السـّلطة الفلسطينيـّة / ركاد حسن خليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    #31
    [align=center]
    [align=center]ولا أعتقد أنّ التـّغني دائمـًا باسطوانة الحلّ الإسلامي للقضيـّة سوف يحرر فلسطين.[/align]
    [/align]

    [align=center]هذه الفقرة أخي ركاد بحاجة الى تفسير وتوضيح أكثر .. بإنتظاركــ[/align]
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن
      [align=center][/align]

      [align=center]هذه الفقرة أخي ركاد بحاجة الى تفسير وتوضيح أكثر .. بإنتظاركــ[/align]
      عزيزي مازن
      أنا لا أشك أنـّك فهمت قصدي، وأنت ابن بلد
      ولكن لا بأس يا عزيزي
      القصد من ما قلت، أنـّه لا يكفي رفع الشّـعار، وبعد ذلك النـّوم في العسل. 61 سنة ونحن نسمع هذه الإسطوانة، وفلسطين لا تزال ترزح تحت نير الإحتلال.
      نحن يا عزيزي أمـّة المليار مسلم ويزيد، إذ يكفي بصاق هذه الأمـّة لإغراق اليهود ومن والاهم، فهمك كفاية، ولا أظنـّك بغافل وأنت الطبيب المثقـّف.
      دمت بخير يا عزيزي
      ركاد حسن خليل

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة وائل المهدي
        اتفق مع الاستاذ حسين ليشوري فيما كتب بان القضيه الفلسطنيه تخص جميع المسلمين وقد كنت كتبت موضوع سابق بنفس المعني اسمه القضيه الفلسطنيه قضيه عالميه.
        وايضا اتفق مع الاستاذ سعيد موسي بان لا يجب ان يكون هناك سلطه تحت احتلال وان يجب ان تكون ثوره ونضال حتي القضاء علي المحتل .. ولكن نحن الان تحت امر واقع والواقع يقول انه يوجد سلطتين .. سلطه رام الله التي تنتهج الاستسلام والتخاذل والعمل لحساب الاجنده الغربيه الصهيونيه واهم انجازتها ضرب الثوره والمقاومه واعتقال واغتيال المقاومين .. وايضل لدينا سلطه غزه المحاصره التي هي نتاج عمليه انتخابيه وكان هدف سلطه غزه وما يزال هو حمايه المقاومه ولذلك حوصرت وليس معترف بها دوليا ولا اقليما .. فلذلك يجب علينا ان ندعم كل اتجاه واداره تحمي المقاومه ولا تحيد عن الثوابت الوطنيه .
        أخي وائل المهدي
        أظن إني أجبتك على مداخلتك هذه في ردّي على مداخلة الأخ حسين ليشوري، وفي ردّي على صفحتك في موضوعك المعنون بالقضيه الفلسطنيه قضيه عالميه.
        تحيـّة وأكثر
        ركاد حسن خليل

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل
          عزيزي الأستاذ حسين ليشوري
          الأخ الأستاذ محمد سليم
          الأخوة الكرام
          أجيبكم بسؤال، كيف يكون منتجـًا من يُفعل ويُصنـَع به؟
          فنحن يا سادتي أمـّةُ الشـّعارات، ولسنا أمـّة تعمل بما يرضي الله. ولا خيار أمامنا. طالما حكـّامنا من نعلم صفاتهم وولاءهم وانبطاحهم أمام المتربّصين بهذه الأمـّة، حبـًّا في دولار، وحفاظـًا على كرسي. ولأجل ذلك لا بأس أن تدمـّر مالطة، أوالأصح لا بأس إن دمـّرت مكـّة.
          أمـّا عن رأيك يا أخي حسين، بأنّ الحل هو اسلامي. وإن كنت أنا لا أنكر ذلك، إلاّ إنـّي أقول، لا يمكننا نحن الفلسطينيون انتظار كل مسلمي العالم حتـّى يستفيقوا وينفضوا عن كاهلهم جور حكـّامهم، ويجنـّدوا الأجناد لمحاربة اليهود.
          يا عزيزي عمر المأساة الفلسطينية 61 عامًا، كم يجب علينا أن ننتظر حتـّى يستفيق أخواننا وينتبهوا لمعاناتنا وحجم مأساتنا؟
          أمر آخر يا عزيزي، مقاومة الشعب الفلسطيني ودفاعه المستميت عن مقدّسات المسلمين لا يتعارض مع الحل الإسلامي إنـّما ما نحن إلاّ مبادرين ومتقدّمين وممهـّدين الدرب ما أمكن لمثل هذا الحل.ونحن من قال فينا الرّسول الكريم في الحديث الشـّريف: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على عدوهم قاهرين لا يضرّهم من خالفهم ـــ و في رواية أخرى أو من خذلهم ـــ و لا ما أصابهم من لأواء حتى يأتي أمرُ الله و هم كذلك ، قالوا يا رسول الله و أين هم ، قال : في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس ". ونحن يا عزيزي لن نقف أبدًا حجر عثرة في درب من يودّ مشاركتنا جهادنا. الباب لا زال مفتوحـًا والفرصة لا تزال قائمة، وليسن من أراد سيفه وأرض الجهاد معلومة، وطريقها معروفة. ولا أعتقد أنّ التـّغني دائمـًا باسطوانة الحلّ الإسلامي للقضيـّة سوف يحرر فلسطين.
          يا عزيزي حسين، نحن لا نقف في طريق أحد، وأظن أنّ الفكرة وصلت إليك الآن.
          تحيـّاتي وتقديري
          ركاد حسن خليل
          [align=justify]تحية طيبة إلى الإخوة الذين شاركوا في هذا الحوار الحي في قضية حساسة كقضية فلسطين، و أخص بالشكر الأستاذ ركاد حسن و الأساذ الأخ محمد سليم و أستاذنا المبجل إسماعيل الناطور و أعتذر إليهم عن التأخر في التعقيب على ما تفضلوا به من ردود على تساؤلي إذ كنت مشغولا بعض الشيء، حالتي الصحية و وفاة حماتي، فلم تسمح لي الظروف بالدخول و المشاركة.
          إن سؤالي لم يكن لجهلي بالإجابة فأنا أعرف ظروف الأمة العربية جيدا و أنها أمة قد غرقت في الغثائية إلى الأذقان و شربتها حتى الثمالة كما أنني على دراية شبه كاملة بالقضية الفلسطينية.
          نحن متفقون تماما و الحل الإسلامي ليس "أسطوانة" تعاد و تكرر و إنما هو الحل و لا حل غيره و لا داعي لانتظار "الأمة" الإسلامية لتنهض لتحرير فلسطين، أو باقي الأراضي الإسلامية المغتصبة في المشرق و المغرب، و الحل الإسلامي لا يكون ضربة لازب و إنما بالإعداد و الإستعداد !
          إن مأساة فلسطين بدأت عمليا منذ 1850 و ليس منذ 61 سنة يا أخي ركاد، عام 1948 كان عام "التتويج" لمخطط رهيب بدأ قبل هذا التاريخ بأمد طويل. و لست أدري إن كنت تدري أم لا، أن الخونة من الحكام العرب (ملوك ذاك الزمان) عام 1948 هم من يسر لليهود إتمام سيطرتهم علي فلسطين.
          و كل ما أتمناه أن يكون عندنا شيء من صبر اليهود و مكرهم و طول نفسهم لعلنا، كعرب، نسترد بعض ما ضاع، أما إذا أردنا أن نتفوق عليهم فما علينا إلا أن نعود إلى إسلامنا فقط ! غير أن العودة إلى الإسلام، قولا و فعلا و ليس ادعاء، ليست سهلة كما نتصورها الآن !
          تحيتي و تقديري إلى الجميع.[/align]
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
            [align=justify]تحية طيبة إلى الإخوة الذين شاركوا في هذا الحوار الحي في قضية حساسة كقضية فلسطين، و أخص بالشكر الأستاذ ركاد حسن و الأساذ الأخ محمد سليم و أستاذنا المبجل إسماعيل الناطور و أعتذر إليهم عن التأخر في التعقيب على ما تفضلوا به من ردود على تساؤلي إذ كنت مشغولا بعض الشيء، حالتي الصحية و وفاة حماتي، فلم تسمح لي الظروف بالدخول و المشاركة.
            إن سؤالي لم يكن لجهلي بالإجابة فأنا أعرف ظروف الأمة العربية جيدا و أنها أمة قد غرقت في الغثائية إلى الأذقان و شربتها حتى الثمالة كما أنني على دراية شبه كاملة بالقضية الفلسطينية.
            نحن متفقون تماما و الحل الإسلامي ليس "أسطوانة" تعاد و تكرر و إنما هو الحل و لا حل غيره و لا داعي لانتظار "الأمة" الإسلامية لتنهض لتحرير فلسطين، أو باقي الأراضي الإسلامية المغتصبة في المشرق و المغرب، و الحل الإسلامي لا يكون ضربة لازب و إنما بالإعداد و الإستعداد !
            إن مأساة فلسطين بدأت عمليا منذ 1850 و ليس منذ 61 سنة يا أخي ركاد، عام 1948 كان عام "التتويج" لمخطط رهيب بدأ قبل هذا التاريخ بأمد طويل. و لست أدري إن كنت تدري أم لا، أن الخونة من الحكام العرب (ملوك ذاك الزمان) عام 1948 هم من يسر لليهود إتمام سيطرتهم علي فلسطين.
            و كل ما أتمناه أن يكون عندنا شيء من صبر اليهود و مكرهم و طول نفسهم لعلنا، كعرب، نسترد بعض ما ضاع، أما إذا أردنا أن نتفوق عليهم فما علينا إلا أن نعود إلى إسلامنا فقط ! غير أن العودة إلى الإسلام، قولا و فعلا و ليس ادعاء، ليست سهلة كما نتصورها الآن !
            تحيتي و تقديري إلى الجميع.[/align]
            الأخ العزيز الأستاذ حسين ليشوري.
            أنـّي معك أخي في كلّ كلمة ذكرت، ولا خيرَ لنا ولا فلاح، إلاّ بالعودةِ إلى إسلامنا، بكل ما في هذه العودة من معنى ، على أن تصدق النـّيّة والغاية.
            أخيك ركاد يا عزيزي حاله من حالك.
            أنا أيضـًا توفـّت حماتي هذا الشـّهر.
            عظـّم الله أجوركم وأجورنا، وجعل مثواهما الجنـّة .
            لك أخي كل التـّقدير والإحترام
            تحيـّاتي مفعمةٌ بالورد
            ركاد حسن خليل

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل
              الأخ العزيز الأستاذ حسين ليشوري.
              أنـّي معك أخي في كلّ كلمة ذكرت، ولا خيرَ لنا ولا فلاح، إلاّ بالعودةِ إلى إسلامنا، بكل ما في هذه العودة من معنى ، على أن تصدق النـّيّة والغاية.
              أخيك ركاد يا عزيزي حاله من حالك.
              أنا أيضـًا توفـّت حماتي هذا الشـّهر.
              عظـّم الله أجوركم وأجورنا، وجعل مثواهما الجنـّة .
              لك أخي كل التـّقدير والإحترام
              تحيـّاتي مفعمةٌ بالورد
              ركاد حسن خليل
              [align=justify]بوركت أخي الكريم ركاد و جازاك الله كل خير، اللهم آمين.
              الحق أبلج و الباطل لجلج ! و كلنا في الهم سواء !
              قضايا الأمة الإسلامية من التنوع و الخطورة و الكثرة بحيث يصعب على الغيور أن يستوعبها كلها و لذا وجب التعاون كل حسب قدرته و وسعه، إننا إن تجاوزنا النظرة الضيقة، و التي تحصر وجودنا و قيمتنا في "الأمة العربية" فقط، و توسعنا في الأمة الإسلامية لن نعدم إخوانا أنصارا و هذا ما تفطن إليه الأعداء فاختصرونا في إقليم !
              أشكرك على مواساتك و كلنا إلى حيث صارتا، حماتك و حماتي، صائرون، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه، اللهم آمين.
              تحيتي و مودتي لك أخي الحبيب ركاد.[/align]
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #37
                الأخ حسين
                والأخ ركاد
                عظم الله أجركم

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
                  الأخ حسين
                  والأخ ركاد
                  عظم الله أجركم
                  أجركم عظيم أخي اسماعيل وبارك الله فيك.
                  تحيـّاتي
                  ركاد حسن خليل

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
                    الأخ حسين
                    والأخ ركاد
                    عظم الله أجركم
                    [align=justify]
                    أستاذنا المبجل إسماعيل شكرا لك و بارك الله فيك.
                    خيرٌ تُلقاه و شرٌ تُوقاه.
                    الموت حق لا مفر للإنسان منه و لذا وجب انتظاره و التزود له و لما بعده.
                    لا أراك الله إلا خيرا.
                    تحيتي و مودتي.
                    [/align]
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • آمال يوسف
                      أديب وكاتب
                      • 07-09-2008
                      • 287

                      #40
                      إن أي شعب واقع تحت احتلال لابد له من ثورة، هذه حقيقة لا شك فيها،
                      أما السؤال فيما إذا كان الشعب بحاجة لسلطة، فالجواب على ذلك أن ما هوبحاجته ليس أي سلطة،
                      وإلا فالاحتلال في حد ذاته سلطة،بل هو-كما يقال-(سلطااات احتلال)
                      (لم يكن وجود ما يسمى بالسلطة الفلسطينية يوماً لصالح شعبنا الفلسطيني)
                      نعم صدقتم، وهذا القول يذكرني بمقالة كتبتها في إحدى الصحف الفلسطينية منذ سنوات بعنوان
                      (الدولة لمصلحة من؟) ذكرت فيها أننا لا نريد دولة يتحدث القائمون عليها باسمنا ويتفاوضون
                      باسمنا ويتنازلون باسمنا، وربما فاتني أن أقول أيضاً: ويصادرون كل حرياتنا لصالح الاحتلال.
                      نعم هذه السلطة التي أقل ما يقال فيها انها عاجزة مفرطة هي سلطة لا نريدها.
                      أما بخصوص الواقعية والمجتمع الدولي فهذه تعبيرات يرددها الببغاوات دون تفكير،
                      فالواقعية تقول إن الثورة التي قامت قبل عام 67 إذا طالبت حالياً بالعودة إلىحدود 67 فإنها
                      تكون قد انحرفت عن خطها المرسوم.
                      والمجتمع الدولي الذي لم يحمنا ولم يساندنا لاستعادة حقنا هو مجتمع منافق يتملق الأقوى ،
                      ولن يقدر تنازلات المتنازلين.
                      وأما عن العودة للوراء فليتنا حقاً نعود إلى الوراء لنقف من جديد على الطريقالذي انحرفنا عنه.
                      في الحقيقة كثيرة هي الأمور والقضايا التي تستحق أن نحاسب عليها السلطة،وقد يصعب بحثها
                      هنا، ولكن أهم شيء في رأيي هو ضرورة التأكيد دوماً على ثوابتنا التي لا نسمح لأي سلطة
                      التفريط فيها وأهمها حقنا في العودة ومحاسبة من ظلمنا ومن تآمر علينا.


                      آمال يوسف شعراوي




                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف
                        إن أي شعب واقع تحت احتلال لابد له من ثورة، هذه حقيقة لا شك فيها،
                        أما السؤال فيما إذا كان الشعب بحاجة لسلطة، فالجواب على ذلك أن ما هوبحاجته ليس أي سلطة،
                        وإلا فالاحتلال في حد ذاته سلطة،بل هو-كما يقال-(سلطااات احتلال)

                        نعم صدقتم، وهذا القول يذكرني بمقالة كتبتها في إحدى الصحف الفلسطينية منذ سنوات بعنوان
                        (الدولة لمصلحة من؟) ذكرت فيها أننا لا نريد دولة يتحدث القائمون عليها باسمنا ويتفاوضون
                        باسمنا ويتنازلون باسمنا، وربما فاتني أن أقول أيضاً: ويصادرون كل حرياتنا لصالح الاحتلال.
                        نعم هذه السلطة التي أقل ما يقال فيها انها عاجزة مفرطة هي سلطة لا نريدها.
                        أما بخصوص الواقعية والمجتمع الدولي فهذه تعبيرات يرددها الببغاوات دون تفكير،
                        فالواقعية تقول إن الثورة التي قامت قبل عام 67 إذا طالبت حالياً بالعودة إلىحدود 67 فإنها
                        تكون قد انحرفت عن خطها المرسوم.
                        والمجتمع الدولي الذي لم يحمنا ولم يساندنا لاستعادة حقنا هو مجتمع منافق يتملق الأقوى ،
                        ولن يقدر تنازلات المتنازلين.
                        وأما عن العودة للوراء فليتنا حقاً نعود إلى الوراء لنقف من جديد على الطريقالذي انحرفنا عنه.
                        في الحقيقة كثيرة هي الأمور والقضايا التي تستحق أن نحاسب عليها السلطة،وقد يصعب بحثها
                        هنا، ولكن أهم شيء في رأيي هو ضرورة التأكيد دوماً على ثوابتنا التي لا نسمح لأي سلطة
                        التفريط فيها وأهمها حقنا في العودة ومحاسبة من ظلمنا ومن تآمر علينا.
                        عزيزتي أمال يوسف
                        أحيي فيك هذه الروح وهذه الرؤية الثاقبة، وما جئت به في مداخلتك، ما هو إلاّ دليل على عمق اليـُتم الذي آل إليه حال شعبنا الفلسطيني.
                        إنّ أصحاب الكراسي، يا صديقتي، لا يعيشون مثلنا. والمعاناة التي نلبسها يوميـًّا ليلا ونهارًا جِهارًا وعلى مرأى من ما يسمّى بالمجتمع الدّولي، لا يشعرون بها ولا تعنيهم من قريب أو بعيد. المهم المنصب والجاه والجيوب الملآ بما حرم منه باقي أفراد الشعب المسكين.
                        لا نسمع اليوم إلاّ كلمات فارغة جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع، نرددها كالببغاوات كما لـُقـّنا بها، ككلمة "السلام العادل" مثالاً لا حصرًا، يشنـّفون بها آذاننا صبح مساء، وكأن العالم واقف على رجلٍ واحدة ولن يهدأ له بال قبل أن يتم هذا السلام المنشود.
                        أي كذبٍ وأي افتراءٍ يمارس علينا ونحن لا نستطيع ردَّ حقٍّ يراد به باطل، وإلاّ نحن إرهابيون أعداء الحريـّة والبشريـّة وعلى هذا المسمّى مجتمعـًا دوليـًا وَأْدنا أحياء كي نكون عبرةً لمن لا يعتبر.
                        إنـّي أثق بشعبنا ووعيه وإدراكه بأن لا نصر يتحقق إلاّ بإزاحة هذه الطـّغمة.
                        وإنـّي أثق بالله، أن يُحِقَّ الحقَّ ولو كره الظـّالمون.
                        لكِ الشكر يا أمال، على ما جاد به قلمك، وعلى هذا الموقف الذي يمثـّل كل الشّرفاء من شعبنا المعطاء
                        دمت بخير
                        لك الود والتـّقدير
                        تحيـّاتي

                        تعليق

                        • ركاد حسن خليل
                          أديب وكاتب
                          • 18-05-2008
                          • 5145

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عصفور أبوإياد
                          اخي العزيزراكاد بالرغم من معارضتي لاتفاق اوسلو وقلت انه الاسواء بتاريخنا وانا بالمعتقل ولكنني تفهمت مااقدم عليه الرمز اباعمار للظروف التي عاشتها م ت ف والثورة الفلسطينيه وتعليقي حبيبي ان الثوره والسلطة وسيله وليستا غايه وسيلة لتحقيق حلم الاجيال بتحرير الارض واقامة الدولة الفلسطينيه المستقله كان البعد كل فلسطين ثم تقزم الي حدود 1967 فاذا ماعجزت تلك الوسائل عن تحقيق الهدف واصبحتا عبء علي الجماهير فلتذهبا الي الجحيم وهذا بمقال لي بعنوان ان لم تحمي السلطة شعبها فلتذهب الي الجحيم هذا مفهونا الثوري لابجديات الصراع ولكن ان يتحول الثوار الي تجار هنا كانت المصيبه والادهي انشقاق وطن وفلتان وفوضي بكل شيء والعوده لنقطة الصفر فليذهبوا جميعا الي الجحيم ولتركوا الشعب يقرر شكل النضال الذي يرتأيه دمت مع مودتي
                          عزيزي أحمد عصفور أبوإياد
                          يومـًا، سوف تكون الكلمة الأخيرة للجماهير المقهورة، ساعتها لن تبقي ولن تذر من أصحاب الكراسي والرّقاب المتضخـّمة، من أعلى الهرم إلى سفحه.
                          نحن في انتظار عودة الأمور إلى نصابها، الثـّورة الحقـّة التي تقاتل دون مللٍ أو كلل حتـّى تحرير الأرض كلُّ الأرض، وتزيلُ كلُّ غاصبٍ عن كاهلها.
                          عجـّل الله فرج ثورتنا المجيدة

                          تحيــّاتي وتقديري
                          ركاد حسن خليل

                          تعليق

                          يعمل...
                          X