[align=center]مائدتكِ عامرة بما لذ وطاب يا سيدتى
فمن اى النواحى أبدأ
أتصور أنه بما ذكرتوة جميعاً أعلاة نبدو متفقين الى حد مطمئن
فأى رجل سيبحث عن مبررات منطقيه وواقعيه أحياناً
فمثلاً كما قال استاذنا ابو صالح(والرجل العادي لا يبحث عن طعام خارج البيت، إن لم يكن هناك نقص في الطعام في البيت، فأن حصل نقص وشعر به يبدأ بالبحث عن الطعام خارج البيت
)
وكما قال الأستاذ مصطفى(لا أرى في رجل هذا العصر بقادر على أن يعدل بين "فرختين " ما بالك بين زوجتين ؟؟ وهذا يعنى أن الرغبه موجودة لديه فقط تمنعه ظروف الحياة ووخز ضميرة الذى يدعوة لأن يعدل
) او كما قال دكتورنا مشاوير كسارة البندق(وإذا فقدتِ المرأة أو الزوجة ذلك المفهوم فيحدث الزواج الثانى او الثالث..
فيجب على الزوجة او المرأة أن تفهم طبيعية تكوين الرجل وفهمــة لها..وان تفعل كل ما يرضيه بصرف النظر عن المسسبات الصحية فهى قليلة والأكثر اسباب عائلية لعدم فهم الزوجة لطبيعة تكوين الرجل )
كلهم أتفقوا على فكرة واحدة وهى إستيائهم من الرجل الذى يسعى للزواج من أخرى الا فى حاله أن تكون الزوجه مقصرة مع إظهارهم أهميه دور الزوجه فى الحب والحنان والاحتواء والرعايه الخ
وهنا يأتى السؤال
ترى من منا يستطيع فعلياً أن يتطوع لدور القاضى فى تلك القضيه ويفصل بين زوجين بحكم قاطع محدد
مذنب
او
مذنبه
ومن منا يستطيع أن يسترق النظر ويتوغل بعمق علاقه بين زوجين أفضى كل منهماالى الأخر وكيف سيتحسس دهاليز بيتهم ركناً ركناً ويستنطق الجدارن والأرض والأثاث والموائد والبراويز والورود وأغطيه الفراش لتفشى سرهم لتروى لنا كيف كان يعاملها زوجها ؟؟
هل أهانها دون سبب؟
هل أبرحها يوماً ضرباً أرقدها بفراشها شهوراً
هل ضاجع سواها تحت تأثير نزوة تطالب فيها الزوجه الشرقيه دوما بإيثار المسامحه والعفو والحفاظ على كيان منزل يجمع أب وأم وأطفالاً لايربطهم سوى هذا الإطار الزائف الذى يحرصون عليه فقط لإرضاء نظرة مجتمع بأكمله لبيت مستقر
أو لأم مطلقه
أو لزوج تخلى عن زوجته
الخ
وهل ستفشى الجدارن تلك اللعنات التى كانت تلقيها هى خلفه كلما خرج متمنيه ألايعود؟؟
أو معاملتها السيئه عمداً لأمه وأهله؟؟
او ستروى تفاصيل إهمالها له وإعتبارة ديكور يكمل المظهر العام لاأكثر
او ربما استطعتم كقضاة إنطاق الكيبورد الخاص بجهازها عن عدد الغرف الصوتيه التى دخلتها متعمدة إخفاء عمرها ومدعيه أنها فتاة جامعيه تبحث عن حب مبررة هذا بجفاء زواج تضطر لإكماله للنهايه؟؟؟
بالله عليكم أخبرونى من منا يسطتيع أن يصدر حكماً
لن تجد بتلك الصورة سوى زوجه تشكو وتبكى وتلعن غدرة وأنانيته وتعض أصابع تضحيتها المفرطه
وزوج جامد الملامح يحاول كتم وخز ضميرة بإتهامات مثل أنها باردة ومفتريه وسليطه اللسان وربما خائنه ايضاً
ولو أفترضت معكم أننا استطعنا الوصول لحكم قاطع عن أحقيه رجل بترك زوجته كونه لم يجد ببيته طعام مناسب
او لم يجد الدفء والرعايه الخ
وماذا عن حق المرأة الزوجه
ماذا لو لم تجد هى الأخرى طعاماً مناسباً ولم تجد سوى حاله إشباع مستمرة من الإهانات والتمرد والغدر والإهمال ورغم هذا تضطر للبقاء فقط كونها أم
حينها فقط سترفع رايات الشرع تندد وتشجب وتدين
لابد أن تكونى زوجه صابرة
وأن ما عليه زوجك إبتلاء من المولى جزائك عنه فى الأخرة
وأن تلك كلها مبررات سخيفه لاتمنحك حق طلب الطلاق وماذا عن إبنتك وولدكِ ونظرة المجتمع للمطلقات
أو كما تقولها أمى رحمها الله
(الست الشاطرة العاقله تحاجى على عشها وتضلل وتصبر واللى عند ربنا مش بيضيع)
ولماذا لايفكر الزوج الذى يفاخر حين يريد بكونه يعيش طفلاً وسيموت طفلاً يحتاج لأمين أمه الاصليه وزوجته بأن زوجته هى الأخرى طفله تحتاج لأمان أب وزوج وأخ وصديق
( ويخفى عنه أن علاقته بزوجته تختلف تحتاج هى للأخذ كى تعطى والعكس أما علاقه الأم باولادها لاتحتاج فيها اى أم للأخذ كى تعطى وبسخاء دون إنتظار مقابل)
اليس هذا هو مبدأالقوامه بالشرع
على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض اى القوامه تمنح لك كرجل لأنك تملك قوة أكثر تجعلك تعمل لترعى وتصبح مسؤلاً عن رعيتك
أنا لست ضد الزواج الثانى
وأقسم أنى كأمرأة إذا أحسست أن زوجى يتمنى سواى وما يمنعه فقط هو وخز ضميرة او كونه لايجد مبررا يجعله يفصح برغبته تلك حتى على إعتبار أنها نزوة فسأكون أولى المهنئات له وسأبارك الى حد الرقص لعروسه بيوم زفافها إن كان يستحق بالطبع فأنا لاأطيق فكرة ان يعانقنى جسداً وروحه تعانق أخرى
والقلوب بين يدى الله يقلبها كيفما شاء
لسنا دوما نملك الخيار
ولكن عزيزى الرجل تبقى لدى بعض كلمات لعل رحابه صدرك تتحملها
إن كنت خير الناس لأهلك كما قال الحبيب المصطفى ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى)
وإن كنت راعياً بذلت كل ما لديك لتتحمل مسؤليه رعيتك بيتك وأولادك
(كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
إن كنت على ثقه بأنك تحملت زوجتك بغضبها ومرضها وضيقها وحزنها
كمن اتى الى أحد الخلفاء الراشدين يشكو من زوجته وصراخها الدائم وعصبيتها وحين اقترب من منزل الخليفه سمعر صوت زوجه الخليفه وهى تصرخ غاضبه فاثر العودة وحين راة الخليفه وسئله عن سبب مجيئه أخبرة قصته فقال له وكيف لاأتحملها وهى تطهى طعامى وتحيك ثيابى وتربى أطفالى
( واسفه كونى لاأتذكر القصه حرفياً ولكنى ذكرتها بمضمونها العام)
إن كنت ما أهنتها يوما أو ضربت وجهها
(ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم)
إن كنت تراعى حقها كأنثى فتراعى نظافتك الشخصيه وطهارتك ورغباتها كزوجه تمنحك ما ترغب بشرع الله
إن كنت فعلت كل هذا وعلى ثقه تامه بذلك
ولم تجد مرادك ببيتك رغم كل ما سبق
فلك الحق بل وألف حق بأن تتزوج أخرى بل وأخريات
وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وعلى خير يا سيدى
أستاذتنا الرقيقه ماجى أعتذر للإطاله ولكن الحوار مغرى أتمنى أن أكون وفقت فى إيصال وجهه نظرى
تحياتى لكم جميعاً[/align]
فمن اى النواحى أبدأ
أتصور أنه بما ذكرتوة جميعاً أعلاة نبدو متفقين الى حد مطمئن
فأى رجل سيبحث عن مبررات منطقيه وواقعيه أحياناً
فمثلاً كما قال استاذنا ابو صالح(والرجل العادي لا يبحث عن طعام خارج البيت، إن لم يكن هناك نقص في الطعام في البيت، فأن حصل نقص وشعر به يبدأ بالبحث عن الطعام خارج البيت
)
وكما قال الأستاذ مصطفى(لا أرى في رجل هذا العصر بقادر على أن يعدل بين "فرختين " ما بالك بين زوجتين ؟؟ وهذا يعنى أن الرغبه موجودة لديه فقط تمنعه ظروف الحياة ووخز ضميرة الذى يدعوة لأن يعدل
) او كما قال دكتورنا مشاوير كسارة البندق(وإذا فقدتِ المرأة أو الزوجة ذلك المفهوم فيحدث الزواج الثانى او الثالث..
فيجب على الزوجة او المرأة أن تفهم طبيعية تكوين الرجل وفهمــة لها..وان تفعل كل ما يرضيه بصرف النظر عن المسسبات الصحية فهى قليلة والأكثر اسباب عائلية لعدم فهم الزوجة لطبيعة تكوين الرجل )
كلهم أتفقوا على فكرة واحدة وهى إستيائهم من الرجل الذى يسعى للزواج من أخرى الا فى حاله أن تكون الزوجه مقصرة مع إظهارهم أهميه دور الزوجه فى الحب والحنان والاحتواء والرعايه الخ
وهنا يأتى السؤال
ترى من منا يستطيع فعلياً أن يتطوع لدور القاضى فى تلك القضيه ويفصل بين زوجين بحكم قاطع محدد
مذنب
او
مذنبه
ومن منا يستطيع أن يسترق النظر ويتوغل بعمق علاقه بين زوجين أفضى كل منهماالى الأخر وكيف سيتحسس دهاليز بيتهم ركناً ركناً ويستنطق الجدارن والأرض والأثاث والموائد والبراويز والورود وأغطيه الفراش لتفشى سرهم لتروى لنا كيف كان يعاملها زوجها ؟؟
هل أهانها دون سبب؟
هل أبرحها يوماً ضرباً أرقدها بفراشها شهوراً
هل ضاجع سواها تحت تأثير نزوة تطالب فيها الزوجه الشرقيه دوما بإيثار المسامحه والعفو والحفاظ على كيان منزل يجمع أب وأم وأطفالاً لايربطهم سوى هذا الإطار الزائف الذى يحرصون عليه فقط لإرضاء نظرة مجتمع بأكمله لبيت مستقر
أو لأم مطلقه
أو لزوج تخلى عن زوجته
الخ
وهل ستفشى الجدارن تلك اللعنات التى كانت تلقيها هى خلفه كلما خرج متمنيه ألايعود؟؟
أو معاملتها السيئه عمداً لأمه وأهله؟؟
او ستروى تفاصيل إهمالها له وإعتبارة ديكور يكمل المظهر العام لاأكثر
او ربما استطعتم كقضاة إنطاق الكيبورد الخاص بجهازها عن عدد الغرف الصوتيه التى دخلتها متعمدة إخفاء عمرها ومدعيه أنها فتاة جامعيه تبحث عن حب مبررة هذا بجفاء زواج تضطر لإكماله للنهايه؟؟؟
بالله عليكم أخبرونى من منا يسطتيع أن يصدر حكماً
لن تجد بتلك الصورة سوى زوجه تشكو وتبكى وتلعن غدرة وأنانيته وتعض أصابع تضحيتها المفرطه
وزوج جامد الملامح يحاول كتم وخز ضميرة بإتهامات مثل أنها باردة ومفتريه وسليطه اللسان وربما خائنه ايضاً
ولو أفترضت معكم أننا استطعنا الوصول لحكم قاطع عن أحقيه رجل بترك زوجته كونه لم يجد ببيته طعام مناسب
او لم يجد الدفء والرعايه الخ
وماذا عن حق المرأة الزوجه
ماذا لو لم تجد هى الأخرى طعاماً مناسباً ولم تجد سوى حاله إشباع مستمرة من الإهانات والتمرد والغدر والإهمال ورغم هذا تضطر للبقاء فقط كونها أم
حينها فقط سترفع رايات الشرع تندد وتشجب وتدين
لابد أن تكونى زوجه صابرة
وأن ما عليه زوجك إبتلاء من المولى جزائك عنه فى الأخرة
وأن تلك كلها مبررات سخيفه لاتمنحك حق طلب الطلاق وماذا عن إبنتك وولدكِ ونظرة المجتمع للمطلقات
أو كما تقولها أمى رحمها الله
(الست الشاطرة العاقله تحاجى على عشها وتضلل وتصبر واللى عند ربنا مش بيضيع)
ولماذا لايفكر الزوج الذى يفاخر حين يريد بكونه يعيش طفلاً وسيموت طفلاً يحتاج لأمين أمه الاصليه وزوجته بأن زوجته هى الأخرى طفله تحتاج لأمان أب وزوج وأخ وصديق
( ويخفى عنه أن علاقته بزوجته تختلف تحتاج هى للأخذ كى تعطى والعكس أما علاقه الأم باولادها لاتحتاج فيها اى أم للأخذ كى تعطى وبسخاء دون إنتظار مقابل)
اليس هذا هو مبدأالقوامه بالشرع
على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض اى القوامه تمنح لك كرجل لأنك تملك قوة أكثر تجعلك تعمل لترعى وتصبح مسؤلاً عن رعيتك
أنا لست ضد الزواج الثانى
وأقسم أنى كأمرأة إذا أحسست أن زوجى يتمنى سواى وما يمنعه فقط هو وخز ضميرة او كونه لايجد مبررا يجعله يفصح برغبته تلك حتى على إعتبار أنها نزوة فسأكون أولى المهنئات له وسأبارك الى حد الرقص لعروسه بيوم زفافها إن كان يستحق بالطبع فأنا لاأطيق فكرة ان يعانقنى جسداً وروحه تعانق أخرى
والقلوب بين يدى الله يقلبها كيفما شاء
لسنا دوما نملك الخيار
ولكن عزيزى الرجل تبقى لدى بعض كلمات لعل رحابه صدرك تتحملها
إن كنت خير الناس لأهلك كما قال الحبيب المصطفى ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى)
وإن كنت راعياً بذلت كل ما لديك لتتحمل مسؤليه رعيتك بيتك وأولادك
(كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
إن كنت على ثقه بأنك تحملت زوجتك بغضبها ومرضها وضيقها وحزنها
كمن اتى الى أحد الخلفاء الراشدين يشكو من زوجته وصراخها الدائم وعصبيتها وحين اقترب من منزل الخليفه سمعر صوت زوجه الخليفه وهى تصرخ غاضبه فاثر العودة وحين راة الخليفه وسئله عن سبب مجيئه أخبرة قصته فقال له وكيف لاأتحملها وهى تطهى طعامى وتحيك ثيابى وتربى أطفالى
( واسفه كونى لاأتذكر القصه حرفياً ولكنى ذكرتها بمضمونها العام)
إن كنت ما أهنتها يوما أو ضربت وجهها
(ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم)
إن كنت تراعى حقها كأنثى فتراعى نظافتك الشخصيه وطهارتك ورغباتها كزوجه تمنحك ما ترغب بشرع الله
إن كنت فعلت كل هذا وعلى ثقه تامه بذلك
ولم تجد مرادك ببيتك رغم كل ما سبق
فلك الحق بل وألف حق بأن تتزوج أخرى بل وأخريات
وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وعلى خير يا سيدى
أستاذتنا الرقيقه ماجى أعتذر للإطاله ولكن الحوار مغرى أتمنى أن أكون وفقت فى إيصال وجهه نظرى
تحياتى لكم جميعاً[/align]
تعليق