السـّلطة الفلسطينيـّة / ركاد حسن خليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد الأسمر
    أديب ومفكر سياسي
    • 07-03-2009
    • 135

    #16
    العزيز ركاد حسن خليل
    الأعزاء أصحاب الأقلام المُنيرة المشاركين في إثراء هذا الموضوع
    عزيزي ركاد حسن خليل .. لقد أعَدْتَ القطار على سِكـّته بموضوعك هذا
    فهذا الموضوع "السلطة الفلسطينية" .. وتساؤلك بأنه "هل نحن بحاجة لسلطة أم لثورة"؟؟
    كثيرة هي الصفحات ، والتي بالإمكان الكتابة عنها بهذا الموضوع
    لكن يجب التذكير منذ البدء ، أنه هذه الأيام تقوم الحركة الصهيونية وربيبتها إسرائيل بإستكمال مشروع هدم القدس .. هدم المنازل لتوسيع نشاطاتها الإستيطانية.. لا أريد الحديث عن الإعتقالات والخنق الإقتصادي ومثيلاتها كـُثْرُ .. لكن يجب التذكير بأن القضية التي يجب أن نركز عليها هذه الأيام هي قضية اللاجئين الفلسطينيين وبأن بداية الحرب على الفلسطينيين وخطط تهجير الفلسطينيين والتهويد إبتدأت منذ نهاية القرن التاسع عشر.. الأخطر الآن هو إعادة تسويق مسألة توطين اللاجئين الفلسطينيين. هذه القضية كان للسلطة الفلسطينية حصة كبيرة في طمسها ومنذ أن وقعت إتفاق أوسلو حيث لم يتطرق الإتفاق لقضية اللاجئين ومصيرهم وجرت محاولات عدة لإلغاء القرار 194 والصادر عن هيئة الأمم المتحدة عام 1948. هنالك صمت مُدقِع فلسطينيا رسمياً وعربيا وعالمياً. هكذا كان دور السلطة وبأنها وافقت - وممكن إقترحت - أن تكون هذه القضية محلية ، ولهذا تم نقل مقر الهيئة الخاصة باللاجئين الفلسطينيين ومنذ قدوم السلطة ، وتحويل تلك المكاتب إلى غزة. لهذا أضحت القضية محلية وإنسانية وبيننا وبين إسرائيل ، وليست قضية دولية قانونية حقوقية لشعب أجتُث من أرضه وأملاكه وبيوته وجثم مكانه مستعمر غريب صهيوني إرهابي.. نحن نتقاتل على الكرسي.. والعدو يخطط للبعيد.. يزرعون العداوة بيننا ، ونحن نُـصدّق الكذبة واللعبة ، ونلهث وراء المال . نسينا بأن الأسس التي أقيمت عليها الحركة الصهيونية هي : المال ، الإعلام ، الدين .. وأعني بهذا ، بأن الحركة الصهيونية إتبعت سياسة الإغداق المالي على الفئة المستهدفة التي تعمل على إجتثاثها من أرضها وسلبها إياها وتخريب نفوس البشر بالمال والركض خلف الفلوس ، وثانيها قضية الإعلام ، وهو أن تسيطر على كل مصادر ومواقع وأبواق الإعلام المحلي والعربي والدولي ، سواء بشكل مباشر أو من خلال أموالها أو تأثيراتها الدعائية والإقتصادية ...الخ ، وثالثها مسألة الدين ، من خلال تخريب مسألة الأخلاق وبث روح الفساد والدعارة - آسف لهذه الكلمة - التركيز على التربية السوقية المبتذلة بين الجماهير الأخرى ، ومنها شعبنا الفلسطيني والعربي ، وإقامة محطات ومطبوعات وكتب وبثها بين ظهرانينا ، للتأثير على تربيتنا وتقاليدنا وأخلاقنا .. حتى وصلت الجريمة يوماً ما بهذه الحركة إلى إقامة المعارض في أوروبا وغيرها حول التراث ، وإنتحالها تراثنا على أنه هذا من تراث اليهود ، سواء في الملابس والتطريز الشعبي الفلسطيني أو المأكولات - آسف مرة أخرى ، فأنا أذكر حقائق ، ولست خارجاً عن الموضوع الأساس - ، ووصلت بهم الأمور إلى تعليب "المْجَـدّرة" - أكلة شعبية ، و "الخُبّيزة" وغيرها ، وعرضها في الخارج وكان من بينها قبل سنتين تقريباً في ألمانيا..!!! تدخلوا حتى بمناهجنا المدرسية ، وقاموا بشطب كثير من المواد والكلمات التي تشير إلى اليهود أو اسرائيل.. شطبوا بعض الآيات القرآنية الكريمة من المناهج بحجة أنها تُحرِّض ضد اليهود!! سأختصر أعزائي .. لكن من شدة الحُرقة ، فإنني سأضرب كل شيء بعرض الحائط وأقول قبل الإختصار ، أنّ هذا الإنهيار الأخلاقي والسياسي والتربوي ...إلخ ، كان بتوقيع هذه السلطة "العتيدة" .. وكان بصمت وتزكية منظمتنا "منظمة التحرير الراعية لإتفاق أوسلو!!" سأؤكد على أن دور الفصائل كافة مُغَيَّب .. غيبته الفصائل نفسها وتلاعبت بمشاعر جمهورها .. الجميع يكذب - للأسف - الجميع ينافق وكأنها آخر المطاف ، ويريدون تقسيم الغنائم .. لا .. وألف لا فإن هذا الشعب الذي شـَرّد وأنتهكت أعراضه وسلبت أرضه وعاش على الفـُتات، لن يصمت ، لن يسكت على هذه السلطة أو غيرها وأياً كان موقعها الجغرافي . عزيزي ركاد حسن خليل .. نحن وأنت نريد حرية ومساواة وعدالة ، نريد الحفاظ على كرامتنا وشرفنا ، نريد أن نرى الوطن خال ٍ من كل شيء كريه وغريب ، وأنا أريد أن أسافر إليك دون عراقيل وحواجز ، . فكلنا للوطن والقضية ، ومن يريد أن يكون للراتب والوظيفة ، فليذهب إلى الجحيم. أحيّي كل من كتب في هذا الموضوع من على هذا المنبر الحر .. وأخيراً أقول .. "طـَوْلوا بالكـُم " .. وآمل أن نهتدي بمسيرتنا إلى هذه المقولة : " لا تنظروا إلى ما تقوله ألسنتهم .. بل أنظروا إلى أين تسير أرجلهم " .. اللهم عافينا .. مع الإحترام

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى
      [align=right]اخي العزيز/ ركاد خليل
      قلت فيها ومازلت اقول, سلطة جيفة, هي سلطة اوسلو المهزلة, وللاسف اصبح لدينا سلطتين, وبدل الالف وزير والف عقيد, وزراء وعقداء هذه السلطة وتلك, انها سلطة اوسلو سواء في رام الله او في غزة, وهي افراز لاتفاقيات وانتخابات اوسلو, والجميع يقبل بدويلة قزمة في حدود 67 وهذا لايتطلب اثبات بعد التوثيق,واذكرك بموقف حصل مع الاخ الحاضر الغائب الشهيد/ ياسر عرفات, عندما تم الضغط عليه لاستحداث مسميات رئيس ةزراء ووزراء ومجلس تشريعي, كان يحرص على ان تكون ثورة في ثوب معترك سياسي وبموازاته مقاومة , وحتى عندما اقيم اول مجلس تشريعي, وجاء اليه بعض النواب بنغمة الديمقراطية الغربية, قال لهم وهل تصدقون انفسكم"دنا اعطيكم اجازة 6 شهور صيفي و6 شهور شتوي" يعني اصحوا يابجم انهم يريدون منا ان نظهر بشكل السلطة والمؤسسة, حتى يقال ان هذا نهاية المطاف وحكم ذاتي كما هو وكفى الله المؤمنون شر القتال, فكان يعلم ان هذه السلطة هي مصيدة, وليس خيارا حرا, بل جائت نتيجة متغيرات نسفت مواقع الثورة في البلدان العربية خاصة في دول الطوق او الردع المنسحقة, وطردت الثورة الى اقصى بقاع الوطن العربي, فكانت اوسلو المهزلة, وتمخض عنها السلطة المهزلة التي من اجلها سقطت حرمة الدم الفلسطيني, والتي باسمها وباسم الامن فيها, يعتقل المقاومين في كل مكان, ويسعى اهل السلطة الى تسويات وهدن , وتمخض عنها اعتقالات في كل شبر من مناطق السلطة او السلطات, نعم اننا بحاجة الى ثورة, فلا سلطة تحت الاحتلال, فالضفة الغربية محتلة, وغزة محتلة, فنرى في لحظة ان المقاومة عبثية وضد المصلحة العليا وفي لحظة اخرى المقاومة مقدسة, وهذا الخطاب اصبح مبتذلا جميع السلطات تردده, والقمع الفكري التنظيمي في كل مكان, نحن بحاجة الى وحدة تصنع ثورة تصنع وحدة خندق صوب التحرير, فلا تتوافق السلطة والمقاومة الا بما تراه هذه السلطة او تلك بما يتماشى مع رؤيتها ومصالحها, بل وطالما الجميع انغمس في سلطة اوسلو المهزلة, فاننا بحاجة الى توافق بين خطي العمل السياسي والعمل العسكري"توزيع الادوار" وقد اشبعت هذه الاستراتيجية المفقودة كتابة, ولكن لن يكون ذلك ابدا الا باستعادة صمام اماننا الوحدة الوطنية, وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية والحزبية.
      تفجرت الثورة المعاصرة في 1965 , نعم وقبل النكسة من اجل تحرير فلسطين, وكانت السلطة شرا لابد منه ومخططا عربيا صهيونيا امريكيا اوروبيا, اعتقادا منهم بان اغلاق كل الطرق على الساحات الخارجية امام الثورة الفلسطينية, وزجها في فلسطين وعلى راسها الرجل الذي يجمع عليه حتى خصومه, فلربما يشارك مهم في تصفية القضية واسقاط الثوابت, فما كان منهم الا ان صدموا بصلابته وتمترسسه على الثوابت, وهو الذي كان يعلم لعبة السلطة الهزيلة في الواقع العربي والاسلامي الرديء, فما كان منه الا" فقد نطق لسان أبو عمار "بلا " كبيرة في كامب ديفيد في وجه كلينتون الرئيس الامريكى السابق ، فكان الاجتياح للضفة الغربية وحصار المقاطعة ، وهدمها ، وقال لا.. ولا فانقطعت كل وسائل الاتصال العربية ، ولم يجرؤ اى زعيم عربي أن يرفع سماعة التليفون ليطمئن على صحته أو يتضامن معه ...، وقال لا.. لا..لا أخيرا فكان الاستشهاد ، أمام عيون العالم الذي لم يرى ولم يسمع ولم يتكلم ...!!!" طلعت الصفدي
      السلطة اخي هي سلطة قائمة على ركائز غربية, ولا اغرب الا من طامح اليها مهما كلفنا الثمن,,,, نعم نحن بحاجة الى ثورة حقيقية, ولكن لتكن الثورة اولا لتطهير انفسنا من النزعات الفئوية الحزبية, كما كان حالنا قبل الانتفاضة المباركة الاولى الاسطورية1987 , ماجعلت العدو يهرع الى جميع انحاء العالم يطلب عونهم في اخماد نيرانها كثورة شامله, لافرق فيها بين تنظيم وآخر الا بزيادة رصيد العطاء والاستشهاد, وليس التنافس على وزارات ومسميات ونياشين, وتقسيم الوطن الى كنتونات, نعم نحن بحاجة الى ثورة وليس الى ربطات عنق وزراء وتحويل المقاتلين الى رجال ثروة لاثورة, واعطاء العدو النازي عهد الامان بالتسوية او التهدئة,,, لاينفع مع اليهود الا الثورة والمقاومة والثورة والمقاومة فقط,,, فما انتزع بالقوة لايسترد الا بالقوة,, ولي في ذلك مقال بعنوان" تهدئة حماس وتسوية عباس"
      احتراماتي[/align]
      أخي سعيد موسى
      لطالما أعجبتني تحليلاتك السياسيّة المقاومة والتي تحاول قدر الإمكان الإضاءة على واقع وأن تضع نقاطـًا فوق حروف.
      ألم أقل لك أنـّي قارئ جيد لكثير من ما تكتب؟
      صدّقني من هم أمثالنا كثر، وأنت تلاحظ الردّود والمداخلات التـّي نقرأ في هذا الملتقى وهي تحمل نفس التـّوجه وترى نفس الصـّورة لأنّ عيونهم صحيحة، وقلوبهم لا زالت تهتف بسم وطن واحد، وشعب واحد، مهما تكالب الأعداء وزادت سطوتهم وعلا شأنهم، فإنّ إرادتنا يشدهـّا ويقويـّها الله ناصر الحق والمجاهدين.
      وإن كان هناك طحالب ومتسلـّقين يحاولون جرّنا لماخور التبعيـّة والإنبطاح، محاولين تشويه وهدم كل القيم التـّي انطلقت من أجلها ثورتنا الفلسطينيـّة المعاصرة، والتي لم تقم من أجل المناصب والكراسي، إنـّما قامت لأجل فلسطين الإنسان والأرض، واسترجاع ما هدر من كرامةٍ عربية، وإعلاء كلمة الحق، ولو كره الكافرون.
      مرورك من هنا يزيدني إيمانًا أنّ ليلنا لن يطول وأن فجرًا سينبلج من رحم العتمة، ولسوف تعلو كلمتنا من جديد.
      أخي الكريم دمت بخير ويشرّفني أن أراك مجدّدا متابعًا لصفحاتي.
      تحيـّة وأكثر
      ركاد حسن خليل

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
        الأخ ركاد

        لمست من مقالك صوتك الثائر من الأعماق و المغلف بنبرات حزن شديد لواقع الفلسطيني الذي يرزح تحت نيران السلطة..

        السلطة في أي مكان يعني لجام لصوت الحق.. لأن صوت المناصب و الامتيازات يعمي البصيرة فتضيع في رؤية الحق..

        من النادر جدا أن تمثل السلطة صوت و أمال الشعوب ، فكيف إن كانت سلطة زرعها العدو ليحمي مصالحه و يدير أهدافه بيد تلك السلطات.

        من يسمع نداءك و أنت تقول بأننا لا نريد مثل هذه السلطة الفاسدة؟

        كلنا غارقون في قبضة السلطة التي تحرك الشعوب كيفما تريد..

        لكن..لا بد أن يأتي يوما و تتجمع القوى الجماهيرية و تعلن سلطتها من حكم ذاتها... لكن علينا العمل و السعي لتحقيق هذا الهدف.

        مع الشكر
        رنا خطيب
        العزيزة رنا خطيب
        إني أعرف هذا الحرف، وأعرف هذه الكلمات التي أتت في مداخلتك.
        كيف لا وأنت من تحملين شعار الحرف الثائر.
        هذه المواقف ليست غريبة عنك يا رنا.
        والهدف الذي أشرت إليه لا بد أن يتحقق بتكاتف كل الاقلام الحرة، وشعوبنا العربيـّة الخير فيها إلى يوم الدّين، قدّمت ولا زالت تقدّم ولن تكِلّ أو تمل حتى يعود الحقّ إلى نصابه.
        لك التحيـّة رنا ولكل قلم حر.
        ركاد حسن خليل

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #19
          هل إعتقال قاسم
          له علاقة برئاسة الحكومة
          ×××
          عبد الستار قاسم المرشح الأقوى لتولي رئاسة حكومة التوافق الفلسطيني



          ذكرت صحيفة الدستور الأردنية أن مصادر فلسطينية مطلعة ومقربة من الحوار قالت أن الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسة في جامعة النجاح الوطنية ، واحد ابرز الشخصيات المستقلة في مدينة نابلس بالضفة الغربية هو المرشح الأقوى لتولي رئاسة حكومة التوافق الوطني التي سيعلن عن تشكيلها عقب إنهاء جولة الحوار المقبلة المقرر عقدها في القاهرة مطلع نيسان المقبل.

          وأوضحت هذه المصادر ان حركة حماس تؤيد ترشيح الدكتور قاسم لرئاسة هذه الحكومة لما يحظى به من احترام بين كافة الفصائل الفلسطينية ، مشيرة إلى ان هناك مشاورات حثيثة للحصول على اجماع بتكليفه بتشكيل الحكومة. وأوضحت المصادر ان د. قاسم هو الأقوى حظا من بين ثلاثة مرشحين تحدثت عنهم وسائل الإعلام حيث طرح اسم المهندس جمال الخضري والدكتور ياسر الوادية وهم من أبرز الشخصيات المستقلة. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة ستكون موحدة للضفة وغزة فيما أكدت أن وضع الأجهزة الأمنية في غزة والضفة سيبقى على حاله لحين إقامة الانتخابات خلال كانون ثاني من العام المقبل.

          إلى ذلك أعلن فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إلى أن حركته اختلفت في وجهات النظر مع حركة فتح في كثير من القضايا واتفقت في بعضها وأن الجولة الثانية سيتم خلالها استكمال بحث الملفات الشائكة. وقال برهوم "سيتم في جلسات الحوار القادمة مناقشة القضايا الجوهرية التي أجلت وهي برنامج الحكومة ، وقضية المرجعية الوطنية ، وتشكيل مجلس وطني جديد ، ونظام وقانون الانتخابات ، والتزامن في إعادة صياغة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية". وأضاف هناك قضايا تفصيلية سيتم مناقشتها كقضايا المستنكفين والمفصولين ومقطوعي الرواتب والوظائف المدنية والمؤسسات وهذه قضايا بحاجة إلى بحث طويل ومعمق.

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #20
            كم أشعر بالغبطة عندما أرى المثقفين العرب من كل أرجاء الأرض يناضلون بأقلامهم و يدافعون عن كلمة الحق المغموسة بالدم ، و يفضحون ممارسات الفساد سواء كانت من السلطة أم الحكومات ، و يساهمون بكل صدق في توعية الشعوب المحاصرة و المقيدة بطوق العدو، و الضعيفة في رؤيتها حول ما يحاك بها من مؤامرات سواء كان على الصعيد الداخلي أم الخارجي.

            إسرائيل تعمل بصمت نحو التوسع ببناء مستعمراتها و تنفيذ خططها بالرغم من الضغوط الخارجية التي تلزمها بالوصول إلى حل سلمي يطوق توسعها و يجعلها تقر بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، و هي تماطل و تنافق كالعادة و هي مستمرة في عملية استيطانها بمساعدة بعض الأيادي العربية السوداء الذين يمسكون بلجام السلطة ، و الذين هم سببا في إعاقة أي تقدم إيجابي سواء في حل الخلاف و الصراع أو نيل الحقوق العربية أو إعادة الأرض إلى أصحابه.
            و للأسف إسرائيل تحاول الآن حصر مستقبل عملية السلام للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي في "السلام الاقتصادي" بعد وصولها إلى طريق مسدود من وجه نظرها

            و هذا يدل على أن إسرائيل لا تناشد أي سلاما لا مع فلسطين و لا مع أي دولة عربية أخرى تسعى للسلام..

            و ما دامت تدرك إسرائيل أن هناك دائما تفرق و تشرذم و ضبابية في الرؤية بين الأخوة على صعيد الأسرة، المنابر الثقافية ، المجتمع، الدولة فهي مطمئنة بأننا لن نشكل يوما هاجسا يدعوها للقلق بخصوص تهديد أمنها أو إبطال مؤامراتها و خططها.

            نحن نوفر عليها الجهد و الوقت و المال بتفرقنا هذا و نقدم لها خدمة مجانية في تحقيق أهدافها العدوانية ليس على فلسطين فقط ، بل على كل البلاد العربية التي وضعتها في قائمة مخططاتها لتكون جزءا من حدود إسرائيل.

            هذا هو عدو الله و عدونا .. علينا بالتسليط الضوء عليه و فضح ممارساته و ممارسات كل ما يعمل تحت يده من أيادي عربية تصافح إسرائيل من وراء الكواليس.

            و لا بد للحق أن يظهر و لو بعد حين، لكن الحق يحتاج إلى من يساعده في ظهور صوته.
            فطريق الحق لم يكن يوما مفروشا بالزهور، بل طريقه مليئا بالأشواك، فمن أراد أن يكون له مدافعا عليه بتحمل عتباته.
            مع الشكر
            رنا خطيب

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              [align=justify]سؤال إلى الأساتذة الكرام كلهم، و على رأسهم الأستاذ الفاضل ركاد حسن خليل : هل نحن كعرب الآن منتجون للأحداث أم مستهلكون لها و غارقون فيها إلى الأذقان و أبعد ؟
              الظاهر، و منذ مدة طويلة، أننا كعرب لم نعد نصنع أي شيء سوى الكلام و الأحلام و الأوهام !
              إن القضية الفلسطنية قضية إسلامية قبل أن تكون قضية عربية و لما أخرج القوميون العرب القضية من إطارها الإسلامي انحلت و تفسخت كما تفسخ العرب في مستنقعات الاتفاقيات و المؤتمرات و ... المؤامرات !
              لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإرجاعها إلى حمى الإسلام و ليس الأمة الإسلامية لأسباب كثيرة ليس هنا مكان عرضها ![/align]
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • وائل المهدي
                أديب وكاتب
                • 06-04-2009
                • 118

                #22
                اتفق مع الاستاذ حسين ليشوري فيما كتب بان القضيه الفلسطنيه تخص جميع المسلمين وقد كنت كتبت موضوع سابق بنفس المعني اسمه القضيه الفلسطنيه قضيه عالميه.
                وايضا اتفق مع الاستاذ سعيد موسي بان لا يجب ان يكون هناك سلطه تحت احتلال وان يجب ان تكون ثوره ونضال حتي القضاء علي المحتل .. ولكن نحن الان تحت امر واقع والواقع يقول انه يوجد سلطتين .. سلطه رام الله التي تنتهج الاستسلام والتخاذل والعمل لحساب الاجنده الغربيه الصهيونيه واهم انجازتها ضرب الثوره والمقاومه واعتقال واغتيال المقاومين .. وايضل لدينا سلطه غزه المحاصره التي هي نتاج عمليه انتخابيه وكان هدف سلطه غزه وما يزال هو حمايه المقاومه ولذلك حوصرت وليس معترف بها دوليا ولا اقليما .. فلذلك يجب علينا ان ندعم كل اتجاه واداره تحمي المقاومه ولا تحيد عن الثوابت الوطنيه .

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى
                  [align=center]بعد اذن اخي ركاد
                  اخي العزيز/ محمد سليم الذي احترمه
                  انت ظلمت الشعب الفلسطيني بهذا التوصيف
                  اولا هناك جماعتان او نهجان متناقضان
                  جماعة فلسطين التفاوضيين
                  وجماعة فلسطين المقاومين
                  وبينهما جماعة فلسطين من يجمعون بين المفاوضات سواء بالتسوية او التهدئة, وكلاهما سياخذ مائة عام, وبين المقاومة.
                  اخي ربما جانبك الصواب في مسألة "البحبوحة" والدليل ان الشعب الفلسطيني قبل قدوم حماس للسلطة كانو في بحبوحة مابعدها بحبوحة!!! ورغم ذلك اختاروا حماس لتقود السفينة, ليس بالضرورة ان يكون اما بحبوحة او مقاومة, فتاريخ شعبنا المرابط اقدس من اختيار البحبوحة على حساب كرامته ومقاومته للمحتل الغاشم, فحتى قبل الانتفاضة المباركة 1987 كانت حالة الناس في ذروة البحبوحة, لكنه شرف القتال واستعادة الارض والذود عن الكرامة, فركلوا كل البحبوحات باحذيتهم وانتفضوا, وحتى في وقتنا الراهن, سواء جماعة رام الله او جماعة غزة رغم اني لا احب هذه التصنيفة والتسمية, كل مضمون له بحبوحته حسب سلطته على سلم الانقسام, الا ان الوضع الوطني لا يريح احدا ويجعل من البحبوحات هم وغم وكدارة عيش, الشعب الفلسطيني يا اخي بغض النظر عن تلك التسميات الحديثة المقيتة, جماعة... وجماعة... , هو اكبر من كون الارتهان لبحبوحات العيش والارتضاء بالهوان الصهيوني, حتى لو منحونا كل كنوز سليمان,,, اتمنى عليك سعة الصدر وتفهم مداخلتي بقصد طيب.
                  احتراماتي[/align]
                  هو ذاك أخي سعيد، لخـّصت كل ما يمكن أن يقال في هذا المجال.
                  نحن بشر نحبُّ أن نحيا كباقي البشر ولا بحبوحة مهما رغدت تغرينا لنتنازل عن كرامتنا وحقـّنا وأرضـنا مهما كلـّفنا ذلك من غالٍ ونفيس.
                  الأرض العِرض التي تبذل لأجلها النفوس ويرخص لأجلها الدّم. وهذه الطـُّغـَم التي تحاول أن تحرف بوصلتنا عن وجهتها الصحيحة مصيرها أبدًا إلى زوال، طال الزمن أو قصر. وفي النهاية لا يصحُّ إلاّ الصـّحيح.
                  دمت بخير
                  تحيـّاتي
                  ركاد حسن خليل

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم
                    وهذا ما أتمنى سماعه ورؤيته ..وقراءته منكم جميعا ..من كُتاب فلسطيني الداخل ومن فلسطيني الخارج وهذا عهدنا بكم يا أهل الرباط ...وهو ما أتمنى أن يعيه المواطن العربي بكل شبر من أرض عربية أن الغاية المنشودة هى تحرير الأرض وعودة الأقصى ..ولا تحزن منى آخى العزيز ..فما قلت لك الآن ما هو ألا الصدق والحب ... ألا ننصح بعضنا بعضا ؟!...ونبث همومنا وشكوانا لنطمئن إلى أين المسير ؟!.......
                    أخي العزيز سعيد موسى ؛ أنت تعرفني منذ سنين وتعرف أنني جريء ولا أُجامل..وهى عادتى منذ عاشرتكم !! ..أبوح بما في خاطري ببساطة ..كي تطمئن نفسي وأرضى ضميري...( ولى الحق أن أنبه وإن لم يكن لك شخصيا أو لأخى ركاد وأخى إسماعيل فــ للقارئ ...).......
                    تحيتي .
                    أخي محمد سليم
                    أشهد أنـّك صاحب موقف وقلم لا ينحازإلا إلى الحق، وكلمة جديرة أن تقرأ.
                    أحييك أخي محمد، والحمد لله أنّ الصـّورة لديك الآن واضحة لما قصده الأخ سعيد موسى في مداخلته. وتأكد يا عزيزي أنّ المسلم الحر لا يمكن أن تكون قناعته وقراءته وتفاعله مع ما يجري حوله إلا كما تقرأ هنا. ولكن لا يخلو الامر من نفوسٍ مريضة، وأقلام رخيصة مبتذلة نتنة، يمكن أن تحاول تشويه المشهد وأن تغمّ الحقيقة.
                    لكن ياعزيزي بأمثالك يمكن أن يماط كلّ لثام، ويلجم كلّ مندس، وتنجلي الحقيقة للعوام.
                    أحييك أخي مرة أخرى محمد ولك منـّي ألف سلام.
                    دمت بخير يا عزيزي
                    ركاد حسن خليل

                    تعليق

                    • محمد سليم
                      سـ(كاتب)ـاخر
                      • 19-05-2007
                      • 2775

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
                      [align=justify]سؤال إلى الأساتذة الكرام كلهم، و على رأسهم الأستاذ الفاضل ركاد حسن خليل : هل نحن كعرب الآن منتجون للأحداث أم مستهلكون لها و غارقون فيها إلى الأذقان و أبعد ؟
                      الظاهر، و منذ مدة طويلة، أننا كعرب لم نعد نصنع أي شيء سوى الكلام و الأحلام و الأوهام !
                      إن القضية الفلسطنية قضية إسلامية قبل أن تكون قضية عربية و لما أخرج القوميون العرب القضية من إطارها الإسلامي انحلت و تفسخت كما تفسخ العرب في مستنقعات الاتفاقيات و المؤتمرات و ... المؤامرات !
                      لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإرجاعها إلى حمى الإسلام و ليس الأمة الإسلامية لأسباب كثيرة ليس هنا مكان عرضها ![/align]
                      * نحن مستهلكون لكل شيء ..ومفعول به جدير بالاحترام !..ننتج فقط حُكام، قادة، سلاطين..دكتاتوريين ...نتوارث حكمهم جيلا بعد جيل !!
                      * شاء من شاء وأبى من أبى قضية فلسطين إسلامية عربية فلسطينية ..ولكن وللأسف تم حصرها بعد اتفاقات أوسلو إلى قضية فلسطينية عربية ..وبعد تولى السيد /محمود عباس وقبوله بالشروط المعروضة ..تم تصفية القضية لتكون فلسطينية خالصة !!..وما يجرى بفلسطين الآن هو وضع القضية في يد سلطة رام الله.. بعد أن تم تنصيبها دكتاتور عربي جديد بمعونة غربية عربية !!!
                      * ولكن ؛ للإجابة عن مغزى سؤالك..أقول؛
                      نحن في زمن يُحارب فيه كل ما هو إسلامي( محاربة الإرهاب )..
                      أترى مقاومة غير إسلامية على الساحة (حزب الله ، حركتي حماس والجهاد )!!..
                      إلا ما رحم ربى....لماذا ؟؟!!
                      لأن عقيدة الجهاد والتضحية بالنفس هى الدافع الأساس لتحرير الأوطان في زمن النفاق والعهر والتدليس ..فى زمن الغباء السياسى وكُتاب الأنترنت الذين يعملون كأبواق للأنظمة الحاكمة بمقابل أو تبرعا بغبائهم ..
                      وتحيتي ....
                      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
                        [align=justify]سؤال إلى الأساتذة الكرام كلهم، و على رأسهم الأستاذ الفاضل ركاد حسن خليل : هل نحن كعرب الآن منتجون للأحداث أم مستهلكون لها و غارقون فيها إلى الأذقان و أبعد ؟
                        الظاهر، و منذ مدة طويلة، أننا كعرب لم نعد نصنع أي شيء سوى الكلام و الأحلام و الأوهام !
                        إن القضية الفلسطنية قضية إسلامية قبل أن تكون قضية عربية و لما أخرج القوميون العرب القضية من إطارها الإسلامي انحلت و تفسخت كما تفسخ العرب في مستنقعات الاتفاقيات و المؤتمرات و ... المؤامرات !
                        لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإرجاعها إلى حمى الإسلام و ليس الأمة الإسلامية لأسباب كثيرة ليس هنا مكان عرضها ![/align]
                        هل نحن كعرب منتجون للأحداث
                        أخي حسين
                        هل تلومنا?
                        أو تلوم نفسك
                        أخي الحدث لا يمكن أن لا يكون إلا نتاج قوة
                        نحن فقدنا القوة
                        لأننا فقدنا الزعيم
                        لأننا فقدنا النخبة
                        نحن فقدنا الرأي العام الذي يقف وراء قضية
                        تسلط علينا الأنذال
                        تسلط علينا من يملك المال
                        تسلط علينا كل فكرة كتبوها في( برتوكولات حكماء صهيون)
                        بالمال وما ينتج من نفاق وكذب
                        يخرج علينا كاتب
                        ليقول للصادق أنت كاذب
                        وللكاذب أنت ملهم السماء
                        نعم فقدنا قوة الإيمان
                        نعم فقدنا الإسلام
                        أصبحت الأعراض ومس والشرف وجهة نظر
                        أصبحت الخيانة وجهة نظر
                        أصبح الشهيد مختل العقل
                        وأصبح الجبان في منتهى العقل
                        القضية الفلسطينية
                        تدرجت
                        من قضية الشعب الفلسطيني ومأساة الهجرة
                        إلى مسألة الشرق الأوسط
                        وكيفية أن نكون واقعيين
                        ونتغزل بالعملاء
                        ونشتم من يضرب إسرائيل بالصواريخ
                        ونمدح من يقبل كل قرد من قرود اليهود
                        نقبل أن يكون حمارا مثل ليبرمان وزيرا ولا نفرض شروطا لإستقباله
                        ونقبل ان يكون هنية وزيرا ونفرض شروطا لإستقباله
                        نحن أمة الأحداث
                        نحن أمة الأنبياء
                        وصبرا جميلا
                        إنها لكبوة
                        إنها لساعة إستغلها الأنذال

                        تعليق

                        • ركاد حسن خليل
                          أديب وكاتب
                          • 18-05-2008
                          • 5145

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد الأسمر
                          العزيز ركاد حسن خليل
                          الأعزاء أصحاب الأقلام المُنيرة المشاركين في إثراء هذا الموضوع
                          عزيزي ركاد حسن خليل .. لقد أعَدْتَ القطار على سِكـّته بموضوعك هذا
                          فهذا الموضوع "السلطة الفلسطينية" .. وتساؤلك بأنه "هل نحن بحاجة لسلطة أم لثورة"؟؟
                          كثيرة هي الصفحات ، والتي بالإمكان الكتابة عنها بهذا الموضوع
                          لكن يجب التذكير منذ البدء ، أنه هذه الأيام تقوم الحركة الصهيونية وربيبتها إسرائيل بإستكمال مشروع هدم القدس .. هدم المنازل لتوسيع نشاطاتها الإستيطانية.. لا أريد الحديث عن الإعتقالات والخنق الإقتصادي ومثيلاتها كـُثْرُ .. لكن يجب التذكير بأن القضية التي يجب أن نركز عليها هذه الأيام هي قضية اللاجئين الفلسطينيين وبأن بداية الحرب على الفلسطينيين وخطط تهجير الفلسطينيين والتهويد إبتدأت منذ نهاية القرن التاسع عشر.. الأخطر الآن هو إعادة تسويق مسألة توطين اللاجئين الفلسطينيين. هذه القضية كان للسلطة الفلسطينية حصة كبيرة في طمسها ومنذ أن وقعت إتفاق أوسلو حيث لم يتطرق الإتفاق لقضية اللاجئين ومصيرهم وجرت محاولات عدة لإلغاء القرار 194 والصادر عن هيئة الأمم المتحدة عام 1948. هنالك صمت مُدقِع فلسطينيا رسمياً وعربيا وعالمياً. هكذا كان دور السلطة وبأنها وافقت - وممكن إقترحت - أن تكون هذه القضية محلية ، ولهذا تم نقل مقر الهيئة الخاصة باللاجئين الفلسطينيين ومنذ قدوم السلطة ، وتحويل تلك المكاتب إلى غزة. لهذا أضحت القضية محلية وإنسانية وبيننا وبين إسرائيل ، وليست قضية دولية قانونية حقوقية لشعب أجتُث من أرضه وأملاكه وبيوته وجثم مكانه مستعمر غريب صهيوني إرهابي.. نحن نتقاتل على الكرسي.. والعدو يخطط للبعيد.. يزرعون العداوة بيننا ، ونحن نُـصدّق الكذبة واللعبة ، ونلهث وراء المال . نسينا بأن الأسس التي أقيمت عليها الحركة الصهيونية هي : المال ، الإعلام ، الدين .. وأعني بهذا ، بأن الحركة الصهيونية إتبعت سياسة الإغداق المالي على الفئة المستهدفة التي تعمل على إجتثاثها من أرضها وسلبها إياها وتخريب نفوس البشر بالمال والركض خلف الفلوس ، وثانيها قضية الإعلام ، وهو أن تسيطر على كل مصادر ومواقع وأبواق الإعلام المحلي والعربي والدولي ، سواء بشكل مباشر أو من خلال أموالها أو تأثيراتها الدعائية والإقتصادية ...الخ ، وثالثها مسألة الدين ، من خلال تخريب مسألة الأخلاق وبث روح الفساد والدعارة - آسف لهذه الكلمة - التركيز على التربية السوقية المبتذلة بين الجماهير الأخرى ، ومنها شعبنا الفلسطيني والعربي ، وإقامة محطات ومطبوعات وكتب وبثها بين ظهرانينا ، للتأثير على تربيتنا وتقاليدنا وأخلاقنا .. حتى وصلت الجريمة يوماً ما بهذه الحركة إلى إقامة المعارض في أوروبا وغيرها حول التراث ، وإنتحالها تراثنا على أنه هذا من تراث اليهود ، سواء في الملابس والتطريز الشعبي الفلسطيني أو المأكولات - آسف مرة أخرى ، فأنا أذكر حقائق ، ولست خارجاً عن الموضوع الأساس - ، ووصلت بهم الأمور إلى تعليب "المْجَـدّرة" - أكلة شعبية ، و "الخُبّيزة" وغيرها ، وعرضها في الخارج وكان من بينها قبل سنتين تقريباً في ألمانيا..!!! تدخلوا حتى بمناهجنا المدرسية ، وقاموا بشطب كثير من المواد والكلمات التي تشير إلى اليهود أو اسرائيل.. شطبوا بعض الآيات القرآنية الكريمة من المناهج بحجة أنها تُحرِّض ضد اليهود!! سأختصر أعزائي .. لكن من شدة الحُرقة ، فإنني سأضرب كل شيء بعرض الحائط وأقول قبل الإختصار ، أنّ هذا الإنهيار الأخلاقي والسياسي والتربوي ...إلخ ، كان بتوقيع هذه السلطة "العتيدة" .. وكان بصمت وتزكية منظمتنا "منظمة التحرير الراعية لإتفاق أوسلو!!" سأؤكد على أن دور الفصائل كافة مُغَيَّب .. غيبته الفصائل نفسها وتلاعبت بمشاعر جمهورها .. الجميع يكذب - للأسف - الجميع ينافق وكأنها آخر المطاف ، ويريدون تقسيم الغنائم .. لا .. وألف لا فإن هذا الشعب الذي شـَرّد وأنتهكت أعراضه وسلبت أرضه وعاش على الفـُتات، لن يصمت ، لن يسكت على هذه السلطة أو غيرها وأياً كان موقعها الجغرافي . عزيزي ركاد حسن خليل .. نحن وأنت نريد حرية ومساواة وعدالة ، نريد الحفاظ على كرامتنا وشرفنا ، نريد أن نرى الوطن خال ٍ من كل شيء كريه وغريب ، وأنا أريد أن أسافر إليك دون عراقيل وحواجز ، . فكلنا للوطن والقضية ، ومن يريد أن يكون للراتب والوظيفة ، فليذهب إلى الجحيم. أحيّي كل من كتب في هذا الموضوع من على هذا المنبر الحر .. وأخيراً أقول .. "طـَوْلوا بالكـُم " .. وآمل أن نهتدي بمسيرتنا إلى هذه المقولة : " لا تنظروا إلى ما تقوله ألسنتهم .. بل أنظروا إلى أين تسير أرجلهم " .. اللهم عافينا .. مع الإحترام
                          الأخ الدكتور محمد الأسمر
                          مداخلتك يا عزيزي أثرت الحديث في الموضوع قيد البحث، وأزاحت ستارًا لتضيء على مشهد مهم من مشاهد القضيـّة الفلسطينيـّة ألا وهو ملف اللاجئين الفلسطينيين داخل الوطن وفي الشتـّات. وهذا الملف المهم إضافة ً لملف القدس كانا العقبة الكأداء التي وقفت عندها مفاوضات كامب ديفيد لإصرار الأخ الرئيس الراحل ياسر عرفات عدم التنازل عن الحق في أيٍّ منهما، ممّا أثـّر على عمليـّة المفاوضات برمّتها، وقد دفع الأخ أبو عمار حياته ثمنـًا
                          لهما.
                          إن شعبنا، وبرغم كل المؤامرات وتربّص خفافيش الظـّلام، الذين لا يؤلون جهدًا للأنقضاض على قضيـّتنا وتصفيتها على الطـّريقة الصهيونيـّة، واعٍ لكل ما يحاك حوله، ولن يننتظر بعد كثيرًا، لينفض كلّ دنسٍ، ويمسح كلّ غبارٍ ويستعيد زمام المبادرة في إعلاء كلمته ورفع رايته خفـّاقة ترفرف في عزٍّ وسؤدد.
                          دام قلمك أخي الكريم ودام حسـّك المخلص
                          تحيـّة وأكثر
                          ركاد حسن خليل

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
                            هل إعتقال قاسم
                            له علاقة برئاسة الحكومة
                            ×××
                            عبد الستار قاسم المرشح الأقوى لتولي رئاسة حكومة التوافق الفلسطيني



                            ذكرت صحيفة الدستور الأردنية أن مصادر فلسطينية مطلعة ومقربة من الحوار قالت أن الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسة في جامعة النجاح الوطنية ، واحد ابرز الشخصيات المستقلة في مدينة نابلس بالضفة الغربية هو المرشح الأقوى لتولي رئاسة حكومة التوافق الوطني التي سيعلن عن تشكيلها عقب إنهاء جولة الحوار المقبلة المقرر عقدها في القاهرة مطلع نيسان المقبل.

                            وأوضحت هذه المصادر ان حركة حماس تؤيد ترشيح الدكتور قاسم لرئاسة هذه الحكومة لما يحظى به من احترام بين كافة الفصائل الفلسطينية ، مشيرة إلى ان هناك مشاورات حثيثة للحصول على اجماع بتكليفه بتشكيل الحكومة. وأوضحت المصادر ان د. قاسم هو الأقوى حظا من بين ثلاثة مرشحين تحدثت عنهم وسائل الإعلام حيث طرح اسم المهندس جمال الخضري والدكتور ياسر الوادية وهم من أبرز الشخصيات المستقلة. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة ستكون موحدة للضفة وغزة فيما أكدت أن وضع الأجهزة الأمنية في غزة والضفة سيبقى على حاله لحين إقامة الانتخابات خلال كانون ثاني من العام المقبل.

                            إلى ذلك أعلن فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إلى أن حركته اختلفت في وجهات النظر مع حركة فتح في كثير من القضايا واتفقت في بعضها وأن الجولة الثانية سيتم خلالها استكمال بحث الملفات الشائكة. وقال برهوم "سيتم في جلسات الحوار القادمة مناقشة القضايا الجوهرية التي أجلت وهي برنامج الحكومة ، وقضية المرجعية الوطنية ، وتشكيل مجلس وطني جديد ، ونظام وقانون الانتخابات ، والتزامن في إعادة صياغة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية". وأضاف هناك قضايا تفصيلية سيتم مناقشتها كقضايا المستنكفين والمفصولين ومقطوعي الرواتب والوظائف المدنية والمؤسسات وهذه قضايا بحاجة إلى بحث طويل ومعمق.
                            أخي اسماعيل
                            لقد قرأت هذا الخبر من قبل، وفكـّرت كما أنت فكـّرت.
                            أنا لا أستبعد الأمر، فهذه الطغمة لا يستبعد ارتكابها لأي فعلٍ مهما كان، لإزاحة من يقف في طريق فسادها. وما أظنّ الدكتور عبد السـّتار قاسم، إلاّ واحدًا من الذين جهروا بالصوت عاليـًا محاربين للإفك والفساد والظلم الذي تمارسه هذه السلطة الفاسدة. وكلّ شيء مبرر أمام أصحاب الكراسي.
                            تحيـّاتي وأكثر
                            ركاد حسن خليل

                            تعليق

                            • ركاد حسن خليل
                              أديب وكاتب
                              • 18-05-2008
                              • 5145

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
                              كم أشعر بالغبطة عندما أرى المثقفين العرب من كل أرجاء الأرض يناضلون بأقلامهم و يدافعون عن كلمة الحق المغموسة بالدم ، و يفضحون ممارسات الفساد سواء كانت من السلطة أم الحكومات ، و يساهمون بكل صدق في توعية الشعوب المحاصرة و المقيدة بطوق العدو، و الضعيفة في رؤيتها حول ما يحاك بها من مؤامرات سواء كان على الصعيد الداخلي أم الخارجي.

                              إسرائيل تعمل بصمت نحو التوسع ببناء مستعمراتها و تنفيذ خططها بالرغم من الضغوط الخارجية التي تلزمها بالوصول إلى حل سلمي يطوق توسعها و يجعلها تقر بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، و هي تماطل و تنافق كالعادة و هي مستمرة في عملية استيطانها بمساعدة بعض الأيادي العربية السوداء الذين يمسكون بلجام السلطة ، و الذين هم سببا في إعاقة أي تقدم إيجابي سواء في حل الخلاف و الصراع أو نيل الحقوق العربية أو إعادة الأرض إلى أصحابه.
                              و للأسف إسرائيل تحاول الآن حصر مستقبل عملية السلام للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي في "السلام الاقتصادي" بعد وصولها إلى طريق مسدود من وجه نظرها

                              و هذا يدل على أن إسرائيل لا تناشد أي سلاما لا مع فلسطين و لا مع أي دولة عربية أخرى تسعى للسلام..

                              و ما دامت تدرك إسرائيل أن هناك دائما تفرق و تشرذم و ضبابية في الرؤية بين الأخوة على صعيد الأسرة، المنابر الثقافية ، المجتمع، الدولة فهي مطمئنة بأننا لن نشكل يوما هاجسا يدعوها للقلق بخصوص تهديد أمنها أو إبطال مؤامراتها و خططها.

                              نحن نوفر عليها الجهد و الوقت و المال بتفرقنا هذا و نقدم لها خدمة مجانية في تحقيق أهدافها العدوانية ليس على فلسطين فقط ، بل على كل البلاد العربية التي وضعتها في قائمة مخططاتها لتكون جزءا من حدود إسرائيل.

                              هذا هو عدو الله و عدونا .. علينا بالتسليط الضوء عليه و فضح ممارساته و ممارسات كل ما يعمل تحت يده من أيادي عربية تصافح إسرائيل من وراء الكواليس.

                              و لا بد للحق أن يظهر و لو بعد حين، لكن الحق يحتاج إلى من يساعده في ظهور صوته.
                              فطريق الحق لم يكن يوما مفروشا بالزهور، بل طريقه مليئا بالأشواك، فمن أراد أن يكون له مدافعا عليه بتحمل عتباته.
                              مع الشكر
                              رنا خطيب
                              عزيزتي رنا، الدّنيا لا زالت بخير، فبرغم كل السواد الذي يتوشـّحنا، وبرغم كل هذا الجور المسلـّط على رقابنا، ورغم تكالب القريب قبل العدو علينا، والشـّراك التي تنصب، وتحاك للإيقاع بكل صاحب حق، ومقاتل من أجل عدل وحرّية، فإنه لا يزال فينا من يمسك القلم سلاحـًا يواجه به كلّ عاتي، وكل ظالم، لايخشى في قول الحق لومة لائم أو جور حاكم.
                              ولا شكّ، إنـّك من هؤلاء يا رنا، وإلاّ لما كان الأمر يغبطك.
                              تحيـّاتي يا عزيزتي
                              ركاد حسن خليل

                              تعليق

                              • ركاد حسن خليل
                                أديب وكاتب
                                • 18-05-2008
                                • 5145

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
                                [align=justify]سؤال إلى الأساتذة الكرام كلهم، و على رأسهم الأستاذ الفاضل ركاد حسن خليل : هل نحن كعرب الآن منتجون للأحداث أم مستهلكون لها و غارقون فيها إلى الأذقان و أبعد ؟
                                الظاهر، و منذ مدة طويلة، أننا كعرب لم نعد نصنع أي شيء سوى الكلام و الأحلام و الأوهام !
                                إن القضية الفلسطنية قضية إسلامية قبل أن تكون قضية عربية و لما أخرج القوميون العرب القضية من إطارها الإسلامي انحلت و تفسخت كما تفسخ العرب في مستنقعات الاتفاقيات و المؤتمرات و ... المؤامرات !
                                لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإرجاعها إلى حمى الإسلام و ليس الأمة الإسلامية لأسباب كثيرة ليس هنا مكان عرضها ![/align]
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم
                                * نحن مستهلكون لكل شيء ..ومفعول به جدير بالاحترام !..ننتج فقط حُكام، قادة، سلاطين..دكتاتوريين ...نتوارث حكمهم جيلا بعد جيل !!
                                * شاء من شاء وأبى من أبى قضية فلسطين إسلامية عربية فلسطينية ..ولكن وللأسف تم حصرها بعد اتفاقات أوسلو إلى قضية فلسطينية عربية ..وبعد تولى السيد /محمود عباس وقبوله بالشروط المعروضة ..تم تصفية القضية لتكون فلسطينية خالصة !!..وما يجرى بفلسطين الآن هو وضع القضية في يد سلطة رام الله.. بعد أن تم تنصيبها دكتاتور عربي جديد بمعونة غربية عربية !!!
                                * ولكن ؛ للإجابة عن مغزى سؤالك..أقول؛
                                نحن في زمن يُحارب فيه كل ما هو إسلامي( محاربة الإرهاب )..
                                أترى مقاومة غير إسلامية على الساحة (حزب الله ، حركتي حماس والجهاد )!!..
                                إلا ما رحم ربى....لماذا ؟؟!!
                                لأن عقيدة الجهاد والتضحية بالنفس هى الدافع الأساس لتحرير الأوطان في زمن النفاق والعهر والتدليس ..فى زمن الغباء السياسى وكُتاب الأنترنت الذين يعملون كأبواق للأنظمة الحاكمة بمقابل أو تبرعا بغبائهم ..
                                وتحيتي ....
                                عزيزي الأستاذ حسين ليشوري
                                الأخ الأستاذ محمد سليم
                                الأخوة الكرام
                                أجيبكم بسؤال، كيف يكون منتجـًا من يُفعل ويُصنـَع به؟
                                فنحن يا سادتي أمـّةُ الشـّعارات، ولسنا أمـّة تعمل بما يرضي الله. ولا خيار أمامنا. طالما حكـّامنا من نعلم صفاتهم وولاءهم وانبطاحهم أمام المتربّصين بهذه الأمـّة، حبـًّا في دولار، وحفاظـًا على كرسي. ولأجل ذلك لا بأس أن تدمـّر مالطة، أوالأصح لا بأس إن دمـّرت مكـّة.
                                أمـّا عن رأيك يا أخي حسين، بأنّ الحل هو اسلامي. وإن كنت أنا لا أنكر ذلك، إلاّ إنـّي أقول، لا يمكننا نحن الفلسطينيون انتظار كل مسلمي العالم حتـّى يستفيقوا وينفضوا عن كاهلهم جور حكـّامهم، ويجنـّدوا الأجناد لمحاربة اليهود.
                                يا عزيزي عمر المأساة الفلسطينية 61 عامًا، كم يجب علينا أن ننتظر حتـّى يستفيق أخواننا وينتبهوا لمعاناتنا وحجم مأساتنا؟
                                أمر آخر يا عزيزي، مقاومة الشعب الفلسطيني ودفاعه المستميت عن مقدّسات المسلمين لا يتعارض مع الحل الإسلامي إنـّما ما نحن إلاّ مبادرين ومتقدّمين وممهـّدين الدرب ما أمكن لمثل هذا الحل.ونحن من قال فينا الرّسول الكريم في الحديث الشـّريف: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على عدوهم قاهرين لا يضرّهم من خالفهم ـــ و في رواية أخرى أو من خذلهم ـــ و لا ما أصابهم من لأواء حتى يأتي أمرُ الله و هم كذلك ، قالوا يا رسول الله و أين هم ، قال : في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس ". ونحن يا عزيزي لن نقف أبدًا حجر عثرة في درب من يودّ مشاركتنا جهادنا. الباب لا زال مفتوحـًا والفرصة لا تزال قائمة، وليسن من أراد سيفه وأرض الجهاد معلومة، وطريقها معروفة. ولا أعتقد أنّ التـّغني دائمـًا باسطوانة الحلّ الإسلامي للقضيـّة سوف يحرر فلسطين.
                                يا عزيزي حسين، نحن لا نقف في طريق أحد، وأظن أنّ الفكرة وصلت إليك الآن.
                                تحيـّاتي وتقديري
                                ركاد حسن خليل

                                تعليق

                                يعمل...
                                X