لم اعرف انا أعيش قصة بألم ثعابينها ام أقف مذهولة أمام مسرحية تحاول بسمتي ملاقاتها أأفكر بالكلمات أم أغرق مع المضمون
رائع وجديد ومميز ما كتبت أخي الكريم

نحن هنا أمام الجشع ( النفس الأمارة بالسوء ) ، فالرجل جشع ، لص ، منافق . ولست أدري من أين هبطت عليه فجأة نعمة محاسبة النفس وجلدها وقتل مكامن الشر فيها ؟ خاصة وهو لم يكف عن خصاله البشعة ( السرقة عند الجزار ) حتى وهو عازم على التطهر والخلاص !!
إن ( القتل ) - أي قتل -لايتم إلا إذا توفرت أسبابه ، ونضجت ظروفه ، ليكون قتلا في اتجاه خلاص حقيقي .بيد أننا نلاحظ هنا أن الظرف لم يكن ملائما ، بل أحرى أن نسميها عملية من عمليات خداع الذات مادام الأمر يشبه حلما كابوسيا يمكن تفكيك شفراته من خلال استعمال وسائل التحليل النفسي لنقف على ما يجول في اللاوعي الكامن .
فلو أسقطنا الأمر على الإنسان العربي / المسلم ، ما دام في النص تكرار هذه العبارة كلها أو بعضها (أعاذكم الله شر شهوتي .. الطف يا رب الطف !! )
فإنا نرى خداع الأداة المستعملة للقتل / الخلاص . فهو أولا يشبع نهمه ، وثانيا يتوجه للصيدلي / رمز الثقافة الأجنبية والحضارة الغربية ، بدل العطار الذي قد يكون رمزا للتراث والأصالة ...إلخ . وبديهي في هذه الحالة أن يكون ضحية نفسه فيفقد ما كان تبقى له ويتحول لهيكل فارغ بأقدام بقر ، أي مجرد حيوان !
وثمة كثير مما يقال حول المضمون ، لكن القصة عموما ( بغض النظر عن بعض الهفوات ) قصة رائعة أحسبها حاولت دخول عالم كافكا بحلة محلية جميلة ، فكانت إضافة قيمة لتراث القصة القائمة على الغرائبية والكوابيس الحالكة في محاولة فضح أعماق الذات البشرية.
جميل أنت هنا أيها العزيز.

يقولون .. أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً ..
لا أعلم كيف فاتتني ثعابينك هذه ..أخي محمد
ربما لأنها لم تخرج بعد ، وقد عادت اليك .. في انتظار دواء سحري ينفع ..
قصة ماتعة ، تحمل الكثير من الدلالات .. والاسقاطات ..

شكراً لك أستاذي ..
دمت بكل الود

أستاذي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد الله انك استدعيت النص هذا اليوم ..ولم يكن قبل عيد الأضحى .. وإلا كنت سارتكب مجزرة في حق ثعابيني .. التي تتشوق للدم الغائب الحاضر ..
نص جميل معبر ، ونبل نبل المقاصد العديدة التي يمكن تحميلها عليه ..
فالجوع اللعين صديق القفقراء والمساكين صورة متقدمة ، والشهوة الجامحة للنفس صورة رائعة ..
اما العلاج فهو نصك الراقي ، حيث أتى عليك بالكامل .. وليمنحك الفرصة الجديدة لإعادة تكوينك كما تشتهي ..

عيد مبارك استاذي وتقبل الله أضحيتك

ودمت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي البهيّ الأستاذ/محمد إبراهيم سلطان

طريفة وهادفة،ومخيفة مخففة..!!

أسلوب مباشر تشويقيّ جعلنا نحيا في عصر الديناصورات وما شابه..

والصيدلانيّ عنده ما يقنع تلك الثعابين بالنزول قبل أكلنا أحياء!!

//

وفقك الله أخي ورعاك


أخوكم

فتحت قفة رسائلى الواردة وجدت فيها (ثعابينك)أخى محمد,ولكنى كنت محتاطا لها بفضل تحذيرك الدائم منها ومن هنات أخرى ,
بصراحة انا اقدر هذا اللّون , والمعنى كبير جدا يكفى أن القصة اسمها-الثعابين -----
ولكن الثعابين لاتهاجم الا من يهاجمها =======
رائع ومبدع
الطّير الحر *

اعجبني جدا هذا العمل

قد يراه البعض عبثيا

اما انا فلا

كنت رائعا في الوصف والتصوير

يعطيك العافية

تحيتي