أسرار السجون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #16
    الأخ مصطفي
    أقتبس منك

    شكرا لك لأنك فتحت هذا الملف الشائك ، والذي يخص المقاومة في كل مكان وهي إمكانية الاختراق من قبل أشخاص نثق فيهم .
    الثورة الجزائرية ، وهي من كبرى الثورات التحريرية في الدنيا ..أخذت نصيبها من الخونة ..الذين تسللوا بين صناع الثورة في حد ذاتهم .
    وقد يكون الكلام الذي أقوله خطيرا ولكنه ليس سريا ...هو أن الثورة الجزائرية في نهاياتها سنة 1960 بدأ ينضم إليها ..ضباط فرنسا ..والمقصود بضباط فرنسا هم الجزائريون الذين كانوا يعملون في الجيش الفرنسي ثم سرقوا السلاح من فرنسا والتحقوا بجيش التحرير .
    بعد دخول هؤلاء ...بدأت فرنسا ...تلجأ إلى التفاوض ...ثم خرجت ...
    هؤلاء ..ضباط فرنسا ...هم من يمسك زمام الحكم في الجزائر اليوم !
    أما الذين فجروا الثورة في بدايتها ..إما شهداء ، أو مجاهدون فضلوا البقاء في بيوتهم واحتساب أجرهم عند الله ....د
    **********
    الأمر ليس بعيدا عما حدث في الجزائر
    أتعلم أن أحد بنود أوسلو كانت عدم التعرض لمن تعاون مع العدو
    لدرجة أن ما تغير في الإدارة المدنية عند قدوم السلطة هو الختم فقط أما باقي
    من كان يخدم عند العدو موظفا بقى على كرسيه وبحماية سلطوية

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #17
      عشرات الآلاف من الأسرى ومن المعتقليين مروا على سجون العدو
      تقريبا كل بيت فيه معتقل وأحيانا أسرة كاملة
      لم يدخر العدو جهدا
      إعتقل حتى أطفال من سن السادسة إلى الكهول من سن السبعين
      كان دائما هناك هدف
      -الرعب من عدو هو أصلا يعيش عقدة الرعب
      -إيصال رسالة ولو بالصدفة أن المقاتل ليس بعيدا عنهم فنحن شعب صغير
      وإذا دخل السجن الكل فقطعا سيكون منهم من قاتل
      -صناعة الأبطال هم عملاء بزي مقاتل وهذا بيت القصيد هنا
      -تجارة ..........هل تصدق إنها تدر ربحا على مؤسسة السجون وهذا له حديث قادم
      لقد كان غريبا لكل ذي عاقل
      أن إتفاقية أوسلو لم يفرج بها عن كافة المعتقلين
      كيف يعقل أن يدخل أبو عمار ومعه جيش الفدائيين الذين أذاقوا إسرائيل الذل
      في بيروت وفي أغوار الأردن وفي نفس الوقت يبقى هناك الآف الأسرى
      حقيقة لم يفعلوا شئ بالمقارنة مع من عادوا إلى غزة والضفة حسب صفقة أوسلو
      وهنا نعود إلى أسرار السجون

      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #18


        والدي الحبيب : اسماعيل الناطور
        القصاص يجب أن يكون .. والعمالة يجب أن تجتث .. ولا سبيل لأي رأفة فيمن يتعدون على حدود الله .. ويعطلون أحكامه .. وينشرون الفساد في الارض .
        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
          فشل المد الشيعي في لبنان

          انهزمت سوريا في لبنان وانهزم المد الشيعي وفازت السُنة وحسمت زحلة وبيروت الأولى المعركة الانتخابية وقالوا ( لا ) لهمجية العسكر ومليشيات الرعب في شوارع السنة بلبنان .. نعم كنت واثق من فوز الشيخ سعد الحريري وسعدت جدا وهو يعلن فوز تحالفه بانتخابات لبنان وتمنيت لأن يقر حزب الله بخسارته بدلا من أن يعود الى اسطوانته المشروخة حول المقاومة .. وكأن المقاومة حكرا له .. ونسي أن كل لبنان قاوم المحتل ... وكل لبنان تعذب من الاحتلال كما تعذب على يديه أبان هجمته الشرسة على الأحياء السنية في مظاهر مسلحة حصدت أرواح المئات من الشعب اللبناني الذي لازال يتذكر ويلات الحرب الأهلية ... نعم فاز الائتلاف المناهض لسوريا على التحالف المؤيد لسوريا الذي يضم حزب الله وحليفه النصراني ميشال عون في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد في لبنان .. لقد قرر الشعب وبإرادته أن يقلب كل التوقعات وانهزمت المعارضة التي تضم حزب الله " صاحب الاعتداء على الحياء السنية في بيروت " وحركة أمل " قائدة المجازر على الفلسطيني نابان الاجتياح الصهيوني لمخيمات الفلسطينيين واللجوء " وعون .. نعم مبروك لكل لبنان وللسنة خاصة ولمشروع وقف المد الشيعي في المنطقة العربية المسلمة .

          [/COLOR]
          يا مازن
          هل هناك فرق بين ما تقوله وما يقوله صحفي عليه علامة إستفهام

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #20
            والدي الحبيب : اسماعيل الناطور

            ما قلته في ما اقتبسته انت هو تعبير منطقي عن رأي الشارع اللبناني .. هناك كانت ديمقراطية الاقتراع ..اذن هناك صوت الشرعية القوي .. ام ان الشرعية تاتي وفق العواطف والامنيات ..

            نعم مبروك لــ لبنان .. وهذه بذرة خير يجب ان يحافظ عليها لتصبح شجرة مثمرة ...
            اود ان انوه لك .. انني اعتز جدا بكتاباتي .. وهناك فرق بين النقد البناء والاهواء وعبث الكلمات .. ولازلت اذكر تحذير الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي من خطر المد الشيعي .. وها هو تحذيره باقى الاذان الصاغية في قلب بيروت لبنان لتنهزم الشيعة ...

            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #21
              وهذة قصة آخر
              سقط من إعلان توظيف في جريدة إسرائيلية،
              حيدر غانم
              في الوقت الذي تتباهى فيه أسر الاستشهاديين ببطولات أبنائها.. يكسر الحزن هامة أسرة حيدر غانم، بعد أن سقط هذا الأخير في براثن الخيانة والجاسوسية، متعاونا مع محتلي بلاده، وبائعا لوطنه ولدماء الفدائيين بثمن بخس، وقد نجحت أجهزة الأمن الفلسطينية في الإيقاع به.
              بدايته كانت مع إعلان توظيف في جريدة إسرائيلية، . يروى رحلة تجسسه الكاملة للصحفيين لتكون عبرة لكل من يفكر في خيانة وطنه.
              أنهى غانم - 37 عاما - دراسته الجامعية عام 1986 وحصل على ليسانس اللغة العربية ثم عمل داخل الخط الأخضر عدة أعوام، ودرس دورة في القدس حول الصحافة والإعلام، وبعدها اتجه للعمل في مجال الصحافة حتى عام 2001، وأخيرا عمل كباحث ميداني لمركز "بيتسيلم" الإسرائيلي لحقوق الإنسان.
              ويسرد قصته قائلا: بدأ ارتباطي مع ضباط المخابرات الإسرائيلية عام 1996 حين قرأت إعلانا للقوى العاملة في إحدى الصحف لمن يريد أي وظيفة في إسرائيل من الضفة والقطاع، فأرسلت سيرتي الذاتية، وبعد فترة جاءني الرد بقبولي في وظيفة صحفي بمؤسسة أسموها باسم "مركز دراسات إستراتيجي للشرق الأوسط"، وكانوا يطلبون تقارير حول البني الإستراتيجية بغزة، وتواصلت في العمل إلى ما قبل قيام القوات الإسرائيلية بإجراء حفائر أسفل المسجد الأقصى عام 1996، حيث كان هناك متغيرات سياسية.
              وبعدها أخبروني أن العمل في هذا المركز توقف، وحولوني للعمل في مكتب صحفي إسرائيلي، ثم دعوني إلى حضور حفل بالمكتب، وهناك عرفوني على شخصية إسرائيلية تعمل في مجال الدراسات الشرق أوسطية.
              بداية التخابر
              وعندها راودني شكٌّ في أنه ضابط بالموساد وليس خبيرا، ومع ذلك واصلت إرسال المواد التي يطلبها؛ لأن ما أرسله مجرد تقارير صحفية ولا يوجد بها أي لبس أمني - على حد قوله - وبعد سنة من هذا العمل مع هذا الضابط الإسرائيلي قررت أن أتوقف عن تزويده بالمعلومات.
              ولكنه صارحني بأنه ضابط مخابرات، وأنني أعمل مع المخابرات الإسرائيلية، وهددني بأن لي صورا معه وهو يرتدي الزي العسكري، وكنت إلى جواره في الصورة وكانت الصور حميمية جدا وهو ما أثر عليّ، ودفعني إلى الاستمرار وكان عملي من خلال ضابطين أطلقا على نفسيهما فوزي وديفيد.
              رصد رجال المقاومة
              وكُلفت بعد ذلك بعمل عدد من التقارير الصحفية لاستقراء الحالة العامة في غزة، وقبل الانتفاضة تركزت مطالبهم مني على متابعة الحركات الإسلامية وقياداتها وعمل لقاءات صحفية معهم قدر الإمكان، والحصول على المعلومات، وكانوا يركزون على علاقة الجناح السياسي بالجناح العسكري بحماس، وعلاقتهما بالسلطة أيضا، وطلب مني محاولة إجراء لقاء صحفي مع محمد ضيف الذي كان يقود الجناح العسكري لحركة حماس في ذلك الوقت، وطلبت ذلك من أحد قادة حماس خلال لقاء صحفي معه لكنه نفى معرفته به وفشِلت في ذلك.
              وعن كيفية جلبه لأسرار المقاومة المسلحة يوضح "غانم" كيف توطدت الصداقة بينه وبين عدد من رموز المقاومة، حتى إنهم كانوا يسهرون بمنزله، خاصة من كتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة الشعبية كل على حدة، حيث إن ما كان يهمّ ضابط الارتباط هو معرفة المشاكل بين هذين التنظيمين والمشاكل في فتح والمشاكل بين عناصر المقاومة، وبقليل من الجهد عرف ما يريده لأن بعضهم كانوا يتبرعون وحدهم بالتفاخر والحديث عن قصص كانت تحدث معهم.
              وحول المبالغ المالية التي كان يتلقاها.. أوضح أنه في الفترة الأولى من عمله مع المخابرات الإسرائيلية كان يتقاضى 1500 شيكل شهريا - 400$ تقريبا - قبل الانتفاضة، ولكن بعد ذلك ارتفع المبلغ بشكل كبير، وتغيرت طريقة الاتصال، حيث أصبحت عبر الإنترنت بالإضافة إلى الهاتف المحمول.
              ويقر غانم بأنه أدلى بمعلومات أدت لاغتيال العديد من القيادات الميدانية ويقول: "تابعت عددا من أعضاء المقاومة ومنهم جمال عبد الرازق من قادة حركة فتح الذي تم اغتياله وراقبته 4 أيام، بدعوى أنهم يريدون اعتقاله، لكن بعدما سمعت باستشهاده أصبت بحالة نفسية سيئة، وقالوا لي إنه قاوم الاعتقال فاضطروا لقتله، وطمأنوني أن كل الأمور تحت السيطرة وإذا شعروا بنوع من الخطر عليّ فسيخبرونني لأن لهم عيونا في كل مكان".

              تعليق

              • وائل المهدي
                أديب وكاتب
                • 06-04-2009
                • 118

                #22
                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الأستاذ الكبير اسماعيل الناطور
                الوضوع ذو شجون والغضب مثل البركان وكلما نقراء سطرا يزداد البركان ثوره وكل ذلك يجري في سجون الكيان الصهيوني وليس بغريب علي الصهاينه المغتصبين في فعل ذلك .
                ولكن مابالك فيما يحدث في المعتقلات والسجون العربيه من بني جلدتنا وأبناء اوطاننا ومدي التعذيب الجسد والنفسي الذي يعانيه المعتقل خصوصا عندما يري انه يعذب من ابن بلده .
                واليك هذه القصه التي عايشتها بنفسي دون نقل او انها مجرد خبر وتلك القصه من حوالي عشرون عاما مضت .
                في تلك الفتره كان التضيق والاعتقال التعسفي شيء ممنهج بالاضافه للتعذيب الممنهج وتطور الامر الي التصفيه الجسديه وكنا مجموعه من الشباب في زنزانه ضيقه لكن الحب والاحترام والموده والايثار الذي كان بين الشباب جعل من الزنزانه الضيقه الي رحاب واسع وكان بيننا شاب ملائكي و ذات مره رأيت ذلك الشاب يقوم بغسل ملابسنا ولما سالناه لماذا تفعل ذلك قال انا احتاج الي الاعمال الصالحه والي الحسنات وكانت اخلاقه حسنه جدا ولذلك اطلقت عليه شاب ملائكي وبعد نهايه فتره اعتقالنا خرجنا وكنا دائما علي اتصال بالهاتف من فتره لاخري نظرا لاننا من مناطق ومدن مختلفه وذات مره عندما اتصلت باحد الشباب وسالته عن الشاب الملائكي فاخبرني انه تمت تصفيته اثناء خروجه من صلاه الفجر .
                نعم يا استاذي الأمن من ابناء وطني اغتالوا ذلك الشاب الملائكي دون ذنب اقترفه او جريمه يرتكبها فلم يكون سارقا او تاجر او مهرب مخدارت او راشي او مرتشي او فاسد او مفسد وانما كان شاب ملتزم بدينه في زمن القابض علي دينه كالقابض علي الجمر وحسبي الله ونعم الوكيل .[/ALIGN]
                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                تعليق

                • يحيى الحباشنة
                  أديب وكاتب
                  • 18-11-2007
                  • 1061

                  #23
                  [frame="1 98"][align=center]أخي الكبير المناضل اسماعيل الناطور

                  تحية طيبة وبعد ..


                  أخي العزيز ..

                  أقرأ والمرارة في حلقي .. والقهر والغضب يستبد بمشاعري ،اجبرتني يا صاحبي إلى العودة لأيام الماضي .. أيام بيروت .. الاجتياح الإسرائيلي لبيروت سنة 1982 وأنا أحد الجرحى الذين سقطوا.

                  قضيت في مستشفى (بر الياس ) أسبوعا في الغيبوبة ،تم نقلي الى مستشفى
                  ( كمال العدوان ) في دمشق ، وبعد ستة أشهر أرسلت من خلال بعثة طبية الى بلغاريا للعلاج مع مجموعة كبيرة من الرفاق الجرحى ،ومكثت تسعة أشهر وعشرة أيام في العلاج هناك .

                  في بيروت عام 1982 كانت هناك صراعات وخلافات بين الفصائل .. بين فتح والديمقراطية .. وجبهة التحرير والقيادة العامة وغيرها ، وكانت في أغلبها نزاعات فردية تنتهي في حينها ، ولم تكن ببشاعتها ..مثل ما وصلت إليه أحوال المقاومة الآن .. الأدهى والأمر .. هو أن تجد ( خائن .. عميل ) من أسرة مشهود لها في المواقف الوطنية والتضحيات ..

                  الأدهى والأمر .. هو ما يتعدى مسألة العميل " الفرد " فإن عميل واحد قد يتسبب بقتل أحد النشطاء أو ربما أكثر .. لكن أن يصل الأمر الى ما وصلنا إليه هو الكارثة بعينها .. حين نصل الى مستوى ، أن يصفي الشعب الفلسطيني نفسه بنفسه .

                  لا زلت أذكر الشهيد الرفيق أحمد ألمجالي عليه رحمة الله ..( احمد العربي ) حين كنا نتبادل الحديث والمداعبة بيننا في مواقعنا القتالية .. كأن يقول أحد الرفاق مداعبا :
                  "شو جابك أنت ياكركي يا أبو شبرية .. علمناك تحمل كلاشنكوف .. وعلمناكم طبخ الملوخية والمفتول ".

                  فيجيب الآخر مدافعا :

                  "ولك المنسف وما أدراك ما المنسف .. والجميد الكركي.. مين علمك إياه .. إحنا الكركية ".
                  ويعم الهزار

                  وهكذا وحتى كنا نتبادل النكات " السافلة " الماجنة ونهب إلى أسلحتنا عندما ينادي المنادي ..

                  ربما تكون أنت نفسك كنت هناك في تلك الأيام .. ورغم أنها أيام حصار وإذلال وانكسار .. لم تكن بمثل بشاعة اليوم .
                  ولن تتكرر تجربة الثورة الفلسطينية بما وصلت إليه الآن ، لأننا

                  لم نسمع ولم نقرأ في كل تجارب ثورات العالم .. مثل ما يجري في فلسطين !.

                  هل المطلوب أن ينتفض الشعب المغلوب على أمره، وأن يثور على الثورة ..؟ !!
                  ( سوف استخدم كلمة الثورة بدل غيرها من التسميات )

                  أما آن لهذا الشعب الذي قدم أغلى ما يملك من الأبناء والمال والدماء أن يستشعر طعم الحياة .؟

                  أقسم بالله العظيم .. وأنت تروي رواية هذا الخائن الجبان .. الذي لقي مصيره .. أنني بكيت عليه .. لقد كان محزنا بحجم جريمته التي لا تغتفر .

                  هل يصل الأمر بنا أن ننظر للسجناء الأبطال الذين يصمدون خلف القضبان .. بنظرة الشك والريبة .؟!! لأننا يجب أن نشك بعد كل ما شاهدناه وسمعناه .. ولكل شيء ثمن ، وحسب نظرية الاحتمالات سوف يكون مثل هذا الاجراء الاحترازي
                  فماذا بقي ياسيدي لنا ؟

                  لا بد من وقفة للعقلاء .. لا بد من فكر يقود هذه الأمة .. قبل أن ننمحي كلية من هذا الوجود ونصبح مجرد دمى ، و "أراقوزات" يلعب بهم أبناء بني صهيون !!السفلة .

                  كنت قد دعوتك أخي إسماعيل .. لحوار جاد .. كان قد كتبه الأستاذ حسين ليشوري .. تمنيت لو تطلع عليه ..

                  كم نحن بحاجة الى ذلك الإيمان .. الإيمان الحقيقي الذي لا تشوبه شائبة ، بالله الواحد القهار .. لا الإيمان في الأشخاص والأسماء والتنظيمات .. لنتحرر من العبيد ونلتحق بالله الخالق القاهر الباسط البارئ المصور ، نهتدي بوحيه سبحانه وتعالى .. فهو الحل والنجاة .. والتفاصيل هناك عند حسين ليشوري .. هناك ما يمكن الحديث عنه والخوض فيه .. حول قضايانا المصيرية .. نحن بحاجة الى الفكر .. الى نظرية .. الى الخلاص من أثواب التبعية والغواية .. والانتحار الذاتي

                  أعذرني أخي إسماعيل على انفعالي وانفلات عقالي .. ولكن هي الغيرة على الدم الذي يهدر بالمجان .. ويخدم أعداء الأمة .

                  دام قلمك المقاوم .
                  ودمت أخي [/align][/frame]
                  شيئان في الدنيا
                  يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                  وطن حنون
                  وامرأة رائعة
                  أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                  فهي من إختصاص الديكة
                  (رسول حمزاتوف)
                  استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                  ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                  تعليق

                  • محمد سليم
                    سـ(كاتب)ـاخر
                    • 19-05-2007
                    • 2775

                    #24
                    أستاذنا الفاضل اسماعيل وأخي العزيز ,,
                    أشكرك على هذا الموضوع " حديث الساعة ..خاصة شبكات التجسس بلبنان "الهام ..
                    ويا أخي فكرتني بمقال كتبته عن هذا الشأن عندما ظهرت قصة محمد دحلان.. وأظن سيكون ملاءم هنا ,,
                    خاصة مع قولك بتعليق :
                    أين شاليط
                    أين الأسير الرمز
                    ولماذا لا تسأل عنه إسرائيل كما فعلت بجثت منهم مع حزب الله
                    ولكن لهذا حوار آخر
                    ونكمل مسيرتنا مع أسرار السجون
                    كان سؤال سابقا ولا يزال
                    نستكشف منه عقل السجان
                    لماذا أسير يقتل فورا؟
                    ولماذا أسير يحكم ويبقى مسجونا عشرات السنين؟
                    ولماذا أسير يتعلم ويحصل على أعلى الشهادات؟
                    ولماذا أسير يبعد من البلاد ولا يعود أبدا؟
                    ولماذا أسير يبعد ويعود قائدا ؟
                    هنا العدو والسجان والقتل بدون إستئذان هو إسرائيل
                    والمعتقل واحد هو المفروض مقاتل من اجل التحرير
                    إذن
                    ما هو الفرق؟
                    بين من يقتل بصاروخ ولا يعتقل
                    وبين من يسجن ليتعلم السياسة واللغات ويقابل كبريات الشخصيات
                    وبين من يبعد ويعود لنا قائدا لا يشق له غبار
                    وإلى لقاء مع أسرار السجون

                    __________________

                    وسأبحث عنه بأرشيفي ......
                    مما قرأت لفت نظرى جدا الفقرة التالية " أنت أيضا لونتها بالأحمر "

                    (( «هارتز» نشرت في ذات التقرير أن الطريقة التي يستعملها جنود المخابرات مع الفلسطينيين، تبدأ عادة من السجن.. عادة ما يكون «العميل» مسجونا سابقا، يتم الاتفاق معه على كل شيء، بما في ذلك على الراتب الذي سيتقاضاه وكيفية التعامل معه خارج السجن، مما يعني كيفية التواصل معه.. فالذين يقبلون بالأمر هم دائما الذين يقع الاختيار عليهم بعد جلسات نفسية يقوم بها أطباء نفسانيون متدربون جدا.. العملية الصعبة هي التي تبدو في النهاية الأسهل.. مقايضة الشخص ومحاصرته في الوقت ذاته، بحيث ان رفضه سيعني استمراره في السجن واستمرار تعذيبه، وقبوله يعني الخروج من السجن والحصول على عمل يكون غطاء له في عمله الثاني، بحيث لن يثر أي شبهة ولا انتباه أحد.. هذا لا يعني قطعا أن كل السجناء يوافقون. بل على العكس،))
                    ولي عودة ان شاء الله لتكملة قراءة التعليقات .....
                    وتحيتى .
                    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #25
                      الأخ وائل المهدي
                      قطعا ليس هناك فرق
                      بين ما تفضلت وذكرت وبين ما نحن فيه
                      ولكن نحن هنا نركز الضوء على ما قلت سابقا
                      [gdwl]كما السجن للرجال
                      فإن السجون مصنع الأنذال[/gdwl]

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
                        [frame="1 98"][align=center]لا بد من وقفة للعقلاء .. لا بد من فكر يقود هذه الأمة .. قبل أن ننمحي كلية من هذا الوجود ونصبح مجرد دمى ، و "أراقوزات" يلعب بهم أبناء بني صهيون !!السفلة . [/align][/frame]
                        أخي يحيى
                        كلامك فعلا أعادني لأيام الثورة
                        يوم كان الفدائي يمشي بين الناس
                        مرفوع الهامة
                        الكل يرحب والكل يدفع والكل يدعو بالنصر
                        عصر زغاريد السيدات العربيات لكل من حمل روحه على كفه ومضى يقاتل
                        وقال:
                        لبيك فلسطين
                        لذا وكما قلت لابد من وقفة للعقلاء
                        وأن لا تكون الثورة للشهداء والزعامة للأنذال
                        أين فتح أبو جهاد وأبو أياد وسعد صايل
                        أين فتح من بائعي الأسمنت وتجارة الجوالات وشيكات الرباعية وبطاقات كبار الشخصيات .كل الشعب محاصر وهم يتجولون بين الفنادق وتعلم اللغات
                        يجب أن تكون لنا نظرة
                        وأن لا ننخدع بالكلام
                        فالكل يدعي الوطنية ويلعن إسرائيل وبعد ساعة تجده يتسامر معهم ويمر بسيارته الخاصة بين جنودهم بدون تفتيش
                        من سخريات عدم الفهم
                        إسرائيل قطعت البحر لقتل أبو جهاد
                        وفتحوا المعابر لدخول تجارة كبار الشخصيات
                        تنطلق عدة طائرات لقتل شاب قد لا نعرف إسمه بصاروخ
                        والبعض من المشاهير تقام حمله لأسره وتقديم المياة المعدنية والعصيرات له
                        ألا يحق لنا القول
                        أفيقوا
                        فكما السجون للأحرار
                        فهي أيضا مصانع الأنذال

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                          [COLOR="Red"]COLOR]ويا أخي فكرتني بمقال كتبته عن هذا الشأن عندما ظهرت قصة محمد دحلان.. وأظن سيكون ملاءم هنا ,,.
                          الأخ محمد
                          في كل بقاع الأرض
                          هناك كليات ودورات عسكرية
                          وعلى أساسها تكون الرتبة العسكرية
                          أما نحن
                          وبعد أن دخل المجلس العسكري في دهاليز أوسلو
                          أصبح هناك لا معيار
                          الرتب العسكرية إكراميات
                          يوجد لي قريب خريج الكلية الحربية مصر ودراسات عليا من العراق حارب في الأردن والجنوب وبيروت وقاد حرب طرابلس مع ابوعمار وتشرد بين تونس والسودان
                          وعاد مع اوسلوا إلى أردن الوطن برتبة "مقدم"
                          كل هذا التاريخ
                          ويجد آخر لم يفعل شيئا في حياته إلا إنه جلس في أحضان السجان وتخرج من السجن بشهادة جامعية ورتبة عسكرية وأصبح قائدا من رواد الفنادق والفضائيات

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            الزميل القدير
                            إسماعيل الناطور
                            وهل يكفي إعدام من مثل هذا القذر؟؟!!
                            لا والله لايكفي
                            وكم أكره الخونة
                            ولو كان الأمر بيدي لمزقت أجسادهم العفنة إربا ونثرتها في الشوارع ليكونو عبرة لكل من يعتبر!!
                            بل سأعلق رؤوسهم على أعمدة النور قي أركان الشوارع..
                            وآه من الخونة وهم يسلمون الأحرار للأعداء بأبخس الأثمان
                            ولن تكفي كل العقابات بحقهم فهم السوسة التي تنخر الوطن
                            تبا لهم
                            أكره الخونة بشكل لايتصوره عقل
                            أحسنت زميلي بأن نشرت هذا الموضع
                            لعنة الله على كل من خان وطنه
                            لعنة الله عليه حتى يوم الدين
                            وحسبنا إن الله بالمرصاد لمثل هؤلاء الأخساء
                            الأخت عائدة إلى العراق النظيف
                            هذا العدو
                            ليس عدوا قويا
                            هو عدو غدر وضعيف
                            ولكنه عدو يقرأ نقاط الضعف في الوطن وفينا
                            فيمتلك قوة حيث يكون الضعف
                            وخاصة ضعف النفوس

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #29
                              هذا السجان
                              لا يترك شيئا بدون فائدة
                              هو يحلب النمل ويطعمه للسجين
                              فكما هو ينتقم من الفلسطيني بالسجن
                              ينتقم منه بفساد الضمير ويحلب الأسير إلى الموت أو الخيانة أو التجارة
                              وهذا تقرير
                              نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريراً تناولت فيه وجود الهواتف النقالة "الجوال" في السجون بين الأسرى، وخاصةً في ظل ارتفاع أسعار هذه الهواتف والمكالمات في داخل السجون
                              لفت التقرير إلى أن نقل المسؤولية عن السجون الأمنية من الجيش إلى دائرة السجون أدت إلى التشدد في عملية التفتيش والفحص، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الهواتف النقالة البسيطة في داخل السجون إلى
                              15-20 ألف شيكل(الجنية المصري=واحد ونصف شيكل)
                              ، وتوقعت في الوقت نفسه أن يصل سعر أحدث جهاز نقال ( iphone) إلى أكثر من 40 ألف شيكل.
                              وادعى التقرير من خلال محادثات مع أسرى أن "تجار الأجهزة النقالة" هم أسرى على وشك إنهاء مدة محكوميتهم ويوجد بحوزتهم أجهزة منذ الفترة التي كان يتولى فيها الجيش المسؤولية عن السجون، حيث كانت عملية التفتيش عادية.
                              كما ادعى أن الأسرى الذين يتم نقلهم إلى سجون أخرى يعرضون الأجهزة الموجودة بحوزتهم للبيع، وبسبب التكلفة العالية للجهاز يضطر عدد من الأسرى، خمسة أو ستة، إلى التعاون فيما بينهم لامتلاك جهاز واحد.
                              كما يشير التقرير إلى أنه من النادر أن يمتلك سجين، لوحده، جهازاً خاصاً بسبب السعر، وبسبب التدقيق في التفتيش، علاوة على مصاعب تهريب الجهاز.
                              وادعى التقرير أيضا أن الشاحن الكهربائي للجهاز الخلوي، والذي يصل سعره في الخارج إلى 25 شيكل، فإنه قد يصل داخل السجن إلى 15 ألف شيكل، في حين أن الشريحة (SIM) التي يصل سعرها في السوق إلى 20 شيكل، فقد يصل سعرها في السجن إلى 2000 شيكل.

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #30
                                لماذا أسير لا يجد علاجا وأسير يجد كتبا ومراجع
                                إن القتل في ثقافة إسرائيل هي إستراتيجية دولة
                                فهى فوق القانون الدولي
                                فالمبدأ الحق للقوة
                                وأن فلسطين أرض بلا شعب
                                والقتل شرع وقانون لكل من
                                يحاول المساس بالمفاهيم الإسرائيلية
                                هل يجرؤ أحد أن يقول المحرقة كذب وإفتراء فعلها أحدهم فكان نصيبه الإعدام
                                كل من يحاول بالمس من أمن الدولة وإن حمل خنجرا أو سكين فكيف من يحمل فكرا يسوق به الملايين
                                لا تصدقوا أن سجينا كان خطرا عليهم وخرج منه على رجليه
                                إلا رغما وقسرا عن أنف السجان كما فعل حزب الله
                                لا تصدقوا الكثير من المحاكمات البهلوانية
                                لا تصدقوا الكثير من قصص السجان وحقوق الإنسان
                                هي فقط للصحف وأدوات الغسيل ولزوم الإعلان
                                فبين القصص كثيرا من قصص الخداع
                                وقصص لتمرير ما يغفل عنه عقل إنسان

                                تعليق

                                يعمل...
                                X