[align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]شكرا جزيلا للأستاذة والأخت المحترمة بنت الشهباء على هذا التصحيح الإملائي واللغوي .. والشكر موصول كذلك لأستاذنا الجليل منذر أبو هواش على هذه الإطلالة اللغوية .. وقد قمت بتصحيح الكلمة .[/align][/cell][/table1][/align]
أيهما أصح ؟؟
تقليص
X
-
إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركةالغرفة الصوتية و
الدرس اللغوي
[align=justify]هذا تعاون على البر والتقوى مليح![/align][align=justify]
وأود أن ألفت انتباه أختنا الكريمة الأستاذة بنت الشهباء إلى أنه لا تجوز كتابة الواو منفردة، فهي مثل كاف التشبيه ولام التعليل والفاء بأنواعها تكتب مع الكلمة التالية، بحيث تعتبر كتابتها منفردة خطأ.
وتحية عطرة.
[/align]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركةالسلام عليكم،
أعتقد أنه خطأ إملائي حدث نتيجة السهو، فكلنا نسهو، وقد جل من لا يسهو.
والقاعدة الإملائية المتعلقة بحذف "ألف العوض" في حال التكرار واضحة بينة وليست هناك أية استثناءات أو حالات، فقبل اختراع الهمزة كان العرب الأوائل يحذفون "ألف العوض" المبدلة من التنوين في حال التكرار كراهة للتماثل، وقد استمر العرب في تطبيق قاعدتهم هذه حتى بعد اختراع الهمزة ورغم توسطها بين الألفين ولغاية اليوم.
ودمتم
ملاحظة: أَلف العوض هي الألف المبدلة من التنوين المنصوب إذا وقفت عليها كقولك رأَيت زيداً وفعلت خيراً وما أَشبهها.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاتهأستاذنا الفاضل منذر أبو هواشوجزيل الشكر والتقدير لهذا التوضيح اللغوي الذي أكرمتنا بهوما أحب أن أضيفه – وأنا التلميذة في رحاب مدرستكم - فقد لفت نظري ما ورد في كتاب
نحو إتقان الكتابة باللغة العربية
أ.د. مكّي الحسَني
"في قصيدة أحمد شوقي في رثاء عمر المختار (من الكامل):
رَكَزُوا رُفاتَكَ في الرِّمال لِواءً يَ**ستَنْهضُ الواديْ صباحَ مَسَاءَاْ
فقد اقتضى الشِّعْرُ إشباعَ حركة الرَّوِيِّ (القافية) بـ (أَلِفِ الإطلاق): مساءَاْ. وتُلفظ (لِواءاْ) على المنهاج، لأنها في الأصل مُنَوَّنة: لِواءً!
ملاحظة ثانية:
إنِ اضْطُرَّ مَن يقرأ الآية:? ... فإمّا مَنًّا بَعْدُ وإما فِداءً حتى تضعَ الحربُ أوزارَها...? إلى الوقوف على كلمة (فداءً) نَطَقَ بها [فِداءَ(اْ)]! أما إنْ أراد الوقوف على كلمة (أولياءَ) في الآية: ? أَفَحَسِبَ الذين كفروا أن يَتَّخذوا عبادي من دوني أولياءَ إنّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ للكافرين نُزُلاً? فَيَنْطق بها (أولياءْ) لأنها في الأصل غير مُنَوَّنة (ممنوعة من الصَّرْف).
(95/2)وجزاك الله خيرًا
أمينة أحمد خشفة
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة[align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]شكرا جزيلا للأستاذة والأخت المحترمة بنت الشهباء على هذا التصحيح الإملائي واللغوي .. والشكر موصول كذلك لأستاذنا الجليل منذر أبو هواش على هذه الإطلالة اللغوية .. وقد قمت بتصحيح الكلمة .[/align][/cell][/table1][/align]أستاذنا الفاضلمحمد شعبان الموجيكما عهدتك رجلًا نبيلًا وإلا ما تعمدّت أن أنوّه للخطأ الذي ورد في مشاركتك ... والهدف لم يكن إلا لتعمّ الفائدة على الجميع ، وننتبه إلى العثرات والهفوات اللغوية أثناء كتاباتنا لتبدو صفحاتنا خالية من أيّ شائبة لغوية أو نحوية ....وجزيل الشكر والتقدير لمرورك الطيب
أمينة أحمد خشفة
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة[align=justify]هذا تعاون على البر والتقوى مليح![/align]
[align=justify]
وأود أن ألفت انتباه أختنا الكريمة الأستاذة بنت الشهباء إلى أنه لا تجوز كتابة الواو منفردة، فهي مثل كاف التشبيه ولام التعليل والفاء بأنواعها تكتب مع الكلمة التالية، بحيث تعتبر كتابتها منفردة خطأ.
وتحية عطرة.
[/align]
وأنا سعيدة جدا يا أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان بتصويب الخطأ الذي ورد في مشاركتي ؛ حتى ولو كتبت سهوا الواو منفردة فهذا يشجعني أن أتجاوز مثل هذه الأخطاء أيّ كان نوعها .نسأل الله العلي القدير أن نكون أهلا للحفاظ على جمالية لغتنا العربية التي أكرمنا الله بها وأنزل كتابه الكريم على نبيّنا الأميّ باسمها ...وأن نعلم يقينا بأن تعلم لغتنا العربية فرض وواجب كما قال " ابن تيمية – رحمه الله -
(( إن اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرض واجب ، لأن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بالعربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب )).أسعدني تواجدك ومرورك الطيبودمت بألف خير
أمينة أحمد خشفة
تعليق
-
-
العرب الفصحاء يستثقلون الهمزة بين ألفين ...
الأخت الفاضلة بنت الشهباء،
أشكرك على الإضافة، لكن ما تفضلت بنقله لا يشكل قاعدة ولا استثناءً، فقد ثبت عن فصحاء العرب أنهم يستثقلون مجيء الهمزة بين ألفين، لأنهم يستثقلون توالي الأمثال، ولأن الهمزة بين ألفين كانت تبدو لهم وكأنها ثلاث ألفات بسبب قرب الهمزة من الألف.
لقد تكرر ورود هذه القاعدة أو المسألة في أمهات كتب اللغة، وقد كان علماء اللغة يشرحون ويؤكدون امتناع ذلك في لغة العرب، وقد كانوا يضربون الأمثلة التي تبين كيف كان العرب الأقحاح يبدلون الهمزة ياءً أو واوا من أجل تلافي هذه الحالة الممنوعة لغة، ومن هذه الأمثلة جمعهم لخطيئة على خطايا، إذ إن المفروض نحويا أن تجمع على خطاءا، لكن اللسان العربي الفصيح الصحيح يأبى ذلك ويقتضي أن تبدل الهمزة ياءً.
والضرورة الشعرية لا تبرر لشوقي ولا لغيره الخروج عن لغة العرب وطريقتهم في الكلام، لذلك فقد أخطأ شوقي بالخروج عن القاعدة واستخدام الهمزة في قافيته لهذه القصيدة، وقد كان الأولى به عند الضرورة أن يغير قافية قصيدته أو أن يقول (صباح مسايا) مبدلا الهمزة ياءً على طريقة العرب الفصحاء.
والله أعلم، ودمتم،
منذر أبو هواش
[align=center]
منذر أبو هواش
مترجم اللغتين التركية والعثمانية
Türkçe - Osmanlıca Mütercim
Turkish & Ottoman Language Translator
munzer_hawash@yahoo.com
http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/
[/align]
تعليق
-
-
مدراء ، أم مديرون ؟
سؤال :هل نقولفي جمع كلمة " مدير " :مدراء ، أم مديرون ؟الجواب :" فامتنعوا من تكسير اسم الفاعل من فوق الثلاثي: نحو، مدير (من أدار) ومنطلِق (من انطلَق) ومُهْروِل (من هَرْوَلَ) ومستخرِج (من استخْرَج)، فقالوا: مديرون (لا: مُدراء!)، منطلِقون، مُهروِلون، مستخرجون..."(1)(1) نحو إتقان الكتابة باللغة العربيةأ.د. مكّي الحسَنيتنويه :أرجو من أهل العلم إفادتنا بما عندهم من العلم بخصوص هذه القاعدةوجزاهم الله خيرًا
أمينة أحمد خشفة
تعليق
-
-
مديرون أم مدراء ...
مديرون أم مدراء
الأخوة والأخوات،
الصفات المشبهة التي على وزن (فعيل) هي من أصل ثلاثي، ويجمعها العرب على وزن (فُعَلاء)، نحو سفر سفير سفراء، وزر وزير وزراء، أمر أمير أمراء، عظم عظيم عظماء، سجن سجين سجناء، زعم زعيم زعماء.
لكن (مُدير) التي على وزن (فعيل) ليست من أصل ثلاثي، كما أنها لم تكن على وزن (فعيل) في الأصل، بل إنها من أصل رباعي (أدار)، والأصل في اسم فاعلها أن يكون على وزن (مُفْعِل)، أي على وزن مضارعها مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر. فيقال: أقبل يقبل مُقبـِل، وأحسن يحسن مُـحسِن. وعندما يجمع العرب محسن ومغير ومنير فإنهم يقولون: محسنون، مغيرون، منيرون ولا يقولون: محساء، ولا مغراء، ولا منراء.
لكن لفظ كلمة (مُدْيِر) بتسكين الدال وكسر الياء لفظ ثقيل على لسان العرب الذين خففوها، فكسروا الدال وسكنوا الياء، ولفظوها (مُدير) على وزن (فعيل) الأمر الذي كان يؤدي أحيانا إلى الإلتباس والوهم لدى بعض الناس فيجمعونها على (مدراء) قياسا خاطئا.
لذلك فالأصل والصواب أن نجمع (مُدير) فنقول (مديرون)، مثلما نجمع محسن ومغير ومنير فنقول: محسنون، مغيرون، منيرون، وعلى ذلك فإن قول بعض الناس: مدراء أو محساء أو مغراء أو منراء لا يصح بحال من الأحوال.
ودمتم،
منذر أبو هواش
[align=center]
منذر أبو هواش
مترجم اللغتين التركية والعثمانية
Türkçe - Osmanlıca Mütercim
Turkish & Ottoman Language Translator
munzer_hawash@yahoo.com
http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/
[/align]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركةمديرون أم مدراء
الأخوة والأخوات،
الصفات المشبهة التي على وزن (فعيل) هي من أصل ثلاثي، ويجمعها العرب على وزن (فُعَلاء)، نحو سفر سفير سفراء، وزر وزير وزراء، أمر أمير أمراء، عظم عظيم عظماء، سجن سجين سجناء، زعم زعيم زعماء.
لكن (مُدير) التي على وزن (فعيل) ليست من أصل ثلاثي، كما أنها لم تكن على وزن (فعيل) في الأصل، بل إنها من أصل رباعي (أدار)، والأصل في اسم فاعلها أن يكون على وزن (مُفْعِل)، على وزن مضارعها مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر. فيقال: أقبل يقبل مُقبـِل، وأحسن يحسن مُـحسِن. وعندما يجمع العرب محسن ومغير ومنير فإنهم يقولون: محسنون، مغيرون، منيرون ولا يقولون: محساء، ولا مغراء، ولا منراء.
لكن لفظ كلمة (مُدْيِر) بتسكين الدال وكسر الياء لفظ ثقيل على لسان العرب الذين خففوها، فكسروا الدال وسكنوا الياء، ولفظوها (مُدير) على وزن (فعيل) الأمر الذي كان يؤدي أحيانا إلى الإلتباس والوهم لدى بعض الناس فيجمعونها على (مدراء) قياسا خاطئا.
لذلك فالأصل والصواب أن نجمع (مُدير) فنقول (مديرون)، مثلما نجمع محسن ومغير ومنير فنقول: محسنون، مغيرون، منيرون، وعلى ذلك فإن قول بعض الناس: مدراء أو محساء أو مغراء أو منراء لا يصح بحال من الأحوال.
ودمتم،
منذر أبو هواش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأستاذنا الفاضلمنذر أبو هواشنستنتج من القاعدة إذًا :من الخطأ أن تجمع " مدير" جمع تكسير فنقول مدراءوالصواب أن يجمع الاسم جمع مذكر سالمافنقول في حالة الرفعمديرونوفي حالة النصب والجرمديرينوجزاك الله خيرًا على هذا التوضيح القيّم الشافي الذي ذكرته ، وما عليناإلا أن ننتبه لاحقا لهذا الخطأ اللغوي الشائع الذي يملأ المنتديات والصحف ووسائل الإعلام ...ودمت بألف خير
أمينة أحمد خشفة
تعليق
-
-
تحية للسائلة الفاضلة الأستاذة بنت الشهباء
عن جمع مدير الصحيح
وشكرا للمجيب الكريم الأستاذ منذرأبو هواش
على إجابته الصحيحة العلمية اللغوية .
فكلمة مفيد ( اسم الفاعل ) من الفعل الرباعي ( أفاد )
لايصح أن تجمع على ( مُفَدَاء ) وإنما جمعها الصحيح ( مفيدون ومفيدين ), وكذلك كلمة مدير
وهي على نفس الوزن ، ومن فعل رباعي أيضا على نفس وزن (أفاد) وهو ( أراد) فيكون جمعها الصحيح ( هو جمع المذكر السالم )
=============================
مع خالص تحياتي.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةتحية للسائلة الفاضلة الأستاذة بنت الشهباء
عن جمع مدير الصحيح
وشكرا للمجيب الكريم الأستاذ منذرأبو هواش
على إجابته الصحيحة العلمية اللغوية .
فكلمة مفيد ( اسم الفاعل ) من الفعل الرباعي ( أفاد )
لايصح أن تجمع على ( مُفَدَاء ) وإنما جمعها الصحيح ( مفيدون ومفيدين ), وكذلك كلمة مدير
وهي على نفس الوزن ، ومن فعل رباعي أيضا على نفس وزن (أفاد) وهو ( أراد) فيكون جمعها الصحيح ( هو جمع المذكر السالم )
=============================
مع خالص تحياتي.وبارك الله لنا في علمك يا أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسفوأعاننا الله أن نصلح لساننا من الهفوات والسقطات اللغوية ، وأن نكون بالقرب من مدرستكم ومدرسة كل من يرشدنا للحفاظ على سلامة لغتنا العربيةوما أجمل ما قاله الشاعراسحق بن خلف البهرانيالنَّحُوُ يصلحُ من لسانِ الألكنِ ... والمرءُ تعظمُهُ إِذا لم يَلْحَنِفإِذا طَلَبْتَ من العلومِ أجلُّها ... فأجَلَّها منها مُقيمُ الألسنِوجزاكم الله خيرا
أمينة أحمد خشفة
تعليق
-
-
فتح الله لك ، أم فتح الله عليك ؟
أيهما أصح
فتح الله لك ، أم فتح الله عليك ، وما أوجه الخلاف فيما بين الآيات الكريمة التي وردت فيها لفظة " فتحنا عليهم ، وفتحنا لك ؟
إِنَّا فَتَحْنَالَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1)الفتح
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)الأعراف
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44)الأنعام
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14)الحجر
حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)المؤمنون
أم كلاهما صحيح؟
وجزاكم الله خيرًا
أمينة أحمد خشفة
تعليق
-
-
اسمحوا لي أن أنقل الاقتباس التالي الذي جاء بخصوص السؤال الذي طرحته
غريب الزمان;15054
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة بنت الشهباء،
اتفق الجميع على أن تعبير (فتح الله لك) هو دعاء بالخير،
أما تعبير (فتح على) فيحكمه السياق، وفيه فتح الخير، أو فتح الإمهال من الله تعالى.
فسواء قيل (فتح الله عليك) أو (فتح الله لك)، فكلاهما صحيح مع دلالة السياق على إرادة الخير للصياغة الأولى التي هي (فتح الله عليك)، لأنها قد تأتي في سياق يدل على الاستدراج للعقوبة ونحوه.
وأقتبس من الدكتور صلاح الصاوي قوله:
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كلا التعبيرين، صحيح ولا تثريب على قائله، لا من باب اللغة ولا من باب الشرع، فقد جاء كلا التعبيرين في كتاب الله عز وجل، فقال تعالى: [إنا فتحنا لك فتحا مبينا] وقال تعالى: [أتحدثونهم بما فتح الله عليكم] وقال تعالى: [ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض] وفي حديث الشفاعة [ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي]، وإذا كان الفتح المتعدى بعلى، قد يأتي بمعنى الإمهال والاستدراج والعقوبة، فإن دلالة السياق في مثل هذه الصيغة تدل على المقصود، فلا حرج في كليهما، والله تعالى أعلى وأعلم».
والله أعلم
أمينة أحمد خشفة
تعليق
-
-
العرب يستخدمون (فتح عليه) من باب حمل الشيء على نقيضه ...
العرب يستخدمون (فتح عليه) من باب حمل الشيء على نقيضه
في رأيي أن (فتح له) في سياقاتها المختلفة تدل على زيادة في الفتح، أو فتح ما سبقه فتح، في حين أن (فتح عليه) في سياقاتها المختلفة تدل على فتح ما سبقه غلق أو انغلاق!
لذلك تكثر السياقات التي ترد فيها (فتح عليه) مع الأبواب، وذلك لأن الأبواب مرتبطة في الأذهان بالفتح والانغلاق لأن الفتح والغلق نقيضان، والنقيض أقرب إلى البال من الألفاظ التي ليست نقيضا، كما أن الشيء إذا ذكر تبادر نقيضه إلى الأذهان، ومن شأن النقيض أن يزيد نقيضه وضوحا وبيانا في المعنى.
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44)الأنعام
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14)الحجر
حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)المؤمنون
ولذلك أرى أن قولنا: (فتح له الباب) يدل على أن الباب المطلوب فتحه لم يكن موصدا تماما، وأن العبارة تدل على طلب فتح الباب عن آخره، وبعبارة أخرى فإنها تدل على الزيادة في الفتح أو على عملية فتح سبقتها عملية فتح متقدمة. فإن أنت قلت (فتحوا علينا بابا) فإن قولك هذا يعني أن الباب لم يكن مفتوحا قبل ذلك. كما أنك إذا قلت: (افتح لنا الطريق) فإن هذا يعني أنك تتحدث عن طريق كانت مفتوحة في الأصل، لكنك تطلب زيادة في الفتح، وتريد أن تكون هذه الطريق المفتوحة أصلا خالية من أي عائق.
لذلك فإن الأولى أن نستخدم عبارة (فتح الله لك) بمعنى (زادك الله فتحا على فتح)، ولو أننا أردنا أن نقول: (فتح الله لك ما كان مغلقا عليك) لكان الأولى أن نقول: (فتح الله عليك).
والله أعلم، ودمتم،
منذر أبو هواش
[align=center]
منذر أبو هواش
مترجم اللغتين التركية والعثمانية
Türkçe - Osmanlıca Mütercim
Turkish & Ottoman Language Translator
munzer_hawash@yahoo.com
http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/
[/align]
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 218406. الأعضاء 6 والزوار 218400.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق