وعاشت بمعاناة الكثير تحمل بين كلماتها صمت الحنين وصبر المحبين وأمل السنين يزداد كلما كبر الأولاد, فلم يجدوا للسؤال جواب فبدأ يسهل المهاب وتزول الصعاب وينكشف السراب, حياتهم بسيطة ما بين الحلم والحقيقة شيء يسير .. قلب صافي وصوت دافئ وشيء من التنازل لصاحب الدار !...
ملحمة المبدعين العرب .حصريا من الملتقى وإليه ....
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركةفما عاد له إلا أن يقف في زاوية الإحتظار يتأمل من نافذة البؤس ما آل إليه من تدهور عاطفي زلزل أركانه نزوات نفس ألقت بصاحبها في سواحل ملذات الشذوذ ولا عاد يراعي بعد العودة شعور من غسلته بماء حبها وتفانت في معاشرته وما قدمته له من كؤوس الود والتفاني في تلك مغاوير جنوب لبنان أيام الهجرة .
الله عليكم كلكم يا كتاب يا مبدعين واصلوا إمتاعنا بالمزيد كي تترعرع هذه القصة التي نود أن تتحول إلى رواية من إبداعكم المتميز ...تحية فنية ممزوجة بعبق الورد الأرجواني لكم وسلمت الأنامل المبدعة ...واصلوا تنمية هذا المولود الجديد ...وكلنا شغف من أجل القراءة الممتعة ...إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم
تعليق
-
-
ربما ذهب الشوق فأذهب الحرص المنبثقة منه إشعاعات التواجد في ملحمة الفكر الإبداعية، فجئت لأنعطف بمسار الاسترسال إلى زاوية التنبيه، لألفت نظر من تابع الأحداث في سير القطار المتعدد العجلات، وتوقف عند محطة انزلاق المتابعة في تعبئة بنات أفكارهم، للعودة إلى عقدة التماسك والالتحام، لتنطلق ملحمة الحرف الإبداعية بأبطالها متوجهةً صوب الرقي، لتتمخض الأيام باكتمالها وتكون نموذجاً إبداعيا زخرفته أنامل عقول حرة بأقلام مميزة . فما عاد لي صبر على ترقب الركود الحاصل في أمواج طوفانها .
تعليق
-
-
وبينما كان يراجع ذكريات وأحلام الماضي تلك المفعمة بالحب والمعاناة في ظل القضية ...إذا بصاروخ ينزل فجأة في عز الاحتلال والليل مصافحا سطح البيت المتصدع بنكهكة النارو الدخان تتبعها ولولة النساء العالقة بصراخ الأطفال ونزيف أحمر ...انقطع التيار الكهربائي عقب ذلك فراح يبحث له عن بقية شمعة كان يخفيها بين ثيابه في الدولاب وهو يشق ظلام ليلة حالكة متهالكة والكلمات تفر من فيه غير مركبة ولا تحمل أي معنى .....
التقط يده اليسرى بعد ذلك الدوي مندفعا إلى رصيف النجاة فعلم بعد مرور ساعة من الزمن القاسي أنه :هو بالذات ولا تنقصه سوى يده ..متحسسا صدره باطمئنان فعلم بأن قلبه مازال ينبض بين ضلوعه وكله ثورة ونصاعة الملف تشع من عروقه دما وهو يردد على شفاهه المكلومة سننتصر ....بينما الممرض يلف جرح يده المبتورة ووجهه باسم تتراقص في ملامحه أجنحة الحرية التي من أجلها استضافه هذا المستشفى العبق برائحة الدم وأنفاس الحسرة على صمت الآخرين....التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 15-05-2010, 12:35.إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم
تعليق
-
-
كان يشعر هذه المرة بشعور مختلف .. هو خليط بين الالم والخوف والفخر وبعضُ ذكريات مضت .. واسترجع بذاكرته أيام دراسته الأولى في الجامعة
وكيف التقى بزوجته لأول مرة وكيف تعرف عليها، وما كان من أمر أبيها حين تقدم لخطبتها .. كل هذا كان يدور في رأسه لينتبه فجاة على صوت الطبيب الذي يباشرعملية خياطة جروحه وهو يقول : ............أنا لست وحيداً في هذا العالم ، ولكن ...هناك عالمٌ أنا وحدي فيه ..!!
تعليق
-
-
جاءتْ حينَ سماع صَرختهُ تلكَ الممرضة التي تَشرف على ردهة العناية المركَّزة وأَحضَرتْ له مهدأ مِنْ جرعة أنسولين البلاهة فأعطته إياها وباتَ في هدوء الاستبيان والسذاجة فراحتْ ترقبه بعينيها وبنظرات ثاقبة ممحصة ما سيعول إليه فيما بعد، أطرق رأسه قليلا فتراءى له كل من هناك أضحَتْ رؤوسهم في الطين ، فَصَرخَ مستنجداً بذاته فإذا بذراعهِ قد قطعت وصرخة تدوي في جوفهِ حسبي الله ونعم الوكيل ....
تعليق
-
-
نعم دارات الأيام في دواليب الأسى ليجد نفسه وقد أخذ منه الزمان عافيته وبعض أطفاله وزوجته التي تذكرها ساعة جلوسه في الشرفة المطلة على الشارع الرئيسي ..
استرجع جميع ذكرياته فخبر في نهاية المطاف أنه مجرد لاجئ في دولة لا تقل عن وطنه الأم معاناة مع نفس العدو الغاشم الذي اغتصب الضرع والنسل
يتمنى في نفسه لو حملوه حتى على نعش من أجل رد الإعتبار لأرضه المغتصبة كلما اختلى بروحه ليناجيها ..وبين ذكرىوأخرى كان يتحسس رجليه وذراعه المبتور.
لم ينس يوما أنه من خيرة معلمي مدرسة الأمل المختلطة التي تخرج منها رجال المقاومة والتحدي ...إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 195140. الأعضاء 5 والزوار 195135.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق