ان كنت قاضيا فاحكم بالحق ولا تكن طرفا بالموضوع؟!

الى السيد محمد...
مهما كان اسمي ..
فانت امام فكرة وليس امام اسم وعلى اساسه تقيم الاخرين
نحن نقدر ما تحمل من العلم ... اما ان تجعل من اسمي كرنفال هذا لايليق بك يا سيد محمد....
انا قلت وجهة نظري ...ان اردتها فليكن ... وان لم تتقبلها فانت حر؟!
و اما من يريد ان يكون عبدا لست انا بمحرر له؟!
لان الحرية لا تعطى.... بل تؤخذ بحد السيف؟!

تحياتي

البابلي وليد العنقاء يلقي عليك وعلى باسلات وبواسل الرافدين السلام

الأخ زحل بن شمسين
تحياتي
بدأت هجوما عنيفا على شخصي الضعيف .
أنا لم أُسِىءْ إلى اسمك الكريم .
وإنما كان حديثي عاما لكل من يترك التصريح باسمه الحقيقي ــ وأنت منهم ــ والحوار بيننا حول قضية ( رفع الإشراف والمناصب من الملتقى وترك الأمر
للأعضاء للتقييم والتصحيح والنقد ....الخ )
وإذا كنت قد رددت عنك على الأستاذ طارق الأيهمي , كان الأولى أن تشكرني لا أن تهاجمني وحتى في عنوان ردك :(إن كنت قاضيا فاحكم بالحق ولا تكن طرفا بالموضوع؟!)
أخي الكريم اختر لنفسك ما تشاء من رموز الأسماء فالأمر ليس في الاسم
لكن في موضوع القضية والحوار الهامس حول الاقناع بالصواب فيه .
أنا لاأشخصن الأشياء فأنا لست من شللية الأيهمي ولا أعرفه أو أعرفك ؟.
إنما وسعتنا شبكة خلطت الحابل بالنابل . سامحك الله .

كل منا يقول رايه قد يكون بعض الهفوات المهم ان نصل الى الصواب

عزيزي الدكتور...

الظاهر تأثرت كثيرا بردي...

انك انت المثل لنا يا دكتور ومنك نتعلم وانت من يصوب طريقنا..؟!
وكم من تلميذ يتجاوز على استاذه لعدم علمه ومعرفته...
وكم من استاذ يظلم تلاميذه عندما يساوي بين الزين والشين..؟!

تحياتي لك دكتور
وانا اعتذر لك حتى تكون مطمئن باننا نحن زملاء بملتقى المبدعين ويجب ان نصغي لبعضنا..؟!

البابلي وليد العنقاء يلقي عليك السلام وعلى باسلات وبواسل الرافدين

اسمح لي أخي الكريم طارق الأيهمي أن أقتبس ما ورد في مداخلة أستاذنا الفاضل
محمد فهمي يوسف
وأقف جللا واحتراما لها ذلك لأنها أضافت لنا العبرة والموعظة التي أجد أن من واجبنا أن نعمل ونستمسك بها ، ولا نتوه ونزيغ عن مبادئها التي من خلالها نثبت وجودنا كأصحاب رسالة .. وإذا ما ابتعدنا عن ميزانها فعلينا السلام ......

استاذي الغالي محمد فهمي يوسف اعزك الباري ودام ظلك :
ليس تحيزا ولكنني قرأت بين سطور ردودك وايقنت ان من اراد ان يقيم العدل او الحرية بحد السيف ستهوي تلك ايضا بحد السيف ,ولكن للكلمة المقنعة والحجة الدامغة والاسلوب المحبب للنفس جوانب لاتتقاعس النفس في قبولها بل تتسامى وتحس بالغبطة والفرح في نفس الوقت ,استاذي لعل رسالتي وصلت ,احيي فيك هذه الروح الطيبة الراقية ولك مني جزيل الشكر والتقدير .

أخي الكريم زحل بن شمسين
تحياتي لك . أنا لست دكتورا عزيزي كما نعتني .!! ما أنا إلا عضو مثلك
في الملتقى الرحب . محب للغة العربية . وأما عن العلم الذي تنسبه لي فأنا
أضعف الكتاب هنا علما وأنت تعلم / أن فوق كل ذي علم عليم . وأشكر لك
قولك :( أنت المثل ومنك نتعلم وانت من يصوب طريقنا), والأستاذ ــ إن كان أستاذا ــ لا يسوي بين الزين والشين كما تقول , وإن وُجِدَ ذلك فَهُمْ قلة تتأذى منهم الأستاذية.
وعذرك مقبول أخي الكريم , وهذا يرفع من قدرك وقدر العائدين إلى الحق.
وأنا مطمئن واثق بالله . وعفوا عندما قلت :( حتى تكون مطمئن) فالصواب:
(مطمئنًا) لأنها خبر الفعل الناسخ : تكون .
وزمالتنا في الملتقى في حدود إصغائنا في حوار هامس لا صارخ يؤثر في النفوس . كما قلت : ( الظاهر تأثرت كثيرا بردي...) نعم تأثرت , ولكني رددت بقولي :(سامحك الله)
===========================
وللأخت الفاضلة راقية الكلمة والحرف الأستاذة بنت الشهباء (أمينة أحمد خشفة) شكري وتقديري الكبيرين بلا مجاملة أو (شللية ) وليست من أسلوبي
على ما رفعت به من قدر كلماتي المتواضعة في ردها على الأستاذ طارق الأيهمي . دمت محترمة محبة للغة العربية الفصحى .
=================
وأنت أخي الكريم الأستاذ سالم عمر البدوي بلحمر
ما أسعدني بأن تكون كلماتك مليئة بالصدق بلا تحيز . وصلت حروفك إلى القلب . فشكرا لك . وأهلا بك محبا جديدا للغة العربية الفصحى .
دام تواصلك لرفع رايتها وبيانها الشافي هنا وفي رابطة محبي اللغة العربية.

إذا كما تفضلت يا غاليتي ريمة بأن الكاتب عليه أولا أن يكون صادقا مع نفسه حتى ولو كانت الصعاب والمشاق تقف عثرة أمام طريقه ... وبصدقه مع نفسه يستطيع أن يملك محبة الناس من حوله .. أما إذا ما اختل ميزان الصدق في داخله فلا يمكن أن يحافظ على استمرارية البقاء والخلود لكلمته ....
والجهد الأدبي ياريمة الخاص ، والجمع بين مسؤوليات الإشراف مهمة صعبة وخاصة في ظل ظروف طارئة قد يمرّ بها المشرف أو الإداري ......

نسأل الله أن نكون منهم فمعروف أن من كتب شيئا موضوعا كان أو ردا أو حتى رسالة لابد وأن يكون من وراءها قصد والله نسأل أن يكون سبحانه من وراء القصد .

الإبداع يالطيبة ليس حكرا على اللامعين الملمعين بالأسماء الوهميه أو بالألقاب الزائفه وكما كان لك من ذكر في موضوعك بأن الألقاب الإلكترونية لا تسمن ولا تغني من جوع المهم وبلا أى ألقاب والأفضل أن الصالحين إذا أرادوا تقديم شئ لله قدموه وهم مبتعدين عن الأضواء ولا يحبوا تسليط الضوء عليهم فهم دوما يحبون أن يكونوا لله كما يريد لا يحبون ان يجعلوا الله عرضة للحديث بينهم حتى يكتسبوا ثقات أو ينالوا المكرمات أو حتى تفسح لهم المجالس وتنهل عليهم البركات هم دوما مختبئين يعملون العمل ولا ينتظرون شكرا من أحد ولا لقبا ولا حتى وساما وهميا .

أختي الطيبه آن الأوان أن نبلغ ولو آيه ولو كنا لسنا أهلا للتقديم ولكن حسبنا من حديث نبينا وبلاغنا ولو بآيه وحسبنا مجاورتنا للصالحين وحبنا لهم ... وبدلا من أن يكون الولاء والبراء من أجل شئ يكون الولاء والبراء لأجل الله وحده لا شريك له .

ودمتم بخير

الكريمة والعزيزة الأخت .. بنت الشهباء
والله لاأدرى كيف أقابل صدق كلماتك فقد قرأت كم هائل من نصوصك ودائما كنت أذهب دون ترك أثر يدل على وجودى فأنا أعلم كرهك للمديح وهذا حقك لكن للكلمة الراقية والهادفة التى تصب فى وعاء الجمع أيضا لها حق المديح لكن سأختصر .
قرأتك فرأيت أخت كريمة ساكنة النفس صافية القلب وخالية الأحقاد فكرها سكن كتاب الله فأحبها الجميع
شكرا

أخي الكريم مصطفى الشرقاوي
قرأت ما جاء في ردك الكريم ، وأنا أفخر وأتشرّف بهذه الهمّة العالية والعزيمة القوّية التي تملكها بالإضافة إلى الكلمة الطيبة التي أراها دائما مزدانة بين سطورك ..
أما بخصوص الألقاب والمناصب والتشريفات فهي والله لم تساوِ شيئا إذا ما كانت مغلّفة بالرياء والكبر والغرور والمنفعة الشخصية ومآلها إلى السقوط مهما علت وارتفعت ...
أما الأديب الحق صاحب الرسالة الأمينة فإنني أراه دائما يعمل بالخفاء دون أن ينتظر من فلان أو غيره جزاء ولا شكورا ما دامت غايته ووجهته ابتغاء مرضاة الله ربه ...
ويكفي مثل هذا الأديب أن تبقى كلمته الطيبة المثمرة شاهدا عليه إلى يوم الدين حتى ولو انفض الناس كلهم من حوله ...
وما أجمل ما قاله أبي فراس الحمداني :
فليتك تحلو والحياة مريرة=وليتك ترضى والأنام غضاب
وليتَ الذي بيني وبينك عامرٌ=وبيني وبين العالَمين خرابُ
إذا صحَّ منك الوُدُّ فالكلُّ هينٌ=وكل الذي فوقَ التُّرابُ تُرابُ

طالما ان هنا تجتمع النخبة ,دعوني اذكركم بشي قد لايعني شيئا لديكم ولكن بين سطوره اشيئا واشيئا ..عندما قدم الى منطقتنا في حضرموت المندوب السامي لبريطانيا العظمى انذاك ليتفاوض مع اهلنا هناك ,كان تركيزه على شخصيات المنطقة وفي احد اوراقه الخاصة كان يسجل فلان يعمل ليقال عنه عمل وقدم وفلان آخر يعمل ويقدم ولايريد الاطراء والمدح الزائدين ,ولوحظ تركيزه على الفيئة الاولى ومحاولة التقرب اليهم ..المصدر جدي وقد حضر المقابلة وكان احد المفاوضين .
استاذتنا وغاليتنا بنت الشهباء لكِ تحية معطرة بعطر العطر من الدمام تردكِ وانت ِ موفورة الصحة والعافية بين اهلك وذويك وعلى اديم وطنكِ الغالي .

أخي الكريم طارق الأيهمي
ألم نقرأ ما أمر الله به نبينا الأميّ محمد -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }
[ الأعراف : 199 ]
ألم يكن الصفح والعفو المغفرة هي من أهم سمات المحاور التي عليه أن يملكها ويلتزم بها !!!؟؟؟...
من منا يستطيع أن يردّ الإساءة بالإحسان ، والقول الجارح بالكلمة الطيبة ، والشدّة ومقابلة فحش الكلام باللين والرفق ، والاستهزاء والسخرية بالتوقير والاحترام !!!!؟؟....
للأسف يا أخي طارق وأقولها هنا وفي كل مكان لم نصل بعد إلى منزلة هؤلاء الأخيار الأبرار الأنقياء ...
ولم نفهم بعد ما جاء في كتاب الله العلي القدير :
( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (فصلت:34 – 35 -36) .
وحينما ندرك معنى هذه الآيات الكريمة ونعمل بها والله يا أخي طارق نستطيع حينها أن نملك زمام أمورنا حتى ولو كانت الجراحات تنزف دما وألما من قلوبنا ..

ويكفيني ويشرّفني أن أقرأ هنا ما جاء على لسان قولك يا أخي الكريم محمد وما أكرمتني به من صفات جليلة والله أتمنى من الله أن أستحقها ، وأزيّن بها صدري مدى العمر ...
وهل هناك أجمل وأسمى ما يملكه الإنسان أن يكون قلبه خاليا من شوائب الحقد والضغينة ، ولا يمتلكه إلا الطيبة والنقاء والصفاء !!!؟؟...
مثل هذه الصفات التي يملكها الإنسان يا أخي محمد هي التي تدفعه إلى مزيد من العطاء والتضحية والوفاء لكل من هم حوله ، حتى ولو أحاطت به الآلام والهموم من كل جانب به ، فهو يحاول أن يتجاوز الصعاب بالعطاء والحب الذي يملكه ....

أخي الكريم سالم
أراك هنا وكأنك تريد أن تتحدث عن حالة مرضية ووباء استشرى في جسد أمتنا ومنذ زمن بعيد ألا وهي النفاق !!!؟؟.....
وإنك مع هذا المثال الذي أوردته لنا هنا يتبيّن لنا بأن الأمة لم تصل إلى ما وصلت إليه من ضعف وانهيار وشتات لولا هذه الحفنة الباغية الطاغية والكاذبة المنافقة التي لم تعرف عهدا ولا ذمة ولا ضميرا ولا شرفا باعت نفسها للدولار والدرهم ، ووضعت يديها مع المتآمرين والأعداء خفية وجهرا دون خوف ولا وجل من الله العزيز المنتقم الجبّار ...
وإذا ما أردنا أن نعرف صفات هؤلاء نرى بأن النبيّ الأميّ معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم يحدثنا فيقول في الحديث الشريف الذي رواه البخاري :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان".
وفي صحيح الترمزي :
وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان".

نسأل الله العلي القدير أن يطهّر قلوبنا من النفاق ومن الغلّ والحقد والحسد
، وأن يطهرّنا ألسنتنا من الرياء والكذب ، وأن يلبسنا ثوب الحياء والطهر والشرف
إنه سميع مجيب