المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم
مشاهدة المشاركة
[frame="10 98"]
ثرثرة عالحرامية,,محمد سليم
ولىّ زمن حرامي الحلة الجميل,,
كُنا..ونحن صبية صغار نهرول خلفه وتسبقنا الضحكات,,وعلى أم رأسه بعودِ من حطب القطن ننزع عن ظهره ما سرق,,فيعاود حرامي الحلة المكار سرِقاته الكرة تلو الكرة..ونحن في أثرة المرة تلو المرة,,كنتُ أقبض بيدي هاتين على واحد منهم وعلى كفوف الراحة أضعه,,أتأمل سحنته بانبساط و أسأله بصوت عال كأنه سرق جملاً:يا حضرة حرامي الحلة المحترم..السرقة..حرااااام؟!,,إلى أن يسرقنا الوقت ويجن الليل بنا..فنتركهم لحال سبيلهم مع عهد بعودة في شروق نهار جديد,,كانت أيام حلوة..نلعب فيها ونلهو..,,و..
ولىّ زمن حرامي النحاس,,
كانت جدتي لأبي"رحمة الله عليها"تظل طوال الليل قائمة على"طناجر، حلل، أباريق، طنافس" النحاس مخافة أن يأتينا بالليل ونحن نيام,,لدرجة أنى أتذكر..كانت المهمة الوحيدة للجدة في قريتنا هي وظيفة "زنهار نحاس بشمروخ" يسمع دبيب النملة في الدُجى,,وكنا نتهامس بحديث الصّبية أن الجدات ينمن نهارا ويسهرن الليل بطوله على تلال النحاس,,مع أنني كنت أصرخ بعلو الصوت على جدتي بليلتي السوداء لتحملني إلى دورة المياه,,مع ذلك لا يصلها صراخي وبكائي,,فـتضطر أمي لقطع نومها لقضاء حاجتي إن لم أكن قد قضيتها وعدتُ في بحر الأحلام,,وأذكر أن قريتنا هي الوحيدة من قري الناحية التي لم يأت عليها حرامية النحاس أبداً,,وكنا نفتخر بذلك بين القرى المجاورة,,ولكم تمنيت رؤية أحدهم لأنتقم منه شر انتقام لمّا سبب لي من مشاكل جمة في المثانة,,كانت أيام حلوة بطراطير حتى الأذنين..و..
ولّت أيام حِلل النحاس ببريقها وقيمتها النفيسة..
ودخلنا عصر الزجاج الشفاف والأواني البلاستيك المعدوم القيمة,,وأختفي حرامي النحاس المحترم بلا قُبلة وداع,, وأختفي في كنفه"مبيضاتي النحاس" الذي كان يقف حافي القدمين بطوله في وسط "الطشت" كأجدع راقصة في ملهى ليلي خليع,, وياما ياما خطف منا مبيّض النحاس الساعات والساعات ونحن ميّتون في القهقهات..ثم نبتعد عن ناظريه ونُضيّع ساعات أخرى ونحن نقلّده كسيناريو سينمائي وهو بطريق العودة لبيته واضعا كلتا يديه في وسطه الرقاص..فـ لا يصل بيته ألبته من كثرة الدوران حول نفسه,,كانت أيام حلوة تدّورها البسمات..,,و..
ولىّ زمن حرامي" عشة الفراخ "الله لا يعطيه عافيه,,
يضع الدجاجات المسروقة في كيس من الخيش على أم ظهره ويولى الأدبار,,فكانت أمي ترسلني إلى الجيران بخجل وكسوف"لأستلف كآم بيضة "لزوم وجبة الإفطار,,الله ينكد عليه..كم كرهته ودعوت عليه,,حرمني من متعة البحث في أكوام قش الأرز للعثور على البيض اللذيذ,,وأذكر أني قلت ذات مرة لأمي ناصحا إياها بطفولتي:لا تذبحِي الديوك يا أماه..اجعليهم كالرجال على الدجاجات فلا يقترب منهن لص الدجاج,,كانت تجيب ببسمة تم تُردف:سيقتلون بعضهم بعضا يا ولدي فكنت أقول بشهامة:أذن..لو حرامي جدع وابن حرامي بصحيح ..فليسرق الديوك التي لا تبيض,,كانت أيام حلوة تبيض النِكات,,وأختفي لص الدجاج القًرصان,,وسرقتنا المدنية والتحضّر وانتقلت بنا إلى الدار الجديدة الأسمنتية السياج,,فــ
ظهر علينا حرامي الغسيل أبن ستين كلب من كل حدب وصوب,,
من المناور والمساقط والبلكونات ومن على الأسطح ومواسير الصرف الصحي,,وأذّكر بعدما انتشرت السرقات بقريتنا قال ضابط الشرطة لأبي العمدة؛ أطمئن يا حاج سليم وتضع في بطنك بطيخة صيفي سنقبض على الحراميه بالعجل..صرخت فيه ؛لا..لايا حضرة الضابط لا نريد ألحرامي بالعجل.. نريده بالغسيل..فمات الضابط ضحِكا وسقط العسكر على الأرض وحتى اليوم لم تسترد القرية ملابسها,,وأذّكر أيضاً بعد سؤال في جواب؛ أني فهِمتُ أن سرقة الغسيل مدارس وتخصصات وطرق وأساليب,,سبحان الله..يختلف ألحرامي عن أخوه ألحرامي في نوع الغسيل الملطوش,,غريبة قوى الحكاية دي وكأن اللصوصية من الفنون التكعيبية عصية الفهم,, تصوّر فيها..الحرامي الجبار المفتري الذي ينزع ما على حبال الغسيل من ملابس ويترك المنشر وحيداً عريانا بملاقطه الخشبية كخيالات"مآتة"في ظلام الليل,,ومنهم من يحمل الغسيل المنشور بحباله ومشابكه ويفر هارباً,,وفيها أهل التخصص والمزاج المنحرف حيث يقع ألحرامي منهم على حبال الغسيل ليتخير ألبسة النسوة النايلون وحمالات الصدر المزركشة,,وفيها من يقف على حبال الغسيل لينتقي "طقم"من غطاء الرأس والبنطال حتى الجورب ثم يمر علي أقرب مسجد ليأخذ الحذاء المناسب ويتوكل على ربه شاكرا فضله,,ومنهم ومنهم ,, ولكنني لم أسمع حُجةً لسرقة الملابس العتيقة وغير المغسولة جيدا إلا إذا كان لصا غبيا أو فرفور تحت الاختبار,,كانت أيام حلوة..أيام البلابيص بزعران..
وولّت ودارت الأيام..وتجمّع اللصوص من كل زمان ومكان
تحت ظِل خيال شبكة الانترنت العالمية,, وبجرأة غير مسبوقة بدءوا يلعبون لعبة الورق على صفحات "ألوب " العربية فتوالدت وباضت صفحات الانترنت حتى وصلت مئة مليون صفحة "وب" مكررة ومنسوخة كعفاريت بسبعين رأس ورأس,, للثرثرة.. للدوران في حلقات مفرغة ..لا تدر أين الدجاجة من البيضة ولا أيها الأديب من الناسخ السارق,, أذكر أنني قرأتُ يوما أن المواطن العربي يقرأ نصف ساعة في السنة بمعدل قراءة نصف صفحة من الورق أي بما يعادل "قرطاس بذر",, لدرجة أني أكاد أُجزم أن المواطن " ألنتّي"هرع إلي العنكبوتية ليرسم صورته المُتخيلة بمثالية مفرطة متخيلة ومتهما الآخر بعيوب الدنيا كلها وراغباً في نشوء علاقات سيبرية حميمية لا يمتلك قدرة على صنعها في واقعه الحقيقي,,لدرجة اختلطت معها حبال النشر على نحو مُربك وخطير فكلهم يكتبون وكلهم أدباء مفكرين,,ولا أُبالغ لو أردفت ؛الجميع..يداً على زناد "الكيبوورد"للضرب في المليان واليد الأخرى على رأس الفأرة لسحب وقص ولزق جثث الجرحى والقتلى,,وزادت الطينة بله..وأضحت الكلمة المكتوبة على أرصفة شبكة الانترنت يُتاجر فيها لصوص آخر زمن لمجرد التباهي أنهم لصوص أبا عن جد,,وكأن شبكة الانترنت "مغسلة الكترونية "لصعاليك الكتابة وأنصاف المتعلمين ومرضى العقول والنفوس..جلهم يغسلون جلهم يجففون ويهوّون على غسيلهم المسروق بتعليقات متبادلة ومجاملات فارغة وكأنهم يسرقون الكلمة الجادة لمبادلتها بكلمات قرعة وليس لنقاشات ثرية,,واللهِ أعرف أحدهم يغسل خمسة أيام في الأسبوع وينشر الفائض على مناشر الجيران,,وله ثلة من " مُبيضي النحاس " يهرولون خلفه لتلميع وإضفاء صفة البهاء على كتاباته المسروقة أصلا,,والطريف أن لص الشبكة يتبجح بقوله؛ أنا "راس جبارة" وغيري بلاص فُخّار..أنا " نارسيس وحيد القرن" وغيري"أدب سيس"والأطرف لو قمت بالرد عليه بقولك ؛ ربنا ريّح الغلبان من تعب الغسيل..من فات قديمه تاه يا حرامي الجاج,,..
ودارت ولفت الأيام وكل شيء" أنكشفن وبان"و..
أتضح أن لصوص الكلمة لا ضمير ولا رادع لهم لأنهم لصوص بالسليقة يريدونها بيضة مُقشرةً" لأنهم خاليين شُغل ..خاليين ثقافة "حمقى لا يمتلكون أي قدرة على الإبداع أو..حتى النية في تذوق الأدب والتبحّر في الثقافة ,, ولهم طرق وأساليب طريفة منها على سبيل المثال "اللص الغشيم" الذي يسطو على النصّ بحاله" ويُحمّله على رأس الفارة من منتدى أو مدّونة ليحط بسرقاته بمنتدى آخر,, ومنهم" لص النواصي "المُتناص"والذي يدّعى"التناص" في كل فقرة من فقراته مع كافة أدباء شبكة الانترنت,, ومنهم "لص المباني" البناء "الذي يسرق الأفكار ثم يعيد ترميمها بتغيير ديكور الكلمات,, وغيره وغيره ,,
وأستميحكم عذراُ بكلمة ؛
فقط ناقش صاحب النصّ المدّعي في فحوى نصه.. فلو خرج عليك بــ ببذاءة..أو تهرب بحديث جانبي..أو أتهمك بالتخريب.. بالإرهاب..فأعلم أنه سارق "كرتونة بيض" من كل دار بيضة وأتركه لحال سبيله فلن ينصلح حاله مهما حاولت معه..و..و..
لأني الليلة مشغول؛
بقص ولزق إحدى خواطري النثرية..
وربما أُوفّق بعون الله وأسميها قصيدة من النثر التكعيبي...
قولوا آآآآمين يا رب العالمين.....
2009-05-18[/frame]
ثرثرة عالحرامية,,محمد سليم
ولىّ زمن حرامي الحلة الجميل,,
كُنا..ونحن صبية صغار نهرول خلفه وتسبقنا الضحكات,,وعلى أم رأسه بعودِ من حطب القطن ننزع عن ظهره ما سرق,,فيعاود حرامي الحلة المكار سرِقاته الكرة تلو الكرة..ونحن في أثرة المرة تلو المرة,,كنتُ أقبض بيدي هاتين على واحد منهم وعلى كفوف الراحة أضعه,,أتأمل سحنته بانبساط و أسأله بصوت عال كأنه سرق جملاً:يا حضرة حرامي الحلة المحترم..السرقة..حرااااام؟!,,إلى أن يسرقنا الوقت ويجن الليل بنا..فنتركهم لحال سبيلهم مع عهد بعودة في شروق نهار جديد,,كانت أيام حلوة..نلعب فيها ونلهو..,,و..
ولىّ زمن حرامي النحاس,,
كانت جدتي لأبي"رحمة الله عليها"تظل طوال الليل قائمة على"طناجر، حلل، أباريق، طنافس" النحاس مخافة أن يأتينا بالليل ونحن نيام,,لدرجة أنى أتذكر..كانت المهمة الوحيدة للجدة في قريتنا هي وظيفة "زنهار نحاس بشمروخ" يسمع دبيب النملة في الدُجى,,وكنا نتهامس بحديث الصّبية أن الجدات ينمن نهارا ويسهرن الليل بطوله على تلال النحاس,,مع أنني كنت أصرخ بعلو الصوت على جدتي بليلتي السوداء لتحملني إلى دورة المياه,,مع ذلك لا يصلها صراخي وبكائي,,فـتضطر أمي لقطع نومها لقضاء حاجتي إن لم أكن قد قضيتها وعدتُ في بحر الأحلام,,وأذكر أن قريتنا هي الوحيدة من قري الناحية التي لم يأت عليها حرامية النحاس أبداً,,وكنا نفتخر بذلك بين القرى المجاورة,,ولكم تمنيت رؤية أحدهم لأنتقم منه شر انتقام لمّا سبب لي من مشاكل جمة في المثانة,,كانت أيام حلوة بطراطير حتى الأذنين..و..
ولّت أيام حِلل النحاس ببريقها وقيمتها النفيسة..
ودخلنا عصر الزجاج الشفاف والأواني البلاستيك المعدوم القيمة,,وأختفي حرامي النحاس المحترم بلا قُبلة وداع,, وأختفي في كنفه"مبيضاتي النحاس" الذي كان يقف حافي القدمين بطوله في وسط "الطشت" كأجدع راقصة في ملهى ليلي خليع,, وياما ياما خطف منا مبيّض النحاس الساعات والساعات ونحن ميّتون في القهقهات..ثم نبتعد عن ناظريه ونُضيّع ساعات أخرى ونحن نقلّده كسيناريو سينمائي وهو بطريق العودة لبيته واضعا كلتا يديه في وسطه الرقاص..فـ لا يصل بيته ألبته من كثرة الدوران حول نفسه,,كانت أيام حلوة تدّورها البسمات..,,و..
ولىّ زمن حرامي" عشة الفراخ "الله لا يعطيه عافيه,,
يضع الدجاجات المسروقة في كيس من الخيش على أم ظهره ويولى الأدبار,,فكانت أمي ترسلني إلى الجيران بخجل وكسوف"لأستلف كآم بيضة "لزوم وجبة الإفطار,,الله ينكد عليه..كم كرهته ودعوت عليه,,حرمني من متعة البحث في أكوام قش الأرز للعثور على البيض اللذيذ,,وأذكر أني قلت ذات مرة لأمي ناصحا إياها بطفولتي:لا تذبحِي الديوك يا أماه..اجعليهم كالرجال على الدجاجات فلا يقترب منهن لص الدجاج,,كانت تجيب ببسمة تم تُردف:سيقتلون بعضهم بعضا يا ولدي فكنت أقول بشهامة:أذن..لو حرامي جدع وابن حرامي بصحيح ..فليسرق الديوك التي لا تبيض,,كانت أيام حلوة تبيض النِكات,,وأختفي لص الدجاج القًرصان,,وسرقتنا المدنية والتحضّر وانتقلت بنا إلى الدار الجديدة الأسمنتية السياج,,فــ
ظهر علينا حرامي الغسيل أبن ستين كلب من كل حدب وصوب,,
من المناور والمساقط والبلكونات ومن على الأسطح ومواسير الصرف الصحي,,وأذّكر بعدما انتشرت السرقات بقريتنا قال ضابط الشرطة لأبي العمدة؛ أطمئن يا حاج سليم وتضع في بطنك بطيخة صيفي سنقبض على الحراميه بالعجل..صرخت فيه ؛لا..لايا حضرة الضابط لا نريد ألحرامي بالعجل.. نريده بالغسيل..فمات الضابط ضحِكا وسقط العسكر على الأرض وحتى اليوم لم تسترد القرية ملابسها,,وأذّكر أيضاً بعد سؤال في جواب؛ أني فهِمتُ أن سرقة الغسيل مدارس وتخصصات وطرق وأساليب,,سبحان الله..يختلف ألحرامي عن أخوه ألحرامي في نوع الغسيل الملطوش,,غريبة قوى الحكاية دي وكأن اللصوصية من الفنون التكعيبية عصية الفهم,, تصوّر فيها..الحرامي الجبار المفتري الذي ينزع ما على حبال الغسيل من ملابس ويترك المنشر وحيداً عريانا بملاقطه الخشبية كخيالات"مآتة"في ظلام الليل,,ومنهم من يحمل الغسيل المنشور بحباله ومشابكه ويفر هارباً,,وفيها أهل التخصص والمزاج المنحرف حيث يقع ألحرامي منهم على حبال الغسيل ليتخير ألبسة النسوة النايلون وحمالات الصدر المزركشة,,وفيها من يقف على حبال الغسيل لينتقي "طقم"من غطاء الرأس والبنطال حتى الجورب ثم يمر علي أقرب مسجد ليأخذ الحذاء المناسب ويتوكل على ربه شاكرا فضله,,ومنهم ومنهم ,, ولكنني لم أسمع حُجةً لسرقة الملابس العتيقة وغير المغسولة جيدا إلا إذا كان لصا غبيا أو فرفور تحت الاختبار,,كانت أيام حلوة..أيام البلابيص بزعران..
وولّت ودارت الأيام..وتجمّع اللصوص من كل زمان ومكان
تحت ظِل خيال شبكة الانترنت العالمية,, وبجرأة غير مسبوقة بدءوا يلعبون لعبة الورق على صفحات "ألوب " العربية فتوالدت وباضت صفحات الانترنت حتى وصلت مئة مليون صفحة "وب" مكررة ومنسوخة كعفاريت بسبعين رأس ورأس,, للثرثرة.. للدوران في حلقات مفرغة ..لا تدر أين الدجاجة من البيضة ولا أيها الأديب من الناسخ السارق,, أذكر أنني قرأتُ يوما أن المواطن العربي يقرأ نصف ساعة في السنة بمعدل قراءة نصف صفحة من الورق أي بما يعادل "قرطاس بذر",, لدرجة أني أكاد أُجزم أن المواطن " ألنتّي"هرع إلي العنكبوتية ليرسم صورته المُتخيلة بمثالية مفرطة متخيلة ومتهما الآخر بعيوب الدنيا كلها وراغباً في نشوء علاقات سيبرية حميمية لا يمتلك قدرة على صنعها في واقعه الحقيقي,,لدرجة اختلطت معها حبال النشر على نحو مُربك وخطير فكلهم يكتبون وكلهم أدباء مفكرين,,ولا أُبالغ لو أردفت ؛الجميع..يداً على زناد "الكيبوورد"للضرب في المليان واليد الأخرى على رأس الفأرة لسحب وقص ولزق جثث الجرحى والقتلى,,وزادت الطينة بله..وأضحت الكلمة المكتوبة على أرصفة شبكة الانترنت يُتاجر فيها لصوص آخر زمن لمجرد التباهي أنهم لصوص أبا عن جد,,وكأن شبكة الانترنت "مغسلة الكترونية "لصعاليك الكتابة وأنصاف المتعلمين ومرضى العقول والنفوس..جلهم يغسلون جلهم يجففون ويهوّون على غسيلهم المسروق بتعليقات متبادلة ومجاملات فارغة وكأنهم يسرقون الكلمة الجادة لمبادلتها بكلمات قرعة وليس لنقاشات ثرية,,واللهِ أعرف أحدهم يغسل خمسة أيام في الأسبوع وينشر الفائض على مناشر الجيران,,وله ثلة من " مُبيضي النحاس " يهرولون خلفه لتلميع وإضفاء صفة البهاء على كتاباته المسروقة أصلا,,والطريف أن لص الشبكة يتبجح بقوله؛ أنا "راس جبارة" وغيري بلاص فُخّار..أنا " نارسيس وحيد القرن" وغيري"أدب سيس"والأطرف لو قمت بالرد عليه بقولك ؛ ربنا ريّح الغلبان من تعب الغسيل..من فات قديمه تاه يا حرامي الجاج,,..
ودارت ولفت الأيام وكل شيء" أنكشفن وبان"و..
أتضح أن لصوص الكلمة لا ضمير ولا رادع لهم لأنهم لصوص بالسليقة يريدونها بيضة مُقشرةً" لأنهم خاليين شُغل ..خاليين ثقافة "حمقى لا يمتلكون أي قدرة على الإبداع أو..حتى النية في تذوق الأدب والتبحّر في الثقافة ,, ولهم طرق وأساليب طريفة منها على سبيل المثال "اللص الغشيم" الذي يسطو على النصّ بحاله" ويُحمّله على رأس الفارة من منتدى أو مدّونة ليحط بسرقاته بمنتدى آخر,, ومنهم" لص النواصي "المُتناص"والذي يدّعى"التناص" في كل فقرة من فقراته مع كافة أدباء شبكة الانترنت,, ومنهم "لص المباني" البناء "الذي يسرق الأفكار ثم يعيد ترميمها بتغيير ديكور الكلمات,, وغيره وغيره ,,
وأستميحكم عذراُ بكلمة ؛
فقط ناقش صاحب النصّ المدّعي في فحوى نصه.. فلو خرج عليك بــ ببذاءة..أو تهرب بحديث جانبي..أو أتهمك بالتخريب.. بالإرهاب..فأعلم أنه سارق "كرتونة بيض" من كل دار بيضة وأتركه لحال سبيله فلن ينصلح حاله مهما حاولت معه..و..و..
لأني الليلة مشغول؛
بقص ولزق إحدى خواطري النثرية..
وربما أُوفّق بعون الله وأسميها قصيدة من النثر التكعيبي...
قولوا آآآآمين يا رب العالمين.....
2009-05-18[/frame]
وقبل كل شئ الساخر الساحر
****
أجمل ما قرأت
المشاركة رقم 40
موضوع:لماذا نحن في هذا الملتقى
بقلم:ابو صالح
******
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شعبان الموجي
أبو صالح
المشكلة ياعزيزي أن هناك شخصيات تصادمية .. أي أنها تعشق الصدام كوسيلة للفهم .. ودون ما يترتب عليها من آثار نفسية سلبية على المتلقي
ما رأيكم دام فضلكم؟
ما تسميه أنت تصادمي، أنا
اترك تعليق: