القصيدة صورة شعرية واسعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي المتقي
    عضو الملتقى
    • 10-01-2009
    • 602

    #16
    الأخ الكريم محمد جابري : السلام عليكم وبعد :
    فيما يخص المصطلح :قصيدة النثر ليس من اكتشاف الثقافة العربية ، وليست من وضعَتِ المصطلح ، إنها قصيدة جربت هناك في الغرب ونُظر لها هناك، ووُضع لها المصطلح أيضا هناك ، ودخلت الثقافة العربية في بداية الستينيات تنظيرا وإبداعا بعدما خاضت معارك مريرة مع النقد المحافظ ومع أنصار قصيدة التفعيلة ، وحسمت المعركة لصالحها منذ تلك الفترة، و أصبحت واقعا يقام له و لايقعد هنا وهناك ، بل تم تجاوزها أيضا، وظهرت كتابات إبداعية جديدة تتداخل فيها الأجناس الأدبية، وفرضت أيضا وجودها في سوق الإبداع والنقد العربيين. فهل نعود للوراء خمسين سنة لنحيي هذه المعارك من جديد ؟


    إن قصيدة النثر أصبحت جزءا من التاريخ ، ومع ذلك لا بأس أن نعيد فتح النقاش حولها ، ليس بالإجابة على الأسئلة نفسها التي طرحت في الستينيات، و المتمحورة حول مشروعيتها و عدم مشروعيتها ، وإنما نطرح أسئلة جديدة تتمحورحول تقويم تجاربها ، وما أضافت من قيمة مضافة إلى الثقافة العربية. وكيف يمكن أن نطور نصوصها ونؤصلها وتصبح جزءا من النسيج الثقافي العربي الأصيل ؟
    بهذه الأسئلة يمكن أن نتطور ونطور ثقافتنا، لا أن نجتر السؤال نفسه على امتداد قرون ؟

    إن قصيدة النثر لم تظهر في الثقافة العربية لتشطب بجرة قلم على الأشكال السابقة، ولا يمكنها ذلك حتى ولو سعت إليه، وإنما تعبر عن ثقافة مرحلة من مراحل تطور الفكر العربي والإبداع العربي و الثقافة العربية. وهي الآن تتعايش مع كل الأشكال السابقة عليها ، وتمنح المبدع العربي مزيدا من الحرية في التعبير عن تجربته وأحاسيسه ، وله أن يعبر بالشكل الذي يرتاح له .

    فأن تجد من يرفضها فهذا أمر طبيعي ، كما هو طبيعي أن تجد من يرفض كل شكل آخر، لأنه يراه رمزا للماضي المرفوض وتكبيلا للحرية . فهذا تطرف وذاك تطرف ، والمنطق السليم يقول بلسان الشاعر :

    أيها النقاد ارفعوا عني شروطكم وقيودكم ، ودعوني أعبر كما أريد وبالشكل الذي أريد . انشغلوا بكتابة الإبداع بالشكل الذي يحلو لكم ،بدلا من ترفضوا إبداعي .


    إن من يتحدث عن الرفض لأن قصيدة النثر شكل وافد ، وبدعوى عدم الأصالة ، عليه أن يعرف أولا بأننا لا نعيش في جزيرة ، وعليه أن يقف جليا ليحدد معنى الأصالة . فالأصالة لم ولن تعنيَ أبدا أن نسير على منوال القدماء، ونعيش في جلابيب الأسلاف . فذاك تقليد في تقليد ، كما أن المعاصرة لن تعنيَ أبدا استيراد واستهلاك ما ينتجه الغرب من أشكال إبداعية ، فذاك تبعية وتقليد أيضا . و إنما الأصالة والمعاصرة وجهان لعملة واحدة ، فالأصالة أن نبدع كما أبدع أسلافنا لا على مثال ، و المعاصرة أن يكون إبداعنا الأصيل حاملا لهمومنا مجيبا على أسئلة عصرنا ، فلا يمكننا أن نكون أصلاء ما لم نكن معاصرين، ولا أن نكون معاصرين ما لم نكن أصلاء ، لذا قلت: إنهما وجهان لعملة واحدة . ولن نتطور أبدا من الداخل، إذا عزلنا أنفسنا في جزيرة مغلقة لا تزورها رياح الضفة الأخرى ، و إنما نتطور ونتغير وفق منطق يتحكم فيه جدل الداخل والخارج ، الداخل يطرح الأسئلة التي تقلقنا وتؤرقنا ،وبواسطة تلاقح الثقافات وتأثرها ببعضها نبدع أشكالا جديدة . وهذا ما فعله أسلافنا دون أن ينكر عليهم لا رجال الدين ولا غيرهم ذلك ، ألم يتأثر النقد و البلاغة بالفكر الفارسي والفكر اليوناني والثقافة الهندية ؟ فعجنوا كل ذلك و نفخوا فيه من هويتهم العربية الإسلامية فأصبح جزءا من ثقافتهم وهويتهم ؟ لماذا إذن تستكثرون على الثقافة العربية الحديثة ما لم يستكثره القدماء على أنفسهم ؟

    تقول ياسيدي : إن قصيدة النثر تحتاج إلى الدراسة السيميائية و قارئة الفنجان لفك طلاسمها . وهوكلام يحتاج إلى الكثير من التوضيح . فالسيميائيات علم قائم الذات وطريقة في التحليل لا لقصيدة النثروحدها ،وإنما لكل النصوص الشعرية وغير الشعرية بل وغير اللغوية قديمة وحديثة . ما دامت كلها عبارة عن علامات تحتاج إلى تأويل ، وقصيدة النثر ليست قمقما سحريا حاملا لكنز واحد ووحيد نحتاج إلى من يفك طلاسمه للفوزبالكنز .

    لا يا سيدي . إن قصيدة النثر لغة إبداعية توحي أكثر مما تقول ، ولا تسلم إليك نفسها إلا إذا كنت كفؤا لها ،

    والكفاءة تتجلى في قدرتك على طرح أسئلة دقيقة على النص ، ولن يجيبك النص إلا بقدر ما تطرح عليه من أسئلة، فيرشح بدلالات يتدخل المنهج الذي اخترته لينظمها وينتج معرفة بها .

    لنختر نصا للماغوط مثلا ، ونطرح عليه السؤال التالي : ما الذي يجعل من هذا النص نصا حداثيا ؟ لا شك أن عينك لن تركز إلا على أوجه الاختلاف مع النص العمودي القديم ، فهذا الأخير بني على شرف المعنى وصحته، وجزالة اللفظ واستقامته ، و الإصابة في الوصف، والمقاربة في التشبيه ، ومناسبة المستعار للمستعارله ... وستجد أن نص الماغوط الذي اخترته ،بني على عكس هذه المبادئ الكبرى ، فتمرد عليها وحطمها فوجد الشعر في لفافة تبغ ، أو مومس أو ورقة سيجارة أو أي شيء آخر وضيع ، وكتب بلغة أقرب إلى لغة الشارع ،وأغرب في الوصف، وباعد بين مكونات التشبيه ، وجمع ما لا يقبل العقل بجمعه في الاستعارة .... فتصل إلي بناء موضوع يحدد تجليات الحداثة في شعر الماغوط .
    ولو طرحت السؤال : ما الذي يجعل من هذا النص نصا شعريا ؟لكان جوابك مختلفا عن الجواب الأول . وتتعدد الأسئلة بتعدد القراء واهتماماتهم ؟

    تتساءل أيضا : أليس الشعر مرآة للاهتزازات النفسية للمرء؟ ومن قال غير ذلك ؟ إن الشعر تجربة إنسانية في صياغة فنية ، تجربة بآلامها وآمالها وخيرها وشرها وحزنها وسعادتها وقلقها ومصيرها وحياتها وموتها .لكنه في الآن نفسه ليس اعترافا عاطفيا أوبوحا في عيادة نفسية وأمام طبيب نفساني. إنه بناء وفن يحتاج إلى مهارات وتقنيات وخيال واسع ، مادته الوحيدة هي اللغة ، وجماله بعد تراجع الإيقاع في الأشكال الجديدة هو الصورة التي تحتل أمامية القول . ولو طرحت على الصورة سؤالا يستقصي علا قتها بما هو نفسي لوجدت فيها ما يرضي فضولك . وأحيلك هنا على المقال الأول من كتاب جدلية الخفاء والتجلي لكمال أبو ديب و هو أحد نقاد الحداثة الذي يحلل فيه بيتين لابن المعتز مركزا على الفاعية النفسية والفاعلية البنيوية فيهما .

    و إذا انطلقتُ من مقولة مولينو وتامين ، فلأن هذه المقولة هي التي تنسجم مع السؤال الذي طرحته على النص . الا وهو : كيف تتعالق الصور داخل النص لتشكل صورة فنية واسعة ؟ ولا أعتقد أن تصور النقاد والبلاغيين القدماء سيسعفني للإجابة على هذا السؤال .
    في ختام هذا التدخل اقول : إننا لسنا في مجال المقارنة بين هذا الشكل وذاك ، وإنما نقارن بين الشكل الوحيد الذي يريد بعض المتدخلين الحفاظ عليه ، وبين تعدد الأشكال التي تسمح للمبدع بحرية أكبر في اختيار الشكل الذي يرتاح له .
    وأختم كلامي بأن ليس كل ما يكتب في قسم قصيدة النثر هو قصيدة نثر ، إن قصائد النثر التي تستحق هذه الاسم قليلة وقليلة جدا ، لكنها بالتأكيد موجودة . ولكم واسع النظر
    [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
    مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
    http://moutaki.jeeran.com/

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #17
      أيها الأخوين الأستاذ محمد إبراهيم سلطان؛
      والأستاذة رشيدة فقري؛

      بارك الله فيكما، وجزاكما الله عني وعن الأستاذ د. علي متقي كل الخير فيما فهتما به من رقة العواطف، ونبل الخصال.
      وما يتذوق هذه لذائذ إلا من تألقت نسائمه في سماء الحوار الجاد، وطبعا ما الفرق بين العود والحطب إلا رائحة العود.
      بارك الله فيكما وأجزل عطاءكما
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #18
        أستاذي د. علي متقي،

        بارك الله فيكم، وفي بيانكم، ولا أخفي أن علاقتي بكم كانت ذات فوائد جمة، شكر الله لكم صبركم ومصابرتكم، طمعا ان يشب عمرو عن الطوق، ويتحمل أعباء ما تسعون إليه الآن.
        ورحم الله أحد شيوخي كان كثيرا ما يوصي بالعمل المتواصل، والنتائج - بعد الله- هي الكفيلة بضمان راحتنا مما تعبنا فيه ليتولاه أخرون، ولنتفرغ لشؤون أخر لا تقل أهمية.
        منذ الخطوات الأولى تزداد القناعة وتترسخ، وتهتز لتزيد استقرارا،
        وتعمق المعرفة جذورها لتتألق في سماء الإبداع.
        بوركت جهودكم
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • علي المتقي
          عضو الملتقى
          • 10-01-2009
          • 602

          #19
          أخي عبد الرؤوف النويهي : حملتني دون سابق استئذان إلى شاطئ البحر ، و قلت هذا أول الجسد هذا آخر البحر ، أبحِرْ ننتظر منك لآلئ ودررا ، لم أبحر إلى حدود الساعة ، لكنني مشغول بالإبحار ، مشغول بالبحث عن بوصلة توجه إبحاري وتقود سفينتي إلى بر الأمان . أختار الآن إحدى البوصلات ، فانتظر إبحاري قريبا إن شاء الله .
          أول ما استوقفني وأنا أتأمل هذا المحيط الهادئ والعميق عتبة عنوانه : أول الجسد آخر البحر.يتكون هذا التركيب من أربع كلمات تتعالق فيما بينها تركيبا ودلالة ، فعلى مستوى التركيب : يتكون من مكونين : مكون المبتدأ الذي يحدد مجال الخطاب " أول الجسد " والثاني مكون الخبر الذي يعد عند النحاة الجزء المتم الفائدة ، آخر البحر لكن بعد القراءة لم تتم الفائدة ، ولم ترتسم في أذهاننا صورة ذهنية واضحة المعالم ،مما يثبت أن القراءة النحوية قراءة قاصرة وعاجزة على ننتج معرفة بها .
          إذاً لم يتبق أمامي إلا القراءة الدلالية .
          أول في مقابل آخر : كلمتان متضادتان ، تشكلان معا طرفي الطريق الطويل ،إحداهما تدل على البداية بما تفيده من إقبال على الحياة والمغامرة ،و الثانية تنهيه وتدفع بنا إلى التوقف ، و مواجهة المصير المحتوم .
          لكن هذا التأويل لن يكون مقبولا إلا إذا كان الطريق خطا مستقيما له بداية وله نهاية ، أما إذا كان دائرة مغلقة ، فالأول والآخر نقطة واحدة ، ، فالدائرة كل مغلق لا بداية لها ولا نهاية ، وبذلك يصبح الأول والآخر اسمين لمسمى واحد .
          ثنائية الجسد والبحر: أي علاقة بين الجسد والبحر ؟ كلاهما كل مغلق ، فالبحر مكان التيه ، كل مكتف بذاته له أعماقه و أسراره التي تعاش ولا تقال أو تحكى، وكذلك الجسد ، فهو كل مغلق عميق ذو أسرار تعاش أيضا ولا تقال ، وكما نبحر في أعماق البحر نبحر في أعماق الجسد فنخرج بتجربة لا تتكرر . أي علا قة بين هذين البحرين في عتبة العنوان إذا ما اضفنا إليهما أول وآخر ؟ هل يبدأ الجسد عندما ينتهي البحر ؟ هذا ما يقوله تركيب الجملة الاسمية فأول الجسد هو آخر البحر ؟ إذا كان الأمر كذلك ، أي بحر هذا وأي جسد ؟ هل البحر هو الحياة اليومية التي نبحر فيها طول اليوم ، وعندما تغيب الشمس نبحر في عالم الجسد ليلا ، وبذلك تكون حياتنا إبحارا في دائرة مغلقة لا تنتهي رحلة إلا لتبدأ أخرى .
          هل البحر هو عمر الإنسان الطويل الذي نبحر فيه أطفالا وشبابا وكهولا ، وبذلك يكون معنى العنوان أول الجسد في خريف العمر ، فأدونيس يتحدث عن أول الجسد في السبعينيات من عمره ؟
          تلك أسئلة يحبل بها العنوان الذي يمكن اعتباره مبتدأ يكون النص خبره ، وقراءة النص وحدها ترجح كفة هذا الجواب إو ذاك . تحياتي الصادقة .
          [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
          مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
          http://moutaki.jeeran.com/

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #20
            أ. د. علي متقي،حفظك الله

            في قولكم : "أول ما استوقفني وأنا أتأمل هذا المحيط الهادئ والعميق عتبة عنوانه : أول الجسد آخر البحر.يتكون هذا التركيب من أربع كلمات تتعالق فيما بينها تركيبا ودلالة ، فعلى مستوى التركيب : يتكون من مكونين : مكون المبتدأ الذي يحدد مجال الخطاب " أول الجسد " والثاني مكون الخبر الذي يعد عند النحاة الجزء المتم الفائدة ، آخر البحر لكن بعد القراءة لم تتم الفائدة ، ولم ترتسم في أذهاننا صورة ذهنية واضحة المعالم ،مما يثبت أن القراءة النحوية قراءة قاصرة وعاجزة على ننتج معرفة بها" .

            ألا ترون أنكم تحملون النحاة ما لم يدعونه، فقد أخذت عن شيوخي قولهم أفهمني أعرب لك، فكيف تريدون من النحوي أن يفهم قول قائل : " ضرب عيسى موسى" ؟ فمن الضارب ومن المضروب؟.
            وجزاكم الله خيرا.
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • علي المتقي
              عضو الملتقى
              • 10-01-2009
              • 602

              #21
              أستاذ جابري : السلام عليكم : وبعد :
              لا يا سيدي لا أحمل النحو والنحويين ما لا يدعونه ، بل لجأت إليهم متوسلا بآلياتهم في فهم ما أنا بصدده ، وليس العيب في الآليات النحوية ، فهذه الآليات وضعت خصيصا لأداء وظيفة معينة و محددة ، فجربت استعمالها في عتبة هذا النص ، فوجدت أنها غير ملائمة لإنتاج معرفة بها في هذا التركيب بالذات . فالعبارة من حيث التركيب سليمة تتكون من مبتدإ وخبر ، وإذا لم يتم الفهم فليس المشكل في التركيب بل في عملية الاختيار ، إذن لنلجأ إلى تخصص آخر ليخرجنا من نفق عدم الملاءمة إلى الملاءمة . وبمجرد ما نركز على الجانب الدلالي يتبين لنا أن هناك خرقا لقاعدة أخرى غير تركيبية هي الي عطلت الفهم ، وهي قاعدة الاختيار ، فقد اختار الشاعر لعنوانه كلمات غير متلائمة ومنسجمة من منظور منطق التواصل ، فأي علاقة بين البحر والجسد ؟
              فبمجرد ما نقول أول الجسد في لغة التواصل تتبادر إلى ذهننا الاختيارات التي يمكن أن تكون خبرا كأن نقول : أول الجسد تراب . أو أول الجسد ماء مهين . أو الجسد علقة .... ولكن لا يتبادر إلى ذهننا أن يكون أول الجسد آخر البحر ، فيفاجئنا التركيب باستعصائه على الفهم ، فيبدأ البحث عن تأويلات ممكنة تسمح بالربط بين مكوني الجملة الاسمية ، وتحول الجملة إلى جملة مفهومة .
              [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
              مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
              http://moutaki.jeeran.com/

              تعليق

              • أحمد أنيس الحسون
                أديب وكاتب
                • 14-04-2009
                • 477

                #22
                أستاذ علي
                مررت على النص أكثر من مرة ، ولا أستطيع أن أضيف على هذا البهاء إلا
                بورك اليراع وحامله.
                أمتعتني حقاً ، وأنا من محبي ريفاتير.
                شكراً لجهودك المثمرة في هذا الربيع الإبداعي الفذ.

                دمت بخير وثمر.
                sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

                اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
                آن أن تنصرفوا
                آن أن تنصرفوا

                تعليق

                • علي المتقي
                  عضو الملتقى
                  • 10-01-2009
                  • 602

                  #23
                  الأستاذ أحمد أنيس : كل حبي وتقديري لشخصكم الكريم . شكرا على انطباعاتكم الطيبة .
                  [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                  مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                  http://moutaki.jeeran.com/

                  تعليق

                  • البكري المصطفى
                    المصطفى البكري
                    • 30-10-2008
                    • 859

                    #24
                    الاستاذ علي المتقي تحية طيبة .
                    اثار انتباهي في مقالك الجيد مفهوم (التمطيط ) المنسوب الى الصورة الشعرية ؛ وهو في تقديري ليس بمعنى الصورة الكلية التي قد تحمل دلالة واحدة في النص الشعري بل يدل على مفهوم الصورة الممتدة image developpee حسب تعبير تزفتان تودوروف. وقد لمس القدماء هذه الظاهرة في الاستعارة الترشيحية كما تفضلتم ويعتبر ابن ابي الاصبع في كتابه تحرير التحبير من اهم الرواد المؤصلين للمفهوم ؛ وهذا مدخل جوهري للبحث في هذه الخصوصية التي تجاهلها النقاد في حديثهم عن الاستعارة يتيح لنا اعادة قراءة التراث النقد.
                    مع التحية

                    تعليق

                    • علي المتقي
                      عضو الملتقى
                      • 10-01-2009
                      • 602

                      #25
                      الأستاذ الجليل المصطفي البكري : أشكركم على ملاحظتكم القيمة ، فالتمطيط في معناه اللغوي يحمل معنى الامتداد ، لذا فكلامكم صحيح ، وهو أقرب إلى الاستعارة الترشيحية كما تفضلتم لأن هذه الأخيرة ليست سوى استعارات متتالية تنتمي إلى حقل دلالي واحد . و حينما وظفته لتحليل الصورة الواسعة ( الكلية)في قصيدة فارس الكلمات الغريبة ، لم أقل إن التمطيط هو مرادف الصورة الكلية ، وإنما قلت بأنني سأستهدي به وأتخذه خلفية نظرية ، بالإضافة إلى مفاهيم أخرى كتقنية العكس وعلاقات التماثل والتعارض التي تحكم النص .
                      و إذا كانت الصورة الواسعة هي صورة كلية فإنها بالتأكيد متشكلة من صور جزئية متعددة ، و بعض هذه الصور يحكمها التمطيط وبعضها الآخر تتندرج ضمن تقنية العكس . ... وبذلك يكون التمطيط إحدى التقنيات التي تساهم في تشكيل الصورة الواسعة وليس التقنية الوحيدة ، كما ليس هو الصورة الكلية [
                      تحياتي وتقديري . والشكر كل الشكر على ملاحظتكم القيمة .
                      [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                      مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                      http://moutaki.jeeran.com/

                      تعليق

                      • البكري المصطفى
                        المصطفى البكري
                        • 30-10-2008
                        • 859

                        #26
                        الاستاذ الفاضل علي المتقي ؛ اشكركم على توضيحاتكم القيمة للمفاهيم النقدية المتصلة بالصورة الكلية والمقاصد الاجرائية ؛ او الخلفية النظرية التي تستهدفونها في التحليل اثناء الاشتغال على مفهوم التمطيط في تحديد السمات المميزة للصورة الواسعة.
                        مع خالص تحياتي وتقديري.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X