الأستاذة ضحى بوترعة،
عجبا لمن يحترف درب الاعوجاج، ويقتنص صيد الانحراف:
    كبف بلغت بك الجرآة على تقبل دعاوى قريش، ولم تتقبلي رفض القرآن نسبته للشعر؟ في قولك:
والقرآن الكريم في الجاهلية تقبلوه على انه شعر رغم انه لا يعتمد على البحور.
أبهذا تؤصلين درب الاعوجاج؟
أم كل هذا لتثبتي المشي على طريق الظلام حيث الخفاش والبوم والشبح المخيف والحنش الأسود. كان الله لك يوم لقائه؟.
لماذا لا تقتصري على ادعاء الشاعرية وليس الشعر؟ 
أم نحن دوما نركب أفلاك التبعية في كل شيء؟
وهل لك أن تراجعي موضوع " الشاعرية بين الشعر والنثر" بهذا الملتقى وموضوع: " تذوق الشعر"
					
					
					
	
	
	
	
	
	مفهوم قصيدة النثر أسسه النظرية وخصائصه البنائية
				
					تقليص
				
			
		
	X
- 
	
	
	
	
القصيدة هي شكل من أشكال التعبير لا يخضع لأي تصنيف لأنه شعور إنساني
يقول البياتي الشعر مرتبط بالإبداع فهو ليس مرتبط بالقصيدة العمودية
او قصيدة التفعيلة فالإبداع اولا وثانيا وثالثا
أما في ما يخص قصيدة النثرلا ترتبط بالحداثة بل ترتبط بالرؤية والدليل
جذور القصيدة النثرية ممتدة منذالقديم
كتب سيدنا سليمان نشيدالإنشاد وكتب النفري مواقفه دون الاعتماد على القافية والبحور
الخليلية كانت قصيدة بدون وعي منه
والقرآن الكريم في الجاهلية تقبلوه على انه شعر رغم انه لا يعتمد على البحور
أولا هناك من يرى انها مغرقة في الغموض
غموض قصيدة النثر ليس سعيا للتعمية من اجل التعمية، كما يشيع بعض النقاد، وانما هو تطور طبيعي لطبيعة اشتغالات قصيدة النثر اولا،
ومعالجاتها للتطور الحاصل في افاق البنى المفهومية والحضارية والفكرية ثانيا؛ واعتقد من هنا جاءت الحاجة لتكثيف حضور الشفرات الترميزية في جسد قصيدة النثر.. اما بخصوص ما يطلق عليه بالموسيقى، فان قصيدة النثر تعتمد الايقاع الداخلي لطبيعة المفردة وشفرتها الدلالية، لانها بالاساس تشتغل على تفجير طاقات اللغة، لاعلى جرسها وايقاع حرف الروي، والتي غالبا ما تأتي على حساب اداء المفردة والجملة الشعرية لوظائفها في تلبية ادائها داخل جسد النص وبنيته الاشارية. قصيدة النثر، باهدافها الفنية وادائها الفكري، تكاد تكون نخبوية، ولكن هذه الشقة بين قصيدة وعموم جمهور المتلقين ليس ترفا بل هي متأتية من حالة الركود الثقافي العام وسياسة التثقيف ضدها، من قبل بعض النقاد والدارسين الذين حتى لم يكلفوا انفسهم النظر في مكنونها الادائي والوظيفي، كشكل متطور لاداء وظيفة الشعر في المنظومة الثقافية العامة.
مودتي للجميع
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
يا مها عزوز لقد استوقفني ما ورد في مداخلتك ولونته باللون الأحمر بالرغم من أنك أعلنتي رفضك للصدام، ولكن في نفس الوقت طالبت بإلغاء الآخر تماما وليس حتى الصدام معه؟المشاركة الأصلية بواسطة مها عزوز مشاهدة المشاركةسيدي علي المتقي
لا يسعني الا ان أشيد بمجهوداتك في التعريف
بقصيدة النثر هذا الشكل الحداثي في الكتابة
الذي اصبح جزءا من واقعنا اردنا ذلك ام ابينا
لماذا ما زالنا نلح على النظم على بحور تجاوزناها
و ذائقة لم تعد من لوازم حيانتا كما كان شانها في القديم؟؟
و بعد
فالشعر لغة النفس فهل نحنطها في اقوال الجاهليين و لغتنا تختلف عن لغتهم و ثقافتنا و وعينا و حاجياتنا ابعد ما تكون عما كانوا يدركون؟؟؟
اليس في نظمنا على اساليبهم اقرار بقوتهم اوجدوا لانفسهم قوالب تتماشى و حاجيات انفسهم و أقرار بعجزنا عن ادراك اساليب اقرب الى حاجيات انفسنا؟؟؟
على انني لا انكر حاجة البعض الى النظم على الطرق التقليدية و لكن كل العجب لهذه اللهجة الصدامية بين انصار المذهبين
لا يمكن اليوم التشكيك في روعة ما قال السياب و البياتي و درويش و لا يمكن ان نتغاضى عن روعة ما تلفظ به المتنبي من عصور الاقدمين
و قصيدة النثر قائمة تختلف في مفهومها و فنيانها عن بقية الاشكال النثرية لذلك هي جنس ادبي قائم بذاته لا يقل اهمية عن بقية مجالات الادب
تحياتي
صاحب أي علم في أي مجال يتمنّى أن تكون لديه كتب ومصادر خبرة أكبر لكي يستفيد أكثر منها في حل أي معضلة في التعبير عنها وإيجاد حلول لها.
بينما أنت تطالبين بإلغاءه والنظر لكل من يستفيد منه على أنه جاهل؟!!! هل هذا منطقي وموضوعي وعلمي من وجهة نظرك؟!!
ما رأيكم دام فضلكم؟
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
سيدي علي المتقي
لا يسعني الا ان أشيد بمجهوداتك في التعريف
بقصيدة النثر هذا الشكل الحداثي في الكتابة
الذي اصبح جزءا من واقعنا اردنا ذلك ام ابينا
لماذا ما زالنا نلح على النظم على بحور تجاوزناها
و ذائقة لم تعد من لوازم حيانتا كما كان شانها في القديم؟؟
و بعد
فالشعر لغة النفس فهل نحنطها في اقوال الجاهليين و لغتنا تختلف عن لغتهم و ثقافتنا و وعينا و حاجياتنا ابعد ما تكون عما كانوا يدركون؟؟؟
اليس في نظمنا على اساليبهم اقرار بقوتهم اوجدوا لانفسهم قوالب تتماشى و حاجيات انفسهم و أقرار بعجزنا عن ادراك اساليب اقرب الى حاجيات انفسنا؟؟؟
على انني لا انكر حاجة البعض الى النظم على الطرق التقليدية و لكن كل العجب لهذه اللهجة الصدامية بين انصار المذهبين
لا يمكن اليوم التشكيك في روعة ما قال السياب و البياتي و درويش و لا يمكن ان نتغاضى عن روعة ما تلفظ به المتنبي من عصور الاقدمين
و قصيدة النثر قائمة تختلف في مفهومها و فنيانها عن بقية الاشكال النثرية لذلك هي جنس ادبي قائم بذاته لا يقل اهمية عن بقية مجالات الادب
تحياتي
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
لأستاذ الجليل الدكتور أحمد الليثي : أشكركم على ملا حظتكم القيمة ، فالشعر لن يغير منه جنسه الشكل النثري ، كما أن النثر لن يغير من جنسه الشكل الشعري ، وقد عرف النصف الأول من القرن العشرين كل هذه الأشكال ، قبل أن يستقر الأمر على قصيدة التفعيلة أولا وقصيدة النثر بعد ذلك والكتابة في مرحلة متأخرة. فقد ظهر النثر الشعري والشعر المنثور ، ومع ذلك هناك فروق بينهما ، وبما أنكم مهتمون باللغة، ولكم باع غير قصير فيها ، فإنكم تعلمون الفرق بين الصفة والموصوف، فالنثر الشعري هو نثر يستخدم بعض خصائص الشعر لغاية نثرية خالصة ، و الشعر المنثور هو شعر أولا ويستخدم النثر لغاية شعرية خالصة ، وقصيدة النثر ، هي قصيدة أولا أي هي شعر وتوظف يعض خصائص النثر لأغراض شعرية .
من هنا ، ليس الأمر 50 في المائة ، وإنما مائة في المائة فيهما معا ، فلو لبس النثر خصائص الشعر لقال النقاد يالك من نثر ، ولو لبس الشعر ثياب النثر لقال الناس يالك من شعر . ولن يقولوا يالك من نثر لأنه ليس نثرا أصلا . تحياتي الخالصة .
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
الأخ الفاضل الدكتورعلى المتقي
تقول:
"وقدد صدق الشاعر الذي قال :
ولو لبس الحمار ثياب خز ’’’’’’’’ لقال الناس يا لك من حمار
كذلك حتى لو تقمص الشعر بعض خصائص النثر لقال النقاد يالك من شعر .ولن تسقط عنه صفة الشعر بعض هذه الخصائص ."
ولست أدري لماذا ينظر إلى الأمر من هذه الزاوية فقط. فتطبيقاً لهذا المفهوم نجد الجهة الأخرى تخبرنا إنه لو لبس النثر ثياب القصيدة/الشعر، لقال عنه الناس إنه نثر. وعليه لا يمكن تسميته شعراً ما دامت الاحتمالات متساوية؛ فحين يُطلق على الكلام شعر، فعليه أن يكون كذلك بالفعل، ولا يكون كذلك بنسبة 50%، وإلا أصبح الكلام مشيراً إلى غير مشار إليه.
دمت سالمــاً.
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
أحب أضيف أنني وجدت بناء على ما نشرته في المواضيع التالية
هل لغة ثقافتنا ومثقفينا الحاليين لها أي علاقة بلغتنا العربية ؟
هل نفهم العربية ؟ ولماذا لا نفهمها ؟ وكيف نتجاوز ذلك ؟
وكأن هناك علاقة طردية بين من لديه الضبابيّة اللغويّة أشد يكون تذوقه لهذا النوع من الأدب أكثر، وكأنه يرتاح له بسبب الغموض المبهم بسبب الضبابيّة اللغويّة فهو يرتاح لهذا النوع في التعبير وفي القراءة ممّا يعوّض نقص الفهم والتعبير لديه؟!!!
ولا ننسى أن اللغة وسيلة التفكير فأن كان هناك ضبابيّة في اللغة فبالتأكيد تؤدي إلى ضبابيّة في التفكير
ما رأيكم دام فضلكم؟
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
إنهم ينطلقون من تصورات نظرية محددة تؤمن بذلك النوع من الكتابة ، ويحاولون تجريبه في الثقافة العربية ، فالمدارس الإبداعية الغربية متعددة ومتنوعة وغريبة في تعاملها مع اللغة . ومن بينها السوريالية و الدادائية ، لكن المعرفة المسبقة بالخلفيات النظرية لهذه المدارس تكشف الكثير من مغاليق هذا الشعر .
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
أنا لاحظت من قراءتي لبعض الاسماء المشهورة في هذا المضمار، وكأن لديه إشكاليّة وخصام مع مكونات شخصيته واحساس بالذنب بسبب ذلك، ولذلك يغلب الغموض المُبهم على مثل نصوصهم، إما لجبن أو خوف أو عدم وعي في كيفية التعبير عمّا يريد التعبير عنه مما هو متخاصم به مع مكونات شخصيته
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
[align=justify]في ما طرحته الأستاذة ميرا الكثير من الصحة ، فالعالم العربي و الإسلامي أبعد ما يكون عن فكر الحداثة ، وأبعد ما يكون من أن يؤثر فيه فكر الحداثة ، بسبب انتشار الأمية ، والإيمان المطلق بالدين الذي يتعارض مع الكثير من ثوابت الحداثة .
لكن الحداثة ليست فكرا مقدسا مطلقا ، إما أن يؤخذ كله أو يترك كله ، إن الحداثة فكر إنساني ووليد مجتمع غربي صاغه على مقاسه ، ولنا الحق أن تكون لنا حداثتنا حداثة تسمح بحرية الفكر وحرية التعبير والإبداع في حدود ما أسماه جون بول سارتر بقاسم الولاء لكل القيم الذي تجمع هذا المجتمع وتشكل هويته وذاته .
وحتى أكثر الدول تحررا وحضارة لم تسمح بالحرية المطلقة عندما تمس هويتها أو خصوصياتها أو أمنها القومي ، فهل تسمح أوربا اليوم لأي كان أن ينكر المحرقة النازية لليهود . هذا يدل أن الحرية تحكمها المسؤولية، و المسؤولية مرهونة بقاسم الولاء للثوابت .
أنا رجل أسعى إلى أن أكون حداثيا ، لكن بتصوري أنا للحداثة، ولا يهمني إن قبل الآخر هذا التصور أم لا . وما أنا متأكد منه ، هو أن تصوري للحداثة جعلني جزءا من العالم له خصوصياته ومميزاته لا جزيرة معزولة تؤمن بأن العالم كله مختزل فيها وما تبقى صحراء في صحراء .
فيما يخص الرد الذي أدلى به الزميل الدكتور عبد الرحمان سليمان حول رأي الأستاذ مصطفى الجيلالي ، فيه لبس.
صحيح إن الأستاذ الجيلالي بحكم شواهده وثقافته الفلسفية هو نخبة النخبة ، لكن ما يقصده أدونيس ليس تلك النخبة التي تبحث في الأنساق الكبرى للكون ، و إنما النخبة الأدبية النقدية والإبداعية التي لها دراية كبيرة بالخلفيات النظرية للحداثة الشعرية العربية وعارفة بالبلاغة العربية ، و المصادر العربية الإبداعية وغير الإبداعية التي يتناص معها أدونيس، ولها من الدربة على استنطاق النصوص وتأويلها ما يكفي لقراءة نص وإنتاج معرفة به . وهذا لا يملكه أستاذ الفلسفة ، كما أن دارس الأدب والنقد لا يملك الكثير من الإمكانيات التي يملكها أستاذ الفلسفة .وسأفاجئك يا أبا صالح إذا قلت لك إن شعر أدونيس ليس غامضا كل هذا الغموض الذي يتهم به بل إنه أكثر وضوحا و أقرب إلى عقلية القارئ العربي . على خلاف شعر أنسي الحاج وتوفيق صايغ وصلاح استيتة وغيرهم كثير الذي يحتاج إلى قدرة نقدية خارقة لاكتشاف مغاليقه . أما شعر أدونيس، فيكفي الاطلاع على مراجعه النظرية التي ينظر فيها للحداثة لتجد أنه يكتب وفق تصور نظري واحد ، الشيء الذي وسم نصوصه بالنمطية . ويكفي العودة إلى كتاب سامي مهدي : أفق الحداثة وحداثة النمط لتقتنع فعلا أنه شاعر نمطي، و أن شعره أبعد ما يكون عن الحداثة وفق التصور الذي حدده هو نفسه للحداثة . وقد حللت له قصيدة تحت عنوان : فارس الكلمات الغريبة من ديوان أغاني مهيار الدمشقي منشورة في مدونتي تحت عنوان : القصيدة صورة فنية واسعة . [/align]التعديل الأخير تم بواسطة علي المتقي; الساعة 14-03-2009, 19:50.
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
أ. د. علي المتقيالمشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
وعندما نتحدث عن الغموض لا يجب أن نفهم منه الغموض المعتم الذي لا يفهم منه أي شيء، و إنما الغموض الذي أسماه الحداثيون الغموض الماسي، ذلك الذي يعجبنا وفي الوقت نفسه يتعبنا الوصول إلى كنهه .
إن الكثير مما ينشر تحت اسم قصيدة النثر ليس من قصيدة النثر في شيء ، وقليلة هي القصائد التي نالت إعجاب القارئ وأخضعها للنقد والتحليل . كما أن التعامل مع هذا النوع من النصوص يتطلب خلفية مرجعية نظرية تسهل التعرف على أبوابه ، فإذا وجدت هذه الأبواب سهل عليك طرقها و التمتع بجمالها .
ليس كل مستورد رديئا، وليس كل محلي جميلا ، فالجميل جميل لذاته ، والرديء رديء لذاته ، وقد قرأت نصوصا نثرية بالفرنسية والإسبانية لم أملك نفسي من الإعجاب بها ، وقرأت نصوصا عربية سماها أصحابها نصوصا حداثية نثرية ، فلم أستطع تتمة قراءتها ، والعكس صحيح . ففي كل ثقافة هناك نصوص جميلة ونصوص رديئة .
ولك واسع النظر .
تعليقا على ما قلت أن الحداثيون يطلقون عليه الغموض الماسي من مداخلتك أعجبني ما كتبه د. عبدالرحمن السليمان على موضوع هرطقة "الحداثة" للد. ميرا جميل وأعيد نشر جزء من مداخلة #11 له هنا
حدثني الأستاذ مصطفى الجيلالي (أستاذ الفلسفة في جنيف ويحمل ثلاث شهادات دكتوراه وهو مثقف عالي الثقافة)، في مجلس ضمنا في جنيف قبل ثلاثة أشهر من الآن، عن مقامة وقعت له في جنيف مع أدونيس، مفادها أن هذا الأخير أجابه على سؤاله بخصوص استعجام بعض شعره الموغل في الرمزية عليه، أنه إنما يكتب للنخبة! فإذا كان أستاذ فسلفة يحمل ثلاث شهادات دكتوراه ليس من النخبة، فمن هم أهل الفهم إذن؟! أدونيس ومن لف لفيفه؟ اتفقنا في أثناء الحديث على ما يلي: إذا لم نفهم نصا بعد ثلاث قراءات متتالية، نرسله وصاحبه إلى سلة المهملات!
المشكلة يا أستاذة ميرا أن مسألة الحداثة لم تتضح معالمها بعد رغم كل ما كتب فيها، وأنها ــ أحيانا ــ تكون بمثابة متراس يتمترس خلفه الكثيرون، إما للترويج لأفكار غير مألوفة، أو للتغطية على قصور فني أو أدبي، أو للثورة على كل القيم والثوابت المكونة للهوية .. ومخطئ من ظن أن الدفاع عن الثوابت تزمت أو إيمان بالخرافات .. وأكثر خطأ منه من ينطلق من هذا التفكير، لأنه تفكير يمحور بين مع/ضد، وبالتالي غير منتج.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 14-03-2009, 18:57.
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
جميل جدا، فهنا وصلنا إلى أصل هذا النوع من الكتابة المستورد، تحت مسمّى الحداثة والذي هو كذلك تحريف لكلمته المترجمة مثل هذا الموضوع، والذي لا يلتزم بأي حدود ولا قواعد ولا فن أدبي، بل هو نوع من الفوضويّة التي أساسها الغموض المُبهم وليس الترميز وبدون الغموض المُبهم لا يُعترف به أصلا
السيد أبو صالح السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد:
لا أوافقك الرأي على ماهو مكتوب بالأحمر في الاقتباس .
إن قصيدة النثر ليست لها حدود، وليست لها قواعد. صحيح ، ولكن ما ليس بصحيح أن نعتبر هذا التصور تصورا سلبيا ، و أن نعتبرها خالية من الشعرية والأدبية و الفنية ، بل إن غياب الحدود وغياب القواعد هو الذي وهبها خصوصيتها وإيجابيتها وفرادتها .ففي غياب القواعد والحدود يستطيع الشاعر أن يبدع فنا جميلا له قوانينه الخاصة ولا أقول قواعده، فهي كمن يمنح الفنان الألوان والريشة ويطلق له العنان ليرسم ما يشاء . وما سيرسم لا يمكن أن يكون دائما فوضى ، فقد يكون له قانونه الخاص وجمالياته الخاصة .
وعندما نتحدث عن الغموض لا يجب أن نفهم منه الغموض المعتم الذي لا يفهم منه أي شيء، و إنما الغموض الذي أسماه الحداثيون الغموض الماسي، ذلك الذي يعجبنا وفي الوقت نفسه يتعبنا الوصول إلى كنهه .
إن الكثير مما ينشر تحت اسم قصيدة النثر ليس من قصيدة النثر في شيء ، وقليلة هي القصائد التي نالت إعجاب القارئ وأخضعها للنقد والتحليل . كما أن التعامل مع هذا النوع من النصوص يتطلب خلفية مرجعية نظرية تسهل التعرف على أبوابه ، فإذا وجدت هذه الأبواب سهل عليك طرقها و التمتع بجمالها .
ليس كل مستورد رديئا، وليس كل محلي جميلا ، فالجميل جميل لذاته ، والرديء رديء لذاته ، وقد قرأت نصوصا نثرية بالفرنسية والإسبانية لم أملك نفسي من الإعجاب بها ، وقرأت نصوصا عربية سماها أصحابها نصوصا حداثية نثرية ، فلم أستطع تتمة قراءتها ، والعكس صحيح . ففي كل ثقافة هناك نصوص جميلة ونصوص رديئة .
ولك واسع النظر .التعديل الأخير تم بواسطة علي المتقي; الساعة 14-03-2009, 17:02.
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
الأستاذ الجليل محمد جابري تحياتي الخالصة وبعد : شكرا على كلماتك الجميلة في حق ما أكتبه في هذا الملتقى نقدا وإبداعا .
فيما يخص تصورك النقدي الذي تنشره في بوابة النقد ، فأنا من المطلعين عليه دائما ، وليس بغافل عنه ، فقد سبق لي أن ناقشت أطروحة جامعية تسير على التوجه نفسه ، بعنوان : صناعة الحداثة في الشعر العربي ( الحداثة الأدونيسية نموذجا ) للزميل الدكتور عبد العالي مجذوب وقد نشرها وخرجت إلى السوق في جزأين. وإن لم أعلق لحد الآن على مقالاتك، فلأنني أصوغ تصورا لهذا النوع من النقد الذي بدأ الحديث عنه في ثقافتنا العربية في السنوات الأخيرة ، ولا أريده تصورا متسرعا أساسه الانتقاد من أجل الانتقاد أو الإطراء من أجل الإطراء . وستكون لي عودة إليه قريبا إن شاء الله .
كما اطلعت على الكثير من كتاباتك في ملتقى النقاد والبلاغيين العرب ، وهي كتابات تستحق القراءة ، وأتمنى أن تتاح لي فرصة المساهمة في هذا المجال أيضا .لك كل الود والتقدير.
مع تحياتي الصادقة
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
جميل جدا، فهنا وصلنا إلى أصل هذا النوع من الكتابة المستورد، تحت مسمّى الحداثة والذي هو كذلك تحريف لكلمته المترجمة مثل هذا الموضوع، والذي لا يلتزم بأي حدود ولا قواعد ولا فن أدبي، بل هو نوع من الفوضويّة التي أساسها الغموض المُبهم وليس الترميز وبدون الغموض المُبهم لا يُعترف به أصلاالمشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركةلست من سماها قصيدة النثر ، و إنما سماها أولئك الذين أبدعوها :
Le poème en prose وترجمت إلى العربية بهذا الاسم ، وهناك اليوم من يدعوا إلى مصطلح النثيرة قياسا على القصيدة ، .
وكانت قد طرحت نفس الموضوع في موقعنا د. ميرا جميل تحت العنوان والرابط التالي
هرطقة "الحداثة" في النقد داخل فلسطين 48
هرطقة "الحداثة" في النقد داخل فلسطين 48 عن "الحداثي" الذي تجاوز أدونيس بمراحل !! بقلم : د. ميرا جميل لفتت انتباهي جملة في مراجعة لديوان شاعر عربي من فلسطين 48 ، كتبها الدكتور بطرس دله في نقد نشر على موقع "صوت العروبة "، يقول فيها : " يدعي الكثيرون أنهم وحدهم يعرفون ما هو شعر
ما رأيكم دام فضلكم؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 14-03-2009, 11:39.
اترك تعليق:
 - 
 - 
	
	
	
	
لست من سماها قصيدة النثر ، و إنما سماها أولئك الذين أبدعوها :
Le poème en prose وترجمت إلى العربية بهذا الاسم ، وهناك اليوم من يدعوا إلى مصطلح النثيرة قياسا على القصيدة ، لكن المصطلح ذاع وانتشر ولن يحد من انتشاره أي رفض أو اشتقاق مصطلح آخر .
والمصطلح فعلا يحمل تناقضا إذا نظرنا إلى الشعر بوصفه نقيضا للنثر ، أما إذا نظرنا إلى كل منهما بوصفه شكلا من أشكال الكتابة له خصائصه ومميزاته ووظائفه ، فإننا نستطيع المزج بين شكلين من أجل إبداع شكل ثالث يحمل بعض مواصفات وخصائص الشكلين معا دون أن يكون أيا منهما ، وهذا ما وقع فعلا في إبداع قصيدة تحمل بعض خصائص النثر وبعض خصائص الشعر، فسميت باسم مركب منهما معا هو مصطلح قصيدة النثر .
أي فرق بين قصيدة النثر وبين النثر ؟
جاء في الاقتباس :يبتعد هذا الشكل الجديد عن كل خصائص النثر من استطراد وإيضاح وشرح وإطناب، وتكمن خاصيته الشعرية في كثافته وإشراقه.
هذا القول يوضح الفرق بينما ، فقصيدة النثر تأخذ من النثر خاصية واحدة هي الاسترسال في القول دون الخضوع لخاصية الوزن عموديا كان أم تفعيليا . وقد ينتج عن هذا ملء بياض الورقة ، واستعمال علا مات الترقيم .لكنها تتخلص في الآن نفسه من بعض خصائصه الأخرى كالوظيفة المرجعية وما تتطلبه من استطراد وشرح وتفصيل واقتباس واستشهادات و الوظيفة البيانية و الخطابية الإقناعية ، فقصيدة النثر لا تحمل أي رسالة مباشرة إلى القارئ . وسيتعب القارئ وهو يبحث عن رسالة واضحة في قصيدة زنديق القرن الوحشي لنجلاء الرسول وهي قصيدة تتوفر فيها الكثير من خصائص قصيدة النثر ـ كما تعب الأخ شعبان الموجي الذي قال في تعليقه:
يعذبني ابداعك كما يعذبني الماء ينساب أمامي زلالا دون أن أرتوي منه .
فمن خصائص قصيدة النثر كما ورد في الموضوع : المجانية :إذ تبدع صورا جمالية باللغة لا غاية لها إلا الجمال : وعن مثل هذه الصور قال كلوديل : هذه الأزهار أزهاركم ( يقصد الكلمات ) وأنتم تقولون إنكم لا تعرفونها : وقال أحد الشعراء أظنه بودلير من الطين الذي عجنته( اللغة العادية) طلع الذهب ،
ثم خاصية الكثافة وأخيرا الوحدة العضوية .
و أخذت من الشعر كثافته و إيجازه و تخييله وصوره الشعرية وإيحاءاته وتناصاته وإشراقاته . وتخلت بالمقابل عن الوزن و القافية لتبحث عن إيقاع آخر في الكلمات والأصوات ، بل إن قصيدة النثر قصيدة مرتبطة بالكتابة لا بالإلقاء .
ولأقرب الصورة أكثر : إن النثر لايكون نثرا خالصا إلا إذا تضمن كل خصائص النثر ووظائفه. و الشعر لا يكون شعرا خالصا إلا إذا تضمن كل خصائص الشعر ووظائفه . وقصيدة النثر شعر خالص من نوع خاص تتضمن بعض خصائص هذا وذاك .
وقدد صدق الشاعر الذي قال :
[align=center]ولو لبس الحمار ثياب خز ’’’’’’’’ لقال الناس يا لك من حمار [/align]،
كذلك حتى لو تقمص الشعر بعض خصائص النثر لقال النقاد يالك من شعر .ولن تسقط عنه صفة الشعر بعض هذه الخصائص .
مع تحياتي الخاصة لك يا أبا صالح .
اترك تعليق:
 - 
 
ما الذي يحدث
				
					تقليص
				
			
		
	الأعضاء المتواجدون الآن 6218. الأعضاء 0 والزوار 6218.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.
اترك تعليق: