هل هناك مؤامرة بالفعل؟ أم نحن مجرد جماعة من الحمقى والمغفلين؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #16
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]


    أستاذنا الدكتور أحمد الليثي
    السلام عليكم ورحمة الله


    اسمح لي أن أقول بداية أن ثمة اضطرابا في العنوان .. حيث يضعنا العنوان أمام تساؤل .. وعلينا أن نختار بين أمرين ..
    إما أننا أمام مؤامرة .. وإما أننا جماعة من الحمقى والمغفلين ؟؟ وكأن أحدهما ينفي الآخر !


    - هل هناك مؤامرة بالفعل؟ أم نحن مجرد جماعة من الحمقى والمغفلين؟
    مع أن المقال قد أثبت أن وجود المؤامرة الخارجية .. ووجود المؤامرة الداخلية .. يؤكد على أن السبب في ذلك أننا مجرد جماعة من الحمقى والمغفلين .. ولذلك فلامعنى للتخيير هنا .. إذ أن الأولى نتيجة الثانية .. أو بمعنى آخر .. أي بسبب أننا حمقى ومغفلين .. كانت المؤامرات الخارجية والداخلية .



    وقبل أن أستطرد في الحديث عن فحوى المقال أود أن أطرح سؤالا مهما أعتقد أن فيه مفتاح الرد الحقيقي على كل التساؤلات التي طرحتها في مقالك :

    لماذا تخلفت أمتنا العربية والإسلامية عن اللحاق بركب الحضارة المادية ؟؟

    أعتقد أنه لاتوجد حتى الآن إجابة محددة على هذه الإشكالية .. هنا يحاول المقال أن يقدم جوابا عنه .. ولكنه لايقدم سوى أعراض المرض دون أن يقدم لنا أسباب المرض .


    إن المقال يريد أن يقول لنا بأن المؤامرات .. الخارجية والداخلية هي السبب في تخلفنا ومن ثم انهزامنا في كل المجالات ..




    ففي حين أكدت يقينا على وجود المؤامرات على مدار التاريخ .. نراك بعد ذلك تتراجع إلى القول بأن المؤامرة ليس خارجية فحسب .. بل إن المؤامرة الحقيقية هي المؤامرة على الذات .. ثم تتراجع في النهاية

    - لا ينكر أي إنسان تتوفر له أبسط مقومات التفكير العاقل أن الأمة العربية والإسلامية على مدى تاريخها تتعرض لمؤامرات كثيرة تهدف إلى طمس هويتها، ومسخ تفكيرها، والتلاعب بثقافتها، وتزوير تاريخها ... إلخ،

    - وأن هذه المؤامرات تحركها جهات ذات أغراض مختلفة، بل وربما تكون متعارضة، ولكن يجمعها هدف واحد، وهو أن العدو واحد.

    - وما الفوضى الشاملة التي تعم أرجاء العالمين العربي والإسلامي منذ قرون إلا نتاج لهذه السياسات والمؤامرات والمخططات التي لا تبالي أسالت دمانا في البحر أم في الصحراء، ما دامت المحصلة واحدة، وهي أن تسيل دماؤنا بأي شكل كان.

    لكن هذه الإجابة ليست كافية .. إذ كثيرا من الدول والشعوب تعرضت لمؤامرات وتعرضت لإحتلال وتعرضت لاستغلال الموارد .. ومع ذلك نهضت بينما تقاعسنا نحن وتخلفنا .. وكثير من الدول تعرضت لأنواع بشعة من الإستبداد .. ومع ذلك استطاعت أن تتخلص منه بعد جهد جهيد .. فلماذا هم استطاعوا .. ونحن لا ؟؟؟

    هناك من يقول بأن السبب هو ابتعادنا عن الدين .. بينما يؤكد فريق آخر أن السبب هو تمسكنا بالدين .. والواقع يؤكد أنه لاهذا ولا ذاك هو السبب .. فهناك أمم ملحدة تقدمت تقدما رهيبا في شتى المجالات المادية .. وهناك أمم متدينة تقدمت أيضا تقدما رهيبا في شتى المجالات .

    وهناك من يؤكد بأن الإستبداد هو سبب تخلفنا كما ذهب إلى ذلك الكواكبي رحمه الله في كتابه طبائع الإستبداد .. والواقع أيضا يؤكد أن دولة مثل الصين تحكمها ديكتاتورية أحرزت تقدما حضاريا ماديا كبيرا .



    وتقول :

    - ومع هذا كله وأكثر إلا أن هناك سؤال محوري ينبغي أن نوجهه لأنفسنا؛ لأنه مهما بلغ تأثير العدو الخارجي فهو محكوم بأمور تتعلق بالسياسات العليا للدول. ولا تفعل تلك المخططات الخبيثة فعلها دون أن يكون هناك من يسمح بها -تحت أي مسمى وبأي ذريعة حتى وإن كان القصد شريفاً والنوايا حسنة- ويذلل أمامها السبل، ثم بعد ذلك تستجيب لها الشعوب، أفراداً وجماعات.

    - والسؤال هو: هل نحن بالفعل جماعة من الحمقى والمغفلين والأغبياء والمتنطعين والجهلة كي نسير على غير هدى فنفعل ما يريده أعداؤنا تطوعاً منا حتى عندما تكون لدينا القدرة ألا نفعل؟
    فإذا كنا نقول بوجود مؤامرات -وهي بالفعل موجودة- ونعلم أن هذا جانباً واحداً مما نعانيه من تشرذم، فماذا عن الجوانب الأخرى التي لا دخل للمؤامرات فيها؟

    أقول بأنه لا أحد يعرف حتى الآن لماذا تخلفنا نحن بالذات عن ركب الحضارة والتقدم المادي .. وما يزيد القضية صعوبة وتعقيدا .. أننا لانستطيع أن نحدد على وجه الدقة الأشخاص المتسببون في هذا التخلف .. لآنه تخلف تراكمي على مدار قرون .. والتخلف يجلب مزيدا من التخلف .. كما أن التقدم يجلب مزيدا من التقدم .. تماما مثل الخيانة والتآمر الداخلي والعمالة .. هي أيضا تراكمية عبر قرون أوسنين طويلة .. وبالتالي يترك كل جيل ارثا من التخلف والتبعية والإنحطاط للجيل الذي بعده .. يصعب على من يرث أن ينهض مرة أخرى .. حيث تتباعد الهوة .. ومن ثم يزداد القوي قوة وتسلطا .. ويزداد الضعيف ضعفا وتخاذلا وأكثر حاجة للآخرين .. حيث يستحيل الإعتماد على النفس والبداية من نقطة الصفر .



    ثم تقول :
    - ولا شك أيضاً أن المتأمرين يستغلون ثغرات معينة في تاريخ الأمة تارة، وفي عاداتها وتقاليدها تارة أخرى، وفي ثقافتها ثالثة، وفي خيابتها رابعة ... وهكذا دوليك، لينفذوا من تلك الثغرات فيشوهون، ويهدمون، ويرفعون، ويخفضون، حسبما تسنح لهم الفرصة.

    - وهم لا يكلُّون عن العمل المنظم تارة، والمتفرق تارة، والفوضوي تارة، والمرتب تارة أخرى. والشواهد الدالة على ذلك تكاد أن تفوق الحصر.

    أقول بأنه ليس من الضروري أن يكون الإحتلال العسكري والسياسي موجه ضد الإسلام كإسلام .. أو ضد العرب لأنهم عرب .. بل هو في الغالب موجه لمصلحة الدول الإستعمارية .. التي لايهمها اسلام ولا غير اسلام .. وهي تعلم علم اليقين أن الدول العربية والإسلامية لن تستطيع أن تنهض علميا وتكنولوجيا واقتصاديا إلا بواسطة ما تقدمه تلك الدول الإستعمارية ذاتها .. والتي هي بدورها لاتقدم شيئا إلا في حدود معينة حسب مصلحتها وأمنها فقط .

    وهذا طبعا لايمنع من وجود مؤسسات تبشيرية تعمل بشكل عنصري وطائفي ضد العرب والمسلمين .. وضد غيرها من ألأجناس الأخرى .. ولكن الجانب الأكبر من الأهداف الإستعمارية هي تحقيق المصلحة لشعوبها ولإحكام السيطرة على منابع الثروات واستغلالها .



    وتقول :

    - ويهاجمونا في أخلاقنا وعقائدنا ورموزنا وجميع مظاهر حياتنا بلا استثناء مهما قل شأنها.


    أقول إنه من المضحكات المبكيات القول بأن الغرب يصدر إلينا العري والخلاعة وكل مظاهر ووسائل الإنحلال والتفسخ الأخلاقي ليهدم أمتنا ويحطم شعوبها .. وهذا في اعتقادي كذبة كذبناها على أنفسنا ثم صدقناها .. إذ أن الغرب هو أول من يستمتع وينشر هذا الفساد والعري والخلاعة والتفسخ الأخلاقي في بلاده وداخل مجتمعه .. فهل هو أيضا يريد هدم مجتمعه وتحطيم شبابه ؟؟
    بالطبع لا .. إنما هذه الأمور هي دين الغرب الذي يدين به .. وطبيعته وتقاليده وعاداته وسلوكياته التي يعلمها ويفرضها على أبنائه قبل أن يصدرها إلينا .. وهو يرى أنها الأصلح للبشرية ولتحقيق الإنسانية من وجهة نظره .. ولذلك فهو يرى أن من يخالف هذه القيم يعمل ضد حقوق الإنسان وضد حريته وانسانيته .. ويرى كذلك أنها من أهم أسباب التقدم والتحضر .


    وتقول :

    - وفي العصر الحديث كشف أعداء الأمتين العربية والإسلامية عن أنيابهم، وأظهروا وجوههم القبيحة سافرة أمام العالمين.


    - وأصبح من الحمق -الذي لا شفاء منه ولا دواء له- أن نصدق أن أعداءنا هم في الحقيقة أصدقاء، خصوصاً وهم يقدمون لنا المعونات بيد، ويطعنوننا بألف خنجر وخنجر باليد الأخرى، أو أنهم يريدون لنا الخير وهم يدمرون بلادنا، ويسحقوننا ليل نهار بجيوشهم الجرارة، وصواريخهم الموجهة،

    في عالم السياسة والإقتصاد .. لامجال للعلاقات الإنسانية .. ولاتأثير لها .. فالعبرة هنا بالمصالح المتبادلة .. وبتحقيق عوامل الأمن القومي .. وهو ماأشار إليه ملك السعودية في مؤتمر القمة الأخير ونادى بأن يسود هذا المنطق بين الدول العربية .. وأن يتم الفصل بين المصالح الإقتصادية وبين السياسة .




    وأما القول بأن :

    - ومن المسلَّم به كذلك أن أنجع سياسة يستخدمها أعداء الأمة على تنوع مشاربهم وأغراضهم هي سياسية "فرِّق تسد"، ومساعدة جهة للنيل من جهة أخرى حتى تُفني هذه تلك، أو على الأقل تضعفها إلى الحد الذي لا تعود تمثل خطراً.

    ففي رأيي أن أسباب التفرق والتحزب والإختلاف .. موجودة في كيان هذه الأمة منذ زمن بعيد .. بسبب اختلاف المذاهب والإيدلوجيات وتنازعها على الحكم والسلطة .. وليست في حاجه إلى أسباب جديدة مستوردة .. فلدينا ما يكفي .. ولكن قد تستغل القوى الإستعمارية هذا الإختلاف لتزكيته واستغلال ماهو موجود .. وهي تعلم أن العرب والمسلمين لن تجتمع كلمتهم مرة أخرى إلا أن يشاء الله .. وقيام زعيم أو خليفة تجتمع الناس إليه أمر بعيد المنال .. حتى أن الأكثرية تعتقد أن ذلك لن يحدث إلا كعلامة من علامات الساعة .. بينما ينتظر الآخرون خروج الإمام الغائب ليحقق هذه الوحدة .. ويحقق العدل ليس بين العرب وحدهم .. بل في العالم كله .. ونفس هذا الحلم يراود اليهود ويراود النصارى .. فكلاهما ينتظر المسيح .. ليحقق هذه الدولة الأممية الواحدة التي يحكمها شخص واحد له قدرات خارقة .

    وأخيرا أود أن أختم حديثي باقتباس في غاية الأهمية يلخص المطلوب الآن من الأمة العربية والإسلامية أن تفعله .. حيث يقول الشيخ سيد قطب رحمه الله في كتابه معالم في الطريق :



    ((( إن هذه الأمة لا تملك الآن - وليس مطلوبًا منها - أن تقدم للبشرية تفوقاً خارقاً في الإبداع المادي ، يحنى لها الرقاب ، ويفرض قيادتها العالمية من هذه الزاوية .. فالعبقرية الأوروبية قد سبقته في هذا المضمار سبقًا واسعًا . وليس من المنتظر - خلال عدة قرون على الأقل - التفوق المادي عليها !
    فلابد إذن من مؤهل آخر ! المؤهل الذي تفتقده هذه الحضارة !
    إن هذا لا يعني أن نهمل الإبداع المادي . فمن واجبنا أن نحاول فيه جهدنا . ولكن لا بوصفه " المؤهل " الذي نتقدم به لقيادة البشرية في المرحلة الراهنة . إنما بوصفه ضرورة ذاتية لوجودنا . كذلك بوصفه واجباً يفرضه علينا " التصور الإسلامي " الذي ينوط بالإنسان خلافة الأرض ، ويجعلها - تحت شروط خاصة - عبادة لله ، وتحقيقًا لغاية الوجود الإنساني .
    لا بد إذن من مؤهل آخر لقيادة البشرية - غير الإبداع المادي - ولن يكون هذا المؤهل سوى " العقيدة " و " المنهج " الذي يسمح للبشرية أن تحتفظ بنتاج العبقرية المادية ، تحت إشراف تصور آخر يلبِّي حاجة الفطرة كما يلبيِّها الإبداع المادي ، وأن تتمثل العقيدة والمنهج في تجمع إنساني . أي في مجتمع مسلم ))).




    والسؤال الآن .. إذا كانت ثمة مبررات وأسباب معروفة أو غير معروفة وقفت وراء تخلفنا المادي .. فمالذي جعل هذه الأمة ترتكس وتتخلف في مجال هي سيدته ومالكة أمره ؟؟

    ولايمكن أن نتعلل بالفساد وموجات الإباحية ومؤامرات الغرب علينا .. إن من أهم مقومات العقيدة والأخلاق .. المقاومة .. وبدون مقاومة .. فلا معنى لعقيدة أو أخلاق .



    نسأل الله لنا ولكم العافية




    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #17
      الأستاذ محمد الموجي

      إذا رجعنا بمقولة الشيخ سيد قطب فيما أشرت أليه إلى أن الحل هو العودة إلى الدين الإسلامي كنظام حاكم و شامل لكل نواحي الحياة. و هو نظام يحكم بموجب قوانين الشريعة مع الاحتفاظ بحق الحرية و التفكير للبحث عن مقومات الحضارة و بنائها على الأرض.

      لكن الله جلى جلاله لا يقدم وجبة الاكتشاف و التقدم العلمي للإنسان المتقاعس و المقيد بقيود الدنيا و الخاضع للظلم .. بل يطلب من الإنسان ان يحرر نفسه من العبودية إلا لله و يبحث عن ضالته و يعمل و يبني لكي يصل إلى الخلافة التي أرادها الله للمسلم أن يقيمها على الأرض.

      كيف لهذا التصور الإسلامي الذي تبناه الشيخ سيد القطب أن يطبق وسط أنظمة دكتاتورية حاكمة و أنظمة علمانية مستوردة و مصممة وفقا لقواعد الغرب و شعب مخدر شبه منتهي المفعول ؟؟

      هذه الأجيال فقدت القاعدة الأساسية للوقوف عليها، و ضاعت هويتها بين مد و جذر الاحتلال بمختلف مسمياته وأصبحت تهوي التقليد الأعمى لكل ما يلقى اليها من صور خارجية ملونة.
      أملنا في الأجيال القادمة التي تعيد للخلافة الإسلامية بريقها و حكمها و هويتها.

      مع الشكر

      مع التحيات
      رنا خطيب

      تعليق

      • رعد يكن
        شاعر
        • 23-02-2009
        • 2724

        #18
        [align=center][align=center]العزيز ( د . احمد الليثي )
        المؤأمرة
        تدخل أراضينا نهارا ودون جواز سفر

        (( لا يلام الذئب في عدوانه ,,, إن يك الراعي عدو الغنم ))

        بتواضع ..ارجوا قراءة ( عادات وقواعد عربية ) بقلمي على الرابط أدناه هنا في الموقع الكريم .
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...290#post169290[/align]
        تحياتي ومودة يا استاذ

        رعد يكن [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة رعد يكن; الساعة 15-03-2009, 04:23.
        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

        تعليق

        • السيد البهائى
          أديب وكاتب
          • 27-09-2008
          • 1658

          #19
          الاستاذ الفاضل/د.احمد الليثى.
          ليست القضيه فى وجود مؤامره من عدمه. سواءكانت خارجيه ام داخليه .مع التسليم التام بوجودهما معنا سواء منفصلتان اوتكمل احدهما الاخرى..
          وانما لب القضيه من نحن؟ افعلا خير امه اخرجت للناس تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر. كما قال القول الكريم .ام نحن امه اخرى لاتدرى ماهى
          وما هى امكانيتهاوما هو طريقها. وهل ستظل قابعه فى الظل تابعه ومهانه
          مهضوم حقها مستباحه حرمتها؟؟؟
          اعتقد ان الاوليه ان نجيب على هذه الاسئله وعندها سنعرف حقيقه تخلفنا المرزى ونضع يدنا على مواطن ضعفنا ومواطن قوتنا. عندها قد يكون هناك امل فى اصلاح حالنا....
          الحياة قصيره جدا.
          فبعد مائه سنه.
          لن يتذكرنا احد.
          ان الايام تجرى.
          من بين اصابعنا.
          كالماء تحمل معها.
          ملامح مستقبلنا.

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
            د/احمد الليثي إسمح لي بهذا الرد
            .. لكنها أمتي.. نسيت عز الإيمان وهجرت هدي القرآن، صمتت باسم السلم، وعاهدت بالاستسلام.. دفنت رأسها في قبر الغرب، وخانت عهد الفرقان
            تحياتي
            الأخت الفاضلة
            نعيمة القضيوي الإدريسي
            المؤامرة موجودة وتحاك ليلا نهارا
            وليس من يقولوها حمقى هذ الرد على تساؤل الدكتور أحمد
            ولكن ما نقلتيه لنا وانا انقله عنك كان الثغرة التي تسمح لهم بالإستمرار
            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px groove black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].. [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]لكنها أمتي.. نسيت عز الإيمان وهجرت هدي القرآن، صمتت باسم السلم، وعاهدت بالاستسلام.. دفنت رأسها في قبر الغرب، وخانت عهد الفرقان[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/ALIGN]
            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 15-03-2009, 06:22.

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
              نحن يولى علينا ولا نولى ...
              ويا حظك وبختك يا ابو بخيت مع الحاكم ( بالصدفة ، بالوراثة ،بانقلاب عسكرى )..
              يطلع حاكم نصف عادل أودكتاتور أو حاكم عميل !!...
              ................................
              وتحيتى فخير الكلام ما قل ودل ....
              تحياتي إستاذنا
              أقتبس منك دليل آخر على وجود المؤامرة

              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] نحن يولى علينا ولا نولى ...[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                [أقول إنه من المضحكات المبكيات القول بأن الغرب يصدر إلينا العري والخلاعة وكل مظاهر ووسائل الإنحلال والتفسخ الأخلاقي ليهدم أمتنا ويحطم شعوبها .. وهذا في اعتقادي كذبة كذبناها على أنفسنا ثم صدقناها .. إذ أن الغرب هو أول من يستمتع وينشر هذا الفساد والعري والخلاعة والتفسخ الأخلاقي في بلاده وداخل مجتمعه .. فهل هو أيضا يريد هدم مجتمعه وتحطيم شبابه ؟؟
                بالطبع لا .. إنما هذه الأمور هي دين الغرب الذي يدين به .. وطبيعته وتقاليده وعاداته وسلوكياته التي يعلمها ويفرضها على أبنائه قبل أن يصدرها إلينا .. وهو يرى أنها الأصلح للبشرية ولتحقيق الإنسانية من وجهة نظره .. ولذلك فهو يرى أن من يخالف هذه القيم يعمل ضد حقوق الإنسان وضد حريته وانسانيته .. ويرى كذلك أنها من أهم أسباب التقدم والتحضر .

                [/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                الأخ الفاضل محمد شعبان الموجي

                لا ليس من المضحكات المبكيات ان الغرب يصدر لنا كل ماقلت
                إذ أن المصدر ليس الغرب
                بل ان الغرب هو اول من تعرض لهذا الفسق العالمي
                لقد ضاعت المسيحية في بحر الفساد قبل ان يتجهوا نحونا
                المصدر هو واحد هو
                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] من لا دين له إلا المال[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ محمد الموجي

                  إذا رجعنا بمقولة الشيخ سيد قطب فيما أشرت أليه إلى أن الحل هو العودة إلى الدين الإسلامي كنظام حاكم و شامل لكل نواحي الحياة.
                  ليس فقط هذا ما يقوله سيد قطب
                  لقد قاله كل المشاركين
                  فالحق بين
                  ولكن الفعل يجب ان يساند القول

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
                    ليست القضيه فى وجود مؤامره من عدمه. سواءكانت خارجيه ام داخليه .مع التسليم التام بوجودهما
                    ....
                    .مع التسليم التام بوجودهما

                    شكرا السيد البهائي

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
                      وقبل أن أستطرد في الحديث عن فحوى المقال أود أن أطرح سؤالا مهما أعتقد أن فيه مفتاح الرد الحقيقي على كل التساؤلات التي طرحتها في مقالك :

                      لماذا تخلفت أمتنا العربية والإسلامية عن اللحاق بركب الحضارة المادية ؟؟

                      أعتقد أنه لاتوجد حتى الآن إجابة محددة على هذه الإشكالية .. هنا يحاول المقال أن يقدم جوابا عنه .. ولكنه لايقدم سوى أعراض المرض دون أن يقدم لنا أسباب المرض .
                      [/ALIGN]
                      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                      أظن أنا عندي الإجابة عن هذا السؤال عزيزي الموجي وأنقله من المداخلتين #30 و #34 من الموضوع والرابط التالي

                      غيروا أنفسكم !!محمد فهمي يوسف

                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=25481


                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                      لكني أقف عند نقدك المتنامي على الثقافة والمثقفين العرب ( الأدباء) وغيرهم من الكتاب . والمهتمين بشأن اللغة العربية .
                      .
                      من وجهة نظري إن كان هناك من يحارب أي ابداع عربي أو إسلامي فهم أصحاب القلم والرأي ممّن يطلق عليهم المثقفين العرب ممن تلوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية وضد العولمة

                      من وجهة نظري إن كان هناك من سبب لإبقائنا في ادعاء شرنقة التخلّف فهم أصحاب القلم والرأي ممّن يطلق عليهم المثقفين العرب ممّن تلوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية وضد العولمة

                      ودليلي على ذلك لو تابعت طريقة طرح وعرض كل من كتب عن المواضيع الثلاثة التالية في موقعنا ستتوضح لك بسهولة

                      منتظر الزيدي وما فعله ببوش بحذاءه بمبادرة شخصية استغلها في لحظة يقظة ضمير فهو ليس ملاك ولو كان ملاكا لما سمحوا له بدخول القاعة، ولكنه كان مفروز وعلى شروطهم تماما ولذلك كان من ضمن من سمحوا له بحضور المؤتمر الصحفي، ولكن استيقظ ضميره واستغل موقعه أفضل استغلال وبما متوفر لدى أي منّا وهو الحذاء، وتجد في تلك المواضيع تم التعامل معه بنظرة سلبيّة إما التقزيم أو التضخيم بطريقة غير منطقيّة وموضوعيّة، وبذلك هم يحاربون الإبداع والمهنيّة والحرفيّة والنجاح وإثبات الوجود على مستوى العالم لأي شيء عربي أو اسلامي

                      قناة الجزيرة أثبتت نجاحنا على مستوى العالم بمهنيتها وحرفيتها الإعلاميّة وأوّل من يقزمها ويشوّه سمعتها هم من يختلف مع رأي صدر من هنا أو من هناك عليها، وبذلك هم يحاربون الإبداع والمهنيّة والحرفيّة والنجاح وإثبات الوجود على مستوى العالم لأي شيء عربي أو اسلامي

                      حماس كممثل للمقاومة ونهجها وأهل غزة وصمودها وثباتها الإسطوري أثبتت نجاحنا على مستوى العالم وأرجعت القضية الفلسطينية إلى صدارة أحداث العالم، وأوّل من يقزّمها ويشوّه سمعتها هم من يختلف في مسألة هنا أو هناك معها، وبذلك هم يحاربون الإبداع والمهنيّة والحرفيّة والنجاح وإثبات الوجود على مستوى العالم لأي شيء عربي أو اسلامي

                      ولذلك من وجهة نظري لو تخلصنا من النظرة السلبيّة بأي شيء له علاقة بالعرب والمسلمين 80 بالمئة من مشاكلنا سنجدها غير موجودة، يجب أن نتجاوز النظرة السلبيّة في رؤيتنا فالنظرة السلبيّة لا تعني فقط إيجاد العيوب، ولكنها أيضا تعني التفخيم والتضخيم بشكل غير منطقي ولا موضوعي وليس له علاقة بالواقع

                      وكمثال لنوع آخر على النظرة السلبيّة بكل ما يتعلق بالعرب والمسلمين ما طرحته د. ميرا جميل في مقالتها بالعنوان والرابط التالي

                      علمانية للتنوير .. وعلموية للتقوقع !!

                      علمانية للتنوير .. وعلموية للتقوقع !! بقلم الدكتورة : ميرا جميل النقاش حول العلمانية ، ورديفها ، توأمها.. العولمة ، في الفكر العربي ينحرف نحو ربط الظاهرة بالدين ، وبالخطر على الهوية من الثقافة الغربية الدخيلة ، في الوقت الذي نستعمل منجزات حضارة الغرب في كل مليمتر من حياتنا، وتسحرنا فنون الغرب وثقافته وعلومه وتقنياته


                      أي أننا نضيع 80 بالمئة من جهودنا في حل مشاكل ليست موجودة بسبب نظرتنا السلبيّة، لو حولناها إلى النظرة الموضوعيّة والمنطقيّة والواقعية سنستطيع بوقت قياسي حل 20بالمئة من مشاكلنا المتبقية

                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      -----------------------

                      عزيزي محمد جابري أشكرك جزيل الشكر بهذه المداخلة لكي أبين ما أقصده بلوثات العلمانية والديمقراطية وضد العولمة والنظرة السلبيّة فهي مثال عملي لذلك، خصوصا وأن الكثير من المسلمين يظنون أن كلامي لا يشملهم

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                      عزيزي أبو صالح،
                      إذا كنت تنظر للموضوع:علمانية للتنوير .. وعلموية للتقوقع !!
                      علمانية للتنوير .. وعلموية للتقوقع !! بقلم الدكتورة : ميرا جميل النقاش حول العلمانية ، ورديفها ، توأمها.. العولمة ، في الفكر العربي ينحرف نحو ربط الظاهرة بالدين ، وبالخطر على الهوية من الثقافة الغربية الدخيلة ، في الوقت الذي نستعمل منجزات حضارة الغرب في كل مليمتر من حياتنا، وتسحرنا فنون الغرب وثقافته وعلومه وتقنياته

                      على أنه فقط دليل على النظرة السلبيّة بكل ما يتعلق بالعرب والمسلمين؛ فإني أنصحك أن تراجع ضوابط نقدك؛ إذ هو نموذج في قمة ما يستطيع رمينا به أشد أعداء الحضارة الإسلامية: فكيف بالحقائق العلمية أضحت هرطقة؟ وكيف بكل السلبيات سكبت سكبا؛ لكن عفوا فغيرالعرب والمسلمين وإن تنطعوا فهم لا يتجرأون على الحقائق العلمية، - طبعا لكل شيء مستثنيات - لكن جرح (ذوي القربى) أشد مضاضة!!!.
                      فهي تبين زاوية تعاملك مع كل ما قرأته لي في هذا الموضوع، أو كما هو حال مداخلتك في الرابط التالي

                      لماذا نحن هنا في الملتقى الأدباء و الكلمة الحرة ؟؟ سؤال واضح لكل مبصر و متعقل قادر على احتوائه بكل مفرداته و دلالاته. هي ليست شكوى مقدمة من أحد أعضاء المنتدى إلى الإدارة ، لكنها سؤال لنصل به إلى جواب يرضي جميع الأطراف دون تحيز أو قمع أو تجاور في الحدود ، و يساهم في قمع الخلافات و المهاترات بدون نتيجة . لماذا ا نحن هنا في


                      أو مداخلتك في الرابط التالي



                      أو مداخلتك في الرابط التالي



                      حيث كلها كانت تدور في فلك زاوية واحدة وهي ما لونته باللون الأحمر من مداخلتك، وهو ما أطلق عليه أنا لوثات الديمقراطية والعلمانية وضد العولمة والنظرة السلبية وبالتحديد فكرة وأسلوب صراع بين الأضداد وليس التكامل، حيث كان هدفك واضحا للتأكيد على أن ما أطرحه خاطئ لأنه لا يتوافق مع ما أنت تنادي به، فلذلك أضعت على نفسك فرصة فهم وادراك ما ورد في الموضوع من أفكار وآراء لكي تستفيد منها على الأقل، وفي ذلك كنت أنت الخاسر الوحيد، لو تجاوزنا هذه اللوثات سنتخلص من 80% من المشاكل التي نختلقها بسببها، وستتيح لنا وقت أكثر لمعالجة ما بقي من 20% من المشاكل لنجد لها حلول

                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                        كفى جلدا للذات ,,
                        نحن أمة ملكنا العالم من شرقه الى غربه ثمانية قرون فى ( ثمانين عاما فقط),,ولا نختلف كثيرا عن أسلافنا ,, نحن أمة الحضارات "" فرعونية اشورية فينيقية بابلية ....""
                        وأرض الرسالات السماوية ,,
                        فقط مصيبتنا فى حكامنا ,,
                        وكستنا فى أننا نقدم لهم المقود ونقول لهم ( جرجرونا ) الى حيث قدرنا المكتوب !!,,
                        أين صلاح الدين والمعتصم وووووووووو....
                        وأين البحث العلمى وعطايا السلطان للعلماء وأهل الفكر !!؟؟
                        نحن يولى علينا ولا نولى ...
                        ويا حظك وبختك يا ابو بخيت مع الحاكم ( بالصدفة ، بالوراثة ،بانقلاب عسكرى )..
                        يطلع حاكم نصف عادل أودكتاتور أو حاكم عميل !!...
                        ................................
                        وتحيتى فخير الكلام ما قل ودل ....
                        أنا أختلف معك يا عم سُلُم تماما فالموضوع هنا ليس جلدا للذات بل محاولة جادة لتشخيص أوضاعنا فنحن من نرضى ونعمل على فرعنة كل حكامنا بأيدينا ودليلي تجده في ما جمعته وكتبته تحت العنوان والرابط التالي

                        طريقة اختيار وزراء حكوماتنا هل تختلف عن طريقة اختيار أعضاء هيئة الإشراف؟

                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=15603
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 15-03-2009, 08:44.

                        تعليق

                        • مُعاذ العُمري
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2008
                          • 4593

                          #27
                          تعقيبا على مشاركة الأستاذ الموجي


                          انعدام طريقة التفكير، التي وظفها الأستاذ الموجي، في تحليل مقالة الدكتور الليثي، لدى كثير من المثقفين العرب، هي أساس في تخلف الأمة وهيمنة الغير عليها، قلةٌ من مثقفي العرب تمتلك طريقة للتفكير وتمسكُ بمنهجية للتحليل.
                          وفي حال انعدام هذين الأساسين، أي، طريقة للتفكير ومنهج للتحليل، ينقلبُ الإنسان ـ أيا كان مستوى ثقافته وبغيته الثقافية ـ إلى مفاعل انفعالي لا يُصدرُ إلا رؤى أحاسيس عاطفية، تدوم أثرا وتأثيرا قدرة أحدكم على الاستمرار في الضحك أو البكاء إذا ما شرع يضحك أو يبكي.

                          في الغرب تمتلك غالبية الناس طريقة للتفكير، أيا كان مستوى ثقافة المرء وبغيته الثقافية، فبعد أن كانت ـ طريقة التفكير ـ مشغل النخبة المثقفة وحدها، عمدت هذه النخبة، بعد الاهتداء إليها، إلى اشاعتها شيئا فشيئا في سائر فئات المجتمع، حتى غدا امتلاك طريقة للتفكير سمة لا تنفك من سمات الشخصية الغربية ولازمة فيها.

                          ولا يخلطنَّ امرئ بين القدرة على التعلم والتحصيل وبين امتلاك طريقة للتفكير والاستناد إلى منهج في التحليل، فمثلا يفد إلى ألمانيا عرب لدراسة الطب، يتعلم العربي اللغة الألمانية في ستة شهور رغم صعوبتها، ثم يستهل دراسته مع الألمان على حد سواء، ينهي العربي دراسته وقد يحصل على درجات أعلى من بعض الطلبة الألمان و ربما في زمن أقصر منهم.

                          بالنتيجة، يتخرج الطالب العربي والألماني من كلية الطب ـ وقد يغدو العربي جراحا بارعا ـ لكن دون أن يمتلك طريقة للتفكير في الطب والتي هي أساس لتطوره، بينما يبلور الطالب الألماني طريقة للتفكير في الطب لأنه يمتلك طريقة للتفكير أصلا.

                          يستهل الأستاذ الموجي بعض مداخلاته ...
                          "اسمح لي أن أقول..." طيب! أعلم أن العبارة إنما تُقالُ تلطفا وتأدبا، لكن ليقل من شاء رأيه دون طلب الاذن أو السماح؛ مادام التعبير عن الرأي حق من حقوقه .
                          التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 15-03-2009, 13:51.
                          صفحتي على الفيسبوك

                          https://www.facebook.com/muadalomari

                          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #28
                            الأخوة والأخوات الأفاضل
                            شكر الله مروركم وتعليقاتكم التي تمثل مادة دسمة للتحاور، وتبادل وجهات النظر. ولكن لأن الموضوع ذو شجون، ويمس وجودنا جميعاً على مستويات مختلفة، فأرى ألا أتفرع إلى المناقشات الجانبية التي تجعل مني -وأنا الفرد- في قلب عدد من النقاشات لا يمكن لي أن أفيَها جميعاً حقها. ومن ثم فسأتعرض إلى النقاط الرئيسية -وربما الفرعية أيضاً حسب توثِّق علاقتها بالأصل- في معرض الجزء الثاني من هذه المقالة. وبالطبع سآخذ في الحسبان ما جادت به قرائحكم في طريقة تناول ما جاء في كلامي أعلاه، ومع ملاحظة أننا جميعاً-بألفاظ مختلفة، وبطرق متباينة- متفقون على وجود "مؤامرة". ولكن الغريب أن المحور الأساس هو أنه ما دمنا نعرف بالمؤامرة وأصحابها وأهدافها، فمالنا نشارك فيها طواعية؟ بل الموضوع نفسه لا ينصب على تأكيد وجود المؤامرة من عدمه، بل على دورنا نحن فيما يحدث لنا سواء كانت هناك مؤامرة أو لا.
                            وسأفصّل بعض ما أجملته في الحلقة الأولى في مداخلة لي تالية.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • سعيد حسونة
                              اديب و شاعر
                              • 08-02-2009
                              • 415

                              #29
                              [align=center]الدكتور أحمد الليثي
                              السلام عليكم
                              نحن لسنا مغفلين .. ولكن استخف بنا ، وغرس فينا الاحباط و الانكسار
                              وعلمونا الهزيمة ، ولسنا أهل للعطاء او التميز او الابتكار ، ومن يسعى لان
                              يرفع هامته يكون مصيره القطع ، فعلمونا ان نبقى مطأطي الراس المثقل بالرعب و الخوف .

                              شكرا" استاذنا الفاضل
                              و شكرا " للاستاذ محمد الموجي
                              ودمتما مبدعين
                              سعيد حسونة[/align]
                              [align=center]

                              بالرغم ما في الحب ...
                              من الوجع الثائر... والألم المتدفق
                              بغزارة النزيف ...

                              سأبقى انتظره... لعله
                              يتساقط على قلبي ... يوما ً
                              كأوراق الخريف...

                              سعيد حسونة
                              [/align]

                              تعليق

                              • محمد سليم
                                سـ(كاتب)ـاخر
                                • 19-05-2007
                                • 2775

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                                أنا أختلف معك يا عم سُلُم تماما فالموضوع هنا ليس جلدا للذات بل محاولة جادة لتشخيص أوضاعنا فنحن من نرضى ونعمل على فرعنة كل حكامنا بأيدينا ودليلي تجده في ما جمعته وكتبته تحت العنوان والرابط التالي

                                طريقة اختيار وزراء حكوماتنا هل تختلف عن طريقة اختيار أعضاء هيئة الإشراف؟

                                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=15603
                                للأسف ؛عنوان تعليقى ( كفى جلدا للذات )
                                ليس عنوان مقالة .. أو حتى عنوان مشاركة ..
                                فقط كان الجملة الأولى من مشاركتى القليلة الكلمات ,,فكررتها بأعلى الصفحة من حيث لا أدرى .
                                فعذرا لهذا اللبس( الغير مقصود ) الذى وقعتّ أنا فيه ورأيته بعد نشر التعليق بفترة ..
                                مما جعلك ترد على ّ وتختلف معى ...
                                وعموما سأوضح معنى كفى جلدا للذات ؛ ......
                                أخى صالح ,, أ .د. احمد الليثى ؛خير القارئ بعنوان مقال يحوى سؤالين معا
                                ( هل هناك مؤامرة بالفعل؟ أم نحن مجرد جماعة من الحمقى والمغفلين؟)
                                ووصل ووصلنا معه بعد عرض / قراءة المقال أن الإجابة بنعم على كليهما ..واتفقنا معه وبصمنا له بالعشرة ,, أذن نحن نجلد أنفسنا بأنفسنا عندما نُسلم بوجود مؤامرة داخلية / خارجية وبوجود حمقى ومغفلين بيننا يبثون الخزعبلات ويتحدثون فى سخافات وسفاسف الأمور لهدم ثوابت الأمة وركائزها وبث الخنوع والهزيمة ..
                                فماذا نستفيد لو اتفقنا جميعا على الإجابة بنعم على السؤالين ؟! هل نجعلهما مادة ثرية للخوض فيهما ؟ ..
                                أذن ,,علينا البحث عن الحل والعلاج ( كما قال أكثر من زميل هنا أعطونا الدواء )..
                                هل نضع أيدينا وسادة لرؤوسنا ونمصمص أصابعنا ونسعد بما نفعل ؟
                                هل نترك أنصاف الجهلة يعيدون ويزيدون أننا أمة الجهل والتخلف ونفاية الأمم !!...
                                أم يمارس كل منا دورة وإن قل وصغر بتثقيف الأمة وبث روح الأمل فيها وووو
                                ليعرف القارئ ( المشوش الفكر = الحامل لقلم فكر المراهقة السيبرى ) أن يكف عن تضخيم مشاكلنا ووكستنا..وليكف الحمقى عن عرض ملابسنا الداخلية على صدارة حبال الغسيل
                                ويا أخى العزيز ؛ المرأة الريفية أو المؤدبة تستحى من نشر ملابسها الداخلية على صدر حبال الغسيل !!
                                وعليه : أظن أننا نضخم مشاكلنا لنريح ضميرنا ولنستمتع بدور الضحية المُفترى عليها ......
                                وللحديث بقية ان شاء الله .
                                وتحيتى .
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 15-03-2009, 18:39.
                                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X