المعنى في قلب الشارع / نجلاء الرسول

**الحسن فهري** · 16-05-2009, 22:50

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

المعنى في قلب الشارع

تلكَ القسوةُ مالحقتْ شيئاً في القاموسِ الراكضْ
تلكَ النشوةُ في حرفكَ آيلةٌ نحوي ... لتنشد في الأنثى أرضاً ...
كم أتقنَ لعبتها الغربي
شرقيتكَ ووغدُ الشعرِ مقصٌ في ثغرِ المعنى ... ليتبرعمَ ابنُ خرافاتِكْ
ما عادَ بقلبي حيِّز وجعٍ لصبابةِ حرفٍ...
كلماتكَ إن نقصتْ الحلمُ يُكمِّلها
الأرضُ لساني يلعقُ في الموتى رائحةَ الفقرِ
فاعلمْ أنَّ العمرَ ضريحٌ كفِّي تابوتُ المنفى ..... الساعةُ في عمري صفرٌ
إنِّي بين أنامل سخَطكَ بابٌ من أبوابِ الظلمهْ
بابٌ لا يغلقهُ عجزُكَ أن يُكملَ في الحرفِ المعنى
المعنى في قلبِ الشارعْ هل يفعلُ في ألمي شيئاً
لأُمهِّدَ مُدناً من أشباحْ

نجلاء الرسول

بسم الله.

يبدو لي أن النص من الشعر التفعيليّ.. على ( فاعلنْ )

تحيات أخيكم.

**نجلاء الرسول** · 17-05-2009, 02:01

المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة

دام قلمك ..شمعتك المضيئة ..ودمت مبدعة
كم أثرت كلماتك في خواء القلوب ..وكم أجدت ..
لك كل الاحترام
دمت مبدعة ودام قلمك .

أشكر طيب حضورك أخي الكريم تقديري لك

**نجلاء الرسول** · 17-05-2009, 08:12

أما نصك الأصلي فهو رائع وثري ..ويمكننا أن نفهمه على أكثر من وجه وبدرجات متفاوتة

أشكرك أخي الموجي باركك الله
أما عن النقد أخي الكريم فهو ديدن كل من يملك طريقته خاصة به
ونقدر ما فاض به فكره للقراءة والتعقيب للنهوض بالفكر والأدب
أحترامي لك ولكل النقاد والأدباء

**نجلاء الرسول** · 17-05-2009, 08:14

أخي عبد الحفيظ لي عودة لمصافحة هذه الرؤية الطيبة
وكم نتمنى أن تزول الغشاوة عن هذه الأرض المتعبة

**على جاسم** · 17-05-2009, 09:10

السلام عليكم

من غير المعقول أن تتوحد الآراء والأذواق

فلكل منا ذائقة

وحقيقة يا أخت نجلاء الكثير من نصوصك فيها قوة اللغة والتعبير رغم صعوبة المعنى .

طالعت هذا النص لكِ في غير موضع .

ودخولي هنا للترحيب بكِ وأقول مرحباً بكِ في بيتك الثاني

تقديري لكِ

**عيسى عماد الدين عيسى** · 17-05-2009, 10:21

العزيزة نجلاء

نصك فيه من الرمزية الكثير

و قد ساهم الأستاذ عبد الحفيظ بإلقاء الضوء على نصك ، وبالإضافة إلى الأساتذة الآخرين
لكن سيدتي أنا أرى أن النص مموسق و موزون على ما ذكر الاستاذ الفهري

و هذا ملاحظ وواضح لمن يقرأ على الوزن

لك تحيتي وأتمنى لك عوداً حميداً

**نجلاء الرسول** · 17-05-2009, 11:19

أخي عبد الحفيظ... إن لقراءتك عمق سحيق في رؤية الدلالات التي نضحت على سنن الحروف
نكمن عادة في الفراغ لنرسم العالم بالألوان القلبية

شكرا لك ولما استفضت من رؤية أقدرها حقا

احترامي الكبير أخي الفاضل

**نجلاء الرسول** · 17-05-2009, 11:23

المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة

بسم الله.

يبدو لي أن النص من الشعر التفعيليّ.. على ( فاعلنْ )

تحيات أخيكم.

بما أن فيها هذا الخلل العروضي ... ( لتنشد ) فما جدواها في قسم العروض والموزون ( التفعيلة )؟

**نجلاء الرسول** · 17-05-2009, 11:24

المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة

السلام عليكم

من غير المعقول أن تتوحد الآراء والأذواق

فلكل منا ذائقة

وحقيقة يا أخت نجلاء الكثير من نصوصك فيها قوة اللغة والتعبير رغم صعوبة المعنى .

طالعت هذا النص لكِ في غير موضع .

ودخولي هنا للترحيب بكِ وأقول مرحباً بكِ في بيتك الثاني

تقديري لكِ

شكرا لحضورك الطيب

**نجلاء الرسول** · 17-05-2009, 11:25

المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة

العزيزة نجلاء

نصك فيه من الرمزية الكثير

و قد ساهم الأستاذ عبد الحفيظ بإلقاء الضوء على نصك ، وبالإضافة إلى الأساتذة الآخرين
لكن سيدتي أنا أرى أن النص مموسق و موزون على ما ذكر الاستاذ الفهري

و هذا ملاحظ وواضح لمن يقرأ على الوزن

لك تحيتي وأتمنى لك عوداً حميداً

شكرا لحضورك الطيب

**نجلاء الرسول** · 17-05-2009, 11:34

عودة مرة أخرى أخي الفاضل عبد الحفيظ

إن عادة نصوصي أنثوية بحتة فمن خلال المرأة فكرها ومشاعرها وجسدها أعبر بما فيها عن المكنون الداخلي لما يفيض فيه من معالم الكون والأرض والتراب والعلاقات الاجتماعية والوطن وآخيرا الذات

شكرا لك دوما وأبدا

**الحسن فهري** · 17-05-2009, 11:54

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

بما أن فيها هذا الخلل العروضي ... ( لتنشد ) فما جدواها في قسم العروض والموزون ( التفعيلة )؟

بسم الله.

ما هذا التواضع الكبير؟!..
هذا فقط - وبكل تواضع - تنبيه ( لمن يهمهم الأمر ) في الأقسام..

تحياتي.

**نجلاء الرسول** · 17-05-2009, 13:15

القصيدة بها كسر في الوزن وأنا أحببتها بهذا الكسر أكثر لكن لا يضير إن كانت هنا أو في أي مكان لكن بما أن فيها الخلل العروضي واضح جدا
كان لها هذا القسم

**طارق الايهمي** · 18-05-2009, 21:14

مرحبا بك أستاذة نجلاء
قد أشتقنا لحرفك الذي يحمل على أكتافه كم من الحروف
فهنيئا لمن يتذوق شهدها
أهلا بك مرةً أخرى أميرة الحرف سيدة الكلمة
خالص تحياتي مع فائق التقدير
طارق الايهمي

**نجلاء الرسول** · 18-05-2009, 22:15

الشاعرة المحترمة نجلاء الرسول:
تحية طيبة وبعد،،
حمدا لله على سلامتك..
ان هذا النص عميق الدلالة يفيض رمزية من حيث يمتلك مكنة انزلاقية قادرة على نحت المعنى مع كل حركة لأفق الفهم والتلقي.
إلا أن تحديد نطاق المستويات النصية أو ما تطلق عليه جوليا كريستيفا "النموذج الجدولي" الذي يشكل شبكات العناصر الدينامية
والتي تبتعد عن سجن الذهن في خطية المتواليات المقولية، يمنح التلقي فرصة للقبض الاحتمالي والتأويلي للمعنى.
فالنص يؤول حسب منطق الذات والآخر، إلى الإنخراط ضمن شعرية آخذة في التبلور داخل المعترك الشعري العربي، تؤسس للتواصل، ومن مميزاتها الاستدعاء والاستبدال، ويتحقق في هذا النص عنصر الاستدعاء، وهو استدعاءُ معنى، لمّا تنشىء الناصة من خلال العنوان تناصا مع مقولة الجاحظ والتي مفادها "المعاني مطروحة في الطريق"، ثم بعد ذلك تنتقل الى تحقيق تواصل مع آخر تنشده، جوهره الاستدعاء:
"النشوةُ في حرفكَ آيلةٌ نحوي"
"كلماتكَ إن نقصتْ الحلمُ يُكمِّلها"
"بابٌ لا يغلقهُ عجزُكَ أن يُكملَ في الحرفِ المعنى"

عودة مرة أخرى لتحليلك العميق للنص وما أنشأ من لغة تواصلية بين الذات والاخر ففي نهاية الأمر الفكرة تتحد في مضمون واحد لأشكال متفاوته الروئ
وهذا ما نطمح إليه دوما ونسعى في تحقيقه من بذرة صغيرة تنبض إلى عالم أوسع تحده أشواك المعاناة التي ترتسم في الخطاب والاستدعاء للمجهول

شكرا لك

المعنى في قلب الشارع / نجلاء الرسول

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث