[align=justify]مصر الأرض المباركة لا فلسطين
وليس كما ذهب الكثير من المفسرين ونسبوا المباركة والتقديس لفلسطين؛ لأنهم لم يفهموا قصة سيدنا موسى الفهم الصحيح ، ولم يرتبوهِا الترتيب السليم ، ولذلك اختلط عليهم الأمر ؛ لأن بنى إسرائيل إبان عهد سيدنا موسى لم يرثوا فلِِِِِسطين ، بل ورثوها فى عهد يوشع بن نون فتى سيدنا موسى من بعد موته ، وكانت الوراثة الوحيدة فى عهد سيدنا موسى لمصر ؛ بدليل ({وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }الأعراف137] وهنا الوراثة لمصر لا لفلسطين وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بالتمكين لهم في أرض مصر ؛ بسبب صبرهم على أذى فرعون وقومه ، ودمَّر الله ما كان يصنع فرعون وقومه من العمارات والمزارع ، وما كانوا يبنون من الأبنية والقصور وغير ذلك 0 وهو وراثة مصر العظيمة – التى بارك الله فيها وفى أرضها ، ورث بنو إسرائيل مصر ليملكوا زمام أمرهم وحريتهم وينفكوا من استعباد من كانوا يستعبدونهم ويستحيون نساءهم ويذبحون ولدانهم و يتحكمون فيهم ويمنعونهم من الخروج من مصر لينالوا حريتهم ، ويحقق لهم موسى ذلك من أجل هدف آخر وتكليف أخر من الله لهم ، وأمره أن يستعدوا له {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }يﯧ ﭼ [يونس] ولذا يستعدون للخروجِ منها نحو مسعاهم الذي لم يعرفوه بعد ولكنهم على أهبة الاستعداد فى كِل شىء ومنها حرصهم على جمع ما خف وزنه وثقل ثمنه وهو الذهب ، ويمكنهم الله من ذلك بأن صارت حريتهم بأيديهم ، ويمتلكون مصر يفعلون بها ما يريدون، ويأخذون ما يستطيعون ؛ فهم يستطيعون الخروج متى أمروا 0
وفلسطين هى الأرض المقدسة {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ }المائدة21] وقد دخلوها بعد التيه بقيادة يوشع بن نون ، ولكنهم خرجوا منها مرة آخرى 0[/align]
وليس كما ذهب الكثير من المفسرين ونسبوا المباركة والتقديس لفلسطين؛ لأنهم لم يفهموا قصة سيدنا موسى الفهم الصحيح ، ولم يرتبوهِا الترتيب السليم ، ولذلك اختلط عليهم الأمر ؛ لأن بنى إسرائيل إبان عهد سيدنا موسى لم يرثوا فلِِِِِسطين ، بل ورثوها فى عهد يوشع بن نون فتى سيدنا موسى من بعد موته ، وكانت الوراثة الوحيدة فى عهد سيدنا موسى لمصر ؛ بدليل ({وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }الأعراف137] وهنا الوراثة لمصر لا لفلسطين وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بالتمكين لهم في أرض مصر ؛ بسبب صبرهم على أذى فرعون وقومه ، ودمَّر الله ما كان يصنع فرعون وقومه من العمارات والمزارع ، وما كانوا يبنون من الأبنية والقصور وغير ذلك 0 وهو وراثة مصر العظيمة – التى بارك الله فيها وفى أرضها ، ورث بنو إسرائيل مصر ليملكوا زمام أمرهم وحريتهم وينفكوا من استعباد من كانوا يستعبدونهم ويستحيون نساءهم ويذبحون ولدانهم و يتحكمون فيهم ويمنعونهم من الخروج من مصر لينالوا حريتهم ، ويحقق لهم موسى ذلك من أجل هدف آخر وتكليف أخر من الله لهم ، وأمره أن يستعدوا له {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }يﯧ ﭼ [يونس] ولذا يستعدون للخروجِ منها نحو مسعاهم الذي لم يعرفوه بعد ولكنهم على أهبة الاستعداد فى كِل شىء ومنها حرصهم على جمع ما خف وزنه وثقل ثمنه وهو الذهب ، ويمكنهم الله من ذلك بأن صارت حريتهم بأيديهم ، ويمتلكون مصر يفعلون بها ما يريدون، ويأخذون ما يستطيعون ؛ فهم يستطيعون الخروج متى أمروا 0
وفلسطين هى الأرض المقدسة {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ }المائدة21] وقد دخلوها بعد التيه بقيادة يوشع بن نون ، ولكنهم خرجوا منها مرة آخرى 0[/align]
تعليق