حكاية صابر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #31
    أخي العزيز يحى حباشنة ,,
    أنت تجاملنى يا أخي بشدة ,,
    ومع أننا نفرح ونسعد بالمجاملات ...ولكنني أري أن مجاملاتك ح تغرقنى هههه
    فهلا جعلتنى على الشط ...؟...فأنا اعرف نفسي جيدا ..عندى الكثير والكثير ..وينقصنى الكثير والكثير ....
    أرجوك أخي العزيز ..ليكن بيننا نقاش لأتعلم منك .. ولنعوض ما ينقص كل منا .....
    تحيتى وتقديرى ..وأفتخارى بك وبمرورك ......شكرا
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #32
      دكتورنا العزيز مشاوير ,,يوم التشليح العربي ..يجئ بعد أحتفالنا بيوم الفلانتين الغربي ...
      كل سنة ..يشلحونا بالامارات العربية بمعرض " أندي كس "
      الغرب يشلح زعماؤنا " مصاريهم "
      وزعماؤنا يشلحونا فلوسنا
      هههه
      ويجعله عامر يا دكتور ..
      وبكرة ما نلقى ثمن خلع الضرس ...
      المقالة قديمة ( وأردت وضع بضع مقالات قديمة بهذا الملتقي ..لم تُنشر هنا من قبل )
      ولكن التشليح سنويا ..
      وتحيتى ..
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #33
        هلوسة محمد سليم

        [frame="10 98"]هلوسة محمد سليم

        -:هل يمكنني الجلوس ؟,,
        -:على الرحب والسعة ,, وكما ترى نقرأ ونكتب ثم ,, نزرف الدموع على صفحات العولمة,, نمتطى صهوة المصطلحات,, نتغافل عن فوضى الكلمات ,, ونتغابى عن خلط المفاهيم وغبش المعاني ,,وهلم جرا ,, نُلهى بعضنا بعض لننسى إنسانيتنا ,, نتقمص دور الضحية ونلعب دور الجلاد بحرفية ,, فهل يا تُرى ستُخلصنا من عقولنا البسيطة أم ستبيعنا عقلك و تسير معنا بلا هدى ؟! ,,
        -: و( أنا أمشى كيف لا مؤاخذة ؟.. أبدون ساعة في معصمي ..بدون بلغة قديمة في قدمي ...أنه العجب العُجاب) ,,
        -: هُس ..تكت إيزى ولا مشكلة ,,ما عليك إلا تربيع القدمين واليدين واخذ سنة من نوم كما حال باقي القوم ,, فالقبور لا تحدها أزمان والنعال غير ذات بال في سفر الأوهام ,,..
        اتفقنا,,..............
        وها هي ( الضحية ),,
        تخرج علينا من كواليس المسرح ,, تسير بخطى موءودة ,,تولول وتلطم خديها بقوة لآفته ,,لا تمل ولا تكل من اجترار كلمات ميتة ,,وعندما تصل حد الاحتضار تجلس قرفصا على الحافة تسأل نفسها بحسرة؛ ماذا فعلت حتى أستحق كل هذا العذاب !؟,, بالله عليكم ماذا اقترفت من آثام ؟!,, وسرعان ما تتقهقر بذات الإجابة ؛ علىّ أن ارضي بالقسمة وبالمكتوب ,, وتتسطح بنهاية المطاف على أريكة خشبية متهالكة في ركن من أركان المسرح تنتظر جلاديها بنشوة غريبة !,,........
        وهاهو ( الجلاد ) ,,كالطاووس
        منتشيا منفوخ الريش لإمتلاكه قوة اللحظة ,, وبمهارة وفحولة مزيفة يُداعب ضحيته ,, متلذذا بها ,, ........وأنا وأنت وهذا وذاك ,,مجموعة من المشاهدين نتابع بشغف فصول المشهد الميلودراماتيكي ,, ببلادة قد تصل حد الخرف أو الولع ,, نصفق بحرارة أو نصفر بقرف ,, وقد يصل بنا جادة الأمر إلى ترك الساحة والانكفاء بعيدا عن العيون نلهو ونُقلد الممثلين المهرة ,,..............
        و(الضحية ) كعادتها ,,
        همت بالانتصاب على نفسها كخيال مآته تزروه الرياح على خشبة الموت ,, وتشير بأصبع الاتهام هنا وهناك ,, وتنتشي بلعبة جلد الذات ؛ تقص براهين ..تسرد مبررات .. تحيك حجج وذرائع ,, وبالنهاية تزرف دما وتبكى ألما الف الف مرة ومرة على ما حاق بها من ظلم وقهر ,,ثم تعود الى الأريكة العتيقة وقد تحررت من وخز الضمير ,, وتكفكف عبراتها ,, لتجلس قريرة العين فى انتظار صيحات جماهير غفيرة !,,...........
        و( الجلاد ) بدأ هو الآخر حديثه
        ببذر الشك فى عقول المشاهدين ,,وزرع حقائق منزوعة من تربتها ,, وبدأ حصاد ما بذر بالمرافعة والترافع بفنون لوم ضحيته بعدما تمترس لها خلف رؤى وحيدة الجانب ,,ويُكرر بصوت جبار ؛ ظلموني فى الصغر ويريدون الثأر الآن ,, وهيهات هيهات أن أتقهقر مرة أخرى للخلف لأضع جثتي فى تابوت ضحية عفنه أو يتم دفني فى عالم بلا أخلاق ولا قلب ,, ولا بد من قتل تلك الضحية الإرهابية بيدي هاتين وإلا سأكون ضحية الضحية ,,هذى الضحية ؛ معتدية بطبعها ، وثقافتها ، ودينها .. تلمّح وتصرّح أنها ولا بد ستنتقم ممن اغتصبهافي يوم آت ,,تكره الحياة وتنشد الموت ,, ضحية متهورة وسافرة تمتلك كنوز الدنيا ولا تحسن استثمار قدراتها .. ضحية لا بد من تسطيح عقلها واغتصابها مرارا وتكرار لتظل دوما هي الضحية( المثالية) وإلا ستسود وتستأسد لتلتهم العالم بأسره,,...........
        وكما ترى الآن
        يُنهى الجلاد صراخهُ بدموع تماسيح تترقرق من عينيه وينحني ليتلقى صيحات وهتافات الجماهير المغيبة ....,, و
        أنصت جيدا إلى... صخب تلك الجماهير المحتشدة في صالة العرض والمنقسمة على ذاتها ,,
        والتى وصلت حافة الغباء وحالة السُكر البيّن من كثرة شُرب دمع الضحية وسماع صرخات الجلاد ,,وها هو حبل الحيرة والشك المُتدلّي في لحظة الاستفاقة يلتلف حول أعناق الجماهير للبحث عن إجابة لسؤال محير ؛ أيهما الضحية وأيهما الجلاد ؟! في تلك المشاهد شديدة الضبابية تحت مظلة عالم ظالم ؟!,, و يتناسى الجمهور قناعته ويتغافل عن إنسانيته ويطالب برأس الضحية ويُكرم الجلاد !! الذي أغرق الجمهور في بحار من الدموع وزيف حقيقة المشهد لصالحه ,,................
        ,,هل حان الوقت لتنهض الضحية وتأخذ كامل حقوقها من جلاديها ؟.. أم هي
        خطط مبرمجة حتى تتكيف الضحية مع واقعها المعاش وتظل ضحية الضحايا ,, ؟...وهل حان الوقت ليهب الجمهور معترفا بظلم الجلاد ومناصرا ضحيته...
        أم مازلنا نشاهد مسرح الحياة ببلادة منقطعة النظير مغيبين في قبور الوهم وسراب الجهل !!..................
        ‏20‏/08‏/2008
        حكايا ثقافية [/frame]
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #34
          حاورني ببساطة وخذ الموزّة

          [frame="10 98"]محمد سليم..

          حالما قرأ عنواني.. طرق بابي.. طامعاً في موزّتي !..
          روّعني بمنظره المهيب وسحنته المنفرة..حاملا أسلحته ومعداته..صارخا بعلو صوت..هيا فزّ للمحاورة والجدل..ألم تطلبه بعنوانك أعلاه..!..أم ستحنث بوعدك الذى قطعت؟..ولن تعطينى موزّتك..؟،وقف شعر رأسي احتراما لحربه المفروضة فرضا..وخوفا من سيوفه المشحوذة ؛ تصلّبتُ وتصبّبتُ عرقا وهرولت أخبئ حالي تحت شعري النافر منه.. وقلت له :أنا أحترمك وأجل قلمك "ألنتّي "وشخصيتك المجهولة دائما وأبدا..مع أنى لم أتشرف بمعرفتك..أرجوك .......
          ثم أرجوك..أذهب عنى الآن بهيئتك المرعبة..وزدتُ بقولي؛ ستصرعني سيدي المقاتل لا محالة بحسامك النافذ وستجلدني بسياط كلماتك اللاذعة.. ،فهرولت من أمامه .. فسمعت ذاتي؛ تصفق وتصّفر فى داخلى وهى تهمس لي: حسنا فعلت يا سليم .. الهروب نصف المجدعة .. لأنه الجهل مجسدا.. ولأن الحوار ؛ من المُحاورة وهى تواصل إنساني( لفظي..) أساسه الاحترام المتبادل بين المتحاورين..، قبّلتها و قلت: طبتِ يا نفّس يا أميرة.. فما هي شروط الحوار وآدابه ؟..قالت :هى مسألة جديرة بالنقاش و مطروحة أرضا للبحث والتحرى.. أوهى نصّ مكتوب على أسطر وبجودة.. وعلى رأس المسألة متحاورين يحملان أراء مختلفة ومتضاربة قد تصل بمداها إلى التناقض والتعارك .. وكل منهما يريد الفوز بالمسألة وبالموزّة ..وسيحاول كل منهما أفراغ جرابه كما الحواة وإظهار براعته بشتى الطرق الملتوية والمستقيمة..،قلت: طبتِ يا نفس.. تقصدين أنها مسألة فكرية تناقش بين طرفين بغية تصحيح الكلام ورد الطالح منه أو لإظهار الحجّة والبيّنة أو لإثبات حق أو دفع شبهه وغيرذلك..وأيضاً هي كتعدد القراءات فى النصّ الأدبي واستخراج دلالات مختلفة تختلف باختلاف القارئ ومدى ثقافته وعلمه وبيئته..وسألتها:
          وما أدواتي التى أدخل بها على (الموزة ) أي القضية الخاضعة للنقاش ؟..
          قالت : بدءا أتفق مع محاورك على تحكيم العقل وحده .. (وإياك ثم إياك ؛ أن تضع النص الديني المقدس تحت مقياس العقل والبحث العلمى )..وأبدأ الحوار بدون قناعات مسبقة ..وأترك الحوار يأخذ مجراه الطبيعي والمنطقي .. ولكي تكون طرفا ايجابيا لا بد أن تكون حاملا ثقافة لا بأس بها عن صلب القضية وفروعها لإثبات الصواب ورد الخطأ ..،ومحملا بحجج وبراهين علمية أو شواهد منطقية مختلفة بقدر الإمكان لتقنع محاورك الصلد بوجهة نظرك،.. وتمتلك لسانا فصيحا ( ليس كلسانك بالطبع..ولا تنقط وتتهته كثيرا.. )...
          وأنصحك أيضا؛
          أن تكون هادئا صبورا حاضر الذهن..ويكون جل همك البحث عن الحقيقة "الديالتيك" ..أو إزالة الغموض عن المفاهيم و كما يقال ؛ أقطع الشك باليقين لأن الحقيقة قيمة سامية.. ولا تبتر الحقائق بسكين القوة فالسكين لذبح الفاكهة..، ولا تغالب محاورك بشتى الصور فلا تثيره أو تغضبه بحركات صبيانية أو بكلمات تسفه دينه ومعتقده وشخصه..ولا تجعله سجالا مذهبيا حادا أو تخويني ..ولا تشكك فى ذمته المالية ولا ذمته الكلامية..،
          -: أيوجد ذمة كلامية ؟ ..
          -:أبن حلال مصفي.. طبعا خذ مثلا عندما تضع على لسانه ما لم يقل أو تخترع معاني لكلمات لم يبحها تصريحا..ألم تسمع حماتك المصونة تكرر؛ الكلام أخذ وعطاء.. وينقطع لساني لو كنت قلت كده ؟.. كن منصفا فى نقدك الموضوعي وتصارح وتكاشف كما جورباتشوف السوفيتي المُحلل لدولته العظمى ..، لا تذهب كثيرا أو بعيدا فى التفاصيل بل ركز فى ( اللغاليغ والهُبر ) أولويات وصلب القضية المطروحة ...تحلى بعدم الغرور فغرورك يغيب عقلك.. وغضبك يجعلك لعانا سبابا ..ولا تدعى أنك المالك الوحيد للحقيقة الكاملة.. لا تتسلط على محاورك بغية نفيه وإقصاءه ولا تحشره فى ركن الحلبة بغية قتله بالقاضية وإللّى ما يشترى يتفرج .. ولا تتعجله بالرد.. وتخلى عن ألوانك القديمة البالية فألوان الطيف سبعة ..وأهجر تعصبك الأعمى لجنسك للونك لقوميتك...
          كن مؤمنا؛
          بأن النقد والحوار حق للجميع فللناس عيون وعقول..فقط طالب محاورك بعدم تجاوز أدبيات الحوار وأخلاقيات النقد البناء ..تبادل الحديث مع محاورك ومرن نفسك ؛ متى تبدى رأيك.. ومتى تستمع.. وفى أي وقت تصمت ألبته.. ..جميلة ألبته..وألبته بقه ؛ كفّى يا نفّس ..وهل أجيب كل من يطلب حوارا ؟..مغفلا كبيرا..يجب أن يكون محاورك لديه جل الاهتمام بالقضية موضوع الحوار..وأن يكون متماثلا لك ثقافة وعلما وإلا فمن يمتلك أدلة عقلية أكثر أو ثقافة أغزر سيكون الفائز وبها سيدعم ويحصن رأيه أمام محاوره ولذا يفضل المتحاورين المتكافئين حتى يثرى الحوار وتتفتح ثناياه وتظهر الحقائق ..؛...
          روحي يا شيخه الله ينور عليكِ وعلى أبوكِ .. .............
          مارس 2007
          ثقافة ســـــــــــــــــــاخرة[/frame]
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • آمال يوسف
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 287

            #35
            هل حان الوقت لتنهض الضحية وتأخذ كامل حقوقها من جلاديها ؟.
            ذلك عندما تعي الضحية واقعها، وتكف عن اتهام نفسها، وتفطن إلى مصادر قوتها، وتقرر احترام نفسها
            لك شكري وتحيتي


            آمال يوسف شعراوي




            تعليق

            • محمد سليم
              سـ(كاتب)ـاخر
              • 19-05-2007
              • 2775

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
              ذلك عندما تعي الضحية واقعها، وتكف عن اتهام نفسها، وتفطن إلى مصادر قوتها، وتقرر احترام نفسها
              لك شكري وتحيتي
              [mark=#00FF00]الأخت الفاضلة والأستاذة آمال يوسف ,,[/mark]
              كل عام وانتم بخير ...ورمضان كريم سيدتي وأختنا الكريمة ...........
              لم أكن أتوقع أبداً أبداً ...أن يمر أحدهم على هلوستي !!.....ويعلق عليها أيضا....
              لذ وجب شكرك مليون مرة ...
              رمضان كريم .
              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #37
                صابر حكاية

                [frame="10 98"]
                محمد سليم :

                في عرض الطريق العام
                وجدني..خطفني إلى صدره..وأمطرني بقبلات حارة..أثارت في نفسي الريبة والهلع.. وسألني أن كنت فاضيا لنأخذ فنجانين من القهوة معا..أومأت بالموافقة ..تأبط ذراعي..وعلى أقرب مقهى سقطنا.. تخير طاولة منزوية ..وجلسنا بعيدا عن العيون والآذان..أتى النادل مسرعا عارضا ما عنده من مشروبات..صرفه بعدما طلب فناجين من القهوة..ونارجيلتين..,,
                ومع أول نفس نارجيلة فُتح باب الحديث على مصراعيه بالقول :
                عندما فكرت في الزواج ..كنت أريدها أنثى كاملة الأنوثة ( تامة العدد و العدة ).. تُحرك المشاعر ..تبث الدفء وتنثر العذوبة .. وتقيدني بجنازير الحب ..ليست ظاهريا أنثى فقط ..بل وباطنها أنثى أيضا.. كنتُ أريدها تجيد فنون الأنثى على الوجهين (الصورة ملكة ..والكتابة صفحة بيضاء طيعة ) ..وكنت على أتم الاستعداد لصرف دم قلبي الحي والميت فيها .. ، ..، تأملته باستغراب .. وقطبت حاجبي من سرده المتواصل دونما انقطاع .. كأنه يحدث نفسه..!..
                فقلت له صارخا بأعلى صوت :
                خيرا ..حيلك حيلك ..هووه إيه الحكاية...ولا مؤاخذة يا صابر ؟!.. ببرودة أعصاب قال ؛
                ما هيه دي الحكاية من أولها ! ..يا راجل.. ما صدقت أنى قابلتك فدعني أقصها عليك ..وأردف بــ هووه أحنا كنا واقفين فين ؟..خرجت قهقهات عالية وأجبته بــ كنا واقفين في الشارع الأسود و في النهار الأبيض..، هز كتفه و.. وتأفف ..أُف تلو أف .. كتمت فمي بيدي وتركت عيني تسترسل في دمعها .. وبعد شهيق وزفير قال ؛رجاءً ..لا تناكفني يا أبا سليم.. وسرح لحظة وعاد بــ اسطوانة الحديث مجددا ؛ أنت تعرفني وتعزني من أيام الصبا والشباب ؟..حضرت حفل زفافي؟ .. تذكرت؛ ..كنت أحدثك عن أهمية الزوجة وأمنياتي وتمنياتي في شريكة الحياة ..
                وبتلقائية آلية ..
                حالما أخرج الدخان من فمه و(خياشيمه ): يوم رأيتُ زوجتي أول مرة ؛
                قلت في نفسي ؛هي دي هيه..وقررتُ وتوكلت .... مسرعا ؛حملت أمي على يد وأبى باليد الأخرى .. نطلب و بإلحاح يديها الكريمتين من أهلها الأفاضل ..وحصل ويا ليته ما حصل ولا قشّر بصل !.. أخذتُ منه دفة الحديث وأخرجت دخان الشيشة المكتوم بصدري.. وقلت لصديقي بعد ان جحظت عيني وأذني ؛ هآآآآآ وبعدين.. حصل ايه ؟!.. هات المفيد والخلاصة يا صابرفالوقت يمضى ، فمضى حزينا مع الحديث بتقطيع الكلمات قائلا ؛أمس.. الساعة الثالثة والنصف ..وسبع دقائق ونص ..قالت لي الست ؛ نعم.. نـــعم .. نـــــــــــــــــــــــعم ، وكف لسانه عن الحديث ..
                فبادرته مسرعا بتكرر : طيب وبعدين حصل إيـــــــــــــــــه ؟!.،
                فتح يديه ودار بهما على الظهر والبطن عدة مرات..وكفكفهما على بعض وقال ؛ولا قبلين وبس خلاص ..، تأملتهُ بدهشة وكأنني في صمت القبور ،ففهم مرادي.. وأردف بصوت صارخ؛ أفهم وأسمع ؛ هي قالتها بطريقة الفطاطرى الماسك للنشابة التي يفرد (يمط ) بها العجين وكررّتها أربع مرات.. متتالية.. وفجأة تنبهت بزيادة أعداد الحضور من رواد المقهى وأنهم يحدقون في صديقي الصابر أو يتأففون من صوته المرتفع.. فقلت له أخفض من صوتك أن أنكر الأصوات ..لم ينتبه لحديثي البتة ..بل هب واقفا يمثل دور زوجته وطريقة حديثها.. وقال لي أنظر ؛ هي ؛غيرت النغمات من صوت السوبرانو إلى نغمة الحجار .. ترفع وتخفض يديها ولا مايسترو أوركسترالى و..ويتطاير شرر من العينين ولا فرن بلدي .. ،لاحت على وجهي الابتسامة وحبستُ القهقهة ثم نطقت ؛ وصلتني الصورة الكارو تيرية وحمّلتها الآن ..وبعديـــــــــن... ؟!
                رفع كلتا يديه عاليا وضربهما مرات عدة ..
                مناديا الجرسون لتغيير النارجيلتين ( حجارة الشيشة ) وعندئذ تجرأ علىّ أكثر وأكثر بالقول ؛لا تقاطعني لأنني مفلوج نصفين و( بآكل فى روحي) ..كانت أمي تطعمني وتسقيني وتغسل ثيابي فماذا زاد علىّ .. غير ولد حمل أسمى كما حملت اسم أبى ..أنا كنت أنظر لها كأنثى وتزوجتها لأنها كانت أنثى ..،شددت نفسا من الشيشة وقلت ؛ طلعت .. مُش أنثى..فبرم شفتيه ولم يتفوه ببنت شفة .. فداعبته بــ ما أنت توهتني معاك يا صابر؟!..
                - لا داعي لمزاحك الثقيل هذا ودعني أزيح عن صدري ..
                - هيا زدني .. وناديت على الولد ليحضر لنا القهوة..
                - أسمع ( ومن الآخر ) أنا زهدت فيها وانصرفت عنها منذ فترة فهل عندك واحدة ؟..
                - نعم عندي واحدة زهقت منها أيضا وضاقت علىّ حلقاتها ..وهى كانت زميلة لهذا الزوج الذى أرتدي ..
                - يا أبا سليم يا ثقيل الدم ..أقصد زوجتي !..
                - حاضر سأبحث لك عن واحدة !.. ؟ أتريد شيئا آخر ؟..ولم لم يعرني لسانه زدت بقولي ؛ ولم الآن تحديدا وأنت الصابر منذ مدة وصرتُ مثلا سائرا ولغزا مبهما ؟..
                - سأقص عليك بصدق ما حدث أمس ؛ بعد طول غياب وعلى غير عادة.. لاحت لي أمس فرصة نادرة وثمينة و لا تعوض.. فقلت لنفسي سأغتنمها..وجدت زوجتي.. وقد أخرجت نفسها من أعمال المنزل ومن روائح الطبخ وهم الأولاد ..وأضحت خلوة على السرير ..وخرجنا من كامل الثياب الأنيقة وصرنا ..صرنا..
                - حلوة وخلوة ..أكمل يا رجل ولا تستحي..!..
                - هب واقفا للمرة الثانية و كبهلوان وبصوته الجهوري ؛ هي قالت لي كلاما استفزازيا لدرجة أنني لم أكمل مهمتي كما ينبغي ولعنت العيشة واللي عاو زنها..
                - نعم.. فهمتك فلا تزيد يا رجل ..هذا يحدث بأفضل العائلات ...
                - ........ وركبني مئة عفريت ونزلت ألملم حالي وهرولت أبحث عن ( مداس ) قديم لأضربها به فلم أجد !..وسحبْ نفسا عميقا من الشيشة(على الواقف ) ونثره في الهواء وظل محدقا في السماء ..، صمتُ عن الكلام وتركته مع حاله ليكمل حديثه ..
                وفقط ؛
                ألتفتُ يمنة ويسرة
                ..رأيت جمعا غفيرا من البشر يحدقون ويضحكون ..وإذا بهم يصفقون بكفوف أيديهم وبصوت واحد ؛ممتاز يا صابر ..ركبني الذهول والحيرة والحرج فألتفت إلى صابر فوجدته قد ركب رجليه ..حمامة ..هتفت فيه أنتظر يا صابر ..يا صــــــابر ..لا حياة لمن تنادى !..
                هرشت جيبي وأخرجت الخمسة جنيهات الجديدة ووضعتها في يد النادل ..و..
                هرولت خارجا أبحث عن صابر ..فص ملح وذاب ..
                ...؛صــــــابر .... ماذا قالت له تلك المرأة اللعينة؟..
                صابر ... منك لله ......

                11‏/04‏/2007 ---
                حكايا ســـــاخرة[/frame]
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #38
                  - يُحكى أن !!,, أن إيه ؟؟

                  [frame="10 98"]
                  - يُحكى أن ,,
                  محمد سليم :

                  - أن إيه ؟ ,,
                  - حواشي المعرفة ,, بها علامات عائمة ,,
                  - أضربها أمثلة ع طول ,,
                  - لأ ..ح أعرضها محطات بالعرض؛
                  #
                  بعد اكتشاف الأمريكتين مباشرة,,
                  أرسل الأسبان البعثات والعيون ,, للبحث عن إجابة لسؤالهم المحموم :
                  [mark=#ffcc00]
                  ((هل السكان الأصليون ( الهنود الحُمر ) لهم أرواح كبني البشر أم لا ؟! ))
                  [/mark]
                  ,,وبنفس الوقت؛ كان السكان الأصليون يغرقون الأسرى ( البيض ) في الماء حتى تمام خروج الروح ,, ومن ثم طرحهم بالعراء لمعرفة أذا ما كانت جثثهم ستتعفن أم لا ؟!..وما أنفك بني البشر( يتأملون ) بعين الريبة والشك.. في زوال وبزوغ شمس النهار !.. فمتى تلوح الحقيقة من غسق الليل ؟....و...
                  #
                  ضابط أمريكي برتبة جنرال ,,
                  غاية في الحُسن والجمال ,, أمتطى بزة البهلوان وتقلد نياشين الشجعان ,, انتصب على المسرح برجلين قويتين ,, مزهوا ,, منتشيا بنصره المؤزر ,, أخرج من فيه قذيفة ضغائن مُبرّمجة ؛أستقبلها السادة الحضور بالحبور ،، كانت تحوى فيما تحوى :
                  [mark=#ff9900]
                  (( كنت أعلم أن ربى أكبر من ربه ، وان الرب المسيحي كان ربا حقيقيا بينما كان رب المسلمين فكرة خاطئة )),,

                  [/mark]
                  وتوارى الجنرال خلف كواليس المسرح ,, و( ضلت ) مقولته مدوية في الآفاق ,,
                  وعلى رؤوس الأشهاد و ما زال السؤال يلف و يدور؛ بأي جريمة أغتال غريمه ؟..
                  و...
                  #
                  فيلسوف ,,علامة عصره وزمانه ,,
                  لبس ثوب النُصح والآمان ثم قال في جمهرة من الناس:
                  [mark=#ffcc00]
                  (( الإسلام دين سلام,, دين وسطية واعتدال ,,والمسلم الحق ,, اللي بجد وجد لا بد أن يتسم بالتسامح ))..
                  [/mark]
                  أذن تخلوا أيها المسلمين عن إرهابكم,, وكونوا مسالمين بحق ,,...
                  ومازال السؤال يلفظ أنفاسه؛ من هو الشخص المُسالم ؟..بعدما دفن الحضور الشخص الإرهابي !....و.....
                  #
                  وقف مهرج أبيض مربرب قبالة أرجوز ملون ,,
                  وأخذ كل منهما يصرخ في أُذن الآخر [mark=#ffcc00](([/mark] الحرب ,,
                  - الحرب ,,
                  - دق طبول الموت والخراب ,,
                  - دق طبول الصراع ,,
                  - لا بد من خوض غمار الحرب ,,
                  - يجب إقناع الناس بضرورة القتال ,,
                  - يجب أقناع الأغيار بان يلقوا أسلحتهم ,,
                  - قضيتي عادلة,,
                  - وقضيتي أكثر عدالة [mark=#ffcc00]))[/mark] ,,, .......
                  وعندما تلاقت العيون ودارت رحى الحرب ,,تورى كل منهما خلف الآخر ,,
                  وعندئذ دُفنت كل الأسئلة وأضحت حربا .... ضروس تدور على كل الأغيار !....و...
                  #
                  ذهب ( هرتزل ) الصهيوني إلى إسطنبول عاصمة الخلافة العثمانية,,و
                  عاد منها مطرودا بخفي حنين ,, والنتيجة
                  ظهرت مسرحية مزعومة ..
                  إذ قامت الثورة العرابية لتقويض أركان الخلافة الإسلامية ,, وظهرت على الأرض ممالك عربية وإمارات وراثية,, وراية بني صهيون رفرفت خفاقة في سماء فلسطين العربية ,,ودون بالكُتب وعد بلفور وصك انتداب وبيعت القضية العربية بعهود وهمية !؟,,
                  ........ثم..قامت ثورة الخميني وطُرد الشاة ( شرطي الخليج ) وتم إنزال العلم الصهيوني من سطح السفارة الصهيونية بطهران ليرفرف بدلا منه راية فلسطين المنكوبة ,,وسرعان ما صُورت ارض فارس عدوة للأمة العربية !؟.........,,
                  ثم هبت الأنظمة العربية الحاكمة بنثر المال والشباب لتحرير أفغانستان,,حُررت أفغانستان من الشيوعية الكافرة ,,ولم تستقبل جنودها الأبطال المنتصرين فتاهوا بالجبال ,,وعندما حانت اللحظة شُنت حربا على الإرهاب واُحتلت أفغانستان ونُصبت أمريكا زعيمة العالم الحر بلا منازع وشنقت صدام .......,,
                  أخيرا ؛
                  انتصرت المقاومة اللبنانية بحرب تموز 2006 فأضحت عدوة الأنظمة العربية !؟.. وحررت الأسرى واستعادت جاثمين الشهداء بحضور سفيري فنزويلا وكوبا العربيتين !...,,,واختفى السفراء العرب في حواشي الكتب ؟..
                  وعجبي؛
                  [mark=#ffcc00]
                  على ما في الكُتب من عجب وعلى ما في عقولنا من وهن...!!!...

                  [/mark]
                  كتابات ساخرة
                  ‏28‏/06‏/2008
                  [/frame]
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #39
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post413058
                    شباك التذاكر(أو عدد الزوار)

                    تعليق

                    يعمل...
                    X