مسميات الزواج بين الحلال والحرام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

    [COLOR="Red"]اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنا خطيب
    دعونا من نقل الأحاديث من هنا و هناك كما تكلمتم سابقا في موضوع لم يروق لكم..]لنناقش الموضوع بشكل موضوعي.. بعيد عن فتاوى البلد و تقليده.. [/COLOR

    ما دخلك أنت بطريقة عرضه للموضوع؟ أنت عرضتي موضوعك بالطريقة التي أنت رغبتي بها
    هنا يجب الرد
    زميلتي نتكلم هنا في الشرع ولا نتكلم عن ما نريد
    والفتوى هي فتوى إن كانت بسند من القرآن والسنة ولا تختص ببلد المفتي

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
      أنا من جماعة(ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه)
      (( مصطفى أحمد أبو كشة))
      الحمد لله
      هنا تعم الفائدة

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
        شكرا على المعلومات المفيدة، الرجاء استئناف سياق موضوعك.
        تحية طيبة
        شكرا
        ورأيك يهمنا

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #34
          أخى الفاضل اسماعيل ، اتابع قراءة ما تكتب بنهم ،
          واشكرك على طريقتك المبسطة فى عرضك القيم ، وجزيل شكرى لك .
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
            أخى الفاضل اسماعيل ، اتابع قراءة ما تكتب بنهم ،
            واشكرك على طريقتك المبسطة فى عرضك القيم ، وجزيل شكرى لك .
            لي كل الشرف
            ولك منى كامل الإحترام

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #36
              [align=center]زواج المسفار[/align]
              قلنا ان المسيار زواج كامل الشروط الإسلامية ولكن بشرط متفق عليه من الزوجان بتحمل المرأة لنفقات الزواج
              وأن الوناسة زواج شرعي كامل الشروط بشرط اتفاق الزوجان على الرضا بعدم المشاركة بالفراش وتقتصر على الكبار بالسن
              ولكن تأتي الدنيا بتجديدها
              <
              <
              <
              وخرجت المرأة بمفرها
              للعمل أو التعليم وجاءت لنا الدراسات العليا والتى غالبا ما تستدعي السفر بعيدا عن الأهل
              ****
              كلنا يعلم أن
              عمليات الاغتصاب والقتل للنساء أصبحت ظاهرة ومبعث قلق في كل العالم
              علاوة على الانحلال والانحراف بسبب عدم وجود الرقابة الأسرية
              كان الإسلام عظيما منذ البداية
              وقال
              لا تسافر المرأة إلا بمحرم
              خوفا عليها وصيانة لها ولعفافها
              وصيانة لأولادها ونسلها واحترامها
              فجاء الشيطان ونوال سعداوي وغيرهم
              وأصبحت تطالب من الطبيعة أن تغير نفسها
              وقالوا المرأة لا تحتاج لرقيب وان لها شخصية مثل الرجل
              والكل تناسى ان هذا ليس المقصود
              كان المقصود
              أن المرأة جوهرة أو لؤلؤة أو مال مطموع فيه
              والمثل يقول (المال السايب بيعلم الحرامي السرقة)
              مجرد ان تكون المرأة بمفردها
              فإن لعاب الذكر ينتظرها
              لذلك
              لا تسافر المرأة إلا بمحرم
              خوفا عليها
              وليس خوفا منها
              <
              <
              ولكن المرأة تريد السفر إلى الخارج وبمفردها أو لإنشغال الولي عنها
              والقانون لا يسمح ولابد من ولي
              تلبية لشرط وزارة التعليم العالي وجود محرم لمرافقة الطالبة في بعثتها
              وكان أن وزارة التعليم السعودية أعلنت أنه ليس ضرورياً أن يكون الأب أو الأخ هو المحرم، بل يمكن أن يكون غيرهما من المحارم الشرعيين،
              فقالوا نلعب على القانون
              نأتي برجل ونعقد عقد عليه ونقول عنه زوج ونقدم الوثيقة ونسافر
              ونخرج من صالة المطار
              وبعد ذلك كل في حاله
              فكان زواج المسفار وأيضا الأسم لا نعرف من سماه
              وقرر كثير من الطالبات اللجوء إلى "المسفار"، وهو زواج يحدد بفترة معينة ريثما تنهي الفتاة ما هو مطلوب منها.
              وبحسب جريدة "النهار" اللبنانية فقد أقدمت الكثير من الفتيات على هذا النوع من زواج المصلحة.
              وكما قلنا سابقا
              للزواج الشرعي ثلاث
              • العلنية
              • موافقة الزوجين
              • موافقة المجتمع
              هنا نجد أن هناك شرطين ناقصين
              هما
              العلنية
              وموافقة المجتمع
              إذن هو زواج باطل شرعا
              ولكن ليس زنا ولا دعارة
              هو تلاعب على الدين والقانون
              وجاءت فتوى سعودية تحرم "زواج المسفار"
              أصدرها عالم الدين السعودي عضو مجلس الشورى والمستشار في وزارة العدل الشيخ عبد المحسن العبيكان فتوى تفيد بعدم شرعية "زواج المسفار".

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                [align=center]زواج المسفار[/align]
                أصدرها عالم الدين السعودي عضو مجلس الشورى والمستشار في وزارة العدل الشيخ عبد المحسن العبيكان فتوى تفيد بعدم شرعية "زواج المسفار".
                إن كان عبدالمحسن العبيكان الذي يظهر في قناة أم بي سي والعربية، فهذا الشخص عليه الكثير من علامات الاستفهام بسبب الآراء الغريبة والتي ليس لها أي ارتباط بالشرع، وهذا لايمنع من صواب رأيه في هذه المسألة

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                  إن كان عبدالمحسن العبيكان الذي يظهر في قناة أم بي سي والعربية، فهذا الشخص عليه الكثير من علامات الاستفهام بسبب الآراء الغريبة والتي ليس لها أي ارتباط بالشرع، وهذا لايمنع من صواب رأيه في هذه المسألة
                  الحقيقة إنني تعمدت ذكر هذة الفتوى بالذات لأنه كما ذكرت
                  ولكن المسفار محرم من هيئة كبار العلماء
                  ومن الكويت الشيخ الأستاذ الدكتور محمد عبدالغفار الشريف، الأمين العام لوزارة الأوقاف الكويتية،
                  علاوة على أنه ليس هناك فتوى إباحة من أي طرف

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #39
                    [align=center]زواج الفرند[/align]
                    وبدون شك أن استخدام كلمة الفرند كانت إساءة معنوية لكلمة هكذا زواج قبل أن نأتي لنعرف ما هو هذا الزواج وذلك لارتباطها بمفهوم البوي فرند عند أقوام أخرى
                    رغم أن هذا الزواج لا يمت لذلك الموضوع بصلة إلا في الشكل وليس في المضمون
                    المشكلة هنا سكن الزوجية للشباب
                    وهذا إن كان في بلده
                    أو مسافر منها طلبا للعلم
                    وقد أقول أن هذة المشكلة هي من أكبر المشاكل التي تواجه شباب اليوم
                    فالبحث عن شقة
                    امتلاكا أو إيجارا تستهلك عمرا من الطرفين
                    وكثيرا من الحالات تم فراق الخطيبين لعدم وجود شقة للزواج
                    نعود دائما للبداية
                    كل زواج هو علني
                    وموافق عليه من الطرفين
                    وموافق عليه من المجتمع
                    هو زواج يتمتع بالاحترام من المجتمع الذي يظهر فيه
                    كانت البداية مع الشيخ الزنداني الذي أفتى لمثل هكذا زواج
                    ويفسر الزنداني" المقصود بالزواج بأنه هو الزواج الشرعي وفق القواعد الشرعية، وهي مسألة شرعية، فالأب يرضى وكذلك الولي والزوج والزوجة، والعقد يتم بناء على رضاء الطرفين (إيجاب وقبول)، والمهر يحدد، ثم له بعد ذلك أن يخلو بها فهي زوجته وهو زوجها.والمطلوب من الزواج هو الإشهار، ويكون هذا العقد أمام مجموعة من المسلمين في المسجد أو في مكان عام، ليعلم الجميع إذا جاء ولد من هو أبوه
                    ولتقريب الصورة أكثر أعتمد الشيخ الزنداني إلى استعمال القياس فقال : انه بدلاً من أن يدخل الشباب المسلم في الغرب مثلا في علاقات بوي فريند وغير الفريند يجب أن تتاح له علاقة زوجية ميسرة دون امتلاك منزلاً لأن البيت ليس شرطاً شرعياً من شروط صحة الزواج.

                    إذن الجديد في زواج الفرند
                    هو اتفاق الزوج والزوجة على عدم وجود بيت للزوجية
                    فالزوج عند أهله
                    والزوجة عند أهلها
                    ولكن العلانية والإشهار
                    وحقوق الأبناء كلها منصوص عليه حسب الشرع الإسلامي وحسب القانون المدني
                    وهنا يجب الإشارة أن مجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في دورته الثامنة عشرة، أباح زواج المسيار، الذي يتلخص في قبول المرأة بالزواج بالتنازل عن حقوقها من سكن ونفقة، وأن تظل في بيت أهلها، وتقابل زوجها متى ما رغبا في ذلك، شريطة أن تتوافر أركان الزواج وشروطه، وأن يخلو من الموانع. ويقترب المسيار في طبيعته إلى ما يسمى زواج "الفرند" الذي كان الشيخ اليمني عبدالمجيد الزنداني قد أقره من قبل.

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن
                      [

                      كما ارجو من الاخت المتألقة والمشرفة الرائعة رنا خطيب أن تتسلم من ادارة الملتقى الاجتماعي هذه الهدية على هذا موضوعها الرائع عن " الدعارة في الوطن العربي "

                      [/SIZE][/B][/COLOR]

                      والآن وبعد أن علمت أن الزميلة رنا قد نالت الإشراف لموضوعها السابق
                      والذي أجبرنا على توضيح مسميات الزواج والتى كانت ستدخل في بنك الدعارة
                      علاوة على ما كان من مداخلة سابقة عن الدعارة الفكرية

                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
                      الأخ الرائع محمد سليم..
                      و حياتك لم اغفل عن موضوع تسميات الزواج المختلفة تحت شعار ديني ..
                      لكن لا أريد ان يتحول الموضوع إلى حرب طائفية.. لأن الموضوع قد تم طرحه سابقا عن زواج المتعة و حذف قبل أن أضيف حرفا..
                      زواج المتعة ا، و زواج العرفي، و زواج الوانسة، و زواج المصياف، و زواج المسيار.. و المسيار له وجهان قبول و رفض..
                      كلها تسميات خارجة عن صلب العقيدة و لكن هناك بعض مشايخنا الكرام.. درسوا ظواهر العنوسة و انتشارها في البلد و وجدوا الحل بإطلاق هذا الأنواع من الزواج و أضاف عليها صبغة دينية لتشيع هذه المسميات..
                      فهل بعض رجال الدين يمارس الدعارة الفكرية الدينية لإباحة هذه المفاسد و لأجل من ؟ و تحت تنظيم من؟ أم فعلا هذه الأنواع من الزواج كانت حل لبعض مشاكل المجتمع العربي؟
                      هل من إجابة موضوعية؟؟؟؟؟؟؟
                      مع تحياتي
                      رنا خطيب
                      ارجو فعلا الأجابة على تساؤلاتها في ضوء ما تقدم
                      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-03-2009, 06:25.

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #41

                        عزيزي اسماعيل الناطور تكملة لما تفضلت به في مداخلتك #40 أحب أن أضيف التالي لتكملة الصورة بنقل بعض ما كتبته في احدى مداخلات ذلك الموضوع

                        أنا حساس في المواضيع التي تتعاطى مع قضية من قضايا المرأة عندما يتم طرحها من زاوية للطعن بأي شيء جميل من مكونات شخصيتنا ومجتمعاتنا، خصوصا مع انتشار لوثات العلمانية والديمقراطية والنظرة السلبية كالنار في الهشيم بيننا

                        ولذلك في هذا الموضوع كنت أحاول تكملة صورة كل من عرض أي زاوية للموضوع، ومحاولة إرجاع الحوار إلى وضعه الطبيعي لكل من حاول الخروج عنه، ولم أطرح وجهة نظري حتى الآن

                        حيث لاحظت وجود صنفين في العادة، صنف متغرّب تماما ومن أعلامه د. رجاء بن سلامة والتي حصل بيني وبينها عدة سجالات منذ أعوام في موقع إيلاف وشفاف الشرق الأوسط وغيرها وحتى من خلال الرسائل الإليكترونية المباشرة وهذا الصنف تستطيع النقاش معه بشكل منطقي وموضوعي وبالحجج لتدحض كل مزاعمه

                        وصنف آخر مواقفه مبنية بسبب تجربة شخصيّة سيئة مع الرجال ومن أعلامه د.نوال السعداوي والتي تعرفت على الكثير من طريقة تفكيرها مما كتبته ومن خلال ما قاله لي من شاركها العديد من الحوارات التلفازية والإذاعيّة ممّا لم يظهر على الناس وهذا الصنف يكون طرحه بطريقة غير منطقية وموضوعيّة وبنظرة سلبيّة جدا لتشويه كل شيء جميل بنا

                        ولاحظت مؤخرا مصيبة كبيرة وسببها أظن أن الغالبية يكرر كالببغاوات ما يمر عليه في وسائل الإعلام والشابكة (الإنترنت)بدون فهم واستيعاب كامل الصورة وفي نفس الوقت يحاول أن يظهر بمظهر الخبير فيضيف الكثير من البهارات على ما جمعه من هنا وهناك من آراء ولا ينسى من تغليف هذه الخلطة بآية من هنا وحديث نبوي من هناك كما هو حال ناشرت ذلك الموضوع وغيره من مواضيعها المنشورة في الموقع والتي لها علاقة بالمرأة والمجتمع

                        والتي من وجهة نظري هي آراء لا تخرج عما تطرحه د. رجاء بن سلامة ونوال السعداوي ولكن مع استشهاد بآية وحديث نبوي مما يزيد الطين بلّة ويعمل على تشويه صورة المجتمع بدل أن ينقد الأوضاع السلبيّة في تشخيص حقيقة الواقع حتى نساهم في إيجاد حلول له، أي بدل أن نكون معول بناء نصبح معول هدم

                        أنا أظن أفضل وأنجع حل لو انتبه من يطلق عليهم المثقفين والأدباء العرب لما ينشروه ويتواصلون به مع الآخر إن كان وجها لوجه أو من خلال برامج المحادثة(الماسينجر)، تحت عنوان الحب البريء والحب الرومانسي وحتى السياسي بغلاف عاطفي وجنسي ومما ينتج عنها من نصوص أدبيّة لتنقيتها،

                        فهذه النصوص هي المادة التي يتم بناء عليها الأغاني والمسلسلات والأفلام والمسرحيات وغيرها من الفعاليات الأدبية إن كان على التلفاز أو المذياع أو البث المباشر والحي، والتي على ضوئها يقوم النشئ الجديد بمحاولة تطبيقها عمليا لتذوق طعمها الجميل كما تصوره تلك النصوص وعلى ضوئها ينتشر الفساد ومن ضمنه الدعارة من وجهة نظري،

                        ما رأيكم دام فضلكم؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 02-03-2009, 08:39.

                        تعليق

                        • رنا خطيب
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2008
                          • 4025

                          #42
                          الأخ اسماعيل
                          استمعنا إلى سردك.. وقد اشرنا بداية إلى أن من سيخوض في الأمور الفقهية يجب أن يكون أهلا لها.. لا أنا و لا أنت تستطيع الخوض لأننا كلانا غير مؤهل في هذا المجال..

                          قرئت لك عن زواج الفرند:

                          هل لك أن تعلمنا من أين جاءت كلمة فرند ، و من أين جاءت كلمة وناسة ، ونسيت أن تضيف زواجا أخر دخل إلى سلك رجال الأعمال و نساء الأعمال و هو زواج المصياف.. عقد صيفي يعقد للسفر على دول أوربا و قضاء بين شهر أو ثلاثة و قد يمدد هذا العقد حين الضرورة لقاء مبلغ من الماء يكتب في العقد فتكون له السكرتيرة و الزوجة و له شروط :
                          أن تكون حسنة المظهر
                          تتقن لغات أجنبية
                          و جاهزة لأداء كل ما يطلب منها و خصوصا في حضورها في صفقات العمل الليلية.
                          أن تكون عاملة في النهار و زوجة في الليل
                          و غيرها..

                          لم اتهمت بعض رجال الدين بالدعارة الفكرية.. فأنا اقصد ما اعني و هذه وجهة نظري و هي ليست فتوى.

                          عزيزي
                          عندما نصدر الفتاوى وفقا لأعراف البلد لعرضا ما.. لا نعلم ما هو.. نشجع على ابتعاد عن شرع الله .. مثل هذه الأنواع من الزواج التي تصف بالناقصة في الحقوق هل هي ستكون عامل مساعد على القضاء على الرذيلة و إخماد الفتنة و تكاثر النسل؟؟ . أليس هذا هو الهدف ؟ قال النبي محمد عليه أفضل الصلاة و السلام : تكاثروا، فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة..

                          أي زواج من الذي ذكرته يستند على هذه القاعدة و هو لا يهدف إلا إلى إشباع المتعة الحسية فقط .

                          عندما تشيع هذه الأنواع من الزواج في المجتمع الإسلامي . ينحسر مفهوم تعدد الزوجات الشرعي الذي يحمل الصفة الكاملة لمعنى الزواج.. و بالتالي أي رجل سيكون قادرا على الزواج مرة و مرتين و عشرة.. فهو في حالة تنقل من إمراة إلى إمراة.. و لا تقع على عاتقه اي مسؤوليات أخرى.
                          و هل هذا التنقل يليق بالرجال المسلمين الشرقيين الذي يسلمون أعراض بناتهم لكل طارق باب. هل هذا هو الأساس و المعاير في اختيار الزوجة أو الزوج؟
                          فماذا يفرق الزواج بهذه المسميات عن الزنا.. إلا أن الأول مضاف عليه صبغة دينية تشرعه و هنا موطن الإثم.

                          لم تشرح معنى كلمة فرند؟ من اين جاءت هذه الكلمة و من أطلقها من المجتمعات العربية؟

                          واعتقد ،و لا أجزم، أن كلمة فرند كلمة أجنبية و تعني الصداقة friend .. هل انا مخطئة..فكيف تدرج هذا تحت مسمى الزواج؟؟
                          ليكن نقاشنا يا جماعة الخير من نظرة إنسانية للأمور نقيسها على أنفسنا ..هل ترضاها لأبنائنا ؟
                          و ما هي آثار هذا الزواج على المجتمع الإسلامي مستقبلا؟؟

                          لماذا هذه المسميات غير موجودة في سورية مثلا أو تونس او لبنان.. هل حاجة كل بلد تقتضتي أن تصدر قوانين جديدة تناسب عادات و تقاليد البلد؟؟

                          لا تعتدوا على الشريعة الإسلامية ، و لا اقصد به الأخوة هنا، بل من يصدر فتاوى تتجاوز الحدود.

                          هناك مبدأ تعدد الزواج بكامل الحقوق هو الذي جاء ذكره في القرآن الكريم لمن يريد أن يعدد النساء.. فلماذا نلف على الشريعة و نتحايل عليها لإتباع الهوى.

                          و لست متشبثة برأي ( فراي يحتمل الخطا وو راي غيري يحتمل الصواب) و إن جاءت الشريعة لتؤكد صحته .. عندها فقط سأغير راي و استغفر ربي.. لكن بعد البينة.

                          انتظر جوابك على أسئلتي بما وردت في كل مشاركاتي

                          مع التحيات
                          رنا خطيب

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #43
                            وأقول لكل النساء اللاتي ينادين بحقوق المرأة وفق النهج الغربي (وتحت غطاء زور بآية وحديث) على موضوع التعدّد بالتحديد، الأصل في كل العالم في العلاقة بين الرجل والمرأة هو التعدّد والاستثناء هو واحدة

                            الإسلام هو الوحيد الذي حدّد سقف للتعدّد

                            وفي كل الدول الغربيّة ومن تسير على نهجها تسمح بالتعدد ولكن تعترض على التسمية فقط حينما تكون زوجة قانونيا، أم غير هذا الاسم فلا بأس بها

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #44
                              رنا خطيب من وجهة نظري أنت لا تناقشين من زاوية القرآن والسنة، ودليلي على ذلك تجاوزك الاسئلة التي وضعتها لك على مداخلتك السابقة في مداخلتي #24 لتوضيح خطأك المنهجي في التفكير

                              أنت تعرضي آراء د. رجاء بن سلامة و د. نوال السعداوي وهذه لا تحتاج إلى آية وحديث للرد عليها

                              عملية الدمج هو خطأك المنهجي، فلكل مقام مقال، وطريقة في الحوار والنقاش للوصول إلى النتائج المنطقية والموضوعية

                              ما رأيكم دام فضلكم؟[/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                              التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 02-03-2009, 17:41. سبب آخر: حذف اقتباس وتعقيب به تهجم شخصي

                              تعليق

                              • أبو صالح
                                أديب وكاتب
                                • 22-02-2008
                                • 3090

                                #45
                                أظن ما أثاره علي المتقي وردي عليه تنير زاوية أخرى للموضوع ولأهميتها أعيدها من الموضوع السابق

                                المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي
                                أيها السادة : لنتوقف قليلا عند الموضوع الذي أثارته الأخت رنا ،ونحاول فهمه وتأمله من أجل الإحاطة به من كل جوانبه .
                                أولا ما المقصود بالدعارة ؟ هل هي ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج حتى ولو كان ذلك بين عاشقين متحابين ، أم أن الدعارة هي ممارسة الجنس مقابل أجر مادي حتى ولو كان لمرة واحدة ، أم ممارسة الجنس مع أكثر من رجل بالنسبة للمرأة ومع أكثر من امرأة بالنسبة للرجل ؟ ما الفرق بين الدعارة و الزنا؟
                                ثانيا : الدعارة ظاهرة موجودة في كل المجتمعات وفي كل الأزمان حتى وصفت باقدم مهنة في العالم ، السؤال المطروح : هل الظاهرة متحكم فيها داخل الوطن العربي أم أصبحت خارج السيطرة وبدأت تشكل خطرا على مجتمعاتنا وقيمنا وأخلاقنا وتربية أبنائنا، ولم تعد تربية الأسرة والمدرسة قادرة على الحماية منها؟
                                ثالثا:إذا كان الأمر كذلك ، ما هي الأسباب التي أدت إلى خروج العفريت من القمقم ؟تحدث الكثير من المتدخلين عن دور وسائل الإعلام الغربية والعربية ، فهل يمكننا الآن في ظل تنامي المطالبة بحرية التعبير وحقوق الإنسان والانفتاح على العالم أن نحد من هذه الوسائل أو توجيهها الوجهة التي تخدم تربيتنا ؟ بالطبع لن نستطيع ولن يستطيع أي حاكم عربي حتى ولو أراد ،من هنا لا بد من البحث عن حلول منطقية ومعقولة وقابلة للتطبيق ، فليس المهم الآن أن نلقي اللوم على سبب من الأسباب أو أن نطالب بمواجهته وإنما كيف؟
                                رابعا: كيف نعالج الظاهرة ؟ تحدث بعض الإخوة عن الإسلام وتطبيق قوانينه الردعية ، وأعتقد أن الأمر أعقد من ذلك ؟ فالقانون أيا كان يستطيع أن يخفي الظاهرة عن الأنظار أي منع العلن ، أما القضاء عليها والحد منها فما يجري خلف الأسوار الله وحده أعلم به ، فهناك دول عربية و إسلامية ما زالت تعمل بالقوانين الإسلامية من جلد و رجم وغيرهما ، ومع ذلك فالكثير من مواطنيها إذا أتيحت لهم الفرصة يعيتون فسادا في البلاد والعباد، ويشترون اللذة الرخيصة بآلاف الدولارات ، من هنا فالقانون وحده لا يكفي لمحاربة الظاهرة ، بل إن أغلبية الدول العربية الإسلامية لا تستطيع تطبيق الحدود الزجرية الإسلامية في زمن أصبح الغرب بكل قواه هو الذي يوزع شهادة حسن السيرة والسلوك على حكوماتنا ، ويرهن مساعداته وتعاملاته معها بمدى احترامها لحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا ،ونعلم جميعا الضغوض التي تتعرض لها الدول ذات التوجه الإسلامي .
                                خامسا : ما هي الآثار المترتبة على انتشار الظاهرة وتفشيها ؟
                                إن انتشار الظاهرة يؤدي إلى انتشار الأمراض المتنقلة جنسيا ،هذه الأمراض المستعصي معظمها على الشفاء ، وبعد ذلك تنتشر بوسائل أخرى غير الجنس ، فتصيب الداعر والعفيف ، حتى تتحول غلى وباء يفتك بالبلاد والعباد والكبار والصغار و النساء والرجال ،
                                شخصيا أصبحت أعيش الرعب كلما توجهت نحو الحلاق أو طبيب الأسنان أو أحد المستشفيات مخافة الإصابة بأمراض متنقلة بواسطة الأدوات الحادة ، فكلما انتشرت ظاهرة الدعارة في مجتمع أمي متخلف لا يعرف كيف يحمي نفسه ، إلا وازداد عدد المصابين بالأمراض المتنقلة جنسيا ، وكلما ازداد العدد إلا وأصبح متوالية هندسية يتضاعف آلاف المرات وبشتى الأشكال .
                                إن محاربة الظاهرة في نظري مرهون بالوعي بها وبأخطارها وبالمراقبة الطبية لممارسيها المحترفين ، وتوعيتهم بكيفية الحد من أخطارها ، لكن المشكلة هي أننا كلما طالب أحد المتدخلين بهذه الإجراءات الممكنة ، إلا وقامت القيامة من طرف حماة الدين و اتهموا من نادى بذلك بالدعوة إلى انتشار الدعارة في المجتمعات الإسلامية . والله يشهد أن العكس هو الصحيح ، فمن يدعون إلى الحديث عن الظاهرة والوعي بها وكيفية تجنب أخطارها أحرص على الدين والمجتمع من آخرين يتقنون النقد والاحتجاج ولا يقدمون بديلا قابلا للتطبيق في ظل ظروفنا الحالية .هذا طبعا دون إهمال القانون الذي يجب أن يكون رادعا لمن لم تنفع معه النصيحة .

                                أثارت انتباهي الفقرات التي لونتها باللون الأحمر لوضع الاسئلة التالية:

                                الإسلام لا يعترف بأي عواطف خارج إطار الزواج بين أي رجل وامرأة، فالإسلام أصلا يدعو إلى غض البصر والحياء فكيف يمكن بعد ذلك أن يكون مقبولا أي شيء مما يحدث عندما يتم تجاوز غض البصر وعدم الحياء في البوح بما في النفس للطرف الآخر؟

                                موضوع الأسرة ولأنها الركن الأساس في المجتمع الإسلامي، تم العناية بها بطريقة مركزة وواضحة وتفصيلية أكثر من أي شيء آخر حتى الميراث فيها كانت بتفصيل في القرآن الكريم، لغرض جعل العلاقة بين طرفيها الرجل والمرأة أقوى ما تكون لتنشئة أفضل جيل ممكن، فنرى المطالبة بغض البصر والحياء والستر والحجاب ومنع الاختلاط بغير ضرورة مثلا كلها من أجل تقوية هذه العلاقة ومنع أي شيء يمكن أن يؤثر على نمو العلاقة بين طرفيها بشكل صحّي،

                                ولذلك لو كان هناك ضرورة لموضوع تحديد السن لتم ذكره، ولا أظن أي حكومة يمكن أن تكون أكثر حرصا من أي أب أو أم على أولادهما، وهنا أقصد بشكل عام،

                                أما الحالات الخاصة فيتم التعامل معها كل حالة بحالتها وليس بسبب حالات شاذة يتم تحديد أي سن،

                                فالزواج مهما كان اسمه أفضل بكثير من أي علاقة غير شرعيّة، وضع عراقل ضد الزواج أو التعدّد يؤدي إلى فتح باب لعلاقات غير شرعيّة، والخاسر الأكبر من أي علاقة غير شرعيّة هي المرأة وفيه ضياع لحقوقها

                                هل المفروض علينا المناقشة هنا في الموقع وفق ما تسمح به الثقافة الغربية؟
                                أليس ذلك يعني أننا سنقوم فقط بتغليف ما يسمح به الغرب بآية وحديث نبوي؟
                                وبالتالي سنكون نسخة من الغرب ولكن المصيبة بتبريرات إسلاميّة؟!!!
                                هل هذا ما نطمح له؟!!!

                                أليس هذا ما حصل خلال القرن الماضي من بداية تقسيمنا وتكوين كيانات سايكس بيكو؟ ووصل حالنا إلى ما وصلنا له؟!
                                أما آن الآوان لكي نخرج من هذه الحلقة المفرغة؟!!!

                                خصوصا وأن حقوق الإنسان وفق النظام الغربي لا تعترف بالإنسان كأنسان إن لم يحصل على أوراق من كيان معترف به من قبل الأمم المتحدة وإلا ستتعامل معه على أنه غير إنسان،

                                أما آن لنا في عصر العولمة أن نطمح بتعريف جديد لحقوق الإنسان مبني على الإنسان نفسه وليس على نوع ولون الورق الذي يحمله ومن أين صدر

                                ما رأيكم دام فضلكم؟
                                التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 02-03-2009, 10:08.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X