كيف نعيد قيم واخلاق الزمن الجميل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    كيف نعيد قيم واخلاق الزمن الجميل



    لانختلف جميعا أنه حدث خلل وتطورفي مفهوم القيم والأخلاق والشرف في المجمتع في الحقبة الماضية
    قد يكون ذلك نتيجة التغير الكبير الذي حدث في مجال الاقتصاد والتغيرات الاجتماعية .. هذا التغير الخطير الذي فرض نفسه علي فئات كثيرة في المجتمع العربي

    خصوصا المجتمع المنعدم الثقافة أو أي ضوابط تحكم عملية التقدم
    وقد تأثرت المجمتعات من أول مرحلة الانفتاح وتطوير التعليم والمساوة إلى ثورة التكنولوجيا

    مما أدى كل هذا إلى خلق نوع جديد من القيم والأخلاق الفاسدة والمفسدة وعدم انتماء الفرد إلى مجتمعه وانتشر الفساد وأصبح من الصعب قياس حقوق وواجبات الفرد

    ظهرت علي السطح قيم حب الذات والأنانية التي تمثلت في التوكل وعدم المواجهه وعدم الثقة بالنفس والاختباء وراء أقنعة

    واقع مرير أدى إلى عرقلة التغير الإيجابي حتي أن صور الإنحراف أخذت أشكالا لم يعتد عليها المجتمع العربي وبدلا من أن نحاول اختيار وانتخاب قيم وأخلاق اجتماعية تحمينا ونطبقها

    وقعنا في أزمة صراع بين ما نؤمن بيه من قيم وبين عجزنا لصعوبه تطبيقها وقد نصل بالنهاية إلى حقيقة غاية في الأهمية

    أن المجتمع الماضي كان يتحسر علي من سبقه لإلتزامهم بالقيم رغم أنهم عانوا من حروب وفقر ومشاكل نخرت قواهم

    أما ما حدث الأن في عصرنا هذا والتطور فضائيات ونت وإباحة كل شئ

    في عصرنا فقدنا الماضي والحاضر سقطنا وبكل إرادتنا في أسوأ مافي الثورة العلمية والعولمة والتجديد الزائف ..

    النتيجة جيل وشباب ومجتمع لايري أبعد من أرنبة أنفه

    ولي زمن التعفف والشهامة والحياء
    أصبحنا نتلقي القيم من فضائيات العري وسفاهات القوم غير النزيهه
    التي أنتجت قيما سلبية

    والسؤال الآن من ينقذ الأجيال القادمة

    ماهي العوامل المفقوده لجعل السلوك السوي يعود للمجمتع من جديد

    كيف نجعل وجود ترابط القيم بين الماضي والحاضر

    كيف نساعد الأجيال القادمة

    لا إله الا الله
    محمد رسول الله
  • منال الغامدي
    عضو الملتقى
    • 28-11-2008
    • 89

    #2
    اجابة على سؤالك ..
    كيف نعيد تلك القيم ...
    والله هذه مهمة عظيمة جدا
    وسأحكي عن جزء منها
    وهو أن يجاهد كل واحد منا نفسه ويلزمها الحق ما أمكن ..
    والذي يعرف الله قبل الثورة التكنولوجية سيعرفه رغم الثورة التكنولوجيه
    ولن تزيده أحداث الساعه الا تمسكا بقيمه ومبادئه

    قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ))

    نسأل الله أن يصلح الأحوال ...

    تعليق

    • زهار محمد
      أديب وكاتب
      • 21-09-2008
      • 1539

      #3
      الأخت خلود

      بالعودة الى المبادئ والقيم

      التي تربى عليها أباؤنا وأجدادنا

      والإلتزام بتعاليم ديننا الحنيف الإسلام

      وعدم الإهتمام بما يرد إلينا من الغرب

      من تفاهات وتقاليد تضر أكثر مما تنفع

      وإعطاء المدرسة والتربية أهمية قصوى

      في تنشئة الأجيال الصاعدة

      وغرس الأخلاق في النفوس والعقول


      فالرسول صلى الله عليه وسلم قال:

      '' إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ''
      [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
      حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
      عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
      فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
      تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        سيدتي الغالية
        الحل سهل ميسور ، وبنفس الوقت عزيز عسر
        الحل هو استقلالنا الفكري ، وإيجاد قواعد تربوية
        وإيلاء وزارات التربية والتعليم الرعاية الأولى .
        استقلال دولنا العربية مجتزأ ، وأولوياتنا تبنى
        على الأولويات الأمنية ، وينفق على السجون
        أكثر ما ينفق على المدارس ، عندما تنعكس
        المعادلة يبدأ عقرب الإصلاح بالتحرك للأمام .
        احترامي سيدتي لاهتمامك بالأولويات العربية
        المهملة / تحيتي .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • محمد برجيس
          كاتب ساخر
          • 13-03-2009
          • 4813

          #5
          الأخت الكريمة / خلود
          عذرا لتأخري عن زيارتك و اعتقد انني الخاسر في هذا لأني لم أقرأ هذا الكلام الجميل و الواقعي جدا من قبل اقتبس من مقالكم ((ظهرت علي السطح قيم حب الذات والأنانية التي تمثلت في التواكل وعدم المواجهه وعدم الثقة بالنفس والاختباء وراء أقنعة ))
          صدقتي أختي بالفعل كل ما ذكرته هو واقع حي نشهده و نلمسه نتيجة لفدنا لعاداتنا و تقاليدنا الراسخة و انفلات عقال الأخلاق من بين ايدينا .. و بأيدينا ايضا
          دمتي بود و احترام
          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

          تعليق

          • حامد البشير
            عضو الملتقى
            • 25-04-2009
            • 32

            #6
            بسم الله الرحمان الرحيم
            الأخت الفاضلة
            أضم صوتي إلى صوتك, وصيحتي إلى صيحتك, ووجعي إلى وجعك, وتألمي إلى تألمك, وإني لأصدقك القول: إذا كان خير الكلام ما قل ودل, فكلامك أحسن طرح واقع الأمة من محيطها إلى محيطها, بل هو واقع كل البشرية التى ابتعدت منذ قرون عن المحجة البيضاء, إذ اتبعت سبيل الغاوين, كما قال الشيخ القرضاوي عمت البلوى وأصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا.
            يذكرني كلامك بكتاب أصدره الدكتور عبد الوهاب المسيري بعنوان: الحداثة والإبادة إذ باختصار شديد حتى لا أطيل أثبت فيه أن ظاهرة الحداثة التى ابتكرها الغرب أبعدت أجياله عن القيم الدينية حيث إن الفتوحات العلمية جعلته يأخذ العلم ذاته إلاه يعبد, ولم ينحصر إنحرافه في نفسه, بل فرضه على جيرانه جنوبا وشرقا على مطية غلبته التى ساعده فيها التقدم المادي ووهن الديار الإسلامية التى أصبحت أمة القصعة, إلى أن قال طه حسين قولته المشهورة: لايصلح بالشرق إلا ما صلح به الغرب.
            وأنا على رأي السيد الفاضل عبد الرحيم محمود رئيس ملتقى الديوان أن لا بد أن تنعكس معادلة القيم الحالية التى جعلت لكل فرد إله من هواه يوجهه إين شاء كيف يشاء, إلا من رحم ربي وهو قليل.
            الغرب يا أختي الفاضلة كما تعلمين ويعلم الإخوة الأفاضل المشاركين, لايعيش أزمة مالية يزعم أنه عابرة فحسب, ولكن أزمة نظام بكامله بما فيها المنظومة الأخلاقية, ولن يخرج منها إلا باتباع شرع الله, فما بال أمتنا الحيرى الضائعة في خضم الفتن كقطع الليل المظلم, هذه الأمة التى كثرت فيها الحناجر المسمومة كأفواه الثعابين, والأقلام المأجورة كسيوف الجلادين.
            وأخيرا وليس بالآخر, تشخيص الداء قد يكون متفق عليه, لكن تحديد الدواء يرمى بنا في متاهات التعصب والعصبيات, وأنا أنزه إخوتي عن هذا الداء العضال.
            وليسمح لي الإخوة عن الإطالة التى إن دلت على شئ فإنما تدل على الجرح الدامي الذى يسيل ألما وحزنا إلى ما آلت إليه أحوالها.
            والمؤمن لا يقنط من روح الله.
            أخوكم الفقير إلى عفو ربه
            حامد البشير

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #7
              البرنسيسه خلود
              تحياتي
              واجد الموضوع ينتقل بنا من زمان الى زمان
              من الماضي الى الحاضر فاالمستقبل
              وفي الماضي كنا نتباهي بود العائله وحسن الجوار واللمه الحلوه في الاعياد والمناسبات
              والطقوس الشعبيه المفرحه والجميله جماعات جماعات رغم ضيق الحال
              والتكافل والتعاضد والتاخي وقت الازمات
              وكان التعليم شديد المراس والمدرس له كل التوقير وكل الاحترام
              وكان يخرج مننا جيل يحافظ على القيم والعادات وان كان متجهما وينتج مجتمع رؤساؤه قساة الا انه مجتمع مترابط متماسك قوي الاراده
              اما الان في وقتنا الحالي
              فماذا نقول عن السلبيه واللامبالاه والمدرس الذي يفضل الخصوصي على العام وخريجين لا يجيدون الكتابة وفي الامنيات اجادة القراءه بعد التخرج من الجامعات
              واصبحنا نلهث وراء التجاره فن وشطاره وننسى جلسة البحث والتفكير
              واذا وصلنا الى المثقفين فنجدهم استبدلوا النت عن الندوات والمحاضرات والتجمعات
              بل اصبحت المؤتمرات الفنيه والثقافيه والاعلاميه تعقد تحت الحراسات في فنادق الخمس النجوم الممنوع دخولها على الفقراء او المغمورين من الموهوبين في الابداع
              وبدا التزاحم طوابير طوابير على الصفوف الاولى فانتشر الحسد والحقد والكراهيه
              وبتنا نصنع من الشرارة حريقا ملتهب بيننا وبين بعضنا على اتفه الاشياء
              فما الذي نخبئه لاجيالنا القادمه
              وقد تملكتنا السلبيه واللا مبالاه وعدم الاهتمام
              انا اظن ان الاصلاح يبدا بالتخصيص وتقسيم الاعمال
              وتحديد اعداد الموهوبين والكفاءات والانفاق على مؤسسات التربيه والتعليم بما يكفي لانتاج جيل جديد من المبدعين في كافة مجالات الحياة
              ليست دعوه الى الصرامه والقسوه
              بل دعوه للمشاركه وحسن الاتصال بين الاجيال
              والرقي في التعامل
              والعوده الى الشفافيه والمصداقيه في الحب ودعواه
              الكثير امامنا لكي نعلم اطفالنا
              معاني الحق والخير والحب والجمال بعيدا عن الشيطان
              والكثير امامنا لكي نؤسس لهم شوارع وطرقات ومدارس ومنتزهات ومستشفيات تكون عنوانا للنظافه والنظام
              كيف نتواصل برقي
              وكيف نتصل باحساس
              وكيف نكون شعبا مفكرا وباحثا في العلوم كما في الاداب
              وتحياتي
              وكل المحبه

              تعليق

              • خلود الجبلي
                أديب وكاتب
                • 12-05-2008
                • 3830

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة منال الغامدي مشاهدة المشاركة
                اجابة على سؤالك ..
                كيف نعيد تلك القيم ...
                والله هذه مهمة عظيمة جدا
                وسأحكي عن جزء منها
                وهو أن يجاهد كل واحد منا نفسه ويلزمها الحق ما أمكن ..
                والذي يعرف الله قبل الثورة التكنولوجية سيعرفه رغم الثورة التكنولوجيه
                ولن تزيده أحداث الساعه الا تمسكا بقيمه ومبادئه

                قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ))

                نسأل الله أن يصلح الأحوال ...
                الاخت الكريمة منال
                اصبتي الهدف
                الجهاد
                لان جهاد النفس في حد ذاته خلق حثنا عليه الاسلام
                نحن في حاجة لإصلاح شأن عبادتنا من صلاة وقيام وصيام وتلاوة لكتاب الله أكثر نحن في حاجه إلى مراجعة سلوكنا
                فنحن لم نتخبط من فراغ هناك عوامل أدت الي هذه الأزمة الاخلاقيه

                اختي الكريمة شاكرة مرورك واحترامي لك
                لا إله الا الله
                محمد رسول الله

                تعليق

                • خلود الجبلي
                  أديب وكاتب
                  • 12-05-2008
                  • 3830

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
                  الأخت خلود

                  بالعودة الى المبادئ والقيم

                  التي تربى عليها أباؤنا وأجدادنا

                  والإلتزام بتعاليم ديننا الحنيف الإسلام

                  وعدم الإهتمام بما يرد إلينا من الغرب

                  من تفاهات وتقاليد تضر أكثر مما تنفع

                  وإعطاء المدرسة والتربية أهمية قصوى

                  في تنشئة الأجيال الصاعدة

                  وغرس الأخلاق في النفوس والعقول


                  فالرسول صلى الله عليه وسلم قال:

                  '' إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ''
                  الاخ الكريم
                  من المسؤل هنا
                  هل رتم العصر ووتطور العلم ادت ايضا إلي تمزق المجتمع وخلق تناقص بين شهوات الانسان وبين ما يجب عمله من اجل مجمتع خالي من الفساد
                  ام انزلاق المجمتع في المادة وفهم خاطئ لكل المفاهيم واصبحت لغة التطرف بدل لغة التعايش والقيم السليمة للوصول إلي اشباع الذات مهما كان بطريقة غير صحيحة
                  اعتقد انها هذا أحدي أسباب أنحدار القيم

                  اخي الفاضل نورت صفحتي
                  لا إله الا الله
                  محمد رسول الله

                  تعليق

                  • خلود الجبلي
                    أديب وكاتب
                    • 12-05-2008
                    • 3830

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                    سيدتي الغالية
                    الحل سهل ميسور ، وبنفس الوقت عزيز عسر
                    الحل هو استقلالنا الفكري ، وإيجاد قواعد تربوية
                    وإيلاء وزارات التربية والتعليم الرعاية الأولى .
                    استقلال دولنا العربية مجتزأ ، وأولوياتنا تبنى
                    على الأولويات الأمنية ، وينفق على السجون
                    أكثر ما ينفق على المدارس ، عندما تنعكس
                    المعادلة يبدأ عقرب الإصلاح بالتحرك للأمام .
                    احترامي سيدتي لاهتمامك بالأولويات العربية
                    المهملة / تحيتي .
                    الفاضل عبد الرحيم
                    بالفعل نحن بحاجة الي هواء نقي يدخل عقولنا من جديد
                    (إن الله عز وجل ارتضى لكم الإسلام ديناً فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق).
                    اصبح المجتمع اخلاقه وقيمه لا تواكب عصرنا الآن فحل محلها قيم مستورده من النت والاباحة والفضائيات الغير محكومة
                    انجرف الشباب وراء الحضارة الغربية وما تحمله من تقدم علمي
                    ونسي ان يستمسك باخلاق وقيم مجتمعنا العربي وحضارتنا التي بنيت علي القيم الاسلامية
                    ومن البديهي أن يضيع دور الاسرة الاساسي لان انهيار قيم الاسرة سوف يؤدي الي انهيار الأجيال القادمة

                    نحتاج الي نقاط مهمة في المجتمع لمعالجتها من جديد

                    اخي الفاضل اشكرك للمرور
                    لا إله الا الله
                    محمد رسول الله

                    تعليق

                    • خلود الجبلي
                      أديب وكاتب
                      • 12-05-2008
                      • 3830

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                      الأخت الكريمة / خلود
                      عذرا لتأخري عن زيارتك و اعتقد انني الخاسر في هذا لأني لم أقرأ هذا الكلام الجميل و الواقعي جدا من قبل اقتبس من مقالكم ((ظهرت علي السطح قيم حب الذات والأنانية التي تمثلت في التواكل وعدم المواجهه وعدم الثقة بالنفس والاختباء وراء أقنعة ))
                      صدقتي أختي بالفعل كل ما ذكرته هو واقع حي نشهده و نلمسه نتيجة لفدنا لعاداتنا و تقاليدنا الراسخة و انفلات عقال الأخلاق من بين ايدينا .. و بأيدينا ايضا
                      دمتي بود و احترام
                      اخي الفاضل
                      الواقع المأساوي يحتم علينا ضرورة التحرك سريعا لانقاذ القيم الجميدة من الانقراض .. يجب ان نرجع الي فطرة الاسلام والسنة
                      اشكرك سيدي لمرورك الكريم
                      لا إله الا الله
                      محمد رسول الله

                      تعليق

                      • خلود الجبلي
                        أديب وكاتب
                        • 12-05-2008
                        • 3830

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حامد البشير مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمان الرحيم
                        الأخت الفاضلة
                        أضم صوتي إلى صوتك, وصيحتي إلى صيحتك, ووجعي إلى وجعك, وتألمي إلى تألمك, وإني لأصدقك القول: إذا كان خير الكلام ما قل ودل, فكلامك أحسن طرح واقع الأمة من محيطها إلى محيطها, بل هو واقع كل البشرية التى ابتعدت منذ قرون عن المحجة البيضاء, إذ اتبعت سبيل الغاوين, كما قال الشيخ القرضاوي عمت البلوى وأصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا.
                        يذكرني كلامك بكتاب أصدره الدكتور عبد الوهاب المسيري بعنوان: الحداثة والإبادة إذ باختصار شديد حتى لا أطيل أثبت فيه أن ظاهرة الحداثة التى ابتكرها الغرب أبعدت أجياله عن القيم الدينية حيث إن الفتوحات العلمية جعلته يأخذ العلم ذاته إلاه يعبد, ولم ينحصر إنحرافه في نفسه, بل فرضه على جيرانه جنوبا وشرقا على مطية غلبته التى ساعده فيها التقدم المادي ووهن الديار الإسلامية التى أصبحت أمة القصعة, إلى أن قال طه حسين قولته المشهورة: لايصلح بالشرق إلا ما صلح به الغرب.
                        وأنا على رأي السيد الفاضل عبد الرحيم محمود رئيس ملتقى الديوان أن لا بد أن تنعكس معادلة القيم الحالية التى جعلت لكل فرد إله من هواه يوجهه إين شاء كيف يشاء, إلا من رحم ربي وهو قليل.
                        الغرب يا أختي الفاضلة كما تعلمين ويعلم الإخوة الأفاضل المشاركين, لايعيش أزمة مالية يزعم أنه عابرة فحسب, ولكن أزمة نظام بكامله بما فيها المنظومة الأخلاقية, ولن يخرج منها إلا باتباع شرع الله, فما بال أمتنا الحيرى الضائعة في خضم الفتن كقطع الليل المظلم, هذه الأمة التى كثرت فيها الحناجر المسمومة كأفواه الثعابين, والأقلام المأجورة كسيوف الجلادين.
                        وأخيرا وليس بالآخر, تشخيص الداء قد يكون متفق عليه, لكن تحديد الدواء يرمى بنا في متاهات التعصب والعصبيات, وأنا أنزه إخوتي عن هذا الداء العضال.
                        وليسمح لي الإخوة عن الإطالة التى إن دلت على شئ فإنما تدل على الجرح الدامي الذى يسيل ألما وحزنا إلى ما آلت إليه أحوالها.
                        والمؤمن لا يقنط من روح الله.
                        أخوكم الفقير إلى عفو ربه
                        حامد البشير
                        اصبت اخي
                        ودائما اسأل ماهي الوافع وراء كم الجرائم التي ترتكب في المجمتع
                        -زوجه تقتل زوجها .. صديق يقتل صديق عمره من اجل المال وغيرها من الجرائم الذي نسمع عنها في وقتنا

                        وهذا يرجع الي انخفاض قيمة الايمان بالله والبعد عن أسس التربية لاعادة منظومة القيم والمثل التي تبدا من البيت

                        ووسائل الأعلام ايضا لها دور كبير الفعال في توجيه وترشيد السلوكات الإنسانية والقيم في المجتمع الإعلام صارت جزء من حياة الناس ولها تأثير سلبي وايجابي علي الفرد

                        اشكرك جداا اخي الكريم لما آثرت به صفحتي
                        لا إله الا الله
                        محمد رسول الله

                        تعليق

                        • خلود الجبلي
                          أديب وكاتب
                          • 12-05-2008
                          • 3830

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                          البرنسيسه خلود
                          تحياتي
                          واجد الموضوع ينتقل بنا من زمان الى زمان
                          من الماضي الى الحاضر فاالمستقبل
                          وفي الماضي كنا نتباهي بود العائله وحسن الجوار واللمه الحلوه في الاعياد والمناسبات
                          والطقوس الشعبيه المفرحه والجميله جماعات جماعات رغم ضيق الحال
                          والتكافل والتعاضد والتاخي وقت الازمات
                          وكان التعليم شديد المراس والمدرس له كل التوقير وكل الاحترام
                          وكان يخرج مننا جيل يحافظ على القيم والعادات وان كان متجهما وينتج مجتمع رؤساؤه قساة الا انه مجتمع مترابط متماسك قوي الاراده
                          اما الان في وقتنا الحالي
                          فماذا نقول عن السلبيه واللامبالاه والمدرس الذي يفضل الخصوصي على العام وخريجين لا يجيدون الكتابة وفي الامنيات اجادة القراءه بعد التخرج من الجامعات
                          واصبحنا نلهث وراء التجاره فن وشطاره وننسى جلسة البحث والتفكير
                          واذا وصلنا الى المثقفين فنجدهم استبدلوا النت عن الندوات والمحاضرات والتجمعات
                          بل اصبحت المؤتمرات الفنيه والثقافيه والاعلاميه تعقد تحت الحراسات في فنادق الخمس النجوم الممنوع دخولها على الفقراء او المغمورين من الموهوبين في الابداع
                          وبدا التزاحم طوابير طوابير على الصفوف الاولى فانتشر الحسد والحقد والكراهيه
                          وبتنا نصنع من الشرارة حريقا ملتهب بيننا وبين بعضنا على اتفه الاشياء
                          فما الذي نخبئه لاجيالنا القادمه
                          وقد تملكتنا السلبيه واللا مبالاه وعدم الاهتمام
                          انا اظن ان الاصلاح يبدا بالتخصيص وتقسيم الاعمال
                          وتحديد اعداد الموهوبين والكفاءات والانفاق على مؤسسات التربيه والتعليم بما يكفي لانتاج جيل جديد من المبدعين في كافة مجالات الحياة
                          ليست دعوه الى الصرامه والقسوه
                          بل دعوه للمشاركه وحسن الاتصال بين الاجيال
                          والرقي في التعامل
                          والعوده الى الشفافيه والمصداقيه في الحب ودعواه
                          الكثير امامنا لكي نعلم اطفالنا
                          معاني الحق والخير والحب والجمال بعيدا عن الشيطان
                          والكثير امامنا لكي نؤسس لهم شوارع وطرقات ومدارس ومنتزهات ومستشفيات تكون عنوانا للنظافه والنظام
                          كيف نتواصل برقي
                          وكيف نتصل باحساس
                          وكيف نكون شعبا مفكرا وباحثا في العلوم كما في الاداب
                          وتحياتي
                          وكل المحبه
                          كتبت اخي الكريم ووفيت بنقاط مهمة كانت سبب في غياب القيم والاخلاق

                          هناك غزو اخلاقي من الغرب ولللاسف تاثرنا به سواء غزو اخلاقي او غزو فكري

                          يجب ان يبدا الاصلاح من البيوت التي هي نواة للمجتمع الاسلامى السليم وليطبق الدين على مستوى الاسرة وتكون الاسرة فى خدمة الدين و تربية جيل يحب دينه ويحمل همه
                          لا إله الا الله
                          محمد رسول الله

                          تعليق

                          • مرفت عاصم
                            أديب وكاتب
                            • 19-05-2009
                            • 216

                            #14
                            استاذتى الفاضله ليس بعد كل ما ذكرتيه فى مضمون موضوعك واساتذتى الاجلاءكلام يقال اسمحى لي حضرتك اعبر عن رأى فلا اجد الا الصراخ
                            نعم الصراخ
                            والصحوه لابد من الافاقه ودق ناقوس الخطرعلى اذن كل غافل بصحوه من صفوه الناس المتبقيه لديهم قمه الاخلاق والضمير اسمحيلى
                            انا ذو اخلاق نعم ذو اخلاق وعلم
                            لا احتفظ بها لنفسى او داخلى لا بد ان اتباها بالاخلاق واطبقها على كل تحركاتى واحتكاكاتى حتى فى المواصلات العامه
                            لا اصمت واذا رجع امر افتقاد الاخلاق الى الغرب والبعد عن المنهج الدينى اسمحيلى اضيف والى ....الصمت نعم الصمت من قبل ذوى العلم والاخلاق
                            فتجدهم يحتفظون بخلقهم الحسن لانفسهم حضرتك اذا كنتى فى مواصله عامه او فى مصلحه حكوميه او تواجدتى بين تجمعات من البشر كما تجدى من السلبيات من قبل الناس فى حديثهم وتصرفاتهم مع البعض من من ذوى الاخلاق يتدخل بالكلمه الطيبه اتقد قليل جدا ولم اتكلم من فراغ فقد قال الحبيب المصطفى من رأى منكم منكر فاليغيره ....اين التغير الذى يحدث
                            التصدى لكل السلبيات من حولنا من وسائل الاعلام وغيرها كل ما حولنا يشير الى اعدام الاخلاق ونفيها من عالمنا
                            نحتاج لحمله الاخلاق ان يجندو انفسهم من اجل حمايتها واخيرا
                            بصرخ من جوايا واقول اصح اصح يا اسطول
                            اسطول القيم والمبادئ والاخلاق اللى يحمى اى شعب من الفناء
                            كان لينا زمان دستور ديما بالعين منظور
                            من جدى وجدك اه ديما كان بيقول
                            دا عيب يابنى وحرام دا كلام بلاش يتقال
                            دلوقتى ما حد بيسأل فى اى كلام يتقال
                            لو كلمه اتقالت صح تتهاجم فى الحال
                            ارجع لينا يا زمنا وقول قول صحك
                            ديما على طول
                            وبصرخ من جوايا واقول اصح اصح يا اسطول
                            اسطول القيم والمبادئ والاخلاق
                            اللى يحمى اى شعب من الفناء
                            تقبلى مرورى استاذتى
                            مرفت عاصم

                            تعليق

                            • خلود الجبلي
                              أديب وكاتب
                              • 12-05-2008
                              • 3830

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مرفت عاصم مشاهدة المشاركة
                              استاذتى الفاضله ليس بعد كل ما ذكرتيه فى مضمون موضوعك واساتذتى الاجلاءكلام يقال اسمحى لي حضرتك اعبر عن رأى فلا اجد الا الصراخ
                              نعم الصراخ
                              والصحوه لابد من الافاقه ودق ناقوس الخطرعلى اذن كل غافل بصحوه من صفوه الناس المتبقيه لديهم قمه الاخلاق والضمير اسمحيلى
                              انا ذو اخلاق نعم ذو اخلاق وعلم
                              لا احتفظ بها لنفسى او داخلى لا بد ان اتباها بالاخلاق واطبقها على كل تحركاتى واحتكاكاتى حتى فى المواصلات العامه
                              لا اصمت واذا رجع امر افتقاد الاخلاق الى الغرب والبعد عن المنهج الدينى اسمحيلى اضيف والى ....الصمت نعم الصمت من قبل ذوى العلم والاخلاق
                              فتجدهم يحتفظون بخلقهم الحسن لانفسهم حضرتك اذا كنتى فى مواصله عامه او فى مصلحه حكوميه او تواجدتى بين تجمعات من البشر كما تجدى من السلبيات من قبل الناس فى حديثهم وتصرفاتهم مع البعض من من ذوى الاخلاق يتدخل بالكلمه الطيبه اتقد قليل جدا ولم اتكلم من فراغ فقد قال الحبيب المصطفى من رأى منكم منكر فاليغيره ....اين التغير الذى يحدث
                              التصدى لكل السلبيات من حولنا من وسائل الاعلام وغيرها كل ما حولنا يشير الى اعدام الاخلاق ونفيها من عالمنا
                              نحتاج لحمله الاخلاق ان يجندو انفسهم من اجل حمايتها واخيرا
                              بصرخ من جوايا واقول اصح اصح يا اسطول
                              اسطول القيم والمبادئ والاخلاق اللى يحمى اى شعب من الفناء
                              كان لينا زمان دستور ديما بالعين منظور
                              من جدى وجدك اه ديما كان بيقول
                              دا عيب يابنى وحرام دا كلام بلاش يتقال
                              دلوقتى ما حد بيسأل فى اى كلام يتقال
                              لو كلمه اتقالت صح تتهاجم فى الحال
                              ارجع لينا يا زمنا وقول قول صحك
                              ديما على طول
                              وبصرخ من جوايا واقول اصح اصح يا اسطول
                              اسطول القيم والمبادئ والاخلاق
                              اللى يحمى اى شعب من الفناء
                              تقبلى مرورى استاذتى
                              مرفت عاصم
                              الاخت مرفت والله كلامك فاكرني بالراجل الطيب ابو صالح
                              هتقوليلي مين ده
                              هو معنا هنا في الملتقي بس راح مشوار وجاي ان شاء الله ربنا يهدي النفوس

                              انا هرجع مرفت لك مرة اخرى
                              للرد علي ردك الجميل ده
                              واحضر لك معدل الجرائم في الفترة الاخيرة في المجتمع العربي
                              لا إله الا الله
                              محمد رسول الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X