أعتذر عن تجاوز الرد على تعليقك وتعليق الأستاذ الموجي، لم يكن ذلك من قواعد اللياقة، غير أني لم أنوي إهمالهما البتة .
تقبلا اعتذاري!

معاد أخى .. أظن أنها طالت قليلا !!
أحببتها .. حملت الكثير و الكثير .. وذكرتنى بالكثير أيضا
تذكرت تلك المرأة التى أتت رسول الله .. وتذكرت هذا المشهد فى الفيلم الرائع زوربا .. و غيره وغيره!

شكرا لك صديقى ، وصلتنى الرسالة !

تحيتى و تقديرى

الأستاذ محمد الصاوى السيد حسين
نقدك الأدبي البناء لجوانب من الأقصوصة أبهجني، وأصبتَ في أنّ السرد اتخذ صبغة السرد الإخباري.
طاب نقدك وأسعدني رأيك.

ويا حيهلا يا مرحبا بك دوما

أخي معاذ
لكل قصة منطقها وعلاقاتها الترابطية. وليس كل ما هو معقول في الواقع يجب أن يكون معقولاً في الخيال. ولكن حتى الخيال له قوانين تحكمه. أما قصتك فهي تتناول ما يمكن التعامل معه في الواقع المعقول الملموس.
فقد ذكرت ولاية "تطبق أحكام الشريعة" على امرأة "متهمة" بالزنا، وتنفيذ الحكم بعد الصلاة، وكان الرجم بالمخدرات.
فهل "الشريعة" تقول برجم المتهم؟
وهل الشريعة تقول بالرجم بالمخدرات؟
فإذا لم تكن الشريعة تقول بهذا، فكيف تبدأ من فرضية أن تلك الولاية "تطبق الشريعة"؟
ومن هنا اختلطت الأمور فابتعد القصُّ عن القبول العقلي المنطقي من جانب، بل وعن المنطق الخيالي في القصّ.
فلو قلت ولاية "تدَّعي" تطبيق الشريعة، لساغ الأمر بعض الشيء. ولكنك بدأت من مقدمة منطقية مستخدماً جملة فعلية خبرية ومزجته بسرد غير منطقي.

أما موضوع المخدرات في عهد الطالبان فمصدرك معلوماته مفبركة؛ فأمريكا نفسها وبريطانيا، بل والحكومة الأفغانية الحالية تعترف بوضوح شديد إن الحكومة الوحيدة التي قضت على المخدرات كانت حكومة الطالبان. ولم تعد المخدرات إلى أفغانستان إلا مع إبعاد الطالبان حتى يومنا هذا. وهذه معلومات موثقة وقديمة ومنشورة ومعلنة. ولذلك عجبت من أنك أتيت بمعلومات ثبت 100% أنها باطلة قلباً وقالباً. ولكن لما كان الحديث عنها غير ذي فائدة، وغير ذي صلة بالقصّ، لم أتعرض لها.
دمت سالمــاً.

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
ع الماشي

في سباق المعلومات هنــا أذكر أن الأفيون كان يباع في مصر في الإربعينات من القرن المنصرم عند العطار كمسكن لوجع الأسنان .
تحياتي لكم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

من قصة قصيرة جدا إلى أفيون كثير جدا
الكريم معاذ العمري أضم صوتي إلى صوت الصديق ربيع عقب الباب : الرسالة وصلت ..
ما لا يدرك كله لا يترك جله
التحيات

الأخ معاذ
يكفيك فخرا انك حركت بنصك هذا العقول ورميت حجرا في الماء الراكد واستنفرت سجالا اجتماعيا ودينيا شائقا.ذكرتني بمقولة لطه حسين" انا قلق دائما مقلق دائما مثير للقلق من حولي" بورك قلمك وبورك النص البناء الذي سطرته اناملك

الأستاذ رائد حبش
هذه قصة من الواقع وليست من نسج خيال!

دعاني الشيخ حسين، قبل عدة سنوات إلى مصاحبة إلى ميونخ؛ المدينة الألمانية الشهيرة. حسين شاب تركي من مواليد ألمانيا، اعتاد يلقي خطبة كل يوم جمعة بالمسلمين من مرتادي السجن الرئيسي هناك.
لما دخلنا السجن إلى المُصلى خِلتُ نفسي وَيْ كأني في مسجد قريتي في الأردن! يالله! المُصلى يغص بالمصلين.
قال لي حسين على طريق الرجعة: " يقيم في هذا السجن ستمئة سجين، أربعمئة منهم جزائريون أغلبهم مدانون بالمخدرات تهريبا وترويجا وتعاطيا، إلى جانب قضايا أخرى!

أستاذ رائد
أهلا بك أيضا في ألمانيا
بس ملاحظة بسيطة: لا تحضرا معك في الحقيبة شيئا لا خرفان بلدية ولا حشيش للخرفان، وإلا صلينا الجمعة في مصلى ميونخ سوية، وصار العدد401 جزائري + 1 أردني.

حشيش الخرفان هو العشب والحشائش.

الجزائر لا تصنف بلدا منتجا ولا معبرا ولا مستهلكا للمخدرات، وإن كان هناك تعاط فهو محدود ومرفوض اجتماعيا وملاحق قانونيا.

وأنا أردني/فلسطيني أعمل في الجزائر مع الجامعة العربية.

شكرا على الدعوة إلى ألمانيا.

وتحية لطالبان التي كانت مكافحة بحق للمخدرات.

فعلا بعض المدن الأوربية تحتوي حثالة العرب

شكرا على التوضيح
أذن، الحشيش يباع في حشمقاهي بينما المخدرات التي تُباع في الصيدليات بنسب معقولة.
طالعتُ أسعار الحشيش في الحشمقاهي على الرابط الثاني، يبدو أن الحشيش المغربي يتمتع بسمعة طيبة ويتمتع بمكانة راقية بين الحشيش التيلاندي والنيبالي.
لكن خبر سماح الحكومة بزراعة الحشيش في البيوت أقلقني، فهذه تُعد طربة قوية لصناعة وتجارة الحشيش في المغرب، شيئا فشيئا سيصلون إلى درحة الاكتفاء الذاتي.
المغرب يحتل المرتبة الأولى في تصدير الحشيش لأوروبا.

لعن الله الغرب ـ وأولهم الحكومة الهولندية ـ لا ينفك يحاربنا في لقمة العيش!
أهلا دكتور عبد الرحمن

[align=justify]في أنتورب ـ حيث أسكن ـ 37.500 شخص من أصل مغربي، و3.000 من أصل مصري، و1.500 من أصل سوري، و1.000 أردني/فلسطيني و1.000 من أصل لبناني الخ.

لو افترضنا أن نسبة "الحثالة" ــ كما يقترح أحدهم ــ منهم 10 بالمائة، فهذا يعني:

3.750 مغربي، و300 مصري، و150 سوري، و100 أردني/فلسطيني و100 لبناني صنف "حثالة".

الـ 100 أردني/فلسطيني لا تراهم في مدينة كبيرة (وأنا أعرفهم أزعر أزعر وسرسري سرسري)، لكنك لا بد من أنك سترى بعضا من الـ 3.700 مغربي لأن مثل هذا العدد يفرض نفسه.

إذن: العملية نسبة وتناسب. ووجود 400 جزائري في السجن يعني أن ثمة مجموعة كبيرة من الجزائريين يسكل هؤلاء الـ 400 عشرهم أو أقل ..

أخي معاذ: إن عدم شرح ذلك للقارئ هو تقديم نصف الحقيقة له. وقد تعلمنا أن تقديم نصف الحقيقة إنما هو تزوير للحقيقة. وأنا أربأ بك أن تفعل ذلك قصدا لذلك أدعوك إلى شرح الأرقام خصوصا إذا ارتبط الأمر بذكر جنسيات.

من جهة أخرى: القول إن بعض مدن أوربا تحتوي على حثالة العرب افتراء نابع عن جهل شديد بحالة الجاليات العربية في الغرب، تسبب فيه ذكرك لأرقام المساجين الجزائريين فيما أظن .. إن عرب الغرب أحد ثلاثة: إما 1. اشخاص طاردهم الجوع من بلادهم وأتوا إلى الغرب للارتزاق واستقروا فيه وهؤلاء هم المهاجرون التقليديون، أو 2. التجار وأصحاب رؤوس المال المهاجرة أو المهربة، أو 3. الطلاب والعقول المُهجَّرة أو المهاجرة وكذلك المبعدين سياسيا .. وليس بين من ذكرت "حثالات" ومن الخطأ ادعاء ذلك لأن هذا الادعاء يسيء إلى جماعات كبيرة من العرب والمسلمين لأسباب ربك أدرى بها.

وتحية طيبة عطرة.[/align]

الأخ الدكتور عبد الرحمن السليمان
أرجو أن تكون قد فهمت ما أقصد
وعلى من أرد
فليس الدين لخفة الدم
والعاب ساكني المورستان كما تفضلت وصححت
ليس هناك عربي حثالة
ولكن بعضهم من يضع نفسه في مجمع نفايات
في مثل شعبي جميل
"الدجاجة تعفر على رأسها"
وأقتبس منك
هلا وغلا
فلسنا في خصام مع أحد
ولكن هناك ثوابت في الدين والقومية والكرامة
نود الرد عليها مهما كان كاتبها
لأن السكوت معناه "موافقة"

اخوتنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد بدأ الأستاذ معاذ بمداخلته حول من يطبقون الشريعة الإسلامية في أفغانستان لمزاً على أنهم هم أنفسهم من يروجون للمخدرات حتى صارت شائعة يستصدر الناس فيها حكم الحِل.

ثم انتقلت المناقشة إلى أن الغرب هو من يحاصر تجارة المخدرات وزراعتها وأنه فشل مع المسلمين في حين نجح مع البوذيين.

ثم انتقل إلى أن إماما مسلما يحاول أن يحتال على الشريعة الإسلامية بشأن المخدرات، وأن مجتمعات اسلامية بكاملها لا تعيش بدون المخدرات.

والواقع هو أن المداخلات قد خلت من الإنصاف ومن الدقة تماماً، حيث تشهد التقارير (وفق دراسة بريطانية) بأن تجارة المخدرات قد انخفضت قبل عام 2001 (قبل سقوط طالبان) بنسبة 65%، وذلك نتيجة لسياسات فعالة كانت تنتهجها طالبان للقضاء على تجارة المخدرات وزراعتها في أفغانستان. فماذا تقولون في ذلك؟

إنه لا يعقل أن نروج نحن كمسلمين لأفكار يبثها إعلام الغرب حتى يبرر بها هجمته الحاقدة على منطقة تصر على تطبيق شرع الله وليس شريعة الرومان والفرنسيين والإنجليز ومن على شاكلتهم من الضالين.

إنه لا يعقل أن نتهم من يطبق الشريعة دائما بالجور زوراً وبهتاناً، في حين أننا نعلم جيداً انه لا يطبق شرع الله منحرف ولا ظالم، حيث يطوله حكم الشرع أول ما يطول. ومن يأخذ من كتاب الله ببعضٍ ويكفر ببعضٍ فإنه آثم ولا يعد مطبقاً لحدود الله. ونحن نجل طالبان كحركة إسلامية أصولية سلفية عن ذلك، وندعوا إلى نصرتها وعدم الدس عليها أو السخرية منها في حين أنها تلتزم شرع الله، والدليل الأمثل على ذلك هو صمودها أمام كل تلك المؤامرات التي تحاك بها.

لقد رمى الناس طالبان بزراعة المخدرات، ورموا حماس بحب السلطة ورموا الإخوان المسلمين بالسعي من أجل تغيير الحكم، ورموا الجماعات الإسلامية بالإرهاب. فهل نكون نحن مع العدو على من يطالب أول ما يطالب بتطبيق الشريعة؟ وهل نحن مجرمون وساقطون لنخشى من تطبيق شرع الله الذي نفهمه ويقف علماء المسلمين على حراسته، وله تراث كامل محقق ومدقق. هل ننبذ ذلك كله ونتخذه ظهرياً ونسعى لتطبيق قوانين وُضعت بأيدي أعداء الله وأعداء الإسلام وثبت في أكثر من موضع حيفها وفسادها؟

أخي الكريم الأستاذ معاذ، أعاذكم الله من ذلك وهدانا وإياكم سداد القول وصحة العمل وقبول الطاعة عند الملك الديان.

نستودعكم لله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن سماح الحكومات الغربية بزراعة كميات للإستعمال الشخصي (إن صح الخبر) لهو دليل على أنهم يعاملون الموضوع من الناحية الإقتصادية فحسب، ولا يجدون عندهم ما يمنعهم من تعاطي المخدرات إلا أن يترتب على ذلك انخفاض معدلات الإنتاج وارتفاع معدلات الجريمة. والإسلام على خلاف ذلك تماماً، فهو يحرم ما يذهب بالعقل، وأن ا أسكر كثيره فقليله حرام وإن لم يسكر صاحبه.
ولربما أن الحكومات الغربية قد تنبأت حسابياً بمعدلات انخفاض الإنتاج وزيادة الجريمة فوجدت أن أثرها الإقتصادي أقل من الأثر الإقتصادي للتسرب النقدي الذي يذهب برؤوس الأموال إلى دول إسلامية تشتهر بزراعة المخدرات.

وليس صحيحاً أن الشعب الأميركي ينفق من جيبه لمكافحة زراعة المخدرات في أفغانستان وإنما هو ينفق لزيادتها بضغط من عصابات المافيا الدولية التي تضغط على صانعي القرار في أميركا وأوربا.

وأحيانا تتهم أفغانستان بالإرهاب، وأحياناً بزراعة المخدرات، في حين أن السبب لأساسي هو مع تطبيق الشريعة كي لا يتم تصدير الفكرة عند نجاحها (المؤكد) إلى لدول الإسلامية ومن ثم تعود الصحوة الإسلامية والخلافة وسيطرة المسلمين على الأرض.

إن هناك العديد من القوى على استعداد للتضحية إلى أقصى حد دون سماح للمسلمين بالعودة إلى تطبيق الشريعة، وما نشاهده في العالم اليوم هو تركيز خاص على وقف المد الإسلامي الذي اخترق البيوت الأوربية ويوشك أن يخترق مؤسسات صنع القرار، وهو أخشى ما تخشاه الصهيونية العالمية.

إن مسئوليتنا تجاه ما نعرفه هو أن ننشر الحقائق لا أن نكون يداً في ترويج الشائعات والزج بشعوب إسلامية مكافحة إلى حافة الدمار، ومساعدة أعداء الإسلام على الإسلام.

إن مسئوليتنا أمام الله كبيرة، لدرجة أن مجرد السكوت هو جريمة في حق الإسلام والبشرية.
عافانا الله وإياكم