النظرة السلبية لكل ما هو عربي وإسلامي هي العلة وهي السبب لما نحن فيه؟

تعرف يا صاحبي

في مجتمع، كالمجتمع الألماني، الذي أعيش فيه، وأزعم أني أعرف، لديهم نظرة سلبية لكل ما هو ألماني، أسلب بكثير من نظرتنا لأنفسنا لكل ما هو عربي، يعني، حتى إنه ليصعب أن تجد ألمانيا، يثني على اللغة الألمانية، رغم ما تمتاز به هذه اللغة من دقة ومتانة، تتفوق به على اللغة الانجليزية مثلا، بل على النقيض ستجد أغلبهم ينقدونها
ولم أسمع يوما ألمانيا، يثني الصناعة الألمانية كالمرسيدس، أو أديبا ألمانيا كغوته، أنه أديب عبقري، أو مفكر كهيجل، أنه وحيد زمانه..قد تسمع من بعضهم، وهذا نادر، أن فريق كرة القدم الألماني لديه إصرار عنيد وعزم على الفوز، وهذا سر فوزهم ببعض الألقاب، في حين ستجد كثيرون يسخرون من فريقهم الكروي ويقولون: نفوز بالحظ. وقد

ولن تجد ألمانيا، يقف مزهوا ليقول: أن ألمانيا تنتج بمفردها أكثر مما تنتجه دول العالم الإسلامي مجتمعه

هذا ليس مقلقا، المقلق في الأمر يا صاحبي، أنهم ملوثون جدا جدا بالأفكار الديمقراطية والعلمانية والعولمية، وينتقدونها أكثر مما ينتقدها أبو صالح أضعافا مضاعفة

صديقي

مر زمان طويل وقد تأخرت في الرد فمعذرة!

تحية خالصة

[align=center]
بالغرب يجيدون تمييز بين الحمقى .، والأدباء
بالعرب يتيهون فلخلط غشاوة على الألباب
أ/ معاذ العمري
تحية لقلمك الواعي
[/align]

لابد في اليد من معيار
بدونه
يختلط الحابل بالنابل والفاضل بالهامل، وتعال بعدها رقع!

شكرا لك على حضورك الذي يظل يفرحني

تحية خالصة