مصــــــــــر الأرض المباركة لا فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلام الحلواني
    أديب وكاتب
    • 21-06-2009
    • 208

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
    ليس العِلم بالحماسة .. في وسعك أن تقولي كما قال الإمام الشافعي: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .. ولكنك أيتها الأخت الفاضلة تفتئين تذكرين رأيك بالقطع والجزم كأنه حقيقة مقرَّرة. هذه قضية أقلّ ما يقال عنها إنها خلافية بين العلماء من قديم، والواقع اللغوي يجعل رأي المعارضين مرجوحاً، وشواهد ذلك أكثر مِن أن تُحصى .. ولعلّنا نفرد لها موضوعاً مستقلاً.



    العبارات التي وردت في مداخلتك توضّح أنكِ لستِ على دراية بتاريخ اللغات العروبية، وإلاّ لما قلتِ مثل هذه الأقوال:



    فسبحان الله .. اسم فرعون مصر ليس فيه شيء من المصرية القديمة!! وموسى إسرائيلي يتحدث لسان مصر بحكم النشأة والإقامة .. فما دخل اللغة العربية هنا؟ أليس الله تعالى يقول: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) [إبراهيم 4]؟ فالأنبياء وأقوامهم أعاجم .. فكيف يتكلمون العربية!

    مع خالص تحياتي وتقديري

    ،،
    يأ أستاذ أحمد

    يبدو أنك تختلف معي هُنا لمجرد الاختلاف , أو للانتصار لرأيك , فأنا لم يكن لي رأيا أساسا في مداخلتي اللتي أشرت لنا إليها , واقتبست بعضا من أقوالي . الكلام كُلُّه لله , وأنت تحتج عليه مُستندا إلى اختلاف العُلماء . أي أنك تتقوّى على القويّ بالضعيف .

    أنا أتيتك بآيات بينات لا لبس فيها , ولا مجال لتأويلها أصلا , فظاهرها أقوى من أن يكون بحاجة إلى بيان أو تأويل . شئت أن تأخذ بها أخذت , أو أن تُدخل نفسك في جدل المؤولين وتوهانهم , فأنت حُر . أما أن تتهمني بأنني أتحدث بالجزم والقطع برأيي , وأنا لم أذكر رأيا لي أصلا , فهذا تجنٍ عليّ لا أقبله .

    كل ما أفعله هُنا , هو جمع الآيات , وعرضها مُرتبة حتى يسهُل فهمها .

    نعود إلى كلامك ..
    أنت تقول :
    فسبحان الله .. اسم فرعون مصر ليس فيه شيء من المصرية القديمة!! وموسى إسرائيلي يتحدث لسان مصر بحكم النشأة والإقامة .. فما دخل اللغة العربية هنا؟ أليس الله تعالى يقول: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) [إبراهيم 4]؟ فالأنبياء وأقوامهم أعاجم .. فكيف يتكلمون العربية!

    وأنا أسبح الله معك , وأؤمن بالآية التي ذكرتَها , وأقرأها تماما كما قرأتها أنت , وأفهمها بذات الفهم .

    الفرعون أيضا كان يتحدث بلسان قومه , وموسى - عليه السلام - تحدث بلسان فرعون , ولسان قومه , ولا أعتقد أن كليهما تحدثا بالعربية مُطلقا . أنت معي في هذا الكلام , أليس كذلك أستاذي أحمد الأقطش ؟

    قال سبحانه : ( قال فرعون : آمنتم به قبل أن آذن لكم , إنّ هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها ) الأعراف . فرعون هُنا يُخاطب السحرة بعد أن ألقوا ساجدين , وقالوا آمنا برب موسى وهارون . أسألك يا أستاذ أحمد , هل قال هذا فعلا فرعون ؟ طبعا قاله , ولكن ليس بلسان العرب .
    فكما أن الله يقص علينا الحوار الأعجمي بلسان عربي مُبين , يذكر لنا الأسماء والأعلام بلسان عربي مُبين أيضا . أنت نفسك قلت لنا أن اسم موسى بالمصرية القديمة هو : ميسو , أو ميس . وأنا ذكرت أنه بالعبرية : موشيه . لاحظ أن الله لم يُعرب كلام الفرعون , إنما ترجمه للعربية , وكذلك الأعلام , يُترجمها للعربية , ولا يُعربها أبدا . فــ موسى , ليس ميسو ولا ميس ولا موشيه ولا مويزز . الله هو من يُسمي الأسماء . وهو الذي نادى مُحمدا بـــ : محمد وأحمد ومحمود . وهو الذي سمى أنبياءه بــ : نوح , وإبراهيم , وإسحاق , ويعقوب ( إسرائيل ) , وموسى وعيسى .... الخ , كلها أسماء عربية , حتى وإن اختلفت ألسنة أصحابها . والله من خلال الآيات التي تُبين عروبة القرآن ولسانه المُبين , ينسف كل القضايا التي وصفتها بالخلافية بين العلماء , وليس لها أي داع لو آمنوا قطعا بالقرآن .

    أنا معك بأنني لا علم لي بلغات العرب , فإن كنت تدعي العلم بذلك , فأنت تريد أن تكون أعلم من الله بها إذا . وهل هناك من هو أعلم من الله يا أخي بلغة العرب ؟!


    مودتي

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
      أنا معك بأنني لا علم لي بلغات العرب , فإن كنت تدعي العلم بذلك , فأنت تريد أن تكون أعلم من الله بها إذا . وهل هناك من هو أعلم من الله يا أخي بلغة العرب ؟!


      مودتي
      سؤال يا أحلام الحلواني

      هل لغة القرآن المرجع، أم اللسان العربي المرجع للغة؟ أي بمعنى آخر أيهم أعلى مرتبة وأيهم الأدنى مرتبة، ويجب أن يتبعه

      أي بطريقة أخرى، هل لغة القرآن تتطابق مع لغة اللسان العربي؟ وأيّهم المرجع للغّة؟ لكي يكون المعيار والقياس في الفهم؟

      هل القرآن الكريم والسنة النبوية نزلت للعرب فقط أم للعالم؟

      أتمنى أن تكون المناقشة تحت العنوان والرابط التالي تساعدك في الإجابة

      الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ...

      الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ... مرور الكرام هو في الأصل المرور المذكور في قوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (الفرقان 72) وهو مرور المؤمنين حين يمرون بأمكنة فيها لغو أو كذب أو معصية، وذلك لأن مرورهم في هذه الحالة يكون سريعا خفيفا ومن دون توقف، ولأن من


      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • أحمد الأقطش
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 376

        المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
        يبدو أنك تختلف معي هُنا لمجرد الاختلاف , أو للانتصار لرأيك , فأنا لم يكن لي رأيا أساسا في مداخلتي اللتي أشرت لنا إليها , واقتبست بعضا من أقوالي . الكلام كُلُّه لله , وأنت تحتج عليه مُستندا إلى اختلاف العُلماء . أي أنك تتقوّى على القويّ بالضعيف
        الأستاذة الكريمة أحلام ،،
        لي رأي مخالف لرأيك، ولكن ليس هذا معناه أنني متحامل عليكِ، بل أنا أناقش الأدلة المطروحة. فكُلٌّ يستشهد بالقرآن، والإشكال ليس في النص بل في الاستنباط من النص. فأنت تخلطين بين قضيتين:
        - أسماء الأعلام الأعجمية في القرآن
        - الألفاظ الأعجمية في القرآن
        فأما أسماء الأعلام فلا خلاف بين الأئمة على عُجمتها، إذ كيف تكون أسماء الأنبياء والأمم الغابرة من غير العرب عربية؟ يقول القرطبي في مقدمة تفسيره: ((لا خلاف بين الأئمة أنه: ليس في القرآن كلام مركب على أساليب غير العرب، وأن فيه أسماء أعلام لمن لسانه غير لسان العرب، كإسرائيل وجبريل وعمران ونوح ولوط. واختلفوا: هل وقع فيه ألفاظ غير أعلام مفردة من غير كلام العرب؟ ... الخ)) اهـ (الجامع لأحكام القرآن 1/ 68) فالخلاف لم يقع في أسماء الأعلام.

        وأما الألفاظ الأخرى من غير أسماء الأعلام فعُجمتها لا تنافي كون القرآن عربياً، ذلك أن هذه الألفاظ عرّبتها العرب وتكلمت بها قبل الإسلام. يقول السيوطي عن وقوع الأعجمي في القرآن: ((وقال أبو عبيد القاسم بن سلام بعد أن حكى القول بالوقوع عن الفقهاء والمنع عن أهل العربية: والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعاً، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء. ولكنها وقعت للعرب فعرّبتها بألسنتها، وحوّلتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب)) اهـ (الإتقان 1/ 179-180)

        وهذا ملمح لغويّ لا يمكن إنكاره، لأنك إذا قلتِ مثلاً: "شاهدتُ بالأمس فيلماً أمريكياً" فكلامك عربيّ مُبين بالرغم من أن كلمتي "فيلم" و "أمريكي" أعجميتان. لذا لزم تحرير محلّ النزاع.

        المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
        أنا أتيتك بآيات بينات لا لبس فيها , ولا مجال لتأويلها أصلا , فظاهرها أقوى من أن يكون بحاجة إلى بيان أو تأويل
        حينما أوردتُ ما تدلّ عليه ظاهر الآيات سابقاً، قلتِ لي:

        المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
        لكن الآيات , لا تُفسر دائما بظاهرها
        فيا أختي الكريمة .. الآيات التي تفضلتِ بذِكرها لا تدلّ على الرأي الذي تذهبين إليه، وهو بالمناسبة رأي بعض العلماء أيضاً. فقوله تعالى (بلسان عربي مبين) جاء في معرِض إقامة الحُجّة على المشركين يخاطبهم بلسانهم كما خاطبَت الكُتب السماوية أقوامها بألسنتهم.

        يقول الطبري (الشعراء 195): ((وإنما ذكرَ - تعالـى ذِكرُه - أنه نزَّل هذا القرآنَ بلسان عربيّ مبـين فـي هذا الموضع، إعلاماً منه مشركي قريش أنه أنزله كذلك، لئلا يقولوا: إنه نزل بغير لساننا، فنـحن إنـما نعرض عنه ولا نسمعه، لأنا لا نفهمه، وإنـما هذا تقريع لهم)). اهـ ويقول القرطبي: (("بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ" أي لئلا يقولوا: لسنا نفهم ما تقول)). اهـ ويقول ابن كثير: ((أي هذا القرآن الذي أنزلناه إليك، أنزلناه بلسانك العربي الفصيح الكامل الشامل، ليكون بيناً واضحاً ظاهراً، قاطعاً للعذر مقيماً للحجة دليلاً إلى المحجة)). اهـ

        فهذا هو ظاهر الآيات، وأمّا الاستنباط بعدم وجود ألفاظ أعجمية في القرآن استناداً إلى هذه الآيات فيؤخذ منه ويُرَدّ، وهو الذي اختلف فيه العلماء مِن قديم، والواقع اللغوي يؤكد دخول عدد من الألفاظ الأعجمية في لغة العرب قبل الإسلام.

        المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
        لاحظ أن الله لم يُعرب كلام الفرعون , إنما ترجمه للعربية , وكذلك الأعلام , يُترجمها للعربية , ولا يُعربها أبدا .
        أعتقد أنني لمّا قلتُ إنك تتحدثين بصيغة الجَزم لم أكن مخطئاً، فهذا جليٌّ في ردودك. قولك إن الأعلام تُترجَم إلى العربية عجيب! فيا أختي الكريمة أوغلي برفق في المسائل اللغوية واطّلعي على أقوال أهل العلم قبل إلقاء الأقوال جزافاً.

        أحترم رأيك ولكنني أختلف معه ..

        مع خالص الود
        ،،
        [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
        لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
        ... أحمد

        تعليق

        • أحلام الحلواني
          أديب وكاتب
          • 21-06-2009
          • 208

          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
          الأستاذة الكريمة أحلام ،،

          لي رأي مخالف لرأيك، ولكن ليس هذا معناه أنني متحامل عليكِ، بل أنا أناقش الأدلة المطروحة. فكُلٌّ يستشهد بالقرآن، والإشكال ليس في النص بل في الاستنباط من النص. فأنت تخلطين بين قضيتين:
          - أسماء الأعلام الأعجمية في القرآن
          - الألفاظ الأعجمية في القرآن
          فأما أسماء الأعلام فلا خلاف بين الأئمة على عُجمتها، إذ كيف تكون أسماء الأنبياء والأمم الغابرة من غير العرب عربية؟ يقول القرطبي في مقدمة تفسيره: ((لا خلاف بين الأئمة أنه: ليس في القرآن كلام مركب على أساليب غير العرب، وأن فيه أسماء أعلام لمن لسانه غير لسان العرب، كإسرائيل وجبريل وعمران ونوح ولوط. واختلفوا: هل وقع فيه ألفاظ غير أعلام مفردة من غير كلام العرب؟ ... الخ)) اهـ (الجامع لأحكام القرآن 1/ 68) فالخلاف لم يقع في أسماء الأعلام.

          وأما الألفاظ الأخرى من غير أسماء الأعلام فعُجمتها لا تنافي كون القرآن عربياً، ذلك أن هذه الألفاظ عرّبتها العرب وتكلمت بها قبل الإسلام. يقول السيوطي عن وقوع الأعجمي في القرآن: ((وقال أبو عبيد القاسم بن سلام بعد أن حكى القول بالوقوع عن الفقهاء والمنع عن أهل العربية: والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعاً، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء. ولكنها وقعت للعرب فعرّبتها بألسنتها، وحوّلتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب)) اهـ (الإتقان 1/ 179-180)

          وهذا ملمح لغويّ لا يمكن إنكاره، لأنك إذا قلتِ مثلاً: "شاهدتُ بالأمس فيلماً أمريكياً" فكلامك عربيّ مُبين بالرغم من أن كلمتي "فيلم" و "أمريكي" أعجميتان. لذا لزم تحرير محلّ النزاع.



          حينما أوردتُ ما تدلّ عليه ظاهر الآيات سابقاً، قلتِ لي:



          فيا أختي الكريمة .. الآيات التي تفضلتِ بذِكرها لا تدلّ على الرأي الذي تذهبين إليه، وهو بالمناسبة رأي بعض العلماء أيضاً. فقوله تعالى (بلسان عربي مبين) جاء في معرِض إقامة الحُجّة على المشركين يخاطبهم بلسانهم كما خاطبَت الكُتب السماوية أقوامها بألسنتهم.

          يقول الطبري (الشعراء 195): ((وإنما ذكرَ - تعالـى ذِكرُه - أنه نزَّل هذا القرآنَ بلسان عربيّ مبـين فـي هذا الموضع، إعلاماً منه مشركي قريش أنه أنزله كذلك، لئلا يقولوا: إنه نزل بغير لساننا، فنـحن إنـما نعرض عنه ولا نسمعه، لأنا لا نفهمه، وإنـما هذا تقريع لهم)). اهـ ويقول القرطبي: (("بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ" أي لئلا يقولوا: لسنا نفهم ما تقول)). اهـ ويقول ابن كثير: ((أي هذا القرآن الذي أنزلناه إليك، أنزلناه بلسانك العربي الفصيح الكامل الشامل، ليكون بيناً واضحاً ظاهراً، قاطعاً للعذر مقيماً للحجة دليلاً إلى المحجة)). اهـ

          فهذا هو ظاهر الآيات، وأمّا الاستنباط بعدم وجود ألفاظ أعجمية في القرآن استناداً إلى هذه الآيات فيؤخذ منه ويُرَدّ، وهو الذي اختلف فيه العلماء مِن قديم، والواقع اللغوي يؤكد دخول عدد من الألفاظ الأعجمية في لغة العرب قبل الإسلام.



          أعتقد أنني لمّا قلتُ إنك تتحدثين بصيغة الجَزم لم أكن مخطئاً، فهذا جليٌّ في ردودك. قولك إن الأعلام تُترجَم إلى العربية عجيب! فيا أختي الكريمة أوغلي برفق في المسائل اللغوية واطّلعي على أقوال أهل العلم قبل إلقاء الأقوال جزافاً.

          أحترم رأيك ولكنني أختلف معه ..

          مع خالص الود

          ،،


          أهلا بك أستاذي أحمد

          كنت قد أظهرت إعجابي بمداخلاتك من قبل , واليوم , أضيف إليه إعجابي بلباقتك في الحوار , وأخلاقك , التي أُشهد الله على أنها رفيعة رفيعة . وأنت والله مِثالٌ يُحتذى به . بوركت أيها الأخ الواعي .

          لو عرفتُ أن أحدا أوغل في اللغة من قبل , وأحاط بها من كل جوانبها , لاستمعت إلى نصيحتك , ولكن أنى لنا أن نفعل ؟!

          كل ما ذكرته من حُجج العلماء يُعتبر اجتهادا , لهم أجران إن أصابوا , وأجر واحد إن أخطأوا . فهناك من ردّ على هذا الاجتهاد وأخرج أصولا للأعلام المذكورة في القرآن , وقال عنها من قال : أنها أعجمية عربها العرب . فابن دُريد والكلبي مثلا , قالا : بأن كل علم أضيف إلى : إيل , له ذكر عند العرب , إذ أن : إيل , هو اسم من أسماء الله . وإسم الله لا يُعجم أو يُعرب , لأنه إسم الله . فأنت لا تستطيع أن تقول : الله = gad في الانجليزية مثلا , أو : dios في الاسبانية .. وهكذا .

          يا أخي أنا لست بصدد أن أحْمِلك على الايمان بما أؤمن به حول هذا الموضوع , وقلت لك أنك حرٌّ في رأيك , وحرٌّ في انتقاء شيوخك , وكلهم على حق في نظري , على المبدأ الذي ذكرته بما يخص الاجتهاد . لأن من قال في تفسير قوله تعالى : بلسان عربي مبين , إعلانا له لقريش أنه أنزله لذلك , وحتى لا يقولوا بأن هذا الكلام ليس عربيا , ونحن لا نفقه إلا الكلام العربي . هذا محض اجتهاد في التحليل , وأنا لست مع من يُحلل كلاما ظاهرا واضحا . لأنني أؤمن أن القرآن هو كلام الله , وهو أصل الكلام , لأنه هو سبحانه من علّم الانسان اللغة , وليس العكس , ولا يستطيع أي بشر أن يُناقش الله فيما هو الأعلم به . واسمح لي أن أسأل هؤلاء العلماء , هل احتج أهل قريش على لغة القرآن , ليضطر الله فيقول ما قاله قاطعا عليهم الطريق ؟ هم علموا بأن هذا القرآن جاء بلسان عربي مُبين . إذا , لماذا لا نقول غير ذلك ؟ مثلا : وهو الأكثر إقناعا من قولهم : أهل الكتاب اتهموا محمدا - صلى الله عليه وسلم - بأنه تلقى القرآن والدين عن بعض الأحبار , وهذه الشبهة لا زالت تتردد على ألسنتهم , فأراد الله أن يُحاججهم بها , فقال : ( ولقد نعلم أنهم يقولون إنّما يُعلّمه بشر , لسانُ الذي يُلحدون إليه أعجميّ , وهذا لسانٌ عربيٌ مُبين ) . لماذا نُحلل كلام الله ما دام الله قد بينه لنا وحلله , دون أن نُجهد أنفسنا بالتخمين . أليس هذا كلام الله ؟

          مودتي

          تعليق

          • أحلام الحلواني
            أديب وكاتب
            • 21-06-2009
            • 208

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

            سؤال يا أحلام الحلواني

            هل لغة القرآن المرجع، أم اللسان العربي المرجع للغة؟ أي بمعنى آخر أيهم أعلى مرتبة وأيهم الأدنى مرتبة، ويجب أن يتبعه

            أي بطريقة أخرى، هل لغة القرآن تتطابق مع لغة اللسان العربي؟ وأيّهم المرجع للغّة؟ لكي يكون المعيار والقياس في الفهم؟

            هل القرآن الكريم والسنة النبوية نزلت للعرب فقط أم للعالم؟

            أتمنى أن تكون المناقشة تحت العنوان والرابط التالي تساعدك في الإجابة

            الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ...




            ما رأيكم دام فضلكم؟
            أهلا بصاحب السؤال الشهير : ما رأيكم دام فضلكم ؟ هههه

            أستاذي الكريم

            أبو صالح

            ما دام الله سبحانه قد قال بأنه أنزل القرآن بلسان عربي , فاللسان العربي هُو القاعدة . ومن أعلم باللسان العربي ؟
            ستُجيبني حتما وتقول : الله

            * إذا , القرآن مرجع , لكنه لا يحوي كل كلام العرب . فما تناقض مع كلام الله ليس بعربي . وما لم يوجد في كتاب الله , فلسان العرب هو المرجع .

            * الدين الاسلامي جاء للناس كافة , وكذلك للجن . مصدر التشريع فيه القرآن والسنة والاجماع والقياس , حسب غالبية العلماء , وهناك من عدها عشرا , وآخرون عدوها اثنا عشر .

            * بالنسبة للاحالة , لم أفهم قصدك منها , وكيف سأستفيد منها ؟!

            مودتي

            تعليق

            • أحمد الأقطش
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 376

              [align=right]الأستاذة الكريمة أحلام ،،

              أشكرك على كلماتك الطيبة وذوقك في الحوار، فأنت أحقّ بهذا الثناء من العبد الضعيف. وأنا لم أزل منتظراً باقي موضوعك.

              تحياتي العطرة
              ،،[/align]
              [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
              تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
              لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
              ... أحمد

              تعليق

              • علي بن محمد
                عضو أساسي
                • 21-03-2009
                • 583

                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:skyblue;border:4px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]السلام عليكم
                الخلاف على وجود ألفاظ معجمة بالقرآن الكريم , قديم قدم علوم اللغة و التفسير
                والجزم فيه الآن وبعد مرور 1400 سنة باعتقادي صعب . إن لم يكن مستحيل
                لذلك أرى أنّ هذه المسألة من مسائل الخلاف التي يجب أن نقبلها كما هي
                والله أعلم.[/ALIGN]
                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                [SIGPIC][SIGPIC]

                تعليق

                • إيهاب فاروق حسني
                  أديب ومفكر
                  عضو اتحاد كتاب مصر
                  • 23-06-2009
                  • 946

                  الأخوة والزملاء الأفاضل...
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
                  أحبّ بداءة أن أتوجه بالشكر إلى سعادة المستشار عبدالرءوف النويهي على كلمته النورانية التي تحسم القضية في رأيي... وأضم صوتي إليه في كل كلمةٍ سطرها هنا...
                  أما بخصوص المسألة المثارة؛ فإني أرى أن المسألة الفلسطينية - وهي أعظم بكثير من لفظة قضية - هي مسألة تاريخية في المقام الأول... لكنها تحمل في قلبها قضية البشرية برمتها... حيث اشتعل عندها الصراع العالمي.. ولابدّ أن ينتهي عندها كذلك... بل إن أرض فلسطين ينتظر أن تكون مقراً للخلافة المقبلة... ومنها يشع نور العدل من جديد...
                  فلا محلّ إذن للاختلاف حول مفهوم الأرض المباركة والأرض المقدسة وغير ذلك... فكلنا يعلم أن منطقتنا هي مهد الرسالات... ومهبط الديانات السماوية... وكافة الأراضي العربية ورد لها ذكر في القرآن الكريم... مصر ... فلسطين... مكة... المدينة المنورة...
                  يا أخوة ! نحن في أمسّ الحاجة للتماسك والتكاتف لأننا نواجه عدواً تاريخياً متراكماً... يكره الإسلام... ويرتعد رهبة من قيامه مرة أخرى... لذا يسعى إلى تحطيم كل دفعة عزم لدينا... وهدهدة كل قوانا...
                  نحتاج إلى الاتحاد قوة ووعياً حتى نستطيع المواجهة...
                  إيهاب فاروق حسني

                  تعليق

                  • أحلام الحلواني
                    أديب وكاتب
                    • 21-06-2009
                    • 208

                    أستاذي \ أحمد الأقطش

                    أشكرك , لم يبق إلا القليل , وسأعرض بحثي , وسيُعجبك . لكن لا بأس من مُناقشته معكم .

                    أستاذي الكريم / علي المجادي

                    صدقت . كنت اليوم في نقاش مع أحد أساتذتي , وهو حاصل على درجة الدكتوراة في الأدب العربي , فقال لي نفس مقولتك , وأنا اقتنعت بالوقوف عندها , وبقيت على رأيي , مع احترام الرأي الآخر .

                    الأستاذ القدير \ إيهاب فاروق حُسني

                    لا خلاف أبدا على ما تفضلت به , لكن العلم ليس له دخل في التفرقة بين الأراضي أو النفوس . هو نور , نسعى إليه , فقط .

                    مودتي واحترامي للجميع

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
                      أهلا بصاحب السؤال الشهير : ما رأيكم دام فضلكم ؟ هههه

                      أستاذي الكريم

                      أبو صالح

                      ما دام الله سبحانه قد قال بأنه أنزل القرآن بلسان عربي , فاللسان العربي هُو القاعدة . ومن أعلم باللسان العربي ؟
                      ستُجيبني حتما وتقول : الله

                      * إذا , القرآن مرجع , لكنه لا يحوي كل كلام العرب . فما تناقض مع كلام الله ليس بعربي . وما لم يوجد في كتاب الله , فلسان العرب هو المرجع .

                      * الدين الاسلامي جاء للناس كافة , وكذلك للجن . مصدر التشريع فيه القرآن والسنة والاجماع والقياس , حسب غالبية العلماء , وهناك من عدها عشرا , وآخرون عدوها اثنا عشر .

                      * بالنسبة للاحالة , لم أفهم قصدك منها , وكيف سأستفيد منها ؟!

                      مودتي
                      يا أحلام الحلواني أنقل لك بعض ما كتبته في الموضوع ومن أحب التفاصيل عليه الضغط على الرابط التالي

                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=26704



                      أنا أظن أن مرور الكرام على أهل اللغو يوجب عليهم أن ينكروا عليهم تصرفاتهم دون أن يكون ذلك إلاّ باسلوب الكرام، أي دون أن يستخدموا مفردات وتعابير أهل اللغو،

                      وإلاّ ذلك يتعارض مع الحديث النبوي {عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم }

                      وإلاّ كيف سينصلح المجتمع أو حتى هدايته؟ إن كان المعنى يعني أن تتجنبهم دون أن تنهاهم؟

                      ما رأيكم دام فضلكم؟


                      -------------------

                      المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                      الأخ الكريم نذير طيار: يجب أولا أن نحدد ماذا نناقش. هل نناقش العبارة في أصلها العربي ومنه التعبير القرآني ، أم نناقش العبارة في استعمالاتها المعاصرة التداولية ؟ لا نختلف في أن الاستعمال الأصيل لمرور الكرام في العربية الأصيلة له معنى مدحي إيجابي فيه تكريم للنفس وتكريم للفعل ، لأن فعل الكريم لا يكون إلا كريما .
                      أما في العربية المعاصرة فقد تم قلب المعنى الأصلي وذلك من باب التعبير عن الشيء بنقيضه ، فعندما نقول : مر على الموضوع مرور الكرام ، فالعبارة تحمل دلالة مؤداها أن الشخص في تناوله لذلك الموضوع اكتفى بملامسته دون فحص وتدقيق وعمق، وكأنه لم يُدرك منه شيئا، ولم يأت فيه بما يستحق الذكر. وهذا تمثيل ينطوي على سخرية من تعامل ذلك الشخص مع الموضوع الذي كان بصدد معالجته. والعبارة من المأثورات في أساليب العربية.
                      فالعبارة إذن في بعدها التداولي ذات معنى قدحي ، لكن في أصلها ذات معنى إيجاب مدحي ، فالمفروض أن يمر على الموضوع إنما مرور النقاد المدقيقين لا مرور الكرام الطيبين .
                      ولو كتبت في تعليقك على رد من الردود أن صاحبه مر على الموضوع مرور الكرام ، فلن يفهم و لا واحد من القراء أنك تمدح صاحب الرد، و إنما تنتقده وتنقص من رده.

                      هل لغة ثقافتنا ومثقفينا الحاليين لها أي علاقة بلغتنا العربية ؟



                      هل نفهم العربية ؟ ولماذا لا نفهمها ؟ وكيف نتجاوز ذلك ؟

                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=15257

                      -----------------------

                      المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
                      أخي أبو صالح،

                      ملاحظة قيمة من شأنها أن تدفع بهذا النقاش في اتجاه آخر، وإلى بحث آخر في معاني ألفاظ أخرى مثل المنكر واللغو.

                      اللغو أنواع، ومن أنواعه على سبيل المثال لا الحصر : اللغو في القرآن الكريم.

                      يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل:
                      "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغَوْا فيه لعلكم تغلبون".

                      لقد ظل الأغبياء والجهلة من الكفرة والملحدين وأمثالهم يلغون في كلام الله، ويحاولون الطعن في لغته منذ أربعة عشر قرنا، وأقول الأغبياء والجهلة لأن الأذكياء والعلماء منهم لديهم من الذكاء والعلم ما يمكنهم من الوقوف على حقيقة الكمال اللغوي للقرآن الكريم والتوصل إليها، فلا تراهم يتناولونه بالنقد والطعن من هذه الناحية.

                      إن حمق اللاغين في لغة القرآن الكريم وجهلهم يبقى مانعا قويا أمام كل محاولات التفهيم والإقناع، لذلك فإن كل الجهود التي تصرف في هذا الاتجاه تذهب عبثا، فهم ليسوا طلاب حقيقة، ولا هم لهم إلا السخرية من الإسلام والمسلمين استنادا إلى معلوماتهم الناقصة والخاطئة. لذلك فإن الأفضل في هذه الحالة أن تتركهم في كفرهم وجهلهم وغبائهم ولغوهم يعمهون، وأرى أن "مرور الكرام" هو الحل الأمثل والأفضل والأفيد في مثل هذه الحالة.

                      "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمّ نوره ولو كره الكافرون"،
                      "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون". صدق الله العظيم"

                      فما رأيكم دام فضلكم ...؟


                      عزيزي منذر أبو هواش

                      نحن فرض علينا السعي وإخلاص النيّة بكل ما أوتينا من إمكانيّات أما النتائج فهي بيد الله وحده لا شريك له

                      ونؤمن وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى

                      ويكفينا أنصع مثال منتظر الزيدي وما فعله ببوش بحذاءه بمبادرة شخصية استغلها في لحظة يقظة ضمير فهو ليس ملاك ولو كان ملاكا لما سمحوا له بدخول القاعة، ولكنه كان مفروز وعلى شروطهم تماما ولذلك كان من ضمن من سمحوا له بحضور المؤتمر الصحفي، ولكن استيقظ ضميره واستغل موقعه أفضل استغلال وبما متوفر لدى أي منّا وهو الحذاء

                      كذلك الحال بأهل غزة ونهج المقاومة ودعمه، فكل ما فعلوه هو الصمود والثبات والمقاومة بكل ما متوفر لديهم من امكانيات متواجدة في كل مدننا،


                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      -------------------

                      المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة

                      تحياتي الخالصة إلى الأخوة حماة اللغة العربية ورجالاتها ، وبعد :
                      طرح السيد أبو صالح مسألة شائكة تتعلق بمسألة تطور اللغة بتطور المجتمع ، فهل اللغة كائن حي يتطور بتطور المجتمعات فتموت كلمات وتظهر كلمات وتتغير معانى كلمات ثالثة ، فتفقد معانيها الأصلية لتكتسب معاني جديدة تكتسبها من الاستعمال اليومي ، أم أنها بنية تامة كاملة لا يلحقها التغيير ولا التصحيف على مر العصور ، وعلى المجتمع أن يكد ويجد ليحافظ عليها كما هي .
                      معظم اللغات العالمية تتطور بتطور المجتمع و البنية الوحيدة التي تحافظ على خصوصيتها هي البنية الصرفية وأكثر البنى تعرضا للتغيير هي بنية المعنى ، إذ بسبب التأثير و التأثر بالثقافات العالمية تتطور دلالة الكلمات ، يضاف إلى ذلك الجانب الإبداعي الذي يفرغ الكلمات من معانيها الأصلية ليشحنها بمعان جديدة تصبح ـ بعد كثرة التداول ـ كلمات عادية، و المعنى الذي أسماه الأستاذ الجليل نذير طيار المعنى الطارئ الجديد في "مرور الكرام" هو معنى بلاغي يفرغ العبارة من معناها الأصلي ليشحنها بمعنى نقيض على سبيل الاستعارة التهكمية .
                      صحيح إن للغة العربية خصوصيتها باعتبارها لغة الوحي و أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بهذه اللغة ، ولا بد من الحفاظ عليها من أجل فهم النص القرآني ، لكنها لن نستطيع مهما حاولنا أن نقف في وجه التيار الزاحف الذي يكنس القديم ويحمل بدله معجما جديدا متولدا من نبض المجتمع.
                      بل إن العديد من المفكرين والمثقفين دعوا منذ النصف الأول من القرن العشرين إلى تحطيم جدار اللغة منهم طه حسين وسعيد عقل ويوسف الخال الذي أرجع توقف مجلة شعر اللبنانية ذات الاتجاه الحداثي إلى جدار اللغة ، فنحن نتكلم بلغات متعددة هي اللهجات المحلية ونكتب بلغة أخرى هي العربية الفصحى .
                      إن المسألة أعقد من الدعوة إلى المحافظة على اللغة العربية ، لكن كيف؟ وهل من الأصلح الحفاظ عليها كما هي دون باقي لغات العالم .
                      أسئلة تتصارع في داخلي ، فأنا ممن يحبون اللغة القديمة بحكم تخصصي ، وأسعى جاهدا إلى أن أقرأها في مضانها الأدبية القديمة وفي مضانها الدينية ، لكن واقع الحال ومنطق التطور يقول : ستكون بدعوتك هذه بطلا إشكاليا يبحث عن قيم أصيلة في مجتمع لا يملك تلك القيم . ولكم واسع النظر


                      ما لونته باللون الأحمر من مداخلتك يمثل زاوية مهمة من المعالجة وهي تتناسب مع جميع لغات العالم إلا لغة القرآن الكريم من وجهة نظري، وهنا أنا أفرق بين لغة اللسان العربي ولغة القرآن الكريم وبسبب عدم التفريق لدى اللغويين / واللسانيين بينهما بشكل واضح يقعوا في خطأ منهجي أساسي من وجهة نظري، أي هل لغة اللسان العربي تتبع لغة القرآن الكريم، أم لغة القرآن الكريم تتبع لغة اللسان العربي؟

                      وكنت قد عالجت هذا الخطأ المنهجي في التفكير والمعالجة لدى غالبية اللغوييّن / اللسانييّن العرب ممن درس في الغرب أو وفق مناهج الغرب خلال المناقشة في الموضوع والرابط التالي

                      مفهوم المترادفات ما بين العربية والإنجليزية وبقية لغات العالم



                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      ------------------------

                      المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
                      أخي أبو صالح،

                      ملاحظة قيمة من شأنها أن تدفع بهذا النقاش في اتجاه آخر، وإلى بحث آخر في معاني ألفاظ أخرى مثل المنكر واللغو.


                      المنكر تشمل وتحيط بمعنى اللغو، بينما معنى اللغو جزء من معنى المنكر

                      ما رأيكم دام فضلكم؟


                      ----------------------

                      د. عبد الرحمن موقع الجمعية لا يعمل، الظاهر هناك غزو، كيف سيصلوا إلى المقالة للإطلاع على الفكرة في رابط المداخلة#33؟

                      والخلاصة من الرابط، من وجهة نظري أن لغة القرآن الكريم هي أعلى درجة من التطور التي ممكن أن يصل لها العقل البشري حتى آخر الزمان

                      لغة اللسان العربي كلما اقتربت من لغة القرآن الكريم كلما اقتربت من الكمال اللغوي، وكلما ابتعدت عن لغة القرآن الكريم كلما ابتعدت عن أي كمال لغوي

                      فلذلك من مصلحة أهل لغة اللسان العربي إن طمحوا بالتطور اللغوي، أن تتقرّب مناهجهم التعليمية من لغة القرآن الكريم

                      خصوصا وأن اللغة هي وسيلة التفكير، أي كلما صلحت صلح التفكير نفسه

                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      --------------------

                      نقطة أخرى مهمة أحببت ذكرها

                      معاني المفردات والتعبيرات في المعاجم والقواميس تأخذ معناها من القرآن الكريم

                      وليس معاني المفردات والتعبيرات القرآنية تؤخذ من المعاجم والقواميس

                      بل يفسّر ما ورد بالقرآن بما ورد في القرآن أو بالأحاديث النبوية أولا

                      ما رأيكم دام فضلكم؟


                      ------------------

                      المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                      حينما نتحدث عن التطور لا نتحدث عن الأرقى ، و إنما عن الأيسر والأسهل والأكثر اقتصادا في النطق والتركيب و الدلالة ، فما كان صعبا في النطق بحكم النشأة والتربية و التلاقح الثقافي يتم إهماله ، وما تعددت معانيه ثم تكثيفها واختزالها في معنى واحد حتى يسهل اكتسابه وتعلمه ، فهل نجد اليوم في مثقفينا بين يميز بين وظيفة الهمزة الاستفهامية ووظيفة هل الاستفهامية على الرغم من دروس النحو والبلاغة التي تميز بينها ، هل نجد اليوم من يميز في استعماله بين دلالة الرياح الإيجابية ودلالة الريح السلبية ، إن الشعر المعاصر كله يستعمل الريح والرياح بمعنى واحد سلبا كان أم إيجابا ، على الرغم من أن العرب و القرآن الكريم لا يستعملان كلمة الريح إلا في ماهو سلبي " ريح صرصر عاتية " ولا يستعملان كلمة الرياح إلا في ماهو إيجابي " وأرسلنا الرياح لواقح . فهل نُخطئ كل شعرائنا على امتداد قرن من الزمن ، ونجعل من أنفسنا أكليروس اللغة وسدنتها التي تبيحالجائز وتمنع غير الجائز . إذا قمنا بذلك ، سنجد من يقول لنا ما قاله الفرزدق قديما : علي أن أقول وعليكم أن تحتجوا .
                      2 إن لغة القرآن الكريم ليست شيئا آخر غير اللسان العربي الأصيل ، تكلمته العرب قبل الإسلام ،وتحداها في ما تتفاخر به ، وحين درس الجرجاني نظرية النظم العربي في دلا ئل الإعجاز ، استشهد بالقرآن وبالشعر ، وكان الشعر الجاهلي هو المرجع الأساس لفهم الكثير من قضايا اللغة في القرآن الكريم ، ويكفي العودة إلى كتاب المغني للقاضي عبد الجبار وخاصة الجزء السادس عشر لتأكيد ذلك . وبفعل تطور اللسان العربي وتلقيحه باللهجات المحلية للأقطار العربية ، أصبحنا نحتاج إلى من يفسر لنا كتاب الله وسنة نبيه ، ونحتاج إلى من يحقق لنا الشعر الجاهلي حتى تتيسر قراءته.
                      3 ـلن يصلح التفكير إلا إذا كان هناك توافق بين لغة الفكر ولغة الكتابة ، أما إذا كنا نفكر بلغة ونكتب بلغة ، فسيكون أسلوبنا ركيكا وعاجزا عن تبليغ ما يدور في أذهاننا .ولكم واسع النظر

                      عزيزي د. علي المتقي زاوية الطرح والمعالجة التي تطرحها، أنا أفهمها أنك لا تؤمن بالله وفق ما أرسله الله لنا لنفهمه من خلالها، لأن طريقة الطرح فهمت منها أن القرآن والسنّة النبوية ليست حقيقة مطلقة

                      من الناحية العلمية والمنطقية والموضوعية لا يمكن مقارنة ما في القرآن الكريم والسنة النبوية المعتمدة والتي ثبت نقلها عن الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة منطقية وموضوعية وعلمية، بكلام البشر هذا خطأ منهجي وأساسي من وجهة نظري، وهذه لا ينتبه عليها كل من تلوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية ومناهجها التعليمية

                      اللهجات لم تكن غير موجودة في أي يوم من الأيام بين العرب على مدى تاريخهم ولذلك حتى قراءة القرآن كانت بعدة قراءات والتي تعني عدة ألسن، وتم اختراع طريقة عبقرية خاصة لتمثيل هذه القراءات في كتابة نص القرآن الكريم وتجد ما كتبته في هذا الموضوع تحت العنوان والرابط التالي

                      قياس الرسم الكتابي على الرسم القرآني

                      إلى أي مدى يجوز القياس على الرسم القرآني في رسم الألفاظ ؟ هذا السؤال أضعه؛ ليُدلي الأخوة الباحثون كافة بآرائهم في قياس الرسم الكتابي (المعاصر الذي نتداوله في كتاباتنا) على الرسم القرآني، من أجل التصحيح أو التيسير. وأهلاً ومرحباً بكم


                      ولذلك حتى علمائنا الأوائل في كتابة الحروف التي ينطقها اللسان العربي قالوا أنها تصل إلى 50 حرف أو صوت وتم تمثيلها كلها كتابة، وفي هذا الموضوع أنا كتبت وجمعت أقوال لسيبويه وغيره في الموضوع والرابط التالي

                      أصل شكل أو رسم كل حرف من حروف اللغة العربية؟



                      ولذلك أنا أرى حتى تمثيل حرف اللسان العربي للآن ما زالت ناقصة على الحاسوب ولتوضيح لماذا؟ كتبت الحلول المقترحة ترميز "صالح" للسان العربي في الرابط التالي



                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      --------------------

                      المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                      حينما نتحدث عن التطور لا نتحدث عن الأرقى ، و إنما عن الأيسر والأسهل والأكثر اقتصادا في النطق والتركيب و الدلالة ، فما كان صعبا في النطق بحكم النشأة والتربية و التلاقح الثقافي يتم إهماله ، وما تعددت معانيه ثم تكثيفها واختزالها في معنى واحد حتى يسهل اكتسابه وتعلمه ، فهل نجد اليوم في مثقفينا بين يميز بين وظيفة الهمزة الاستفهامية ووظيفة هل الاستفهامية على الرغم من دروس النحو والبلاغة التي تميز بينها ، هل نجد اليوم من يميز في استعماله بين دلالة الرياح الإيجابية ودلالة الريح السلبية ، إن الشعر المعاصر كله يستعمل الريح والرياح بمعنى واحد سلبا كان أم إيجابا ، على الرغم من أن العرب و القرآن الكريم لا يستعملان كلمة الريح إلا في ماهو سلبي " ريح صرصر عاتية " ولا يستعملان كلمة الرياح إلا في ماهو إيجابي " وأرسلنا الرياح لواقح . فهل نُخطئ كل شعرائنا على امتداد قرن من الزمن ، ونجعل من أنفسنا أكليروس اللغة وسدنتها التي تبيحالجائز وتمنع غير الجائز . إذا قمنا بذلك ، سنجد من يقول لنا ما قاله الفرزدق قديما : علي أن أقول وعليكم أن تحتجوا .
                      2 إن لغة القرآن الكريم ليست شيئا آخر غير اللسان العربي الأصيل ، تكلمته العرب قبل الإسلام ،وتحداها في ما تتفاخر به ، وحين درس الجرجاني نظرية النظم العربي في دلا ئل الإعجاز ، استشهد بالقرآن وبالشعر ، وكان الشعر الجاهلي هو المرجع الأساس لفهم الكثير من قضايا اللغة في القرآن الكريم ، ويكفي العودة إلى كتاب المغني للقاضي عبد الجبار وخاصة الجزء السادس عشر لتأكيد ذلك . وبفعل تطور اللسان العربي وتلقيحه باللهجات المحلية للأقطار العربية ، أصبحنا نحتاج إلى من يفسر لنا كتاب الله وسنة نبيه ، ونحتاج إلى من يحقق لنا الشعر الجاهلي حتى تتيسر قراءته.
                      3 ـلن يصلح التفكير إلا إذا كان هناك توافق بين لغة الفكر ولغة الكتابة ، أما إذا كنا نفكر بلغة ونكتب بلغة ، فسيكون أسلوبنا ركيكا وعاجزا عن تبليغ ما يدور في أذهاننا .ولكم واسع النظر
                      وفي مناقشة إشكالية لغة اللسان العربي الحالي في محاولة للوصول إلى منهج تعليمي يعالج كل النواقص لإتمامها تم مناقشة ذلك في موقع الجمعية في المواضيع والروابط التالية

                      ماذا خسر العالم بانحطاط العربية ومحاولة في إيجاد حلول



                      أصل شكل أو رسم كل حرف من حروف اللغة العربية؟



                      منهاج جديد لتعليم اللغة العربية



                      وتم تمثيل خلاصة كل ذلك في جهاز المعلم صالح لتعليم اللغة العربية وتجدون تقديم له في الموضوع والرابط التالي

                      "جهاز المعلم صالح لتعليم اللغة العربية"



                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      -------------------------

                      المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                      السيد أبو صالح : إن الإيمان مسألة قلبية يعلمها الله وحده وهو المطلع على ما في الصدور ، وهو الشيء الذي لا يمكن تبريره أو الجدل فيه ، لذا لا داعي لنفيه عن أحد . وما قلته أنا في تدخلي السابق ، لا يمس لا القرآن الكريم في إطلاقيته ولا السنة النبوية الصحيحة في قدسيتها ، و إنما هو وجهة نظر لست قائلها ، ولا أشك في صحتها، فقد قال بها ابن عباس حبر هذه الأمة ، وقال بها غيره من المحدثين ، وقال بها القاضي عبد الجبار وهو من هو في المذهب الاعتزالي الذي لا أستطيع أن أنفي عنه الأيمان حتى ولو خالفته الرأي في بعض تفاسيره .
                      وهذه بعض الآراء التي قال بها هؤلاء السلف و التي تؤكد أن القرآن خاطب العرب بلغتهم وبلسانهم وليس بلغة أخرى غريبة عنهم ، وتحديهم بأن ياتوا بسورة من مثله لا يصح إلا إذا تحداهم بما يعرفون لا بما يجهلون . وهو لا ينقص من قيمة الوحي القرآني في شيء.
                      ألم يقل الله عز وجل في كتابه العزيز :
                      " وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ. "

                      و قال في سورة الشعراء: "نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين."

                      وهذه بعض الآراء التي أعفاني أحد الأخوة في منتدى من المنتديات من البحث عنها وجمعها جزاه الله خيرا تؤكد ما سبقت الإشارة إليه :
                      قال مجاهد: "لا يحل لأحدٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالماً بلغات العرب".
                      وروى عكرمة عن ابن عباس قال: "إذا سألتموني عن غريب اللغة فالتمسوه في الشعر فإن الشعر ديوان العرب".
                      وعنه في قوله تعالى: (وَٱللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ) قال: "ما جمع" وأنشد:
                      إِنّ لنا قلائصاً حقَائقا مستوسقات لو يجدن سائقا
                      وقال ابن عباس: "الشعر ديوان العرب فإذا خفيَ عليهم الحرفُ من القرآن الذي أنزله الله بلغتهم رجعوا إلى ديوانهم فالتمسوا معرفة ذلك".
                      وسئل ابن عباس عن قوله تعالى : (عن اليمين وعن الشمال عزين) وهل تعرف العرب ذلك.
                      قال: نعم أما سمعت عبيد بن الأبرص وهو يقول:
                      فجاءوا يهرعون إليه حتى يكونوا حول منبره عزينا

                      وكتب التفسير تزخر بالأبيات الشعرية التي استدل بها المفسرون على ما ذهبوا اليه من معنى لبعض ألفاظ القرآن الكريم.
                      فأين عدم الإيمان في كل هذا يا أبا صالح؟
                      لو كنت محلك ـ ولن أكون أبدا ـ واعتقدتُ بما اعتقدتَ به و أردتُ أن أنصح إنسانا ، لن أخاطبه بما خاطبتَني به ، ولكن سأقول إنني أخالفك الرأي وأن كلامك لا يقوله مؤمن بالله ، ولن أقول أبدا لأحد إنك لا تؤمن بالله وهو يعلن إيمانه ، فاتق الله في أقوالك يا أبا صالح ، والله عز وجل وحده يحكم بين الناس في ماهم فيه مختلفون .

                      فيما يخص اللهجات : أعتقد أنك لم تفهم قصدي ، فأنا تحدثت على أن اللهجات التي نتحدث بها اليوم باعدت بيننا وبين فهمنا للغة القرآن الكريم و للغة الشعر العربي القديم والجاهلي منه بشكل خاص ، ونحتاج إلى من يفسر كتاب الله وتقريب فهمه لنا ، ونحتاج أيضا إلى من يحقق الشعر الجاهلي ويشرح كلماته بالمعجم لفهمه وتقريبه وتيسيره ، ولا يعني هذا أبدا أن الشعر الجاهلي و القرآن الكريم على قدم المساواة في القدسية ، فذاك وحي منزل وذاك شعر مبتدع ، يشتركان في اللغة لا في الإسلوب ولا في الجنس ، لذا لا يجد المسلمون حرجا في أن يعودوا إلى الشعر الجاهلي لفهم كلمة من كلمات القرآن الكريم .
                      ما أقوله يا أبا صالح ليس علما منزلا ولا رأيا لا يناقش ، وإنما هو وجهة نظر قال بها عدد من الناس واقتنعت بها ، وأقول بها ، فإن أصبت فذاك المراد وإن أخطأت فأستغفر الله لي ولك ولجميع المسلمين . ولكم واسع النظر
                      عزيزي ا.د. علي المتقي

                      أنا أظن أنك ما زلت لم تلتقط ما حاولت تبيينه لك والخط الفاصل والواضح بين ما طرحته أنا وما طرحته أنت، فأنا لا اختلف مع ما استشهدت به من كل أقوال السلف، ولكن أظن أنت لم تفهم كلامي حتى الآن

                      من وجهة نظري مخاطبتهم بلسانهم شيء، وأن يكون هو لغتهم شيء آخر تماما

                      أي هل لغة اللسان العربي تتبع لغة القرآن الكريم، أم لغة القرآن الكريم تتبع لغة اللسان العربي؟

                      كل ما طرحته أنت من زاوية أن لغة القرآن تتبع لغة اللسان العربي

                      وهذا ينفي عنها موضوع أنها حقيقة مطلقة، وتقع في إشكاليات لها أول وليس لها آخر من وجهة نظري

                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      -------------------------

                      عزيزي ا.د. علي المتقي

                      آمين على دعواتكم ولكم بمثلها

                      أنت لك رأيك وعرضت حججك عليه وأنت حر به

                      وأنا لي رأيي وعرضت حججي عليه وأنا حر به

                      لننتظر بقية الآراء في هذا الموضوع

                      ما رأيكم دام فضلكم؟


                      -----------------------

                      عزيزي ا.د. علي المتقي

                      أتمنى المناقشة في الموضوع والرابط التالي تبين لك زاوية أخرى لوجهة نظري



                      المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة


                      http://www.wataonline.net/site/modul...=4385&forum=91

                      -------------------

                      على كل مهتم بالمعاجم إن كان هواية أو دراسة أو تخصصا أن يطلع على الموضوع تحت العنوان والرابط التالي

                      القواميس واللغة وجريمة ضد الإنسانية في حق ما قدمته الثقافة العربية للبشرية



                      ما رأيكم دام فضلكم؟


                      --------------------------

                      تعليق

                      • محمد الزروق
                        تلميذكم المحب
                        • 10-10-2007
                        • 877

                        المضحك المبكي أن أي أحد من المثقفين وغيرهم عندما يتحدث عن مصر يتحدث عنها بمفهومها الحالي (أي بحدودها التي رسمت بعد الحرب العالمية الثانية) .. وكذلك الحال بالنسبة لأية دولة عربية أخرى .. فهل كانت مصر التي ذكرت في القرآن تقف حدودها عند السلوم وسيوة ونويبع والبحر الأحمر ؟
                        وهل بيت المقدس هو كل فلسطين التي رسمت بعد وعد بلفور ؟
                        انتبهوا رجاء ..
                        هناك تعليق صغير بخصوص كاتب الموضوع الذي ذكر أن المصريين يعيشون بمباركة الله وبمرتبات صغيرة وذكر مثل الموظف الذي يتقاضى 500 جنيه وابنه في الجامعة .. حسنا .. كان العراقيون يعيشون بعشرين دولار في الشهر للعائلة الواحدة .. وكان الجنيه المصري أكثر قيمة من الدينار الليبي إبان الحصار ومرتبات الليبيين أقل ومع ذلك كانوا يعيشون .. فهل هذه (عيشة) ؟
                        أن نقول الحمد لله لا يعني هذا أن (نستخسر) في أنفسنا عيشا كريما ..

                        ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                        ليمر النور للأجيال مرة.

                        تعليق

                        • فتحى حسان محمد
                          أديب وكاتب
                          • 25-01-2009
                          • 527

                          الأخ الفاضل / محمد الزوق
                          أيما تكون حدود مصر قديمها بحدود الفراعنة ،أو حديثها بسايكس بيكو ، أو غيرها بحدودها الجغرافية الحالية ، فهى مصـــــــــــــــــــــــــــر0
                          المهم أنه فرعون مصر بتحديد واضح وجلى ولا يحتمل التشكيك ولا المراوغة ، وهى مكان احداث القصة لمن فهم وتدبر ووعى قصة سيدنا موسى من أولها إلى آخرها ، وحتى لا يختلط الأمر عليكم ، قصة موسى حدثت فى مصر ومدين ، ولم تكن فى فلسطين ، وارجو التفريق بين قصة موسى ، وقصة بنى إسرائييل0
                          أسس القصة
                          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                          تعليق

                          • محمد الزروق
                            تلميذكم المحب
                            • 10-10-2007
                            • 877

                            أخي فتحي :
                            أنت ابتعدت عن بيت القصيد من سؤالي ولم تجب عنه .. ولهذا فأنا أسحب سؤالي الذي أثار حفيظتك ..
                            تركتكم على خلاف كالعادة ..

                            ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                            ليمر النور للأجيال مرة.

                            تعليق

                            • بهاء عبد
                              • 26-05-2012
                              • 2

                              نحن نحتاج الى تفكير اعمق بما ان مسكنا طرف الخيط

                              السلام عليكم جميعا . . . المعلومات بكل صراحة مفيده جدا و تفتح مجال كبير للتفكير و لكن انا ضد ان تكون دكرت مصر هي الارض المباركة في القران الكريم و انا ضد فكره فلسطين هي الارض المباركة او المقدسه التى دكرت بفلسطين ايضا , اجو من الجميع ان يفكر لمعنى القرى المباركة و ام القرى و المسجد الاقصى و مصر . و هل بالفعل مصر هي جمهرية مصر العربية و من اطلق عليها هدا الاسم و هل المسجد الاقصى هو المسجد الاقصى بفلسطين . اين يقع الواد المقدس و ما هو الحج .

                              انا اريد ان ابسط الموضوه بكلمه واحده الارض المباركة هي مكة المكرمة فقط و لا يوجد غيرها و القرى و الاودية المقدسه موجوده في مكه المكرمة .

                              في حديث الاخ فتحي حسان اشار الى المكان الدي ورثة بني اسرائل بعد فناء فرعون و قومه اشاره و تحديد رائع جدا يدل على فكرك العالي و لكن يحتاج الى دقه كبيره جدا , لا بدا ان نكون عملين و ليس عاطفين لانك انت من مصر الشقيقة تريد ان تطرح البركه بارض مصر لالسف الشديد ليس هي الجمهورية المصرية , لا بدا من تحديد مامنها بشكل دقيق . و انا مستعد لنقاشات و انا متاكد سوف نصل الى نتيجة كاملة

                              تعليق

                              • بهاء عبد
                                • 26-05-2012
                                • 2

                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
                                أخي فتحي :
                                أنت ابتعدت عن بيت القصيد من سؤالي ولم تجب عنه .. ولهذا فأنا أسحب سؤالي الذي أثار حفيظتك ..
                                تركتكم على خلاف كالعادة ..
                                الفكرة رسخت بذهن ايا شخص و من المستحيل ان تقنعه بان مصر منفصلة عن مصر المذكوره بالقران الكريم . ان توصلت الى قاعده عامه البركة فقط لمكه المكرمة . و لهذا السبب نحن نحج الى مكه و ناتي الوادي المقدس و هو قريب من عرفات , نحن نحج بمكة المكرمه و ليس بسيناء . الوادي المقدس بمكة المكرمة و ليس بسيناء , القران فسر بطريقة خاطئه ارجو من الجميع الانتباة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X