تويت
المشاركة الأصلية كتبتها نادية البريني: "أستاذي الفاضل حسين ليشوري
لا أستطع أن أنام قبل التّأكّد من دلالة الفعل تواجد.
لا أستطع أن أنام قبل التّأكّد من دلالة الفعل تواجد.
بحثت في المجلّد الثالث من لسان العرب لابن منظور عن الفعل تواجد فلم أجده لكن وجدت فعل توجّد يقول"توجّدت لفلان أي حزنت له ، توجّد فلان أمر كذا إذا شكاه ، و هم لا يتوجّدون سهر ليلهم ولا يشكون ما مسّهم من مشقّته. وجد الرّجل في الحزن وجدا بالفتح ووجِد:حزن.
لكن في منجد الطّلاب وجدت فعل تواجد وهو كما تفضّلت وذكرت بمعنى أرى من نفسه الوجد أي الفرح أو المحبّة أو الحزن.
سنبقى من طلبة العلم إن شاء اللّه حتى نفارق الحياة.
شكرا أخي الكريم على هذا التّصويب واللّه ممتنّة لك ولهذه النّافذة.
لن أخطئ في كيفيّة توظيف هذه الكلمة بعد اليوم بإذنه تعالى.
شكرا لأنّك ترى الأمور بعين متبصّرة واعذرني لأنّي أحتاج دوما إلى التّثبّت
دمت بخير" إهـ.
بسم الله الرحمن الرحيم.
لكن في منجد الطّلاب وجدت فعل تواجد وهو كما تفضّلت وذكرت بمعنى أرى من نفسه الوجد أي الفرح أو المحبّة أو الحزن.
سنبقى من طلبة العلم إن شاء اللّه حتى نفارق الحياة.
شكرا أخي الكريم على هذا التّصويب واللّه ممتنّة لك ولهذه النّافذة.
لن أخطئ في كيفيّة توظيف هذه الكلمة بعد اليوم بإذنه تعالى.
شكرا لأنّك ترى الأمور بعين متبصّرة واعذرني لأنّي أحتاج دوما إلى التّثبّت
دمت بخير" إهـ.
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليك، أستاذة نادية، و رحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بك و أسعد الله أوقاتك بكل خير.
أهلا بك و أسعد الله أوقاتك بكل خير.
و أنا مثلك ما ارتحت البارحة إلا بعد الرجوع إلى "لسان العرب" فما وجدت "تواجد" في مادة "وجد" لكنني وجدت مصدرها و هو "الوَجْد" و الكلام الذي ذكرتِ، وعدت إلى "الصحاح" للجوهري فما وجدت الكلمة التي تشغلنا، لكنني وجدت ابن منظور ينقل حرفيا ما قاله الجوهري عن "الوَجد"، فاطمأننت إلى ما ذكره "المعجم الوسيط" عنها، و سأتثبت، إن شاء الله، من الكلمة في معاجم أخرى.
أعجبتني همتك في البحث للتأكد و هذه سمة طلاب العلم الحقيقيين، و كلنا طلبة علم، و أرى أن ملتقانا هذا، العامر بأمثالك، جامعة لما يضم من أساتيذ أجلاء، كأستاذنا محمد فهمي يوسف، يجب علينا الاستفادة منهم و علينا "إحراجهم" (؟!!!) بالأسئلة فـ "نستنزف" معرفتهم و علمهم، و لا أراهم سيبخلون علينا بما لديهم.
أعجبتني همتك في البحث للتأكد و هذه سمة طلاب العلم الحقيقيين، و كلنا طلبة علم، و أرى أن ملتقانا هذا، العامر بأمثالك، جامعة لما يضم من أساتيذ أجلاء، كأستاذنا محمد فهمي يوسف، يجب علينا الاستفادة منهم و علينا "إحراجهم" (؟!!!) بالأسئلة فـ "نستنزف" معرفتهم و علمهم، و لا أراهم سيبخلون علينا بما لديهم.
تحيتي و تقديري.
أخوك حُسين.
أخوك حُسين.
تعليق