ولكن وكالعادة في عالمنا العربي
ليس مسموحا لزعيم شعبي أن يستمر
ودفع موسى الصدر حياته ثمنا لسبب زعامة طاهرة نمت بين الأهل وإرتكزت على الفقير قبل الغني وعلى الدين قبل الفكر المستورد
لم يكن هناك مبرر للغضب الفلسطيني واليساري اللبناني على الصدر إلا مبرر لعبة الكراسي والزعامة ونظريات تسمين العجول...
واختفى الصدر ولا زال البحث مستمرا لكن هدفه تحقق بنجاح كبير.
فقد سار جيل الثمانينات والتسعينات الشيعي نهائيا من الحزبية إلى الطائفية. وتعاونت منظمة الصدر «أمل» مع «حزب الله» وإيران الخميني، في تحقيق هذا التحول.
استعاد شيعة لبنان درجات سلمهم الاجتماعي وتحقق لهم عودتهم للمساواة بين الطوائف الأخرى
أصبحت لهم قيادة كما الطوائف الأخرى
وبالتالي عودة كافة الحقوق إن كانت مشاركة في السلطة أو بتقسيم عادل للثروة وأصبح للشيعي ما هو للسني وما هو للماروني
هنا كانت البداية ومن هنا كانت الوشاية ومن هنا بدأ الكيد
ليس مسموحا لزعيم شعبي أن يستمر
ودفع موسى الصدر حياته ثمنا لسبب زعامة طاهرة نمت بين الأهل وإرتكزت على الفقير قبل الغني وعلى الدين قبل الفكر المستورد
لم يكن هناك مبرر للغضب الفلسطيني واليساري اللبناني على الصدر إلا مبرر لعبة الكراسي والزعامة ونظريات تسمين العجول...
واختفى الصدر ولا زال البحث مستمرا لكن هدفه تحقق بنجاح كبير.
فقد سار جيل الثمانينات والتسعينات الشيعي نهائيا من الحزبية إلى الطائفية. وتعاونت منظمة الصدر «أمل» مع «حزب الله» وإيران الخميني، في تحقيق هذا التحول.
استعاد شيعة لبنان درجات سلمهم الاجتماعي وتحقق لهم عودتهم للمساواة بين الطوائف الأخرى
أصبحت لهم قيادة كما الطوائف الأخرى
وبالتالي عودة كافة الحقوق إن كانت مشاركة في السلطة أو بتقسيم عادل للثروة وأصبح للشيعي ما هو للسني وما هو للماروني
هنا كانت البداية ومن هنا كانت الوشاية ومن هنا بدأ الكيد
كلامك في المقتبس أعلاه يؤكد على أن موسى الصدر جاء ليعيد إحياء الطائفية من جديد .. ويوحد صفوفها لا تحت راية الإسلام .. ولكن تحت راية المذهب الشيعي .. مع أنك كتبت مقالك في الأساس معترضا وشاجبا لترديد ثنائية سني وشيعي .
وليس ما فعله موسى الصدر فقط هو العمل الوحيد لإحياء وتدعيم وتضخيم الطآئفية والثنائية وتقسيم البلاد إلى سنة وشيعة فحسب .. بل الخطاب الشيعي السياسي كله يقوم على الطائفية ولا يرضى عنها بديلا ويرفض مقولة أننا أمة إسلامية واحدة .. وكما هو المطلوب دائما لتحقيق دعوى التوحد والوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي ..أن ينسى المسلم إسلامه وينفي التميز من خطابه الديني والسياسي بينما يحتفظ اليهودي والنصراني بتميزه العقدي في خطابه وسياساته .. هاهو المسلم السني اليوم هو الوحيد المطالب بترك مذهبه والتغاضي عن كل المغالطات والشبهات التي يثيرها الشيعة .. ومطالب كذلك بالتغاضي عن كل الأخطار التي يمثلها الخطاب الطآئفي الشيعي الذي تدعمه السياسة والعسكرية الإيرانية والكيان الشيعي الذي تدعمه أمريكا في العراق والذي لايرضى عن الطآئفية بديلا .. والكيان الشيعي الذي يمثله حزب الله والذي لايفتأ زعيمه المفدى أن يذكرنا في نهاية كل خطاب سياسي عن تحرير القدس بمأساة الحسين رضي الله عنه وكل لبيب بالإشارة يفهم .
تحياتي لكم[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
اترك تعليق: