السلام عليكم ورحمة الله..
أخي الكريم..
استغربت كل الغرابة و أنا أقرأ الموضوع.. ربّما لأنّه لجزائري..و الجزائري يعرف قيمة المرأة الجزائرية ..أو ربما لأن به من النقاط المحذوفة ما به..فكانت قطع الموزاييك ناقصة من النص..
ولا نص بدون ذلك التوضيح الذي ينتظره القارئ..
فإعطاء مفهوم للأنوثة مثلا وما تقصده من خلال إثارته كان ضروريا..
كذا نظرة للمرأة العربية عبر التاريخ..و التطورات التي مرت بها..
ربما الأنوثة التي ذكرت في هذا النص تعني سلبية المرأة فكلما أبدت المرأة إيجابياتها في تطوير المجتمع..لاحت في الأفق أصابع الإتهام..و شحذ الرجل سبّابته ..و قيل لها يا " عيشة راجل" هي تهمة باطلة يراد من خلالها إبقاء المرأة رهينة طبخ وغسيل و تنظيف..ناسين أنها العماد الذي تستند عليه المجتمعات
الذي عجبت له أخي..أنّك جزائري..
لم يقل الجزائري عن المرأة التي غادرت بيتها أيام الإستعمار الفرنسي..وسكنت الكهوف إلى جانب أخيها..ولبست بدلة الرجل العسكرية..و قاتلت ومرّضت ودافعت..وحملت القنابل..وما كان لفرنسا إلا أن تقطع ثدييها لتبين أنها حقا " رجل"فيزيولوجا لا روحيا.. كان هذا جزاؤها..ومع هذا لم تستسلم..و أعطت ما أعطى أخوها الرجل فداء لوطن عشقته..
أخي..
إن النظرة المستبدة للمرأة ما عادت تخيفها..فقد وصلت نقطة تستطيع هي الدفاع عن نفسها..ولو انتظرت الرجل لما حصل لا من الحق مثقال ذرة..
لكن المرأة أرقى من كونه منبع حنان لا يعترف به الرجل..ولا أنوثة اغراء وسرير..ولا أنثى ثوم وبصل..
بل هي امرأة..كيان بشري له عقل يفكر به..لا قاصر تنتظر رأي رجل يدفعها كي تسير من خلال تفكيره..فلا يصبح بينها وبين البهيمة فرق.
أخي الكريم
حين تعمل المرأة في الحقول.. و تنزف يداها دما وهي ترفع الفأس لتعطي الأرض من عرقها ودمها.. لا يقول الرجل عنها مسترجلة..وهو الجالس في المقاهي ينتظر أن تعود إليه مساء لكي تطبخ و تغسل و تنظف رجليه..لم لا؟ ثم يطالبها أن تكون رمز العطاء الأنثوي ليلا بكل ما تملكه المرأة من طاقة الرجال..
إذا كان هذا التعريف للمرأة المسترجلة..
فأنا أوّل المسترجلات..
إعطني كرامتي وعزتي و حريتي الفكرية وسمّني ما شئت..فماعادت تهمّني الأسماء لدى مجتمع ظالم..لا يعترف إلا بنظرية القوّة و السلطة..
فعلا..الغلبة للأقوى..
أتعرف لالا فاطمة نسومر أخي؟
لقد قهرت جيوش فرنسا..و شهد لها التاريخ بطولة لم يعرفها الرجال..
فهل ينطبق عليها اسم المرأة الرجلة..
إنّها وربي المرأة المرأة في وقت غاب فيه الرّجل الرّجل
..تحياتي
سعاد
أخي الكريم..
استغربت كل الغرابة و أنا أقرأ الموضوع.. ربّما لأنّه لجزائري..و الجزائري يعرف قيمة المرأة الجزائرية ..أو ربما لأن به من النقاط المحذوفة ما به..فكانت قطع الموزاييك ناقصة من النص..
ولا نص بدون ذلك التوضيح الذي ينتظره القارئ..
فإعطاء مفهوم للأنوثة مثلا وما تقصده من خلال إثارته كان ضروريا..
كذا نظرة للمرأة العربية عبر التاريخ..و التطورات التي مرت بها..
ربما الأنوثة التي ذكرت في هذا النص تعني سلبية المرأة فكلما أبدت المرأة إيجابياتها في تطوير المجتمع..لاحت في الأفق أصابع الإتهام..و شحذ الرجل سبّابته ..و قيل لها يا " عيشة راجل" هي تهمة باطلة يراد من خلالها إبقاء المرأة رهينة طبخ وغسيل و تنظيف..ناسين أنها العماد الذي تستند عليه المجتمعات
الذي عجبت له أخي..أنّك جزائري..
لم يقل الجزائري عن المرأة التي غادرت بيتها أيام الإستعمار الفرنسي..وسكنت الكهوف إلى جانب أخيها..ولبست بدلة الرجل العسكرية..و قاتلت ومرّضت ودافعت..وحملت القنابل..وما كان لفرنسا إلا أن تقطع ثدييها لتبين أنها حقا " رجل"فيزيولوجا لا روحيا.. كان هذا جزاؤها..ومع هذا لم تستسلم..و أعطت ما أعطى أخوها الرجل فداء لوطن عشقته..
أخي..
إن النظرة المستبدة للمرأة ما عادت تخيفها..فقد وصلت نقطة تستطيع هي الدفاع عن نفسها..ولو انتظرت الرجل لما حصل لا من الحق مثقال ذرة..
لكن المرأة أرقى من كونه منبع حنان لا يعترف به الرجل..ولا أنوثة اغراء وسرير..ولا أنثى ثوم وبصل..
بل هي امرأة..كيان بشري له عقل يفكر به..لا قاصر تنتظر رأي رجل يدفعها كي تسير من خلال تفكيره..فلا يصبح بينها وبين البهيمة فرق.
أخي الكريم
حين تعمل المرأة في الحقول.. و تنزف يداها دما وهي ترفع الفأس لتعطي الأرض من عرقها ودمها.. لا يقول الرجل عنها مسترجلة..وهو الجالس في المقاهي ينتظر أن تعود إليه مساء لكي تطبخ و تغسل و تنظف رجليه..لم لا؟ ثم يطالبها أن تكون رمز العطاء الأنثوي ليلا بكل ما تملكه المرأة من طاقة الرجال..
إذا كان هذا التعريف للمرأة المسترجلة..
فأنا أوّل المسترجلات..
إعطني كرامتي وعزتي و حريتي الفكرية وسمّني ما شئت..فماعادت تهمّني الأسماء لدى مجتمع ظالم..لا يعترف إلا بنظرية القوّة و السلطة..
فعلا..الغلبة للأقوى..
أتعرف لالا فاطمة نسومر أخي؟
لقد قهرت جيوش فرنسا..و شهد لها التاريخ بطولة لم يعرفها الرجال..
فهل ينطبق عليها اسم المرأة الرجلة..
إنّها وربي المرأة المرأة في وقت غاب فيه الرّجل الرّجل
..تحياتي
سعاد
تعليق