الاستاذ طارق الايهمي

شكرا على مرورك الطيب..

نحاول أن نضبط أقلامنا قدر المستطاع عن الرقص السلبي و ما يخلف من غبار نظرا لسوء فهم الآخرين لرسالة القلم

مع التحيات
رنا خطيب

يا باشا الموجي

كل عمر و ليه رياضته ... و بعدين يا سيدي العمر مش بالسن بس بالنفس و القلب و الهمة اهم شيء تكون عندك عالية..

ايه رأيك بدرس رقص من يلي بنتكلم عليه من عند خالتك نبويه؟؟

بس شروط الرقص ده انه تكون عندك عقلية غريبة و لسان يرقص في كل الإتجاهات ... غير كده مرفوض تدخل الدرس ده ( مزح)

مع التحيات
رنا خطيب

من يتطاول بوصفه للصلاة( لله عز وجل) بأنها (رقص روحي)

فأقول له (إذهب وأرقص مع إيناس الدغيدي على بلاط جهنم)


((مصطفى أحمد أبو كشة))

أنت هنا يا ابو صالح

آسفة لم انتبه لك نظرا لازدحام الردود

دعنا من غباء الكلمات التي تودي بصاحبها إلى حيث لا يدري.

الراقصة هنا في قصتي هو ذاك الراقص أو الراقصة التي تنزل إلى حلبة النزاع الفكري للجدل العقيم و إثارة الفتنة بين الأفكار المهترئة الغير قابلة لإنتاج و التي لا تحمل أي مضمون فكري أو حتى فائدة ..

و هنا قصدت بالجسد الذي فهم البعض على أنه جسد هو حالة الرجل أو المرأة الضعيفة التي تحاول بحركاته الواهنة أن توهم الآخرين بأنها تملك شيء لتثير الحوار.. و هي في الواقع تعاني أو يعاني من خواء فكري.. و هنا الراقص أو الراقصة يقعان ضحية خوائهما الفكري.. و الذي يؤلمني في هذه الشخصية انها تدعوأ المثقفين و أصحاب الكلمة ليشاركونها فنون الرقصة الفكرية الخالية من الفكرة فيلبون دعوتها كمجاملة ثم يشعلونها كضيوف مدعون لهذه الحفلة، ثم يهمزون بين أنفسهم و هم يسخرون منها ..

و أنا بصراحة أتأثر بحالة النفاق هذه التي تجعل من تلك الراقصة أو الراقص مجالا للسخرية بينما هي ترقص او يرقص و هو أو هي في حالة نشوفة فكرية

كان يجب أن يبقى المغزى غير مصرح.. لكن يبدو هناك نفوس أرادت أن تمارس عادتها ..فأحببت أن أوقف الجدل قبل أن يكبر..


هل عرفتم من هي الراقصة في قصتي؟

هل رأيتم هذه الراقصة موجودة في واقعكم أم في الملتقى أم انا أعاني من حالة هذيان في الخيال؟

الرجاء.. الرجاء

من لا يجيد الإبحار في معاني رموز القصة و يكن قادر على الإبحار في عمق الكاتب .. رجاء يبقى مستمعا كي لا يأخذ الموضوع إتجاه آخر و نفشل في كل مرة نتيجة هذا الفهم الخاطئ

ابو صالح

انت تصفق و انا أصفق لك

الاستاذة الفاضلة رنا خطيب

قصة معبرة ومدلولها رائع لو حصر بالرقص الخليع والجمهور القادم لاجله....
ولكن الرقص المعبر والمحتشم بايقاع خلاب وموسيقي راقية قد تسمو به الروح الى العلياء...
تحيتي وتقديري
هادي

[align=justify]أرى فيما يرى المتشائم ...
أن كلّ المواضيع التي تكتبها رنا خطيب ..أو أبو صالح .

ستتحول إلى شد وجذب لا تحمد عقباه .

وتفضي إلى حوارات صاخبة وتبادل استخفاف ومحاولات اصطياد لا يستفيد منها أحد .

نادينا بكلّ وضوح ومحبّة وودّ للجميع للهدوء ...والجنوح لبعض التنازلات من أطراف نزاع يبدو أنّه سيطول ولا أمل بانتهائه إن استمرت الأمور على هذا النحو ...

بصراحة ما عاد الأمر ظاهرة صحيّة ..ولم يعد مجرّد إثبات حق ووجهات نظر ..

بل أكاد أجزم أنّه يدعو للغثيان بكل ما فيه من عناصر إحباط .

وهذه ليست دعوة لحظر أو إبقاف أحد ..لأنه ليس الأسلوب الأنجع في حالة كهذه ، و لو كانت كذلك فسيكون لها مكاناً آخراً ليس هنا ..لكنها مناشدة أخيرة بالكف عن هذه الممارسات بشكل ودّي وأخوي على الملأ .

والله من وراء القصد .[/align]
--------


أمّا فيما يتعلّق بالمادة المنشورة نفسها ...

[align=justify]تبدو محاولة قصصية لا تمتلك ما يكفي من عناصر فنيّة لتدخل مضمار القصة القصيرة جداً ..بكلّ شفافية ووضوح ، فمثل هذا النصّ البسيط لا يرقى لدرجة وصفه بالقصّة ..وهو أقرب للسرد السطحي منه إلى الفن الأدبي ، هذا فنياً ..أمّا ما تم تحميلها من رموز تبعاً للنقاش فهذه عناصر دخيلة على محاولة بسيطة لا تستحق كلّ هذا التحميل الخارج عن مضامينها ..وأعجب من دعوة رنا خطيب للبعض لفهم رموز لا مسوّغ ادبي لها ، و لا تحتاج إلى عبقري في الأساس ليفهمها ، ..فالنص واضح بما يكفي..بل يضجّ بكل عناصر الوضوح بقدر بساطته ..ولا ضرورة لتحويله إلى نص صوفي كي ينجو من النقد والتشريح .
ومثل هذا التحميل بإدخال عنصر الصلاة الروحية على قصة تشي بالجسد المادي بشكل يضجّ بالوضوح ، محاولة غير موفّقه..علاوة على ما تتضمنه من استخفاف بالمتلقّي وكلّ ما بعرف بفنّ القصة القصيرة جداً . .

[align=justify]أتمنى أن أجد متسعاً للحقيقة وفهماً كافياً لأنني سأجامل الجميع في كلّ شيء ..إلاّ الأدب ..فما تعودت يوماً أن أتكئ على عكازة سواي ...كائناً من يكون ،قد لا أدخل النصوص التي لا تروق لي أحياناً درءاً للمكاشفة والصراحة المزعجة ، ..ولكن عندما أدخلها لن أقول أبعد من الحقيقة من وجهة نظري ، وأظنّ أن المدائح المجّانية لأي نصّ ..هبوط مجّاني لاحق .. لذا لا بد من الصراحة والصدق ، حرصاً وليس انتقاصاً .[/align]

مع تقديري واحترامي .[/align]

الأخ يوسف
مع تقديري

أختي / رنا الخطيب

01- العنوان : ربما يحتاج إلى إعادة صياغة لكي يكون مراوغا لا أن يفضح النص من البداية.
02- الفكرة : راقصة أرادت أن تتغير وتغير العامة/الجمهور بطريقة تكلم بها العقل بدل المتعة/اللذة/الشهوة/التسلية, لكن العامة/الجمهور لم يكن يرى في الراقصة إلا الجسم .
03- المفارقة : هو ذلك التضاد الذي حدث بين ما أرادته الراقصة وبين فهم العامة/الجمهور وما ترسب بأذهانهم هو الذي بقي ساريا لدى ردود أفعالهم.
04- القفلة : لم تكن القفلة مفاجئة أو صادمة بما أن ما كانت تريده الراقصة قد ثبت لدى العامة/الجمهور, ربما لو كان (الجمهور) طبقة مثقفة لكان النص يجسد فكرة أعمق, ولكانت القفلة حارقة فعلا.
05- الشكل : النص أقرب إلى الومضة السريعة منها إلى الق.ق.ج والفارق بينهما معروف, خاصة من ناحية التكثيف الشديد فالنص الذي بين أيدينا, يمكننا أن نركز في كل لفظة وقراءتها بكل المعاني والمدلولات التي يحملها أو من الممكن أن يحملها, وأي لفظة أو فاصلة لها مكانتها أو رسالتها التبليغية, فهل فعل النص ذلك فعلا.
- لنعود للنص :
أ/ راقصة : أنثى تمارس مهنة الرقص بمقابل مادي, تتميز المهنة باستعراض جسمها وزواياه لخلق تأثير على الزبائن(لا أقصد الرقص الشرقي).
ب/ أعلنت التمرد : عند قولنا أعلنت فيعني أن الأمر أصبح معروفا لدى الجميع والعملية تكون على الملأ أما التمرد فهو فعل معاكس للعادة.
ج/ في لحظة منتشية : هنا نجد أنه تحديد للزمان المهم في عناصر القص, غير أن قولنا لحظة منتشية فالمدلول هنا يعني شيئا سلبيا أي في لحظة سكر بمعنى لحظة غير واعية.
د/ نزلت إلى حلبة الرقص :هنا نجد تحديدا للمكان, أما ما يوحي به فالمكان أنه للصراع والمصارعة لا للإنتشاء أو الفرح, كأن الكاتبة تحضر المتلقي لما سيأتي من حدث درامي.
ه/ لتحاكي بحركة جسدها عقولا : هنا نجد المحاكات لكن بالحركات الجسدية والإنزياح الجميل بعد تأخير عقولا في الجملة. ورغبة الراقصة في تغيير المعطى المعروف والمعتاد للرقص وكشف شيء جديد " كيف يمكن أن يكون الرقص تحريكا للعقولا الأجساد", أو مثلما قال أحدهم : طرب أم كلثوم كان يحرك رؤسنا وغناء اليوم يحرك أجسادنا"
و/ فابتسم الجمهور لها وصفق : ردة فعل الجمهور على الفعل الجديد لم يتغير وهنا تكمن القفلة لكنها جاءت لتؤكد المتعارف عليه لا أن تغير ولو أن النص لايرد التغيير لكن القفلة جاءت متساوقة مع فكرة"الرقص" رغم أن " الكوريغرافيا " أو الرقص الحديث الذي هو لغة تعبيرية.

عموما النص يحتاج إلى إعادة صياغة أو مراجعة

تقبلي الليلك كله

[align=justify]الأستاذ شوقي بن الحاج ..

قراءة واعية مستنيرة للنص وما يعتوره من خلل أساسي نوهت إليه في مداخلتي بمرور سريع ، وهو كما بيّنت ما أفقده سمة الــ ق. ق .ج ..أو الـ ق. ق .ج .ج ..فلهذا الفن كما يتضح من مداخلتك الشارحة الواضحة أسسه ومعاييره التي علينا إيضاحها لبعض الزملاء الذين يخلطون بين الأشكال الأدبية المتشعّبة عن غير قصد أوغير علم ، ناهيك عن تحميل النص - أي نص - أثقالاً " رمزية " لا يمكن أن يصمد بها لهشاشة عظمه ..وبساطة بنيانه .

أشكرك ..وادعو الجميع للاستفادة من مداخلتك النقدية المكتنزة بالمعارف حول هذا الفن المستقل والقائم على عناصر وشروط موضوعية وتفاصيل دقيقة على الجميع الاستفادة منها . [/align]
وفي لفتتك الأولى والأخيرة ..( العنوان يحتاج إلى إعادة صياغة ) ( النصّ يحتاج إلى إعادة صياغة ) ..إذا وقفنا على حقيقة أن النص يتكون من عدّة كلمات ...سنقرأ ملاحظتك الخجولة .. بشكل أكثر وضوحاً لتصبح ...
( النص يحتاج إلى نص ..ليصبح ق.ق.ج )

وهنا لتسمح لي والجميع بمخاطبة بعض الذين مرّوا على النص وصفّقوا قبل أن يقرأوه ..
أنّكم تسيؤون للنص وصاحبته والقصّ وفنيّته ..
من حيث لا تدرون .

ودمت بخير .

الاخوة الاعزاء
لكم تحيتي...وبعد
...لقد أشرتُ في مداخلتي الأولى -وبشكل موجز- لكل هذه التفاصيل الدقيقة ،وكنتُ آمل أن تصل الفكرة للكاتبة ،وللقادمين من أجل التعليق ،إلا أنني شعرتُ أن النقاش قد أخذ منحى آخر....وقد تجاوزت الأخت رنا لمداخلتي لأنني أول من نوه الى هذه الأمور.....
لكم مودتي

أخي الصديق الأستاذ زياد القيمري

ألتمس عذرك لأنني بالفعل قرأت النص والمشاكل ..فأتخمت ..وبعض المداخلات في الصفحة الأخيرة والتي تسربت من شقوق السطح فقط ...وسوف أعود لمداخلتك ...لنشرها ..فلك علينا حق إثبات وجهة نظرك المحترمة بلا شك .


هنا تجدون رأي الأستاذ زياد القيمري الذي لم يجانبه الصواب ولم تجافيه الحقيقة ..
((
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنا خطيب
الراقصة و الجمهور...

راقصة أعلنت التمرد في لحظة منتشية، نزلت إلى حلبة الرقص لتحاكي بحركة جسدها عقولا، فأبتسم لها الجمهور، و صفق.


مع التحيات

رنا خطيب
-----------------
العزيزة رنا خطيب
لك التقدير
وبعد...
...حين يُحاكي الجسد العقول...تكون العقول قد انحدرت الى ما دون الجسد....!!!!
...وحين تكون المحاكاة "داخل الحلبة " ،فإن صراعا ما لا بد أن ينشأ بين الطرفين ....لذا فإنني أرى أن تصفيق الجمهور لا يعدو كونه تصفيقا "لعري نشوتها".....!!!!
....صديقتي ، فإما تغيير كلمة "حلبة" ....أو تغيير القفلة...لأن هناك تناقضا واضحا
أُدون التقدير
ابن القدس-الاستاذ
زياد القيمري ))