أين عقلي ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    أين عقلي ؟

    شيعة وسنة
    هل انت شيعي أو سني
    سبحان الله أصبح السؤال مهم حتى عند من هم لا يعرفون ركوعا أو سجودا
    فما بالك بمن هم على ملة غير ملة محمد!!!!
    منذ تصدي شيعة لبنان لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
    وطردها من الجنوب ,وصمودهم وإيلامهم وإحراجهم وكسر نظرية الأمن الإسرائيلي في حرب 2006م ,وإفشالهم لمشروع الشرق الأوسط الكبير انطلاقا من لبنان ,وظهور شخصية الزعيم صادق اللسان الخفيف على القلب والروح سماحة السيد حسن نصرالله
    إلا وتكاثر الغمز واللمز عن الشيعة دينا وهدفا وعداءا
    فمن هم الشيعة ؟
    هناك إخوتنا المسلمين الشيعة العراقيون واللبنانيون
    عشنا معهم وتزوجنا منهم ولم نلمس عداء
    ولنبدأ
    فمن هم شيعة لبنان؟
    وماذا يريد فعلا سماحة السيد ؟
    هنا أكتب ليس للتأييد أو الخصام ,نكتب فقط لنفهم بالرأي,بالدليل,لا مجال للفتوى,فالتاريخ لا يكتب بالفتوى ,أو حبا ,أو كرها
    لبنان أرض عربية يقطنها طوائف وشيعة لبنان واحدة ومن أكبرهم عددا هم عرب الأصل قلة منهم له دماء إيرانية بحكم الزواج ، لكن ثقافتهم وتقاليدهم عربية.
    عاشوا قرونا في فقر مدقع ,كانوا في المراتب الأخيرة لطوائف لبنان مالا وتعليما وسلطة
    عندما ظهر موسى الصدر زعيما روحيا شيعيا كان بمثابة المطر لأرض عطشى ,سرعان ما أصبح زعيما ,
    كانت مهمته صعبه وكان هدفه أصعب وكانت البيئة اللبنانية أصعب وأصعب "غابة الطوائف"و"غابة البزنيس"
    كانت فكرته تنصب على سحب أجيال الشيعة من الأحزاب السياسية اليسارية والقومية، وإعادتها إلى بيت الطائفة، من ولاء للعروبة وتحالف مع أخوة المذهب في إيران
    وفعلا حقق نجاحا بسب مجموعة من العوامل التى شاء القدر أن يوفرها لها:
    - جاذبيته الشخصية لدى جمهور الشيعة.
    -تجاوزات الفصائل الفلسطينية المسلحة على شيعة الجنوب.
    -حرمان الشيعة من السلم الاجتماعي اللائق أسوة بباقي الطوائف
    -بوادر الحرب الأهلية التي تمثلت بتشكل ميليشيات ومنظمات مسلحة في الطوائف الأخرى.
    كان منطقه بسيطا للغاية. كانت دعوته ذكية وهادئة، وتتلخص
    بالتخلي عن الحزبية التي أرهقت، الشيعة وفرقتهم، ووزعتهم شيعا على الأحزاب ، من دون أية فائدة تذكر.
    ونجح بإنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ,ونجح بإنشاء منظمة «أمل» كذراع سياسية له، وكميليشيا طائفية مسلحة.
    ولكنه لم يحارب ,مد يديه إلى المسيحيين المتورطين في الحرب مسالماً. وتمشى مع السياسة السورية الهادفة إلى وقف الحرب.
    ولم تكن التنظيمات المسيحية السياسية والمسلحة قد تحولت، بعد، عن سورية إلى التحالف مع إسرائيل.
    ولكن وكالعادة في عالمنا العربي
    ليس مسموحا لزعيم شعبي أن يستمر
    ودفع موسى الصدر حياته ثمنا لسبب زعامة طاهرة نمت بين الأهل وإرتكزت على الفقير قبل الغني وعلى الدين قبل الفكر المستورد
    لم يكن هناك مبرر للغضب الفلسطيني واليساري اللبناني على الصدر إلا مبرر لعبة الكراسي والزعامة ونظريات تسمين العجول...
    واختفى الصدر ولا زال البحث مستمرا لكن هدفه تحقق بنجاح كبير.
    فقد سار جيل الثمانينات والتسعينات الشيعي نهائيا من الحزبية إلى الطائفية. وتعاونت منظمة الصدر «أمل» مع «حزب الله» وإيران الخميني، في تحقيق هذا التحول.
    استعاد شيعة لبنان درجات سلمهم الاجتماعي وتحقق لهم عودتهم للمساواة بين الطوائف الأخرى
    أصبحت لهم قيادة كما الطوائف الأخرى
    وبالتالي عودة كافة الحقوق إن كانت مشاركة في السلطة أو بتقسيم عادل للثروة وأصبح للشيعي ما هو للسني وما هو للماروني
    هنا كانت البداية ومن هنا كانت الوشاية ومن هنا بدأ الكيد
    وجاءت المقاومة وحزب الله وانتصرت ,لا بل طردت وحررت ,لا بل أذهلت الجندي العربي والمتابع العربي
    بالصمود في حرب 2006
    وبإذلال المستوطن في الملاجئ وفي الهروب إلى أقصى الجنوب بعيدا في صحراء النقب
    وبدأ الكيد يتسع, وبدأت العجول تتحرك ليكون البأس فيما بينها
    فهذة ضريبة النصر
    يتتبع<<<<<<<<<
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 07-03-2011, 11:23.
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #2
    هل انت شيعي أو سني

    انا اخ اسماعيل هجاوب علي هذا السؤال


    لان اكتفي باجابة واحدة
    وهي

    انا هذا
    لا اله الا الله محمد رسول الله
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خلود مشاهدة المشاركة
      هل انت شيعي أو سني
      انا اخ اسماعيل هجاوب علي هذا السؤال
      لان اكتفي باجابة واحدة
      وهي
      انا هذا
      لا اله الا الله محمد رسول الله
      بسم الله الرحمن الرحيم
      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إِنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
      قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
      صدق الله العظيم
      *****
      هذا الإعلام الظالم
      عندما نشأ الحزب الشيوعي وكان يضم يهود وملحدين كنا نقول لا يهم المهم الهدف تحرير فلسطين
      وعندما نشأت الجبهة الشعبية وفيها مسيحي كنا نقول لا يهم المهم الهدف تحرير فلسطين
      وعندما نشأ حزب البعث وفيه كل الأديان كنا نقول لا يهم المهم تحرير فلسطين
      وغيره .......وغيره
      ولكن عندما جاء حزب الله وقاتل وإنتصر وقال الهدف تحرير فلسطين
      عاد البعض وقالوا لا يهم تحرير فلسطين المهم أنت شيعة
      لذا لابد من السؤال أين عقلي ؟

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #4
        الله الله ..
        مقال جميل ومختصر..يعكس رؤية حقيقة الوضع ..وتعليقا رائعا تكتمل به المقالة..
        وأتفق معك أخي العزيز إسماعيل في كل ما قلت أعلاه ؛ عن قناعة سابقة فيما يخص حزب الله والوضع اللبناني خاصة .......
        وأذكر أنى كتبت مرة عن سؤال؛
        قل ما هدفك أقل لك ما دينك ؟!....
        وهذا السؤال كان ببداية حدوتة الفتنة الطائفية بالعراق ..وللأسف لم يجد أي ردود كالعادة ...
        ولن يغيب عليك بالقطع ؛ أن اللعب بالدين هو أخطر الألعاب التي تلتجئ إليها النظم السياسية لتجهيز الجيوش والزج بها في ميادين القتال .. والدين هو الوسيلة الوحيدة بالمشرق لتجهيز الأمم لمحاربة أعدائها ...وأن الحروب الدينية هى أطول الحروب زمنا وأكثرها رقعة ومساحة ....
        ولن يغيب عنك أن الدين اليهودي يرفض رفضا مطلقا وجود الآخر إلا لتسخيره لخدمته..والدين المسيحي عاقب اليهود منذ نشوء المسيحية حتى القرن العشرين وما زال يطالب بدخول المسلمين حظيرة الدين المسيحي... وأن جل الحروب التي قامت بأوربا كانت بخلفية مذهبية بين أذوذكس وكاثوليك وبروتستانت وغيرها من كنائس متفرعة ....
        وأيضا عملا بعنوانك سأشارك بـــ أين عقلي ؟؟؛
        الدولة الصهيونية المقامة على أنقاض أرض فلسطين هى دولة ليهود العالم كرقعة مختارة ليسكنوها ولإبعادهم عن ساحة العالم المسيحي زمن العنصرية الأوربية الكارة لليهودي ...تلك الدولة العنصرية تأخذ الدين ستارا ليلتحق بها مجانين العالم اليهودي الأكثر تعصبا وإرهابا في التاريخ القديم والحديث.....ومع كل هذا نرى النُظم الحاكمة ببلادنا تحارب الدين والتدين من كل لون وصنف ..فأين العقل لنُظم تحارب التدين وترحب بوجود كيان مغتصب ديني الهوى والاعتقاد ويحكمه متعصبين يهود على حدودهم وبقلب أمتهم العربية !!؟؟...
        أين العقل من مباركة حكومة صهيونية جديدة برئاسة نتنياهو وليبرمان والتعامل معها بإريحية لأنها أتت بديمقراطية نزيهة من قبل الشعب اليهودي الغاصب والطارد أصحاب الأرض ...ومن حكومة حماس المنتخبة ديمقراطيا من قبل شعب محتل مغتصب أرضه ...أين عقلي وأين عقل أي قارئ ؟؟؟....
        وأكتفي وللحديث بقية ...
        شكرا أخي العزيز .
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • يحيى الحباشنة
          أديب وكاتب
          • 18-11-2007
          • 1061

          #5
          أخي العزيز إسماعيل الناطور

          لم يكن هذا المصطلح واردا بشكله البشع قيل انحلال المعسكر الاشتراكي وانفراد الامبريالية في قيادة العالم ، (الرأسمالية العالمية ) .

          ولما أصبحت الرأسمالية العالمية تحلق بحرية وتطلق يدها هنا وهناك وفي غياب النقيض ، أصبح على الدول المستضعفة خياران لا ثالث لهما ، إما الخضوع للتبعية المطلقة لرأس المال العالمي ( الصندوق الدولي ) أو الانتحار ، بمعنى انتحار السلطة ، وهذا ما تنبه ( الرئيس صدام حسين ) وقرر عدم الخنوع لرأس المال العالمي مستندا على مبدأ لم يكن راسخا لدى معظم قيادات الدول العربية ولن يكون ، هو ذاك الحلم القديم ( الوحدة العربية ) .

          إن مقدرات الشعب العربي ، والكل يعرف ذلك أصبحت ،أو بتعبير أدق هي بأيدي الضعفاء الأقوياء ، ضعفاء بانعزالهم ، أقوياء بإثارة النعرة الطائفية ، والأحقاد القبلية ، كيف لا وهم من تلك الجذور التي تربت على الغزو والثارات .

          مسلسل قديم حديث يكرر نفسه ، لكنه مستغل مطرقة محكمة من رأس المال العالمي والسياسة العالمية ومصالح الدول الكبرى ( وليس أمريكا ) فحسب .

          ولإلهاء الشعوب المسحوقة ، وإبعادهم عن التفكير السليم بقضاياهم المصيرية تبرز هذه المصطلحات وتقفز على السطح ، وتتحول من مجر مصطلحات وهويات صفراء ممزقة ، إلى صراع طايفي بغيض لن ولم يخدم إلا المصالح الغربية وأمريكا .

          أحيانا بل كثير من الأحيان ، قامت الجهات المقاومة لسياسة رأس المال بإطلاق شعار مقاطعة السلع الأمريكية ، ربما كان هذا القرار من الجهات المقاومة طبيعيا وصائبا جدا ، لكن لم تدرك الجهات المقاومة بعد والتي تتقاطع في نضالها وحربها ضد المستعمر الغاشم ، لماذا الآن برزت بشكل فظيع مصطلحات الشيعة والسنة .

          السنة تمتلك المال ، والجغرافية المترامية ، والقوى البشرية ، والشيعة الأسلحة والقوة ، لاشك أن إيران استغلت ما جرى في العراق استغلالا ساعد في تكريس تلك الفوارق الطائفية ، لكن الآن نحن أمام أمر واقع ، إنها السياسة التي تخلو من العاطفة .

          على العالم العربي ( مسيحيين ومسلمين من شتى الطوائف ) أن يتنبه إلى مصالحه الاقتصادية والقومية ، والضغط على الأنظمة التبعية ، التي قادتنا إلى التبعية الاقتصادية والسياسية وحتى الفكرية ، إلى حظيرة الذبح كالأغنام .

          القضية الفلسطينية ، وهي قضية العرب المركزية ، التي أضاعوها بين أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، علينا أن نقف وقفة مسئولة وننبذ العنف الطائفي الذي يتفشى كالسرطان في أوصال امتنا وتوحيد الصفوف ، الرب واحد ، وديننا واحد ، وعدونا واحد .

          مع تقديري
          والقي التحية الى اخي محمد سليم بهذه المناسبة
          مع الحب والتقدير مرة اخرى
          شيئان في الدنيا
          يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
          وطن حنون
          وامرأة رائعة
          أما بقية المنازاعات الأخرى ،
          فهي من إختصاص الديكة
          (رسول حمزاتوف)
          استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
          ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

            أستاذنا الفاضل / إسماعيل الناطور
            اسمح لي بأن أختلف معك هنا .. فأقول لعلك تذكر معي أنه عندما قامت ثورة الخميني في إيران استقبلناها بالفرح والسرور والتأييد .. وحتى عندما حاربت إيران العراق كنا نساند الثورة الإيرانية لأننا اعتبرنا أن الحرب عليها حربا على الصحوة الإسلامية .

            لكن عندما بدأ الخطاب المذهبي يطفو على السطح مع قيام ثورة المعلومات وانتشار مواقع الإنترنت .. قرأنا في المذهب الشيعي وعلى ألسنة جمهور الشيعة .. علماء وطلاب علم وكتاب عاديين مالايمكن لعقل مسلم ولا لضميره أن يستوعبه أبدا .. وظهرت بالمقابل كتابات ترد على ما في كتب الشيعة من أمور يصعب تصديقها في حينها

            ومن هنا بدأ التوتر بين الشيعة والسنة يظهر على السطح من جديد لاسيما في ظل التعصب والنقاشات المذهبية التي تفتقد إلى آداب الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن .

            ولذلك فقبل ظهور هذا الخطاب الشيعي سواء النظري أو العملي .. المكتوب والمسموع .. وفي ظل الحكم القومي والبعثي كانت السنة تعيش مع الشيعة يتبايعون ويتزاوجون ويتصادقون .. لآن أحدا من كلا الفريقين لم يكن يكترث كثيرا بالتفاصيل الدينية ولا بما في كتب الأولين .

            ولأن كثيرا من الناس سواء المتعصبين أو غيرهم .. لايفصلون بين حقيقة الخلاف المذهبي من جانب .. وبين ضرورة التعايش السلمي بين الطوائف المختلفة دون الإخلال بعقيدة أي طآئفة من جانب آخر .. فإن المتعصبين لم يفوتوا أي فرصة لإشعال نار الفتنة في كل مكان وفي كل مناسبة .. وتعاملوا بعنف ودموية .. فلم يرضوا بالتعايش مع الشيعة إلا إذا أجبر الشيعة على ترك تشيعهم .. والأمر كذلك بالنسبة لمتعصبي الشيعة .. ولم يتصور أي من تلك الفئات على اختلاف مواقفها أن يتعايش الجميع سنة وشيعة في سلام ووئام وتعاون إلا إذا تخلى الشيعة عن شيعته أو السني عن سنيته .. تماما كما يروج العلمانيون في مصر للوحدة الوطنية ويحاولون القفز على حقيقة الإختلاف العقدي بين المسلمين والنصارى .. وأن التعايش السلمي بين تلك الطوائف يستدعي حسب تصورهم هذا الخلط في العقيدة .. كما يستدعي تخلي المسلم بالذات عن اسلامه وعقيدته في النصارى .

            وهكذا فعل غير المتعصبين .. حين أسقطوا كل تلك الإختلافات الرهيبة والأفكار الخطيرة التي وردت في كتب الشيعة .. وباتوا على استعداد للتضحية بالدين والعقيدة ذاتها من اجل تحقيق انتصار أي انتصار على اسرائيل ودون اي اكتراث بهذا الجانب الهدام في الفكر الشيعي والذي يقوم على تفسير تاريخي معين لأحداث وفتن دامية .

            ومن ينكر خطورة ما ورد في كتب الشيعة الأساسية من أفكار هدامة .. إما أنه لم يقرأ هذه الكتب أصلا .. أو أنه قرأها ولكن بضمير ديني ميت فلم يكترث بما فيها .
            وبناء على هذه النظرة إلى خطورة ماورد في كتب الشيعة من أفكار هدامة .. يبني كل فريق رأيه وموقفه السياسي .

            وخلاصة رأينا هنا
            - أن الخلاف العقدي بين الشيعي والسنة خلاف عميق يمتد للأصول .
            - التعايش السلمي بين السنة والشيعة ضرورة حياتية لكن يجب أن تقوم على احترام الإختلاف الواقع بينهما وعدم انكاره وعدم اجبار طرف من الأطراف على نفي الآخر .

            - هذا ليس معناه عدم محاولة تصحيح الفكر .. ولكن هذا يجب أن تقوم به مجامع علمية وفقهية بعيدا عن تناول العوام وأنصاف المتعلمين .

            وأما بالنسبة لحزب الله فإن رؤيتي تقوم على أساس قراءة متعمقة في الفكر الشيعي في أمهات كتبهم .. ومع أحترامي لحق كل إنسان في التمذهب بما يشاء من أفكار ومعتقدات .. هذا إن بقيت على النطاق الشخصي .
            أما استغلال هذه العقيدة الشيعية في تكوين دولة او حزب سياسي أو جماعة .. في قلب الوطن العربي .. فإنه من الخطر الذي لاينكره إلا جاهل بكتب الشيعة وبالتاريخ ذاته .. واليوم استطاع حزب الله ترسيخ أقدامه في قلب الهلال الخصيب .. وأصبح يمثل خطورة على العالم الإسلامي لاتقل بحال من الأحوال عن خطورة الكيان الصهيوني الذي يتشابه معه في عملية زراعة الكيانات الغريبة في قلب الأمة العربية .. حتى وإن أظهر اليوم وجها غير الوجه .. والطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة .
            تحياتي لكم


            وفي النهاية أرجو أن أكون قد وفقت لشرح وجهة نظري دون مزايدة من احد .

            وتقبل تحياتي [/ALIGN]
            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • يحيى الحباشنة
              أديب وكاتب
              • 18-11-2007
              • 1061

              #7
              عطفا على ما ذكره العزيز الأستاذ محمد شعبان الموحي

              عن مواقف قوى التحرر إسلاميين وشيوعيين ، كانوا ضد العراق في حربه مع إيران على اعتبار أنها حربا على الصحوة الإسلامية وهذه وجهة نظر الإسلاميين ، في حين أعتبرها الشيوعيين أنها ثورة شعبية وتريد القوى الإمبريالية إجهاضها وهي جنين ، وأقصد الإسلاميين ( الحزبيين الثوريين ) وليس كل المسلمين .

              وهذا صحيح ولا زال هذا التاريخ ماثلا أمامنا ، أما الخطاب المذهبي الذي طفا على السطح ، وأتسع انتشاره على الانترنت ، أعتقد أنه لم يأت من فراغ ساهمت به جهات لها مصالح كبيرة في تكريسه ، وإلا ما تفسير قبولنا نحن كسنة للشيعة ما قبل حرب على العراق ..؟ كنا نستوعب بعضنا وكانت نار الحقد والطائفية البغيضة في مهدها ، أتفق معك في كل ما ذهبت إليه ، لكن هذه الهبة كانت أقوى من هبتنا تجاه القضايا الأكثر مصيرية والأكثر إلحاحا في الالتفات إليها (قضية فلسطين والقدس ) احتلال العراق ، والآن السودان وغدا الله أعلم ،في حين ننشغل نحن بصغائر الأمور .

              وهذا يقودنا إلى سؤال افتراضي :
              ماذا لو طلع علينا خبر مفاده أن حزب الله ، دخل واحتل فلسطين وأجهز على العدو الصهيوني ؟
              أنا كسني ما موقفي من حزب الله الذي يكون قد أعاد للمسلمين هيبتهم ؟ هل يضير ذلك ..؟
              أو أن إيران حررت القدس ، وأعادت الخلافة الإسلامية !!

              هناك فرق بين من يضرب عدوي ، وفرق بين من يضربني ، ومثلنا هنا مثل من كان له جار يكرهه وبينه وبين جاره عداوة ، وعندما دخل الرجل في صراع مع عدو اشد ، كان هذا العدو عدو لجاره أيضا ، فقام الجار يضرب عدو الجار ليس انتصارا له وإنما فرصة ليضربه ، فقام المضروب يضرب جاره ويقاتل جاره والعدو يواصل ضربه .
              ولو تحالف الجار والرجل لقتلا العدو معا، ثم يواصلان صراعهما وتصفية حساباتهما .

              المشكلة أن العالم يعيد رسم الخرائط ( خرائط المنطقة ) أي أننا أمام كارثة ربما تعيدنا إلى عصور الانحطاط من جديد ، وأننا ننشغل بقضايانا الصغيرة ، وهي فعلا صغيرة أمام ما هو آت إلينا في قادم الأيام ، ويا ليت أن مشكلتنا هي الفوارق الطائفية ، مشكلتنا أن لا ضابط أخلاقي يؤطر الأمة ،وفكر يجمع الشمل فلكل له دين ومعتقد ، ولسنا وحدنا على هذه الأرض .

              إن الاختلاف العقدي له أثر بليغ في معمعة الصراع ، ولا يمكن تجاوزه ، أي من الممكن أن أغفر لأخي المسلم الشيعي غلطته ، لكني لن أغفر لأمريكا .,
              من الممكن أن أتسامح مع أخي المسيحي الذي يشاطرني العيش والألم ، ولن أغفر لأمريكا

              فالمسيحي والشيعي وأي طائفة درزي أو غيرها من الطوائف ، لهم انتماءات قومية ، وهم عرب ، وعليهم حق الدفاع عن قضايا أمتهم ، لأن الصراع العالمي على المقدرات ليس صراعا دينيا أو مذهبيا ، بل هو صراع مصالح واستعمار حديث يعيد رسم الخارطة العالمية من جديد ، وهذا يعني منا التعالي على صراعاتنا نحن والارتقاء إلى الصراع الحقيقي ، والسبب في كل ذلك تلك الأنظمة العميلة الخائنة ، الأكثر فتكا في استهداف ضمائر ومعتقدات ووطنية ، وهذا ما نلمسه من نزاعات الإخوة والتشرذم ، وقيادات لا تستحق إلا الحرق .

              وسوف يبقى الخلاف العقائدي بيننا وبين الشيعة ، ولن ينتهي لكن علينا أن نعيد الفتنة إلى مهدها ما دام الغول الأكبر يستهلكنا جميعا سنة وشيعة ومسيحيون عرب .

              واقف إلى جانب رأيك بضرورة التعايش السلمي بين السنة والشيعة ، لطالما وصل الأمر لقادتنا ، طلب التعايش السلمي مع اليهود .

              وهذا بالتأكيد لن يأتي بالتمني ، ولا بقدوم الوحدة العربية ، ولا بالسوق العربية المشتركة .

              وللعلم كما يقول المثل ولكل مجتهد نصيب ، فحزب الله في لبنان بالتأكيد لم تزعه إسرائيل ، كما جهل السنة وصحوتهم المتأخرة جدا لأم تصنعها إسرائيل .

              نحن قوم نيام متكاسلين ، وصحونا كما يصحو النائم على نار شبت في ثيابه وبدأ يكافحها .

              وهذا لن يمنع الأمة الإسلامية ، بالنهوض من جديد ، بقوة راسخة عتيدة تعيد لنا أمجاد الاسلام وفضائله .

              دمت سيدي
              شيئان في الدنيا
              يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
              وطن حنون
              وامرأة رائعة
              أما بقية المنازاعات الأخرى ،
              فهي من إختصاص الديكة
              (رسول حمزاتوف)
              استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
              ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #8
                الأخ الفاضل محمد سليم

                قل ما هدفك أقل لك ما دينك ؟!....
                فعلا هو لا زال شعار المرحلة
                فما من هدف إلا وراءه دافع ومهما كان الدافع هو دين الشخص الحقيقي وهو دين قد يختلف أو يوافق ما هو مدون بشهادة الميلاد
                وما قصة الشيعة والسنة الآن بخوف على الدين
                هي قطعا لمآرب أخرى أهمها قوة وعداء الشيعة في لبنان للعدو الإسرائيلي
                وإلا
                وهنا أعود لمشاركتك التي تقول فيها:
                الدولة الصهيونية المقامة على أنقاض أرض فلسطين هى دولة ليهود العالم كرقعة مختارة ليسكنوها ولإبعادهم عن ساحة العالم المسيحي زمن العنصرية الأوربية الكارة لليهودي ...تلك الدولة العنصرية تأخذ الدين ستارا ليلتحق بها مجانين العالم اليهودي الأكثر تعصبا وإرهابا في التاريخ القديم والحديث.....ومع كل هذا نرى النُظم الحاكمة ببلادنا تحارب الدين والتدين من كل لون وصنف ..فأين العقل لنُظم تحارب التدين وترحب بوجود كيان مغتصب ديني الهوى والاعتقاد ويحكمه متعصبين يهود على حدودهم وبقلب أمتهم العربية !!؟؟...
                تحياتي أخي محمد
                وشكرا لله على نعمة العقل

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
                  لم يكن هذا المصطلح واردا بشكله البشع قيل انحلال المعسكر الاشتراكي وانفراد الامبريالية في قيادة العالم ، (الرأسمالية العالمية ) .
                  ولإلهاء الشعوب المسحوقة ، وإبعادهم عن التفكير السليم بقضاياهم المصيرية تبرز هذه المصطلحات وتقفز على السطح ، وتتحول من مجر مصطلحات وهويات صفراء ممزقة ، إلى صراع طايفي بغيض لن ولم يخدم إلا المصالح الغربية وأمريكا .
                  لكن الآن نحن أمام أمر واقع ، إنها السياسة التي تخلو من العاطفة .
                  على العالم العربي ( مسيحيين ومسلمين من شتى الطوائف ) أن يتنبه إلى مصالحه الاقتصادية والقومية ، والضغط على الأنظمة التبعية ، التي قادتنا إلى التبعية الاقتصادية والسياسية وحتى الفكرية ، إلى حظيرة الذبح كالأغنام .
                  الأخ الفاضل يحيى
                  وكما تقول
                  نحن أمام أمر واقع ، إنها السياسة التي تخلو من العاطفة .
                  فعلا هذا واقع
                  والعبارة فيما فهمت لا تختلف عن الغاية تبرر الوسيلة
                  هم غايتهم سلب أرضنا واموالنا
                  وبدون عاطفة وصل العدو إلى مايريد
                  ولكن ما هي غايتنا نحن كعرب بمختلف الأديان التي تعايشت قرونا من الزمان تحت غطاء وأمان الوطن والأخوة
                  عندما كانت حربا صليبية كان المسيحي العربي مع أخوه المسلم العربي
                  وعندما كانت حربا عالمية وإستعمار غربي كان لا فرق بين سني وشيعي
                  العداء هنا وفي ظل الوطن لم يكن إطلاقا على أساس ديني
                  إذن ما يحدث اليوم
                  هو ضد وعكس مسار المنطق
                  لذلك أسأل أين العقل
                  وهل يجوز لأحد ما أن يقول أن عدوي هو إبن الأرض أما مغتصبها هو الحامي وصديقي في القلق
                  وشكرا لله على نعمة العقل

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

                    وأما بالنسبة لحزب الله فإن رؤيتي تقوم على أساس قراءة متعمقة في الفكر الشيعي في أمهات كتبهم .. ومع أحترامي لحق كل إنسان في التمذهب بما يشاء من أفكار ومعتقدات .. هذا إن بقيت على النطاق الشخصي .
                    أما استغلال هذه العقيدة الشيعية في تكوين دولة او حزب سياسي أو جماعة .. في قلب الوطن العربي .. فإنه من الخطر الذي لاينكره إلا جاهل بكتب الشيعة وبالتاريخ ذاته .. واليوم استطاع حزب الله ترسيخ أقدامه في قلب الهلال الخصيب .. وأصبح يمثل خطورة على العالم الإسلامي لاتقل بحال من الأحوال عن خطورة الكيان الصهيوني الذي يتشابه معه في عملية زراعة الكيانات الغريبة في قلب الأمة العربية .. حتى وإن أظهر اليوم وجها غير الوجه .. والطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة .
                    تحياتي لكم

                    [/ALIGN]
                    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                    الأخ الفاضل محمد الموجي
                    ردا على أن حزب الله نجح في إنشاء دولة
                    أعتقد ياأخي إنني كتبت عن حال الطائفة الشيعية في لبنان
                    ولولا ظروف الحرب الأهلية
                    لما كان لهذة الطائفة أن تخرج من حالة الفقر والإهمال
                    كانت لبنان باريس الشرق ولكن أي لبنان.لبنان الإقطاع لبنان طوائف المال
                    لم يكن ظهور الصدر اولا وحزب الله ثانية من منطلق إمهات الكتب
                    كان ظهورهم الطبيعي وكأي بيئة تعاني من الفقر والحرمان وسلب حقوق المواطنة
                    لم يكن حب أهل الجنوب لحزب الله لأنه يقول لهم صباحا مساءا........أنتم شيعة
                    لقد أحبوا الحزب
                    لأنه رفع عنهم الظلم والفقر والإهمال
                    لأنه رفع شأنهم في وطنهم
                    لأنه أعاد لهم حريتهم من الإقطاع ومن العدو الإسرائيلي
                    لأنهم أولادهم هم أفراد حزب الله
                    لذلك ياأخي حزب الله ليس إلا إبنا شرعيا لجنوب لبنان
                    وليس له بالهلال الخصيب ولا بالسنة ولا بالشيعة علاقة
                    فالحال خلق الموجود ولو كانوا بدون دين
                    إينما يتوفر الزعيم إبن البيئة يلتف حوله إخوته ولو كان بدون معتقد
                    هكذا كان الحال مع واشنطن ومع ديجول ومع غاندي ومع عبد الناصر

                    تعليق

                    • د.مازن صافي
                      أديب وكاتب
                      • 09-12-2007
                      • 4468

                      #11
                      وتواصلا مع الحوار أود أن أضيف ملاحظة بسيطة لربما تفسر الكثير من الحقائق :

                      1- عندما اراد العالم الكافر والظالم زرع " اسم دولة اسرائيل " ككيان ليس غريبا أو منبوذا أو شاذا في قلب الأمة العربية .. ماذا فعلوا وعلى أبسط الأمور .. حولوا مصطلح " الوطن العربي " الى " الشرق الأوسط " .. ولتتابعوا وبهدوء كل الفضائيات وتلاحظوا ماذا تقول " الشرق الأوسط " أم " الوطن العربي " ..؟؟!!

                      والان وبالمد الشيعي في بلاد الهلال الخصيب والجزيرة العربية وبلاد الحجاز .. ماذا يقول عنها الشيعة في ايران .. أترك الاجابة لأصحاب العقول التي لا تؤمن بالعاطفة دربا للخلاص .. بل تؤمن بأن كل من يشوه عقيدة لا اله الا الله محمد رسول الله فيجب معاملته بمثل ما اقترف من إثم أو تعمد لتشويه لأغراض مذهبية خاصة ..

                      بصدق الموضوع أكبر من المزاودة .. فهذا دين الله ولا مجال للعبث فيه بأي حرف .. ولاحظوا مدى التشويه في التاريخ الاسلامي الذي ظهر في الشعارات والعباراة التي يستخدمها قادة الشيعة ... فإن وافقتموهم على غيهم .. فهذا شأنكم وحدكم .. وأنا أرحب بكل أشكال الخلاص الوطني والدفاع عن الحقوق حتى لمن ليس على ديننا .. ولكن لا يمكن أن أتبناه عقائديا أو يكون دليلي في ديني .. فهناك فرق وفرق كبير ..

                      وسلامتكم ،،
                      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                      ( نسمات الحروف النثرية )

                      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                      تعليق

                      • محمد جابري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2008
                        • 1915

                        #12
                        أخي العزيز إسماعيل الناطور، بارك الله فيك ؛
                        نبش هذا الموضوع الحساس جدا في مثل هذا الظرف صعب جدا.

                        وقد رأيت كيف استنارت الأفكار وتنوعت وكل معه دليل وفكره مؤسس على بنية صلبة؛ إذا فما العمل والحالة هذه؟

                        أرى وأستغفر الله العظيم أن لا نقع فيما فيه وعيد الله بذهاب الريح:

                        فيقول سبحانه وتعالى: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين}َ [الأنفال : 46]

                        عجبا كيف لم يتسن لنا استخلاص دروس من الإخوة الطالبان وقد تمكنوا من إقام دولتهم وعصوا الله في هذا المضمار وتقاتل الإخوة وذهب ريحهم ؛

                        بل وبأكثر دقة يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم من حديث ثوبان : [( إن الله زوى لي الأرض. أو قال: إن ربي زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي: أن لا يهلكها بسنة بعامة، ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال لي: يا محمد!إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، ولا أهلكهم بسنة بعامة، ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، لو اجتمع عليهم من بين أقطارها – أو قال بأقطارها – حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وحتى يكون بعضهم يسبي بعضا. وإنما أخاف على أمتي!الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة...].


                        وأقول وبصدق العبارة بأن إيران ليست لها نوايا حسنة اتجاه العرب، ولا يدفعنا ذلك، ولا الخلاف المذهبي إلى معصية الله بالتقاتل، وفقه الأولويات يحتم علينا التعاون معها بحذر لحين نقضي على العدو الأخطر: الصهيونية العالمية، وهذا موعود الله للأمة والله لا يخلف الميعاد.


                        ولا نخشى ولوج الحوار مع أهل الباطل، فإن الباطل كان زهوقا، لايستطيع الصمود، ولاحظوا كلمة زهوقا بصيغة فعولة أي كثير الهروب...وأكرر الحوار ثم الحوار ثم الحوار.
                        ولا تأخذنا العاطفة فحسن نصر الله ما كان حبيب قلوبنا إلا لما قالها كلمة حق ووعد الصدق، ولم يناور ولم يخادع ولم ينافق على طريق العرب...


                        نعم الوقت لا يسمح بنكي الجرح الدامل بين سنة-وشيعة، ولنتعامل معهم بحذر ولا ندخل أبدا معهم في حرب البتة...
                        وكم قامت من طوائف هدامة في تاريخ الإسلام وما تصدت لها الجيوش ولا أقيمت لها محاكم التفتيش وإنما استل سخائم قلوبها علماء أبرار واجهوا الفكر بالفكر ورجع الباطل إلى أصله زهوقا.

                        هداناالله سواء السبيل.
                        http://www.mhammed-jabri.net/

                        تعليق

                        • د.مازن صافي
                          أديب وكاتب
                          • 09-12-2007
                          • 4468

                          #13

                          * بعد الغزو الأمريكي الصهيوني الايراني للعراق دخلت القوات الغازية الى العراق ودمرت كل مقدراته السياسية والأقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية، وقامت إيران بدفع فيلق القدس وافواج من الحرس الثوري والمخابرات الى العراق لمؤازرة فيلق بدر والهيمنة على العراق بالإتفاق مع قوات الاحتلال الأمريكية التي سمحت بتدفق الأسلحة والذخيرة مع القوات القادمة من إيران

                          * فروع حزب الله المنتشرة في الدول العربية وأكدت بأن فروع حزب الله على صلة وثيقة بالخلايا الإيرانية النائمة التي تنفذ أجندة ولاية الفقيه و الدمار الذي لحق بلبنان يمكن أن يمتد الى دول الخليج العربي بفعل الخلايا النائمة الموجودة على أراضيها. فروع حزب الله في الدول العربية هي التي تشرف عمليا على الخلايا النائمة وهذا الحزب سبق أن اتخذ في الكويت أسماءا متعددة لغاية في قلب يعقوب منها" طلائع التغيير" و" صوت الشعب الحر" و" منظمة الجهاد الإسلامي" و" قوات المنظمة الثورية" وغيرها من التمويهات. وفي السعودية قامت خلايا من حزب الله فرع الحجاز بتدمير الممتلكات العامة واعمال عنف ضد الحجيج وتنظيم تظاهرات معادية ضد الأسرة الحاكمة والتمهيد لما سمي بثورة القطيف تحت شعارا" مبدأنا حسيني وقائدنا الخميني"

                          * عبر مسوؤل رفيع في الحرس الثوري الإيراني عام 2007 عن إستعداد البسيج للقيام بأعمال عنف في دول الخليج العربي، وهو نفس ما أكده الجنرال(علي فداوي) قائد القوات البحرية للحرس الثوري بقوله" يمكننا أستخدام إنتحاريين عند الضرورة " ... ونفس الأمر في مصر حيث يوجد فرع لحزب الله يشرف على الكثير من الخلايا النائمة وخاصة في القاهرة والاسكندرية وقد كشفت التحقيقات مسئولية الحزب عن التفجيرات الأخيرة التي طالت مصر والتي اعترف بمسؤوليته عنها حزب الله نفسه.

                          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                          ( نسمات الحروف النثرية )

                          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #14
                            ولكن وكالعادة في عالمنا العربي
                            ليس مسموحا لزعيم شعبي أن يستمر
                            ودفع موسى الصدر حياته ثمنا لسبب زعامة طاهرة نمت بين الأهل وإرتكزت على الفقير قبل الغني وعلى الدين قبل الفكر المستورد
                            لم يكن هناك مبرر للغضب الفلسطيني واليساري اللبناني على الصدر إلا مبرر لعبة الكراسي والزعامة ونظريات تسمين العجول...
                            واختفى الصدر ولا زال البحث مستمرا لكن هدفه تحقق بنجاح كبير.
                            فقد سار جيل الثمانينات والتسعينات الشيعي نهائيا من الحزبية إلى الطائفية. وتعاونت منظمة الصدر «أمل» مع «حزب الله» وإيران الخميني، في تحقيق هذا التحول.
                            استعاد شيعة لبنان درجات سلمهم الاجتماعي وتحقق لهم عودتهم للمساواة بين الطوائف الأخرى
                            أصبحت لهم قيادة كما الطوائف الأخرى
                            وبالتالي عودة كافة الحقوق إن كانت مشاركة في السلطة أو بتقسيم عادل للثروة وأصبح للشيعي ما هو للسني وما هو للماروني
                            هنا كانت البداية ومن هنا كانت الوشاية ومن هنا بدأ الكيد
                            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الفاضل / إسماعيل الناطور
                            كلامك في المقتبس أعلاه يؤكد على أن موسى الصدر جاء ليعيد إحياء الطائفية من جديد .. ويوحد صفوفها لا تحت راية الإسلام .. ولكن تحت راية المذهب الشيعي .. مع أنك كتبت مقالك في الأساس معترضا وشاجبا لترديد ثنائية سني وشيعي .

                            وليس ما فعله موسى الصدر فقط هو العمل الوحيد لإحياء وتدعيم وتضخيم الطآئفية والثنائية وتقسيم البلاد إلى سنة وشيعة فحسب .. بل الخطاب الشيعي السياسي كله يقوم على الطائفية ولا يرضى عنها بديلا ويرفض مقولة أننا أمة إسلامية واحدة .. وكما هو المطلوب دائما لتحقيق دعوى التوحد والوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي ..أن ينسى المسلم إسلامه وينفي التميز من خطابه الديني والسياسي بينما يحتفظ اليهودي والنصراني بتميزه العقدي في خطابه وسياساته .. هاهو المسلم السني اليوم هو الوحيد المطالب بترك مذهبه والتغاضي عن كل المغالطات والشبهات التي يثيرها الشيعة .. ومطالب كذلك بالتغاضي عن كل الأخطار التي يمثلها الخطاب الطآئفي الشيعي الذي تدعمه السياسة والعسكرية الإيرانية والكيان الشيعي الذي تدعمه أمريكا في العراق والذي لايرضى عن الطآئفية بديلا .. والكيان الشيعي الذي يمثله حزب الله والذي لايفتأ زعيمه المفدى أن يذكرنا في نهاية كل خطاب سياسي عن تحرير القدس بمأساة الحسين رضي الله عنه وكل لبيب بالإشارة يفهم .
                            تحياتي لكم[/ALIGN]
                            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
                              هناك فرق بين من يضرب عدوي ، وفرق بين من يضربني ، ومثلنا هنا مثل من كان له جار يكرهه وبينه وبين جاره عداوة ، وعندما دخل الرجل في صراع مع عدو اشد ، كان هذا العدو عدو لجاره أيضا ، فقام الجار يضرب عدو الجار ليس انتصارا له وإنما فرصة ليضربه ، فقام المضروب يضرب جاره ويقاتل جاره والعدو يواصل ضربه .
                              ولو تحالف الجار والرجل لقتلا العدو معا، ثم يواصلان صراعهما وتصفية حساباتهما .
                              الأخ يحيي
                              أجدني معك هنا
                              ****
                              المشكلة أن العالم يعيد رسم الخرائط ( خرائط المنطقة ) أي أننا أمام كارثة ربما تعيدنا إلى عصور الانحطاط من جديد ، وأننا ننشغل بقضايانا الصغيرة ، وهي فعلا صغيرة أمام ما هو آت إلينا في قادم الأيام ، ويا ليت أن مشكلتنا هي الفوارق الطائفية ، مشكلتنا أن لا ضابط أخلاقي يؤطر الأمة ،وفكر يجمع الشمل فلكل له دين ومعتقد ، ولسنا وحدنا على هذه الأرض .
                              إن الاختلاف العقدي له أثر بليغ في معمعة الصراع ، ولا يمكن تجاوزه ، أي من الممكن أن أغفر لأخي المسلم الشيعي غلطته ، لكني لن أغفر لأمريكا .,
                              من الممكن أن أتسامح مع أخي المسيحي الذي يشاطرني العيش والألم ، ولن أغفر لأمريكا
                              فالمسيحي والشيعي وأي طائفة درزي أو غيرها من الطوائف ، لهم انتماءات قومية ، وهم عرب ، وعليهم حق الدفاع عن قضايا أمتهم ، لأن الصراع العالمي على المقدرات ليس صراعا دينيا أو مذهبيا ، بل هو صراع مصالح واستعمار حديث يعيد رسم الخارطة العالمية من جديد ، وهذا يعني منا التعالي على صراعاتنا نحن والارتقاء إلى الصراع الحقيقي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X