الأنواع الأدبية : تصنيف جديد (حسين ليشوري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    [align=justify]لقد تلقيت رسالة في البريد الإلكتروني من الكاتب الساخر المرح و المحبوب مصطفى بونيف يعلق بأسلوب جميل على كلام لي غير أنني لم أجد مشاركته هذه في مكان و لذا أحببت إدراجها هنا حتى يطلع عليها القراء !
    و أخيرا نطق أخونا الظريف اللطيف و قد خلته فقد لسانه أو أنه أنف التعقيب على ما كتبته تعليقا على بعض كتاباته "كلام يودي في داهية" و الحمد لله أنه بخير و عافية و لا يزال يكتب و يعلق و ينفعل ! و الانفعال دليل الحياة، و الأهم من هذا كله أنه إنسان طيب و كريم فلم ينسنا بالدعاء مع التنبيه أن ما لونته بالأحمر من صنعي.
    و هذا ما كتبه :

    ****************
    "أسعى للتمكين لنقد أدبي إسلامي متميز" (هذا بعض كلامي : حُسين)
    النقد الإسلامي المتميز الذي يصنف الأدب إلى أكس ، ودوبل إكس ، وتربل إكس ...على طريقة أفلام البورنو !!حقا إنه تصنيف متميز !
    "نسأل الله العافية " (و هذا من كلام أخينا المرح مصطفى بونيف )
    ****************
    اللهم آمـــــــــــين !

    اللهم لا تواخذنا (لا تؤاخذنا) بما قلنا و لا بما عملنا و نحن نسعى للخير، فكم من ساع للخير لا يدركه مع حسن نيته !
    ليت أخانا مصطفى سأل أستاذنا الحاج بونيف قبل أن يكتب ما كتب فلعل في نصح كبيره خير كثير ![/align]
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      لقد أعدت النظر في المقالة المعروضة و أضفت فيها الجديد لمن يهمه الأمر طبعا ! و لذا أطلب من الرواد المهتمين أن يثروا الموضوع أو ينقدوه أو ... يمسخوه !
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        [align=center]الأدب السّاخر ![/align]
        [align=justify]إن الأدب السّاخر، كما صنّفته هنا، (أقصد أعلاه في المشاركة الأصلية)، نوع من الأدب "المُغرض"، أي أن له غرضا يرمي إليه و لا يأتي عرضا بلا مقصد حقيقي.[/align][align=justify]
        الأدب السّاخر الحقيقي الفني الهادف الهادئ الهادي أدب بناء ما دام لا يذكر الأشخاص بأعينهم اللهم إلا إذا كانوا من ذوي الهيئات و أصحاب الشأن، ممن لسيرتهم خطورة أو تأثير في الناس و حيواتهم.
        الأدب الساخر يبني و لا يهدم. و هو أدب مؤلم و كاوٍ ، نعم ! لكنه يكوي ليعالج و يؤلم ليداوي و لذا كانت أهميته و خطورته و صعوبته و لا يقدر عليه إلا من تحكم في الأدوات و أهمها اللغة و أساليبها و كان على اطلاع بمختلف العلوم الإنسانية حتى يتمكن من إيصال رسائله إلى "المجتمع" المنقود أو الشخص المستهدف !
        و النقد، أو الأدب، الساخر الحقيقي يخلو من النبز و اللمز و الهمز، أو هكذا يجب أن يكون، إذ أنه يهدف لنقد ظاهرة ما معيبة و ليس الشخص أو المجتمع اللذين توجد فيهما !
        إننا نجد في أدب الأمم المتقدمة، و قد كان العرب منها في يوم ما، الأدب الساخر اللاذع الموجع لتصحح أخطاءها و تقوِّم اعوجاجها و تصويب سيرها، ألم يكن أدب الجاحظ من هذا القبيل ؟ أليس في كتابات الهمذاني و الحريري و غيرهما من أصحاب "المقامات"، و هم فعلا من ذوي المقامات، من هؤلاء الساخرين الضاحكين ؟ لكنه ضحك كالبكاء أو أشد منه ![/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 30-11-2009, 17:30.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          [align=center]الأدب الناخر فرع من الأدب الساخر ![/align]
          [align=justify]دائما مع تصنيفي الجديد للأنواع الأدبية، أقترح اليوم هذا الجنس الجديد و الذي يدخل ضمن النوع المعروف الآن و هو الأدب الساخر.
          "الأدب الناخر" أقرب من "الأدب الشاخر" أو "الأدب الفاتر" منه إلى "الأدب الساخر" فهو منزلة بين المنزلتين حسب التعبير المعتزلي، و هو أدب ناقد كذلك إذ أنه "ينخر" في نفسيات المنقودين و يفضح عيوبهم و يحاول التهكم بهم، ليس من أجل التهكم لذاته فأهدافه تربوية أساسا و إنما قصده الفضح بالنصح أو الفضح من أجل النصح.
          و للحديث بقية، إن شاء الله تعالى، فنواصل التأليف من أجل التصنيف[/align]
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #20
            استاذي الجليل حسين ليشوري

            بارك الله بك فيما أتحفتنا به من مسميات جديدة للأدب الساخر

            نثمن جهودك المبذولة

            مع تمنياتي لك بالتوفيق
            رنا خطيب

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
              استاذي الجليل حسين ليشوري

              بارك الله بك فيما أتحفتنا به من مسميات جديدة للأدب الساخر

              نثمن جهودك المبذولة

              مع تمنياتي لك بالتوفيق
              رنا خطيب
              أستاذة رنا خطيب أشكرك على حسن كلامك و جميل دعائك و بارك الله فيك و بك و حولك، اللهم آمين.
              هذه الأيام أنا أقرأ في فن السخرية عند الجاحظ و قد اجتمع عندي دراسات علمية جدية و جيدة كما عندي مجموعة كبيرة من كتبه المتميزة و حتى النادرة.
              أما فيما يخص "إختراعي الجديد" فهو محاولة تصنيف الأنواع الأدبية بالنظر إلى أهدافها و أغراضها و ليس أشكالها و أحجامها. إنها محاولة لإثارة نقاش ثري لكن مع الذين يطمحون إلى الحوار النزيه الخالي من الأهواء إلا من هوى النقاش البناء المثري و الذي يغني و لا يلغي كما تعودت قوله.
              هل تعلمين، يا أخية، أنني هنا من أجل التطور و ليس التكور فيما لا فائدة فيه.
              دمت ذواقة للجيد من الأدب.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #22
                الأخ حسين عميد تطوير المصطلحات
                لم أشأ أكون أول المعلقين
                وإخترت البقاء للقراءة فقط
                والآن
                فعلا أنت تستحق اللقب
                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]منصب عميد تطوير المصطلحات[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                وربما ما هو أكثر من ذلك

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  الأخ حسين عميد تطوير المصطلحات
                  لم أشأ أكون أول المعلقين
                  وإخترت البقاء للقراءة فقط
                  والآن
                  فعلا أنت تستحق اللقب
                  [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]منصب عميد تطوير المصطلحات[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                  وربما ما هو أكثر من ذلك
                  أستاذي المبجل إسماعيل الناطور.
                  أنت تغمرني بكرمك و تغرقني بفضلك.
                  ما أنا إلا طويلب علم صغير و ضئيل قد عرف شيئا و غابت عنه أشياء و أشياء.
                  أحاول أن أكون نافعا و لكن ممتعا كذلك في الوقت نفسه، و بالإمتاع و "الإنفاع" يتم الإقلاع ! أترى كيف أنا ؟
                  صدقني يا استاذي المبجل لو أستطيع التقليل من الجهامة التي تسود هنا لكنت أستحق العمادة التي ترشحني لها، لكن ما الحيلة و نحن نتخبط في العبوس و ضيق النفوس ؟
                  تحيتي و مودتي كما تعلم و كما تحب.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #24
                    السؤال من أين ياتي بجمهور واسع لادب لايرقى لخير الكائنات او لايشكل هوية قويمة لقلم يشق عباب فضاء الادب
                    ولارسالة يفخر بها وان لملمنا ما انتج وكتب لخرج رغم نظمه وجهده :
                    هباء هباء هباء..
                    فياويله من حساب الاله.
                    مثل:
                    5- الأدب الخاسر أو الفاجر أو الداعر الماخر.
                    يرتدي بذة العواطف الانسانية ليخرج لنا من جديد بحج واهية فحواها انه قلم اللاادب!!!
                    كل التقدير ودعوة لنقلة لمنتدانا المتواضع

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                      السؤال من أين ياتي بجمهور واسع لادب لايرقى لخير الكائنات او لايشكل هوية قويمة لقلم يشق عباب فضاء الادب
                      ولارسالة يفخر بها وان لملمنا ما انتج وكتب لخرج رغم نظمه وجهده :
                      هباء هباء هباء..
                      فياويله من حساب الاله.
                      مثل:
                      5- الأدب الخاسر أو الفاجر أو الداعر الماخر.
                      يرتدي بذة العواطف الانسانية ليخرج لنا من جديد بحج واهية فحواها انه قلم اللاادب!!!
                      كل التقدير ودعوة لنقلة لمنتدانا المتواضع
                      سيدتي أم فراس المحترمة : تحية ملؤها الود و الورد في هذا اليوم الربيعي الجميل في مدينة الورود : البُليدة.
                      لكم أسعدتني مشاركتك يا سيدتي و أخجلتني.
                      أحاول هنا تصنيف موضوعي هذا و تحويره و تطويره، بمشاركة القراء طبعا،حتى يصل إلى الصورة التي أرتضيها فأعمم نشره لتوسيع دائرة الإنتفاع به، إن شاء الله تعالى. و كما قلت أعلاه أنني عاكف هذه الأيام على دراسة فن السخرية عند الجاحظ من خلال كتبه و لاسيما التربيع و التدوير و البخلاء و الحيوان و بعض من رسائله كما سأنظر في كتابه المحاسن و الأضداد وفي البيان و التبيين طبعا.
                      أما النوع الخامس فالظاهر أنه ما انتشر إلا بتشجيع هواته و قد خصصت دراسات "علمية" جامعية أكاديمية (؟!!!) له. تصوري باحثا جامعيا ينفق سنوات من عمره في البحث عن الجنس في كتابات فلان و روايات علان ثم نجد في بعض المنتديات العربية النقية، حسب زعمها، مشاركات داعرة يتباهى بها صاحبها ثم يتلقى الإعجاب و التنويه و الإطراء من زملائه، أقول "زملائه" و لا أقول شيئا آخر حفاظا على المقامات !
                      سيدتي أم فراس لكم اشتقت إلى تعاليقك الكريمة و لا أنسى ترحيبك بي في أول مشاركة لي هنا.
                      تحيتي و مودتي.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #26
                        الأنواع الأدبية : تصنيف جديد (حسين ليشوري)

                        -----------------------------------------------------------------




                        الأنواع الأدبية : تصنيف جديد !
                        لعل قراء مشاركتي هذه، و في هذا الموضع بالذات، سيعجبون من التصنيف الجديد الذي أقترحه للأنواع الأدبية.
                        كل طالب أدب يعرف التقسيم التقليدي للأنواع الأدبية المنثورة و المنظومة، و ليس قصدي هنا تكرار ما هو معروف و مألوف و مجتر و مهضوم، لا ! ليس قصدي هاهنا لما قيل أعيد بل الإتيان بالجديد.
                        أرى أن يعاد تصنيف الأنواع الأدبية حسب أغراضها و ليس حسب فنونها و قوالبها أو حسب أشكالها و ألوانها.
                        و أقترح ما يلي:
                        1- الأدب الساحرأو الأدب الفاخر الآسر، الذي يسحر ببيانه و أهدافه النبيلة، و يأسر قارئه ببيانه، و هو الأدب الذي يحقق المتعة و الإفادة معا و قانونه "إن من البيان لسحرا"؛
                        2- الأدب الساخرأو الأدب الناخر الذي ينقد بأسلوب فيه من التهكم البناء ما يجعل القارئ يضحك على نفسه أو مجتمعه، ضحك المتألم، و شر البلية ما يضحك ؛
                        3- الأدب الشاخر أو الفاتر، الذي فيه من ثقل صاحبه نصيب، و الأدب الذي ينوِّم و لا يقوِّم ؛
                        4- الأدب الخاسر، أو الداعر أو الفاجر أو الماخر، و فيه من سوء الأدب و قلة الحياء ما يلحقه بـ "أدب المراحيض" أو أدب الكابريهات.

                        و لعل بعض الكُتاب لا يعرفون حدود ما يكتبون فيسقطون في الأدب الخاسر و هم يظنون أنهم يكتبون في الأدب الساخر، لأن الحدود بين الأدبين ضيقة و احتمالات التردي في الخاسر واردة جدا، فليس كل من يدعي أنه يكتب في الأدب الساخر قد ينجح فيه.

                        و قد أضفت مؤخرا الأدب السافر أو الظاهر فتصير الأنواع المقترحة خمسة على أنني سأعيد النظر فيها بما يجد و بما يقترحه القراء كما أنني أعيد ترتيبها كما يلي :
                        1- الأدب الساحر أو الفاخر الآسر ؛
                        2- الأدب الساخر الناخر ؛
                        3- الأدب السافر أو الظاهر؛
                        4- الأدب الشاخر أو الفاتر ؛
                        5- الأدب الخاسر أو الفاجر أو الداعر الماخر.
                        ==================
                        الأخ الأستاذ :حسين ليشوري

                        أرجو أن تكون تلك التقسيمات المبتكرة والجميلة التي طرحتها للنقاش بين رواد
                        ملتقى الأدب الساخر . وغيره
                        أن يجمعها ( سحر البيان اللغوي ) بلغة عربية بسيطة بعيدة عن تعقيدات النحو
                        والصرف والإملاء , وإن اتخذت لونا آخر من ألوان الرمزية الفنية في الأداء
                        الساحر , أو الساخر , أو السافر , أو الشاخر , أو الخاسر .

                        واستخدمت اللهجات بين حروف اللغة فلتوضع الألفاظ الغريبة على
                        اللغة العربية بين قوسين , حتى يتم تأصيلها في المعاجم اللغوية العربية , فإننا بتلك الأنواع إذا غاب عنها الاهتمام بالصياغة اللغوية
                        نكون معهم في السخرية من لغتنا العربية .


                        هذا رأيي الشخصي .
                        والله من وراء القصد .

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                          الأنواع الأدبية : تصنيف جديد (حسين ليشوري)

                          -----------------------------------------------------------------




                          الأنواع الأدبية : تصنيف جديد !
                          لعل قراء مشاركتي هذه، و في هذا الموضع بالذات، سيعجبون من التصنيف الجديد الذي أقترحه للأنواع الأدبية.
                          كل طالب أدب يعرف التقسيم التقليدي للأنواع الأدبية المنثورة و المنظومة، و ليس قصدي هنا تكرار ما هو معروف و مألوف و مجتر و مهضوم، لا ! ليس قصدي هاهنا لما قيل أعيد بل الإتيان بالجديد.
                          أرى أن يعاد تصنيف الأنواع الأدبية حسب أغراضها و ليس حسب فنونها و قوالبها أو حسب أشكالها و ألوانها.
                          و أقترح ما يلي:
                          1- الأدب الساحرأو الأدب الفاخر الآسر، الذي يسحر ببيانه و أهدافه النبيلة، و يأسر قارئه ببيانه، و هو الأدب الذي يحقق المتعة و الإفادة معا و قانونه "إن من البيان لسحرا"؛
                          2- الأدب الساخرأو الأدب الناخر الذي ينقد بأسلوب فيه من التهكم البناء ما يجعل القارئ يضحك على نفسه أو مجتمعه، ضحك المتألم، و شر البلية ما يضحك ؛
                          3- الأدب الشاخر أو الفاتر، الذي فيه من ثقل صاحبه نصيب، و الأدب الذي ينوِّم و لا يقوِّم ؛
                          4- الأدب الخاسر، أو الداعر أو الفاجر أو الماخر، و فيه من سوء الأدب و قلة الحياء ما يلحقه بـ "أدب المراحيض" أو أدب الكابريهات.

                          و لعل بعض الكُتاب لا يعرفون حدود ما يكتبون فيسقطون في الأدب الخاسر و هم يظنون أنهم يكتبون في الأدب الساخر، لأن الحدود بين الأدبين ضيقة و احتمالات التردي في الخاسر واردة جدا، فليس كل من يدعي أنه يكتب في الأدب الساخر قد ينجح فيه.

                          و قد أضفت مؤخرا الأدب السافر أو الظاهر فتصير الأنواع المقترحة خمسة على أنني سأعيد النظر فيها بما يجد و بما يقترحه القراء كما أنني أعيد ترتيبها كما يلي :
                          1- الأدب الساحر أو الفاخر الآسر ؛
                          2- الأدب الساخر الناخر ؛
                          3- الأدب السافر أو الظاهر؛
                          4- الأدب الشاخر أو الفاتر ؛
                          5- الأدب الخاسر أو الفاجر أو الداعر الماخر.
                          ==================
                          الأخ الأستاذ :حسين ليشوري

                          أرجو أن تكون تلك التقسيمات المبتكرة والجميلة التي طرحتها للنقاش بين رواد
                          ملتقى الأدب الساخر . وغيره
                          أن يجمعها ( سحر البيان اللغوي ) بلغة عربية بسيطة بعيدة عن تعقيدات النحو
                          والصرف والإملاء , وإن اتخذت لونا آخر من ألوان الرمزية الفنية في الأداء
                          الساحر , أو الساخر , أو السافر , أو الشاخر , أو الخاسر .

                          واستخدمت اللهجات بين حروف اللغة فلتوضع الألفاظ الغريبة على
                          اللغة العربية بين قوسين , حتى يتم تأصيلها في المعاجم اللغوية العربية , فإننا بتلك الأنواع إذا غاب عنها الاهتمام بالصياغة اللغوية
                          نكون معهم في السخرية من لغتنا العربية .


                          هذا رأيي الشخصي .
                          والله من وراء القصد .
                          [align=center]أستاذي الفاضل محمد فهمي يوسف : تحيتي و مودتي كما تحب و ترضى و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
                          سعدت بمرورك هنا و بتكرمك علي بالتعليق المفيد الذي يغني و لا يلغي، ليتك علّمت على الكلمات محل النقد فأفعل بها ما نصحت به !
                          لقد أخافتني "الابتسامة" التي اخترتها حتى أنني لست أدري كيف سأنام الليلة !
                          [/align]
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #28
                            لاأقصدك عزيزي المحترم الأستاذ حسين ليشوري بما تريد التعليم عليه بالنقد لخروجه عن اللغة المحبوبة لدينا ( لغة الفصحى السهلة البسيطة ) .!!!
                            فلغتك نتعلم من يسرها وفصاحتها وعذوبتها ووضوحها . وأنت من يدافع عنها قبلي
                            في موضوعاتك المتعددة .
                            وإنما أقصد لغة أدبائنا من بعض الأصناف التي صنفتها بإبداعك الذكي حينما يكتبون
                            والتي قد نعجب بها فتلفتنا لما تضع لموضوعاتها من عناوين براقة تشد القاريء , ثم
                            يصدم حينما يراها مليئة بتشويهات اللغة العربية , والإساءة إليها باختلاط الحابل بالنابل
                            من الألفاظ العامية واللهجات السوقية والمصطلحات الغريبة التي ما أنزل الله بها من سلطان . , ويروح يصفق لهم بعض من يسير في ركبهم دون أن يدري .!!

                            نبهونا بوضع أقواس حول مخترعاتكم اللغوية الجديدة , شاكرين لكم أضحاكنا أو إبكائنا
                            أو سخريتنا أو (قرفنا) أو هروبنا , والله يعين من يقف في صف سحر الأدب الراقي
                            وإبداع ذويه من الأدباء والمبدعين بحق .

                            تعليق

                            • زياد القيمري
                              أديب وكاتب
                              • 28-09-2008
                              • 900

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                              لاأقصدك عزيزي المحترم الأستاذ حسين ليشوري بما تريد التعليم عليه بالنقد لخروجه عن اللغة المحبوبة لدينا ( لغة الفصحى السهلة البسيطة ) .!!!
                              فلغتك نتعلم من يسرها وفصاحتها وعذوبتها ووضوحها . وأنت من يدافع عنها قبلي
                              في موضوعاتك المتعددة .
                              وإنما أقصد لغة أدبائنا من بعض الأصناف التي صنفتها بإبداعك الذكي حينما يكتبون
                              والتي قد نعجب بها فتلفتنا لما تضع لموضوعاتها من عناوين براقة تشد القاريء , ثم
                              يصدم حينما يراها مليئة بتشويهات اللغة العربية , والإساءة إليها باختلاط الحابل بالنابل
                              من الألفاظ العامية واللهجات السوقية والمصطلحات الغريبة التي ما أنزل الله بها من سلطان . , ويروح يصفق لهم بعض من يسير في ركبهم دون أن يدري .!!

                              نبهونا بوضع أقواس حول مخترعاتكم اللغوية الجديدة , شاكرين لكم أضحاكنا أو إبكائنا
                              أو سخريتنا أو (قرفنا) أو هروبنا , والله يعين من يقف في صف سحر الأدب الراقي
                              وإبداع ذويه من الأدباء والمبدعين بحق .
                              أخي محمد أشكرك على هذه اللفتة المهمة والهامة أيضا ، وأُؤكد على ضرورتها في اظهار الأصيل وتوضيح الدخيل
                              لك مودتي - ابن القدس
                              الاستاذ- زياد القيمري

                              تعليق

                              • محمد فهمي يوسف
                                مستشار أدبي
                                • 27-08-2008
                                • 8100

                                #30
                                أخي الأستاذ الفاضل زياد القيمري
                                أنت الذي تستحق الثناء والتقدير والشكر
                                فأنت الذواقة والمتصفح المنتقي , والدافع للأفكار المتواضعة لترى النور على أيدي
                                أمثالك الكرام .

                                أنا من محبي اللغة العربية :
                                وأدعوك للتفضل بالمشاركة , والتعليق على ما يدور في :
                                موضوع : الخط الساخن لمحبي اللغة العربية
                                تحت هذا الرابط :
                                حماية اللّغة العربيّة توقفت أمام لافتة جميلة في إحدى مناطق الإمارات أثناء تنقلي في رحلات عمل خارج مقرّ إقامتي " رأس الخيمة " . فقد كان يوم الأربعاء 19/11/2008 يوماً مميّزاً حيث كانت زيارتي لمنطقة" خورفكان " التابعة لإمارة الشارقة مروراً بعدة مناطق تابعة للفجيرة ... بدءاً من مسافي ودبا . في الطريق الجميلة


                                ولك شكري وتقديري .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X