أتحبين المطر..؟! / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
    كعادتك عائدة قمة في الروعة وانت تكتبين القصص

    انت تشغلين الناس وتثيرين الأحاسيس بما يخطه قلمك

    وما تبدعه أناملك الذهبية فكوني دوما كما عهدتك


    صديقك المخلص الحنون
    ياااااااااااااه أيها الحنون
    وكم افتقدتك
    كم كنت بحاجة لوجودك
    لذاك الصدق
    لتلك الكلمات الدافئة التي تعطيني الزخم الكبير كي أستمر
    يازميل محمد زهار
    أين كنت عني
    وكم من نص اشتاق أن تكون موجودا كي تقرؤه
    لأنك عيوني الأخرى
    هل قلت لك أني سعيدة بك وبعودتك
    وهل قلت لك أني محتاجة جدا لصديق
    وأنت صديقي الصدوق
    لن أطيل فهذا لايجوز
    لكني سعيدة باسمك صدقني
    بل أكثر
    وأكثر
    أسعدتني أسعدك الله زميل محمد زهار الغالي
    هل قرأت
    رياح الخوف
    لعنة
    أكره ربيع
    لشهريار حكاية أخرى
    قلادة تعريف
    ليتك تفعل لأني أحتاج رأيك وبدون مجاملة

    ودي ومحبتي لك


    عاشقين حكايات ملتهبة نسبت إليها، كتبت عنها. أساطير، تداولها الأبناء عن آبائهم. قالوا: - طاغية تسطر تاريخ العشق، بأحرف من جمر منحوتة من نور و نار.. وحمم، تصطلي الأرواح فيها فحذار، حذاري منها! فاتنة فتاكة ترمي بسهام سحرها فتغوي الرجال بفتنتها وبهاء طلتها، يهيمون فيها يشرئبون بأعناقهم نحوها وقلوبهم واجفة، خوفا عليها.. لكنهم لا
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #62
      اشتقت للمطر حبيبة قلبي عائدة ..
      لقد طال الاحتباس
      حتى خلت أن الغيوم تصحّرتْ
      نصّك اليوم روّى الغابات المتيبّسة في الروح فأنعشها
      صباحي جميل بإشراقاتك
      لك المودّة كلّها ..والتقدير.

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
        اشتقت للمطر حبيبة قلبي عائدة ..
        لقد طال الاحتباس
        حتى خلت أن الغيوم تصحّرتْ
        نصّك اليوم روّى الغابات المتيبّسة في الروح فأنعشها
        صباحي جميل بإشراقاتك
        لك المودّة كلّها ..والتقدير.
        ياعيون عائدة
        إيمان الدرع غاليتي
        اليوم نزت علي همومي
        وبانت أشواقي للحبيبة دمشق
        كنت معها
        وتذكرت كم سمع ( بردى ) لي واستمع لحنيني لبغداد
        وإذا بي أنوح لدجلة العظيم شوقي لبردى
        معادلة صعبة
        وشوق أصعب
        والأصعب أني خائفة على الأبناء مثل خوف بطلتك وأسمر اللون
        شجون أسى إيمان
        وماذا أقول لك بعد
        كنت أتمنى أن يعود الزمن قليلا
        ودي ومحبتي لك غاليتي

        رياح الخوف
        رياح الخوف الريح تعصف بقوة، تضرب كل ما أمامها، تقتلع بطريقها أشجارا يافعة، لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض، فتطير معها أعشاش العصافير الصغيرة، والحمائم تحوم حول المكان تبحث عن صغارها، وتهدل بهديل مفعم بالوجع والحزن، كأنها تبكيها، وربما تطمئنها أنها مازالت قريبة منها.. لتحميها. أوجع قلبي منظر الأفراخ الصغيرة وأنا أتخيلها
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #64


          من يقرأ أعمالك كاملة قبل أن يقف عندها
          عليه أن يتوقف عند شخصية "عائدة نادر "
          تلك المرأة العربية الإستثنائية
          التي تجيد القتال بسيف الحق، تجيد صنع عقود الحب والياسمين
          تجيد الرقص عند الولادة والموت
          امرأة كل الفصول بل تصنع الفصول
          لأنها ابنة الوطن والعروبة ولأنها أيضا امرأة مرهفة المشاعر
          وهنا في النص رأيت المطر عقد لؤلؤ تقطع فانهمر فوق السطور
          عايشت زمن الحب الجميل وزمن الوفاء الذي لم يبق منه إلى فتات
          كلامي هذا يعرفه الجميع طبعا
          محبتي
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #65
            - أما زلت تحبين المطر.. ؟!!
            تنهدت طويلا..
            نظرت إلى وجهه الوسيم المبتل بالمطر..
            كانت ملامحه؛ لم تزل تلك الملامح التي أحبتها..
            كأنه لم يغب عنها يوما..
            حنونا يشرق أملا..
            لم يتغير!!

            وانا مازلت احب المطر
            واحببته اكثر بعد قراءة كلماتك
            التي كانت غاية في الرومانسية
            رغم الخطاب المراد تبليغه
            عن انتهاء زمنها
            مودتي وكل التقدير للكاتبة الرائعة عائدة
            وباقات زهر للانسانة الرقيقة
            التي متعتنا بهذا الجمال

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

              من يقرأ أعمالك كاملة قبل أن يقف عندها
              عليه أن يتوقف عند شخصية "عائدة نادر "
              تلك المرأة العربية الإستثنائية
              التي تجيد القتال بسيف الحق، تجيد صنع عقود الحب والياسمين
              تجيد الرقص عند الولادة والموت
              امرأة كل الفصول بل تصنع الفصول
              لأنها ابنة الوطن والعروبة ولأنها أيضا امرأة مرهفة المشاعر
              وهنا في النص رأيت المطر عقد لؤلؤ تقطع فانهمر فوق السطور
              عايشت زمن الحب الجميل وزمن الوفاء الذي لم يبق منه إلى فتات
              كلامي هذا يعرفه الجميع طبعا
              محبتي
              بسمة الصيادي
              الرائعة
              المرهفة الحس
              وهل يختفي زمن الحب
              لا سيدتي
              فهو موجود بيننا
              ربما مدفون تحت رماد ذروناه فوقه كي لا يتعبنا
              لكنه موجود
              الحب باق بقاء الحياة لأنه العملة الوحيدة التي تبقينا على قيد الإحساس بأننا بشر
              ونحن مازلنا وسنبقى بشرا
              ودي ومحبتي لك غاليتي
              أتمنى أن تتغير نظرتك هذه
              لأن الحب هو الذي أبقانا
              وسيفعل دوما
              هو دواء الروح ونقاء استنشاق أوكسجين الحياة
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • أحمد عيسى
                أديب وكاتب
                • 30-05-2008
                • 1359

                #67
                ذاتها الفصول تمر اليوم بايقاع رتيب ،
                نفس البرودة شتاءات تفتقدها دمائي التي تشعر لأول مرة بالبرد ، ذاتها الحرارة التي ارتفعت فجأة حين غابت نسمتك الباردة عن طيفي ..
                تذكرين يومها ، حين سألتك : هل تحبين المطر ؟
                نافذتك على مصراعيها ، مفتوحة على جميع الاحتمالات ، والحياة ممتدة أمامك كأنها الأفق ..
                كنت تتلذذين بقطرات المطر اذ تداعب روحك وتغرق روحينا معاً ..
                اليوم ..
                أرى شباكك بارداً كشباكي ، مغلقاً دوماً . كأن الشتاء خلى من المطر ، كأن القطرات التي كنت تتلذذين بها أصبحت سهاماً تخترق جلدك لتحفر فيه معنى اسمه : الألم ،
                تستديرين دوماً كي لا تلحظي الشتاء ، لأنه وحده يذكرك بي ، والبرودة في أطرافك وحدها ، تشعرك أنني لست هنا ..
                أدعوك أن تفتحي الشباك لحظة ،
                تستشعرين الحياة خلفه .. لتدركي أني هنا ..
                أراقبك ،
                لم أغب لحظة ، ولم أفارقك ثانية ، أنا هنا ، ما دمت هنا ..
                لا زال في الشتاء بقايا من حنين ومطر ...
                ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                  - أما زلت تحبين المطر.. ؟!!
                  تنهدت طويلا..
                  نظرت إلى وجهه الوسيم المبتل بالمطر..
                  كانت ملامحه؛ لم تزل تلك الملامح التي أحبتها..
                  كأنه لم يغب عنها يوما..
                  حنونا يشرق أملا..
                  لم يتغير!!

                  وانا مازلت احب المطر
                  واحببته اكثر بعد قراءة كلماتك
                  التي كانت غاية في الرومانسية
                  رغم الخطاب المراد تبليغه
                  عن انتهاء زمنها
                  مودتي وكل التقدير للكاتبة الرائعة عائدة
                  وباقات زهر للانسانة الرقيقة
                  التي متعتنا بهذا الجمال
                  يا الله عليك
                  زميلة مالكة حبرشيد
                  أنا أعشق المطر
                  أعشق الثلج وهو يتناثر فوق رأسي
                  أعشق الشتاء لأني أحسه دافئا
                  لا تسأليني كيف
                  هذه أنا
                  عاشقة متيمة ومجنونة
                  أحببت حبك للمطر لأني أحبه
                  أحسه يشبههني
                  يدفع بكل الترهات وينقي الروح
                  هل كنت أهذي سيدتي
                  وحتى لو فعلت لاعليك فهذه أنا
                  وأتحبين المطر من النصوص التي أحببتها لفرط شفافيتها حتى أني أغرمت بأبطالها الأنقياء حد الشفافية.
                  ودي ومحبتي لك
                  عودي بخير سيدتي

                  لعنة اقتحمت أسراب الجراد الأسود، عاصمة السلام ومدينة القباب الزرق المذهبة، فنخرت مآذنها، وتناثرت بعض فسيفسائها بين الأصقاع، واتشحت باقي المحافظات بالقحط المكفهر، فبدت الضواحي على اتساع رقعتها ملعبا للأشباح، لا يسمع فيها سوى أنين الوجع الغائر بين الضلوع، تخالطه رائحة الجثث المتعفنة وصفير الرياح الصفراء، لحظة انبلاج الفجر يوم دقت
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                    ذاتها الفصول تمر اليوم بايقاع رتيب ،
                    نفس البرودة شتاءات تفتقدها دمائي التي تشعر لأول مرة بالبرد ، ذاتها الحرارة التي ارتفعت فجأة حين غابت نسمتك الباردة عن طيفي ..
                    تذكرين يومها ، حين سألتك : هل تحبين المطر ؟
                    نافذتك على مصراعيها ، مفتوحة على جميع الاحتمالات ، والحياة ممتدة أمامك كأنها الأفق ..
                    كنت تتلذذين بقطرات المطر اذ تداعب روحك وتغرق روحينا معاً ..
                    اليوم ..
                    أرى شباكك بارداً كشباكي ، مغلقاً دوماً . كأن الشتاء خلى من المطر ، كأن القطرات التي كنت تتلذذين بها أصبحت سهاماً تخترق جلدك لتحفر فيه معنى اسمه : الألم ،
                    تستديرين دوماً كي لا تلحظي الشتاء ، لأنه وحده يذكرك بي ، والبرودة في أطرافك وحدها ، تشعرك أنني لست هنا ..
                    أدعوك أن تفتحي الشباك لحظة ،
                    تستشعرين الحياة خلفه .. لتدركي أني هنا ..
                    أراقبك ،
                    لم أغب لحظة ، ولم أفارقك ثانية ، أنا هنا ، ما دمت هنا ..
                    لا زال في الشتاء بقايا من حنين ومطر ...

                    الله عليك
                    الله عليك
                    الله عليك
                    زميل أحمد عيسى
                    أي رومانسية تلك
                    وكم كنت شفافا وناعما
                    وكأنك كنت تكتب لروحك الرقيقة وليس ردا على نصي
                    رد يستحق أن يكون ( خاطرة رقيقة وشجية )
                    وهذا الشجن دفعني أن أبتسم بحزن
                    ولازال في الشتاء بقايا من حنين ومطر
                    رائعة هذه الومضة أحمد
                    ويعجز اللحظة لساني فعلا
                    هل شكرا ستكفي
                    مؤكد كلا
                    فكل الكلمات أصبحت حروف يابسة اللحظة
                    ودي ومحبتي لك زميل أحمد على هذه

                    أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #70
                      أحمد عيسى الزميل والصديق والأخ الرائع

                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                      ذاتها الفصول تمر اليوم بايقاع رتيب ،
                      نفس البرودة شتاءات تفتقدها دمائي التي تشعر لأول مرة بالبرد ، ذاتها الحرارة التي ارتفعت فجأة حين غابت نسمتك الباردة عن طيفي ..
                      تذكرين يومها ، حين سألتك : هل تحبين المطر ؟
                      نافذتك على مصراعيها ، مفتوحة على جميع الاحتمالات ، والحياة ممتدة أمامك كأنها الأفق ..
                      كنت تتلذذين بقطرات المطر اذ تداعب روحك وتغرق روحينا معاً ..
                      اليوم ..
                      أرى شباكك بارداً كشباكي ، مغلقاً دوماً . كأن الشتاء خلى من المطر ، كأن القطرات التي كنت تتلذذين بها أصبحت سهاماً تخترق جلدك لتحفر فيه معنى اسمه : الألم ،
                      تستديرين دوماً كي لا تلحظي الشتاء ، لأنه وحده يذكرك بي ، والبرودة في أطرافك وحدها ، تشعرك أنني لست هنا ..
                      أدعوك أن تفتحي الشباك لحظة ،
                      تستشعرين الحياة خلفه .. لتدركي أني هنا ..
                      أراقبك ،
                      لم أغب لحظة ، ولم أفارقك ثانية ، أنا هنا ، ما دمت هنا ..
                      لا زال في الشتاء بقايا من حنين ومطر ...

                      أحمد عيسى
                      أيها المتوشح بعطر العذوبة
                      أردت أن أقرأ لك شيئا من روائعك
                      دخلت ملفك الشخص
                      لأجد أمامي الفراغ
                      أعدت الكرة مرة أخرى
                      لم أجد سوى صفحة رمادية
                      أين نصوصك
                      هل حذفتها أحمد؟
                      لم فعلت ذلك؟
                      ماالذي جرى بعدي؟
                      وكيف؟
                      احترت كيف أرد عليك أو أخاطبك؟
                      فاخترت نص أتحبين المطر لأني أعرف أنك تحبه، وأنك ستقرأ ماكتبته أنت نحو النص فقد كانت نثرية رقيقة حد الشفافية.
                      كان ردك بحد ذاته موضوعا يحتاج قراءة شعرية
                      فهلا أجبتني زميلي؟
                      هل ستبعث برسالة لي لأعرف؟
                      سأنتظر ردك لعلك تشفي غليلي
                      كن بخير لأني سأبقى مشحونة حتى يجيء ردك
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • وسام دبليز
                        همس الياسمين
                        • 03-07-2010
                        • 687

                        #71
                        عائدة بأي طقس تكتيب هل تحت المطر أم عند غياب الشمس ام على شرفة الحبق لتأتي نصوصك مفعمة بكل هذه الرقة والرومنسية والدفئ فيعبر مطر حروفك مسامات الروح

                        تعليق

                        • رويده العاني
                          أديب وكاتب
                          • 08-05-2010
                          • 225

                          #72
                          كم أحب المطر خاصة بهذا النص وحباته تنقر على زجاج روحي من النصوص التي أحبها كثيرا لأنه شاعري جدا شكرا عائده أمي الحبيبه
                          حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

                          تعليق

                          • عبد السلام هلالي
                            أديب وقاص
                            • 09-11-2012
                            • 426

                            #73
                            ومن يستطيع التوقف عن حب المطر؟؟؟
                            نص كتب بحروف من ذهب الابداع و الصنعة المتقنة، زاده الأداء الصادق في الاحساس بهاء.
                            تحيتي لهذا القلم، مثل هذه النصوص أرشحها للذهب دون تردد.
                            كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                            تعليق

                            • جلال داود
                              نائب ملتقى فنون النثر
                              • 06-02-2011
                              • 3893

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              أتحبين المطر..؟!

                              [align=justify]- أمازلت تحبين.. المطر!!؟
                              سألها، وعيناه تتفرسان وجهها الصبوح الذي تألق توهجا، بانسياب ضوء النهار الخجل المتدثر بالغيوم؛ وهو يطل من نافذة الصالة.. وحبات المطر تنقر زجاج النافذة برقة، ففتحت أبواب ذاكرتها الموصدة، على مصراعيها .
                              صدى ضحكاتهما يلعلع بموج الفرح الغامر؛ الذي توج فرحتهما؛ حين أعلنت خطبتهما رسميا.
                              أحبت خاتم خطوبتها برغم بساطته.
                              أحبت كل أشيائه الصغيرة..
                              احتفظت ببعض أعقاب سجائره وهي ترفعها خلسة؛ لئلا تراها والدتها..
                              فتظنها جنت!!
                              تخيلته في كل الأماكن..!
                              هنا..
                              كان يحتسي فنجان قهوته ..
                              فرسمت تحت قاعدة الفنجان؛ وردة صغيرة بطلاء الأظفار، كي تحتسي قهوتها بنفس الفنجان؛ حين يذهب..
                              وهنا..
                              على هذا الكرسي جلس، فتجلس على الكرسي المواجه، تتخيل ملامح وجهه، تستجير بذكريات أحاديثهما الهامسة المشحونة بالحب، وحمرة وردية تكتسي قسمات وجهها، الجميل.
                              وكم من ليلة سهرت بنفس المكان الذي يجمعهما دوما؛ تناجي القمر والنجوم تسألمها عنه، وزهرات الحديقة تشهد على وريقاتها التي كانت تقطفها؛ ورقة بعد أخرى؛ تسألها..!!
                              يحبني.. كلا..!!
                              وعيناه وغابتا الحزن الساكنة فيهما..
                              وآه منهما..
                              تلاحقانها أينما أدارت رأسها، وتسأل نفسها عن سر ذاك الأسى الذي بات يحيرها..
                              من أين أتى بكل هذا الحزن؟!!.
                              أكان ذاك الشتاء قارصا..؟ وهما يجلسان تحت المظلة، تلتهم عيناهما انهمار المطر؛ وزخاته تتراقص فرحا بهما، يوم سألها هامسا.. ويده الدافئة تمسك يدها..
                              - أتحبين المطر حبيبتي؟!!.
                              تورد خداها، وكلماته تنساب على روحها موسيقى رقيقة عذبة، راقصت قلبها المشحون؛ بنشوة الحب ؛على أنغام شغاف فؤادها الخافق بقوة، فتجيبه مسحورة بحلاوة اللحظة، وسحر وجوده :
                              - أحب المطر!!.أعشقه.. أحسه يأخذني من عالمي.. ومعك أصبح عالمي كله مطرا..!!
                              وذاك الدفء الذي كان يغمرهما..
                              كم كان حميما..
                              كم كان شاعريا..
                              لكنه أبى أن يستمر..
                              سافر وتركها..
                              ورسالة جافة تصلها منه بعد أن غادر، يعتذر بكل قسوة، أنه لم يستطع مواجهتها، وإنه سيعود يوما لها بعد أن تنتهي مدة عقد عمله.
                              وإنها تستطيع أن تفسخ الخطوبة..
                              إن شاءت عدم الانتظار!!
                              اسودت الدنيا بعينيها..
                              أظلمت..
                              إحساس بالغبن والغدر ملأ كيانها، لتعيش بعدها صدمة لم تستطع تجاوزها، ووخز يوجعها كسكين، وأد أحلامها الوردية..
                              وسؤال يراود ذهنها أرادت أن تسأله إياه، ألف مرة:
                              - أكان لابد من أن تتركني بلا عذر.. دون أن تودعني؟!
                              أعاد سؤاله بإلحاح.. وحبيبات المطر تنهمر على وجهه؛ وهو مازال على عتبة الباب:
                              - أما زلت تحبين المطر.. ؟!!
                              تنهدت طويلا..
                              نظرت إلى وجهه الوسيم المبتل بالمطر..
                              كانت ملامحه؛ لم تزل تلك الملامح التي أحبتها..
                              كأنه لم يغب عنها يوما..
                              حنونا يشرق أملا..
                              لم يتغير!!
                              وبدا لها؛ كما لو أن لون المطر أصبح ورديا..
                              كما لو أن الزمن؛ كان متوقفا..
                              ارتبكت .. غمر صوتها؛ شجن شجي وهي تجيبه:
                              - كنت أغلق النوافذ، وأسدل الستائر، حين تمطر بعدك.
                              [/align]
                              11/6/2009



                              نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم
                              http://almolltaqa.com/vb/showthread....C7%E1%ED%E6%E3
                              الأستاذة الراقية عائدة
                              تحياتي
                              قصة مبهرة يملؤها الحنين
                              هنا كانت لي وقفة :
                              ***
                              فرسمت تحت قاعدة الفنجان؛ وردة صغيرة بطلاء الأظفار، كي تحتسي قهوتها بنفس الفنجان؛ حين يذهب..
                              وهنا..
                              على هذا الكرسي جلس، فتجلس على الكرسي المواجه، تتخيل ملامح وجهه، تستجير بذكريات أحاديثهما الهامسة المشحونة بالحب، وحمرة وردية تكتسي قسمات وجهها، الجميل.
                              وكم من ليلة سهرت بنفس المكان الذي يجمعهما دوما؛ تناجي القمر والنجوم تسألمها عنه، وزهرات الحديقة تشهد على وريقاتها التي كانت تقطفها؛ ورقة بعد أخرى؛ تسألها..!!
                              ***

                              دمتم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X