خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ .. مليكة معطاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    #31
    أنا أعرفها هذه القصيدة مليكة ومكثت طويلاً بين سطورها
    ذات اللهفة الخاصة واللغة الخاصةوالصورة الخاصة
    أي انبلاج روحي لتعابير أنثوية تبحث في مدارك الذات عن وطن آخر أبعد من حلمها وأفقه من ذاكرتها المشحونة شوقاً ولهفة ليقين يلج الانتظار في كل ثانية ويبحر في مكنون الأمل في كل شروق
    قصيدة ذات نقلة نوعية لمليكة التي كانت تجيد الشعر النثري وهو تطور رائع وسريع في النقلة إلى شعر التفعيلة (الكامل)
    وإتقان مدهشة وتوظيف حقيقي للغتها وصورها بطريقة محترفة
    ابداعية متألقة
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com

    تعليق

    • مليكة معطاوي
      أديب وكاتب
      • 27-03-2009
      • 225

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
      تثبت / ولي عودة مطولة بإذن الله
      فالجمال أذه عني القدرة على التعليق
      وجمال ما كتب أخي الحسن له مذاق
      الشهد !!
      الأستاذ عبد الرحيم محمود

      شكرا لك على التثبيت وعلى باقة الورد التي وضعت في مزهرية القلب
      لك مني كل التقدير والإحترام
      واتمنى أن أكون دوما عند حسن الظن.

      تعليق

      • مليكة معطاوي
        أديب وكاتب
        • 27-03-2009
        • 225

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
        ( خذني إليك ) نص فاره

        محمل بالعبارات والصور الباذخة

        شاعرتنا / مليكة

        لا عدمنا هذا القلم المميز

        دمت بشعر

        الأستاذ حامد أبو طلعة،

        لك الشعر الأنيق، وتحية تليق بردك الجميل
        شكرا لك سيدي ملء القلب
        لك كل التقدير.

        تعليق

        • مليكة معطاوي
          أديب وكاتب
          • 27-03-2009
          • 225

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
          قصيدة جميلة وإبداع متميز،بوركت وبورك قلمك.
          هذا من ذائقتك الجميلة سيدي
          شكرا على مرورك
          لك مني كل التقدير

          تعليق

          • فارس جميل
            شاعر
            • 14-03-2008
            • 524

            #35
            [align=center]شكرا لنزف قلبك الراقي
            مودتي[/align]
            ديوان ومنتديات النيل والفرات

            [BIMG]http://img102.herosh.com/2011/03/01/136650786.jpg[/BIMG]

            تعليق

            • الحسن فهري
              متعلم.. عاشق للكلمة.
              • 27-10-2008
              • 1794

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة مليكة معطاوي مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الحسن فهري،
              شكرا لك سيدي عن القراءة وعن الاهتمام الذي أوليته للنص
              وخصوصا عن التصويب، فقد نبهتني إلى أمر غفلت عنه، وهو فعل طال يطول
              وهو مايقتضيه السياق في النص، على عكس طوَل يطال فهو فعل لازم بمعنى مختلف.
              أما عن أصداء فحقها هنا الكسرلأنها غير ممنوعة من الصرف لأن الألف الممدودة فيها غير أصلية.
              أما عن الكلمتين ذراعيكا واحتراقي:

              فكلمةذراعيكا تقتضي المد لسلامة التفعيلة في أقل ما يمكن منها (مُتْفا)وهي تفعيلة حذّاء مضمرة ولو سكنت الكاف لانكسر الإيقاع
              ثم إن المد في الكاف يقتضيه المعنى فقد تكلمت عن أبعد من ذراعيكا/ فرسمت بالمد الطويل مسافة البعد ذراعيكاااااااااا
              وشارات احتراقي
              مد الياء حادّ وكسير يدل على خصوصية الإحتراق ويعبر بانكساره عن حالة المتكلم. كما يدل على مصدرالاحتراق والمنفعل به فلو قلت (احتراقْ) لأفاد تعميما غير محبوب
              عموما المدان هنا يرسمان صورة سمعية محاكية للمعنى.

              لك مني كل الشكر والتقدير سيدي.

              بسم الله.

              عوْد على بدء،
              سيدتي،
              إذا كانت (أصداء) "" حقها هنا الكسرلأنها غير ممنوعة من الصرف ""،
              فإن هذا يستدعي النظر والتأمّل في:

              صَوْتـاً بِلاَ/ أَصْدَاء؟
              حُلْ/ماً أًثْخَنَتْ/ـهُ مَخَالِبٌ/ لِلْإِنْكِسَارْ

              من أجل التعديل..

              [ وهنا أرى وبكل تواضع أنه يمكن القول:

              صَوْتـاً مِنَ الْ/أصْدَاءِ،
              حُلْ/ماً أًثْخَنَتْ/ـهُ مَخَالِبٌ/ لِلْإِنْكِسَارْ ]


              وأما: ذراعيكا واحتراقي، فيبدو أن أمرهما محسوم، ما دام لديك إلمام بعلم العروض، ففي هذه الأشطر:

              ..نَسِي/تُ جُنُونِيَ الْ/مُمْتَدَّ يَحْ/مِلُنِي لِأَبْ/عَدَ مِنْ ذِرَا/عَيْكا
              وَدَفَنْتُ فِي/ جِسْمِي الْوَثِي/رِ مَقَابِرَ الدْ/دُنْـيَا
              وَأَجْ/هَضْتُ اشْتِعَا/لاَتِي وَشَا/رَاتِ احْتِرَا/قِي
              خُذْنِي إِلَيْ/كْ


              نلاحظ الفرق في القوافي.. فَـ(عَيْكا)= مُتْفا/ مُتَفا[عِلنْ] حذّاء مضمرة(علّة بالنقص).. و(قِي)ترفيل(علة بالزيادة).. ثمّ(كْ)تذييل(علة بالزيادة)..
              (هناك خلط)


              وإذا ألقيْنا نظرة أولية على قوافي النص كلها، تبيّن الأمر أكثر:

              ..بَعَةِ الثُّـلُو/جْ

              ..لِلْإِنْكِسَا/رْ

              ..عَدَ مِنْ ذِرَا/عَيْكا

              ..رَاتِ احْتِرَا/قِي

              خُذْنِي إِلَيْـ/كْ

              ..ءِ الْمُقْلَتَيْـ/نْ

              ..مُدُن الْخَيَا/لْ

              ..فِي الرَّاحَتَيْـ/نْ

              ..رُدِ بالْحَزَنْ

              ..سَاحِ المُدُنْ


              خُذْنِي إِلَيْـ/كْ

              ..مُدُن الْخَيَا/لْ

              ..صَدْرِالرِّمَـا/لْ

              ..دِ الْأَجْنِحَهْ

              ..مُتَرَنِّحَـهْ

              خُذْنِي إِلَيْـ/كْ..



              وبعد، فإنني أزعم أن العلم والإبداع والقواعد أو القوانين...
              كل هذه لها حقّ الأسبقية على ما سواها..
              فلا نعلل بمثل: " يقتضيه المعنى "
              ولا نسوّغ بمثل: " يدل على خصوصية الاِحتراق "
              ولا بـ: " يرسمان صورة سمعية محاكية للمعنى "

              ولحضرتك واسع النظر وحرية التصرف.

              تحيات أخيكم.
              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
              *===*===*===*===*
              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
              !
              ( ح. فهـري )

              تعليق

              • مليكة معطاوي
                أديب وكاتب
                • 27-03-2009
                • 225

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أنيس الحسون مشاهدة المشاركة
                نص جميل
                يحطم الصقيع
                وينتصر للدفء
                موسيقا موفقة
                وصور مجردة أغنت الفكرة.

                دمت بخير وشعر أختي.
                الأستاذ أحمد أنيس الحسون،
                الجمال هو مرورك وهذا العطر الذي ينسكب من بين أناملك
                شكرا لك سيدي
                باقة ورد لظلال عينيك.

                تعليق

                • مليكة معطاوي
                  أديب وكاتب
                  • 27-03-2009
                  • 225

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                  كنت قد وعدت العودة المطولة لهذا النص الجميل البالغ الجمال ، وهو يبدأ بدعوة لا يستطيع المدعو ردها فالفعل خذني ، فيه دلال وجمال ووفاء وعطاء واستنهاض رجولة واحترام أنوثة وغيرة ، ودعوة للحب النظيف الراقي فهو دفء بحنان وليس دفء انفعال مؤقت ينتهي بانتهاء وقته فالشاعرة مليكة معطاوي ..
                  تقول :

                  خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
                  بِدَاخِلِي وَقْعٌ لِزَوْبَعَةِ الثُّلُوجْ
                  غَابَاتُ أَحْزَانٍ تُسَافِرُ فِي دَمِي
                  أَطْفُو عَلَى سَطْحِ الصَّقِيعِ
                  يُدَغْدِغُ الأَعْمَـاقَ خَوْفٌ يَجْرِفُ الْوِجْدَانَ
                  تَحْمِلُنِي الرِّيَاحُ كَحَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ
                  صَوْتـاً بِلاَ أَصْدَاءَ
                  حُلْماً أًثْخَنَتْهُ مَخَالِبٌ لِلْإِنْكِسَارْ
                  - هي تريد السفر من ثلج واقعها ، لدفء الحب الذي تنتهل به ما يجعل جسدها وروحها المجمدة من دفء روحه ما يجعل الثلج بخارا ، ويوقف انجراف روحها كحبة خردل في مهب هوج العواصف ، هي تريد الملجأ ، وانتشال الروح من ثلج منطقة اللاحب !!
                  - ثم تكرر الطلب وتكرار الطلب له معان فتقول :

                  خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
                  بِدَاخِلِي تَغْزُو الْبُرُودَةُ أَضْلُعِي
                  آهٍ فَمُنْذُ الْأَمْسِ .. آلاَفِ السِّنِينَ
                  نَسِيتُ دِفْءَ عُيُونَِكَ الْوَلْهَى
                  نَسِيتُ جُنُونِيَ الْمُمْتَدَّ يَحْمِلُنِي لِأَبْعَدَ مِنْ ذِرَاعَيْكا
                  وَدَفَنْتُ فِي جِسْمِي الْوَثِيرِ مَقَابِرَ الدُّنْـيَا
                  وَ أَجْهَضْتُ اشْتِعَالاَتِي وَ شَارَاتِ احْتِرَاقِي
                  - تكرار الطلب دليل الانجراف العنيف للقلب ، والشعور بإحباط تلكؤ الاستجابة ، وتكرار الحاجة تدل على عمق انسحاق القلب في طاحون الحب وعدم التسارع التلقائي المفترض على هذه الدعوة الدافئة ، فكلمات كدفء عينيك الولهى ، وذراعيك ، ودفنت في جسمي الوثير مقابر الدنيا ، واشتعالاتي ، واحتراقي ، تدل كلها على حالة حب جامح ، يكسر كل أطواق احتوائه !
                  - ثم تعود الشاعرة مخاطبة أذنا صماء وقلبا أخرس الأبواب فتقول :

                  خُذْنِي إِلَيْكْ
                  خُذْنِي إِلَى عَيْنَيْكَ .. دِفْءِ الْمُقْلَتَيْـنْ
                  خُذْنِي فَأَيَّامِي تَمُـرُّ وَرَاحَتِي فِي الرَّاحَتَيْنْ
                  إِنِّي أَحِنُّ لِحِضْنِكَ الشَّفَّافِ فِي زَمَنِ التَّفَرُّدِ بالْحَزَنْ
                  زَمَنِ التَّحَرُّشِ بِالْهَوَى الْعُذْرِيِّ فِي سَاحِ المُدُنْ


                  خُذْنِي إِلَيْكْ
                  يَا ذَا الذِي أَضْحَى يُنَاغِي أَحْرُفِي
                  تَهْفُو إِلَيْهِ فَتَخْتَفِي لِتُقِيمَ فِي أَحْدَاقِهِ مُدُن الْخَيَالْ
                  لِمَ لاَ يَطَالُكَ مِنْ دُخَانِ الْحَرْفِ مَا يَغْفُو عَلَى صَدْرِالرِّمَـالْ
                  حَتَّامَ تَخْرُجُ مِنْ رَمَادِ الْأَجْنِحَة ْ
                  حَتَّامَ أَبْقَى خَلْفَ بَابِ الْعُزْلَةِ الْمُتَرَنِّحَـة ْ
                  خُذْنِي إِلَيْكْ.

                  وتعلن بحروف مجروحة دامعة ، أنها تريد : خذني إليك !!!!
                  يا لضياع الصوت في أودية الغدر ةالصمت والخيبة !!
                  قصيدة في منتهى الجمال وهي أدب أنثوي متميز بشكل واضح وبحروف مثيرة وبكلمات ناعمة وثيرة بها شوك الورد الذابل !!
                  الأستاذ الفاضل عبدالرحيم محمود،

                  سعيدة أنا بوجودك بين ثنايا أفكاري،
                  استمتعت بدراستك لهذا النص أكثر مما استمتعت بقراءته
                  أتمنى أن أكون دوما عند حسن الظن، فمرور مثل مرورك
                  ورأي مثل رأيك يمنحني شحنة دافئة تحفزني على مزيد من العطاء
                  وتحملني قدرا كبيرا من المسؤولية.
                  شكرا لك سيدي ملء كل الجوارح
                  وباقة ورد لروحك الطيبة ولهذا الوقت الثمين الذي منحته لي.

                  لك مني كل التقدير والاحترام وخالص التحيات.

                  تعليق

                  • مليكة معطاوي
                    أديب وكاتب
                    • 27-03-2009
                    • 225

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                    تحياتى البيضاء

                    زَمَنِ التَّحَرُّشِ بِالْهَوَى الْعُذْرِيِّ فِي سَاحِ المُدُنْ

                    هذا السطر الشعرى أراه يقدم تكثيفا فنيا لمجمل السياق الدلالى للنص ، هذا السطر الشعرى قصيدة وحده
                    باقة ورد بيضاء لساح عيونك النقية..

                    شكرا لك الأخ الكريم محمد الصاوي.

                    تعليق

                    • مليكة معطاوي
                      أديب وكاتب
                      • 27-03-2009
                      • 225

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة علاء حسين الأديب مشاهدة المشاركة
                      خذني اليك..

                      كثيرةٌ ..خذني اليك..

                      خذني اليك قرأتها..وكتبتها..

                      غنيتها وحملتها..علمتها ..

                      قد قالها هذا..وانّي قلتها..

                      ويظل من بعدي ..وبعدكِ يامليكة

                      عالم يشدو بها ..

                      لكنني والله منك سمعتها..

                      غير التي ...أدمنتها..

                      خذني اليك ..

                      انقى وأحلى صوتها..



                      بوركت ايتها الأخت العزيزه ..
                      وبوركت شاعريتك المتقدة نارا ونورا

                      اخوكم علاء الأديب
                      الأخ علاء حسين الأديب،

                      جميل أن نكتب ذواتنا، لكن الأجمل والأروع أن يجد الآخر ذاته فيما نكتب..
                      شكرا على كلماتك العطرة، وسأحاول أن أكون دوما عند حسن الظن.

                      لك مني باقة احترام وود.

                      تعليق

                      • مليكة معطاوي
                        أديب وكاتب
                        • 27-03-2009
                        • 225

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
                        أنا أعرفها هذه القصيدة مليكة ومكثت طويلاً بين سطورها
                        ذات اللهفة الخاصة واللغة الخاصةوالصورة الخاصة
                        أي انبلاج روحي لتعابير أنثوية تبحث في مدارك الذات عن وطن آخر أبعد من حلمها وأفقه من ذاكرتها المشحونة شوقاً ولهفة ليقين يلج الانتظار في كل ثانية ويبحر في مكنون الأمل في كل شروق
                        قصيدة ذات نقلة نوعية لمليكة التي كانت تجيد الشعر النثري وهو تطور رائع وسريع في النقلة إلى شعر التفعيلة (الكامل)
                        وإتقان مدهشة وتوظيف حقيقي للغتها وصورها بطريقة محترفة
                        ابداعية متألقة
                        المبدع أحمد جنيدو

                        يكفي أن تلامس أهدابك نصي ليسمو ويرتقي، فبالأحرى أن ينال تقريظك.
                        رأيك أعتز به وأضعه وساما على جبين حرفي.

                        شكرا لك أخي الرقيق العاشق للحرف.

                        تعليق

                        • مليكة معطاوي
                          أديب وكاتب
                          • 27-03-2009
                          • 225

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة فارس جميل مشاهدة المشاركة
                          [align=center]شكرا لنزف قلبك الراقي
                          مودتي[/align]
                          الأخ الشاعر فارس جميل،

                          شكرا لمرورك الجميل وكلماتك السامية.
                          مع خالص التحيات.

                          تعليق

                          • مليكة معطاوي
                            أديب وكاتب
                            • 27-03-2009
                            • 225

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                            بسم الله.

                            عوْد على بدء،
                            سيدتي،
                            إذا كانت (أصداء) "" حقها هنا الكسرلأنها غير ممنوعة من الصرف ""،
                            فإن هذا يستدعي النظر والتأمّل في:

                            صَوْتـاً بِلاَ/ أَصْدَاء؟
                            حُلْ/ماً أًثْخَنَتْ/ـهُ مَخَالِبٌ/ لِلْإِنْكِسَارْ

                            من أجل التعديل..

                            [ وهنا أرى وبكل تواضع أنه يمكن القول:

                            صَوْتـاً مِنَ الْ/أصْدَاءِ،
                            حُلْ/ماً أًثْخَنَتْ/ـهُ مَخَالِبٌ/ لِلْإِنْكِسَارْ ]


                            وأما: ذراعيكا واحتراقي، فيبدو أن أمرهما محسوم، ما دام لديك إلمام بعلم العروض، ففي هذه الأشطر:

                            ..نَسِي/تُ جُنُونِيَ الْ/مُمْتَدَّ يَحْ/مِلُنِي لِأَبْ/عَدَ مِنْ ذِرَا/عَيْكا
                            وَدَفَنْتُ فِي/ جِسْمِي الْوَثِي/رِ مَقَابِرَ الدْ/دُنْـيَا
                            وَأَجْ/هَضْتُ اشْتِعَا/لاَتِي وَشَا/رَاتِ احْتِرَا/قِي
                            خُذْنِي إِلَيْ/كْ


                            نلاحظ الفرق في القوافي.. فَـ(عَيْكا)= مُتْفا/ مُتَفا[عِلنْ] حذّاء مضمرة(علّة بالنقص).. و(قِي)ترفيل(علة بالزيادة).. ثمّ(كْ)تذييل(علة بالزيادة)..
                            (هناك خلط)


                            وإذا ألقيْنا نظرة أولية على قوافي النص كلها، تبيّن الأمر أكثر:

                            ..بَعَةِ الثُّـلُو/جْ

                            ..لِلْإِنْكِسَا/رْ

                            ..عَدَ مِنْ ذِرَا/عَيْكا

                            ..رَاتِ احْتِرَا/قِي

                            خُذْنِي إِلَيْـ/كْ

                            ..ءِ الْمُقْلَتَيْـ/نْ

                            ..مُدُن الْخَيَا/لْ

                            ..فِي الرَّاحَتَيْـ/نْ

                            ..رُدِ بالْحَزَنْ

                            ..سَاحِ المُدُنْ


                            خُذْنِي إِلَيْـ/كْ

                            ..مُدُن الْخَيَا/لْ

                            ..صَدْرِالرِّمَـا/لْ

                            ..دِ الْأَجْنِحَهْ

                            ..مُتَرَنِّحَـهْ

                            خُذْنِي إِلَيْـ/كْ..



                            وبعد، فإنني أزعم أن العلم والإبداع والقواعد أو القوانين...
                            كل هذه لها حقّ الأسبقية على ما سواها..
                            فلا نعلل بمثل: " يقتضيه المعنى "
                            ولا نسوّغ بمثل: " يدل على خصوصية الاِحتراق "
                            ولا بـ: " يرسمان صورة سمعية محاكية للمعنى "

                            ولحضرتك واسع النظر وحرية التصرف.

                            تحيات أخيكم.
                            الأستاذ الحسن فهري،

                            شكرا على الوقت الذي منحته للنص وعلى القراءة المتأنية لمختلف جوانبه
                            فبالنقد البناء تتطور الأقلام، وسآخذ ملاحظاتك بعين الاعتبار.

                            شكرا لك بقدر بهاء الشعر.
                            مع خالص التحيات.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X