ياروعة السطور في خاطرتكِ سيدتي..
عجز القلم عن التعبير وجفت أحباره ..
وأسمحي لي بمرور لايليق بهذا المتصفح الغالي ..
وأحاول أن يكون لي عودة بإذن الله..؟

المبدعة أميرة الحرف أسماء مطر
قرأت هنا حرف له نغمة خاصه بجاذبيتها
نص جميل أحييك على نس حرفه وروعة صياغة جماله
تحياتي وتقديري
طائر الفرات

حين تنتهي المصابيح من تلوينك..
أبدا في محو - توهجي بك -..

المولد....
صار يجيء مرتين كل دهر..
حارات وطني استبدلت شموع الصبا بلعنات الهروب..
و صادر فيها شرطي المرور كل طاولات الحلوى...
و توقفت المآذن عن اعلان أوقات الصلاة...
و أسماء الذين ماتوا - بعد العصر -

حتى أشكال الزرابي تغيرت...
صارت مستديرة بعد ان كانت - مثلثّة -

علقتني لعنتك - تميمة - على كتفي الأوسط

ماذا سيحدث لعصاك و انت تصفني؟؟؟؟
يا نبي ّ الحزن الأخير..
أنا امرأة بلا وشم و ذاكرتي بلا رفوف..
أنا امرأة أخرج من بحيرة الملائكة...
مبللّة الوحي..
رذاذية المعارج..
كيف ستثّبت مرآتي على جدرانك ..
لــــــــ - تصفني - ؟؟؟؟
أقول لك عن حل لأزراري؟
انتظر حتى تنتهي الشمس من تجفيفي..
بعدها احمل جنوبك الشرقي..
مساء الخير ...
الحقيقة تقال... نص جميل وايحاء في القمة
مع أني حاولت جاهدا فهم مغزى نصك لكن !
اذن هل لــي أن أسألك بعض الشرح لمضمون نصك ..
وشكرا...

شكرا على كرمك و روعة حرفك..
احترامي

حين يتيه القرنفل يجد خارطة المعنى هنا في كلامك...

صديقي طارق الأنغام يسمعها الذواقون و الأرواح الرقيقة...

دمت طيب النبض شفاف العروق..
يا طائر الفرات ... أجنحتي ذكرتك بالتحليق؟؟؟

احترامي

بي رغبة لأذوق مقروط أمي اللحظة...
اظنك تعرف ما يعني لنا المقروط نحن القسنطينيون..

شرح لنصي....صدقني هذا من الاشياء الغريبة التي صادفتني...
النصوص لا تشرح النصوص تشعر بها ...تفهم معناها حتى دون أن تفهم... ربما هي فلسفتي الركيكة...

نبي الحزن الاخير...هو طفل جاء لي يوما بباقة حزن و قال لي سأصفك أيتها المرأة القدر...
قلت له لن تستطيع وصفي لأنني كالمطر..
قال سأصفك حين أركض تحت المطر في زقاق من زقاقات الرصيف أو السويقة..
ضحكت و قلت له...قسنطينة تغيرّ فيها كل شيء ...شوارعها .أشخاصها...
فصار المولد لا يأتي بالاشياء الملونة..

درست في الجامعة العلوم السياسية و لم أتجه الى سلك التعليم ربما لأني لا أستطيع الشرح للآخرين رغم فهمي..

شكرا أخي الكريم على مرورك...

أحيانا اعجز عن الرد عن بعض النصوص غير العادية
المدهشة في تألقها
المحلقة بعيدا حيث فردوس تمتزج فيها إيحاءات الأمكنة بصلوات القلم وعطر الأنفاس التي يسكبها الشاعر....

تقبلي مروري البسيط

أهلا أسوم..اولا أريد السؤال عن أحوالك و أحوال الدراسة؟؟
ثانيا شكرا بل انفرادك و تميزّك هما -الفوق العادة-....
الفردوس هناك على احد جسور قسنطينة..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أسوم وحدك تفهمين معنى الركض على جسر سيدي مسيد...

توحشتك
قبلاتي

خجلت كثيرا و احمرت كل عروقي-لأنها كانت شفافة-
باذن الله ستكون النتائج جيدة و سنفرح معا...
حين ترتبين ظروفك الخاصة سنلتقي الأسبوع القادم او الذي يليه..
و سترين جنوني و انا أمشي على قنطرة الحبال...
نسيت سلميلي على دندونة بزاف...

نحبك

بي رغبة لأذوق مقروط أمي اللحظة...
اظنك تعرف ما يعني لنا المقروط نحن القسنطينيون..

شرح لنصي....صدقني هذا من الاشياء الغريبة التي صادفتني...
النصوص لا تشرح النصوص تشعر بها ...تفهم معناها حتى دون أن تفهم... ربما هي فلسفتي الركيكة...

نبي الحزن الاخير...هو طفل جاء لي يوما بباقة حزن و قال لي سأصفك أيتها المرأة القدر...
قلت له لن تستطيع وصفي لأنني كالمطر..
قال سأصفك حين أركض تحت المطر في زقاق من زقاقات الرصيف أو السويقة..
ضحكت و قلت له...قسنطينة تغيرّ فيها كل شيء ...شوارعها .أشخاصها...
فصار المولد لا يأتي بالاشياء الملونة..

درست في الجامعة العلوم السياسية و لم أتجه الى سلك التعليم ربما لأني لا أستطيع الشرح للآخرين رغم فهمي..

شكرا أخي الكريم على مرورك..

زميلتي أسمـــاء ...
كيف لا أعرف ما يعنيه المقروط لك ولي كذلك..أمممممم..
لا تستغربي طلبي كثيرا..فأنا أنتمي للمدرسة التي تركز على الموضوع دون الجانب الفني كثيرا ..هذا لا يعني أن نهمل الايحاء الذي طغى على نصك كثيرا..
في ظني أن الكاتب يهدف الى تمرير رسالة أوفكرة معينة الى الآخر..أعرف أنك لا تأبي أن تكوني مروحة يروح بها القارئ عن خاطره ..تريدين أن تجعليه يفكر ويتأمل نصك ويعيد القراءة ...
أنت محقة وذكية ان كنت تقصدين هذا ..لكني حاولت عبثا ...
قولي عني ما تشائي لكن هذا ما حدث لي مع نصك..
أنت حرة في وجهة نظرك لكن لا تسميها فلسفة ركيكة..
دراستك للسياسة جعلك تجيبيني بطريقة دبلوماسية ياأختاه..قلت أشياءا كثيرة ولم تقولي شيئا ..هكذا هم السياسيون دائما زئبقيون ..
حقا كنت كالأمطار ..أمطار الجزائر الشامخة..
أرجو أن لا تكون اقامتي ثقيلة على أهل قسنطينة المضيافة ..
تحياتي الخالصة لك و لكل تلك الجسور التي ألهمتني الكثير..

الرقيقة الشجية
أسماء مطر
:: دمعة المطر ::

يروق لي قراءتكِ في كل مكان..فلفكرك عمق ولحرفك حضور

تسألين عن كلمات توقيعي..وتقرأينه من نافذتكِ..لتولد الحروف لديك من جديد

حين نستشعر وقع الحرف ونتلمسه في أعماقنا..نرسمه كما ظله هناك

كانت كلمات هاربة في وقفة مع القلم..

ستبقين دائماً كما أنتِ شامخة الحضور والحرف

وكم أسعدني نثر حروفكِ المعبرة والمؤثرة

دمتِ كما أنتِ

كما أنني أريد أن تبيّن لنا الأخت أسماء تفسيرا لما جاء في ردها على الأخ دك مشاوير