أيهما أصح ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    والدان أم أبوان؟

    الأخوة والأخوات الأفاضل
    نقول "الوالدين" إشارة للوالد والوالدة أو الأب والأم.
    وجاء في الحديث الشريف "قال صلى الله عليه وسلم: أحيٌّ والداك أو أحدهما؟ قال (السائل): بل كلاهما. قال (صلى الله عليه وسلم): ففيهما فجاهد."
    ونقول "الأبويْن" إشارة إلى الأب والأم أيضاً.
    فهل يوجد في العربية في صيغة المثني حالات أخرى يشار فيها إلى المذكر عند اجتماع لفظتين من جنسين مختلفين؟
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      أستاذنا الفاضل د. أحمد الليثي .. هل قولنا: القمران بمعنى: الشمس (مؤنثة) والقمر (مذكر) ضمن ما تُشير إليه ؟ إذا كان غير ذلك، فأعتذر عن السّهو في الجواب.
      مع التقدير
      د. وسام البكري

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        شكر الله مداخلتك أستاذنا الدكتور وسام.
        والحقيقة إن المعمول به -كما تعلم- هو أنه عند اجتماع مذكر ومؤنث (في المثنى أو الجمع) يكون الخطاب بصيغة المذكر. وينطبق هذا على قولنا "القمران والبردان والأبردان والأصفران والأسودان ... إلخ."
        ولكن ما قصدته هو أن لفظة الوالديْن مثنى لوالد ووالدة، وهي كذلك مثنى لوالد ووالد. وإذا أردنا تحديد الجنس بالمؤنث فقط لم يصح قولنا "والدين" وإنما وجب أو نقول "والدتين. أما أبوان فلا يتضح مع لفظها قصد دخول الأم في المعنى ما لم يتبين هذا من السياق نفسه. ومن ثم فأبوان مثنى لأب وأب، ولا تكون مثنى لأب وأم إلا لغلبة التذكير فقط. وعليه فمرادي هو هل توجد ألفاظ أخرى مثناة نتعرف من لفظها حتماً بأن ذاك مثنى يجتمع فيه مذكر ومؤنث؟
        فالقمران قمر وقمر، ولا يكونان قمر وشمس إلا من باب المتعارف عليه بأن لفظة القمرين تعني القمر والشمس. أما الأسودان فشيئان أسود وأسود، أو أسود وسوداء، وكذا الأصفران، وبقية الألوان. والاشتقاق ظاهر في المؤنث كما هو في المذكر.

        لعل هذا أوضح بعض الشيء.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • رزان محمد
          أديب وكاتب
          • 30-01-2008
          • 1278

          العروسان : الرجل والمرأة.

          الحسنَيَيْن: النصر و الشهادة.

          الأصغرين : القلب واللسان "اللسان مؤنث".
          التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 24-11-2009, 08:44.
          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
          للأزمان تختصرُ
          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
          للمظلوم، والمضنى
          فيشرق في الدجى سَحَرُ
          -رزان-

          تعليق

          • منذر أبو هواش
            أديب وكاتب
            • 28-11-2007
            • 390

            تغليب المذكر في المثنى الذكر والأنثى ...

            تغليب المذكر في المثنى الذكر والأنثى ...

            أخي الدكتور أحمد،

            ما زال السؤال غامضا لأن المراد منه غير مفهوم. فإن كان المراد هو مثنيات تغليبية مثل (أبوان) (أب وأب أو أب وأم)، فلديك (أخوان) (أخ وأخ أو أخ وأخت)، وكذلك (حموان) (حموان ذكران أو حموان ذكر وأنثى).

            حماك الله، وحمى الجميع من حمواتهم

            وكل عام وأنتم بخير
            التعديل الأخير تم بواسطة منذر أبو هواش; الساعة 24-11-2009, 05:46.
            [align=center]

            منذر أبو هواش
            مترجم اللغتين التركية والعثمانية
            Türkçe - Osmanlıca Mütercim
            Turkish & Ottoman Language Translator
            munzer_hawash@yahoo.com
            http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

            [/align]

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
              شكر الله مداخلتك أستاذنا الدكتور وسام.
              والحقيقة إن المعمول به -كما تعلم- هو أنه عند اجتماع مذكر ومؤنث (في المثنى أو الجمع) يكون الخطاب بصيغة المذكر. وينطبق هذا على قولنا "القمران والبردان والأبردان والأصفران والأسودان ... إلخ."
              ولكن ما قصدته هو أن لفظة الوالديْن مثنى لوالد ووالدة، وهي كذلك مثنى لوالد ووالد. وإذا أردنا تحديد الجنس بالمؤنث فقط لم يصح قولنا "والدين" وإنما وجب أو نقول "والدتين. أما أبوان فلا يتضح مع لفظها قصد دخول الأم في المعنى ما لم يتبين هذا من السياق نفسه. ومن ثم فأبوان مثنى لأب وأب، ولا تكون مثنى لأب وأم إلا لغلبة التذكير فقط. وعليه فمرادي هو هل توجد ألفاظ أخرى مثناة نتعرف من لفظها حتماً بأن ذاك مثنى يجتمع فيه مذكر ومؤنث؟
              فالقمران قمر وقمر، ولا يكونان قمر وشمس إلا من باب المتعارف عليه بأن لفظة القمرين تعني القمر والشمس. أما الأسودان فشيئان أسود وأسود، أو أسود وسوداء، وكذا الأصفران، وبقية الألوان. والاشتقاق ظاهر في المؤنث كما هو في المذكر.

              لعل هذا أوضح بعض الشيء.
              الأستاذ الفاضل أحمد الليثي .. قولك:
              فالقمران قمر وقمر، ولا يكونان قمر وشمس إلا من باب المتعارف عليه بأن لفظة القمرين تعني القمر والشمس.
              إن الاحتمالين واردان في (الوالدان) أيضاً، فمن الممكن أن يكون والد و والد، بافتراض الحديث عن اثنين، وسأقول أيضاً مثلما قلتَ: من المتعارف عليه أنهما الوالد والوالدة، وقد غُلِّبَ التذكير على التأنيث.
              والاشتراك بمفهوم التراث اللغوي العربي وارد في أغلب ألفاظنا العربية، بغض النظر عن الوضع الحقيقي أو التعبير المجازي والبلاغي، أو التعبير العُرفي أو غيرها. فليس هذا بخارج عن أمثلتك المشار إليها.

              مع خالص التقدير.
              د. وسام البكري

              تعليق

              • عادل البصري
                عضو الملتقى
                • 09-10-2009
                • 58

                [align=center]هناك الكثير من المفردات في لغتنا تدخل ضمن هذه القاعدة
                مثل البصرتان تطلق على البصرة والكوفة (معجم الصحاح)
                وشكرا لهذا الموضوع الشيق
                [/align]

                تعليق

                • خالد البهكلي
                  عضو أساسي
                  • 13-12-2009
                  • 974

                  المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                  أستاذتنا الفاضلة بنت الشهباء
                  شكراً جزيلاً لهذا السؤال القيّم، الذي ينتشر في المنتديات انتشار النار في الهشيم، وهذه فرصة لبيان دقة ما تفضلتِ به على ألسنة العلماء المذكورين.

                  من المعروف أن العلماء الأوائل أخذوا اللغة عن الأعراب الأقحاح، فجمعوا مادتهم اللغوية، لتكون معجمات شاملة للغتنا العربية، ولا يمكننا أخذ اللغة عن غير اللغوي ، إلا ما كان نوعاً من الاجتهاد بدليل أو بغير دليل.

                  لم يرد في معجماتنا العربية من أولّها إلى آخرها هذا التفريق بين التمني والرجاء، ولا في المعجم المعتبر بعد ابن قيّم الجوزية وغيره الذي جمع معجمات مَن سبقه، وهو معجم (تاج العروس) لمرتضى الزّبيدي، الذي شرح القاموس المحيط للفيروز آبادي وأضاف عليه !.

                  وخلاصة ما ذكره المعجميون العرب في (الفرق بين التمني والرجاء) الآتي:

                  أولاً: التَّمَنِّي:

                  التَّمَنِّي: حديث النفس بما يكون وبما لا يكون، قال: والتَّمَنِّي السؤال للرَّب في الحوائج.
                  وفي الحديث: إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية: فلْيُكْثِرْ.
                  قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه، وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى: إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ، فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة.

                  * تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر.

                  وهناك معانٍ أخرى للتَّمنِّي؛ وهي الكذب والتلاوة والقراءة.


                  ثانياً: الرجاء:

                  الرَّجَاءُ من الأَمَلِ،وفي الحديث: إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها؛ وقد تكرر في الحديث ذكر الرَّجاء بمعنى التَّوَقُّعِ والأَمَل.
                  وقال ثعلب: قال الفرَّاء: الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ، تقول: ما رَجَوْتُكَ أَي ما خِفْتُك، ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك. ... كقوله عز وجل: لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ هذه؛ للذين لا يَخافون أَيامَ الله، وكذلك قوله تعالى: لا تَرْجُونَ لله وَقَاراً.

                  ============================

                  التمني والرجاء عند النحويين:

                  لا يختلف الفرق بينهما عند النحويين عمّا فرّقه اللغويون، ولكنّهم لخّصوه بالآتي:

                  التّمَنِّي: يكون في الممكن، وفي غير الممكن. وأداته: ليتَ. ولفظه: أتمنّى.
                  الترجّي: لا يكون إلا في الممكن. وأداته: لعلَّ. ولفظه: أَرجو.

                  المقصود بـ (الممكن): غير المستحيل.
                  و (غير الممكن): المستجيل.
                  -------------
                  ولذلك: يصحّ أن نقول في (التَّمّني):
                  ليتَ الشبابَ يعودُ يوماً. و أتمنى الشبابَ يعودُ يوماً. (للمستحيل)؛ من المستحيل عودة الشباب.
                  و يصحّ أن نقول:
                  ليتَ زيداً ينجح. و أتمنى زيداً ينجح. (لغير المستحيل)؛ ليس من المستحيل نجاحه.
                  السبب: لأن التَّمنّي للمستحيل وغير المستحيل، أي للممكن حصوله، وغير الممكن حصوله.
                  --------
                  ولذلك: يصحّ أن نقول في (الرَّجاء):
                  لعلّ زيداً ينجحُ. و أَرجو نجاحَ زيدٍ. (لغير المستحيل)؛ ليس من المستحيل نجاحه.
                  و لا يصحّ أن نقول:
                  لعلّ الشّبابَ يعودُ يوماً. و أَرجو أن يعودَ الشّبابُ يوماً. (لأنه من المستحيل)؛ أي: من المستحيل عودته، فلا رجاءَ فيه.
                  السبب: لأن الرّجاء لغير المستحيل فقط، أي: للممكن حصوله فقط.

                  =========
                  تحليل الآيات الكريمة

                  1. قال تعالى: (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَالبقرة 111.

                  قال الزمخشري في الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل:1/305:
                  قلت: أُشيرَ بها إلى الأماني المذكورة، وهو أمنيتهم أن لا ينزل على المؤمنين خير من ربهم، وأمنيتهم أن يردوهم كفاراً، وأمنيتهم أن لا يدخل الجنة غيرهم: أي تلك الأماني الباطلة أمانيهم .... والأُمنية: أُفعولة من التمنّي، مثل: الأضحوكة والأعجوبة، ( هاتوا برهانكم ): هلموا حجتكم على اختصاصكم بدخول الجنة ( إن كنت صادقين ) في دعواكم وهذا أهدم إليه شيئ لمذهب المقلدين وأن كل قول لا دليل عليه فهو باطل غير ثابت.


                  جامع البيان، الطبري: 1/688.
                  قال الطبريّ: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى أنه أماني منهم يتمنونها على الله بغير حق ولا حجة ولا برهان ولا يقين علم بصحة ما يدعون ، ولكن بادعاء الأباطيل وأماني النفوس الكاذبة.


                  2. (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) البقرة 218.


                  يتبع رجاءً
                  شكرا لك يادكتور وسام شرحت وأوضحت

                  تعليق

                  • فريد البيدق
                    عضو الملتقى
                    • 31-10-2007
                    • 801

                    قل: نِتاج أو نتيجة، ولا تقل: ناتج

                    خطأ شائع تعلمناه من أيام الدراسة المبكرة، وآن له أن ينتهي؛ فكنا نقول: ناتج المسألة كذا، ونقصد النتيجة، بينما الناتج يطلق علينا نحن القائمون بالمسألة وإجرائها.
                    كيف؟
                    هاكم الدليل مع تمييز أماكن الاستشهاد باللون الزهري إلا أن قراءة المادتين كاملتين واجب:

                    1- المصباح المنير:
                    النِّتَاجُ: بالكسر اسم يشمل وضع البهائم من الغنم و غيرها، وإذا ولي الإنسان ناقة أو شاة ماخضا حتى تضع قيل: (نَتَجَهَا) (نَتْجًا) من باب ضرب، فالإنسان كالقابلة؛ لأنه يتلقى الولد ويصلح من شأنه فهو ( نَاتِجٌ ) والبهيمة (مَنْتُوجَةٌ) و الولد (نَتِيجَةٌ). والأصل في الفعل أنْ يتعدّى إلى مفعولين فيقال: (نَتَجَهَا) ولدا؛ لأنّه بمعنى ولّدها ولداً، وعليه قوله:
                    ( هُمُ نَتَجُوكَ تَحْتَ اللّيْلِ سَقْبا ... )
                    ويبنى الفعل للمفعول فيحذف الفاعل ويقام المفعول الأّول مقامه، ويقال: (نُتِجَتِ) النّاقَة ولدا- إذا وضعته، و( نُتِجَتِ) الغنم أربعين سخلة. وعليه قول زهير:
                    ( فَتُنْتَجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ ... )
                    ويجوز حذف المفعول الثاني اقتصارا لفهم المعنى، فيقال: (نُتِجَتِ) الشاة، كما يقال: أعطي زيد. ويجوز إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل وحذف المفعول الأول لفهم المعنى، فيقال: نُتِج الولد و( نُتِجَتِ) السَّخلة أي ولدت، كما يقال: أعطي درهم. وقد يقال: (نَتَجَتِ) الناقة ولدا بالبناء للفاعل على معنى ولدت أو حملت، قال السرقسطي: (نَتَجَ) الرجل الحامل وضعت عنده، و(نَتَجَتْ) هي أيضا حملت لغة قليلة. و(أَنْتَجَتِ) الفرس وذو الحافر بالألف: استبان حملها، فهي نتوج.

                    2- المعجم الوسيط:
                    (نتج) الناقة –ِ نَتْجا ونَتَاجا: أولدها، فهو ناتج، والناقة منتوجة، والولد نِتاج ونتيجة. و- الشيء: تولاه حتى أتى نتاجه.
                    (أنتجت) الناقة: حان نتاجها وولدت، وفي المثل (إن العجز والتواني تزاوجا فأنتجا الفقر). و- الشيء: ظهر نتاجه. و- فلان الشيء: تولاه حتى أتى نتاجه (مو).
                    (تناتجت) الماشية ونحوها: توالدت.
                    (استنتج) الشيء: حاول نتاجه. و-: استنبطه، يقال: استنتج الحكم من أدلته.
                    (الْمَنْتِج): وقت الإنتاج، (ج) مناتج.
                    (المنتوجة): الأشياء المستثمرة، (ج) منتوجات.
                    (النِّتَاج): ثمرة الشيء.
                    (النَّتَوج): المثمر، يقال: شجرة نتوج، وناقة نتوج.
                    (النتيجة): ثمرة الشيء. و-: ما تفضي إليه مقدمات الحكم. وتطلق أيضا على التقويم السنوي المستخرج من الحساب الفلكي (مو)، (ج) نتائج.

                    تعليق

                    • ريما منير عبد الله
                      رشــفـة عـطـر
                      مدير عام
                      • 07-01-2010
                      • 2680

                      [align=center]
                      يعطيك العافية
                      إن شاء الله وصلنا للاستفادة مما أوردت
                      [/align]

                      تعليق

                      • فريد البيدق
                        عضو الملتقى
                        • 31-10-2007
                        • 801

                        بارك الله تعالى حرفك أيتها الجليلة ريما!

                        تعليق

                        • فريد البيدق
                          عضو الملتقى
                          • 31-10-2007
                          • 801

                          قل: نظرا إلى، ولا تقل: نظرا لـ- إذا أردت التعليل

                          (1)
                          يشيع عند التعليل استعمال التعبير "نظرا لـ"، كما في المثال الآتي:

                          نَظَرًا لاتساع وكبر حجم وَرَقَة الْعَمَلِ يُمْكِنُ أن تحتوى وَرَقَة الْعَمَلِ عَلَى كم كبير جدا مِنْ الْبَيَانَات، مما يجعل الِانْتِقَال إِلَى مكان معين داخل وَرَقَة الْعَمَلِ أمرا صعبا.
                          لكن البحث في كتب اللغة يرد ذلك، ويؤكد وجوب استعمال الحرف "إلى". ولا تصلح النيابة هنا.
                          لماذا؟
                          لأن التعدية باللام موجودة ولها معان.
                          كيف؟
                          ها هو المعجم الوسيط يقول في مادة "نظر":
                          (نظر) إلى الشيء –ُ نظَرا ونظْرا: أبصره وتأمله بعينه. و- فيه: تدبر وفكر، يقال: نظر في الكتاب، ونظر في الأمر. ويقال: فلان ينظر ويعتاف: يتكهن. و- لفلان: رثى له وأعانه، ويقال انظر لي فلانا: اطلبه لي.
                          (2)
                          وهذه نصوص دالة، وإلا فالنصوص كثيرة كثيرة:
                          1- نصوص من نصوص "تاج العروس من جواهر القاموس" محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى الزَّبيدي:
                          أ- (و) في حديث ذي الثَّدَيَّةِ: (يَبْدُو في رأَسِ ثَدْيِه شُعَيْرَاتٌ كأَنَّها كُلْبَةُ كَلْبِ)، يعني: مخالبَهُ. قال ابْنُ الأَثِيرِ: هكذا قال الهَرَوِيّ، وقال الزَّمَخْشَرِيُّ: كَأَنَّهَا كُلْبَةُ كَلْبٍ، أَو كُلْبَةُ سِنَّوْرٍ، وهي (الشَّعَرُ النّابِتُ في جانِبَيْ خَطْمِ الكَلْبِ والسِّنَّوْرِ)، قال: ومن فَسَّرَهَا بالمَخَالب، نظراً إِلى مجيءِ الكَلاليبِ في مَخَالِب البازِي، فقد أَبْعَدَ.
                          ب- (والأَوْشَابُ): هم (الأَوْبَاش) من النّاس، (والأَخْلاَطُ)، وهم الضُّرُوبُ المتفرِّقُون، (واحِدُهُ)، وفي بعض الأُمّهات: واحِدُهُمْ، نظراً إِلى الجمع ( وِشْبٌ بالكسر).
                          ج- وقولُ شيخِنا فيما بعد عند قول المُصَنّف: ثم خُفّف: قد علِمْتَ أَنّ الذين خَفَّفوه لم يَقُولوا: أَصلُه التَّشْديد، بل قالوا: هو مُعْتَلٌّ مِن لَواه- إِذا طاف بِه، إِنما هو نَظراً إِلى ما صَدّرَ به القَاضي.
                          د- عجج: (عَجَّ يَعِجّ) كضَرَب يَضْرِب، (و) عَجّ (يَعَجّ كيَمَلّ) أَي بكسر العين في الماضي وفتحِها في المضارع خلافاً لمن تَوَهَّم أَنه بفتح العين فيهما نظراً إِلى ظاهرِ عبارةِ المصنِّف، وهو غيرُ وارد لعدَمِ حَرْفِ الحَلْقِ فيه.
                          هـ- (و) اللُّجّ: (مُعظَمُ الماءِ) وخَصَّ بعضُهم به مُعظَمَ البَحْرِ. وفي (اللسان): لُجُّ البَحْرِ: الماءُ الكثيرُ الَّذي لا يُرَى طَرفاه، (كاللُّجَّة) بالضَّمّ (فيهما). ولا يُنظَر إِلى مَنْ ضبَطَه بالفتح نَظراً إِلى ظاهرِ القاعدة؛ فإِنّ الشُّهرةَ كافيَةٌ، وقد كفانا شيخُنا مُؤْنَةَ الرّدّ على مَن ذَهب إِليه، فرحمه اللَّهُ تعالى وأَحسنَ إِليه.
                          و- (وتَمَدَّح) الرَّجُلُ: إِذا (تَكلَّفَ أَنْ يُمْدَحَ) وقَرَّظَ نفسَه وأَثنَى عليها. (و) تَمدَّحَ الرَّجلُ: (افْتَخَرَ وتَشَبَّعَ بما لَيْسَ عِنْدَه. (و) تَمدَّحَتِ (الأَرْضُ والخاصِرَة: اتَّسَعَتَا)، ثَنَّى الضميرَ نَظراً إِلى الأَرض والخاصرة.

                          2- نص "معجم الفروق اللغوية" للعسكري:
                          وورد في الصحيفة الشريفة: " يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما "، فما وجه الاختلاف؟
                          قلت: قد أجبت عنه بأن اختلاف العبارات باختلاف الاعتبارات؛ فعند اعتبار أن (الرحمن) أبلغ من (الرحيم)؛ لدلالة زيادة المباني على زيادة المعاني، واعتبار الأغلبية فيه باعتبار الكمية نظرا إلى كثرة أفراد المرحومين عبَّر برحمن الدنيا ورحيم الآخرة؛ لشمول رحمته في الدنيا للمؤمن والكافر، واختصاص رحمة الآخرة بالمؤمن.
                          3- نصوص من نصوص كتاب "الكليات" لأبى البقاء الكفوي:
                          أ- اسم الفاعل إذا كان للاستمرار يصح إعماله نظراً إلى اشتماله على الحال والاستقبال وإلغاؤه إلى اشتماله على الماضي.
                          ب- لا خلاف في وقوع العلم الأعجمي في القرآن كإبراهيم وإسماعيل، واختلف فيه هل يسمى معرباً أم لا، وذلك لا ينافي كونه عربياً نظراً إلى ما ذكره السعد وغيره من أن الأعلام بحسب وضعها العلمي ليست مما ينسب إلى لغة دون أخرى.
                          ج- ...كما في {بالأخسرين أعمالا} فإنه مميز بالجمع وحقه المفرد نظرا إلى المميز.

                          تعليق

                          • منذر أبو هواش
                            أديب وكاتب
                            • 28-11-2007
                            • 390

                            هل يجوز قولهم : "نظرا لأن" ؟

                            أستاذنا الكريم،

                            هل يجوز قولهم : "نظرا لأن" ؟

                            ودمتم،
                            [align=center]

                            منذر أبو هواش
                            مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                            Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                            Turkish & Ottoman Language Translator
                            munzer_hawash@yahoo.com
                            http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                            [/align]

                            تعليق

                            • بنت الشهباء
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 6341

                              هل نكتب مساءً أم مساءاً؟.

                              هل نكتب مساءً أم مساءاً؟.
                              قرأت اليوم دعوة أستاذنا الفاضل محمد الموجي لحضور الندوة التي يديرها أستاذنا اللغوي محمد فهمي يوسف في الغرفة الصوتية و
                              الدرس اللغوي الأول عن النداء
                              ومما لفت نظري
                              برنامج ناصية اللغة والبيان
                              الخميس العاشرة والنصف مساءاً
                              والقاعدة الإملائية تقول :
                              إذا ما سبق الهمزة الألف تمنع إثبات الألف بعد الهمزة
                              مثال :
                              مساءً ، اكتفاءً ، لواءً ، نداءً ، شتاءً ....
                              أما إذا لم تسبقها الألف فيجب كتابتها في حالة النصب
                              مثال:
                              جزءًا ، ضوءًا ، برءًا
                              السؤال :
                              هل هناك حالات إذا ما سبقت الألف الهمزة أن تكتب في حالة النصب ويضاف إليها الألف مثلما كتبها أستاذنا الفاضل محمد الموجي
                              مساءاً?
                              وجزاكم الله خيرا

                              أمينة أحمد خشفة

                              تعليق

                              • منذر أبو هواش
                                أديب وكاتب
                                • 28-11-2007
                                • 390

                                ألف العوض تحذف بسبب التماثل برغم وجود الهمزة ...

                                السلام عليكم،

                                أعتقد أنه خطأ إملائي حدث نتيجة السهو، فكلنا نسهو، وقد جل من لا يسهو.

                                والقاعدة الإملائية المتعلقة بحذف "ألف العوض" في حال التكرار واضحة بينة وليست هناك أية استثناءات أو حالات، فقبل اختراع الهمزة كان العرب الأوائل يحذفون "ألف العوض" المبدلة من التنوين في حال التكرار كراهة للتماثل، وقد استمر العرب في تطبيق قاعدتهم هذه حتى بعد اختراع الهمزة ورغم توسطها بين الألفين ولغاية اليوم.

                                ودمتم

                                ملاحظة: أَلف العوض هي الألف المبدلة من التنوين المنصوب إذا وقفت عليها كقولك رأَيت زيداً وفعلت خيراً وما أَشبهها.


                                [align=center]

                                منذر أبو هواش
                                مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                                Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                                Turkish & Ottoman Language Translator
                                munzer_hawash@yahoo.com
                                http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X