ملحمة المبدعين العرب .حصريا من الملتقى وإليه ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #46
    وعاشت بمعاناة الكثير تحمل بين كلماتها صمت الحنين وصبر المحبين وأمل السنين يزداد كلما كبر الأولاد, فلم يجدوا للسؤال جواب فبدأ يسهل المهاب وتزول الصعاب وينكشف السراب, حياتهم بسيطة ما بين الحلم والحقيقة شيء يسير .. قلب صافي وصوت دافئ وشيء من التنازل لصاحب الدار !...

    تعليق

    • طارق الايهمي
      أديب وكاتب
      • 04-09-2008
      • 3182

      #47
      فما عاد له إلا أن يقف في زاوية الإحتظار يتأمل من نافذة البؤس ما آل إليه من تدهور عاطفي زلزل أركانه نزوات نفس ألقت بصاحبها في سواحل ملذات الشذوذ ولا عاد يراعي بعد العودة شعور من غسلته بماء حبها وتفانت في معاشرته وما قدمته له من كؤوس الود والتفاني في تلك مغاوير جنوب لبنان أيام الهجرة .



      ربما تجمعنا أقدارنا

      تعليق

      • حورية إبراهيم
        أديب وكاتب
        • 25-03-2009
        • 1413

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
        فما عاد له إلا أن يقف في زاوية الإحتظار يتأمل من نافذة البؤس ما آل إليه من تدهور عاطفي زلزل أركانه نزوات نفس ألقت بصاحبها في سواحل ملذات الشذوذ ولا عاد يراعي بعد العودة شعور من غسلته بماء حبها وتفانت في معاشرته وما قدمته له من كؤوس الود والتفاني في تلك مغاوير جنوب لبنان أيام الهجرة .
        .
        الله عليكم كلكم يا كتاب يا مبدعين واصلوا إمتاعنا بالمزيد كي تترعرع هذه القصة التي نود أن تتحول إلى رواية من إبداعكم المتميز ...تحية فنية ممزوجة بعبق الورد الأرجواني لكم وسلمت الأنامل المبدعة ...واصلوا تنمية هذا المولود الجديد ...وكلنا شغف من أجل القراءة الممتعة ...
        إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

        تعليق

        • طارق الايهمي
          أديب وكاتب
          • 04-09-2008
          • 3182

          #49
          ربما ذهب الشوق فأذهب الحرص المنبثقة منه إشعاعات التواجد في ملحمة الفكر الإبداعية، فجئت لأنعطف بمسار الاسترسال إلى زاوية التنبيه، لألفت نظر من تابع الأحداث في سير القطار المتعدد العجلات، وتوقف عند محطة انزلاق المتابعة في تعبئة بنات أفكارهم، للعودة إلى عقدة التماسك والالتحام، لتنطلق ملحمة الحرف الإبداعية بأبطالها متوجهةً صوب الرقي، لتتمخض الأيام باكتمالها وتكون نموذجاً إبداعيا زخرفته أنامل عقول حرة بأقلام مميزة . فما عاد لي صبر على ترقب الركود الحاصل في أمواج طوفانها .



          ربما تجمعنا أقدارنا

          تعليق

          • حورية إبراهيم
            أديب وكاتب
            • 25-03-2009
            • 1413

            #50
            وبينما كان يراجع ذكريات وأحلام الماضي تلك المفعمة بالحب والمعاناة في ظل القضية ...إذا بصاروخ ينزل فجأة في عز الاحتلال والليل مصافحا سطح البيت المتصدع بنكهكة النارو الدخان تتبعها ولولة النساء العالقة بصراخ الأطفال ونزيف أحمر ...انقطع التيار الكهربائي عقب ذلك فراح يبحث له عن بقية شمعة كان يخفيها بين ثيابه في الدولاب وهو يشق ظلام ليلة حالكة متهالكة والكلمات تفر من فيه غير مركبة ولا تحمل أي معنى .....
            التقط يده اليسرى بعد ذلك الدوي مندفعا إلى رصيف النجاة فعلم بعد مرور ساعة من الزمن القاسي أنه :هو بالذات ولا تنقصه سوى يده ..متحسسا صدره باطمئنان فعلم بأن قلبه مازال ينبض بين ضلوعه وكله ثورة ونصاعة الملف تشع من عروقه دما وهو يردد على شفاهه المكلومة سننتصر ....بينما الممرض يلف جرح يده المبتورة ووجهه باسم تتراقص في ملامحه أجنحة الحرية التي من أجلها استضافه هذا المستشفى العبق برائحة الدم وأنفاس الحسرة على صمت الآخرين....
            التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 15-05-2010, 12:35.
            إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

            تعليق

            • محمد العقاد
              عندلــيب
              • 04-07-2009
              • 24

              #51
              كان يشعر هذه المرة بشعور مختلف .. هو خليط بين الالم والخوف والفخر وبعضُ ذكريات مضت .. واسترجع بذاكرته أيام دراسته الأولى في الجامعة
              وكيف التقى بزوجته لأول مرة وكيف تعرف عليها، وما كان من أمر أبيها حين تقدم لخطبتها .. كل هذا كان يدور في رأسه لينتبه فجاة على صوت الطبيب الذي يباشرعملية خياطة جروحه وهو يقول : ............
              أنا لست وحيداً في هذا العالم ، ولكن ...
              هناك عالمٌ أنا وحدي فيه ..!!

              تعليق

              • نجوى فوزي
                أديب وكاتب
                • 27-05-2009
                • 98

                #52
                كيف أن من يطلق باروده في ظهورنا أبى منه شهيدات أن يرين مسرحية اغتيالنا لنرى ريتشل كوري ونتأسى على حالنامن الخزي والتخاذل ودفن رؤسنا بين الرمال

                تعليق

                • حورية إبراهيم
                  أديب وكاتب
                  • 25-03-2009
                  • 1413

                  #53
                  همس هذه الحسرة وهو يحاول الاستيقاظ من التخدير الذي جعله بين أيدي الأطباء لساعات ..
                  إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                  تعليق

                  • نجوى فوزي
                    أديب وكاتب
                    • 27-05-2009
                    • 98

                    #54
                    فتح عينيه على حين غرة ولكن الالم حال بينه وبين البكاءوقال في نفسه كيف
                    حدث هذا ؟!وصرخ عاليا اريد أن اخرج من الألم

                    تعليق

                    • طارق الايهمي
                      أديب وكاتب
                      • 04-09-2008
                      • 3182

                      #55
                      جاءتْ حينَ سماع صَرختهُ تلكَ الممرضة التي تَشرف على ردهة العناية المركَّزة وأَحضَرتْ له مهدأ مِنْ جرعة أنسولين البلاهة فأعطته إياها وباتَ في هدوء الاستبيان والسذاجة فراحتْ ترقبه بعينيها وبنظرات ثاقبة ممحصة ما سيعول إليه فيما بعد، أطرق رأسه قليلا فتراءى له كل من هناك أضحَتْ رؤوسهم في الطين ، فَصَرخَ مستنجداً بذاته فإذا بذراعهِ قد قطعت وصرخة تدوي في جوفهِ حسبي الله ونعم الوكيل ....



                      ربما تجمعنا أقدارنا

                      تعليق

                      • طارق الايهمي
                        أديب وكاتب
                        • 04-09-2008
                        • 3182

                        #56
                        فدارت الأيام في دواليب الأسى وراح الدهر في منحنى آخر ليطحن السنين بمطاحن عذابات ونكبات الشعب العربي الذي بات ضحيةً لدينصور الخزي والعار حيث تهيأ له إن الشعوب ذات الحضارات التي تمتد جذورها إلى عمق التأريخ منذ آلاف السنين قد رضخت لسطوته دون الأخذ بنظر الاعتبار بركان غصبها ,,,,,,



                        ربما تجمعنا أقدارنا

                        تعليق

                        • حورية إبراهيم
                          أديب وكاتب
                          • 25-03-2009
                          • 1413

                          #57
                          نعم دارات الأيام في دواليب الأسى ليجد نفسه وقد أخذ منه الزمان عافيته وبعض أطفاله وزوجته التي تذكرها ساعة جلوسه في الشرفة المطلة على الشارع الرئيسي ..
                          استرجع جميع ذكرياته فخبر في نهاية المطاف أنه مجرد لاجئ في دولة لا تقل عن وطنه الأم معاناة مع نفس العدو الغاشم الذي اغتصب الضرع والنسل
                          يتمنى في نفسه لو حملوه حتى على نعش من أجل رد الإعتبار لأرضه المغتصبة كلما اختلى بروحه ليناجيها ..وبين ذكرىوأخرى كان يتحسس رجليه وذراعه المبتور.
                          لم ينس يوما أنه من خيرة معلمي مدرسة الأمل المختلطة التي تخرج منها رجال المقاومة والتحدي ...
                          إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                          تعليق

                          • نجوى فوزي
                            أديب وكاتب
                            • 27-05-2009
                            • 98

                            #58
                            افاق من غفوة وتراءى أمامه الواقع الدموي كلما رمش عروقي عراقي كيف هكذا صرت ؟!

                            تعليق

                            • مصطفى شرقاوي
                              أديب وكاتب
                              • 09-05-2009
                              • 2499

                              #59
                              قام ينضح وجهه بيد واحده واليد الأخرى ينتظرها من إخوته تمتد له حتى يعود لأرضه ووطنه ونبته الذي لطالما تذكره .
                              وبعد البتر كان من الله الستر ... قطعت يد وبقيت أخرى لابد أن تجد تلك اليد يد أخرى تساعدها على تحمل المشاق فالقادم قوي بقوة الفواق .....

                              تعليق

                              • طلعت عوادغنمى
                                عضو الملتقى
                                • 25-10-2007
                                • 197

                                #60
                                الجميله/ حوريه ابراهيم اشكرك على طرحك الرائع
                                [B][COLOR="Magenta"][CENTER][SIZE="5"][FONT="Franklin Gothic Medium"]تراجع عن قول الحق..أفاق ليجد نفسه في مصيبة
                                ركاد[/FONT][/SIZE][/CENTER][/COLOR][/B]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X