السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة لك كل التقدير.... إن كلامك ينبع من قلبك المخلص لرسالة التي تؤدينها ...وكل كلمة تقع في صميم من يفهم أحرفك النقية ...وصلني كلامك الذي شعرت بأمانته ورسالتك التي تريدين إيصالها بصدق لنا جميعاً ... الصدق بيننا والتآخي والترابط وشعورنا بأنا عائلة واحدة رغم إننا كل واحد يسكن ببلد عربي او اجنبي ليس مهم ،المهم وحدة الدم والغة وشعورنا إننا عرب ومسلمون....تفهم بعضنا البعض....هذا الأهم.

كل الشكر ودوام المحبة لكي ياوردة

قال تعالى ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)

رسالة رائعة أختي امينة
وجزاك الله خيرا ،،

مازن ابويزن

الأخت بنت الشهباء


لقد تَركت كلماتك الأثر الجسيم في نفسي، وذلك لما لمسته من صدق في الكلمة ، ونبل في الهدف والرسالة، وشرف وفخر بحمل راية الكلمة الطيبة.

إن قلم بنت الشهباء يمثل ذاكرة الملتقى.. يحكي قصة رسالة أدبية..

فما عسنا أن نضيف على ما سبقنا إليه أساتذتنا الكرام إلا رجاءًا من تلميذ يتعلم بين أيدكم؛ أن تبقى بنت الشهباء بيننا سراجا وهاجا نهتدي به في الظلمات..

تقبلي كل الود الاحترام

أخوك حمزة نادي

أختي الغالية هدير
وكيف لو أن هناك مع هذا العالم الرقمي لا يفهم معنى النقاء والصفاء الذي نأمل أن نسعى إليه !!!!؟؟؟...
كيف لو أن هناك من يكيد لكِ في الخفاء ، ويهدف إلى قتل رسالة الأمل والحب والصدق !!!!؟؟؟....
ومع هذا علينا أن نتابع مسيرتنا حتى ولو كانت الجراحات تنزف ألما وتقطر حزنا من صدورنا لأننا لم نكن يوما ونحن هنا أو في أي مكان نتقاضى أجرا أو جزاء وشكورا على ما نقدمه .... كل ما نأمله أن تبقى الكلمة الطيبة المثمرة هدفنا وغايتنا ونحن نسأل الله أن لا نزيغ عن جادة الحق والصواب حتى ولو وقف العالم كله ضدنا ....

أسمى وأعظم تعليقا على رسالتي المتواضعة أخي الكريم مازن
أكرمتني به ...
ولا أكتم عليك يا أخي بأنني دائما أقف جللا وتعظيما أمام هذه الآية الكريمة ، وأنا أتأمل صفات المؤمنين المخلَصين لله ورسوله ، وعلامات وجوههم النضرة التي استنارت من أثر السجود لله رب الخلق ؛ لبّوا نداء الله ، وأطاعوا الله ورسوله ، ولم يهابوا ويخافوا غير الله خالقهم فهو حسبهم وكافيهم ...
رحماء فيما بينهم ،متعاطفون كالجسد الواحد ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، جادون في نصرة الله ورسوله .......
فأين نحن من هذه الصفات التي نزلت بحق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن كثير رحمه الله !!؟؟؟...
"الصحابة رضي الله عنهم خلصت نياتهم وحسنت أعمالهم فكل من نظر إليهم أعجبوه في سمتهم وهديهم .ثم ذكر عن مالك ابن أنس رحمه الله أنه قال: ((بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة -رضي الله عنهم- الذين فتحوا الشام، يقولون: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا. وصدقوا في ذلك؛ فان هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظهما وأفضلها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد نوه الله تبارك وتعالى بذكرهم في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى هنا: {ذلك مثلهم في التوراة}. ثم قال: {ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه} أي فراخه. {فآزره} أي: شده {فاستغلظ} أي: شب وطال. {فاستوى على سوقه يعجب الزراع} أي فكذلك أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آزروه وأيدوه ونصروه، فهو معهم كالشطء مع الزراع ليغيظ بهم الكفار))تفسير ابن كثير: 4/204

يكفيني يا أخي الكريم حمزة والله
أن تترك كلماتي أثرا طيبا في قلوب أخوتي وهذا الأثر الايجابي سيدفعني أن أتابع مسيرتي مع أمانة القلم حتى ولو حاربني كل من حولي ......
أما يا أخي حمزة أن أقرأ ما جاء على لسان قلمك بأن قلم بنت الشهباء يمثل ذاكرة الملتقى ، ويحكي لنا قصة رسالة أدبية .....
أجل ... هو يحكي قصة رسالة أخوية محبة متفانية وجادة في عملها .. بل ربما تعجب إذا قلت لك أحيانا كنت أجد بنت الشهباء في بدايات الملتقى المتواجدة الوحيدة على أرض الملتقى من الأعضاء والزوار ، ومع ذلك لم أكن أستسلم بل أتابع الأقسام وأتجول فيها وكأنها جزء لا يتجزأ مني .....وبحمد وفضل من الله لم أتعرض يوما إلى الإساءة والتجريح ، أو أن أخوض في متاهات الجدال والمهاترات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. لأن الأمل والهدف الذي أسعى إليه هو أن أكون الأمينة المؤتمنة على رسالتي ، وتاريخي في الملتقى والمواقع التي أنا فيها – بحمد وفضل من الله – ستبقى شاهدا على قولي ...
ولن أزيد على قولي يا أخي حمزة إلا قولا واحدا :
إن كان هناك من أخطأت بحقه ، أو أسأت إليه دون قصد فليسامحني ...
وكل التقدير والمودة لهذا الرد الطيّب الذي أسعدني أخي الكريم حمزة