شيعة وسنة
هل انت شيعي أو سني
سبحان الله أصبح السؤال مهم حتى عند من هم لا يعرفون ركوعا أو سجودا
فما بالك بمن هم على ملة غير ملة محمد!!!!
منذ تصدي شيعة لبنان لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
وطردها من الجنوب ,وصمودهم وإيلامهم وإحراجهم وكسر نظرية الأمن الإسرائيلي في حرب 2006م ,وإفشالهم لمشروع الشرق الأوسط الكبير انطلاقا من لبنان ,وظهور شخصية الزعيم صادق اللسان الخفيف على القلب والروح سماحة السيد حسن نصرالله
إلا وتكاثر الغمز واللمز عن الشيعة دينا وهدفا وعداءا
فمن هم الشيعة ؟
هناك إخوتنا المسلمين الشيعة العراقيون واللبنانيون
عشنا معهم وتزوجنا منهم ولم نلمس عداء
ولنبدأ
فمن هم شيعة لبنان؟
وماذا يريد فعلا سماحة السيد ؟
هنا أكتب ليس للتأييد أو الخصام ,نكتب فقط لنفهم بالرأي,بالدليل,لا مجال للفتوى,فالتاريخ لا يكتب بالفتوى ,أو حبا ,أو كرها
لبنان أرض عربية يقطنها طوائف وشيعة لبنان واحدة ومن أكبرهم عددا هم عرب الأصل قلة منهم له دماء إيرانية بحكم الزواج ، لكن ثقافتهم وتقاليدهم عربية.
عاشوا قرونا في فقر مدقع ,كانوا في المراتب الأخيرة لطوائف لبنان مالا وتعليما وسلطة
عندما ظهر موسى الصدر زعيما روحيا شيعيا كان بمثابة المطر لأرض عطشى ,سرعان ما أصبح زعيما ,
كانت مهمته صعبه وكان هدفه أصعب وكانت البيئة اللبنانية أصعب وأصعب "غابة الطوائف"و"غابة البزنيس"
كانت فكرته تنصب على سحب أجيال الشيعة من الأحزاب السياسية اليسارية والقومية، وإعادتها إلى بيت الطائفة، من ولاء للعروبة وتحالف مع أخوة المذهب في إيران
وفعلا حقق نجاحا بسب مجموعة من العوامل التى شاء القدر أن يوفرها لها:
- جاذبيته الشخصية لدى جمهور الشيعة.
-تجاوزات الفصائل الفلسطينية المسلحة على شيعة الجنوب.
-حرمان الشيعة من السلم الاجتماعي اللائق أسوة بباقي الطوائف
-بوادر الحرب الأهلية التي تمثلت بتشكل ميليشيات ومنظمات مسلحة في الطوائف الأخرى.
كان منطقه بسيطا للغاية. كانت دعوته ذكية وهادئة، وتتلخص
بالتخلي عن الحزبية التي أرهقت، الشيعة وفرقتهم، ووزعتهم شيعا على الأحزاب ، من دون أية فائدة تذكر.
ونجح بإنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ,ونجح بإنشاء منظمة «أمل» كذراع سياسية له، وكميليشيا طائفية مسلحة.
ولكنه لم يحارب ,مد يديه إلى المسيحيين المتورطين في الحرب مسالماً. وتمشى مع السياسة السورية الهادفة إلى وقف الحرب.
ولم تكن التنظيمات المسيحية السياسية والمسلحة قد تحولت، بعد، عن سورية إلى التحالف مع إسرائيل.
ولكن وكالعادة في عالمنا العربي
ليس مسموحا لزعيم شعبي أن يستمر
ودفع موسى الصدر حياته ثمنا لسبب زعامة طاهرة نمت بين الأهل وإرتكزت على الفقير قبل الغني وعلى الدين قبل الفكر المستورد
لم يكن هناك مبرر للغضب الفلسطيني واليساري اللبناني على الصدر إلا مبرر لعبة الكراسي والزعامة ونظريات تسمين العجول...
واختفى الصدر ولا زال البحث مستمرا لكن هدفه تحقق بنجاح كبير.
فقد سار جيل الثمانينات والتسعينات الشيعي نهائيا من الحزبية إلى الطائفية. وتعاونت منظمة الصدر «أمل» مع «حزب الله» وإيران الخميني، في تحقيق هذا التحول.
استعاد شيعة لبنان درجات سلمهم الاجتماعي وتحقق لهم عودتهم للمساواة بين الطوائف الأخرى
أصبحت لهم قيادة كما الطوائف الأخرى
وبالتالي عودة كافة الحقوق إن كانت مشاركة في السلطة أو بتقسيم عادل للثروة وأصبح للشيعي ما هو للسني وما هو للماروني
هنا كانت البداية ومن هنا كانت الوشاية ومن هنا بدأ الكيد
وجاءت المقاومة وحزب الله وانتصرت ,لا بل طردت وحررت ,لا بل أذهلت الجندي العربي والمتابع العربي
بالصمود في حرب 2006
وبإذلال المستوطن في الملاجئ وفي الهروب إلى أقصى الجنوب بعيدا في صحراء النقب
وبدأ الكيد يتسع, وبدأت العجول تتحرك ليكون البأس فيما بينها
فهذة ضريبة النصر
يتتبع<<<<<<<<<
.
هل انت شيعي أو سني
سبحان الله أصبح السؤال مهم حتى عند من هم لا يعرفون ركوعا أو سجودا
فما بالك بمن هم على ملة غير ملة محمد!!!!
منذ تصدي شيعة لبنان لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
وطردها من الجنوب ,وصمودهم وإيلامهم وإحراجهم وكسر نظرية الأمن الإسرائيلي في حرب 2006م ,وإفشالهم لمشروع الشرق الأوسط الكبير انطلاقا من لبنان ,وظهور شخصية الزعيم صادق اللسان الخفيف على القلب والروح سماحة السيد حسن نصرالله
إلا وتكاثر الغمز واللمز عن الشيعة دينا وهدفا وعداءا
فمن هم الشيعة ؟
هناك إخوتنا المسلمين الشيعة العراقيون واللبنانيون
عشنا معهم وتزوجنا منهم ولم نلمس عداء
ولنبدأ
فمن هم شيعة لبنان؟
وماذا يريد فعلا سماحة السيد ؟
هنا أكتب ليس للتأييد أو الخصام ,نكتب فقط لنفهم بالرأي,بالدليل,لا مجال للفتوى,فالتاريخ لا يكتب بالفتوى ,أو حبا ,أو كرها
لبنان أرض عربية يقطنها طوائف وشيعة لبنان واحدة ومن أكبرهم عددا هم عرب الأصل قلة منهم له دماء إيرانية بحكم الزواج ، لكن ثقافتهم وتقاليدهم عربية.
عاشوا قرونا في فقر مدقع ,كانوا في المراتب الأخيرة لطوائف لبنان مالا وتعليما وسلطة
عندما ظهر موسى الصدر زعيما روحيا شيعيا كان بمثابة المطر لأرض عطشى ,سرعان ما أصبح زعيما ,
كانت مهمته صعبه وكان هدفه أصعب وكانت البيئة اللبنانية أصعب وأصعب "غابة الطوائف"و"غابة البزنيس"
كانت فكرته تنصب على سحب أجيال الشيعة من الأحزاب السياسية اليسارية والقومية، وإعادتها إلى بيت الطائفة، من ولاء للعروبة وتحالف مع أخوة المذهب في إيران
وفعلا حقق نجاحا بسب مجموعة من العوامل التى شاء القدر أن يوفرها لها:
- جاذبيته الشخصية لدى جمهور الشيعة.
-تجاوزات الفصائل الفلسطينية المسلحة على شيعة الجنوب.
-حرمان الشيعة من السلم الاجتماعي اللائق أسوة بباقي الطوائف
-بوادر الحرب الأهلية التي تمثلت بتشكل ميليشيات ومنظمات مسلحة في الطوائف الأخرى.
كان منطقه بسيطا للغاية. كانت دعوته ذكية وهادئة، وتتلخص
بالتخلي عن الحزبية التي أرهقت، الشيعة وفرقتهم، ووزعتهم شيعا على الأحزاب ، من دون أية فائدة تذكر.
ونجح بإنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ,ونجح بإنشاء منظمة «أمل» كذراع سياسية له، وكميليشيا طائفية مسلحة.
ولكنه لم يحارب ,مد يديه إلى المسيحيين المتورطين في الحرب مسالماً. وتمشى مع السياسة السورية الهادفة إلى وقف الحرب.
ولم تكن التنظيمات المسيحية السياسية والمسلحة قد تحولت، بعد، عن سورية إلى التحالف مع إسرائيل.
ولكن وكالعادة في عالمنا العربي
ليس مسموحا لزعيم شعبي أن يستمر
ودفع موسى الصدر حياته ثمنا لسبب زعامة طاهرة نمت بين الأهل وإرتكزت على الفقير قبل الغني وعلى الدين قبل الفكر المستورد
لم يكن هناك مبرر للغضب الفلسطيني واليساري اللبناني على الصدر إلا مبرر لعبة الكراسي والزعامة ونظريات تسمين العجول...
واختفى الصدر ولا زال البحث مستمرا لكن هدفه تحقق بنجاح كبير.
فقد سار جيل الثمانينات والتسعينات الشيعي نهائيا من الحزبية إلى الطائفية. وتعاونت منظمة الصدر «أمل» مع «حزب الله» وإيران الخميني، في تحقيق هذا التحول.
استعاد شيعة لبنان درجات سلمهم الاجتماعي وتحقق لهم عودتهم للمساواة بين الطوائف الأخرى
أصبحت لهم قيادة كما الطوائف الأخرى
وبالتالي عودة كافة الحقوق إن كانت مشاركة في السلطة أو بتقسيم عادل للثروة وأصبح للشيعي ما هو للسني وما هو للماروني
هنا كانت البداية ومن هنا كانت الوشاية ومن هنا بدأ الكيد
وجاءت المقاومة وحزب الله وانتصرت ,لا بل طردت وحررت ,لا بل أذهلت الجندي العربي والمتابع العربي
بالصمود في حرب 2006
وبإذلال المستوطن في الملاجئ وفي الهروب إلى أقصى الجنوب بعيدا في صحراء النقب
وبدأ الكيد يتسع, وبدأت العجول تتحرك ليكون البأس فيما بينها
فهذة ضريبة النصر
يتتبع<<<<<<<<<
.
تعليق