السـّلطة الفلسطينيـّة / ركاد حسن خليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    السـّلطة الفلسطينيـّة / ركاد حسن خليل

    السـّلطة الفلسطينيـّة


    في بدء الحديث عن السـّلطة الفلسطينيـّة، راودني السؤال التـّالي:
    هل الشعب الفلسطيني بحاجة لسلطة أم لثورة؟
    وجرّني هذا السؤال إلى آخر:
    أين هي ثورة الشـعب الفلسطيني اليوم، وما هو المآل الذي وصلت إليه في ظلّ السـّلطة التي غصبت منـّا خياراتنا عنوةً على غفلةٍ منـّا وبلا حولٍ منـّا أو قوة؟
    ولو طرحنا هذين السؤالين لاستفتاء شعبنا الفلسطيني عن رأيه، أكرّر الشعب الفلسطيني، وأعني ما أقول، لجاءت نتيجة الاستفتاء أنّ شعبنا بحاجة لثورة تتجدد بأدواتٍ ووسائل ووجوهٍ جديدة غير التـّي نعرفها، كي تقتلع الغاصب وتعيد الحقّ إلى نصابه، والأرض، كلُّ الأرض، إلى أهلها، هنا أيضًا أعني ما أقول عندما أقول كلّ الأرض. فعكـّا وحيفا ويافا وصفد واللد والرّملة والنـّاصرة ...إلخ من المدن الفلسطينيـّة لا تقلّ أهميـّةً عن القدس والخليل ورام الله ونابلس وطولكرم وبيت لحم وغزّة...إلخ من المدن التـّي احتلت في العام 1967.
    ربّ قائلٍ، كن واقعيـًّا ،العالم كل العالم، أو ما يسمـّى بالمجتمع الدّولي لن يقبل هذا منـّا، وإنـّك تعود بنا سنين إلى الوراء. أقول، وهل تقدّمنا نحن قيد أنملةً إلى الأمام حتـّى نخشى أنّ نعود لمطالبتنا بحقـّنا كما طالبنا به أوّل مرة وقبل أن تغتصب الضـّفة وغزّة في العام1967.
    نعم أيـّها الأخوة، لم تنطلق الثـّورة الفلسطينيـّة المعاصرة إلاّ لتحرير الأراضي الفلسطينيـّة التي احتلـّت في العام1948، لأن انطلاقتها كانت سابقةً عن النكسة وما تبعها من ضياع ٍلأراضٍ.
    ولم لا نعود لإسماع العالم هذا؟ حتّى يعلموا أنّ قبولنا بدولةٍ فلسطينيـّة على أراضي 67، لا يعني أبدًا تنازلنا عن القدس والأراضي التي تقام عليها المستوطنات، أو أيّ ذرة ترابٍ من أرض بلادي المقدّسة.
    وهكذا نرى، لم يكن وجود ما يسمّـى بالسلطة الفلسطينية يومًا لصالح شعبنا الفلسطيني، على الأقل إن أحسنـّا الظن بمن قادها سابقًا ويقودها اليوم، فهي ليست كذلك بالنسبـّة للطرف الإسرائيلي، حيث يعتقد أنـّها أقيمت لضرورات أمنيـّة ولحماية الكيان الصهيوني. وهنا يطول الحديث والشـّرح الذي يمكن أن نأتي عليه بأوانه.
    وقد أصبحت هذه السـّلطة، كأيّ نظام عربيّ يقمع كلّ رأيٍ حر. وما اعتقال الأخ الدكتور عبد السـّتار قاسم اليوم ومحاكمته إلاّ مثالاً قويـًّا لركون هذه السـّلطة للقيود والاتفاقيـّات التي ترسم حدود صلاحيـّاتها، ويجعلها سلطة دكتاتوريـّة تـُسلـّط على رقابنا، وتمرّر كل شيء حسب إملاء العدو الغاشم وما يسمـّى بالمجتمع الدّولي.
    أنّ هذه السـّلطة لم تحرّر شبرًا واحدًا من أرضنا المغتصبة وهذه المفاوضات العقيمة مع العدو قد طال أمدها دون طائل، ويمكن أن تستمر إلى يوم الدّين، ولم العجلة؟ فنفسُ القائمين على المفاوضات لا يزال طويلاً.
    وحديثنا يطول عن ملف الأسرى الذي لا يزال يراوح مكانه عند حدود الأحد عشر ألف أسير وأسيرة فلسطينيـّة يرزحون خلف غياهب القضبان. وهذه السلطة لم تستطع حتـّى اليوم أن تحرّك ملفـًّا أو تقيم دعوى أو الحُجّة على العدو أمام ما يسمّى بالعدالة الدّولية، وتتصرّف كأن الأمر لا يعنيها. كيف لها أن تسعى لهذا، وهي التي لم تعر كثير اهتمام للذي جرى في غزة الشـّرف والعزّة، مع كل الحديث عن الحقّ والقوانين التـّي تمنحنا حق اللجوء إلى المحاكم، لمحاكمة القادة الصهاينة على المجاز التي ارتكبوها بحقّ شعبنا.
    وكذا اللاجئون الفلسطينيـّون، يحرمون من أبسط الحقوق، يتلظـّون مرارة البؤس والتشرّد ومنهم لا يزال يركل من حدود إلى حدود كما طالعتنا وسائل الإعلام اليوم عن اللاجئين الذين سوف ينقلون إلى كردستان العراق وإلى السـّودان من الحدود السـّورية العراقية،تمامًا كالذين نقلوا إلى البرازيل وتشيلي، " البرازيل وتشيلي" يا أمّة الإسلام.
    إذن سلطة كهذه لا نريدها، فهي لا فائدة ترجى منها، ناهيك عن أنها معرقلة لكل فعل مقاوم يؤمل أن يكون عنوانـًا لشعبنا، يعوّل عليه لدحر الاحتلال، وتحرير الأرض والشـّعب، من براثن عدوٍّ غاشم.
    وإن كان حاضر السلطة هو ما أشرنا إليه، فأن مستقبلها رهن بما تؤدّيه من خدمات للحفاظ على أمن العدوّ. وإن بقي الأمر على ما هو عليه، لن تكون هبـّة الجماهير الفلسطينيـّة معلنةً ثورة شعبيـّة جديدة تتدحرج فيها رؤوس المتواطئين والمتنازلين والمتخاذلين بعيدة، وبذلك تتبلور قيادة جديدة للشعب الفلسطيني تحمل على عاتقها عبء التحرر من نير الاحتلال، والولوج إلى عصر جديد تكون فيه لغة شعبنا الفلسطيني مسموعة ويحسب لها ألف حساب. وما ذلك على الله ببعيد، إنّ الله مع الصـّابرين إذا صبروا.

  • آمال يوسف
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 287

    #2
    لا فض فوك أخي الكريم
    أوافقك الرأي وأكثر
    أرجو أن يسعفني الوقت للعودة


    آمال يوسف شعراوي




    تعليق

    • يوسف الديك
      شاعر وأديب
      مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
      • 22-07-2008
      • 894

      #3
      أخي ركاد حسن المحترم
      منذ أن تحوّلت الثورة إلى سلطة ..انحرفت مسيرة النضال الفلسطيني درجات كثيرة ، فأعجبت البعض مناصبهم ومسمياتهم ..لتجد في الوزارة الواحدة 17 مدير عام ...وفي صفوف سرية الأمن 36 عقيد ..لدرجة أن مقارنة بسيطة خرجت بنتيجة أن " الجزائر بلد المليون شهيد" ..فيما تحولت فلسطين في ظل السلطة إلى بلد المليون عقيد "..كلّ هذا بفعل التحول المدمّر لنضال الشعب من مرحلة المواجهة والثورة واهداف التحرير إلى مرحلة المناصب والمراكز والرتب والنياشين ...
      كل ما ذكرته في تحليلك مشكوراً دقيق وصحيح لدرجة كبيرة وهو مؤسف لأننا كنّا نتمنى لو كان الوضع افضل مما قلت لنثبت العكس لو وجد .
      مودتي ودمت بخير .
      عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
      أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
      وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
      يوسف الديك​

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف
        لا فض فوك أخي الكريم
        أوافقك الرأي وأكثر
        أرجو أن يسعفني الوقت للعودة
        العزيزة أمال يوسف
        أسعدتني قراءتك الواعية للموضوع، وأنتظر مرورك الكريم مرة أخرى.
        دمت بخير
        تحيـّاتي وتقديري
        ركاد حسن خليل

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #5
          جميل ما كتبت ..أخى الأديب ركاد ..
          أود المشاركة بما يضيف ويوضح جوانب أخرى ..للأسف ليس بيدى أكثر مما كتبت..فلم تترك لنا شيئا ..
          أود سؤالك ..للأسف غطيت موضوعك بحرفية الأديب وليس للسؤال من معنى ..
          عموما لا بد أن أُشارك بتعليق ؛
          كنتُ أول من أطلق عليها ؛ سَلطة رام الله دوت كوم ..
          وليس سُلطة رام الله للحكم الذاتى ..
          لى مقالة ساخرة ..جمعتُ فيها قوانين نشأة منظمة م ت ف ..
          وكيفية تحوّل
          ثورية المنظمة الى سلطوية المنظمة ...

          والجدير بالذكر وجود مقالة للأستاذ د .عيد الستار قاسم تحت عنوان :
          ( نظرية المؤامرة أ إسماعيل الناطور ) أظن أنها آخر مقالة له والتى أثارت الجدل وفضحت السلطة .....
          وآسف الروابط لا أجيد حفظها كما يفعل أخينا "أبو صالح ".....
          تقبل تقديرى وتحيتى ..
          ولا فض فوك ....
          شكرا.
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم
            جميل ما كتبت ..أخى الأديب ركاد ..
            أود المشاركة بما يضيف ويوضح جوانب أخرى ..للأسف ليس بيدى أكثر مما كتبت..فلم تترك لنا شيئا ..
            أود سؤالك ..للأسف غطيت موضوعك بحرفية الأديب وليس للسؤال من معنى ..
            عموما لا بد أن أُشارك بتعليق ؛
            كنتُ أول من أطلق عليها ؛ سَلطة رام الله دوت كوم ..
            وليس سُلطة رام الله للحكم الذاتى ..
            لى مقالة ساخرة ..جمعتُ فيها قوانين نشأة منظمة م ت ف ..
            وكيفية تحوّل
            ثورية المنظمة الى سلطوية المنظمة ...

            والجدير بالذكر وجود مقالة للأستاذ د .عيد الستار قاسم تحت عنوان :
            ( نظرية المؤامرة أ إسماعيل الناطور ) أظن أنها آخر مقالة له والتى أثارت الجدل وفضحت السلطة .....
            وآسف الروابط لا أجيد حفظها كما يفعل أخينا "أبو صالح ".....
            تقبل تقديرى وتحيتى ..
            ولا فض فوك ....
            شكرا.
            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            ترويض الفلسطينيين
            بقلم
            عبد الستار قاسم
            كان من المهم لدى إسرائيل وأميركا في البداية تحويل الاهتمام الفلسطيني من حق العودة وحق تقرير المصير إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واللعب على وتر معاناة أهل الضفة وغزة بهدف تقليص المطالب الفلسطينية وتقليص الشعب الفلسطيني إلى الشعب الموجود في الضفة وغزة
            "
            على مدى السنين الطويلة للمعاناة الفلسطينية، كان من الصعب أن يتكلم مسؤول رسمي غربي عن الحقوق الفلسطينية وضرورة إعادتها إلى أصحابها، وتركز الكلام في البحث عن حل ما للصراع القائم.

            ربما نسمع مسؤولا يتحدث عن معاناة الفلسطينيين، وعن وضع المخيمات السيئ من النواحي الصحية والمعيشية، وربما نسمعه يتحدث عن حقوق إنسانية للاجئين الفلسطينيين أو للفلسطينيين تحت الاحتلال، لكنه من النادر جدا أن نسمعه متحدثا عن الحقوق الوطنية.
            ولهذا نرى أن أفق الغرب الرسمي في البحث عن حل للصراع القائم محصور في الغالب في البعد الاقتصادي أو المعيشي للناس، على اعتبار أن الوضع الفلسطيني أفرز ظاهرة عنفية لا بد من القضاء عليها.
            قررت إسرائيل منذ البدء مواجهة المقاومة الفلسطينية بالعنف المضاد، لكنها لم تحقق نجاحا على الرغم من قدرتها التدميرية الهائلة، فاستمرت المقاومة وتنوعت أساليبها ووسائلها إلى درجة وصولها إلى التجمعات السكانية اليهودية وإشاعة الذعر والخوف في قلوب الإسرائيليين.
            وجنبا إلى جنب مع المواجهة العنيفة رأت إسرائيل والحكومات الغربية المؤيدة لها ضرورة العمل باتجاه المال والاقتصاد.
            ترويض فلسطينيين

            اعتمد أعداء الشعب الفلسطيني سياستين تكمل إحداهما الأخرى وهما: سياسة الإحباط الناجمة عن الإخفاقات والهزائم، وسياسة الحوافز القائمة على المال والجاه.
            لست هنا بصدد شرح هاتين السياستين، وبإمكان المتتبع أن يربط بين هزيمة الفلسطينيين في لبنان عام 1982، وسياسة تخريب انتفاضة 1987 من جهة، وسياسة سماح إسرائيل بتدفق أموال من الخارج وصناعة قيادات فلسطينية محلية لا تؤيد فكرة المقاومة المسلحة.
            تمثلت الخطوة الأولى في البحث عن حل مالي للقضية الفلسطينية في إنشاء مراكز وجمعيات فلسطينية يشرف عليها أكاديميون ومثقفون فلسطينيون يؤمنون بالحلول الاقتصادية، وبإظهار ما يسمى بالوجه الحضاري للشعب الفلسطيني.
            بدأ البحث عن أكاديميين ومثقفين في بداية الثمانينيات بوتيرة منخفضة وحذرة جدا لأن البيئة الوطنية الفلسطينية في الضفة والقطاع لم تكن مهيأة لاستقبال أو مهادنة نشاطات من هذا القبيل.
            ظهر مثقفون فلسطينيون ينادون بضرورة مخاطبة الغرب باللغة التي يفهمها وهي لغة الإقناع اللفظي باستعمال معاناة الفلسطينيين وفضح الممارسات الإسرائيلية ضدهم.
            لم يتحدثوا في الثمانينات بشيء ضد المقاومة، ولم يعلنوا عن استعدادهم للاعتراف بإسرائيل، لكنهم ضربوا على نغمة تحسين الأوضاع الاقتصادية وسيلة لرفع بعض المعاناة عن الشعب، وركزوا على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع.
            كنت أنا من الذين تمت مقاربتهم، وعرض عليّ القنصل الأميركي في القدس التعاون عام 1983، وعرض عليّ الإسرائيليون عام 1989 أن يصنعوا مني زعيما فلسطينيا.
            كان من المهم في تلك الفترة تحويل الاهتمام الفلسطيني من حق العودة وحق تقرير المصير إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واللعب على وتر معاناة أهل الضفة وغزة، بهدف تقليص المطالب الفلسطينية وتقليص الشعب الفلسطيني إلى الشعب في الضفة وغزة.
            مقابل ذلك، كان هؤلاء المثقفون والأكاديميون يحصلون على تسهيلات من الاحتلال، مثل تسهيلات السفر والتنقل وإلقاء المحاضرات وحضور الندوات على مستوى عالمي، وتلقي الدعم المالي.
            أذكر هنا مثلا مركز الإعلام الفلسطيني الذي وجد مجالا واسعا لنشاطاته، بما في ذلك تلقي المال من منظمة التحرير الفلسطينية دون اعتراض جدي من قبل الاحتلال.
            وأذكر هنا أن القائمين على مثل هذه المراكز قد ظهروا على أنهم قيادات فلسطينية فيما بعد، وأن ملاحقة الاحتلال لأغلبهم لم تكن سوى أعمال للتغطية وصناعة الصور القيادية.
            قبل الفلسطينيون مع الأيام -ابتداء من عام 1988- بالمحرمات، وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء التي وضعوها لأنفسهم في نضالهم من أجل استعادة الحقوق، فاعترفوا بإسرائيل وبقراري مجلس الأمن 242 و 338، ونسقوا أمنيا مع إسرائيل واعتقلوا فلسطينيين بتهم مقاومة الاحتلال، إلخ.

            "
            ربطت أميركا وإسرائيل تمويل الفلسطينيين بعد أوسلو بالدول المانحة، وربطت الدول المانحة تقديم المال بمدى التقدم على الأرض في تطبيق الاتفاقيات مع إسرائيل، وانتزعت التمويل من يد العرب إلا باعتبارهم دولا مانحة
            "
            سياسة شراء الحقوق

            بعد نجاح سياسة الإحباط والحوافز انتقلت أميركا وإسرائيل إلى تقييد الفلسطينيين بالمزيد، وذلك عبر سياسة مالية تضع لقمة خبز الفلسطينيين بيديهما أو بأيدي الدول الغربية عموما.

            كان الهدف وما زال وضع الفلسطينيين في أسر الرغيف، مما يحول بينهم وبين المقاومة أو التركيز على الحقوق، وشغلهم بما يمكن أن يأكل اليوم وليس بكيفية العمل على إعادة اللاجئين أو تحرير القدس.
            اشتدت وتيرة هذه السياسة بعد اتفاق أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية، وهي تقوم الآن على ثلاثة عناصر رئيسة:
            أولا: الرواتب: ربطت أميركا وإسرائيل تمويل الفلسطينيين بعد أوسلو بالدول المانحة، وربطت الدول المانحة تقديم المال بمدى التقدم الذي يحرزه الفلسطينيون على الأرض في تطبيق الاتفاقيات مع إسرائيل، بخاصة فيما يتعلق بالمسألة الأمنية.
            انتزعت أميركا وإسرائيل مسألة الدعم المالي للفلسطينيين من العرب مثل السعودية والكويت والإمارات، ووضعته بيد الدول المانحة التي لا تتصرف بدون إذن الدولتين، علما بأن دولا عربية استمرت في تقديم الدعم المالي، لكن بصفتها دولا مانحة وليست دولا شقيقة لا تضع الشروط الأمنية والتطبيعية.
            تبنت السلطة الفلسطينية فكرة زيادة أعداد الوظائف الحكومية، وأخذت توظف عشرات آلاف الناس، الذين لا يقدمون أي خدمة حقيقية للشعب الفلسطيني.
            عشرات آلاف الفلسطينيين حصلوا على وظائف رسمية، خاصة في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ولم يكن لهم أي عمل سوى قبض الراتب آخر الشهر.
            لم تعترض الدول المانحة على هذه السياسة غير الحكيمة، وقدمت الأموال الكافية لتغطية الرواتب، وقد كان واضحا أن هذه الدول لم تكن معنية بالإنتاج الفلسطيني أو تقديم خدمات حقيقية للشعب الفلسطيني، وإنما كانت معنية بربط أكبر عدد ممكن من الشباب الفلسطيني بالراتب الذي يأتي من الغرب.
            وبما أن الراتب مرتبط بالسياسة الأمنية للسلطة، وبعزوف الفلسطينيين عن المقاومة، فإن قبض الراتب يصبح على حساب مقاومة إسرائيل، ولصالح الاستمرار في التفاوض معها.
            كان من الملاحظ أن الأموال المخصصة للرواتب لم تكن تأتي إلى السلطة الفلسطينية بالجملة، وإنما شهريا وتبعا للخطوات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد عناصر المقاومة الفلسطينية، وقد استمرأ فلسطينيون فكرة اعتقال فلسطينيين متهمين بنشاطات أمنية ضد إسرائيل وغلفوها بتبريرات وطنية تزينها للناظرين.
            شاهد العالم عمق الأسر المالي الذي أوقع الفلسطينيون أنفسهم فيه عقب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، حين قطعت الدول الغربية أموال الرواتب، وحولت القضية الفلسطينية إلى قضية رواتب موظفين أغلبهم لا يعملون.
            ووجد الفلسطينيون أنفسهم أمام قبول مسؤولين عنهم بإرادة أميركية إسرائيلية لأنه بدونهم لا تتدفق الأموال.
            وبسبب الرواتب تستطيع أميركا وإسرائيل أن يتحكما تماما في السياسة العامة للسلطة الفلسطينية.

            "
            بما أن الراتب مرتبط بالسياسة الأمنية للسلطة، وبعزوف الفلسطينيين عن المقاومة، فإن قبض الراتب يصبح على حساب مقاومة إسرائيل ولصالح الاستمرار في التفاوض معها
            "
            ثانيا: المنظمات غير الحكومية في فلسطين، هناك منظمات غير حكومية تحصل على تمويلها محليا وعربيا، لكن أغلب المنظمات تحصل على تمويل غربي من إيطاليا وأميركا وهولندا والنرويج وفرنسا، إلخ.

            من هذه المنظمات من يقيم علاقات تطبيعية مع إسرائيل، ومنها من يرفض التطبيع ويرفض إدانة ما تسميه أميركا بالإرهاب، وعلى الرغم من الفروق فإن موظفي هذه المنظمات الذين يعدون بعشرات الآلاف يحصلون على الراتب بفضل التمويل الغربي، ولا مفر أمامهم إلا التفكير بأهمية استمرار قبض الراتب.
            الاستقرار مهم جدا بالنسبة لهؤلاء من أجل استمرار المشاريع الاجتماعية والإنسانية التي يقومون على تنفيذها، وإذا كان لمقاومة أن تنشأ أو لصراع دموي أن يتطور فإن استمرار العمل يبقى في مهب الريح.
            أي أن الظرف الموضوعي الذي يعمل فيه هؤلاء الموظفون يجعلهم أكثر ميلا نحو قراءة الاهتمام الغربي بزوال المقاومة الفلسطينية أو وقفها، علما بأن هناك منظمات غير حكومية تعادي المقاومة الفلسطينية، ويقوم مسؤولوها بنشاطات تطبيعية مع العدو الصهيوني ويتبنون برامج للتطبيع.
            للموظف في هذه المنظمات أن يوازن بين الحقوق الوطنية الفلسطينية وبين لقمة خبزه ولقمة أطفاله، وبمجرد الدخول في هذا الحوار الداخلي تكون إسرائيل وأميركا قد حققتا إنجازا كبيرا.
            ثالثا: اتفاقية باريس الاقتصادية، أدخلت اتفاقية باريس الاقتصادية لعام 1994 التاجر والصانع الفلسطيني في حظيرة السيطرة الاقتصادية الإسرائيلية التي تربط الاقتصاد الفلسطيني تماما بالاقتصاد الإسرائيلي، فلا تمر بضاعة إلا عبر تاجر إسرائيلي، ولإسرائيل أن تقتطع رسوم الجمارك وتحدد الضرائب، إلخ.
            قدرة التاجر الفلسطيني وبالأخص المصدّر مربوطة بالإرادة الإسرائيلية، وأموال الجمارك التي يفترض أن تدفع للسلطة الفلسطينية، تبقى تحت الإرادة الإسرائيلية. وقد رأينا كيف أن إسرائيل حجزت هذه الأموال بعد فوز حماس في الانتخابات لأن سياسة حماس ليست وفق المقاييس الصهيونية.
            ربطت اتفاقية باريس الوضع الاقتصادي الفلسطيني بالوضع العالمي من ناحية حرية التجارة، وبالنظام المالي العالمي الذي يراقب حركة كل دولار.
            كانت النتيجة أن ازداد الاستيراد الفلسطيني على حساب الإنتاج المحلي، فخسر الفلاح والنجار والحرفي وأصبحوا عاطلين عن العمل، وأصبحت إسرائيل وأميركا تراقبان تدفق الأموال من جهات غير جهة الدول المانحة.
            كان الفلسطيني يتدبر أمره في السابق بطرق مختلفة ويحصل على الأموال، لكن اتفاقية باريس وضعته تحت الرقابة المالية المشددة، وقد جلبت اتفاقية باريس للشعب الفلسطيني قيادات اقتصادية مرتبطة بالنظامين الاقتصادي والمالي العالميين، ومنها من هو متهم بالعضوية في الحركة الماسونية، وبإقامة علاقات أكثر من اقتصادية مع إسرائيل.

            "
            الحديث الآن عن حلول سلمية وحقوق فلسطينية ليس إلا استهلاكا للوقت لحين تذويب القضية الفلسطينية في الراتب الشهري، وإن لم يكن كل الشعب يقبض راتبا ولا كله على استعداد للتخلي عن الحقوق من أجل الراتب
            "
            العادة وفق الشعار

            إذا قدم زائر إلى الضفة الغربية الآن فسيسمع الكثير عن غلاء المعيشة وصعوبة تدبير النفقات اليومية وارتفاع الأسعار، لكنه سيسمع القليل عن سياسات إسرائيل في الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتقال والاغتيال.

            ليس من السهل اتهام الناس، لكن سياسات إسرائيل وأميركا التي لاقت صدى لدى قيادات فلسطينية سياسية واقتصادية وأكاديمية وثقافية، أوصلت الشعب الفلسطيني إلى الاهتمام المتزايد بتكاليف المعيشة على حساب الحقوق الوطنية.
            إذا زاد الضغط الاقتصادي على الشعب الفلسطيني، وتعمق ربط حياة الشعب الفلسطيني اليومية في الضفة الغربية بالمال الغربي، فإن التحول عن الوطني إلى الذاتي لن يبقى مجرد أمر طارئ أو مؤقت، وإنما سيصبح عادة تسيطر على الاهتمامات، وبدل التمسك بحق عودة اللاجئين تصبح الأولوية للتمسك بالراتب.
            المعنى أن الهدف في النهاية هو شراء الحقوق الفلسطينية بثمن معين يحدده القائمون على السياسة ووفق تقديرهم الخاص بتطور النفسية الفلسطينية.
            وعليه فإن الحديث الآن عن حلول سلمية وحقوق فلسطينية ليس إلا استهلاكا للوقت لحين تذويب القضية الفلسطينية في الراتب الشهري.
            هل ستنجح هذه السياسة في النهاية؟ لا شك أنها تحقق نجاحا الآن، وهي تتقدم في نجاحها، لكن ليس كل الشعب يقبض راتبا، وليس كل الشعب على استعداد للتخلي عن الحقوق من أجل الراتب.

            تسمين العجول
            الأخ محمد والأخ ركان
            اليوم التحقيق مع الدكتور عبد الستار قاسم
            للعلم
            هذة سلطة لا تستطيع ان تحاكم أحد
            ولكن تستطيع ان تغتال
            اللهم منك الستر والعافية

            تعليق

            • سعيد موسى
              عضو الملتقى
              • 16-05-2007
              • 294

              #7
              [align=right]اخي العزيز/ ركاد خليل
              قلت فيها ومازلت اقول, سلطة جيفة, هي سلطة اوسلو المهزلة, وللاسف اصبح لدينا سلطتين, وبدل الالف وزير والف عقيد, وزراء وعقداء هذه السلطة وتلك, انها سلطة اوسلو سواء في رام الله او في غزة, وهي افراز لاتفاقيات وانتخابات اوسلو, والجميع يقبل بدويلة قزمة في حدود 67 وهذا لايتطلب اثبات بعد التوثيق,واذكرك بموقف حصل مع الاخ الحاضر الغائب الشهيد/ ياسر عرفات, عندما تم الضغط عليه لاستحداث مسميات رئيس ةزراء ووزراء ومجلس تشريعي, كان يحرص على ان تكون ثورة في ثوب معترك سياسي وبموازاته مقاومة , وحتى عندما اقيم اول مجلس تشريعي, وجاء اليه بعض النواب بنغمة الديمقراطية الغربية, قال لهم وهل تصدقون انفسكم"دنا اعطيكم اجازة 6 شهور صيفي و6 شهور شتوي" يعني اصحوا يابجم انهم يريدون منا ان نظهر بشكل السلطة والمؤسسة, حتى يقال ان هذا نهاية المطاف وحكم ذاتي كما هو وكفى الله المؤمنون شر القتال, فكان يعلم ان هذه السلطة هي مصيدة, وليس خيارا حرا, بل جائت نتيجة متغيرات نسفت مواقع الثورة في البلدان العربية خاصة في دول الطوق او الردع المنسحقة, وطردت الثورة الى اقصى بقاع الوطن العربي, فكانت اوسلو المهزلة, وتمخض عنها السلطة المهزلة التي من اجلها سقطت حرمة الدم الفلسطيني, والتي باسمها وباسم الامن فيها, يعتقل المقاومين في كل مكان, ويسعى اهل السلطة الى تسويات وهدن , وتمخض عنها اعتقالات في كل شبر من مناطق السلطة او السلطات, نعم اننا بحاجة الى ثورة, فلا سلطة تحت الاحتلال, فالضفة الغربية محتلة, وغزة محتلة, فنرى في لحظة ان المقاومة عبثية وضد المصلحة العليا وفي لحظة اخرى المقاومة مقدسة, وهذا الخطاب اصبح مبتذلا جميع السلطات تردده, والقمع الفكري التنظيمي في كل مكان, نحن بحاجة الى وحدة تصنع ثورة تصنع وحدة خندق صوب التحرير, فلا تتوافق السلطة والمقاومة الا بما تراه هذه السلطة او تلك بما يتماشى مع رؤيتها ومصالحها, بل وطالما الجميع انغمس في سلطة اوسلو المهزلة, فاننا بحاجة الى توافق بين خطي العمل السياسي والعمل العسكري"توزيع الادوار" وقد اشبعت هذه الاستراتيجية المفقودة كتابة, ولكن لن يكون ذلك ابدا الا باستعادة صمام اماننا الوحدة الوطنية, وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية والحزبية.
              تفجرت الثورة المعاصرة في 1965 , نعم وقبل النكسة من اجل تحرير فلسطين, وكانت السلطة شرا لابد منه ومخططا عربيا صهيونيا امريكيا اوروبيا, اعتقادا منهم بان اغلاق كل الطرق على الساحات الخارجية امام الثورة الفلسطينية, وزجها في فلسطين وعلى راسها الرجل الذي يجمع عليه حتى خصومه, فلربما يشارك مهم في تصفية القضية واسقاط الثوابت, فما كان منهم الا ان صدموا بصلابته وتمترسسه على الثوابت, وهو الذي كان يعلم لعبة السلطة الهزيلة في الواقع العربي والاسلامي الرديء, فما كان منه الا" فقد نطق لسان أبو عمار "بلا " كبيرة في كامب ديفيد في وجه كلينتون الرئيس الامريكى السابق ، فكان الاجتياح للضفة الغربية وحصار المقاطعة ، وهدمها ، وقال لا.. ولا فانقطعت كل وسائل الاتصال العربية ، ولم يجرؤ اى زعيم عربي أن يرفع سماعة التليفون ليطمئن على صحته أو يتضامن معه ...، وقال لا.. لا..لا أخيرا فكان الاستشهاد ، أمام عيون العالم الذي لم يرى ولم يسمع ولم يتكلم ...!!!" طلعت الصفدي
              السلطة اخي هي سلطة قائمة على ركائز غربية, ولا اغرب الا من طامح اليها مهما كلفنا الثمن,,,, نعم نحن بحاجة الى ثورة حقيقية, ولكن لتكن الثورة اولا لتطهير انفسنا من النزعات الفئوية الحزبية, كما كان حالنا قبل الانتفاضة المباركة الاولى الاسطورية1987 , ماجعلت العدو يهرع الى جميع انحاء العالم يطلب عونهم في اخماد نيرانها كثورة شامله, لافرق فيها بين تنظيم وآخر الا بزيادة رصيد العطاء والاستشهاد, وليس التنافس على وزارات ومسميات ونياشين, وتقسيم الوطن الى كنتونات, نعم نحن بحاجة الى ثورة وليس الى ربطات عنق وزراء وتحويل المقاتلين الى رجال ثروة لاثورة, واعطاء العدو النازي عهد الامان بالتسوية او التهدئة,,, لاينفع مع اليهود الا الثورة والمقاومة والثورة والمقاومة فقط,,, فما انتزع بالقوة لايسترد الا بالقوة,, ولي في ذلك مقال بعنوان" تهدئة حماس وتسوية عباس"
              احتراماتي[/align]
              [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

              [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


              [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #8
                الأخ ركاد

                لمست من مقالك صوتك الثائر من الأعماق و المغلف بنبرات حزن شديد لواقع الفلسطيني الذي يرزح تحت نيران السلطة..

                السلطة في أي مكان يعني لجام لصوت الحق.. لأن صوت المناصب و الامتيازات يعمي البصيرة فتضيع في رؤية الحق..

                من النادر جدا أن تمثل السلطة صوت و أمال الشعوب ، فكيف إن كانت سلطة زرعها العدو ليحمي مصالحه و يدير أهدافه بيد تلك السلطات.

                من يسمع نداءك و أنت تقول بأننا لا نريد مثل هذه السلطة الفاسدة؟

                كلنا غارقون في قبضة السلطة التي تحرك الشعوب كيفما تريد..

                لكن..لا بد أن يأتي يوما و تتجمع القوى الجماهيرية و تعلن سلطتها من حكم ذاتها... لكن علينا العمل و السعي لتحقيق هذا الهدف.

                مع الشكر
                رنا خطيب

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك
                  أخي ركاد حسن المحترم
                  منذ أن تحوّلت الثورة إلى سلطة ..انحرفت مسيرة النضال الفلسطيني درجات كثيرة ، فأعجبت البعض مناصبهم ومسمياتهم ..لتجد في الوزارة الواحدة 17 مدير عام ...وفي صفوف سرية الأمن 36 عقيد ..لدرجة أن مقارنة بسيطة خرجت بنتيجة أن " الجزائر بلد المليون شهيد" ..فيما تحولت فلسطين في ظل السلطة إلى بلد المليون عقيد "..كلّ هذا بفعل التحول المدمّر لنضال الشعب من مرحلة المواجهة والثورة واهداف التحرير إلى مرحلة المناصب والمراكز والرتب والنياشين ...
                  كل ما ذكرته في تحليلك مشكوراً دقيق وصحيح لدرجة كبيرة وهو مؤسف لأننا كنّا نتمنى لو كان الوضع افضل مما قلت لنثبت العكس لو وجد .
                  مودتي ودمت بخير .
                  أستاذنا وشاعرنا الكبير يوسف الديك
                  يثلج الصدر هذا المرور الطـّيب، وهذه الإلتفاتة الكريمة ، وهذه المداخلة المتفاعلة، التي تعطينا الأمل وتدفعنا للإستمرار في نهج القول الحق، وتجدد إيماننا بأن الدنيـّا لا زالت بخير، طالما بقي بين ظهراني شعبنا الفلسطيني المعطاء، من يلبس رداء الحريـّة والكرامة والشـّرف والإباء، أمثالكم سيـّدي الكريم.
                  لا بدّ من بذوغ الفجر وإن طال ليله، وما انبلاج الصـّبح إلاّ بعد حلكة.
                  لك التحيـّة والتقدير يا عزيزي.
                  ركاد حسن خليل

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم
                    جميل ما كتبت ..أخى الأديب ركاد ..
                    أود المشاركة بما يضيف ويوضح جوانب أخرى ..للأسف ليس بيدى أكثر مما كتبت..فلم تترك لنا شيئا ..
                    أود سؤالك ..للأسف غطيت موضوعك بحرفية الأديب وليس للسؤال من معنى ..
                    عموما لا بد أن أُشارك بتعليق ؛
                    كنتُ أول من أطلق عليها ؛ سَلطة رام الله دوت كوم ..
                    وليس سُلطة رام الله للحكم الذاتى ..
                    لى مقالة ساخرة ..جمعتُ فيها قوانين نشأة منظمة م ت ف ..
                    وكيفية تحوّل
                    ثورية المنظمة الى سلطوية المنظمة ...

                    والجدير بالذكر وجود مقالة للأستاذ د .عيد الستار قاسم تحت عنوان :
                    ( نظرية المؤامرة أ إسماعيل الناطور ) أظن أنها آخر مقالة له والتى أثارت الجدل وفضحت السلطة .....
                    وآسف الروابط لا أجيد حفظها كما يفعل أخينا "أبو صالح ".....
                    تقبل تقديرى وتحيتى ..
                    ولا فض فوك ....
                    شكرا.
                    الأخ العزيز والأستاذ الكبير محمد سليم
                    بمداخلتك الصـّادقة يا أخي أثبت لمن غُمّ عليه أنّ قضيـّة
                    فلسطين هي الهمّ الأول والأخير لكل صاحب ضمير، وقلب كبير، وقلم حر لا تأخذه في قول الحقّ لومة لائم، أوحسد حاسد، أو متربّصٍ بليل.
                    دمت أخًا وصديقـًا كريمًا
                    تحيـّة وتقدير
                    ركاد حسن خليل

                    تعليق

                    • محمد سليم
                      سـ(كاتب)ـاخر
                      • 19-05-2007
                      • 2775

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى
                      [align=right]اخي العزيز/ ركاد خليل
                      قلت فيها ومازلت اقول, سلطة جيفة, هي سلطة اوسلو المهزلة, وللاسف اصبح لدينا سلطتين, وبدل الالف وزير والف عقيد, وزراء وعقداء هذه السلطة وتلك, انها سلطة اوسلو سواء في رام الله او في غزة, وهي افراز لاتفاقيات وانتخابات اوسلو, والجميع يقبل بدويلة قزمة في حدود 67 وهذا لايتطلب اثبات بعد التوثيق,واذكرك بموقف حصل مع الاخ الحاضر الغائب الشهيد/ ياسر عرفات, عندما تم الضغط عليه لاستحداث مسميات رئيس ةزراء ووزراء ومجلس تشريعي, كان يحرص على ان تكون ثورة في ثوب معترك سياسي وبموازاته مقاومة , وحتى عندما اقيم اول مجلس تشريعي, وجاء اليه بعض النواب بنغمة الديمقراطية الغربية, قال لهم وهل تصدقون انفسكم"دنا اعطيكم اجازة 6 شهور صيفي و6 شهور شتوي" يعني اصحوا يابجم انهم يريدون منا ان نظهر بشكل السلطة والمؤسسة, حتى يقال ان هذا نهاية المطاف وحكم ذاتي كما هو وكفى الله المؤمنون شر القتال, فكان يعلم ان هذه السلطة هي مصيدة, وليس خيارا حرا, بل جائت نتيجة متغيرات نسفت مواقع الثورة في البلدان العربية خاصة في دول الطوق او الردع المنسحقة, وطردت الثورة الى اقصى بقاع الوطن العربي, فكانت اوسلو المهزلة, وتمخض عنها السلطة المهزلة التي من اجلها سقطت حرمة الدم الفلسطيني, والتي باسمها وباسم الامن فيها, يعتقل المقاومين في كل مكان, ويسعى اهل السلطة الى تسويات وهدن , وتمخض عنها اعتقالات في كل شبر من مناطق السلطة او السلطات, نعم اننا بحاجة الى ثورة, فلا سلطة تحت الاحتلال, فالضفة الغربية محتلة, وغزة محتلة, فنرى في لحظة ان المقاومة عبثية وضد المصلحة العليا وفي لحظة اخرى المقاومة مقدسة, وهذا الخطاب اصبح مبتذلا جميع السلطات تردده, والقمع الفكري التنظيمي في كل مكان, نحن بحاجة الى وحدة تصنع ثورة تصنع وحدة خندق صوب التحرير, فلا تتوافق السلطة والمقاومة الا بما تراه هذه السلطة او تلك بما يتماشى مع رؤيتها ومصالحها, بل وطالما الجميع انغمس في سلطة اوسلو المهزلة, فاننا بحاجة الى توافق بين خطي العمل السياسي والعمل العسكري"توزيع الادوار" وقد اشبعت هذه الاستراتيجية المفقودة كتابة, ولكن لن يكون ذلك ابدا الا باستعادة صمام اماننا الوحدة الوطنية, وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية والحزبية.تفجرت الثورة المعاصرة في 1965 , نعم وقبل النكسة من اجل تحرير فلسطين, وكانت السلطة شرا لابد منه ومخططا عربيا صهيونيا امريكيا اوروبيا, اعتقادا منهم بان اغلاق كل الطرق على الساحات الخارجية امام الثورة الفلسطينية, وزجها في فلسطين وعلى راسها الرجل الذي يجمع عليه حتى خصومه, فلربما يشارك مهم في تصفية القضية واسقاط الثوابت, فما كان منهم الا ان صدموا بصلابته وتمترسسه على الثوابت, وهو الذي كان يعلم لعبة السلطة الهزيلة في الواقع العربي والاسلامي الرديء, فما كان منه الا" فقد نطق لسان أبو عمار "بلا " كبيرة في كامب ديفيد في وجه كلينتون الرئيس الامريكى السابق ، فكان الاجتياح للضفة الغربية وحصار المقاطعة ، وهدمها ، وقال لا.. ولا فانقطعت كل وسائل الاتصال العربية ، ولم يجرؤ اى زعيم عربي أن يرفع سماعة التليفون ليطمئن على صحته أو يتضامن معه ...، وقال لا.. لا..لا أخيرا فكان الاستشهاد ، أمام عيون العالم الذي لم يرى ولم يسمع ولم يتكلم ...!!!" طلعت الصفدي
                      السلطة اخي هي سلطة قائمة على ركائز غربية, ولا اغرب الا من طامح اليها مهما كلفنا الثمن,,,, نعم نحن بحاجة الى ثورة حقيقية, ولكن لتكن الثورة اولا لتطهير انفسنا من النزعات الفئوية الحزبية, كما كان حالنا قبل الانتفاضة المباركة الاولى الاسطورية1987 , ماجعلت العدو يهرع الى جميع انحاء العالم يطلب عونهم في اخماد نيرانها كثورة شامله, لافرق فيها بين تنظيم وآخر الا بزيادة رصيد العطاء والاستشهاد, وليس التنافس على وزارات ومسميات ونياشين, وتقسيم الوطن الى كنتونات, نعم نحن بحاجة الى ثورة وليس الى ربطات عنق وزراء وتحويل المقاتلين الى رجال ثروة لاثورة, واعطاء العدو النازي عهد الامان بالتسوية او التهدئة,,, لاينفع مع اليهود الا الثورة والمقاومة والثورة والمقاومة فقط,,, فما انتزع بالقوة لايسترد الا بالقوة,, ولي في ذلك مقال بعنوان" تهدئة حماس وتسوية عباس"
                      احتراماتي[/align]
                      عفوا ..عذرا..
                      بردون..
                      أخي العزيز الأستاذ سعيد موسى ؛

                      هنا الخلط الخطير عندما نقول ونقر بواقع وجود ونُسلم به كقدر ( سلطتين؛ برام الله وبقطاع غزة ) !!,, وهو بيت القصيد مما حدث ويحدث وسيحدث مستقبلا ..أن يصل المواطن الفلسطيني إلى درجة الكُفر بأي سلطة وبأي زعامة فلسطينية حالية / قادمة !!..ومن ثم يرضى / يتمنى الآن بمجرد وجود المصالحة بين السلطتين مضحيا بأي منهما لينتهي المُشكل ( وترتاح الدماغ من وجع الراس ) ..وليعم الرخاء والبحبوحة ويعيش أهل فلسطين في ( تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات ) وتوتة توتة خلصت الحدوتة .....
                      وهذا جل ما تطمح فيه إسرائيل أن يقبل الفلسطينى بــ حياه.. وبنفس الوقت هو الرهان الدولي بعد انتهاء فترة المجلس التشريعي الفلسطيني وإجراء انتخابات قادمة ..ليترشح طرفان متضادان ( جماعة رام الله التفاوضية ، جماعة المقاومة ) ومن ثم يختار الفلسطيني جماعة رام الله ( التي ستعدهُ بالبحبوحة ورغد العيش) وبثمن مجزى نظير قبول لعبة التفاوض والحل على مراحل ( 20 عاما كما قال شارون من قبل )..ومن ثم تُطرد فكرة المقاومة من عقل المواطن الفلسطيني ..ليعيش فى ( كنفن الصهيونية كمواطن من الدرجة ....) ....!!......
                      اللهم بلغت اللهم فأشهد ....وكما يقول أخي العزيز "أبو صالح ":
                      ما رأيكم دام فضلكم .
                      ملحوظة هامة أخى العزيز ؛ أتفق معك فى كل ما قلت عاليه ( وهو ما أقرأ لكثير من الكُتاب ، وأسمع فى نقاشاتنا المختلفة بكل موقع !)وهو ما أحزن له وأتألم..
                      فقط اُحذر من رؤية مستقبلية تصيب المواطن الفلسطينى ..فهلا تمت المعالجة بروية وبوعى ونعى تأثير قولنا برجل الشارع العادى بكل مكان من فلسطين أو بوطننا العربى الكبير !؟....
                      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
                        الأخ محمد والأخ ركان
                        اليوم التحقيق مع الدكتور عبد الستار قاسم
                        للعلم
                        هذة سلطة لا تستطيع ان تحاكم أحد
                        ولكن تستطيع ان تغتال
                        اللهم منك الستر والعافية
                        أستاذنا وكاتبنا الكبير اسماعيل النـاطور
                        دولة الباطل ساعة، ودولة الحقِّ إلى قيام السـّاعة
                        إن الله يسمع ويرى، وأخينا الدكتور عبد الستـّار قاسم لا بدّ سالم بإذن الله.
                        وهذه السـّلطة لا بدّ زائلة، لأنّ كلّ مقومـّات بقائها معدومة.
                        وشعبنا تمرّس على ابتكار وسائل نجاته واستمرار وحدته وتكاتف جميع أفراده وفئاته في بوتقة واحدة موحـّدة في وجه كل من يحاول المساس من كيانه.
                        سوف ندحر الغاشم الجاثم على أرضنا، ولسوف تتطهر من كل دنسٍ إن شاء الله.
                        شكرًا لمرورك الكريم أخي اسماعيل
                        تحيـّة وأكثر
                        ركاد حسن خليل

                        تعليق

                        • سعيد موسى
                          عضو الملتقى
                          • 16-05-2007
                          • 294

                          #13
                          [align=center]بعد اذن اخي ركاد
                          اخي العزيز/ محمد سليم الذي احترمه
                          انت ظلمت الشعب الفلسطيني بهذا التوصيف
                          اولا هناك جماعتان او نهجان متناقضان
                          جماعة فلسطين التفاوضيين
                          وجماعة فلسطين المقاومين
                          وبينهما جماعة فلسطين من يجمعون بين المفاوضات سواء بالتسوية او التهدئة, وكلاهما سياخذ مائة عام, وبين المقاومة.
                          اخي ربما جانبك الصواب في مسألة "البحبوحة" والدليل ان الشعب الفلسطيني قبل قدوم حماس للسلطة كانو في بحبوحة مابعدها بحبوحة!!! ورغم ذلك اختاروا حماس لتقود السفينة, ليس بالضرورة ان يكون اما بحبوحة او مقاومة, فتاريخ شعبنا المرابط اقدس من اختيار البحبوحة على حساب كرامته ومقاومته للمحتل الغاشم, فحتى قبل الانتفاضة المباركة 1987 كانت حالة الناس في ذروة البحبوحة, لكنه شرف القتال واستعادة الارض والذود عن الكرامة, فركلوا كل البحبوحات باحذيتهم وانتفضوا, وحتى في وقتنا الراهن, سواء جماعة رام الله او جماعة غزة رغم اني لا احب هذه التصنيفة والتسمية, كل مضمون له بحبوحته حسب سلطته على سلم الانقسام, الا ان الوضع الوطني لا يريح احدا ويجعل من البحبوحات هم وغم وكدارة عيش, الشعب الفلسطيني يا اخي بغض النظر عن تلك التسميات الحديثة المقيتة, جماعة... وجماعة... , هو اكبر من كون الارتهان لبحبوحات العيش والارتضاء بالهوان الصهيوني, حتى لو منحونا كل كنوز سليمان,,, اتمنى عليك سعة الصدر وتفهم مداخلتي بقصد طيب.
                          احتراماتي[/align]
                          [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                          [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                          [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                          [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                          [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                          [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                          [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #14
                            وهذا ما أتمنى سماعه ورؤيته ..وقراءته منكم جميعا ..من كُتاب فلسطيني الداخل ومن فلسطيني الخارج وهذا عهدنا بكم يا أهل الرباط ...وهو ما أتمنى أن يعيه المواطن العربي بكل شبر من أرض عربية أن الغاية المنشودة هى تحرير الأرض وعودة الأقصى ..ولا تحزن منى آخى العزيز ..فما قلت لك الآن ما هو ألا الصدق والحب ... ألا ننصح بعضنا بعضا ؟!...ونبث همومنا وشكوانا لنطمئن إلى أين المسير ؟!.......
                            أخي العزيز سعيد موسى ؛ أنت تعرفني منذ سنين وتعرف أنني جريء ولا أُجامل..وهى عادتى منذ عاشرتكم !! ..أبوح بما في خاطري ببساطة ..كي تطمئن نفسي وأرضى ضميري...( ولى الحق أن أنبه وإن لم يكن لك شخصيا أو لأخى ركاد وأخى إسماعيل فــ للقارئ ...).......
                            تحيتي .
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • سعيد موسى
                              عضو الملتقى
                              • 16-05-2007
                              • 294

                              #15
                              [align=center]والله ماعرفتك اخي/ محمد سليم , الا رجل مقدام ولاتخشى في الله لومة لائم
                              والله ماعرفتك الا رجل ينبض ضميره بخلاصة حب الاوطان, وماعرفتك الا بدماثة الخلق وطيب الحوار, واحبك في الله, واحب حوارك لانني استشعر صدق نواياكم الطيبة, بوركتم وامثالكم اشراف القوم.
                              احتراماتي[/align]
                              [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                              [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                              [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X