المائدة المستديرة ... انتظركم ارجو من الجميع الدخول / ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    #31
    [align=center]مائدتكِ عامرة بما لذ وطاب يا سيدتى
    فمن اى النواحى أبدأ
    أتصور أنه بما ذكرتوة جميعاً أعلاة نبدو متفقين الى حد مطمئن
    فأى رجل سيبحث عن مبررات منطقيه وواقعيه أحياناً
    فمثلاً كما قال استاذنا ابو صالح(والرجل العادي لا يبحث عن طعام خارج البيت، إن لم يكن هناك نقص في الطعام في البيت، فأن حصل نقص وشعر به يبدأ بالبحث عن الطعام خارج البيت
    )
    وكما قال الأستاذ مصطفى(لا أرى في رجل هذا العصر بقادر على أن يعدل بين "فرختين " ما بالك بين زوجتين ؟؟ وهذا يعنى أن الرغبه موجودة لديه فقط تمنعه ظروف الحياة ووخز ضميرة الذى يدعوة لأن يعدل


    ) او كما قال دكتورنا مشاوير كسارة البندق(وإذا فقدتِ المرأة أو الزوجة ذلك المفهوم فيحدث الزواج الثانى او الثالث..
    فيجب على الزوجة او المرأة أن تفهم طبيعية تكوين الرجل وفهمــة لها..وان تفعل كل ما يرضيه بصرف النظر عن المسسبات الصحية فهى قليلة والأكثر اسباب عائلية لعدم فهم الزوجة لطبيعة تكوين الرجل )

    كلهم أتفقوا على فكرة واحدة وهى إستيائهم من الرجل الذى يسعى للزواج من أخرى الا فى حاله أن تكون الزوجه مقصرة مع إظهارهم أهميه دور الزوجه فى الحب والحنان والاحتواء والرعايه الخ
    وهنا يأتى السؤال
    ترى من منا يستطيع فعلياً أن يتطوع لدور القاضى فى تلك القضيه ويفصل بين زوجين بحكم قاطع محدد
    مذنب
    او
    مذنبه
    ومن منا يستطيع أن يسترق النظر ويتوغل بعمق علاقه بين زوجين أفضى كل منهماالى الأخر وكيف سيتحسس دهاليز بيتهم ركناً ركناً ويستنطق الجدارن والأرض والأثاث والموائد والبراويز والورود وأغطيه الفراش لتفشى سرهم لتروى لنا كيف كان يعاملها زوجها ؟؟
    هل أهانها دون سبب؟
    هل أبرحها يوماً ضرباً أرقدها بفراشها شهوراً
    هل ضاجع سواها تحت تأثير نزوة تطالب فيها الزوجه الشرقيه دوما بإيثار المسامحه والعفو والحفاظ على كيان منزل يجمع أب وأم وأطفالاً لايربطهم سوى هذا الإطار الزائف الذى يحرصون عليه فقط لإرضاء نظرة مجتمع بأكمله لبيت مستقر
    أو لأم مطلقه
    أو لزوج تخلى عن زوجته
    الخ

    وهل ستفشى الجدارن تلك اللعنات التى كانت تلقيها هى خلفه كلما خرج متمنيه ألايعود؟؟
    أو معاملتها السيئه عمداً لأمه وأهله؟؟
    او ستروى تفاصيل إهمالها له وإعتبارة ديكور يكمل المظهر العام لاأكثر
    او ربما استطعتم كقضاة إنطاق الكيبورد الخاص بجهازها عن عدد الغرف الصوتيه التى دخلتها متعمدة إخفاء عمرها ومدعيه أنها فتاة جامعيه تبحث عن حب مبررة هذا بجفاء زواج تضطر لإكماله للنهايه؟؟؟
    بالله عليكم أخبرونى من منا يسطتيع أن يصدر حكماً
    لن تجد بتلك الصورة سوى زوجه تشكو وتبكى وتلعن غدرة وأنانيته وتعض أصابع تضحيتها المفرطه
    وزوج جامد الملامح يحاول كتم وخز ضميرة بإتهامات مثل أنها باردة ومفتريه وسليطه اللسان وربما خائنه ايضاً


    ولو أفترضت معكم أننا استطعنا الوصول لحكم قاطع عن أحقيه رجل بترك زوجته كونه لم يجد ببيته طعام مناسب
    او لم يجد الدفء والرعايه الخ
    وماذا عن حق المرأة الزوجه
    ماذا لو لم تجد هى الأخرى طعاماً مناسباً ولم تجد سوى حاله إشباع مستمرة من الإهانات والتمرد والغدر والإهمال ورغم هذا تضطر للبقاء فقط كونها أم
    حينها فقط سترفع رايات الشرع تندد وتشجب وتدين
    لابد أن تكونى زوجه صابرة
    وأن ما عليه زوجك إبتلاء من المولى جزائك عنه فى الأخرة
    وأن تلك كلها مبررات سخيفه لاتمنحك حق طلب الطلاق وماذا عن إبنتك وولدكِ ونظرة المجتمع للمطلقات
    أو كما تقولها أمى رحمها الله
    (الست الشاطرة العاقله تحاجى على عشها وتضلل وتصبر واللى عند ربنا مش بيضيع)
    ولماذا لايفكر الزوج الذى يفاخر حين يريد بكونه يعيش طفلاً وسيموت طفلاً يحتاج لأمين أمه الاصليه وزوجته بأن زوجته هى الأخرى طفله تحتاج لأمان أب وزوج وأخ وصديق
    ( ويخفى عنه أن علاقته بزوجته تختلف تحتاج هى للأخذ كى تعطى والعكس أما علاقه الأم باولادها لاتحتاج فيها اى أم للأخذ كى تعطى وبسخاء دون إنتظار مقابل)
    اليس هذا هو مبدأالقوامه بالشرع
    على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض اى القوامه تمنح لك كرجل لأنك تملك قوة أكثر تجعلك تعمل لترعى وتصبح مسؤلاً عن رعيتك
    أنا لست ضد الزواج الثانى
    وأقسم أنى كأمرأة إذا أحسست أن زوجى يتمنى سواى وما يمنعه فقط هو وخز ضميرة او كونه لايجد مبررا يجعله يفصح برغبته تلك حتى على إعتبار أنها نزوة فسأكون أولى المهنئات له وسأبارك الى حد الرقص لعروسه بيوم زفافها إن كان يستحق بالطبع فأنا لاأطيق فكرة ان يعانقنى جسداً وروحه تعانق أخرى
    والقلوب بين يدى الله يقلبها كيفما شاء
    لسنا دوما نملك الخيار

    ولكن عزيزى الرجل تبقى لدى بعض كلمات لعل رحابه صدرك تتحملها
    إن كنت خير الناس لأهلك كما قال الحبيب المصطفى ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى)
    وإن كنت راعياً بذلت كل ما لديك لتتحمل مسؤليه رعيتك بيتك وأولادك
    (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
    إن كنت على ثقه بأنك تحملت زوجتك بغضبها ومرضها وضيقها وحزنها
    كمن اتى الى أحد الخلفاء الراشدين يشكو من زوجته وصراخها الدائم وعصبيتها وحين اقترب من منزل الخليفه سمعر صوت زوجه الخليفه وهى تصرخ غاضبه فاثر العودة وحين راة الخليفه وسئله عن سبب مجيئه أخبرة قصته فقال له وكيف لاأتحملها وهى تطهى طعامى وتحيك ثيابى وتربى أطفالى
    ( واسفه كونى لاأتذكر القصه حرفياً ولكنى ذكرتها بمضمونها العام)

    إن كنت ما أهنتها يوما أو ضربت وجهها
    (ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم)

    إن كنت تراعى حقها كأنثى فتراعى نظافتك الشخصيه وطهارتك ورغباتها كزوجه تمنحك ما ترغب بشرع الله

    إن كنت فعلت كل هذا وعلى ثقه تامه بذلك
    ولم تجد مرادك ببيتك رغم كل ما سبق
    فلك الحق بل وألف حق بأن تتزوج أخرى بل وأخريات
    وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وعلى خير يا سيدى


    أستاذتنا الرقيقه ماجى أعتذر للإطاله ولكن الحوار مغرى أتمنى أن أكون وفقت فى إيصال وجهه نظرى
    تحياتى لكم جميعاً[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة رشا عبادة; الساعة 25-03-2009, 17:13.
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
      [align=justify]وتعليقا على حديث التعدد الذي أثارته الأستاذة ماجي، أزعم أن المشكلة ليست في التعدد (فهذا جزء من تركيبة الرجل المسلم والنصراني واليهودي والبوذي والهندوسي والأسود والأحمر والأصفر الخ) بل في ثقافة الزواج الشاذة عند عرب اليوم من محيطهم إلى خليجهم. ثمة ثقافة زواج جاهلية ينتج عنها كم كبير من المشاكل الاجتماعية والعاطفية والمالية والانسانية.

      وهلا وغلا.[/align]

      أهلا بأستاذي العزيز عبد الرحمن

      نعم صدقت هى ثقافة الزواج المتأصلة منذ بداية

      الخلق إلى يومنا هذا والطمع الذكوري الذى يغفل

      كم المشاكل التى سيجلبها ..

      والكل ينادي بالأربع زيجات .. فهل معهن ستصبح

      الحياة وردية وسينصلح حال مجتمعاتنا ؟؟

      إن كان نعم بعد أن أخفق زوج الواحدة فى تربية

      الأبناء فربما زوج الاربعة يصلح مافسد ..!!

      شكرا جميلا للمرور سيدي الفاضل

      تحايا





      ماجي

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
        ان نظام التعدد في الاسلام هو نظام أخلاقي وانساني فهو لا يسمح للرجل أن يتصل بأي امراة شاء وفي أي وقت شاء .. إنه لا يجوز له أن يتصل بأكثر من ثلاث نساء زيادة عن زوجته . ولا يجوز أن يتصل بواحدة منهن سرا .. بل لا بد من اجراء العقد واعلانه ولو بين نفر محدود ولا بد من أن يعلم أولياء المرأة بهذا الاتصال المشروع ويوافقوا عليه ، أو أن لا يبدوا عليه اعتراضا ، ولا بد من تسجيله _ بحسب التنظيم الحديث _ في محكمة مخصصة لعقود الزواج ، أو يستحب أن يولم الرجل عليه وأن يدعو لذلك أصدقاءه وأن يضرب له الدفوف مبالغة في الفرح والاكرام .

        وهو تعدد له جانبه الانساني حيث يخفف عن الرجل ما به من أعباء المجتمع بإيواء امرأة لا زوج لها ونقلها الى مصاف الزوجات المصونات المحصنات . ولأنه يدفع ثمن الاتصال الجنسي مهرا وأثاثا ونفاقت تعادل فائدته الاجتماعية من بناء خلية اجتماعية تنتج نسلا عاقلا .


        د. مازن الفاضل ..

        أهلا ومرحبا تشرفت بمرورك ومعك أن الزواج

        أو تعدد الزوجات فى الإسلام لرأب الصدع ولم نخالف

        الشرع ولكن نبحث فى التطبيق الذى يرحم أسرة

        من التفكك وأبناء من الإنحراف وظهور ظواهر إجتماعية

        سلبية لعدم وجود الرقابة وإتباع لغة الحوارالإيجابي معهم

        لإفراز جيل يعرف حقوق دينه ويرسي قواعده..

        فمن المنوط بتربية النشىء ؟؟

        بالتأكيد الأب والأم ..

        تحايا






        ماجي

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
          إن أمر الله في تعدد الزوجات واضح وجلي ،وله ثوابته وقواعده المعقولة
          والسير على النهج الديني بدقة والتزام بعناصره الأساسية بدون تحايل وخبث ،ستكون نتائجه إيجابية
          أما وأن يدخل الأمر من باب التكابر والطغيان .....،ويصبح التعدد نوع من أنواع المتعة المتخلفة ،فهذا جور وخروج عن أسس الحياة السوية ....
          فتعدد الزوجات بشكل عشوائي ،وبدون ضرر قائم ....،يعد نوعا من أنواع الجهل .....،ولا يخفى عليكم نسبة الجهل والأمية الطاغية بشكل كبير في مجتمعاتنا
          مما يجعل الأمور تؤخذ بعشوائية وبدون ضوابط، فتجد التعدد عند الفقير كما عند الغني ،فكثير ما نسمع البعض يتشدق بقول :الشرع أعطانا أربعة ،بدون التفكير في مدى إمكانية العدل التي أشار إليها الله تعالى في القرآن الكريم .
          ومن الرجاحة الفكرية أن يناقش الزوج مع زوجته الأمر بهدوء ،وبدون استفزاز،وبدون جرح كرامة بعضهما ،ويصارحها بمكنونات نفسه ،ويعطيها أسباب مقنعة ،ففي هذه الحالة سيتم كل شيء بالتراضي ،بحيث يطرح أمامها اختيارات عدة (أعرف أن هذا سيكون صعبا جدا عن المرأة )لكن الصراحة أفضل بكثير من الخداع ،ومن استغلال عواطف الآخر بطريقة اللاإنسابية ،فيتنقل من بيت إلى بيت متقمص عدة شخصيات ماكرة ،يمثل على خشبة مسرح مهترية بدون جمهور !!!!!!!
          المهم والأساسي في هذا الموضوع هو الأطفال
          فتصورا معي بيت فيه أربع نساء ،وكل منهن لديها كم لا بأس به من الأطفال (ففي هذه الحالة تتنافس النساء ،عن من تلد أكثر وتأخذ الصدارة ،وهذا جهل منهن طبعا )
          كيف سيعيش هؤلاء الأطفال ......،لا أظن أن في هذه الحالة سينعمون بالاستقرار النفسي ،ولا النضوج الفكري ،فبصراعات أمهاتهم ،وخزعبلاتهن وخصامهن كل يوم ،وكثرة النميمة في بعضهن ...والتحايل ...والكذب...وحيرة الزوج بينهن .....سيعطينا أجيالا مضطربة ...خائفة....ضعيفة...متحايلة....ماكرة ،محبطة كسولة ,تلتجئ للضياع .....،فنتمزق بالأسى ونحن نرى الشوارع والأرصفة تمتلئ بطفولة تائهة ....،تعاني الهذيان ،والاضطراب النفسي .....
          لماذا كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟
          لدي بعض الأسئلة:
          هل الزوج الذي لديه أربع زوجات ،يستطيع التفكير بهدوء (حتى وإن كانت كل واحدة في بيت مستقل ..ولديه مـــــــــــــــــــــــال)
          هل سيجد وقتا للإبداع ؟ أو للبحث العلمي أو للتفكير في أعمال مفيدة تعود عليه وعلى مجتمعه بالخير؟
          هل بمثل هذا الرجل سنتقدم ونلحق بالركب الحضاري الذي ترَكنا وراءه نبحث عن خُفِّنا وعن زوجاتنا الأربعة وعن أبناء كثر لا يعرف أعمارهم وحتى أسماءهم ؟
          هل المرأة التي تعيش في مثل هذا الصراع ستعطينا أجيالا تتمتع بالسلوك السوي الراجح ؟
          ألا نتخذ الحكمة الآتية منهجا لحياتنا
          "زرعوا فأكلنا ،ونزرع فيأكلون "
          أنفكر في شهواتنا والتي تأخذ حيزا صغيرا جدا في حياتنا ونترك الباقي يضيع مع المشاكل والصراعات التافهة ،ونحطم أسس الحياة المستقرة الهادئة التي تؤدي بنا إلى مجتمع منتج ومتقدم ،وليس مستهلك وكسول .............؟

          سيدتي الراقية الرائعة خديجة ..

          أولا أقدم إعتذاري لإنه يبدو قد إختلطت الردود

          أمامي وعذرا إذ تخطيتها بالرغم من إعجابي الشديد

          برصدك الرائع وقراءة الموضوع بتأني فجاء الرد

          ولا أروع منه .. سعيدة برحابة فكرك ووجهة نظرك

          التى أطرحها أمام من يحاول تقيد القضية وربطها

          بالشرع وقد أعلنها الواحد الأحد قائلا في محكم تنزيله:

          " ولن تعدلوا " أى أن القضية محسومة بعد أن جاء

          الإسلام على زمن يجمع فيه الرجل أكثر من عشرة

          نساء كزوجات وخلائل للمتعة ..

          فأتى بتقييد العدد ووضع شرط العدل وأضاف لن تعدلوا

          وقد فسر المفسرون الآيات كل حسب ما إرتأى من الأمر

          واطلب من الجميع قراءة مداخلتك القيمة ليفهم القضية

          ومانسع إليه فى حوارنا ..

          سيدتي الراقية تقبلي عظيم إمتناني وإحترامي








          ماجي

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #35
            الإشكالية لا يوجد رجل كامل ولا توجد امرأة كاملة بل يوجد رجل ناقص وامرأة ناقصة دوما

            لكي تنجح الحياة الزوجية من وجهة نظري يجب أن تنسى موضوع أنا بل أصبحت نحن، وأن سعادتك ليس في الأنا بل في نحن هذا أولا

            وثانيا يجب أن تُحسن وتصبح سعيد في العطاء مثلما تكون سعيد في الأخذ

            وثالثا يجب أن تتعود على أن يكون هناك رأس للعائلة ويجب أن تكون له الكلمة الأخيرة مهما كانت الأمور

            بدون ذلك من الصعوبة أن تكون هناك اسرة سعيدة

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة



              الكل ينادي بالأربع زيجات ..
              يا أستاذة ماجي ظلمت "الكل"! وأنا لا أعرف رجلا ــ على كثرة ما أعرف من رجال ــ ينادي بأربع زيجات!

              من جهة أخرى: الزيجات قد تكون تتبعية يعني الواحدة تلو الأخرى، فهل لدى حضرتك اعتراض على الزيجات التتبعية أيضا؟!

              من جهة عاشرة .. إذا قرر رجل أن يتزوج من امرأتين وافقتا على الزواج منه في آن واحد: ما شأننا نحن بذلك؟!

              وهلا وغلا!
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                يا أستاذة ماجي ظلمت "الكل"! وأنا لا أعرف رجلا ــ على كثرة ما أعرف من رجال ــ ينادي بأربع زيجات!

                من جهة أخرى: الزيجات قد تكون تتبعية يعني الواحدة تلو الأخرى، فهل لدى حضرتك اعتراض على الزيجات التتبعية أيضا؟!

                وهلا وغلا!
                يا دكتور من هو المجنون الذي يقبل بتحمل مسؤولية بيت آخر إن كان في الإمكان غير ذلك

                أكثر مشاكل التعدّي على حقوق زوجة على حساب زوجة أخرى هنّ الزوجات أنفسهن، كل واحدة تحاول جرّه إلى جانبها وجانب أولادها على حساب الأخرى وأولادها

                المرأة هي من تثير هذه المشاكل في العادة أكثر من الرجل للعلم، ولذلك لو اقتنعت المرأة قلبا وقالبا بالتعدد وأهميته من أجل مصلحتها الشخصية ستحل غالبية المشاكل من وجهة نظري

                ما رأيكم دام فضلكم؟
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 27-03-2009, 11:51.

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #38
                  المبدعه الفاضله
                  العزيزه ماجي
                  تحياتي
                  وفي التعدديه ارى البحث ينقسم الى نقطتين وهما
                  اسباب التعدديه ونتائجها
                  ومن اسبابها
                  ان الاصل في الاسلام التعدديه - مع الاخذ في الاعتبار ماورد في رد العزيزه خلود - دون اعاده لما ورد من نصوص تبين ان شرط التعدديه العدل للجميع
                  اضافه الى هذا التاصيل الشرعي هناك الميول القبليه في المجتمعات العربيه البعيده عن حياة المدينه وتكاليفها وهذا الميل في كثرة الانجاب من البنين والبنات مع النظر الى رخص التكاليف المعيشيه في القرى والباديه والبلدات
                  واضيف ايضا ان بعض الشعوب العربيه التي اصابها شر العدوان المتكرر جيلا بعد جيل يكون لديها الدافع في الانجاب لمواجهة ظروف الحروب القاتله
                  اضافه الى ان عدم انجاب الزوجه الاولى قد يكون سببا للزواج الثاني
                  وهناك سبب عاطفي يحكم القلوب فيقرر بالحب ان يتزوج الرجل مره ثانيه
                  وسبب مادي يدفع الاثرياء الى الزواج الثاني من سكرتيره حسناء او ميلا للوجاهه بين الاقران حيث تكون التعدديه احد مظاهرها بين تلك الفئه
                  ومن اسباب التعدديه الزواج المبكر بين الاقارب حين يحدث تغيير في النظر الى الامور ومنه ايضا نجد ان تغير الوضع المادي يدفع البعض تحت حجة الاستمتاع بما تبقى له من سنين مع زوجه اكثر جمالا على سبيل المثال
                  وتتعدد الاسباب والنتيجه واحده هي التعدديه
                  ومن اشكالها
                  اللجوء الى الزواج العرفي احيانا او زواج المسيار احيان اخرى خوفا من الزوجه الاولى
                  ويجوز لنا هنا ان نضرب الامثله على مستوى المشاهير الذين اصيبوا بالتعدديه كما هو في حالة الزواج العرفي للممثله الهام شاهين بثري لبناني قبل ثلاث سنين او زواج الممثل رشدي اباظه بصباح وساميه جمال في وقت واحد قبل اربعين سنه وزواج امراء وحكام الدول النفطيه العربيه باكثر من زوجه
                  المهم ان القضيه لها جذورها ولها اسبابها المتعدده
                  فما هي النتائج لهذه التعدديه
                  ربما نحتاج الى صفحه اخرى للحديث عن هذه النتائج ان كان في العمر بقيه
                  كل الاحترام وكل التقدير
                  لمبدعه لها في مجال الكتابه بحور وبحور

                  تعليق

                  • السيد البهائى
                    أديب وكاتب
                    • 27-09-2008
                    • 1658

                    #39
                    هل كل مشاكل الاسره تاتى من التعدديه فقط؟
                    هل التعدديه سهله وميسره للجميع فى ظل الظروف الاقتصاديه الحاليه والتى
                    اصبح فيها الزواج بواحده ترفا لايقدر عليه الجميع؟
                    اليس فى التعدديه حلا لمشكله العنوسه واثارها الضاره؟
                    الحياة قصيره جدا.
                    فبعد مائه سنه.
                    لن يتذكرنا احد.
                    ان الايام تجرى.
                    من بين اصابعنا.
                    كالماء تحمل معها.
                    ملامح مستقبلنا.

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة خلود مشاهدة المشاركة
                      وهنا نتحدث عن تعدد الزوجات كقضية تؤرق البيت
                      العربي..ولا أحرم شرعا ولكني أسوق من الحكم الإلهي
                      أن الأمر لم يترك حسب الأهواء فى تعدد الزوجات
                      ولكن له ضوابط ليكتمل الجانب الهام من القضية
                      المطروحة كملف أول للمائدة ..،
                      ومن ثمة سأتوقف لأقول:
                      سأبحر الى تداعية من تداعيات التعددية
                      واثرها على الابناء تحديدا ...


                      اولا اختي لتعدد جوانب الموضوع المطروح نتكلم نقطة نقطة فيه
                      بالنسبة للتعدد
                      تعدد الزوجات في الإسلام
                      بقلم
                      دكتور
                      محمد بن مسفر بن حسين الطويل

                      والحقيقة أن هذا النظام كان سائداً قبل ظهور الإسلام في شعوب كثيرة متحضرة وغير متحضرة ، مثل الصينيين والهنود والفرس والمصريين القدماء والعبريين والعرب والشعوب الجرمانية والسكسونية التي ينتمي إليها سكان أوربا الشرقية والغربية مثل : ألمانيا والنمسا وسويسرا وتشيكوسلوفاكيا والسويد وانجلترا وبلجيكا وهولندا والنرويج. وما زال هذا النظام منتشراً في الوقت الحاضر في بلاد الهند والصين واليابان وأفريقيا .
                      والإسلام لم ينشئ نظام تعدد الزوجات ولم يوجبه على المسلمين خاصة ، فلقد سبقته إلى إباحته الأديان السماوية التي أرسل بها أنبياء الله قبل محمد  (( اليهودية والنصرانية )) / والنظم الدينية الأخرى كالوثنية والمجوسية ، فلما جاء الإسلام أبقى على التعدد مباحاً ووضع له أسساً تنظمه وتحد من مساوئه وأضراره التي كانت موجودة في المجتمعات البشرية التي انتشر فيها التعدد .
                      كما أن الشريعة الإسلامية لم تجعل نظام تعدد الزوجات فرضاً لازما على الرجل المسلم ، ولا أوجبت الشريعة الإسلامية على المرأة وأهلها أن يقبلوا الزواج برجل له زوجة أو أكثر . بل أعطت الشريعة المرأة وأهلها الحق في القبول إذا وجدوا أن هذا الزواج منفعة ومصلحة لابنتهم أو الرفض إذا كان الأمر على العكس من ذلك .

                      مبررات تعدد الزوجات في الإسلام.
                      ورد تشريع تعدد الزوجات في القرآن الكريم ، وبالتحديد في آيتين فقط من سورة النساء وهما :
                      1- { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }. [ النساء : 3 ]
                      2- { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }. [ النساء : 129 ]
                      وتفيد هاتان الآيتان كما فهمهما الرسول  وصحابته والتابعون وجمهور المسلمين الأحكام التالية:
                      1- إباحة تعدد الزوجات حتى أربع كحد أعلى.
                      2- / أن التعدد مشروط بالعدل بين الزوجات ، ومن لم يكن متأكداً من قدرته على تحقيق العدل بين زوجاته فإنه لا يجوز له أن يتزوج بأكثر من واحدة . ولو تزوج الرجل بأكثر من واحدة وهو واثق من عدم قدرته على العدل بينهن فإن الزواج صحيح وهو آثم.
                      3- العدل المشروط في الآية الأولى هو العدل المادي في المسكن والمأكل والمشرب والملبس والمبيت والمعاملة.
                      4- تضمنت الآية الأولى كذلك شرطاً ثالثاً هو القدرة على الإنفاق على الزوجة الثانية وأولادها ، كما يظهر في تفسير قوله تعالى : { ألا تعولوا } أي لا تكثر عيالكم فتصبحوا غير قادرين على تأمين النفقة لهم . والأرجح أن العول الجور .
                      5- تفيد الآية الثانية أن العدل في الحب والميل القلبي بين النساء غير مستطاع ، وأنه يجب على الزوج ألا ينصرف كلية عن زوجته فيذرها كالمعلقة ، فلا هي ذات زوج ولا هي مطلقة ، / بل عليه أن يعاملها بالحسنى حتى يكسب مودتها ، وأن الله لا يؤاخذه على بعض الميل إلا إذا أفرط في الجفاء ، ومال كل الميل عن الزوجة الأولى .
                      وكان رسول الله  يعدل كل العدل في الأمور المادية بين زوجاته ولكنه  كان يميل عاطفياً إلى زوجته السيدة عائشة – رضي الله عنها – أكثر من بقية زوجاته ، وكان  يبرر ميله القلبي هذا بقوله : " اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك " وقد زعم بعض من ليس له علم بالشريعة الإسلامية أن القرآن منع تعدد الزوجات في الآيتين السابقتين ، بحجة أن الآية الأولى تبيح التعدد شريطة العدل بين الزوجات . وتقرر الآية الثانية / - كما يزعمون – أن العدل بين الزوجات مستحيل ، وعلى هذا الاعتبار فإن التعدد مشروط بأمر يستحيل القيام به ، وبالتالي فهو ممنوع.
                      ونرى هنا أن هذه الدعوى باطلة كل البطلان للأسباب التالية :
                      1- أن العدل المشروط في الآية الأولى { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء }[ النساء : 3 ] هو غير العدل الذي حكم باستحالته في الآية الثانية { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ }[ النساء : 129 ] فالعدل في الآية الأولى هو العدل في الأمور المادية المحسوسة والذي يستطيع الإنسان أن يقوم به ، وهو العدل في المسكن والملبس والطعام والشراب والمبيت والمعاملة . أما العدل المستحيل الذي لا يستطيعه الرجل فهو العدل المعنوي في المحبة والميل القلبي.
                      2- ليس معقولاً أن يبيح الله تعدد الزوجات ثم يعلقه بشرط مستحيل لا يقدر الإنسان على فعله ، ولو أراد الله سبحانه وتعالى أن يمنع التعدد لمنعه مباشرة وبلفظ واحد، وفي آية / واحدة ، لأن الله قادر على ذلك وعالم بأحوال عباده.
                      3-نص الله  في كتابه الكريم على تحريم الجمع بين الأختين فقال  : { وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف } [ النسا : 23 ] كما نهى الرسول  عن أن تنكح المرأة على عمتها أو العمة على ابنة أخيها ، أو المرأة على خالتها أو الخالة على بنت أختها . فما هو معنى تحريم الجمع بين الأختين والجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها إذا كان التعدد – أصلاً – محرماً ؟.

                      فقد بدأت الآية الكريمة (3) بالتعدد وهو الأصل ، ثم ذكرت الزواج بواحدة ، وهو الاستثناء والأصل دائماً يقدم على الاستثناء.

                      كذلك لم تشترط آيتا التعدد أن تكون الزوجة مريضة ، أو عقيماً لكي يتسنى للرجل الزواج عليها. هذا بالإضافة إلى أن الرسول  طلب من أصحابه بعد نزول آيتي التعدد أن يفارقوا ما زاد على الأربع زوجات ، ولم يقل لهم آنذاك أن بقاء أكثر من زوجة لدى الرجل مشروط بكون زوجته مريضة مرضاً مستعصياً أو بكونها عقيماً. وكان الوقت آنذاك وقت تشريع.

                      الفاضلة العزيزة خلود ..

                      ماتفضلتي به سيدتي هو إجتهاد عالم أو شيخ
                      ولايعد من الثوابت ، لأن تفسير الآيات لم يأت
                      على لسان رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه
                      ولا أحد الصحابة الأخيار رضوان الله عليهم ..
                      ورأي هذا العالم الجليل لا يعدوا عن كونه إجتهاد
                      شخصي له ، وقد أحضرت بعاليه تفسيرا مخالفا
                      تماما لهذه الرؤية بل لقد قرأت لبعض المفسرين
                      أن الأصل فى الإسلام واحدة والبعض الآخر ذكر
                      التعدد ..
                      أى أننا أمام العديد من وجهات النظر التى تفسر
                      وعليه طرحت الأمر ليس من باب تغيير شرع
                      أو الجدل حوله ولكن لإخضاع الأمر لتقدير الرجل
                      وفق ضمير يقظ كما أمرنا الله عز وجل ، وبيان هل
                      التعدد في صالح الأسرة والأبناء أم الأمر يستدعي
                      بعض التنازلات عن الأهواء الشخصية فى سبيل رعاية
                      الأبناء وتربيتهم وفق المنهج الإسلامي بدلا من الشباب
                      المهمش دينيا، فكريا وأخلاقيا وعندما نرى سلوكياتهم
                      نعتب على البيت المسلم الذى أفرز لنا هذا القبح ..
                      شاكرة لكِ هذا التواجد الطيب ..
                      إحترامي






                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي المَجَّادِي مشاهدة المشاركة
                        لم أجد في ما قرأت ما يشبع الفكر وينير البصائر, بإستثناء ما ذكره أستاذي
                        القدير محمد شعبان الموجي , مادونه تخبط في الفهم بين الحكم و المقصد منه
                        لماذا تقفون عند تعدد الزوجات , ولا نرى تطرقا للأحكام الاخرى كتطبيق
                        الحدود , ببساطة يجب ان يكون منظورنا للاحكام من زوايا متعدد...
                        أرجو المرور على ما كتبته في ما يتعلق بموضوع الاحكام وحكم تعطيلها.
                        لمصلحة يراها المشرع ,اي الجهة التي يوكل اليها التشريع. وشكرا
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=27838

                        أستاذي الفاضل علي ..

                        شاكرة هذا الحضور القيم وكنت قد مررت بموضوعك

                        قبل حضورك وقرأت وجهة نظرك ، وأعتذر لحضرتك

                        إن لم تجد في كل ماطرح مايشبع فكرك ، لإننا لانستطيع

                        خلط الأوراق والبحث في حكم تعطيل الأحكام الشرعية

                        لآننا لسنا بجهة تملك هذا الأمر ولكننا نطرح فيما يشبه

                        الحوار الجاد تشريع قد قيده المولي عز وجل بضمير

                        صاحب القوامة وأصبح يطبق بلا رادع أو حاكم وإذا

                        ماتكلم أحدهم تجد الأصوات تعالت بتلاوة الآية الكريمة

                        من سورة النساء آية رقم 3 إلى العدد فقط كدليل

                        على شرعية الفعل دون التحقق من إرساء الشرط

                        وهو العدالة ..بما ينعكس على الجو العام للأسرة

                        سلبا ويضر بالأبناء ..

                        شاكرة لك مرورك الطيب ..

                        تقديري وإحترامي







                        ماجي

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة



                          الفاضلة العزيزة خلود ..

                          ماتفضلتي به سيدتي هو إجتهاد عالم أو شيخ
                          ولايعد من الثوابت ، لأن تفسير الآيات لم يأت
                          على لسان رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه
                          ولا أحد الصحابة الأخيار رضوان الله عليهم
                          ..
                          ورأي هذا العالم الجليل لا يعدوا عن كونه إجتهاد
                          شخصي له
                          ، وقد أحضرت بعاليه تفسيرا مخالفا
                          تماما لهذه الرؤية بل لقد قرأت لبعض المفسرين
                          أن الأصل فى الإسلام واحدة والبعض الآخر ذكر
                          التعدد ..
                          أى أننا أمام العديد من وجهات النظر التى تفسر
                          وعليه طرحت الأمر ليس من باب تغيير شرع
                          أو الجدل حوله ولكن لإخضاع الأمر لتقدير الرجل
                          وفق ضمير يقظ كما أمرنا الله عز وجل ، وبيان هل
                          التعدد في صالح الأسرة والأبناء أم الأمر يستدعي
                          بعض التنازلات عن الأهواء الشخصية فى سبيل رعاية
                          الأبناء وتربيتهم وفق المنهج الإسلامي بدلا من الشباب
                          المهمش دينيا، فكريا وأخلاقيا وعندما نرى سلوكياتهم
                          نعتب على البيت المسلم الذى أفرز لنا هذا القبح ..
                          شاكرة لكِ هذا التواجد الطيب ..
                          إحترامي






                          ماجي
                          اسمحي لي يا ماجي اختلف معك تماما في طريقة الطرح، فالتعدّد هو الأصل والاستثناء هو الواحدة

                          ودليلي على ذلك أرجو أن تسمّي لي صحابي واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بواحدة فقط؟!!
                          ولذلك أنا طلبت منك أن تعطيني دليل شرعي على وجود أي قيود أو ضوابط على التعدّد،
                          فرض أي ضوابط على التعدّد تحت مسمّى الزواج الشرعي سيكون الخاسر الوحيد به المرأة وليس الرجل، حينها الرجل سيعدّد بدون أي التزامات عليه

                          ولذلك من وجهة نظري عدم اقتناع المرأة في عصرنا الحالي قلبا وقالبا بقبول التعدّد تحت مسمّى الزواج بسبب لوثات الديمقراطية والعلمانية هو الذي يعمل كل مشاكل ضياع حقوق الزوجات بسبب التعدّد لأن كلاً منهن ستحارب وبشراسة من أجل الحصول على كل شيء على حساب الأخريات من خلال فكرة صراع بين الأضداد، ولكن لو اقتنعت المرأة قلبا وقالبا بالتعدّد وبدون أي تحفّظ سيكون هناك علاقة تكامليّة بينهن وستوفر على الأسرة الكثير من وجع الرأس

                          ما رأيكم دام فضلكم؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 27-03-2009, 06:18.

                          تعليق

                          • ماجى نور الدين
                            مستشار أدبي
                            • 05-11-2008
                            • 6691

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                            اسمحي لي يا ماجي اختلف معك تماما في طريقة الطرح، فالتعدّد هو الأصل والاستثناء هو الواحدة

                            ودليلي على ذلك أرجو أن تسمّي لي صحابي واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بواحدة فقط؟!!
                            ولذلك أنا طلبت منك أن تعطيني دليل شرعي على وجود أي قيود أو ضوابط على التعدّد،
                            فرض أي ضوابط على التعدّد تحت مسمّى الزواج الشرعي سيكون الخاسر الوحيد به المرأة وليس الرجل، حينها الرجل سيعدّد بدون أي التزامات عليه

                            ولذلك من وجهة نظري عدم اقتناع المرأة في عصرنا الحالي قلبا وقالبا بقبول التعدّد تحت مسمّى الزواج بسبب لوثات الديمقراطية والعلمانية هو الذي يعمل كل مشاكل ضياع حقوق الزوجات بسبب التعدّد لأن كلاً منهن ستحارب وبشراسة من أجل الحصول على كل شيء على حساب الأخريات من خلال فكرة صراع بين الأضداد، ولكن لو اقتنعت المرأة قلبا وقالبا بالتعدّد وبدون أي تحفّظ سيكون هناك علاقة تكامليّة بينهن وستوفر على الأسرة الكثير من وجع الرأس

                            ما رأيكم دام فضلكم؟

                            أهلا بأستاذي العزيز أبو صالح ...

                            بداية ً أسعد دائما بالتحاور معك والتواصل بك

                            يسعدني طرحك وأن أنهل من نهر ثقافتك المعروف

                            ولا أخالفك أستاذي ولكن أطرح ما أجده على ألسنة

                            شيوخنا الأفاضل ..

                            فمنهم من يقول : " التعدد فى الإسلام جاء فى عصر

                            إمتلاك الرجل لعدد كبير من الزوجات ، فلم يحرم

                            التعدد بل قيد العدد فى الأربعة .. لأن الله بعلمه

                            يعلم أن الرجل والمرأة سيقابلان مواقف عديدة

                            تستوجب الزواج الثاني وربما الثالث والرابع ...

                            ولكن قيد هذا بالعدل والإطمئنان إلى تحقيقه ..

                            ومنهم من يقول :" التعدد بدون ضوابط وبدون أسباب

                            فقط لديه القدرة المالية والبدنية ، أو كما يحلو له .."

                            الإسلام دين كل زمان إلى أن تقوم الساعة ويواكب

                            كل زمان وكل ظروف لذلك قال : " ولن تعدلوا "

                            والدليل فى زمننا هذا نجد التعدد بدون ضوابط وبلا قيود

                            فقط لأهواء النفس ..فمن يمتلك القدرة المادية على الزواج

                            مرة أخرى يكون قد وصل إلى نزول منحنى الصحة وعدم

                            القدرة البدنية على قيامه بواجباته الزوجية تجاه الزوجة

                            الجديدة التى يصر على أن تكون صغيرة سنا ..

                            حتى الإسلام نادى بالتكافؤ بين الزوجين فأين هو هنا.؟؟

                            أستاذي الغالي ابوصالح ...

                            أنا لست ضد التعدد بشرط تحقيق العدل الذى أوصى به

                            ديننا الحنيف وليس التعدد للتباهي به أمام الأصدقاء

                            فما أهش وأضعف هذا الفكر الذى يٌنتهج بتعريض

                            مستقبل عائلتين للخطر من أجله ..

                            ولاتقل لي أستاذي أن هذه حالات إستثنائية لكن هى

                            الوجه الآخر للتعدد فى ظل الظروف الإقتصادية

                            التى ترهق الشباب ...

                            ولا نبحث غير فى صورة الزواج الشرعي لان إشباع

                            الغرائز بالزنا لامحل له من الإعراب لان المطلوب

                            من كل مسلم مؤمن او مسلمة مؤمنة مجاهدة النفس

                            التى سيجزى بها بثواب جعله الله فى مصاف الجهاد

                            فى سبيله لان النفس دائما أمارة بالسوء ...

                            فليتزوج كل رجل كما يحلووو له ولكن بشرط ألا يخل

                            بالوظيفة الأساسية كراع ٍ مسؤول عن رعيته ..

                            وهم الأبناء حتى لا نرى أجيالا ومستقبلا معتما وإنتشارا

                            غير مبرر لآفات وأمراض إجتماعية ..

                            لاأقول أن التعدد سببها منفردا ولكن أحد الأسباب في غياب

                            الرقابة على الأبناء فى ظل السماوات المفتوحة والعولمة

                            وأيضا عدم وجود الحوار الصحي بين الأباء والأبناء

                            فإذا غٌيب دور الأب فى المجتمع فمن سيكون بديلا عنه

                            الأفلام السينمائية أم شاشات التليفزيون أم القنوات الفضائية

                            أم الشبكة العنكبوتية ....... الخ؟؟

                            سؤال يبحث عن إجابة ..!!

                            أستاذي الفاضل الغالي أسعد دائما بالتحاور معك

                            والتعلم منك .. ودائما فى إنتظار تشريفك لي ..

                            إحترامي







                            ماجي

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

                              أهلا بأستاذي العزيز أبو صالح ...
                              بداية ً أسعد دائما بالتحاور معك والتواصل بك
                              يسعدني طرحك وأن أنهل من نهر ثقافتك المعروف
                              ولا أخالفك أستاذي ولكن أطرح ما أجده على ألسنة
                              شيوخنا الأفاضل ..
                              فمنهم من يقول : " التعدد فى الإسلام جاء فى عصر
                              إمتلاك الرجل لعدد كبير من الزوجات ، فلم يحرم
                              التعدد بل قيد العدد فى الأربعة .. لأن الله بعلمه
                              يعلم أن الرجل والمرأة سيقابلان مواقف عديدة
                              تستوجب الزواج الثاني وربما الثالث والرابع ...
                              ولكن قيد هذا بالعدل والإطمئنان إلى تحقيقه ..
                              ومنهم من يقول :" التعدد بدون ضوابط وبدون أسباب
                              فقط لديه القدرة المالية والبدنية ، أو كما يحلو له .."
                              الإسلام دين كل زمان إلى أن تقوم الساعة ويواكب
                              كل زمان وكل ظروف لذلك قال : " ولن تعدلوا "
                              والدليل فى زمننا هذا نجد التعدد بدون ضوابط وبلا قيود
                              فقط لأهواء النفس ..فمن يمتلك القدرة المادية على الزواج
                              مرة أخرى يكون قد وصل إلى نزول منحنى الصحة وعدم
                              القدرة البدنية على قيامه بواجباته الزوجية تجاه الزوجة
                              الجديدة التى يصر على أن تكون صغيرة سنا ..
                              حتى الإسلام نادى بالتكافؤ بين الزوجين فأين هو هنا.؟؟
                              أستاذي الغالي ابوصالح ...
                              أنا لست ضد التعدد بشرط تحقيق العدل الذى أوصى به
                              ديننا الحنيف وليس التعدد للتباهي به أمام الأصدقاء
                              فما أهش وأضعف هذا الفكر الذى يٌنتهج بتعريض
                              مستقبل عائلتين للخطر من أجله ..
                              ولاتقل لي أستاذي أن هذه حالات إستثنائية لكن هى
                              الوجه الآخر للتعدد فى ظل الظروف الإقتصادية
                              التى ترهق الشباب ...
                              ولا نبحث غير فى صورة الزواج الشرعي لان إشباع
                              الغرائز بالزنا لامحل له من الإعراب لان المطلوب
                              من كل مسلم مؤمن او مسلمة مؤمنة مجاهدة النفس
                              التى سيجزى بها بثواب جعله الله فى مصاف الجهاد
                              فى سبيله لان النفس دائما أمارة بالسوء ...
                              فليتزوج كل رجل كما يحلووو له ولكن بشرط ألا يخل
                              بالوظيفة الأساسية كراع ٍ مسؤول عن رعيته ..
                              وهم الأبناء حتى لا نرى أجيالا ومستقبلا معتما وإنتشارا
                              غير مبرر لآفات وأمراض إجتماعية ..
                              لاأقول أن التعدد سببها منفردا ولكن أحد الأسباب في غياب
                              الرقابة على الأبناء فى ظل السماوات المفتوحة والعولمة
                              وأيضا عدم وجود الحوار الصحي بين الأباء والأبناء
                              فإذا غٌيب دور الأب فى المجتمع فمن سيكون بديلا عنه
                              الأفلام السينمائية أم شاشات التليفزيون أم القنوات الفضائية
                              أم الشبكة العنكبوتية ....... الخ؟؟
                              سؤال يبحث عن إجابة ..!!
                              أستاذي الفاضل الغالي أسعد دائما بالتحاور معك
                              والتعلم منك .. ودائما فى إنتظار تشريفك لي ..
                              إحترامي
                              ماجي
                              يا ماجي لا رهبنة في الإسلام، هناك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، في غير الإسلام هناك رهبان وما يقوله الراهب يصبح هو المعتمد، في الإسلام نقول له هات دليلك فأن توافق كلامه مع القرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقبل به، هذا في البداية فلا تقولي لي قال فلان وقال علان مهما علت الاسماء، خصوصا وأن هناك الآيات والأحاديث صريحة وواضحة.

                              الرجل ما دام هناك اختلاط ومفهوم الحب البريء أو النقي أو غيره من المسميّات التي يضحكوا بها على النساء أولا من أجل الوصول إليها، فسيعدّد ومن يقول لك غير هذا الكلام غير صادق مع نفسه

                              فلا سلاح للمرأة إلا الاعتراف والقبول بدون قيد أو شرط للتعدّد تحت عنوان واحد فقط هو الزواج الشرعي ولا تقبل لبداية أي اتصال مع الرجل إلا من خلاله، فأن وضعت أي عراقيل هي الخسران الوحيد من وجهة نظري

                              الرجل أحب على قلبه أن لا يتورط ويلتزم بأي شيء

                              فالخيار لكنّ يا معشر النساء، وكل من تضع أي عراقيل أو أي رفض بأي شكل من الأشكال للتعدّد تخرب بيتها بيدها من وجهة نظري

                              ألزموا الرجال بأن لا اتصال معهم إلا من خلال الزواج كبداية ومدخل، فتكاليف الزواج أعلى بكثير من تكاليف أي علاقة أخرى، وأنتن اللواتي سيكسبن، وصدقوني كل ممنوع مرغوب، أنتن قلن للرجال يا أهلا وسهلا بالتعدّد بصدق لكي لا تجعل أي منهم يفكر به أصلا

                              ما رأيكم دام فضلكم؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 27-03-2009, 18:35.

                              تعليق

                              • ماجى نور الدين
                                مستشار أدبي
                                • 05-11-2008
                                • 6691

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                                [align=center]مائدتكِ عامرة بما لذ وطاب يا سيدتى
                                فمن اى النواحى أبدأ
                                أتصور أنه بما ذكرتوة جميعاً أعلاة نبدو متفقين الى حد مطمئن
                                فأى رجل سيبحث عن مبررات منطقيه وواقعيه أحياناً
                                فمثلاً كما قال استاذنا ابو صالح(والرجل العادي لا يبحث عن طعام خارج البيت، إن لم يكن هناك نقص في الطعام في البيت، فأن حصل نقص وشعر به يبدأ بالبحث عن الطعام خارج البيت
                                )
                                وكما قال الأستاذ مصطفى(لا أرى في رجل هذا العصر بقادر على أن يعدل بين "فرختين " ما بالك بين زوجتين ؟؟ وهذا يعنى أن الرغبه موجودة لديه فقط تمنعه ظروف الحياة ووخز ضميرة الذى يدعوة لأن يعدل


                                ) او كما قال دكتورنا مشاوير كسارة البندق(وإذا فقدتِ المرأة أو الزوجة ذلك المفهوم فيحدث الزواج الثانى او الثالث..
                                فيجب على الزوجة او المرأة أن تفهم طبيعية تكوين الرجل وفهمــة لها..وان تفعل كل ما يرضيه بصرف النظر عن المسسبات الصحية فهى قليلة والأكثر اسباب عائلية لعدم فهم الزوجة لطبيعة تكوين الرجل )

                                كلهم أتفقوا على فكرة واحدة وهى إستيائهم من الرجل الذى يسعى للزواج من أخرى الا فى حاله أن تكون الزوجه مقصرة مع إظهارهم أهميه دور الزوجه فى الحب والحنان والاحتواء والرعايه الخ
                                وهنا يأتى السؤال
                                ترى من منا يستطيع فعلياً أن يتطوع لدور القاضى فى تلك القضيه ويفصل بين زوجين بحكم قاطع محدد
                                مذنب
                                او
                                مذنبه
                                ومن منا يستطيع أن يسترق النظر ويتوغل بعمق علاقه بين زوجين أفضى كل منهماالى الأخر وكيف سيتحسس دهاليز بيتهم ركناً ركناً ويستنطق الجدارن والأرض والأثاث والموائد والبراويز والورود وأغطيه الفراش لتفشى سرهم لتروى لنا كيف كان يعاملها زوجها ؟؟
                                هل أهانها دون سبب؟
                                هل أبرحها يوماً ضرباً أرقدها بفراشها شهوراً
                                هل ضاجع سواها تحت تأثير نزوة تطالب فيها الزوجه الشرقيه دوما بإيثار المسامحه والعفو والحفاظ على كيان منزل يجمع أب وأم وأطفالاً لايربطهم سوى هذا الإطار الزائف الذى يحرصون عليه فقط لإرضاء نظرة مجتمع بأكمله لبيت مستقر
                                أو لأم مطلقه
                                أو لزوج تخلى عن زوجته
                                الخ

                                وهل ستفشى الجدارن تلك اللعنات التى كانت تلقيها هى خلفه كلما خرج متمنيه ألايعود؟؟
                                أو معاملتها السيئه عمداً لأمه وأهله؟؟
                                او ستروى تفاصيل إهمالها له وإعتبارة ديكور يكمل المظهر العام لاأكثر
                                او ربما استطعتم كقضاة إنطاق الكيبورد الخاص بجهازها عن عدد الغرف الصوتيه التى دخلتها متعمدة إخفاء عمرها ومدعيه أنها فتاة جامعيه تبحث عن حب مبررة هذا بجفاء زواج تضطر لإكماله للنهايه؟؟؟
                                بالله عليكم أخبرونى من منا يسطتيع أن يصدر حكماً
                                لن تجد بتلك الصورة سوى زوجه تشكو وتبكى وتلعن غدرة وأنانيته وتعض أصابع تضحيتها المفرطه
                                وزوج جامد الملامح يحاول كتم وخز ضميرة بإتهامات مثل أنها باردة ومفتريه وسليطه اللسان وربما خائنه ايضاً


                                ولو أفترضت معكم أننا استطعنا الوصول لحكم قاطع عن أحقيه رجل بترك زوجته كونه لم يجد ببيته طعام مناسب
                                او لم يجد الدفء والرعايه الخ
                                وماذا عن حق المرأة الزوجه
                                ماذا لو لم تجد هى الأخرى طعاماً مناسباً ولم تجد سوى حاله إشباع مستمرة من الإهانات والتمرد والغدر والإهمال ورغم هذا تضطر للبقاء فقط كونها أم
                                حينها فقط سترفع رايات الشرع تندد وتشجب وتدين
                                لابد أن تكونى زوجه صابرة
                                وأن ما عليه زوجك إبتلاء من المولى جزائك عنه فى الأخرة
                                وأن تلك كلها مبررات سخيفه لاتمنحك حق طلب الطلاق وماذا عن إبنتك وولدكِ ونظرة المجتمع للمطلقات
                                أو كما تقولها أمى رحمها الله
                                (الست الشاطرة العاقله تحاجى على عشها وتضلل وتصبر واللى عند ربنا مش بيضيع)
                                ولماذا لايفكر الزوج الذى يفاخر حين يريد بكونه يعيش طفلاً وسيموت طفلاً يحتاج لأمين أمه الاصليه وزوجته بأن زوجته هى الأخرى طفله تحتاج لأمان أب وزوج وأخ وصديق
                                ( ويخفى عنه أن علاقته بزوجته تختلف تحتاج هى للأخذ كى تعطى والعكس أما علاقه الأم باولادها لاتحتاج فيها اى أم للأخذ كى تعطى وبسخاء دون إنتظار مقابل)
                                اليس هذا هو مبدأالقوامه بالشرع
                                على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض اى القوامه تمنح لك كرجل لأنك تملك قوة أكثر تجعلك تعمل لترعى وتصبح مسؤلاً عن رعيتك
                                أنا لست ضد الزواج الثانى
                                وأقسم أنى كأمرأة إذا أحسست أن زوجى يتمنى سواى وما يمنعه فقط هو وخز ضميرة او كونه لايجد مبررا يجعله يفصح برغبته تلك حتى على إعتبار أنها نزوة فسأكون أولى المهنئات له وسأبارك الى حد الرقص لعروسه بيوم زفافها إن كان يستحق بالطبع فأنا لاأطيق فكرة ان يعانقنى جسداً وروحه تعانق أخرى
                                والقلوب بين يدى الله يقلبها كيفما شاء
                                لسنا دوما نملك الخيار

                                ولكن عزيزى الرجل تبقى لدى بعض كلمات لعل رحابه صدرك تتحملها

                                إن كنت خير الناس لأهلك كما قال الحبيب المصطفى ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى)
                                وإن كنت راعياً بذلت كل ما لديك لتتحمل مسؤليه رعيتك بيتك وأولادك
                                (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
                                إن كنت على ثقه بأنك تحملت زوجتك بغضبها ومرضها وضيقها وحزنها
                                كمن اتى الى أحد الخلفاء الراشدين يشكو من زوجته وصراخها الدائم وعصبيتها وحين اقترب من منزل الخليفه سمعر صوت زوجه الخليفه وهى تصرخ غاضبه فاثر العودة وحين راة الخليفه وسئله عن سبب مجيئه أخبرة قصته فقال له وكيف لاأتحملها وهى تطهى طعامى وتحيك ثيابى وتربى أطفالى
                                ( واسفه كونى لاأتذكر القصه حرفياً ولكنى ذكرتها بمضمونها العام)

                                إن كنت ما أهنتها يوما أو ضربت وجهها
                                (ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم)

                                إن كنت تراعى حقها كأنثى فتراعى نظافتك الشخصيه وطهارتك ورغباتها كزوجه تمنحك ما ترغب بشرع الله

                                إن كنت فعلت كل هذا وعلى ثقه تامه بذلك
                                ولم تجد مرادك ببيتك رغم كل ما سبق
                                فلك الحق بل وألف حق بأن تتزوج أخرى بل وأخريات
                                وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وعلى خير يا سيدى



                                أستاذتنا الرقيقه ماجى أعتذر للإطاله ولكن الحوار مغرى أتمنى أن أكون وفقت فى إيصال وجهه نظرى
                                تحياتى لكم جميعاً[/align]

                                الغالية رشا ...

                                لا فض فوكِ ياأختاه ، لا فض فوكِ

                                فتح الله عليكِ بما يحب ويرضى

                                أمام إلمامك بكل جوانب المشكلة لايسعني

                                سوى إحترام هذا الفكر وهذه الروح التى عبرت

                                عن كل بنات حواء ..

                                لكِ كل الشكر الجميل على مداخلتك الراقية الواعية

                                ودائما بإنتظار حضورك ..

                                لكِ تقديري وإحترامي






                                ماجي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X