قيمٌ اجتماعيةٌ : المرأةُ الرّجُلَةُ !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد سعيود
    عضو أساسي
    • 24-03-2008
    • 1084

    #31
    السلام عليكم ورحمة الله..

    أخي الكريم..
    استغربت كل الغرابة و أنا أقرأ الموضوع.. ربّما لأنّه لجزائري..و الجزائري يعرف قيمة المرأة الجزائرية ..أو ربما لأن به من النقاط المحذوفة ما به..فكانت قطع الموزاييك ناقصة من النص..
    ولا نص بدون ذلك التوضيح الذي ينتظره القارئ..
    فإعطاء مفهوم للأنوثة مثلا وما تقصده من خلال إثارته كان ضروريا..
    كذا نظرة للمرأة العربية عبر التاريخ..و التطورات التي مرت بها..

    ربما الأنوثة التي ذكرت في هذا النص تعني سلبية المرأة فكلما أبدت المرأة إيجابياتها في تطوير المجتمع..لاحت في الأفق أصابع الإتهام..و شحذ الرجل سبّابته ..و قيل لها يا " عيشة راجل" هي تهمة باطلة يراد من خلالها إبقاء المرأة رهينة طبخ وغسيل و تنظيف..ناسين أنها العماد الذي تستند عليه المجتمعات

    الذي عجبت له أخي..أنّك جزائري..
    لم يقل الجزائري عن المرأة التي غادرت بيتها أيام الإستعمار الفرنسي..وسكنت الكهوف إلى جانب أخيها..ولبست بدلة الرجل العسكرية..و قاتلت ومرّضت ودافعت..وحملت القنابل..وما كان لفرنسا إلا أن تقطع ثدييها لتبين أنها حقا " رجل"فيزيولوجا لا روحيا.. كان هذا جزاؤها..ومع هذا لم تستسلم..و أعطت ما أعطى أخوها الرجل فداء لوطن عشقته..

    أخي..
    إن النظرة المستبدة للمرأة ما عادت تخيفها..فقد وصلت نقطة تستطيع هي الدفاع عن نفسها..ولو انتظرت الرجل لما حصل لا من الحق مثقال ذرة..
    لكن المرأة أرقى من كونه منبع حنان لا يعترف به الرجل..ولا أنوثة اغراء وسرير..ولا أنثى ثوم وبصل..
    بل هي امرأة..كيان بشري له عقل يفكر به..لا قاصر تنتظر رأي رجل يدفعها كي تسير من خلال تفكيره..فلا يصبح بينها وبين البهيمة فرق.

    أخي الكريم
    حين تعمل المرأة في الحقول.. و تنزف يداها دما وهي ترفع الفأس لتعطي الأرض من عرقها ودمها.. لا يقول الرجل عنها مسترجلة..وهو الجالس في المقاهي ينتظر أن تعود إليه مساء لكي تطبخ و تغسل و تنظف رجليه..لم لا؟ ثم يطالبها أن تكون رمز العطاء الأنثوي ليلا بكل ما تملكه المرأة من طاقة الرجال..

    إذا كان هذا التعريف للمرأة المسترجلة..
    فأنا أوّل المسترجلات..
    إعطني كرامتي وعزتي و حريتي الفكرية وسمّني ما شئت..فماعادت تهمّني الأسماء لدى مجتمع ظالم..لا يعترف إلا بنظرية القوّة و السلطة..

    فعلا..الغلبة للأقوى..
    أتعرف لالا فاطمة نسومر أخي؟
    لقد قهرت جيوش فرنسا..و شهد لها التاريخ بطولة لم يعرفها الرجال..
    فهل ينطبق عليها اسم المرأة الرجلة..

    إنّها وربي المرأة المرأة في وقت غاب فيه الرّجل الرّجل


    ..تحياتي

    سعاد
    [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #32
      أخي حسين ليشوري والإخوة الكرام
      هناك فرق بين امرأة مسترجلة فالمرأة المسترجلة ، تعني أنها تحاول أن تتصف بصفات الرجال ولذلك لعن الله المسترجلات من النساء ، والوزن استفعل : يعني الطلب كاستغفر، واسترحم ، واستنصر ... الخ
      فهي هنا امرأة ولكنها تريد أن تتصف بصفات الرجال ، كالسفور ، وإظهار الجدل مع الآخرين وما إلى ذلك .
      وأما رجلة ، فالتء تاء المدح مع المبالغة ، نقول فلان عالم وعلام وعلامة ، وفلان فاهم ، وفهام وفهامة ، وفلان راحل ورحال ورحالة ... الخ .
      فالتء في علامة وفهامة ورحالة لا تدل على التأنيث البتة ، ولكن على المبالغة لنهاية ما تستطيع اللغة .
      وأما فلانة رجلة ، فتعني أنها تتصف بحصافة رأي الرجل وشجاعته وما تعني من صفات الرجولة الحقة الممدوحة ، وليست صفة فسيولوجية ، ولا تشبها بالرجل , ولذا نستطيع أن نقول امرأة رجلة بلا حرج .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • سليم مكي سليم
        عضو الملتقى
        • 22-05-2009
        • 77

        #33
        مرحبا

        ولأنني رجل وأؤمن أن المرأة كائن "رهيف" لا يجد قوته وسكينته إلا تحت ظل رجل فأقول أنه من المنقص لرجولتنا أن نتحدث عن المراة بهذا الشكل الساخر ونتفنن في استخراج قاموس مستحدث لنعت انحرافاتها الاجتماعية أو النفسية الجلية في شوارعنا ...

        ما نشاهده من خروج عن الفطر السليمة نتاج مشترك بين هذان الجمعان "الرجل والمرأة" "الأم والأب" "المجتمع والأسره" ... فهذه المرأة التي لم تعجبنا خريجة هذا البيت غير السليم وتربية هذين الوالدين الضائعين (وأحدهما بل اكثرهما مسؤولية رجل)..
        يجب أن نتحمل كرجال مسؤولياتنا كاملة ... فأنى لهذه الأصناف (الشركسي والجركسية والنطاطة والمطاطة والشنب والدبش والخرسانة) أن تلج أزقة المجتمع وتعبث بهذه الفطرة على مراى منا بل وعلى استمتاع ورغبة من الكثيرين ... ألم نتساءل لحظة أن هذه الرجلة أو المسترجلة أو أيا كانت تسميتها هي أم أو أخت أو بنت أو زوجة أو أو أو .. هي لم تنزل من المريخ على أي حال هي من كوكب الزهرة الذي غزاه رجال المريخ .. فهي من صنعنا شئنا أو أبينا ..

        فلنتحمل مسؤوليتنا اتجاههن كاملة
        ربما لأن ميزان الرجولة (عند الذكور) قل وانخفض إلى الحضيض .. لم نعد نرضي النساء.. الشيء الذي جعل المراة المعاصرة تتقمص أدوارك كرجل كاملة .. حتى قص الشعر ولبس البنطال ..
        على الرجل ألا يتشبث بانتقاد هذه المرأة على أنها كائن منحرف ... بل عليه أن تعامل معها على أنها ضحية أخطاءه وتقصيره وغيابه ونقص رجولته ..

        عذرا لكل النساء اللواتي لم يجدن رجالا حقيقيين داخل بيوتهن فُرحن يمارسن تفاصيل رجولتهم الضائعة خارج البيت ... وأعني ضياع رجولة الكثير من الازواج والآباء والاخوة ... الذين لا يكفي منتدى بأكمله لانتقاد تقصيرهم في حق نسائهم وواجبهم اتجاه هذه الرجول ةالتي هي تشريف لذكورتهم وقوامة في حق مروءتهم لا عضلاتهم ...

        المرأة كائن يبحث عن التفوق ..فإن وجدت مجتمعا ذكوريا أضعف منها ولو بقليل حق لها أن تنتزع منه السلطة ةوالسيادة في كل شيء لأنه ليس أهلا لها

        أملي لأن يتجانس الجنسان .. فيعرف كل منهما حدوده وواجباته على أكمل وجه
        السلام عليكم
        [CENTER][URL="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=47435"][SIZE=4][COLOR=indigo]مراكب سكرية للحب : فراغــاتكِ بقلبـي ...[/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=4][COLOR=indigo] ‏[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
        [align=center][SIZE=3][COLOR=navy][B]إذا أردت أن تبقى حيا بعد أن تموت .. فاكتب شيا يستحق أن يـُـقرأ .. أو افعل شيئا يستحق أن يـُـكتـَـب عليه.[/B][/COLOR][/SIZE][/align]

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله..

          أخي الكريم..
          استغربت كل الغرابة و أنا أقرأ الموضوع.. ربّما لأنّه لجزائري..و الجزائري يعرف قيمة المرأة الجزائرية ..أو ربما لأن به من النقاط المحذوفة ما به..فكانت قطع الموزاييك ناقصة من النص..
          ولا نص بدون ذلك التوضيح الذي ينتظره القارئ..
          فإعطاء مفهوم للأنوثة مثلا وما تقصده من خلال إثارته كان ضروريا..
          كذا نظرة للمرأة العربية عبر التاريخ..و التطورات التي مرت بها..

          ربما الأنوثة التي ذكرت في هذا النص تعني سلبية المرأة فكلما أبدت المرأة إيجابياتها في تطوير المجتمع..لاحت في الأفق أصابع الإتهام..و شحذ الرجل سبّابته ..و قيل لها يا " عيشة راجل" هي تهمة باطلة يراد من خلالها إبقاء المرأة رهينة طبخ وغسيل و تنظيف..ناسين أنها العماد الذي تستند عليه المجتمعات

          الذي عجبت له أخي..أنّك جزائري..
          لم يقل الجزائري عن المرأة التي غادرت بيتها أيام الإستعمار الفرنسي..وسكنت الكهوف إلى جانب أخيها..ولبست بدلة الرجل العسكرية..و قاتلت ومرّضت ودافعت..وحملت القنابل..وما كان لفرنسا إلا أن تقطع ثدييها لتبين أنها حقا " رجل"فيزيولوجا لا روحيا.. كان هذا جزاؤها..ومع هذا لم تستسلم..و أعطت ما أعطى أخوها الرجل فداء لوطن عشقته..

          أخي..
          إن النظرة المستبدة للمرأة ما عادت تخيفها..فقد وصلت نقطة تستطيع هي الدفاع عن نفسها..ولو انتظرت الرجل لما حصل لا من الحق مثقال ذرة..
          لكن المرأة أرقى من كونه منبع حنان لا يعترف به الرجل..ولا أنوثة اغراء وسرير..ولا أنثى ثوم وبصل..
          بل هي امرأة..كيان بشري له عقل يفكر به..لا قاصر تنتظر رأي رجل يدفعها كي تسير من خلال تفكيره..فلا يصبح بينها وبين البهيمة فرق.

          أخي الكريم
          حين تعمل المرأة في الحقول.. و تنزف يداها دما وهي ترفع الفأس لتعطي الأرض من عرقها ودمها.. لا يقول الرجل عنها مسترجلة..وهو الجالس في المقاهي ينتظر أن تعود إليه مساء لكي تطبخ و تغسل و تنظف رجليه..لم لا؟ ثم يطالبها أن تكون رمز العطاء الأنثوي ليلا بكل ما تملكه المرأة من طاقة الرجال..

          إذا كان هذا التعريف للمرأة المسترجلة..
          فأنا أوّل المسترجلات..
          إعطني كرامتي وعزتي و حريتي الفكرية وسمّني ما شئت..فماعادت تهمّني الأسماء لدى مجتمع ظالم..لا يعترف إلا بنظرية القوّة و السلطة..

          فعلا..الغلبة للأقوى..
          أتعرف لالا فاطمة نسومر أخي؟
          لقد قهرت جيوش فرنسا..و شهد لها التاريخ بطولة لم يعرفها الرجال..
          فهل ينطبق عليها اسم المرأة الرجلة..

          إنّها وربي المرأة المرأة في وقت غاب فيه الرّجل الرّجل


          ..تحياتي

          سعاد
          أختي الكريمة سعاد سعيود : و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته،
          أما بعد :يسعد من سماك سعاد فقد جمعت السعادة من طرفيها اسما و لقبا و أنا سعيد يقراءتك و تفاعلك و تعليقك غير أنني لا أوافقك فيما ذهبت إليه، فقد ابعدت النُّجْعة و حملت كلامي ما لا يحتمل و لا يتحمله و ما خطر على بالي و أنا أكتب ما كتبتُ.
          و أنا أستغرب من استغرابك كوني جزائريا يكتب بهذا الشكل عن المرأة ؟!!!
          ما أردت سوى لفت انتباه "المرأة" أو من يمثلها من أنها في خطر إن لم تَستدرِك نفسها أو تُستدرَك لها أما ما فعلته أو حققته من انجازات في الحياة فإن كان موافقا للشرع، أقصد الإسلام، فالله يجازيها و إن جحدها الناس حقها أما إن كان مخالفا للإسلام فلتتحمل مسؤوليتها و ليتحمل من ورطها في المشاكل أو أغرقها في الوحل المسؤولية كذلك.
          أنا لست معنيا و لا يهمني إن أرادت المرأة الغربية أو من يمثلها أن تصير LB أو SM (*) و لكن يخيفني سقوط المرأة المسلمة في مستنقع الاستغراب أو أن تذوب في سبخة الانحلال بمختلف أنواعه و أشكاله و قد سقطت الكثيرات.
          نحن كمسلمين يضبطنا الإسلام وحده فإن انحرفنا أو حُرِّفنا عنه فلا نلومن إلا أنفسنا فقط !
          لقد كتبت لك ردا أطول من هذا و بغير هذا الأسلوب غير أن التيار الكهربائي انقطع فضاع ما كتبت عفو الخاطر و لا سبيل لإعادته كما كتبته و أذكر أنني قلت : يبدو من كلامك أنك جزائرية و بدم أمازيغي حار و حر و لذا جاء بهذا الأسلوب ... أو كما كتبتُ.
          أشكرك مرة أخرى على تفاعلك و أعتذر إليك عن التأخر في الرد لأنني كنت مشغولا بما هو أهم من نفسي و من التواصل "النتي".
          تحيتي و تقديري.
          [align=left]_________________________________________[/align]
          LB = LADYBOY (*)
          SM=SHEMALE
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
            أخي حسين ليشوري والإخوة الكرام
            هناك فرق بين امرأة مسترجلة فالمرأة المسترجلة ، تعني أنها تحاول أن تتصف بصفات الرجال ولذلك لعن الله المسترجلات من النساء ، والوزن استفعل : يعني الطلب كاستغفر، واسترحم ، واستنصر ... الخ
            فهي هنا امرأة ولكنها تريد أن تتصف بصفات الرجال ، كالسفور ، وإظهار الجدل مع الآخرين وما إلى ذلك .
            وأما رجلة ، فالتء تاء المدح مع المبالغة ، نقول فلان عالم وعلام وعلامة ، وفلان فاهم ، وفهام وفهامة ، وفلان راحل ورحال ورحالة ... الخ .
            فالتء في علامة وفهامة ورحالة لا تدل على التأنيث البتة ، ولكن على المبالغة لنهاية ما تستطيع اللغة .
            وأما فلانة رجلة ، فتعني أنها تتصف بحصافة رأي الرجل وشجاعته وما تعني من صفات الرجولة الحقة الممدوحة ، وليست صفة فسيولوجية ، ولا تشبها بالرجل , ولذا نستطيع أن نقول امرأة رجلة بلا حرج .
            أخي الأستاذ الشاعر : عبد الرحيم محمود السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
            أشكر أخي الكريم على تعليقك و ما ذكرتنا به من معرفة لغوية كنت قد ذكرتها و احتطت بذكرها في مقدمة مقالتي المتواضعة غير أنني أحببت المبالغة فلم أجد مفردة تعبر عما أريده فوظفت كلمة "رجلة" و ضمنتها ما أردته من دلالة.
            أعتذر إليك عن التأخر في التعليق و في شكرك و أنت تدري بما كنت فيه أجري من مرض ابني !!!
            تحيتي و تقديري.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة سليم مكي سليم مشاهدة المشاركة
              مرحبا

              ولأنني رجل وأؤمن أن المرأة كائن "رهيف" لا يجد قوته وسكينته إلا تحت ظل رجل فأقول أنه من المنقص لرجولتنا أن نتحدث عن المراة بهذا الشكل الساخر ونتفنن في استخراج قاموس مستحدث لنعت انحرافاتها الاجتماعية أو النفسية الجلية في شوارعنا ...
              ...
              أملي لأن يتجانس الجنسان .. فيعرف كل منهما حدوده وواجباته على أكمل وجه
              السلام عليكم
              و عليكم السلام أخي سليم و رحمة الله تعالى و بركاته.
              أشكرك كثيرا على التعليق الذي تكرمت به و الذي اقتضى منك جهدا كبيرا في القراءة و التفكير و التحرير غير أنك حلبت خارج الإناء و ما أصبتَ شيئا مما قلتُه لا استيعابا و لا تعقيبا !
              إننا كمسلمين منضبطين بالإسلام أولا و أخيرا فإن ابتغينا الحلول خارجه ضعنا و أضعنا ثم شقينا و أشقينا !
              إذن لا داعي للتفلسف المفلس و كلٌّ يعمل على شاكلته و عند ربنا الحساب.
              أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يلهمنا رشدنا و أن يهدينا سواء السبيل، اللهم آمين.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • سليم مكي سليم
                عضو الملتقى
                • 22-05-2009
                • 77

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                أشكرك كثيرا على التعليق الذي تكرمت به و الذي اقتضى منك جهدا كبيرا في القراءة و التفكير و التحرير غير أنك حلبت خارج الإناء

                و ما أصبتَ شيئا مما قلتُه لا استيعابا و لا تعقيبا !
                ...
                اذن لا داعي للتفلسف المفلس و كلٌّ يعمل على شاكلته و عند ربنا الحساب.
                تفلسف مفلس ؟؟؟
                وحلب خارج الإناء ؟؟؟
                ما أروع غرورك يا رجل

                أعتذر لردي عليك ... كنت أعتبر نفسي ضيفا ليس إلا ... كم تحسن مروءتك الاستضافة ... كيف لا وأنت الذي تصيب -دون غيرك- دائما..

                فقدتَ قارئا جديدا ... لأنك لم تتكرم في بذل ولو ربع الجهد في القراءة والتفكير والتحرير داخل ردي لتتمكن من شم رائحة الحليب النقي في إنائي

                مؤكد لو صفقت لك ولرأيك لمنحنتي سعفة ذهبية .. لا أجيدالرقص على أفكار الاخرين .. أحتفظ بفكرتي لنفسي .. لن أشرحها لك أكثر . أما أنت فتستطيع البحث عن مُطبلين جدد في مواضيعك المحروسة والتي "ياما" أشهرت لها هنا وما زلت هناك مليون مرة

                لست بحاجة لردك
                عليكم السلام
                [CENTER][URL="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=47435"][SIZE=4][COLOR=indigo]مراكب سكرية للحب : فراغــاتكِ بقلبـي ...[/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=4][COLOR=indigo] ‏[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                [align=center][SIZE=3][COLOR=navy][B]إذا أردت أن تبقى حيا بعد أن تموت .. فاكتب شيا يستحق أن يـُـقرأ .. أو افعل شيئا يستحق أن يـُـكتـَـب عليه.[/B][/COLOR][/SIZE][/align]

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #38
                  لنغير نظرتنا إلى الكون و الإنسان و الحياة.

                  المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                  وقفت كثيرا هنا،وقرأت الموضوع مرارا وتكرارا كما قرات ردود بقية الإخوة ،لأصل لهذا الرد واتمنى ان اوفق في هاته المناقشة،"المراة الرجلة" لنعطي للموضوع أحقيته لابد من تعريف لمعنى الأنوثة ،التعاريف تختلف فكل واحد يرى الأنوثة بالشكل الذي تروق له،هناك من يراها المراة الدلوعة المثيرة،هناك من يراها تلك النسخة الكاملة لوالدته،هناك من يراها بتركيبة فيزيولوجية معينة،وهناك من يراها ذلك المخلوق الضعيف،وهناك من يراها المرأة القوية وهناك من يراها المرأة بطبيعتها الفطرية كما خلقها الله أن تكون وكما حكمت عليها طبيعة المواقف أن تعيش ولاحاجة بها لتطوير نفسها,وحتى لا نخرج على صلب الموضوع من تكون المرأة الرجلة هل هي التي خالفت هاته المعايير أم تلك التي تشبهت بالرجل لباسا أم تلك التي دخلت ميادين كانت مقتصرة فيما مضى على الرجال أم هي ذلك الجنس الذي حاول أن يتحرر من رواسب الماضي وقلد المرأة الغربية دون مراعاة البيئة والحضارة والأعراف والقيم الدينية وأخص بالذكر المرأة العربية المسلمة التي تحكمها روابط مهما حاولت أن تتحرر منها فليست ملكا لنفسها لماذا لأننا بحكمنا شعب مسلم عربي لنا قيم دينية تتحكم فينا لدينا تقاليد وبيئة معينة نشأنا عليها لا يمكن التخلص من بعض الرواسب لأنها تسير في الدم والعرق،أشياء نأخذها بالرضاعة ونتوارثها بالفطرة ،وتلك المرأة التي اعتقدت أنها انسلخت من كل هذا للتخلى عن أنوثتها وتصبح المرأة الرجلة هي امراة أخطأت في حق نفسها قبل غيرها،حكمت الطبيعة على المرأة أن تكون جنسا لطيفا قادر على بلورة هذا اللطف والتعايش مع المتغيرات دون الحاجة لتبدل طبيعتها الفطرية،ويبقى السؤال المتداول من المسئول على وصول حالة المرأة العربية المسلمة لتصير المرأة الرجلة:
                  هل هي التي فهمت التحرر بالشكل الخاطئ؟
                  هل الظروف الإقتصادية؟
                  هل الإبتعاد عن القيم الدينية والأخلاقية؟
                  هل هو المجتمع أم الاسرة أم الشارع؟
                  هل هي مجموع هاته الأسباب أم هو الرجل العربي المسلم الذي تغيرت نظرته للمرأة؟وكيف اصبح يراها؟
                  و كيف السبيل لنعيد المرأة لطبيعتها ونخلق مجتمعا متوازنا؟

                  ليبقى السؤال الأخير كيف سيتم ثأنيت الرجل فإذا قلنا المرأة الرجلة فماذا سنقول عن الرجل "الرجل المرأة" أم نترك له الـتاء أحسن؟

                  هاته هي مداخلتي البسيطة أرجو أن أكون وفقت فيما أردت قوله
                  تحياتي
                  أختي الكريمة نعيمة أولا و قبل كل كلام أعتذر إليك عن التأخر في التعليق على مداخلتك المتميزة للأسباب كثيرة منها مرض ابني المفاجيء و حالتي الصحية الخاصة و ظروف الشغل و غيرها من الهموم، ثم ثانيا إن بعض المداخلات تحتاج إلى ترو في الرد عليها و مداخلتك تحتاج إلى تفكير و تمعن غير أنني أقول و باختصار شديد أن مسألة خروج المرأة، و حتى الرجل، عن فطرتها لم يأت دفعة واحدة بضربة لازب كما يقال بل هو تراكم المكر و الكيد بها حتى صارت إلى ما صارت إليه و لما "فسدت" فسد المجتمع. ثم إن مسؤولية "فساد" المرأة ليست مسؤوليتها وحدها بل للرجل فيها نصيب كبير.
                  و حتى لا نتشتت في النقاش، نحصر كلامنا في المرأة المسلمة فقط و ليس في غيرها حتى و إن كانت عربية.
                  من المفروض علينا كمسلمين، رجالا و نساء، أن نلتزم بالإسلام في جميع شؤوننا، صغيرها و كبيرها، فإذا ما انحرفنا عنه أو ابتعدنا عوقبنا في الدنيا قبل الآخرة.
                  و إن شئت إقرئي قوله تعالى في سورة التوبة، الآية 115، "و ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون، إن الله بكل شيء عليم" ففي هذا الآية وحدها تفسير ضلال و ضياع الأمة الإسلامية برجالها و نسائها كلهم أجمعين.
                  إذن : إن أردنا أن تعود الأمور إلى نصابها فما علينا إلا بالعودة السريعة إلى ديننا الحنيف ففيه الدواء و الشفاء و الهناء و الرخاء و السعادة كلها.
                  أما التفلسف و محاولة تبرير ما لا يبرر كما يفعل بعض الناس فإنه لا يزيدنا إلا تشتتا و بعدا عن المنهاج القويم و الصراط المستقيم.
                  صدقيني يا سيدتي أننا لو غيرنا نظرتنا إلى الكون و الإنسان و الحياة كما يأمرنا ديننا الحنيف به لتغيرت حياتنا من الشر الذي نعيشها يوميا و في جميع الميادين إلى الخير.
                  كيف أشكرك يا نعيمة على تفاعلك البناء هذا و الذي يغني و لا يلغي كما آمله دائما ؟
                  تحيتي و مودتي و تقديري.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #39
                    من يَعْرِض أفكاره على الناس يُعَرِّض نفسه للنقد.

                    المشاركة الأصلية بواسطة سليم مكي سليم مشاهدة المشاركة
                    تفلسف مفلس ؟؟؟
                    وحلب خارج الإناء ؟؟؟
                    ما أروع غرورك يا رجل

                    أعتذر لردي عليك ... كنت أعتبر نفسي ضيفا ليس إلا ... كم تحسن مروءتك الاستضافة ... كيف لا وأنت الذي تصيب -دون غيرك- دائما..

                    فقدتَ قارئا جديدا ... لأنك لم تتكرم في بذل ولو ربع الجهد في القراءة والتفكير والتحرير داخل ردي لتتمكن من شم رائحة الحليب النقي في إنائي

                    مؤكد لو صفقت لك ولرأيك لمنحنتي سعفة ذهبية .. لا أجيدالرقص على أفكار الاخرين .. أحتفظ بفكرتي لنفسي .. لن أشرحها لك أكثر . أما أنت فتستطيع البحث عن مُطبلين جدد في مواضيعك المحروسة والتي "ياما" أشهرت لها هنا وما زلت هناك مليون مرة

                    لست بحاجة لردك
                    عليكم السلام
                    [align=justify]و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أخي سليم !
                    لعلك لستَ في حاجة إلى ردي لكنني في حاجة إلى كرمك و علمك و حلمك.
                    ظننت أنني أخاطب رجلا حقيقيا كما زعمتَ و ليس غلاما يافعا يغضب لأبسط خلاف، أهي المراهقة المتأخرة ؟ لست أدري !
                    عموما التفلسف خارج إطار الفلسفة الإسلامية إفلاس محض و لستُ الذي يدعي هذا بل إن ديننا الحنيف، الإسلام، هو الذي يقرره و يحث عليه و كل حلب خارج إناء الحق حلب ضائع مهما ادعينا الحكمة و فصل الخطاب و إن "الغرور" المؤسس بالأدلة غرور محمود و غيره مذموم.
                    لم أتهمك بشيء لم تقله أو لم تتهم نفسك به أنت شخصيا أخي الكريم سليم، لعل لسنك دور في طغيان انفعالك و أنا ألتمس لك الأعذار كلها!
                    أنا مسرور باهتمامك بكتاباتي المتواضعة و متابعتك لما أنشر دليل أنني قد أثرت فضولك و إن ضيعتك اليوم، و أنا آسف شديد الأسف لأنك أسأت فهمي و تسرعت في انفعالك قبل أن أتم كلامي معك أو مع غيرك في الموضوع، و الكلام يأتي حسب الشهية أو حسب الشهوة.
                    إنها مجرد آراء أعرضها قد أكون مصيبا فيها و قد أكون مصيبة بها على غيري و لست بالذي يدعي ملك الحقيقة أو الصواب، و كيف أدعي هذا و لم يدعه من هو خير البشر و رئيس الأمة الإسلامية و مؤسسها: محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله و سلم تسليما كثيرا.
                    كلمة أخيرة قبل الوداع : أخي الكريم سليم، إن من يَعْرِض أفكاره على الناس يُعَرِّض نفسه للنقد و لذا يجب عليه أن يوطنها لقبوله أو يمسك أفكاره !
                    أنا أعتذر إليك إن أسأت من حيث لم أدرك حساسيتك المفرطة، عد لى ما كتبتَه و سترى أنني أجبت على قدر كلامك.
                    تحيتي و تقديري.[/align]

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #40
                      إعادة نظر.

                      الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام و جعلنا من أتباع خير الأنام، محمد عليه الصلاة السلام.
                      و أنا أعيد النظر في بعض ما نشرته هنا، في ملتقاي الخاص، قلّبت بسرعة ردود من تكرم بمشاركة في موضوع "المرأة الرجلة" فصححت بعض هفواتي و تأملت فيه قليلا فوجدت أنني كنت ساذجا للغاية إذ تصورت أن "الرجلة"، في بعض معانيها، صفة أو ميزة قد تتزيّا بها بعض النساء فيصرن أرقى منزلة و أكثر عقلا و في هذا إضافة لهن يكتسبنها بأنفسهن و لا تمنح لهن بكرم كريم أو فضل حليم أو ... جراحة عليم ! لكن الواقع علمني، بما أشاهده في الحياة أو في "النت"، أن الرجلة، في النساء صارت حقيقة لا جدال فيها و صارت من العيوب الجديدة الطارئة (؟!!!) على المرأة و مكشوفة و منشورة يخرجها، الكشف و النشر، من حد القلة إلى حدة الكثرة، على حد تعبيرعلماء النقل في اللغة أو في الآثار السمعية، و لذا أعيد بعث الموضوع من مرقده عساه يأخذ حقه من المناقشة.
                      مع تحيتي و تقديري للجميع.
                      __________________
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • منجية بن صالح
                        عضو الملتقى
                        • 03-11-2009
                        • 2119

                        #41
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


                        أستاذي الفاضل حسين ليشوري

                        أقول دائما نحن أمة اقرأ لا تقرأ و أنا اولهم فهناك الكثير الكثير من المواضيع القيمة في الملتقى لا نتبين وجودها في كثير من الأحيان إلا عن طريق الصدفة أو تمر أمامنا مر الكرام فلا نحرك لها ساكنا وهي فعلا مشكلة فلماذا اذا نكتب؟ و لمن نكتب ؟ و ما الهدف من الكتابة ؟ و هناك العديد من الأسئلة التي تطرح بجدية و ليس لها من مجيب أتمنى أن يطرح هذا الموضوع و يناقش.... هل فعلا نحن أمة لا تقرأ ؟ و هل فعلا نحن ندرك ما نقرأ ؟ هذه أسئلة أطرحها على نفسي قبل غيري

                        أعتذر منك أستاذي الفاضل على هذه المقدمة و التي ألوم فيها نفسي أولا و أخيرا

                        و أعود إلى موضوعك الشيق و الذي يطلب منا وقفة تأمل و تدبر لوضعنا البئيس و الذي انقلبت فيه المفاهيم رأسا على عقب و هذا ليس مستغرب الحدوث في ظل الأوضاع الاجتماعية التي تحيط بنا و المسئول الأول في وجودها هو نحن

                        فالمرأة هي عنصر أساسي في التركيبة الإجتماعية وهي جزء منها و لا يمكن أن يقع تحليل مظاهر مهما كانت خارج الجو العام المتغلغل في المجتمع و المحيط به فلو قارنا كل من الرجل و المرأة بالشجرة الوارفة الظل و قلنا أن الرجل هو الجذع لأنه الأصل الآدمي و المرأة هي حواء الفرع و الذي يتفرع عنه الأبناء فالتشوهات التي تصيب الفرع و الفروع الصغيرة هي نتيجة إصابة الجذع و التربة معا بأمراض أو آفات طبيعية ألمت بها و نخرت كيانها

                        و ما أريد قوله هو أننا لا يمكن أن نشخص التحريف الذي أصاب سلوك المرأة دون الرجوع إلى سلوك الرجل و البيئة الاجتماعية و ما يعصف بها من أهواء و أفكار منقولة و منحولة ومشوهة نتيجة نظريات لقيطة واجتهادات العقل القاصر عبر تاريخ الإنسانية


                        فخروج المرأة للعمل خارج البيت في بيئة اجتماعية ملوثة فقدت مرجعيتها و الواعز الديني و الأخلاقي يعرضها إلى التأقلم مع المحيط الذي تجد نفسها مضطرة للتعامل معه بحكم وجودها و الذي يعرضها الى الإستفزاز و التحرش الجنسي فوجودها في سوق العمل هي رغبة مشتركة بينها و بين الرجل فلا يمكن لومها لأن التركيبة البيئية كلها غلط وهي التي أتاحت تسرب هذا الشلل لكل مقومات الإنسانية ألا وهو الدين الرادع لكل تحريف لأنه يعطي لكل ذي حق حقه دون زيادة و لا نقصان

                        هكذا ضاع حق المرأة في العيش الكريم و المحترم وفقدت بذلك أنوثتها و معها أمومتها و الذي لا يمكن الفصل بينهما كما فقد الرجل أبوته والكثير من مقوماته الأخرى لا فائدة من ذكرها منها القوامة وهي حقه الشرعي الإنساني و الخلقي و الأخلاقي فهو الحارس الأمين للقيم و الأخلاق في البيت و المجتمع فبهذا التخلي ضاعت إنسانية الإنسان و أصبحت في خبر كان

                        و قبل أن نبحث عن حل لا بد من تشخيص سليم يجسد المرض حتى نتوصل إلى الدواء الناجع وهو موجود لكن المشكلة كيف نجعل المريض يعترف أنه مريض ؟ وكيف نجعله يتجرعه مع مرارته القاتلة لأهواء النفس و شهواتها ؟
                        آسفة على الإطالة و لي عودة أخرى إن شاء الله تعالى

                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                          أستاذي الفاضل حسين ليشوري
                          أقول دائما نحن أمة اقرأ لا تقرأ و أنا اولهم فهناك الكثير الكثير من المواضيع القيمة في الملتقى لا نتبين وجودها في كثير من الأحيان إلا عن طريق الصدفة أو تمر أمامنا مر الكرام فلا نحرك لها ساكنا وهي فعلا مشكلة فلماذا اذا نكتب؟ و لمن نكتب ؟ و ما الهدف من الكتابة ؟ و هناك العديد من الأسئلة التي تطرح بجدية و ليس لها من مجيب أتمنى أن يطرح هذا الموضوع و يناقش.... هل فعلا نحن أمة لا تقرأ ؟ و هل فعلا نحن ندرك ما نقرأ ؟ هذه أسئلة أطرحها على نفسي قبل غيري
                          أعتذر منك أستاذي الفاضل على هذه المقدمة و التي ألوم فيها نفسي أولا و أخيرا
                          و أعود إلى موضوعك الشيق و الذي يطلب منا وقفة تأمل و تدبر لوضعنا البئيس و الذي انقلبت فيه المفاهيم رأسا على عقب و هذا ليس مستغرب الحدوث في ظل الأوضاع الاجتماعية التي تحيط بنا و المسئول الأول في وجودها هو نحن
                          فالمرأة هي عنصر أساسي في التركيبة الإجتماعية وهي جزء منها و لا يمكن أن يقع تحليل مظاهر مهما كانت خارج الجو العام المتغلغل في المجتمع و المحيط به فلو قارنا كل من الرجل و المرأة بالشجرة الوارفة الظل و قلنا أن الرجل هو الجذع لأنه الأصل الآدمي و المرأة هي حواء الفرع و الذي يتفرع عنه الأبناء فالتشوهات التي تصيب الفرع و الفروع الصغيرة هي نتيجة إصابة الجذع و التربة معا بأمراض أو آفات طبيعية ألمت بها و نخرت كيانها
                          و ما أريد قوله هو أننا لا يمكن أن نشخص التحريف الذي أصاب سلوك المرأة دون الرجوع إلى سلوك الرجل و البيئة الاجتماعية و ما يعصف بها من أهواء و أفكار منقولة و منحولة ومشوهة نتيجة نظريات لقيطة واجتهادات العقل القاصر عبر تاريخ الإنسانية

                          فخروج المرأة للعمل خارج البيت في بيئة اجتماعية ملوثة فقدت مرجعيتها و الواعز الديني و الأخلاقي يعرضها إلى التأقلم مع المحيط الذي تجد نفسها مضطرة للتعامل معه بحكم وجودها و الذي يعرضها الى الإستفزاز و التحرش الجنسي فوجودها في سوق العمل هي رغبة مشتركة بينها و بين الرجل فلا يمكن لومها لأن التركيبة البيئية كلها غلط وهي التي أتاحت تسرب هذا الشلل لكل مقومات الإنسانية ألا وهو الدين الرادع لكل تحريف لأنه يعطي لكل ذي حق حقه دون زيادة و لا نقصان

                          هكذا ضاع حق المرأة في العيش الكريم و المحترم وفقدت بذلك أنوثتها و معها أمومتها و الذي لا يمكن الفصل بينهما كما فقد الرجل أبوته والكثير من مقوماته الأخرى لا فائدة من ذكرها منها القوامة وهي حقه الشرعي الإنساني و الخلقي و الأخلاقي فهو الحارس الأمين للقيم و الأخلاق في البيت و المجتمع فبهذا التخلي ضاعت إنسانية الإنسان و أصبحت في خبر كان
                          و قبل أن نبحث عن حل لا بد من تشخيص سليم يجسد المرض حتى نتوصل إلى الدواء الناجع وهو موجود لكن المشكلة كيف نجعل المريض يعترف أنه مريض ؟ وكيف نجعله يتجرعه مع مرارته القاتلة لأهواء النفس و شهواتها ؟
                          آسفة على الإطالة و لي عودة أخرى إن شاء الله تعالى

                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                          أختي الكريمة منجية، أم رفيق، المحترمة.
                          و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
                          آسف عن التأخر في الرد على تعليقك الكريم و عن شكرك كذلك.
                          أنا أوافقك في كل ما ذهبت إليه من تبرير لمأساة المرأة المسلمة، و هي التي تهمني فقط و ليس غيرها حتى و إن كانت عربية أو جزائرية.
                          أوجز لك رأيي في القضية كلها و ليس أحسن من كلام الله العليم الحكيم في تفسير مآسينا كلها و في جميع الميادين من أدب الجلوس إلى الطعام إلى أدب الجلوس إلى الحكام، يقول الله سبحانه و تعالى في محكم تنزيله، الآية 115 من سورة التوبة { و ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون، إن الله بكل شيء عليم} صدق الله العظيم، فلو تأملنا هذه الآية وحدها لعرفنا سبب، أو أسباب، شقائنا كله و في جميع الميادين.
                          لذا على المسلم إن أراد فهم ما يجري له، و هو المسلم، أن يفتش عن مخالفته لإسلامه فيما بين الله له من الأمور التي يجب عليه إتقاؤها في نفسه و مع مجتمعه و مع ربه، و هذه مجمل العلاقات التي يربطه بها الإسلام سواء في القرىن الكريم أو السنة النبوية الشريفة و هي البيان الشافي و الكافي للقرآن.
                          و أختم تعليقي هذا بالدعاء أن يثبتنا الله على دينه و أن يفقهنا فيه، فمن يرد الله به خيرا يفقه في الدين، و الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة.
                          تحيتي و تقديري يا أم رفيق.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • سهير الشريم
                            زهرة تشرين
                            • 21-11-2009
                            • 2142

                            #43
                            الاستاذ القدير / حسين ليشوري
                            السلام عليكم ...
                            رغم أن الموضوع بداية كان رائع بوصف المرأة بالرجلة . وليست أي امرأة بل المرأة المرأة .. الا ان الموضوع اخذ منحنى آخر عند البعض عندما تحدثوا عن الفرق بين الانثى والمرأة . فاعتقد أننا دخلنا بموضوع آخر أيضا .. ومن ثم تلاقي الرجلة او المسترجلة واستخدامك اخي الكريم الرجلة كافضل وانقى من المسترجلة ولكنك ناقشت بناء على المتشبه بالرجل وليست بناء على المرأة الحفيصة ..
                            على العموم وكون هذه المرأة موجودة بمجتمعاتنا جميعها شرقا وغربا سواء كانت الحصيفةام المتنكرة باثواب الرجل .. ظاهرة موجودة . سواء بين العاملات او حتى غير العاملات .
                            الا ان ما وددت طرحه نقطة فاصلة بين المرأة والانثى . فالمرأة ضمن مسؤولياتها هي انسان يعمل لينتج بغض النظر طبيعة العمل أو مكانه .. ولكنها في بيتها أنثى
                            الاندماج والتصالح ما بين الإثنتين هما ما تفتقده المرأة حاليا .. التوازن بين مشاعر الأنثى ومسؤوليات المراة كمديرة ومعينة لدفة الحياة .
                            أستاذي الفاضل .. يبدو أن لا أحدا فسر سبب وجود المرأة المسترجلة ولن أقول الرجلة لان كل امرأة قويمة تحب أن تكون رجلة ولكن لا تود أن يقال عنها مسترجلة .. فقد ناقشت باحدى ندواتي حول المرأة عن أسباب وجود مثل هذه النساء اللواتي تخلين عن ثوب الجمال والأنوثة والرقة ..فما السبب!
                            وجود او انتشار اشباه الرجال ، للأسف . لم يعد الرجل هو ذاك الرجل الذي يحمل مسؤولياته كلها والذي يكون مسكن وملجأ لاسرته ، معظمهم يركضون لاهثون خلف عجلة الحياة وهي تركض خلفه او معه .. هي اصبحت تحمل العبئان .. البيت والعمل لملاحقة العيش والحياة الكريمة
                            فتاهت معالم الأنوثة وسط غوغائية الحياة واندثرت معالم الرجولة أيضا
                            ففي كل مكان تجد به امراة مسترجلة لا بد ان ترى شبه رجل يقف ورائها.
                            تقديري واحترامي

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                              الاستاذ القدير / حسين ليشوري
                              السلام عليكم ...
                              رغم أن الموضوع بداية كان رائع بوصف المرأة بالرجلة . وليست أي امرأة بل المرأة المرأة .. الا ان الموضوع اخذ منحنى آخر عند البعض عندما تحدثوا عن الفرق بين الانثى والمرأة . فاعتقد أننا دخلنا بموضوع آخر أيضا .. ومن ثم تلاقي الرجلة او المسترجلة واستخدامك اخي الكريم الرجلة كافضل وانقى من المسترجلة ولكنك ناقشت بناء على المتشبه بالرجل وليست بناء على المرأة الحفيصة ..
                              على العموم وكون هذه المرأة موجودة بمجتمعاتنا جميعها شرقا وغربا سواء كانت الحفيصة ام المتنكرة باثواب الرجل .. ظاهرة موجودة . سواء بين العاملات او حتى غير العاملات .
                              الا ان ما وددت طرحه نقطة فاصلة بين المرأة والانثى . فالمرأة ضمن مسؤولياتها هي انسان يعمل لينتج بغض النظر طبيعة العمل أو مكانه .. ولكنها في بيتها أنثى
                              الاندماج والتصالح ما بين الإثنتين هما ما تفتقده المرأة حاليا .. التوازن بين مشاعر الأنثى ومسؤوليات المراة كمديرة ومعينة لدفة الحياة .
                              أستاذي الفاضل .. يبدو أن لا أحدا فسر سبب وجود المرأة المسترجلة ولن أقول الرجلة لان كل امرأة قويمة تحب أن تكون رجلة ولكن لا تود أن يقال عنها مسترجلة .. فقد ناقشت باحدى ندواتي حول المرأة عن أسباب وجود مثل هذه النساء اللواتي تخلين عن ثوب الجمال والأنوثة والرقة ..فما السبب!
                              وجود او انتشار اشباه الرجال ، للأسف . لم يعد الرجل هو ذاك الرجل الذي يحمل مسؤولياته كلها والذي يكون مسكن وملجأ لاسرته ، معظمهم يركضون لاهثون خلف عجلة الحياة وهي تركض خلفه او معه .. هي اصبحت تحمل العبئان .. البيت والعمل لملاحقة العيش والحياة الكريمة
                              فتاهت معالم الأنوثة وسط غوائية الحياة واندثرت معالم الرجولة أيضا
                              ففي كل مكان تجد به امراة مسترجلة لا بد ان ترى شبه رجل يقف ورائها.
                              تقديري واحترامي
                              و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
                              أهلا بالروائية و القاصة سهير، عساك بخير.
                              أشكرك كثيرا على قراءتك و تعليقك الكريمين.
                              أختي الكريمة، ألا تلاحظين معي أننا عادة لما نناقش ما يعرض علينا نتسرع في الرد و لا نتأنى في التفكير، لماذا ؟ لأننا حين نقرأ نُسقط على أنفسنا ما نطالعه و كأننا المعنيون بالحديث، و هذا أحد عيوب التسرع، و أنا هنا لا أقصدك أنت بل ما ألمحتِ إليه في بداية تعليقك.
                              أنا أوافقك تماما فيما ذهبت إليه من فقدان المرأة لكثير من مميزاتها الأصلية و الأصيلة لفقدان الرجل الحقيقي كما قلتِ، و في الواقع إننا نعيش مأساة مشتركة، رجالا و نساء، إذ لا يمكن أصلاح طرف دون إصلاح الآخر و لذا جاء ديننا الحنيف يخاطب الرجل و المرأة بكيفية واحدة، مع مراعاة الفروق طبعا بينهما، و المجتمع المتوازن لا و لن يقوم بطرف دون الطرف الآخر، فالنساء شقائق الرجال كما ورد في الأثر عن النبي، صلى الله عليه و سلم، و إذا أردنا إصلاح ما فسد من المجتمع أن نهتم بالنساء و الرجال معا و إلا جاء إصلاحنا أعرج ثم نذهب نقول "ليس على الأعرج حرج" !!! ما دام العرج في العقول قبل السلوك و التصرف !
                              لم أفهم كلمة "الحفيصة" فهلا شرحتِها لي ؟
                              تحيتي و تقديري و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #45
                                أخى الفاضل حسين
                                المرأةُ الرّجُلَةُ !
                                ويقابلها
                                الرجل المرأة
                                أو الذكر الأنثى
                                أو إسم جديد من بنات أفكارك التي تدهشني
                                وخاصة وأنا بحاجة لها بموضوعي حرية المرأة
                                حينما نبدأ الحديث عن ما يسمى "الجندر"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X