حالة حب
2
---------
صمتت ودمعت عيناها الساحرتان , وهمست قائلة : لماذا لا تضمني ..؟ لماذا تحب الثرثرة والعتاب ..؟ أنني بحاجة إلى العناق .. بحاجة إلى الحب معك دائما .. ربما لو ارتوينا بالقبلات .. ستجد حلا .. ربما تجد حلا .. لا تقطع عني لمسات يديك .. وقوة ذراعيك ..!! وكلما تسنح الفرصة لا نفرادنا لا تتركني اذهب دون أن نمارس الحب العصري .. مارسه بعنف وقوة .. فأنت لا تكرر الفعلة ذاتها .. دائما متغير .. تجدد في كل شئ .. أحبك لأنك لست أنت الواحد الذي أحب روحه وعقله .. بل لأنك أيضا كل الذين تعرفت عليهم من خلال أفعال الحب التي قمنا بها سوية .. هل تذكرها ..؟ لقد قلت لي أنك تحتفظ بسجل كامل عن مرات الحب التي تعانقنا خلالها .. أحب أن اقرأها .. وصفك لها مثير .. كلما اقرأه أشعر بالنشوة ذاتها .. بالحرارة نفسها .. هكذا أنا ملكك .. وأنت الذي تثور دوما وتبتعد ..!! ولن أتركك هذه المرة تثور .. قبل أن تمارس الحب بطريقة أخرى .
------------------------------------
فقلت بكبرياء :
لم يكن حبي لك عبثا ولم تكن لمساتي شهوة ولم تكن قبلاتي نزوة كان كل شئ يتم رغما عن إرادتي .. ولم أكن أخطط لشئ .. أو أدبر لفعل من الأفعال .. إنما هو الحب الذي يحركني دوما .. تلك الأحاسيس التي تجعلني أكثر قوة من غيري .. وهذه المشاعر التي تقودني إلى الإبداع في كل الأشياء عندك .. دون إرادة مني .. بدأت بتقبيل يديك , ولثم كفيك وامتصاص أصابعك وبالحب وحده امتدت يداي إلى ذراعيك .. وارتفعت إلى وجنتيك وحاجبيك وبدأت أغرزها بين خصلات شعرك الغجري .. وكان لا بد أن تتشابك الشفتين وعشت معك مرحلة متطورة من الحب , كانت يداي تمارسان فيها طقوس الحب العذري في لحظات الانصهار العذري .. نعم الحب العذري .. لأنه حقيقي رغم الملامسة والمداعبة والتقبيل ...!!
لم يكن يوما من الأيام نزوة , أو شهوة , ولم يكن بعدا عن الرومانسية , بل كان للرومانسية وإظهارا كبيرا في معانيها الدافئة عندما ينمو الحب ويصل إلى درجة ساخنة , لا يعد معها بالإمكان السيطرة على السلوك العاطفي , وسط لجة المشاعر الرقيقة .. وضجيج الأحاسيس الدافئة .. التي كانت تحكم علي تصرفاتنا وسلوكياتنا معا ..!! لقد بدأت معك بشخص الزميل الطيب .. ثم الزميل الصديق .. ثم الصديق المثالي .ز ثم الصديق المعجب .. إلى أن وصلت إلى درجة المحب وتطورت شخصية الحبيب .. بدءا بالحبيب الرومانسي .. إلى الحبيب الدافئ .. والحبيب الشاعر .. ثم وصلت إلى الحبيب الغيور .. ثم الحبيب العنيف . والحبيب القاسي .. لا شئ يقسو إلا لكونه يريد أن يمتلك .. ويغار عليك إلى درجة الشك الذي يقطع الود لفترة ولا يقطع الحب أبدآ .
2
---------
صمتت ودمعت عيناها الساحرتان , وهمست قائلة : لماذا لا تضمني ..؟ لماذا تحب الثرثرة والعتاب ..؟ أنني بحاجة إلى العناق .. بحاجة إلى الحب معك دائما .. ربما لو ارتوينا بالقبلات .. ستجد حلا .. ربما تجد حلا .. لا تقطع عني لمسات يديك .. وقوة ذراعيك ..!! وكلما تسنح الفرصة لا نفرادنا لا تتركني اذهب دون أن نمارس الحب العصري .. مارسه بعنف وقوة .. فأنت لا تكرر الفعلة ذاتها .. دائما متغير .. تجدد في كل شئ .. أحبك لأنك لست أنت الواحد الذي أحب روحه وعقله .. بل لأنك أيضا كل الذين تعرفت عليهم من خلال أفعال الحب التي قمنا بها سوية .. هل تذكرها ..؟ لقد قلت لي أنك تحتفظ بسجل كامل عن مرات الحب التي تعانقنا خلالها .. أحب أن اقرأها .. وصفك لها مثير .. كلما اقرأه أشعر بالنشوة ذاتها .. بالحرارة نفسها .. هكذا أنا ملكك .. وأنت الذي تثور دوما وتبتعد ..!! ولن أتركك هذه المرة تثور .. قبل أن تمارس الحب بطريقة أخرى .
------------------------------------
فقلت بكبرياء :
لم يكن حبي لك عبثا ولم تكن لمساتي شهوة ولم تكن قبلاتي نزوة كان كل شئ يتم رغما عن إرادتي .. ولم أكن أخطط لشئ .. أو أدبر لفعل من الأفعال .. إنما هو الحب الذي يحركني دوما .. تلك الأحاسيس التي تجعلني أكثر قوة من غيري .. وهذه المشاعر التي تقودني إلى الإبداع في كل الأشياء عندك .. دون إرادة مني .. بدأت بتقبيل يديك , ولثم كفيك وامتصاص أصابعك وبالحب وحده امتدت يداي إلى ذراعيك .. وارتفعت إلى وجنتيك وحاجبيك وبدأت أغرزها بين خصلات شعرك الغجري .. وكان لا بد أن تتشابك الشفتين وعشت معك مرحلة متطورة من الحب , كانت يداي تمارسان فيها طقوس الحب العذري في لحظات الانصهار العذري .. نعم الحب العذري .. لأنه حقيقي رغم الملامسة والمداعبة والتقبيل ...!!
لم يكن يوما من الأيام نزوة , أو شهوة , ولم يكن بعدا عن الرومانسية , بل كان للرومانسية وإظهارا كبيرا في معانيها الدافئة عندما ينمو الحب ويصل إلى درجة ساخنة , لا يعد معها بالإمكان السيطرة على السلوك العاطفي , وسط لجة المشاعر الرقيقة .. وضجيج الأحاسيس الدافئة .. التي كانت تحكم علي تصرفاتنا وسلوكياتنا معا ..!! لقد بدأت معك بشخص الزميل الطيب .. ثم الزميل الصديق .. ثم الصديق المثالي .ز ثم الصديق المعجب .. إلى أن وصلت إلى درجة المحب وتطورت شخصية الحبيب .. بدءا بالحبيب الرومانسي .. إلى الحبيب الدافئ .. والحبيب الشاعر .. ثم وصلت إلى الحبيب الغيور .. ثم الحبيب العنيف . والحبيب القاسي .. لا شئ يقسو إلا لكونه يريد أن يمتلك .. ويغار عليك إلى درجة الشك الذي يقطع الود لفترة ولا يقطع الحب أبدآ .
تعليق