فتاة غير عاديه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #16
    مرور الكرام
    يوقعون بأقلامهم
    على كتاب مفتوح أمامهم ،
    وأنا ارفض التوقيع معك ،
    أنت حرة ، وأنا حر ،
    وهم أحرار معك ،
    فأنا الحكم المراقب ،
    على الخط وفي قلب الملعب ،
    وإذا مر الجميع
    وسجلوا أهدافا بالتسلل ،
    وإذا وقع الجميع
    وأنا الوحيد الذي لم يوقع ،
    فلأنني الأفضل ، ولأنني الأقوى ,
    ولأنني الأجدر ،
    معادلة صعبة
    لتحديد من هو الأحقر؟
    أنا الحقير، أم أنت ؟
    أنا ، مادمت ألاحق حقيرة مثلك ،
    وأكون عظيما كلما ابتعدت عنك ،
    - لكنني بعيدا عنك
    أشعر بالضعف والجبن ،
    فأعود إليك ، لأني أحبك ،
    بجنون أحبك ،
    فمن هو الحقير ؟
    أنا ؟ أم أنت ؟
    دمت وسلمت

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #17
      شفتاك
      البداية والنهاية ، شفتاك ،
      والأحمر المصنوع للنساء ,
      والعاشقة المعشوقة ، شفتاك ،
      الفتنة المرسومة على شكل القلب ،
      مابين الأنف الاسطواني وحسن الذقن ، شفتاك ،
      وعلى طريق الوجنتين ،غمازتان متقابلتان
      عنوان ابتسامة ترسمها شفتاك ،
      وفي العمق لآلي ناصعة البياض
      واللسان وردي بين الأسنان اللؤلؤيه ،
      يلعق شفتاك ،الورديه
      نبع العطشى ،زمزم
      يصبو إليها الفؤاد ،
      وتروي الظمآن ، شفتاك ،
      رعشة الحب القاهر ، السافر ،
      واختبار العطاء ،شفتاك ،
      وهمزة الوصل والوصال
      وجواب السؤال الشافي ، شفتاك ،
      للحبيب الذي يسهر الليالي ،
      الداء والدواء ، شفتاك ،
      الشهد والمسك والعنبر،شفتاك ،
      كيف بالله عليك أرضيها وترضيني ،
      بقبلة تتلوها، قبلات وقبلات ،
      فيهدأ بالي ، وتنتظم خطواتي ، ويرتاح فؤادي .
      الكاتب / يسري

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #18
        حالة خاصة جدا

        أتنقل بين الفصول ، من الذوبان إلى الذبول
        التقي بالمعلوم ، وأصارع المجهول
        وأذوب في لغة العيون
        تلتقي الأذواق والميول
        فاغتال المجهول
        تهاجمني الأفكار ، لا تتركني أنام
        أتقلب ذات اليمين وذات اليسار
        اقرأ كتاب وأذوب في الأحداث
        تذبل جفوني وأنام
        حالة خاصة جدا
        يهزمني الأرق ،
        ويلبسني الاكتئاب والملل ،
        اسمع موسيقى شوبان ،
        أخاف اللهو والعصيان
        اهرب من الزمان والمكان
        الجأ إلى الله واقرأ القران
        أعيش النقاء وانتعش بحلاوة الإيمان
        اعشق القراءة والكتابة
        تضيع مني كل الأشياء ، وانهار
        حالة خاصة جدا
        كل الأشياء تبدأ ولا تنتهي ،
        تقترب ثم تبتعد ، ولا تلتقي
        وأنا امضي في دربي ، لا انكفئ
        الذوبان أداتي ووسيلتي
        يقولون عني ، وردة برتقالية
        عنيده ونرجسيه لكنها رومانسيه
        وعجلة الزمان تدور ، وأنا في مكاني ثابتة
        الكل حولي يدور ، وأنا عن الجميع لاهية
        أعيش بين الأنانية ، والذاتية ،
        حالة خاصة جدا ، نرجسيه .
        خواطر / يسري شراب

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #19
          حبيبة غيري
          حبيبة أحببتها ،
          في العمر صبيه
          صغيرة عرفتها ،
          ومن الصغار الاذيه ،
          ضعيفة أمنتها ،
          لم ادر أنها قويه ،
          ونحيفة عشقتها ،
          الآن لغيري وفيه ،
          العقد في جيدها :
          كان آية قرانيه ،
          الآن في عنقها :
          سلسلة ذهبيه ،
          العنق تحت الوجه
          يقبل من غيري ، الهدية ،
          والعقل في الرأس ،
          يبحث عن هوية ،
          تخشى حروفا معي ،
          في اللغة ، هي الاصليه ،
          ومع غيري تنسى الأبجدية ،
          تقامر بكل اللغات ، الشقية
          تفضل في المذاع
          المحطة الاجنبيه ،
          وتدعي الرومانسية ،
          خضراء العينين ،
          كالثمر ، بشرتها برتقالية ،
          عذراء التقاطيع ،
          كحجاب ، على وجه بدويه ،
          ناعمة الملمس ،
          كفراء ، على كتف باريسيه ،
          وردية الشفتين ،
          وما بينهما ، أسنان لؤلؤيه ،
          فتاة الأحلام ،
          كابوس ، يلعن الصبية ،
          والقلب الكبير ،
          يحب ، لا يقبل الأسيه ،
          وسيرة الأمس ،
          تنقلب إلى ، قصة وهميه ،
          من كانت حبيبتي ،
          لغيري الآن وفيه .

          الكاتب / يسري شراب

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #20
            الرومانسية
            تبتعد أياما وتقاطع
            تعود للقاء بشوق جارف
            تلاطف وبمزاجيه تخاصم
            عجلة الزمان تدور بها
            وهي على حالها :
            وردة برتقالية
            لوحه فنيه
            قطعة أثريه
            غجرية ، لكنها رومانسيه ،
            بحاجة إلى إطار يقننها ،
            بحاجة إلى أستاذ يعلمها ،
            بحاجة لانقلاب ،
            أوثورة علنية ،
            أميرة القلب ، كالوطن أحرسها ،
            جندي ، مكلف بحمايتها ،
            بندقيتي على كتفي ،
            دون ملل انتظرها ،
            لا أمل في الحب العذري معها ،
            ولا أيأس ، من حالتها ،
            رومانسية ، اضطربت عواطفها ،
            رومانسيه ، تلك حلتها ،
            رومانسيه ، أم أنا الرومانسي معها .
            خواطر / يسري شراب

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #21
              الجامعية الحسناء
              برغم سخونتها ، وأناقتها ، لا أرى فيها إلا معاني البراءة ومظاهر الطفولة ، الابتسامة الطبيعية البريئة ، وشقاوة الأطفال وسط صخب وضجيج الكبار،أرى فيها كل ما أتمناه في فتاة الأحلام الصغيرة : أنيقة ، أناقة كواكب السينما ، بأزياء ، متناسقة الألوان والأشكال ، شعرها ناعم وطويل ، حريري، بلون خمري ، ينقسم إلى نصفين ، فيعطي وجهها مسحة شاعرية دافئة ، ورومانسية صاخبة متقابلة، وعيناها غارقتان في بحر من العسل ، واسعتان غامقتان ، كعيون ألمها ، سبحان الخالق في ما خلق ، عيون كواحل على عرش وجنتيها الناعمتين ، وفوق استدارة أنفها ، الملتصق براحة شفتيها الصغيرتين ، المستندة على تكعيبة الذقن ، المنمنمة أطرافها ، يضمها وجه ملون بأدوات التجميل الراقية الغالية , وكأنها تمارس النرجسية الارستقراطية في حرم الجامعة ، وتعلن عن طبقاتها واتجاهاتها ، وكل شي فيها يدعو إلى التأمل مرة ، والتقهقر , مرات متعددة ، واثقة من نفسها ، وجمالها ، متوسطة الطول ، برونزية البشرة ، ترتدي الميكروجوب السائد ارتداءه في أوانه ، ولكل رداء ، ما يناسبه من الجوارب ، اللاصقة الكاشفة ، وهي ندير خطواتها وجلساتها وكلماتها وابتساماتها كأنها من عالم مختلف ، عن عالم أقرانها وقريناتها من طلاب الجامعة ، لكنها في كل ما تفعله متميزة متفوقة ، تجيد الحديث بلغات العالم ، الفرنسية ، والانجليزية ، وتتكلم العربية ، وتتعلم الايطالية ، خريجة المدارس الأجنبية في القاهرة ، هي من طبقة راقيه ، لها امتيازاتها قد أكون نجحت في وصفها بلغة شاعرية , ربما تداخلت مع عواطفي اتجاهها ، فيحتاج الوصف لتقييم جامعي ، ومنهج عقلاني فأجدها في الأناقة : متفوقة بامتياز ، وفي الثقافة متطورة بامتياز وفي قوة الشخصية : جذابة بامتياز ، وفي حسبها ونسبها : أصيله بامتياز ، وفي الأخلاق : متميزة بامتياز ، لها نكهتها الخاصة ، ولها جمالها المعبر ، مما يجعلني أضعها في مرتبة عاليه ، ولا أظن أنني متجاوزا،بل عادلا منصفا لفتاة أحببته

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #22
                اللوحة والفنان

                العينان الملونتان والشفتان الورديتان الصغيرتان والأنف الاسطواني والحاجبان المحلقان كجناحي عصفور صغير والوجنتان الحمراوتان على الخدين الناصعين والغرزتان الساحرتان على امتداد الشفتين عند الابتسام...!!
                والقوام اللدن المياس على البشرة البرتقالية المائلة إلى البياض, الساقان المسبوكتان تحت الرداء الحريري الطويل, والعنق بخطيه المتوازيين الطبيعيين على الأكتاف بلون عسلي, إبداع خلقي فنان, يتناغم مع إبداع في الهندام, فينسجم الحرير في الثياب مع النعومة في القوام, وتتوافق كل الألوان مع بياض البشرة عند الهدوء والارتياح أو العسلي الفتاك في لحظات الانفعال أي كانت الانفعالات أفراح أو أحزان .
                بهذه المواصفات تعيش كل حالاتها كلوحة تزداد قيمتها النفيسة مع مرور الأيام وتلك حقيقتها المجردة من أي زيف أو خيال ..!!
                في كل صباح تقف أمام مرآتها الحقيقة عند الفنان الإنسان تسأله بخوف وقلق هل كبرت وأنا اقترب من الثلاثين عام ..؟؟
                وينظر الفنان إلى وجهها وقد كساه الحزن والاكتئاب مسبحا للإبداع للإله العظيم قائلا برقة وحنان: أنت لا تكبرين أبدا هكذا اختيار الخالق في ما خلق أن تكوني دائما رمزا للشاعرية وعنوان للجمال ومنظرا للسحر والدلال أنت الآن في امتحان الخالق للمخلوق عندما يعطي الخالق بدون حدود... فماذا يكون رد المخلوق...؟؟ لوتتصورين هذا التضاد بشعرك الغجري وانفك الاسطواني مع دقة التقاطيع في شفتيك, وهيا قادرة على الخجل والحياء..؟؟ ولو تذكرين معنى السحر الأخضر في عينيك وتفهمين دلالات البياض في بشرتك لتعرفين كم أنت ملاك بشكل إنسان وكم أنت قادرة على العطاء مثل أرضنا الجميلة الخضراء...؟؟؟ ولو كان الحزن والاكتئاب يجعلان من الأبيض فيك العسلي, فانك حكما ستفهمين بأنك شفاء للناس.. لان العسل دواء لكل داء .. وأنت في كل الأحوال لوحة هي جنة تنموا فيها أطيب الثمار التفاح والبرتقال.. والمانجو والعنب.. والورد والريحان تنتشر في توزيع لا يقدر عليه سوى رب الأرض والسماء ,حين تنشرين النشوة والانتعاش في كل خطوة, ومع أي كلام .
                ابتسمت اللوحة فظهرت الغمازتان على امتداد الحاجبان والشفتان بسحر فتاك ولمعت عيناها الملونتان فكشفت عن صفي من الكالئ المصفوفة بانتظام هي الأسنان داخل الثغر الفتاك .
                تقدم منها الفنان ورسم بإصبعيه لمستان حول العنق بكل دفئ وحنان اقبله بعبادة وامتنان وبدت اللوحة في حالة استسلام مع الفنان.فالعينان ذابلتان , والشفتان ترتجفان , واللون والعسلي يغطي البشرة الناعمة البيضاء و والأطراف تجمدت ملتهبة بالخطوط التي يرسمها الفنان بعشق وهيام وقد تناول يديها في خشوع واقتناع يقبلها طرفا تلو الطرف كأنه يعمق الألوان.
                فقالت : لماذا تبدو ماديا ألان, وأنت الفنان...!!
                فقال بحب : أنا معك في كل الأحوال فنان...!!

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #23
                  انت سري
                  ---------
                  لا تقولوا :
                  الحب لذيذ وفيه القطع والهجر .
                  لا تقولوا :
                  الحياة حب وتعلموا ماهية العصر .
                  قلت للحبيبة :
                  أنا عندك أسير استعذب الأسر .
                  كررت على أذانها :
                  أنت نهاري وليلي .. أنت سري
                  رفضتني
                  لأنني لم أجرب يوما عبور البحر ..
                  أكرهها
                  تمشي مغرورة على البحر ..
                  أكرهها
                  تستلم لسيد استباح قتلى ..
                  أحبها ,
                  تصلي , وتستجدي الدعوات وقت الظهر
                  أحبها
                  وفي عينيها أحاديث عن البساتين الخضر
                  احتج على الدنيا ,
                  وأهجوها بقصائد الشعر
                  واحتج على ضعفي
                  وأمزق أوراقي عن الحب العذري

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #24
                    الملاك والأفعى
                    ----------
                    مابين الملاك والأفعى فواصل كثيرة وحواجز عديدة ،
                    الملاك حائر أمام الأفعى والأفعى لا تثبت على مكان ،
                    الخط المستقيم عند الأفعى يلتوي ويلتوي مرات ومرات ،
                    في الثانية الو احده ترى الأفعى تلتوي عشرات المرات ،
                    انه سر قوتها الذي يجعلها قادرة على الهروب السريع وقت الخطر ،
                    خطورتها تنطلق من بين أسنانها بفحيحها المخيف وسمها الرهيب ،
                    الملاك ينظر إلى الأفعى وسر قوته في نقائه وطهارته ،
                    انه رمز المثالية والشفافية والإخلاص والأمان والحنان في الحياة ،
                    هذا الطهر وذلك النقاء الملائكي يجعلانه ثابتا لا يلتوي وقويا لا ينهار
                    الأفعى تلتوي والملاك كالطود الشامخ يقاومها .
                    بارد الأعصاب وهادي النبرات لا يخاف المواجهة ،
                    --------------------------------------
                    الكاتب :- يسري شراب

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #25
                      الجوهر والمظهر
                      في حالات الاستنفار العقلي ،
                      تتوقف الاورده والشرايين داخل الجسم ،
                      وتكون دماء حارة تسكن الطابق العلوي ،
                      وفي التجويف العقلي لتربكه ،
                      وتعطي إشارات إلى القلب الحساس ،
                      تضاعف دقاته ويختل توازنه ،
                      وينقبض الصدر، وتلهث الأنفاس متعبة ،
                      ويبقى التركيز قاصرا على الفكرة ،
                      حتى تنفجر قذيفة ،
                      موجهة من العقل إلى القلب ،
                      جدلية بين الفعل والقول ، بين المضمون والشكل ،
                      صراع بين الحق والباطل ، وبين الخير والشر ،
                      معلنة قضيه في الحب العذري ، تنتظر حكما على القلب ،
                      هذا هو المظهر وهو نفسه الجوهر.

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #26
                        COLOR="Purple"]صديقتي ..
                        لست ملاكا ..
                        ولكنك لست شيطانا ..
                        فاعرفي نفسك جيدا ..
                        وحددي موقفك ..
                        أما أن تكوني مع الملائكة ..
                        وأما أن لا تكوني كذلك ..
                        فلا توجد منطقة وسطى
                        في مثل هذه المواقف :
                        وكما قال شاعركم
                        أني خيرتك فاختاريي
                        لا توجد منطقة وسطي بين الجنة والنار
                        فاختاري ..........
                        إما أن تكوني ملاكآ ..
                        أو تكوني شيطانآ ...[/COLOR

                        تعليق

                        • يسري راغب
                          أديب وكاتب
                          • 22-07-2008
                          • 6247

                          #27
                          سندريلا السماء الصافية
                          ---------------------------
                          كانت
                          في سنوات العمر صبية حلوه
                          بالشعر تغني
                          وبالدلال تتجمل عينيها
                          وبالشدو تطرب
                          جلست أراقبها
                          أتفحص رموش عينيها التي تتراقص أمام بؤبؤ العينين كفراشتين لا تغادران مكانهما
                          كما الغمازتين على الخدين أجنحة عصفور من الحسون حسنهما
                          و كان بينهما امتداد شفتان رقيقتان رفيعتان ورديتان
                          تكشفان عن صفوف من اللآليء البيض العاجية
                          ولسان وردي يبلل بالدلال قلوب هوت
                          فهوت صريعة هذا الوجه الصبوح الذي نطق حبا
                          وقال علانية وجهرا
                          أنا ابنة المجد والحسب والنسب
                          أقول آخ يا يمه
                          الحب شقني والشوق أخذني
                          وعيون آلمها مني غزاله على جداول آلميه والخضرة
                          والقلب ينبض دقاته بتهرب مني
                          - آخ يا يمه -
                          وهي لا تدري عن معجب كان في القاعة يراقبها
                          بالنظرة يتطلع إلى سمو عينيها وملكوت شفتيها
                          يرنو إليها
                          على خجل واستحياء
                          يتوارى خوفا من هزة
                          تفضح لواعج رومانسيه لم يفهم لها معنى
                          سوى أنها عبودية المبدع لمبدعة تجلت في الوصف - نثرها والمحكي شعرها
                          كنت انا وسماء صافيه جللتها
                          منذ تلك اللحظة
                          اشتهيتها
                          ولم تفارقني غمازات وجنتيها
                          ولا الجوهرة الساكنة ليل عينيها
                          فاقتربت ولمست يديها
                          نعومة الحرير كفيها
                          والتفاف الأصابع تشي عن عطرها الفواح
                          و لم تفارقني روائحها
                          كأنها الجنة بحورياتها حضرن إلى الأرض قبل موعدها
                          إرادة الله في خلقه أن يكون النهار والليل مع الشمس والقمر
                          تلتقي في مخلوقة سما المولى بسمو تكوينها فكونها
                          سندريلا المشرق العربي -
                          سندريلا السماء الصافية
                          تحنو وتتدلل
                          وبالفعل تخيلتها تتغنج
                          وطارت أحلامي معها في شرنقة من الفراء الأبيض
                          قامه و قوام ملفوف
                          والناعم جسدها
                          لم تفارقني بالمسك والبخور هواها وعطرها
                          وبالهمس أتوسل
                          وبالاسترخاء انتشي من عذب مقامات كنت أتخيلها -
                          فكيف أنسى حلما في الخيال داعبني -
                          و أنا على أعتاب الكشف والبوح اليوم معها
                          سيدتي
                          هي الجوهرة السومرية
                          سيدة النخيل الباسقة
                          سندريلا السماء الصافي


                          ]

                          تعليق

                          • يسري راغب
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2008
                            • 6247

                            #28
                            رسالة حب
                            -----------
                            " حبيبتي .. يا سعادتي .. يا سر حياتي .. أيها الرمز الذي خلق المعاني في كل الأشياء , فكانت إليك كلماتي .. إنها ما سطرته في القلب عيناك , بعد أن نقشته في العقل شفتاك .. يا جمالا عشت أبحث فيه عن الروح الشفافة المخزونة في جمالك .. كم هو في البعد عنك شقائي , وكم هي الحياة مملة سقيمة بدون هواك .. أنا أعلم أنك بما في خلجات قلبي تعلمين .
                            ولكنك تجدينني غريقا فلا تنقذيني .. وتعيشين جنوني بعينيك ولا تقدرين .. أنا أعرف ما في قلبك نحوي وأعرف ما تكنين لي من حنين .. وأعرف ما يجعلك نحوي تترددين .. فأسأل نفسي وقد اكتشفتها في روحك , في قلبك العظيم .. لماذا ترعب في خلق الآهات , وهي لا تجيد سوى الإخلاص في حب آمين .. أسأل نفسي هذا السؤال المرير .. فأنا لم أعد ذلك الشاب الصغير , الذي يبحث عن الكلمات يقولها دون وازع أو ضمير .. فأنا المحب بجمالك .. خلق الله فيك .. وطنية عاداتك .. كل شئ فيك معذب فيه أسير .. لقد انتهى دوري الآن ككومبارس صغير .. وأريد منك البطولة دون تأخير , فلا تهملين ولا تتمهلين .. أمقت هذا منك , وأرفض أن أكون عندك إلا الفتى الأول .. عن كل الأشياء .. عن كل الهمسات سأسأل .. عن الذكريات .. عن الماضي , عن الحاضر , عن المستقبل .. شرطي الوحيد هو أن أكون دائما في حياتك الأمثل .. فأوقفي ذلك العناد في خواطرك , لا أريد مكياجا على حاجبيك .. أرفض أحمر الشفاة على شفتيك .. وأرفض كل الزيف والتبرج في ملابسك .. "

                            تعليق

                            • دكتور مشاوير
                              Prince of love and suffering
                              • 22-02-2008
                              • 5323

                              #29
                              [frame="13 98"]رائع حديثك رائعة روحك
                              فاسممحنى اننى لم استطيع تمالك قلمي بتسجيل مرور بينهما ..!!
                              دمت استاذى" يسرى "[/frame]

                              تعليق

                              • يسري راغب
                                أديب وكاتب
                                • 22-07-2008
                                • 6247

                                #30
                                حالة حب
                                --------
                                قالت هامسة :
                                أنت شئ آخر أشعر به دوما معي , في منامي وفي يقظتي , في ساعات الرقص , والسهر .. وعندما أتناول الطعام وعند تغيير الثياب .. فأنت الأحب وأنت دوما معي , في كل رعشة , وفي كل همسة , وفي كل حلم .
                                بيني وبين كل الرجال أنت .. لماذا ...؟؟ أدري .. لا أصدق أنني أعرف الحب بهذه الكثافة !!
                                إنني مندهشة لحالي معك .. فكيف أنت يا حبي ..؟!
                                أعرف أنك تحبني , وتعشقني .. وأعرف أنك تتعذب لأجلي وتصلي من أجلي , كما أصلي لنفسي , لعل الله يغفر لي ويرحمني , وأعرف أنك الحل لفشلي العاطفي .. وإنك كل شئ ممتع ومفرح . وأنك تمثل القيمة العليا للحياة الدنيا .. وأنك .. وأنك .. !! إلخ
                                وأني بالنسبة إليك العمر كله .. العمر الذي يغني .. ويرقص ويفرح , ولا يشقى ولا يتأثر , ويبدأ دوما .. عمر ربيعي , أنا عمرك الدافئ .. أنا حبك الأزلي .. أنا في حياتك الحلوة , ولأني كذلك , ولأنك كذلك , أخاف منك على نفسي , وأخاف عليك من نفسي .. فأنا بحاجة إلى التأجج , وإلى التمرد , وأسعى , إلى الثورة , لا أستطيع الحياة أسيرة حبك الذي لا يفنى .. وأنت تريدني كلي : بعقلي , بقلبي , بروحي , بجسدي , بلساني , أن تكون الفكرة .. وأن تكون العقل .. وأن تكون الخطوة .. وأن تكون الفستان ..!! لا أستطيع .. أعذرني .. وارحمني .. فأنا أحبك مثلك ..

                                ---------------------------------------
                                - فقلت بحب :
                                كيف يا قرة العين .. ويا بهجة الفؤاد .. ويا درة النفس ..؟ كيف أعذرك وأنت تحرمينني الحياة .. وأنت الحياة ...؟ كيف أرحمك وأنت الرحمة .. أنت السلوى .. وأنت الإلهام .. إنني لحوح في تعذيب نفسي .. وعنيد في قهر ذاتي لأجلك ..!! ولو وجدت حلا عندك .. ما شفيت أنا وما شفيت أنت وما دمت تحبينني مثلي .. حاولي مثلي .. أقهري رغباتك في التمرد والحرية واجهليهما أسيرة عندي ..!!
                                أنا أحبك .. ولذا فأنا أغفر لك ...!
                                ويوم أن أعذرك هو ذاك اليوم الذي لا ينبض فيه قلبي .. والوقت الذي أرحمك يكون وقت نهايتك لي عندي .. فإذا كان هذا مطلبك , فإنني على استعدادا لقطع شرايين قلبي , والانتحار حبا لأجلك , فأنت صنو الحياة وأنت , أنت كل شئ , لماذا تبتعدين عني ..؟ هل هو شكلي .. لا أعتقد .. هل هو عقلي .. لا أظن .. هل هو حبي .. ربما تخافين من قوة حبي الجارفة نحوك .. ولماذا ..؟؟ خوفا علي حريتك من حساسيتي وغيرتي ..!! ولكن ما دمت تحبيني لم الخوف من قيود الحب الكبير بيننا .. فهل أقول إن هناك سبب آخر يمنع ارتباطنا الأبدي ..؟ هل أقول إن طموحك الذي لا حد له هو الحائل بينك وبيني أجيبي .. اعترفي .. قبل أن أدمرك وأدمر نفسي ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X