أسرار السجون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #31
    العملاء العصافير
    وهناك نوع خطير من العملاء وهم “العصافير” أي عملاء الاحتلال الصهيوني داخل المعتقلات والسجون الصهيونية، ومصدر خطر هؤلاء أن 90% من اعترافات المعتقلين في سجون الاحتلال تأتي عن طريقهم، حيث يقومون باستدراج المعتقل بهدف الحصول على المعلومات المطلوبة منه بأمر من المخابرات الصهيونية وذلك بعد أن يتم التحقيق مع المعتقل. وبعد أن يصمد المناضل ولا يعترف بشيء بالرغم من التعذيب النفسي والجسدي، ويظن أنه اجتاز الخطر، يوضع في زنزانة إما أن يكون العميل موجوداً فيها أو أن يأتي لاحقاً إلى نفس الزنزانة، وحتى لا يساور الشك المعتقل تبدو على العميل علامات الإرهاق والتعب وكأنه أنهى هو الأخر مرحلة التحقيق ولم يعترف بشيء بالرغم من طول مدة التحقيق، وبذلك يظن المناضل أن هذا السجين مثله فيرتاح له ويخبره عن ما رفض الاعتراف به أمام ضباط السجن.
    وربما يدعي هذا العميل أنه سيخرج قريباً من السجن وأنه على استعداد لحمل أي رسالة من هذا المناضل إلى تنظيمه أو أهله في الخارج، فيحدث أن ينخدع السجناء بذلك خاصة الجدد منهم وقد يقولوا للعميل ما تود المخابرات الصهيونية سماعه، وأحياناً أخرى يدعي العميل أنه غير مهتم برفيقه في الزنزانة ويلوذ بالصمت مما يدفع المعتقل للحديث خاصة أن السجين أحياناً يقضي مدة طويلة معزولاً لذلك عندما يرى سجيناً مثله يشعر برغبة بالحديث مع أحد يؤنسه في زنزانته
    وهناك أسلوب آخر إذ تلجا المخابرات الصهيونية إلى إرسال العميل إلى زنزانة المعتقل، فيقوم هذا العميل بإبلاغ المعتقل انه التقى مع احد أفراد التنظيم الذي يتبع له المعتقل، وانه اعترف عليه وحتى يتم حبك القصة جيداً يخبره العميل عن بعض المعلومات العامة عن القضية، فيظن المعتقل أنه فعلاً قد اعترف عليه احد أفراد تنظيمه، وربما يقول في نفسه طالما أن زميلي اعترف فلماذا لا اعترف أنا أيضا، ومن الملفت أيضاً أن يلعب العميل أحياناً دور الناصح للسجين بحيث يحذره من العملاء والعصافير ويخبره أن يصمد وان لا يخبر أحداً بما لديه.
    يتواجد هؤلاء العصافير داخل المعتقلات في أماكن مختلفة مثل الزنازين أو الأقسام، بحيث يكون في القسم عدد كبير من العملاء يتسترون بستار الدين أحيانا فيطلقون اللحى ويقرأون القران ويطلقون على أنفسهم ألقابا إسلامية، وقد يقومون بالتحقيق مع المعتقل على أنهم من تنظيمه بحجة أن التنظيم يريد أن يعرف أين الخطأ في هذه العملية أو تلك، وان لم يتجاوب معهم ربما يهددونه بالضرب أو الإعدام وقد يتهمونه بالعمالة، وأحيانا يكون القسم كله من المعتقلين العاديين ويكون العملاء هم ممن يوزعون الطعام على الأقسام أو ممن يوزعون الرسائل.
    وقد تلجأ المخابرات الصهيونية داخل المعتقلات إلى الكشف عن عميل ما في مرحلة التحقيق الأولى حتى يظن المعتقل أن تجربة العملاء قد مر بها بسلام، ويضعون له عميلاً آخر في مرحلة لاحقة
    ومن الأدوار التي يقوم بها العملاء داخل المعتقلات والسجون غير استدراج المعتقلين الإيقاع بين الفصائل عن طريق الاندساس في صفوف الفصائل المختلفة وترويج الأفكار المتطرفة حول كراهية الآخر وزرع التعصب مما يؤدي إلى الصدام بين أبناء الفصائل في السجون.
    بعد أن يحصل العميل على المعلومات من المعتقلين على فرض أنه قد نجح في مهمته يطلب منه أن يوصل هذه المعلومات إلى المخابرات في إدارة المعتقل بعدة طرق: منها الذهاب إلى العيادة الطبية داخل المعتقل، حيث تقوم المخابرات باستغلال تقديم الخدمات الطبية للحصول على المعلومات والاتصال بالعملاء عن طريق الممرض الذي ينقل المعلومات للإدارة، أو قد يتصل المعتقل بشرطي محدد من شرطة السجن، وأحياناً يكون الاتصال مباشراً عن طريق طلب العميل لقاء مدير السجن بحجة مناقشة مشكلة خاصة، وهناك يوصل المعلومات التي لديه ويتلقى الأوامر
    *****
    منقول عن دراسة فلسطينية رسمية
    (مصائد العملاء:(www.palestine_info).

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #32
      بسم الله الرحمن الرحيم
      عنوان المقال وشهد شاهد من اهلها الشاباك الاسرائيلي
      بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
      عضو مؤسس الامانه العامه لصالون القلم الفلسطيني
      هالني وانا اتابع تقرير صجفي عرض علي القناه الثانيه للتليفزيون الاسرائيلي، ونقله تلقزيون فلسطين ومحطات تلفزه عده ، الموضوع يتعلق بعمل قوات المستعربين داخل الاراضي العربيه ، وتحكي قصة احد هؤلاء المجرمون القتله ، وما ال اليه حاله ، وتصرف دولة الكيان واجهزتها الامنيه معه ، اسم المستعرب اشحار وهو اسم وهمي ، من احدي الكيبوتسات المحاذيه للاراضي الفلسطينيه ، عمل هذا المجرم بقوات المستعربين لاكثر من 20 عاما ، تتحفظ اجهزة الامن عن الكشف عن اسمه او عنوانه او كشف صورته ، عندما جند هذا المجرم تم عمل عملية جراحيه له لتركيب اجهزه اتصال ومراقبه وكميرات بداخل دماعه متصله بالحواس الخاصه به ، أي يستطيع ارسال الاشارات اللاسلكيه مباشره بتحكم الدماغ لمركز المراقبه ، لزيادة الامان واحتياطات الامن لديه ، فهو يدخل للاراضي العربيه باسم عربي ، ومتقمصا شخصيه عربيه ويعيش بين ظهرانينا بلا سلاح او أي اثباتات تبين انه مستعرب ، عاش هذا المستعرب بين سكان قدر عددهم اكثر من 100000 نسمه ، بث شريط مصور وهو يصلي بالجامع ويدعوا الله ضد اليهود ، وكيف يتحاور مع الناس وكيف يراقب المطاردين ويساهم اما بقتلهم او القاء القبض عليهم ، جرائم كثيره ارتكبها هذا المجرم بحق شعبنا ، ويتسائل الصحفي عن الشخصيه التي تقمص وجودها بالاراضي الفلسطينيه ، وتتحفظ قوات الامن عن ابراز صورته حتي لايكشف الموقع الذي عمل به بالاراضي الفلسطينيه تحت اسم عربي مستعار ، هؤلاء هم الاخطر علي شعبنا ومقاومتنا لعيشهم بين ظهرانينا ويصعب كشفهم لاتقانهم دورهم بشكل جيد ، هذا المجرم تسببت الاجهزه التي ركبت بدماغه لاحداث ورم سرطاني خطير وتورم بالدماغ ادي الي شلل الجزء الشمالي من جسمه ، وهذا انتقام الخالق من هذا المجرم نتيجة اجرامه يالضحايا العزل من ابناء شعبنا ، الادهي ان اجهزة الامن ترفض علاج هذا الشخص بالخارج وترفض الكشف عن اسمه او منحه أي جواز سفر للذهاب لعمل عمليه بالخارج ، خوفا من كشف شخصيته المصطنعه داخل اراضي فلسطين ، وتعرف الملفات التي كان يطلع عليها اثناء عمله كمستعرب بداخل الارض المحتله ، عائلته تضغط عن طريق الاعلام لعلاجه بالخارج ولكن الرقابه العسكريه لهم بالمرصاد ، تقرر اجراء عمليه له داخل الكيان ونسبة فشلها 90 بالمائه ، ويتوقع الاطباء انه خلال 3 شهور سيموت جراء تفشي السرطان بدماغه ،تزداد حالته سوءا يوما بعد يوم ، هكذا تتعامل اجهزة الامن الصهيونيه مع المستعربين الذين قدموا كل حياتهم خدمه لاجهزة الامن ، وبالنهايه تلقي بهم علي قارعة الطريق بعد اعتصارهم ، ولا تتعرف عليهم ويصبحوا كم مهمل ، لاحول لهم ولاقوه ، وتعتبرهم قاذورات يجب التخلص منهم ، بالرغم من انهم ابطال بسجلاتها ، وهنا يثار السؤال التالي فماذا عن عملاء الطرف الاخر ، اذا هذا مصير ابنائهم فكيف بعملاء الشعب الاخر الذين يتورطون بالعماله ، وبعد ذلك يتركوا لمصيرهم المحتوم ، اما القتل من ابناء شعبهم او الهروب والسكن بالمقابر وعلي مجمعات القمامه بداخل الكيان ، والقصص كثيره بهذا الشان ، فبعد ان ينحدر العميل بمستنقع العماله ويمارس اقذر الادوار داخل بيته اولا ومن ثم ضد شعبه ثانيا ، نظير وعود كاذبه ، او توريط بقضايا اخلاقيه فاضحه ، يكون مصيره الضياع ، فهذا مصير مقاتل مستعرب خدم كبطل بملفه الشخصي تتسول عائلته علاجه ولا تستطيع ان تبوح باسمه او تنقذ حياته من الموت ، للرقابه العسكريه فما حال عملاء الاخر ، ومن هنا فعلي كل العملاء ان يتعضوا وياخذو العبر من هذا النموذج قبل فوات الاوان مع مودتي .

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #33
        أما العميل فهو شخص باع دينه و ضميره و بلده للأعداء و ذلك عبر جمع المعلومات التي يحتاجها العدو عن بلده. والعميل في المجتمع الفلسطيني ، هو ذلك الشخص الدنيئ الذي قبل على نفسه الذل و الهوان بائعا بذلك عزته و كرامته و إنسانيته إلى الإسرائيليين و مساعدتهم في تخريب بلده أمنيا و سياسيا و اقتصاديا .
        • طرق الإسقاط:
        تختار المخابرات الإسرائيلية الأشخاص من ذوى النفوس الضعيفة أو الشاذة و الغير سوية، و لا فرق بذلك سواء كان متعلم أو مثقف أو حتى جاهل، فتقوم بإسقاطه عبر إحدى طرق الإسقاط المشهورة في هذا المجال وهي:-
        1- الجنس .
        2- المال .
        3- المخدرات .
        1- الجنس : دأبت جميع المخابرات على استخدام المرأة كأحد أسلحتها في هذا المجال لما تتمتع به من ذكاء و قدرتها على المراوغة و استخدام جاذبيتها في استخلاص المعلومات من الضحية بعدة طرق سواء كانت إقناعه بالحب أو باستخدام الجنس و تقوم المخابرات الإسرائيلية و عبر عملائها بتصوير الشخص المعنى في حالة تلبس مع أحدى الساقطات ، أو إن كان شاذا فتصوره في حالة لواط ، و بعد ذلك تتم مساومته أما على الارتباط معها أو فضح أمره ، و لأنه أساسا قابل للسقوط و لضعف شخصيته يوافق على مطالبهم. أما إذا تعفف الشخص المعني تقوم المخابرات بتزييف صورة له في أوضاع فاضحة لتجبره على التعامل معها ، أما بالنسبة للنساء فتهددهن بنفس الطريقة السابقة أو التهديد باغتصابهن وفضح أمرهن .
        2- المال : تستغل المخابرات الاسرائيلية في كثير من الحالات ضعف الحالة المادية للشخص و احتياجه للمال بهدف تحقيق مشروع ما أو أي شيء في نفسه تتم المساومة و تنجح باستقطابه للعمل معها .
        3- المخدرات : مدمن المخدرات أو متعاطيها فريسة سهلة و لا يكلف إسقاطه الكثير ، و ذلك لأنه أصلا ساقط و كذلك تحاول قبل الإسقاط و بكافة الوسائل و عبر عملائها جر الشخص المراد إسقاطه بتعاطى المخدرات و بالتالي يكون لعبة في يدها .

        • أسباب السقوط :
        هناك عدة أسباب تجعل الشخص يسقط ويرتبط مع المخابرات الإسرائيلية دون باقي الأشخاص :
        1- الأشخاص ذوي النفسيات الضعيفة والشخصيات المريضة والبعيدة عن القيم والأخلاق الوطنية وذلك بسبب إهمال الوازع الديني والوطني في تربيتهم.
        2- استغلال المخابرات الإسرائيلية لسيطرتها على المعابر والحدود والحواجز الأمر الذي يمكنها من مساومة العديد من الطلبة ورجال الأعمال على التعامل معها مقابل إصدار تصاريح للمرور والموافقة على سفرهم .
        3- الظروف المادية الصعبة وضيق ذات اليد حدا بالكثير بالسقوط فريسة سهلة للمخابرات الإسرائيلية .
        4- ظن الكثير بوجود حماية إسرائيلية لهم ووجود ملاذا لهم في حال انكشف أمرهم .
        5- خلال وجود السلطة لم يكن هناك رادع لهؤلاء العملاء وبالرغم من اعتقال العديد منهم وأحالته للقضاء وصدور بعض أحكام بالإعدام بحقهم إلا أن هذه الأحكام بقيت حبرا على ورق .
        (مصائد العملاءwww.palestine_info).

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #34
          هكذا يعترف الفلسطينيون في غرف العملاء

          كشف نادي الأسير الفلسطيني أن المخابرات الإسرائيلية اعتمدت خلال انتفاضة الأقصى وبشكل مركزي على غرف العملاء كوسيلة لانتزاع اعترافات من المعتقلين، وبين النادي في تقرير صحافي أنه من خلال تمثيل وزيارات الأسرى في السجون أن أتضخ أن ما يزيد عن 80% من المعتقلين الذين تعرضوا للتحقيق قد أدلوا باعترافاتهم في غرف العملاء غير مدركين أن المعلومات التي تقدموا بها هي لعملاء يعملون لصالح الشاباك الإسرائيلي.
          وقال النادي: تعد غرف العملاء مصيدة ينصبها رجال المخابرات للأسرى الفلسطينيين بعد عجزهم عن انتزاع اعترافات منهم بوسائل الاستجواب والتحقيق الرسمية، وتبين لنادي الأسير أن جزء كبير من الأسرى الذين وقعوا ضحايا في غرف العملاء هم من ذوي التجربة الأولى في الاعتقال أو القاصرين. وقد طورت إسرائيل أداء العملاء بطريقة لا توحي للأسير انه موجود بين متعاونين، حيث يتم إشعار الأسير وإبلاغه انه سوف ينقل من التحقيق إلى سجن مركزي وتتخذ كل إجراءات نقله التي توحي أن التحقيق قد انتهى معه وانه ذاهب للانضمام إلى رفاقه من الأسرى المناضلين.
          وأضاف: والجديد في غرف العملاء أنها لم تعد غرفاً صغيرة، بل أصبحت أقساما واسعة يتواجد فيها عدد كبير من الأسرى الذين يعتقدون أنهم في السجن، حيث تمارس في هذه الأقسام عادات السجن ونظامه، وتوزع الأدوار والمسؤوليات على الأسرى كالمسؤول الثقافي والإداري، والمسؤول الأمني وغيره، وعندما ينزل أسير جديد إلى هذه الأقسام يستقبل كمناضل وكبطل وتوفر له كافة الاحتياجات. وبعد ذلك يتم الجلوس مع الأسير من قبل اللجنة الأمنية في السجن لمعرفة ما جرى له وماذا اعترف والإيحاء له انه في أحضان التنظيم والثورة، وتعزز الثقة معه بحيث يستطيع أن يتحدث بطلاقة وبدون خوف دون أن يدري انه يتحدث مع عملاء أو مع أسرى لا يعرفون أنهم في أقسام العملاء ويرسل ما يكتبه الأسير إلى الموجه العام الذي هو بالتأكيد عميل.
          وأشار النادي إن تعزيز الثقة بالأسير يتم من خلال مكوثه عدة اشهر في الأقسام كي يتأكد انه في سجن ويبني علاقات اجتماعية وطبيعية مع الجميع، وكثيراً ما صدرت قرارات اعتقال إداري وسلمت للأسير عند نزوله إلى أقسام العملاء، وهي قرارات زائفة يتبعها الشاباك لتعزيز الاعتقاد لدى الأسير انه أنهى التحقيق وأصبح محكوماً.
          أن الخطر الحقيقي لما يجري في غرف العملاء هو إقناع الأسير بأن يتحدث بكل ما يعرفه بحجة توفير الحماية لأشخاص لم يعترف عليهم عند الشاباك ولم يعتقلوا، وان دور التنظيم في السجن هو إبلاغهم في الخارج بأنه لم يجري اعترافات عليهم لكي يطمئنوا أو أن المخابرات سألت عنهم كي يأخذوا الحيطة...والأسير الذي يرفض الإدلاء بكل ما يعرفه يتم اتهامه بالخيانة وعدم التعاون مع التنظيم وتمارس عليه ضغوطات نفسية وجسدية صعبة..
          مضيفا: والخطر الآخر الذي يجري في غرف العملاء هو أن أعداد كبيرة من الأسرى تعيش في هذه الأقسام وتمارس دورها على اعتقاد أنها تمارس دوراً تنظيمياً ووطنياً وهي مخدوعة لا تدري أنها تخدم المخابرات بدون علمها.
          وتابع النادي: وقد لوحظ من خلال متابعات نادي الأسير الفلسطيني أن العديد من الأسرى الذين حقق معهم في مراكز التحقيق الإسرائيلية قد صمدوا وقدموا صورة مشرقة وصموداً رائعاً ولم يدلوا بأي اعتراف داخل أقبية التحقيق، ولكن عند نقلهم إلى غرف العملاء أدلوا باعترافاتهم دون علمهم بأنهم موجودون بين العملاء وقدموا إفادات خطية بهذه الاعترافات، وعند خروجهم من غرف العملاء ورجوعهم إلى مراكز التحقيق تفاجئوا بأن الإفادات الخطية التي قدموها في غرف العملاء موجودة بين يدي رجالات المخابرات، لتسرق منهم ساعات وأيام معدودة في غرف العار ازهى سنوات اعمارهم.
          واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أسلوب انتزاع اعترافات بالخداع عن طريق غرف العملاء هو جزء من تعذيب المعتقل نفسياً وتدميره معنوياً ووطنياً، وهو عمل غير مشروع وغير قانوني ولا تعتبر الاعترافات في غرف العملاء اعترافات قانونية ودلائل ثابتة تقدم للمحكمة ولكنها تستغل لزيادة الضغط على المعتقل وخاصة بعد أن يتم سحبه من غرف العملاء ويجد نفسه بين أيدي المخابرات ثانيةً في غرف التحقيق.
          (نادي الأسير)

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #35
            المخابرات الإسرائيلية الموساد( المدرسة الإسرائيلية) :
            اهتم ديفيد بن غوريون في أيام الاستقلال الاولى عام 1951 مصلحة الاستخبارات الإسرائيلية عليه ان يكون كفؤاً لأفضل تنظيمات الاستخبارات في العالم ، لأن بقاء اسرائيل يعتمد عليه ، استطاع ان ينشئ خمس فروع للاستخبارت الإسرائيلية:
            فرع شاي : و هوقسم تابع للهاغاناة وهي الجيش السري اقامه المستوطنون في فلسين بقيت تقوم بجمع المعلومات وتحليلها دون تغيير طبيعتها.
            فرع الشين بيت : الذي كان مسؤولاً بصفة رسمية عن الامن الداخلي.
            فرع علياه بيت: الذي أقيم في عهد الانتداب البريطاني لتهريب المهاجرين غير الشرعيين الى فلسطين وحولت اهتمامها الى مساعدة اليهود على الفرار من الدول العربية المعادية لإسرائيل.
            فرع وزارة الداخلية: كانت غايتها عقد صلات مع موظفي الاستخبارات في البلدان الاخرى .
            فرع الاستخبارات على شؤون البوليس و فرع شيروت يدوتو تعني ( خدمات الإعلام ).
            المدرسة الإسرائيلية:
            تتلقى عناصر الموساد دروساً في جميع الاختصاصات لمدة عامين ومدارسهم مستقلة في تل أبيب والقدس يتلقى فيها الدارسون محاضرات عن السياسة الدولية وعن سياسة و اقتصاد دولة اسرائيل والوسائل والتجهيزات الحديثة لانجاز مهمة الاستخبارات والاطلاع على تجارب المخابرات الاجنبية ويتوجب على جميع الضباط العاملين في الموساد (اتقان اللغة العربية) بشكل الزامي .
            ويوجد في اسرائيل كلية خاصة( لتدريس الامن بهدف صيغة عقيدة الامن الإسرائيلية وخلق مفهوم أمن مشترك على أساس المعلومات المشتركة وفي هذه الكلية يتم دراسة المعطيات وتحليلها في بعض الاحيان ويقوم رؤساء الأقسام بتقمص شخصيات من الدول العربية.
            أساليب الموساد في العمليات الاستخباراتية:
            العميل المزروع : تتعاون كافة اجهزة المخابرات في مسألة زرع عميل لها في الدول العربية وأبرز العملاء كان ايلي كوهين عمل في سوريا عام1961 ، و لفغنانغ لوتس ،الذي وصل الى القاهرة عام 1961 مدعياً انه لاجئ سياسي وألقي القبض عليه.
            تجنيد يهود من الدول العربية: وأبرز العملاء ( شولا كوهين) التي تعتبر من أخطر جواسيس الموساد في لبنان ، والشرق الاوسط عاشت في وادي أبو جميل ببيروت عام 1947 وشاركت في اعداد قوة الدفاع عن النفس عن اليهود التي اندمجت مع حزب لكتائب اللبناني و ساهمت في تهريب اليهود من لبنان ، واستطاعت تجنيد الضابط اللبناني (جورج انطون) وتعاونت مع مدير كازينو الأولمبياد حيث يجتمع اكبر عدد من رجال السياسة وهواة القمار وقابلت كميل شمعون ومهدت لاجتماع اديب الشيشكي بالجنرال مكليف رئيس الأركان الإسرائيلي وعام 1950 ستطاعت سرقة البروتوكول الأمني بين سوريا ولبنان إلا ان المخابرات السورية اكتشفها واعتقلتها حتى أفرج عنها عام 1967 أثناء تبادل الأسرى.
            شبكات التخريب: مهمتها القيام بأعمال التخريب لخدمة هدف سياسي في احدى الدول العربية، مثل الشبكة الجاسوسية التي تضمنت دموشي مرزوق ، وشموئيل عزرا، في مصر التي استطاعت تجنيد العديد من الشبان في القاهرة والاسكندرية و نفذت تفجيرات ضد مصالح بريطانية لتعطيل جلاء البريطانيين عن مصر.
            عمليات الاغتيال: عام 1972 عين الموساد مستشاراً لرئيس الحكومة ضمن صلاحيات خاصة من اجل التنسيق لمكافحة الإرهاب أهارون باريف، منسق للحرب ضدالإرهاب وتشكيل مجموعة اغتيال بالتعاون مع الموساد و اغتيال عملاء الموساد محمد الهمشري ، كمال ناصر، يوسف النجار ، كمال عدوان ، وكان قائد عملية الاغتيال (ايهود باراك ) وغيرهم من القادة الفلسطينيين والعرب في قبرص و اليونان والنرويج.
            عمليات السرقة : عام 1948 قام الموساد بتهريب أربع طائرات بريطانية الى اسرائيل من طراز فايتر بالإضافة الى عمليات سرقة اليورانيوم .
            علم النفس في المخابرات الإسرائيلية و كيفية تجنيد العملاء في الخابرات الإسرائيلية:
            من الناحيةالسيكولوجية : تراعي نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده .
            تدرس جيداً السمات الشخصية والمزاجية لهذا الشخص قبل عملية الاقتراب منه ، وهناك ثلاثة عوامل رئيسية للتجنيد، منها :
            المال .
            العاطفة:سواء كان للانتقام اوالأيديولوجية .
            الجنس:ويتم اخذ الشخص و جعل تدريجياً مخالفاً للقانون و للاخلاق لذلك يعامل الموساد مع أسوأ انواع البشر وتستخدم مهارات عالية و غامضة في كيفية استقطاب الجواسيس في دول الجوار.
            من أساليب الموساد لتنفيذ عمليات التجسس
            فهي تعتمد بشكل رئيسي:
            الحصول على معلومات بتشتى الطرق والأساليب او المعلومات المكشوفة عن طريق تجنيد عمال البارات خارج اسرائيل ومستخدمي الفنادق والسكرتيرات و عن طريق المومسات والسائقين وغيرهم وتستخدم كافة انواع الضغوط على العملاء المجندين .
            تتستر المخابرات الإسرائيلية تحت غطاء لجان المشتريات وشركات السياحة،و شركة طيران العال ، و مكاتب شركة الملاحة، ومؤسسات البناء والأعمال والشركات الصناعية والمنظمات التجارية الدولية، والإسرائيلية.
            استخدام المال، والتنسيق مع الدول الاوروبية الغربية تحت ستار تنظيم استخباري تابع لحلف الناتو بغية تجنيدهم للعمل في الدول العربية وكما يجري الاعتماد على الوكالة اليهودية للقيام بأعمال التجسس من اليهود في العالم العربي أو العمل في الدول العربية يتم التركيز على ما يلي:
            تجنيد موظفي الهيئات الدولية العاملين في الدول العربية.
            تجنيد بعض الطلاب العرب الدارسين في الخارج عن طريق استخدام نقاط الضعف.
            استخدام الدبلوماسيين الأجانب لسهولة حريتهم في الحركة.
            استخدام جواسيس قرى الحدود: مثل القرى السياحية في مصر.
            اختطاف الاحداث: وزرع الادمان على المخدرات فيهم.
            تجنيد مراسلين صحفيين أجانب.
            شبكات التهريب في البر والبحر و الجو .
            تجنيد تجارالسلاح في اوروبا.
            علاقة المخابرات الإسرائيلية(الموساد) مع المخابرات الدولية : -
            يرتبط الموساد بعلاقات حميمة مع المخابرات الأمريكية ولتنظيم هذه العلاقة أنشات المخابرات الأمريكية (القسم اليهودي) ضمن جهازه العام 1953.
            علاقة الموساد بالدول الغربية، وخاصة مع مخابرات حلف شمال الاطلسي فهو يشارك بشكل دائم في التحقيق مع الموقوفين العرب في الدول الغربية ويستغل ذلك لكسب عملاء له.
            علاقة الموساد مع السافاك الإيراني في عهد الشاه والتعاون مع الموساد لخلق مناخ مؤيد لإسرائيل في ايران و كانت من أخطر العلاقات وأهمها في مجال الجاسوسية.
            علاقة الموساد مع ( المخابرات التركية، مركز الامن التركي القومي،ويطلق على هذه العلاقة المثلث الرهيب وتعقد بشكل دوري كل ستة أشهر حيث يتم تبادل المعلومات تعهد الموساد بتقديم تقارير الى مركز الامن القومي التركي حول النشاطات التجسسية المعادية لتركيا، وتعهد الأتراك أيضاً تقديم تقارير حولنشاطات العرب التجسسية ضد إسرائيل وتقديم بالذات تقاريرحول النشاطات المصرية ضدها.
            علاقة الموساد بمخابرات الدول الإفريقية والتعاون مع زائير ليبيريا ، كينيا ، غانا ، جنوب افريقيا، وهي علاقات اجنبية قوية جداً، وتقوم الموساد بتدريب اجهزة المخابرات الافريقية وفي عام 1978 ساعد الموساد ،اوغندا للحصول على صفقة طائرات بوينغ و زودها بطاقم ضمن اتفاقية للتجسس على ليبيا.
            علاقة الموساد مع مخابرات دول ـأمريكا اللاتينية مثل البرازيل ، الأرجنتين ، المكسيك ،كوساريكا ، بنما ، البيرو، السلفادور وأخرى والتنسيق و لتنظيم هذه العمليات يقيم الموساد مقراً اقليمياً له ( في مدينة كاركاس) فنزويلا للإشراف على عملياته التجسسية.
            علاقة الموساد مع آسيا الصغرى مثل كوريا الجنوبية، وتايوان وتايلاند واندونيسيا و تقيم المقر الرئيسي لها في سنغافورة وتتم هذه العلاقات التجسسية بالتنسيق و التعاون مع المخابرات المركزية الامريكية.

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #36
              • *أجهزة الاستخبارات في إسرائيل تقوم على أهمها :-
              • 1- تقوم جمع المعلومات المتنوعة.
              • 2- تقوم على تقديرللوضع وتقديم المعطيات للحكومة من اجل اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية .
              • 3- تقوم على توفير الأمن و الحركات السرية الداخلية وتوفير الأمن للعمليات والمنشآت الصناعية والأشخاص.
              • 4- حرب استخبارية ونشاطات خاصة تشمل عملياتوقائية وتخريب وحماية اليهود واستخبارات سياسية، واستخبارات وقائية، وعملياتاستخبارية.
              • *تهدف الصهيونية العالمية الى سيطرة العنصر اليهودي علىالعالم بعدة وسائل أهمها: -
              • 1- بروتوكولات حكماء صهيون: وهي تشمل خطة العمل في المستقبل للحركة الصهيونية بوسائل عديدة تحقق فيها السيطرة على الصحافة ووسائل الإعلام في العالم ، في العالم الغربي والسيطرة على رؤوس الأموال وتفتيت المسيحي عنطريق التخريب الروحي وإدخال عناصر يهودية الأصل الى الكنيسة الكاثوليكيةوتزوير حقائق التاريخية (بمحاولة تبرئة اليهود من دم المسيح).
              • 2- إقامة مراكزأو محطات لليهود في أنحاء العالم مع اعتبار فلسطين المحطة الرئيسية ليهود العالم ،قد ركزوا اهتمامهم على المغرب في شمال افرقيا، والأرجنتين وقد تحقق ذلك في المؤتمرالصهيوني الأول.
              • 3- الاعتماد على الجاليات اليهودية في أنحاء العالم بالعمل السري والعلني لمساندة الحركة الصهيونية والضغط على الدول التي يقيمون فيهالمصالحها قبل أمريكا وألمانيا و إنجلترا وتواجه الحركة الصهيونية في الوقت الحاضرعدة مشكلات أهمها:-
              • 1- مشكلات انصهار اليهود في الدول التي يعيشون فيهاومشكلة الهجرة من دول أوروبا الشرقية مشكلة نشر اللغة والثقافة العبرية بين يهودالعالم، وتغيير نظرة بعض دول العالم للحركة الصهيونية العالمية والتفرقة العنصريةبين اليهود في إسرائيل والحركات المعادية للصهيونية في العالم.
              • 2- محاولتهااستغلال العقيدة والدين لخدمة الأهداف الصهيونية بحكم انتشار الجاليات اليهودية في العالم و سيطرتها على وسائل المال والإعلام يعطي أجهزة المخابرات الإسرائيليةإمكانيات العمل و الحركة والتمويل بدرجة لا تتوافر لأية دولة كبرى مثل قضايا جواسيسالذرة، والمخابرات الإسرائيلية التي تملك لديها كل جوازات سفر جميع أنحاء العالم،وهي التي وراء اغلب الأحداث والمؤامرات في العالم قديماً وحديثاً والدعاية الصهيونيةالتي تسيطر على جزء كبير من وسائل الإعلام العالمية وأدت الأجهزة المعادية تحقيقالهزيمة في العقل العربي قبل تحققها على ارض الواقع و في ميدان المعركة أخذت تروجلفكرة إسرائيل الكبرى، والجندي الإسرائيلي الذي لا يقهر وجهاز الموساد الغير قابلللاختراق وأقوى أجهزة المخابرات في العالم حسب ادعائهم

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #37
                نشر الموقع الاستخباري الاسرائيلي "تيك دبكا " تفاصيل شبكة التجسس الاسرائيلية الثانية التي ضبطتها الاجهزة الامنية اللبنانية .

                وادعى الموقع الاستخباري ان القيادي في تنظيم الجبهة الشعبية القيادة العامة حسين خطاب هو من وقف على رأس شبكة التجسس قبل ان يتمكن من الهرب الى اسرائيل وفقا للمصادر الامنية اللبنانية .

                ونقل الموقع عن احمد جبريل قوله يوم السبت ان القيادي في التنظيم حسين خطاب جند للعمل لمصلحة جهاز الموساد الاسرائيلي اثناء وجوده داخل السجون الاسرائيلية في ثمانينيات القرن الماضي حيث تم الافراج عنه ضمن صفقة تبادل الاسراى عام 1985 .

                واتهم احمد جبريل العميل حسين خطاب باغتيال نجله جهاد يوم 20/5/ 2002 في العاصمة اللبنانية بيروت في حين تتهم السلطات الامنية اللبنانية شبكة التجسس التي قادها خطاب باغتيال القياديين من حزب الله علي صالح وعلي حسن ذياب اضافة الى تصفية الاخويين محمود ونضال مجذوب في مدينة صيدا في شهر ايار الماضي .

                تعليق

                • سعيد موسى
                  عضو الملتقى
                  • 16-05-2007
                  • 294

                  #38
                  [align=center]اشكرك اخي الفاضل/ اسماعيل الناطور
                  على المشاركة بفعالية وزخم وطني، من اجل تعبئة شاملة وثقافة وافية لشعوبنا العربية والاسلامية، ونحن نسلط الضوء على سرطان حبائل وشراك العدو من حيث التجسس بمفهومه الشامل ومن حيث العملاء بمهامه الخبيثة الرخيصة لضرب الجسد النفسي والاقتصادي والجسدي للهدف.
                  ونحن هنا نستعرض في قسم مصائد ومصائب الجواسيس، اتمنى عليكم المشاركة بقواعد واصول هذا العالم الاسود المعلوم والمجهول للتجسس، على المستوى العالمي والعربي والاسلامي والمحلي، مع حرصنا جميعا كما جاء في ضوابط ملتقانا"مكافحة التجسس" قدر الامكان على عدم ذكر انصاف وقائع او توجيه التوعية في غير مسارها، ولا اخالكم اخا كريما اقل حرصا منا على هذا.
                  احتراماتي[/align]
                  [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                  [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                  [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                  [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                  [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                  [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                  [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #39
                    [gdwl]تخفيف عقوبة سجن جنائي[/gdwl]
                    غيرت الانسحابات الاسرائيلية من مدن القطاع والضفة في التسعينيات ومن القطاع كله، في العام الماضي بالانفصال، طابع مهمة تجنيد العملاء. أصبح اعداد لقاء مع مصدر فلسطيني مهمة معقدة.
                    قول أحد مسئولي الوساد "عندما كنا نسيطر على غزة، مكثت في مبنى الادارة في مركز المدينة. اذا كان مصدر يريد التحدث، فانني كنت أبلغ اليه في غضون ربع ساعة". اليوم، أصبح من غير الممكن تقريبا اجراء لقاءات وجها الى وجه، فهذا الشيء يُعقد ايضا عملية التجنيد. حماس في القطاع هي مركز اهتمام رئيس من قبل الجهاز، ولكن يصعب اجراء لقاء مباشر مع مصدر ذي قدرة كامنة داخله، لأن عضوا معروفا في حماس لن يستطيع أبدا الحصول على تصريح دخول لاسرائيل. فاعطاء تصريح كهذا سيجعله مشكوكا فيه عند منظمته. ولهذا فان جزءا من تجنيد المصادر يتم اليوم بالهاتف.
                    وكذلك القدرة التي يمتلكها الجهاز حيال العميل محدودة. فعندما كان الجيش الاسرائيلي محتلا احتلالا كاملا، كان التعلق الفلسطيني باسرائيل كاملا.
                    كان المُشغل يستطيع أن يهب للعميل طائفة كبيرة من التفضلات،
                    من رخص العمل حتى لم الشمل.
                    يقول ديختر أحد مسئولي الموساد
                    إن المكافأة يمكن أن تكون "كل شيء يخطر في بالك، المال،
                    علاجات تخصيب المرأة،
                    وترتيب عمل،
                    ورفع أجرة،
                    وتخفيف عقوبة سجن جنائي".
                    ولكن اليوم، وفي غزة أساسا،
                    عامل التأثير الرئيس هو الضائقة الاقتصادية العظيمة وأصبح الحافز المالي اعتبارا رائدا.
                    يُطلب الى المُركز أن يكون أكثر ابداعا في بدء الصلة بالمصدر ومع استعماله بعد ذلك.

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #40
                      [gdwl]غرف العار [/gdwl]
                      لم تتوقف ادوار العملاء عن حد ملاحقة النشطاء في المدن والقرى والمخيمات بل تعدتها إلى داخل السجون ومراكز الاعتقال الاسرائيلية من خلال ما اصطلح على تسميته غرف العار التي تدعى "غرف العصافير" حيث يلعب العميل دوراً كبيراً في اصطياد المعتقلين والإيقاع بهم لانتزاع اعترافات منهم، لتشكل وسيلة ضغط على الأسير الفلسطيني.
                      فقد روى الأسير بسام عبد الله أحمد عمايرة، من دورا الخليل، والمعتقل منذ 24/6 لمحامي نادي الأسير مأمون الحشيم الذي زاره في معتقل "المسكوبية" في 31/7 أن شرطة "المسكوبية" استدعته بعد 16 يوماً من العزل الانفرادي في زنزانة وأبلغته بأن قراراً صدر باعتقاله إدارياً لمدة 6 شهور وسلمته نسخة من القرار ووقع على استلامه...وأبلغوه بأنه سينقل إلى معتقل "مجدو".
                      وفي ذلك المعتقل أدخل الأسير عمايرة إلى غرف العار دون علم بذلك، فقد اعتقد أن التحقيق انتهى وأنه الآن في المعتقل وبين المعتقلين أمثاله. في هذه الغرف تم الترحيب به من قبل المعتقلين الذين ينكبّون على الصلاة في أوقاتها. وبعد الانتهاء من إحدى الصلوات التي قام بها العملاء طلبوا منه تحديد التنظيم الذي ينتمي إليه، بعد أن أشعروه بالأمان والثقة إلى درجة أنه بدء بسرد كل شيء عن نشاطاته الانتفاضية على أساس أنهم سيرسلون تقريراً بهذا إلى الجهات المسؤولة في تنظيمه ولقد اتضح فيما بعد أنه تم تسجيل جميع أقواله بواسطة جهاز تسجيل دون أن يعلم بذلك
                      وبعد عدة أيام استدعي للتحقيق مرّة أخرى في معتقل "المسكوبية" فوجد أن كل شيء تحدث به موجود بأيدي المحققين عندها فقط أدرك أن العملاء قد اصطادوه.
                      وعلّق عيسى قراقع، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، على ذلك قائلاً: "إن ظاهرة غرف العار التابعة للشاباك (الإسرائيلي) أصبحت الأداة المركزية في انتزاع اعترافات من المعتقلين بواسطة الخداع...وأن هناك عدم وعي وجهل واسع عند الكثير من المعتقلين الذين دخلوا هذه المصيدة...إن غرف العار مصممة بطريقة لا يتم كشفها بسهولة فهي أقسام واسعة ويوجد فيها عدد كبير من الأسرى ونظام الحياة الموجود فيها هو نظام أي سجن، وأن العديد من الأسرى الموجودين قد يمكثون عدة شهور وهم لا يعرفون أنهم موجودون في أقسام العملاء، والأخطر من ذلك أن الأسير النقي قد يمارس دوره على أساس أنه دور تنظيمي داخل هذه الأقسام، بينما لا يعرف أن ما يقوم به يصب في مصلحة المخابرات (الإسرائيلية".

                      تعليق

                      • سعيد موسى
                        عضو الملتقى
                        • 16-05-2007
                        • 294

                        #41
                        [align=center]هنا اكتمل الموضوع للافادة والاطلاع، ومن لديه الرغبة بالحوار حول هذا الموضوع، بامكانه نقله او طلب نقله لملتقى الحوار الحر.

                        ويبقى هنا مفتوح للاطلاع والاستفادة بعد الافادة التي قدمها الزميل مشكورا

                        احتراماتي ومودتي للجميع[/align]
                        [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                        [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                        [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                        [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                        [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                        [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                        [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #42
                          للتذكير هناك لجنة تحقيق بمقتل عرفات
                          لا زالت على الورق
                          فمن منا يتذكر
                          السم-ولجنة التحقيق

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #43
                            المقايضة
                            والثمن
                            هو الوطن
                            فهل ممكن لأحد في الدنيا أن يقبل صفقات من هذا النوع
                            ونعود ونشتكي من العملاء
                            صحيح هو خبر قديم
                            ولكن المعنى لا زال جديدا
                            [gdwl]
                            إسرائيل: إطلاقنا 400 أسير بعد تعهد السلطة بعدم إعدام 50 عميلاً
                            «جريدة الشرق الأوسط»
                            ذكرت مصادر اسرائيلية أن اطلاق اسرائيل لاربعمائة اسير فلسطيني قبل عدة ايام جاء بعد تعهد السلطة الفلسطينية بعدم تنفيذ احكام الاعدام في خمسين فلسطينيا ادينوا بالتخابر مع المخابرات الاسرائيلية وصدرت بحقهم احكام بالاعدام. وأشارت المصادر الى ان السفير الاميركي في اسرائيل دان كيرتسير تدخل لدى السلطة الفلسطينية وحصل على تعهد من قبل قيادة السلطة بعدم تنفيذ احكام الاعدام بحق العملاء التي سبق للرئيس الفلسطيني محمود عباس ان وقع عليها. وحسب المصادر فقد اتخذ رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون قراراته بالافراج عن الاسرى بعد ان تم ابلاغه من قبل كيرتسير بحصوله على تعهد من قيادة السلطة بعدم اعدام العملاء الذين اصدرت بحقهم المحاكم العسكرية احكاماً بالإعدام. ونوهت المصادر الى ان الحكومة الاسرائيلية مارست على مدى الاشهر الثلاثة الماضية ضغوطا دبلوماسية هائلة على السلطة الفلسطينية من اجل التراجع عن القرار.
                            وقد اعترف بعض العملاء الذين حكم عليهم بالإعدام بأنهم قاموا شخصيا بالمشاركة في عمليات التصفية او حاولوا تنفيذ عمليات تصفية. وقد اعلن العميد صائب القدوة رئيس المحاكم العسكرية في السلطة الفلسطينية ان تنفيذ احكام الاعدام بحق خمسة عشر من العملاء سيكون في غضون الاسابيع المقبلة بعد ان يتم التوقيع على الاحكام من قبل المفتي. وعلى الفور اتصل كل من دوف فايسغلاس كبير مستشاري شارون ووزير القضاء الاسرائيلي تسيفي ليفني بكل من وزير الاسرى سفيان ابو زايدة ورئيس دائرة المفاوضات في السلطة صائب عريقات وتم ابلاغهما ان اسرائيل لا يمكنها ان تسمح بحال باعدام العملاء.[/gdwl]

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #44
                              «الشاباك» يحول فلسطينيا للاعتقال الإداري لإجباره على التعاون معه
                              **
                              اتهم اسير فلسطيني المخابرات الاسرائيلية «الشاباك» بتحويله للاعتقال الاداري لاجباره على التعاون معها. وقال اياد ملحم من مدينة قلقيلية إن محققي «الشاباك» حولوه الى قسم السجناء الذين يتوجب حمايتهم من قبل ادارة السجن، وذلك من اجل ان يعتقد بقية النزلاء انه متعاون معهم. واكد محققو «الشاباك»، على حد قوله انهم اقدموا على ذلك لزرع الشكوك في نفوس رفاقه في الخلية بانه يعمل لصالح سلطات الاحتلال.
                              وحسب ملحم فان احد محققي «الشاباك» ابلغه مرارا وتكرارا انه في حال لم يوافق على التعاون معهم بارادته، فانه سيجبر على ذلك من خلال الضغوط النفسية التي ستمارس عليه. وفي استئناف تقدم به الى المحكمة العليا الاسرائيلية، قال ملحم ان «الشاباك» يرفض تقديم لائحة اتهام ضده رغم اقراره بتهم أمنية في نطاق عمله ضمن احدى خلايا كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة «فتح». واكد ملحم ان بقية افراد الخلية قدمت ضدهم لوائح اتهام.
                              وهذه هي المرة الاولى التي يبادر فيها اسير فلسطيني برفع مثل هذه القضية ضد الشاباك، رغم ان «الشاباك» لا ينفك عن استخدام مثل هذه الوسائل مع الاسرى من اجل التعاون معه منذ ان يشرع في التحقيق معهم. وحسب ما جاء في الاستئناف فان سلطات السجن تقوم باعتقال ملحم مع مجموعة من المعتقلين الجنائيين، من ضمنهم عملاء مع «الشاباك»، وليس مع اسرى اداريين ينتمون الى فصائل المقاومة.
                              وقال انه يشعر ان هناك تهديداً جدياً على حياته لوجوده في معية السجناء الجنائيين. واستهجنت محاميته الاسرائيلية تمار بيلغ، ان يتم الاعلان عن ملحم كمعتقل إداري على اعتبار انه يشكل خطرا على الأمن العام، وفي نفس الوقت احتجازه في قسم السجناء الذين يتوجب حمايتهم من سجناء اخرين. ويطالب ملحم بنقله الى قسم المعتقلين الاداريين، وفي نفس الوقت توجيه لائحة اتهام ضده كغيره من اعضاء الخلية.
                              صالح النعامي

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #45
                                الشهداء في السجون:

                                بلغ عدد الشهداء في سجون الاحتلال منذ عام 1967م 186 أسيرا استشهدوا، 69 منهم تحت التعذيب و 41 بسبب الإهمال و 72 قتل متعمد، 126موزعين من الضفة الغربية والقدس وفلسطينيو العام 48 والجولان المحتل و 60 من قطاع غزة، ومنهم 12 شهيد استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى وهم:

                                1. وليد محمد عيسى عمرو: 34 عام، دورا/الخليل، استشهد بتاريخ 19/2/2003 في سجن نفحة.

                                2. حسن عبد السلام جوابرة: 21 عام، مخيم العروب/الخليل، استشهد في سجن مجدو بتاريخ 28/5/2004.

                                3. انس كامل مصطفى مسالمة: 18 عام، دورا/الخليل، استشهد في سجن عسقلان بتاريخ 9/3/2002.

                                4. بشير عوض عويس: 27 عام، مخيم بلاطة/نابلس، استشهد في سجن مجدو بتاريخ 18/12/2003.

                                5. محمد حسن أبو هدوان: 65 عام، شعفاط/القدس، استشهد في مستشفى سجن الرملة بتاريخ 4/11/2004.

                                6. راسم سليمان غنيمات: 27 عام، رام الله، استشهد في سجن مجدو بتاريخ 27/1/2005.

                                7. عبد الفتاح يوسف رداد: 22 عام، طولكرم، استشهد في مستشفى سجن الرملة بتاريخ 5/5/2005.

                                8. بشار بني عودة: 27 عام، طوباس، استشهد بتاريخ 23/6/2005 في سجن جلبوع.

                                9. علي محمد أبو الرب: 20 عام، جنين، استشهد في سجن توقيف يدعى "روش بينا" في الجليل بتاريخ 16/6/2005.

                                10. فواز سعيد حسان عتيل: 27 عام، طولكرم، استشهد في سجن مجدو بتاريخ 19/9/2004.

                                11. جواد عادل أبو مغصيب: 18 عام، دير البلح، استشهد في سجن النقب بتاريخ 28/7/2005.

                                12. هايل حسن أبو زيد: 37 عام، مجدل شمس/الجولان، استشهد بتاريخ 7/7/2005 بعد ان امضى 21 سنة في السجن.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X