مصــــــــــر الأرض المباركة لا فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زحل بن شمسين
    محظور
    • 07-05-2009
    • 2139

    #61
    انكم لاهون عن العدو باشياء هو يريدها لنا لحرفنا عن التصدي له


    [align=right]
    كل بلادنا ارض مباركة لانها منبت الوحي والعلم وبداية التاريخ..!!!
    ولا وجود لشيء اسمه دولة او شعب بني اسرائيل.....

    اسرائيل مشروع امبريالي غربي اول من فكر به نابليون بونابرت؟!

    علماء الاثار الاسرائيليين هم من قال لاوجود لدولة اسمها اسرائيل ... وليس نحن من يقول هذا؟!

    نحن نؤمن بان اليهود ملة من بين الملل الموجودة ببلادنا فقط.


    البلاد والعباد بالاقطار العربية والاسلامية محتلة ومغتصبَة انهضوا من ثباتكم واحملوا السلاح ...

    ولا يوجد تاريخ لبني اسرائيل كل ما يحملوه بالتوراة مسروق من تاريخ بابل من الادب والملاحم واللاهوت...؟! والادعاء بانه لهم؟!
    ليس من الضروري حمل الرشاش والمدفع للدفاع ... بل الكلمة الهادفة والوقوف الى جانب المقاومة بالعراق التي لولاها لم يبقى شيء اسمه اسلام او حضارة اسلامية ولا شيء اسمه دول عربية وعروبة الخ الخ ..

    البابلي وليد العنقاء يلقي عليكم السلام وعلى باسلات و بواسل الرافدين

    [/align]

    تعليق

    • أحلام الحلواني
      أديب وكاتب
      • 21-06-2009
      • 208

      #62
      [align=center]
      الأخوات الكريمات
      الاخوة الكرام

      في الحقيقة , قصة موسى - عليه السلام - استحوذت على مساحة واسعة في القرآن , كما أن قصة يوسف - عليه السلام - الذي رفع أبويه على العرش , وأتى باخوته إلى مصر , أسست مجتمعا جديدا , ودخيلا على المصريين , فكان من تداعياتها وجود شعب كامل يرزح تحت أصناف العذاب الفرعوني , كونه موحد لله , وسط عَبَدَة المادة , وآلهة من الأوثان والبشر على حد سواء . وكأن قصة يوسف - عليه السلام - جاءت تمهيدا لموسى - عليه السلام - , ولولاها ما عرفنا سبب وجود بني إسرائيل في مصر . وبما أن الله مكن ليوسف في المشاركة المباشرة في حكم مصر , وأبناء يعقوب - عليه السلام - من بعدها سيطروا على اقتصاد البلد , وأمسكوا بزمام القوة فترة من الزمن , حتى مجيء الملك الظالم المتجبر المتأله ( الذي ادعى الربوبية ) إذ قال الله على لسان فرعون في كتابه العزيز : ( فحشر فنادى , فقال : أنا ربكم الأعلى ) النازعات . كما قال لموسى : ( لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنّك من المسجونين ) الشعراء .

      بما أننا لا نثق بما جاء من تحريف على ألسنة أحبار اليهود , فليس أمامنا من مصدر مُصدَّقٍ غير القرآن الذي فُصِّلت آياته , لنتعرف على حقيقة التاريخ الـــ بَني يعقوبيّ , من خلال الآيات المترابطات , في الحدث والدلالة , في كتاب الله العظيم , وما صح من أحاديث . ولا بأس من الاستئناس بروايات اليهود المُدعِّمة لما نستنبط من آثار قرآنية . وعليه , فان التحليل المنطقي للآيات , لا بد أن يكون صادرا عن تساؤلات منطقية أيضا , مردها الحالة النفسية للانسان عموما , وأسلوب حياته وتفكيره , لنعيش القصة واقعا مُريحا , ومُسلما به .

      بعد مراجعتي لكتب التفسير الأكثر شُهرة بين الكتب , ومعاودة القراءة في آيات الله , وأحاديث رسوله , والاطلاع على أقوال العديد من المؤرخين , وجدت أنه ليس من السهل الحكم على فكرة خرجت من هُنا , أو تصور نبع من هُناك , فكل باحث قد يرى ما لم يسبق لغيره أن يراه , وعليه , فقد صادفني مجموعة من العلماء يقولون بقول الأستاذ ( فتحي حسان محمد ) , ومجموعة أخرى تؤيد ما قاله الأستاذ ( منذر أبو هواش ) . ولكنني في الوقت ذاته , اكتشفت سطحية تلك الأفكار , وعدم إحاطتها بكل ما جاء من آيات قرآنية , وأدلة منطقية , أو وثائق مكتوبة .

      الأمانة العلمية تُحتم عليّ إشراككم فيما أذهب إليه من طرح , لأن ما سأكتبه هُنا , مُغاير إلى حد كبير , لما جاء في كتب التفسير , ولكنني لست الوحيدة , من ترى ذلك , فقد صادفت باحثين صادقين , يُحاولون التعرف على القرآن , في مواطن عدة منه , لم يأت المفسرون مُجتمعون , على مر العهود الاسلامية المتعاقبة , بما يطرحه هؤلاء من بحوث متقدمة جدا , ولها قدرة هائلة على الاقناع .
      فمثلا , الرجل الذي استأجر موسى - عليه السلام - ثماني حجة , إلى عشرة , على التراخي , هل كان نبي الله شعيب - عليه السلام - ؟ وقد اختلفت الروايات في ذلك , بين أصحاب الكتاب , والمفسرين المسلمين . فمنهم من قال أنه شعيب - عليه السلام - ومنهم من قال أنه كبير قومه وحكيمهم , ومنهم من لم يذكره إلا كما ذكره القرآن : شيخ كبير . مع أننا نجد أن الصحابة - رضوان الله عليهم - ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - اهتموا في معرفة المدة التي قضاها موسى - عليه السلام - في خدمة هذا النّسيب الشيخ , ثمانية سنوات , أم عشرة . كما أن هناك آيات متفرقة في القرآن , تتحدث عن نفس الحدث بصور مختلفة , مما يستدعي قراءتها جيدا , والتمعّن بها , كل على حدة , حتى نتمكن من استخلاص النسيج المترابط , المتكامل للقصة .

      صدقوني , لم أجد في حياتي متعة من قبل , تُضاهي مُتعة البحث في قصة موسى - عليه السلام - وقومه .
      إن تابعتم , ستكتشفون أمور عديدة , ربما لم نعرفها من قبل , وستستشعرون عظمة الله سبحانه في كتابه الذي توج فيه الكتب , وجعله دستور الختام للأمم كافة .

      تابعوا , ولن تندموا

      أختكم

      أحلام الحلواني
      [/align]

      تعليق

      • أحلام الحلواني
        أديب وكاتب
        • 21-06-2009
        • 208

        #63
        جبل الطور

        لقد أجمع المفسرون على أن جبل الطور , هو المكان الذي كلم الله فيه موسى - عليه السلام - بعد سيره وأهله من مدين . حيث قال سبحانه : ( فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله , آنس من جانب الطور نارا ) القصص . الآية واضحة , ولاخلاف على ذلك أبدا . ولكن الخلاف كان , حول مكان الطور . فمن المفسرين من قال : إنه جبل في صحراء سيناء , ومنهم من قال : أنه جبل في الشام , ومنهم من اكتفى بالقول : أنه جبل الطور , أو : جبل موسى , ولم يُحددوا المكان أبدا . إذا , أصبح تحديد المكان من مهمة مَن يُريد الوصول إليه . لأنه ليس لمكانه أي خصوصية يُريدها الله للناس . ولو كان مُهما , لأرشدنا الله إليه , ليكون محجاً لعباده . ولكن , ماذا لو كان محجا فعلا , ونحن لا نعلم ؟ كيف سنعرف ذلك ؟
        نتتبع الآيات التي ذكرت الطور في الكتاب , ونبحث عن بعض صفاته , ونسير مع موسى - عليه السلام - وندور حيث دار .

        نبدأ باسم الله , ونتوكل عليه , ونسأله الهداية والرشد , والثبات على الحياد , دون أي تأثيرات طائفية , أو عرقية , أو حتى شخصية .

        لأشوقكم أكثر , علينا أن نفهم أمرا مهما , تعرفت عليه خلال قراءاتي في كتب التفسير المختلفة , وباسهاب وتعمق , أن كثيرا من المفسرين كانوا يضعون تصوراتهم حول الأحداث دون الاتيان بأي دليل قطعي . ومنهم من اعتمد على أحاديث بأسانيد ضعيفة , وكانوا يذكرون ذلك . حتى أنني شعرت بأنهم يحاولون الاجابة عن أسئلة , قد تنشأ عند القاريء للقصص القرآنية , من خلال تحليلاتهم الشخصية . وبما أننا اليوم نمتلك أكبر شبكة معلوماتية عبر التاريخ , وخرائط دقيقة للمكان , وكمّا هائلا من البحوث , فنحن أقدر منهم للوصول إلى إجابات شافية على تلك الأسئلة . وبما أن علماءنا الأكارم قاموا بجهد عظيم , علينا أن نشكره ونقدره ونبني عليه . لا أن نُنقص من شأنهم . ولكنهم بشر , ولا كمال لبشر , ولاعصمة إلا للأنبياء والرسل . يعني , يمكننا مخالفتهم , إن وجدنا الحق خارج ما بنوا , أو تصوّرا . ولهم العذر , لعدم توفرّ ما يتوفر لنا اليوم من قدرة على الوصول إلى أي معلومة بسرعة البرق .

        نتابع ؟
        نتابع إذا

        تحياتي

        تعليق

        • فتحى حسان محمد
          أديب وكاتب
          • 25-01-2009
          • 527

          #64
          أسس القصة
          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

          تعليق

          • فتحى حسان محمد
            أديب وكاتب
            • 25-01-2009
            • 527

            #65
            [align=justify]أشكر الاخت الكريمة الاستاذة / أحلام الحلوانى
            وبعد البحث والتحرى تصل إلى أننى على صواب فيما ذهبت إليه من كون مصر مباركة من الله ( والتى باركنا فيها ) تعنى مصر الأرض والبشر وكل شيئ0
            اترك الفاضلة أحلام تكمل 0

            وسنلتقى بكم بإذن الله فى قصة سيدنا موسى ، جمع وترتيب فتحى حسان محمد
            ترتيب قصصى حسب مقتضيات القص ، بأسس القص القرآنى نفسه ، حيث تسير القصص فى القرآن على :
            أسس : البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية
            وعلى معايير : حاجة عظيمة - هدف نبيل - صراع - حبكة - تغير - تحول - إثارة وتشويق - إتقان - صدق
            وعلى أصول : أحداث - لغة - فكر - فكرة
            وعلى مكونات : شخصيات - مكان - زمان - مؤثرات صوتية 0
            وعلى قوانين : حتمى ومحتمل - سبب ونتيجة - حاجة ووسيلة - هدف وعمل - تعقيد وحل - سؤال وجواب - حادثة وحدث
            وعلى شروط : تضرع - ذكر - علاج - تعليم -امتاع[/align]
            أسس القصة
            البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

            تعليق

            • أحلام الحلواني
              أديب وكاتب
              • 21-06-2009
              • 208

              #66
              أستاذي الكريم

              فتحي حسان محمد

              بداية أشكرك جزيلا , لأنك فتحت لي المجال في دخول هذا البحث المشوق . كما أنني لم أجزم بأنك على صواب تام بشأن المباركة , ولم أنف بذات الوقت . لأنه من شبه المؤكد , أن جزءا من مصر , داخل في الأرض المباركة . أما قضية العودة إلى مصر , فأنا متأكدة تماما , أنهم لم يعودوا بالطريقة التي شرحتها أنت . لكنهم , أي بني إسرائيل , قد يكونوا حكموها , كما حكموا العالم بطريقة غير مباشرة , زمن داود وسليمان - عليهما السلام - وكما هو حاصل الآن تماما .

              عموما , تابع معي البحث , وستجد مفاجآت , أعدك أن تكون مدهشة , والأقرب للعقل , والحقيقة على حد سواء .

              مودتي

              تعليق

              • أحلام الحلواني
                أديب وكاتب
                • 21-06-2009
                • 208

                #67
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الطور

                قبل أن نحدد مكان الطور الذي كلم الله موسى - عليه السلام - من جانبه الأيمن . علينا أن نتبع أسلوب البحث العلمي للتعرف على صفاته أولا . بما أن الله ذكر اسم الطور في عشر مواقع , ولكل طور فيها قصة , نرى أنفسنا أمام إلحاح شديد , لنعرف معنى كلمة الطور لغويا .
                الطور في لسان العرب يعني الجبل , وكما قال ابن عباس : الطور ما نبت من الأرض , وما لم ينبت فليس بطور .
                وحتى نتأكد من ذلك أكثر , قال سبحانه ( وإذ أخذنا ميثاقكم , ورفعنا فوقكم الطور , خذوا ما آتيناكم بقوة , واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ) , ثم قال في موضع آخر عن نفس الحادثة , ووصف المشهد بصورة أوسع : ( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظُلّة , وظنوا أنه واقع بهم , خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ) . لاحظوا , أنه ذكر في الآية الأةلى الطور , وفي الثانية الجبل , لنفس الواقعة , ولكن مع تفصيل في الصورة أكثر .

                من يُمكنه أن يكفر , أو يعصي بعد هذا المشهد ؟ الجبل فوقهم كأنه غمامة من الصخور الضخمة , بعد أن انتُزع من أرضه أمام أعينهم , وظنوا أنه سيقع فوقهم ويسحقهم سحقا . وهذا دليل على أنه كان قريبا جدا من رؤوسهم , وترى حجارته تتقلب غيظا منهم .

                لا أعرف كيف أسأل هذا السؤال الساذج , سرعان ما نسينا أن الله فتح البحر أمامهم , وليس ببعيد , وأنجاهم من فرعون وملأه , ثم عبدوا العجل من بعد ما تبين لهم الحق . ما أعظم القرآن , إنه يصف لنا بدقة متناهية , نفسية هذا الشعب اللئيم , وعلينا أن ندرك تماما , ما يمكن أن يفعله أبناؤه اليوم بنا .
                إذا , الطور , مجرد جبل . والأرض مليئة بالجبال . نحتاج إلى تعريف أكثر بهذا الجبل .

                نعود للقرآن , قال سبحانه وتعالى في سورة المؤمنين : ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن , وصبغ للآكلين ) , وكان هذا في معرض حديثه سبحانه عن النعم التي أنعمها على الناس , ومن ضمنها هذه الشجرة التي تنبت بالدهن , والتي عرفها معظم المفسرين بأنها شجرة الزيتون , وأن قراءة سِيناء , بكسر السين , أو بنصبها ( سَيناء ) جائزة , لأنهما قراءتين تؤديان إلى نفس المعنى , وهو المبارك , أي الجبل المبارك . ومنهم من قال : الجبل ذو الشجر , والجبل الحسن . وهناك من ادعى أنه جبل الطور في القدس . أو جبل في الشام , أو بين الشام ومصر . لكن ابن عباس قال : هو الجبل الذي نودي منه موسى - عليه السلام - . أي أنه ليس من كلام العرب إضافة الوصف للموصوف بهذه الطريقة , وكان يجب تنوين الراء في ( طور ) حتى تكون " سيناء " وصفا للطور . وهذا رأي قوي من الناحية النحوية , لكنه ضعيف من الناحية الدلالية للآية . إذ لو كان الجبل الذي نودي منه موسى - عليه السلام - لكانت هذه الشجرة مقتصرة على هذا الجبل فقط , وأن أناسا معينين فقط من يقصدونه , ويتمتعون بالأكل . أو أن الشجرة التي تنبت بالدهن , ليست شجرة الزيتون . ولكن , كما قلنا , أن الله هنا يتحدث في الآيات السابقة عن خلق الانسان , وتطوره في بطن أمه , ونشأته , والنعم التي أنعم عليه , من إنزال المطر , وإخراج الجنات من النخيل والأعناب , ثم جاء على ذكر طور سيناء , والشجرة التي تنبت بالدهن , صبغا للآكلين . ماذا يعني هذا ؟ هل يتحدث عن جبل واحد فيه هو وحده هذه الشجرة التي أغرقت الناس جميعا بصبغة أكلها ؟ غير معقول طبعا .

                لقد قلبت رأسي فعلا هذه الآية . لكنني لم أيأس , وبقيت أبحث عن بصيص أمل , ليرد على تساؤلاتي , فوجدت الاجابة الشافية في تفسير الكشاف للزمخشري , حيث قال : وقيل : هي أول شجرة تنبت بعد الطوفان .
                من الذي قال ؟ لم يذكر شيخنا الزمخشري شيئا عنه , أو عنهم . لكن هذا والله لهو الأقرب , والأقدر على حل اللغز . إذا , سيناء , أو سينين , هو اسم هذا الطور الذي نبتت فيه شجرة الزيتون , التي قال عنها الله في سورة النور : ( يوقد من شجرة مباركة , زيتونة لا شرقية ولا غربية , يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ) .

                الحقيقة يا سادة , أن هذا البحث أصبح يرعبني فعلا , وجازا الله عنا الأستاذ ( فتحي حسان محمد) كل خير , إذ جرني إليه جرا , لأجدني أدخل في بحر , له أول , وليس له آخر . لأنه من خلال ما وصلنا إليه حتى الآن , نجد في طريقنا للتعرف على الطور الذي نودي منه موسى - عليه السلام - , الجبلَ الذي رست عليه سفينة نوح - عليه السلام - , أو قريبا منه على الأقل !!
                بطبيعة الحال , قبل أن أكمل , يجب عليّ أن أتأكد من قضية أول شجرة نبتت بعد الطوفان .

                هل هناك ربط بين الشجرة المباركة والأرض المباركة ؟
                وهل طور سينين هو نفسه الذي كلم فيه الله سيدنا موسى عليه السلام ؟
                وهل هناك صفات أخرى لهذا الطور , تقربنا أكثر من الحقيقة ؟



                دعونا نكمل البحث إذا

                مودتي

                أحلام الحلواني

                تعليق

                • علي بن محمد
                  عضو أساسي
                  • 21-03-2009
                  • 583

                  #68
                  [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:skyblue;border:8px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]شكرا لك أختي أحلام على هذا المنهج التحليلي القيّم , فهل سيقودك البحث

                  التحليلي الى مقاربة علمية تحددين بها جغرافيا المكان المتوقع لجبل الطور

                  والشجرة المباركة , وبالتالي الارض المباركة , هل الشجرة المباركة

                  هي الدليل على الجبل ؟ أي شجرة واحدة على جبل ! حتى يكون لهذه

                  الشجرة هذا التميز . أم أنّ الشجرة هنا كناية على أشجار واكتفي بذكر

                  الواحد الذي ينوب عن الكلّ, أي أنّ الشجرة هي مجموعة الاشجار التي

                  نبتت على الجبل , لأنّها تسمد بركتها من المكان التي هي فيه . وليس من

                  جنسها كشجرة زيتون موجودة بجلّ بلدان المتوسط[/ALIGN]
                  [/CELL][/TABLE1][/ALIGN] .
                  [SIGPIC][SIGPIC]

                  تعليق

                  • أحلام الحلواني
                    أديب وكاتب
                    • 21-06-2009
                    • 208

                    #69
                    أعزائي

                    أعتذر للتأخير , كنت أتأكد من معلوماتي , لأنها - كما تعلمون - أمانة .

                    بعد البحث والتدقيق , وجدت أن قصة ورقة الزيتون عند انحسار ماء الطوفان , هي قصة توراتية خالصة , وليس لها أي سند يمكن الاعتماد عليه من القرآن , أو السنة . حتى أن مثل هذه التفاصيل , كان يسمعها الصحابة من اليهود . مثل قضية صيام يوم عاشوراء . يوم قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجد اليهود صياما , فقال لهم : ما هذا الذي تصومونه ؟ فقالوا : هذا يوم عظيم , أنجى الله فيه موسى وقومه , وغرق فرعون وقومه , فصامه موسى شكرا , فنحن نصومه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فنحن أحق وأولى بموسى منكم , فصامه , وأمر بصومه . رواه مسلم . لكن البعض أنكر رواية الحديث من هذا الوجه , ورووه من وجه آخر : إذ جاء أحد الصحابة وأخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بصوم اليهود ليوم عاشوراء , لأنه يوم أنجى الله به نوحا ومن آمن معه , وكذلك موسى وقومه من فرعون , فصامه موسى شكرا . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنحن أولى بموسى منهم , فصامه , وأمر بصومه . أو كما قيل .

                    في النهاية , نحن لسنا بحاجة لاثبات قصة أول شجرة زيتون نبتت على الأرض , سواء قبل الطوفان أو بعده , لأن الآية واضحة وُضوح الشمس , ولا تحتاج لكثير فهم حتى نعلم , بأن أول شجرة زيتون نبتت , كانت في جبل ( طور سيناء ) . تعالوا نراجع الآيات معا ...

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    ( ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة , فخلقنا العلقة مضغة , فخلقنا المضغة عظاما , فكسونا العظام لحما , ثم أنشأناه خلقا آخر , فتبارك الله أحسن الخالقين * ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون *ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين * وأنزلنا من السّماء ماء بقدر , فأسكناه الأرض , وإنا على ذهابٍ قادرون * فأنشأنا لكم به جنّات من نخيل , وأعناب , لكم فيها فواكهُ كثيرةٌ , ومنها تأكلون * وشجَرَةً تخرج من طور سَيناء تنبُتُ بالدُّهن , وصبغٍ للآكلين * وإن لكم في الأنعام لعبرة , نُسقيكم ممّا في بُطونها , ولكم فيها منافع كثيرةٌ , ومنها تأكلون * وعليها وعلى الفُلك تُحملون )

                    صدق الله العظيم

                    لا حظوا أن الله عز وجل قد بدأ الحديث بخلق الانسان , ثم وجه الخطاب إلى الناس كافة ( ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق ) أي سبع سموات . وبقي على ذات الخطاب حتى قال : ( وعليها وعلى الفلك تُحملون ) . أي أن النعم التي ذكرها في الآيات , مغمورٌ بها كافة البشر . ومن ضمن هذه النعم , شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن , والتي لم يختلف على تسميتها العلماء بشجرة الزيتون . وبما أنها مُباركة , فهي قادرة على الانتشار في كافة الأرض , لتكون في متناول السواد الأعظم من البشر , ويكاد لا يخلو بيت من ثمرها . فالشجرة نبتت في الطور أولا , ثم استُنسخت من نَواتها في باقي المعمورة . لا تحتاج إلى ذكاء .

                    إذا , عرفنا ميزتين مهمتين من جبل الطور , أنه مُبارك , وأول نبتٍ للشجرة المُباركة كان فيه . ولكن , هل عرفنا موقعه ؟ لا , لم نُحدده بعد . فلنُكمل إذا .

                    كما قُلت , لقد ذكر الله الطور عشر مرات في القرآن , واللافت للنظر , أن ذكره أربع مرات مع بني إسرائيل ,

                    * ( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور ) مرتين في سورة البقرة بنفس الصيغة
                    * ( ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا ادخلوا الباب سجدا ) النساء
                    * ( قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ) طه

                    ومرتين مع موسى - عليه السلام -

                    * ( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا ) مريم
                    * ( آنس من جانب الطور نارا ) القصص

                    ثم ذكره لمحمد - صلى الله عليه وسلم -

                    * ( وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك )

                    ثم أقسم بالطور مرتين

                    * ( والطور , وكتاب مسطور ) في سورة الطور , إفراد اسم سورة به .
                    * ( والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين )

                    يا الله ما أعظمك , يا الله ما أكرمك

                    الله ذكر الجبل والجبال في مواضع كثيرة في القرآن . حتى مع موسى - عليه السلام - ( ولكن أنظر إلى الجبل ) الأعراف . ( فلما تجلى ربك للجبل جعله دكاء وخر موسى صعقا ) الأعراف . أما الطور , فقد ذكره في مواطن مُحددة , في سير موسى - عليه السلام - بعد خروجه وأهله من مدين . وفي استئناسه للنار , وكلامه مع الله - عز وجل - . ومع قومه يوم نتق الله الجبل فوقهم , وعند القَسَمِ به , وإلحاقه بمكة ( البلد الأمين ) من ناحية الأهمية والطهارة , وكذلك بالكتاب المسطور , من الناحية القدسية . وأعطاه أوصافا واضحة كالشمس :
                    جبل اسمه : سينين , أو سيناء , مُبارك , فيه أول شجرة زيتون نبتت على وجه الأرض , فيه الوادي المقدس , والواد المقدس موجود في شاطيء الجبل الغربي , عند الشجرة المباركة التي هي شرقي الوادي . وكما قال العلماء أن موسى - عليه السلام - كان متجها نحو القبلة . وهذا يعني أن الجبل موقعه إلى الشمال من مكة المكرمة أو الجنوب . أي ليس شرقها أو غربها .

                    عموما , لن نبني على مسألة استقبال القبلة , لأننا لا نملك دليلا قاطعا عليه , والقبلة كما نعلم كانت نحو المسجد الأقصى بالنسبة لبني إسرائيل , وهي أيضا قبلة المسلمين الأولى . لكن أصبح لدينا صفات قاطعة لهذا الجبل , الذي نادى الله موسى - عليه السلام - منه .

                    الآن , نحتاج إلى رسم الخرائط , وتتبع سير موسى - عليه السلام - , عند خروجه من مدين , أو خروجه وقومه من مصر . لأننا كما قرأنا في الآيات السابقة , قابل الطور في المرحلتين , أو الاتجاهين , أو الرحلتين .

                    بطبيعة الحال , في رحلتنا الشيقة إلى جبل الطور , سنصادف حقائق أخرى , لم يكن العلماء متأكدون منها , أو أنهم غفلوا عنها . كما نعلم , أن الناس كانوا يتوكأون على ما يقوله بنو إسرائيل في سرد الأحداث التاريخية , حتى ظهر حجر الرشيد , وحلله الفرنسي ( فرانسوا تشامبليون ) ففكك رموز لغات ثلاث ( الهيروغلوفية , والاغريقية , والقبطية ) وبذلك تحول الاعتماد على ما يجده علماء الآثار من محفورات قديمة . وقد وجدوا الكثير من الحقائق التاريخية .

                    على الأرجح , سنحتاج إلى الاستئناس ببعض هذه المحفورات في رحلتنا البحثية , ولكننا سنتمسك دائما بالنصوص القرآنية , ونُقوي من استدلالاتنا بما نجده في كتب التاريخ , ومن ضمنها الاسرائيليات , تقوية للأدلة , وليس استدلالا أصليا .

                    نتابع إن شاء الله

                    مودتي

                    تعليق

                    • فتحى حسان محمد
                      أديب وكاتب
                      • 25-01-2009
                      • 527

                      #70
                      ( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور ) مرتين في سورة البقرة بنفس الصيغة
                      * ( ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا ادخلوا الباب سجدا ) النساء
                      * ( قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ) طه


                      ومرتين مع موسى - عليه السلام -


                      * ( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا ) مريم
                      * ( آنس من جانب الطور نارا ) القصص

                      أستاذة أحلام
                      ما سبق من آيات تخص الطور ، تخص المكان ، سيناء مصر


                      {فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }القصص29] بعد أن أوفى بالشرط وما فرضه على نفسه أراد أن يزور أهله فى مصر وهم والدته وأخته الكبرى التى كانت تتبعه وهو صغير عندما كانوا يبحثون له عن مرضعة وكذلك أخوه هارون ، وقد هرب وحده من مصر مما يؤكد أن والديه وإخوته ظلوا فى مصر ، وقد اشتاق لرؤيتهم والاطمئنان عليهم ، ولكنه مطلوب لفرعون ورجاله الذين يريدون قتله لأنه قتل واحدا منهم ولذلك يذهب متخفيا ، فلما سار بزوجته وولديه ، وواصلوا سيرهم حتى دنا الليل المظلم القارص البرد واحتاجوا للتدفئة التى تقيهم البرد فرأى نارا ، فطلب منهم أن ينتظروا حتى يذهب ليأتيهم بشعلة من النار يستدفئون بها ، هذا غيرأنهم تاهوا فى الطريق فلم يعرفوا الطريق الصحيح الموصل لمصر ويحتاجون إلى من يدلهم على صواب الطريق {إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى 10} [طه] وقد وصل إلى سيناء فى جانب جبل الطور ، وأمر أهله أن ينتظروه مكانهم حتى يذهب إلى النار فمن المؤكد أن النار أوقدها ناس منهم يستعلم عن الطريق فلما وصل إلى النار وجدها تشتعل من شجرة خضراء وتتأجج والشجرة يزداد اخضرارها فخاف {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }القصص30] وتعجب فخاطبه الله أن تقدم ولا تخف {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى }طه12] واخلع نعليك تكريما وتوقيرا لتلك البقعة المباركة ولا سيما فى تلك الليلة المباركة ، وقال له [ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى{13} إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي{14} إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى{15} فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى{16} وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى{17} قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى{18} ] وكان موسى يحمل عصاه ذات الفرعين التى يستند عليها وهو يمشى و يحرس بها غنمه ويوجهها حيث يريد وأمره الله أن يلقيها [ قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى{19} فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى{20} ] ويلقيها فيراها تتحول إلى حية عظيمة تتحرك {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10] وتهتز مع أنها ضخمة الجسد وأنها أيضا سريعة الحركة فلما رآها خاف وهرب يجرى فناداه الله {000 يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10] ولكنه لم ينظر وراءه حتى سمع صوت النداء مرة أخرى يقدم له وعدا من أنه لن يطوله أذى { يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ }القصص31] يا موسى عد وأقبل علىَّ ولا تخف أبدا ؛ إنك فى أمان بحولي وقوتي وإنى أعدك بذلك ، فلما شعر بالأمان رجع إليه ، فأراد الله أن يطمئنه ويريه قدرته ، وأمره أن يمسك بالحية التى أخافته ، فأطاعه {قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى }طه21] فوضع يده واستمكن منها فإذا بها تعود إلى حالتها الطبيعية كما كانت عصا من فرعين ، ثم أمره الله بأن يدخل يده فى جيبه {اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }القصص32 ] ثم يخرجها مرة أخرى فإذا هى تتلألأ كالقمر بياضا من غير أى عيوب ، وإذا خفت فضع يدك على فؤادك يذهب خوفك ويطمئن قلبك ، وهاتان الآيتان البرهانان الدليلان وهما العصا واليد -مكمن التسمية بموسى ، وموسى تأتى من موس والموس ذو الشفرتين الحادتين رمز للعصا واليد {اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }القصص32 [القصص] دليلان لتذهب إلى فرعون وقومه لتبلغه برسالاتى التى سأبلغك إياها :
                      الرسالة الأولى : {فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى }طه47 [ طه ] لفرعون ليسهل ويسمح له بخروج الإسرائيليين معه 0
                      الرسالة الثانية لقوم فرعون : {وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }النمل12 ] ليسهلوا له خروج الإسرائيليين معه ، وسيريهم الآيات التسع بعد هلاك فرعون وهامان وجنودهما ، حيث فرعون له آيتان برهانان أى معجزتان يريهما له موسى وهما العصا واليد ، والمعجزات التسع واضحة شاهدة على صِدْق نبوته وهي : السنون ونقص الثمرات والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ، لقوم فرعون0
                      الرسالة الثالثة لقارون : {إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ }غافر24] لقارون الذي تكبر على بنى قومه0 وكان عنوان تمكن وتملك ( بنو إسرائيل ) ملك مصر بعد هلاك فرعون ، ثم قوم فرعون 0
                      هذا اختيار من الله لموسى أن يكون كليمه وكلفه بتلك الرسالات ، فوجد موسى نفسه مأمورا بأن يذهب إلى فرعون الذى يخافه ويحذره00
                      العقدة
                      وصار فى موقف صعب حيث أمر أن يذهب إلى عدوه وملئه ، فشكا إلى الله ما يتخوف منه ؛ لأنه قتل واحدا منهم
                      أسس القصة
                      البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                      تعليق

                      • أحلام الحلواني
                        أديب وكاتب
                        • 21-06-2009
                        • 208

                        #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
                        ( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور ) مرتين في سورة البقرة بنفس الصيغة
                        * ( ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا ادخلوا الباب سجدا ) النساء
                        * ( قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ) طه


                        ومرتين مع موسى - عليه السلام -

                        * ( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا ) مريم
                        * ( آنس من جانب الطور نارا ) القصص

                        أستاذة أحلام
                        ما سبق من آيات تخص الطور ، تخص المكان ، سيناء مصر


                        {فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }القصص29] بعد أن أوفى بالشرط وما فرضه على نفسه أراد أن يزور أهله فى مصر وهم والدته وأخته الكبرى التى كانت تتبعه وهو صغير عندما كانوا يبحثون له عن مرضعة وكذلك أخوه هارون ، وقد هرب وحده من مصر مما يؤكد أن والديه وإخوته ظلوا فى مصر ، وقد اشتاق لرؤيتهم والاطمئنان عليهم ، ولكنه مطلوب لفرعون ورجاله الذين يريدون قتله لأنه قتل واحدا منهم ولذلك يذهب متخفيا ، فلما سار بزوجته وولديه ، وواصلوا سيرهم حتى دنا الليل المظلم القارص البرد واحتاجوا للتدفئة التى تقيهم البرد فرأى نارا ، فطلب منهم أن ينتظروا حتى يذهب ليأتيهم بشعلة من النار يستدفئون بها ، هذا غيرأنهم تاهوا فى الطريق فلم يعرفوا الطريق الصحيح الموصل لمصر ويحتاجون إلى من يدلهم على صواب الطريق {إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى 10} [طه] وقد وصل إلى سيناء فى جانب جبل الطور ، وأمر أهله أن ينتظروه مكانهم حتى يذهب إلى النار فمن المؤكد أن النار أوقدها ناس منهم يستعلم عن الطريق فلما وصل إلى النار وجدها تشتعل من شجرة خضراء وتتأجج والشجرة يزداد اخضرارها فخاف {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }القصص30] وتعجب فخاطبه الله أن تقدم ولا تخف {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى }طه12] واخلع نعليك تكريما وتوقيرا لتلك البقعة المباركة ولا سيما فى تلك الليلة المباركة ، وقال له [ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى{13} إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي{14} إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى{15} فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى{16} وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى{17} قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى{18} ] وكان موسى يحمل عصاه ذات الفرعين التى يستند عليها وهو يمشى و يحرس بها غنمه ويوجهها حيث يريد وأمره الله أن يلقيها [ قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى{19} فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى{20} ] ويلقيها فيراها تتحول إلى حية عظيمة تتحرك {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10] وتهتز مع أنها ضخمة الجسد وأنها أيضا سريعة الحركة فلما رآها خاف وهرب يجرى فناداه الله {000 يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10] ولكنه لم ينظر وراءه حتى سمع صوت النداء مرة أخرى يقدم له وعدا من أنه لن يطوله أذى { يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ }القصص31] يا موسى عد وأقبل علىَّ ولا تخف أبدا ؛ إنك فى أمان بحولي وقوتي وإنى أعدك بذلك ، فلما شعر بالأمان رجع إليه ، فأراد الله أن يطمئنه ويريه قدرته ، وأمره أن يمسك بالحية التى أخافته ، فأطاعه {قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى }طه21] فوضع يده واستمكن منها فإذا بها تعود إلى حالتها الطبيعية كما كانت عصا من فرعين ، ثم أمره الله بأن يدخل يده فى جيبه {اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }القصص32 ] ثم يخرجها مرة أخرى فإذا هى تتلألأ كالقمر بياضا من غير أى عيوب ، وإذا خفت فضع يدك على فؤادك يذهب خوفك ويطمئن قلبك ، وهاتان الآيتان البرهانان الدليلان وهما العصا واليد -مكمن التسمية بموسى ، وموسى تأتى من موس والموس ذو الشفرتين الحادتين رمز للعصا واليد {اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }القصص32 [القصص] دليلان لتذهب إلى فرعون وقومه لتبلغه برسالاتى التى سأبلغك إياها :
                        الرسالة الأولى : {فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى }طه47 [ طه ] لفرعون ليسهل ويسمح له بخروج الإسرائيليين معه 0
                        الرسالة الثانية لقوم فرعون : {وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }النمل12 ] ليسهلوا له خروج الإسرائيليين معه ، وسيريهم الآيات التسع بعد هلاك فرعون وهامان وجنودهما ، حيث فرعون له آيتان برهانان أى معجزتان يريهما له موسى وهما العصا واليد ، والمعجزات التسع واضحة شاهدة على صِدْق نبوته وهي : السنون ونقص الثمرات والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ، لقوم فرعون0
                        الرسالة الثالثة لقارون : {إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ }غافر24] لقارون الذي تكبر على بنى قومه0 وكان عنوان تمكن وتملك ( بنو إسرائيل ) ملك مصر بعد هلاك فرعون ، ثم قوم فرعون 0
                        هذا اختيار من الله لموسى أن يكون كليمه وكلفه بتلك الرسالات ، فوجد موسى نفسه مأمورا بأن يذهب إلى فرعون الذى يخافه ويحذره00
                        العقدة
                        وصار فى موقف صعب حيث أمر أن يذهب إلى عدوه وملئه ، فشكا إلى الله ما يتخوف منه ؛ لأنه قتل واحدا منهم
                        أستاذي

                        حامد حسان

                        ما الذي أحاول فعله منذ مدة برأيك ؟
                        كلامك أعلاه يُدلل لي أنك لا تقرأ شيئا مما أكتب .
                        أنا أحاول جاهدة البحث عن الطور , وأنت بكل بساطة تأتي وتقول لي أنه في سيناء مصر . أنا أتبع أسلوب البحث العلمي , وأنت تتبع الأسلوب القصصي الأسطوري . جله جاء من خيال بني إسرائيل , قرأتُه وحللتُه عشرات المرات .
                        يا أخي , حتى كبار المفسرين لم يجزموا بمكان الطور , ومعظمهم قالوا بأن سيناء ليس اسم مكان , إنما هو اسم الطور نفسه , وصفة من صفاته . وأنا بينت لك ذلك بالتفصيل الممل . ناقشني في أدلتي فقط , ولا تأتيني بما يقوله بنو إسرائيل .
                        أنا دحضت استدلالك بالآية الكريمة التي تتحدث عن الأرض المباركة , وبينت لك ذلك بالوجه الذي لا يقبل الشك أبدا . ثم تعود وتحدثني عن قارون ! قارون له حكاية أخرى سأبينها لاحقا , وبنفس الأسلوب الذي تراه , بعيدا عن أوهام اليهود .
                        ماذا يعني أن نأتي بآيات القرآن , ثم نفسرها بكلام بني إسرائيل ؟
                        نحن أصحاب اللغة العربية , ونحن من يجب علينا أن نفهم القرآن قبل غيرنا , ونسترشد به . حاول أن تفهم ذلك , ولا تجعل الفكرة تسيطر عليك , بل امنح فرصة لعقلك ليسيطر على أمر واحد فقط : كيف تصل إلى الحقيقة ؟

                        أرجو أن لا تفهم خطأ بأنني مُحتدة عليك . بل أنا متعبة جدا , ومرهقة من كثرة ما قرأت في هذا الخصوص , ولا أريد أن أرى بأن جهودي كلها تذهب هباء لسوء قراءتك لما أكتب .

                        مودتي واحترامي

                        تعليق

                        • فتحى حسان محمد
                          أديب وكاتب
                          • 25-01-2009
                          • 527

                          #72
                          أنا معك إلى النهاية أستاذة أحلام
                          وافهم ما تكتبينه جيدا ويفرحنى ويسعدنى واصدقه ، ماذا تريدين أكثر من ذلك 0
                          اسألك : هل هذا متصفحى أم متصفحك ؟؟!!!!!!!!!!!!
                          حتى تمنعينى من الرد والتعليق00أنت الضيف لا أنا0

                          بعد كل هذه الآيات وتقولين إسرائيليات ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                          فما القرآن إذن عندك0

                          كل ما استطيع قوله نسخ الآيات من هذا المصحف الألكترونى غير صحيحة ، والمصحف الأصح مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبى ، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف ، وهو الوحيد المعترف به من الأزهر الشريف 0

                          وعليه يجب على كل باحث أو ناقل من هنا الا ينقل الآيات ، وعليه أن ينسخ من مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبى
                          والله على ما اقول شهيد ، اللهم بلغت اللهم فشهد


                          ننتظر ونتابع 00أستاذة أحلام
                          ولا تحتكرى الحقيقة بمفردك ولا ببحثك مهما كان0
                          أسس القصة
                          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                          تعليق

                          • أحلام الحلواني
                            أديب وكاتب
                            • 21-06-2009
                            • 208

                            #73
                            أستاذي الكريم

                            فتحي حسان

                            جميع أساتذتي في الجامعة يفعلون نفس الذي فعلته عندما أحتد عليهم ههههه
                            لأنهم يعلمون أنني سأعود وأعتذر لهم . فاعذر تلميذتك أحلام , ممكن ؟

                            هذا متصفحك طبعا , وأنا شكرتك مرات عديدة على إتاحة الفرصة لي في دخوله , أتذكر ؟

                            تسألني ما هو القرآن ؟ وأنا لم أقل بأنك لم تذكر آيات القرآن , بل قلت : أنت تفسر آيات القرآن بالاسرائيليات . يعني تذكر الآية , ثم تبدأ بالتعليق عليها من خلال الاسرائيليات , راجع ما كتبته أعلاه , وأنا مستعدة لآتيك بنسخة منه من العهد القديم .

                            بالنسبة للمصحف الالكتروني , فأنا لا أستخدم القص واللصق هُنا .
                            استمع إلى هذه المفاجأة :
                            أنا أكتب مباشرة , دون الرجوع إلى أي نسخة , لأنه ببساطة : تلميذتك تحفظ القرآن غيبا . ما رأيك بهذه المفاجأة ؟ يعني , قد تجد بعض الأخطاء الاملائية , رغم مراجعتي لما أكتب , جلّ من لا يسهو .

                            في الوقت ذاته , أستخدم المُعجم المُفهرس لألفاظ القرآن الكريم , وأمهات التفاسير , والعهدين القديم والجديد , إضة إلى بعض الموسوعات التاريخية , والأبحاث العلمية . كلها أمامي , أتنقل بينها بسهولة ويُسر . المُشكلة تكمن في القراءة , فهي تُتعبني جدا . وصدقني , أنا إلى الآن , لا أعرف متى سأصل إلى جبل الطور , مثل كل القراء هُنا . همي الوحيد , هو الحقيقة , وليس عندي فكرة معينة أدافع عنها دون علم ( لا سمح الله ) .

                            أشكرك على متابعتك , وأعلم أنك ستكون فخورا بتلميذتك يوما . لأن ما ستقرأه هنا , يأتي ما بعد الحداثة للتفسير العلمي , للقرآن الكريم . وهو قائم على عدة علوم مجتمعة : اللغة وعلومها , علم الاجتماع , التاريخ الملحمي , الأديان , الجغرافيا الجيولوجية , علم النفس التخصصي .

                            إنه ليس مجرد بحث عن إثبات صدق فلان من كذب فلان , بل هو محاولة جادة لاستقراء التاريخ , من خلال القرآن , وهو إثبات حي على صدق آياته .

                            مودتي واحترامي

                            تعليق

                            • فتحى حسان محمد
                              أديب وكاتب
                              • 25-01-2009
                              • 527

                              #74
                              لا عليك أستاذة أحلام
                              فأنا لا اريد غير وجه الله الذى من علىّ بهذا الفهم ، واقسم لك بالله أنى لم اذهب إلى التوراة ولا إلى الأنجيل ولا إلى تفاسيرهم ، وأنا لا اعرف فى القرآن غير علم القصة ، هذا ما وهبنى الله فيه وجعلنى اراه مغايرا لغيرى ، كما سبق أن وضحت ، ابنى القصة وارتبها حسب النموذج لقصة سيدنا يوسف ، وذكرت الأسس وغيرها 0
                              والله من وراء القصد
                              ونسأل الله التوفيق والسداد
                              وإن كان فيما اوردته إسرائيليات لرفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف نشر الكتاب 0كما يرفض للمفكر المعروف 000 بعض كتبه0
                              أسس القصة
                              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                              تعليق

                              • أبو صالح
                                أديب وكاتب
                                • 22-02-2008
                                • 3090

                                #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
                                لا عليك أستاذة أحلام
                                فأنا لا اريد غير وجه الله الذى من علىّ بهذا الفهم ، واقسم لك بالله أنى لم اذهب إلى التوراة ولا إلى الأنجيل ولا إلى تفاسيرهم ، وأنا لا اعرف فى القرآن غير علم القصة ، هذا ما وهبنى الله فيه وجعلنى اراه مغايرا لغيرى ، كما سبق أن وضحت ، ابنى القصة وارتبها حسب النموذج لقصة سيدنا يوسف ، وذكرت الأسس وغيرها 0
                                والله من وراء القصد
                                ونسأل الله التوفيق والسداد
                                وإن كان فيما اوردته إسرائيليات لرفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف نشر الكتاب 0كما يرفض للمفكر المعروف 000 بعض كتبه0
                                عزيزي فتحي حسان محمد ألا تظن بإصرارك على ذكر اسم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في هذا الموضوع تشويه لسمعة الأزهر بطريقة غير مباشرة؟

                                هل ما نشرته في مداخلتك الأولى كان من ضمن ما قدمته لهم بنفس النص الذي ذكرته هنا؟ فأن لم يكن كذلك فأنت تفتري على أن الأزهر وافق لك على هذه الآراء الجديدة التي ليس لها علاقة بما قدمته لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر

                                كما هو الحال بذكرك للرسول صلى الله عليه وسلم في الحلم، هل كانت رؤيته على هذه الآراء التي ذكرتها في هذا الموضوع

                                هذا الخلط لتمرير آراء مبنية على مفردات ومفاهيم ومصطلحات فرضتها علينا قوات الإحتلال في بداية القرن الماضي وفق مخططات سايكس بيكو، ألا تظن فيه خدمة لأعداء الله؟!!!

                                رجاءا انتبه وكفى عنادا على اشياء واضحة في خطأها وخدمتها لأعداء الله

                                ونصيحة لأحلام الحلواني أرجو الانتباه فأنت كذلك لم تحاولي الابتعاد عن مفاهيم ومفردات ومصطلحات سايكس بيكو بشكل واضح

                                ما رأيكم دام فضلكم؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X