القصة الذهبية ((أحمر شفاه )) عائده محمد نادر - 1 -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
    أحيانا كثيره تكشف الخمرة أشياء تدور بعقلنا الباطن في لحظات اللاوعي و أحيانا أخرى تنسينا أن نزيل أثار جريمتنا أو خيانتنا
    و لكن تبقى دائما الزوجة الذكية هي صمام الأمان للبيت من أن ينهار
    مبدعة كما أنت دائما و لكن أرى اليوم ( تطويل ) و إسترسال بسيط في عرض صلب الفكرة و هذا لا يحد من روعتها
    الزميل القدير
    محمد برجيس
    الخمرة وآآآآآآآآآآآآآآه من فعلها!!
    تهدمت الكثير من البيوت بسببها
    وتشقى نساءا كثيرات من جرائها
    وأحيانا تصبح داءا كبيرا مثل المرض العضال يحتاج .. للكي!!
    الزوج اليوم كان مخمورا .. وجدا
    وهناك من حاولت معه ولم تفلح .. لأنه وببساطة يحب زوجته كثيرا ولايمكنه أن يتجاوز حبها والوفاء لها حتى لو أخذته الخمر لحد الثمالة..!!
    أتدري محمد
    هذا نص جاء من أرض الواقع بأغلبه
    والزوجة كانت أكثر من ذكية وحكيمة لأنها لم تسمح لبقعة أحمر شفاه أن تهدم حياتها .. بل تحكمت هي بالحدث كي لاتترك أثرا له..؟!!!
    وهنا تكمن حكمة تجلت بأن الحكم المتعجل يأتي سيئا.. غالبا .. وإن التروي هو الذي يوصلنا لبر الأمان كثيرا.. وإن محو آثار ليلة ماضية لزوج مخمور ربما أفضل من فتح باب .. جهنم..!!!
    اعتذر إن كنت قد أطلت بالسرد
    ربما لأني رأيته واجبا كي يكمل الرؤيا .. وربما أخطأت.. ولمَ لا.. أنا بشر ولست ملاكا.. ليتك أشرت أين كان السرد مسهبا وأصيب بالتهدل.. كي أتلافاه مستقبلا.
    كل الود لك
    وباقات الورد معها
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الشربينى خطاب مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      فكرة النص التي تبرر الخيانة من خلال عنوان القصة المثير
      " أحمر شفاه " تناولتها الكاتبة من زاوية نفي التهمة من
      وجهة نظر الزوجة التي نقل لنا الراوي حديثها الداخلي

      {عنفت نفسها كثيرا, لأنها شجعته أن يذهب للسهر مع
      أصدقائه, وشعور بالذنب يعتريها, لأنه توسلها كثيرا
      أن ترفض خروجه, فهو يحبذ البقاء في البيت, والسهر
      معها, لكنها أصرت.}

      فلم تقدم الزوجة في سياق السرد أسباب دفعها لزوجها
      للسهر مع شلة السوء من اصدقائه ، لآنها منحازة إلي
      تبرءة زوجها ، فكان السرد يصب حيثيات برائته

      {دفعت برأسه جانبا, بشده دون أن تتعمد..
      فأصدر أنينا, وهو يتمتم:
      -لا أرجوك..لا.. ابتعدي عني...
      مدت يدها مرة أخرى, ودفعت بوجهه
      متعمدة هذه المرة, إلى الجانب الآخر, فصرخ
      بصوت أجش ولهجة ناهية:
      -لا.. قلت لك.. لا.}

      والراوي مسيطر علي النص و لم يترك فرصة
      لشخوص القصة للحديث أو الإيحاء بأن الأحداث
      حلم ، اللهم هزيان المخمور الذي بنت عليه الزوجة
      حيثيات برائته ، ومن المعروف أن الحلم من الشيطان00
      وقد أري أن جملة النهاية علي الرغم من انها علي
      لسان بطل النص نطقها ليختم القصة الراوي كانت مقحمة
      علي النص ، فالفكرة يجب أن تتسلل مع نمو الأحداث إلي
      وعي المتلقي بالإيحاء دون أن يقررها راوي النص ونجاح
      القصة مرهون بنقل إحساس الكاتب بها إلي متلقيه فتنال بذلك
      القصة قدر عالي من الصدق الفني
      كل قراءة احتمال
      خالص تقديري واحترامي[/align]
      الزميل القدير
      الشربيني خطاب
      هلا وغلا بك هاهنا
      ألم تجرب أن تذهب لسهرة مع أصدقاء لك وتكون في السهرة (( راقصة!!)) أو ربما رفيقات لأصدقاء أنت معهم.. حدثت .. وتحدث.. وستحدث كثيرا.. هي حياتنا التي نعرف تماما كيف تجري ولسنا من كوكب آخر.
      وربما تحرشت إحداهن بأحدهم!!
      لكنه رفضها.. لأنه وببساطة شديدة يحب زوجته
      ولاأدري كيف رأيت الراوي قد سيطر على النص ولم يترك المجال للأبطال وإنه أقحم نفسه..!
      ليتك زميلي توضح لي أكثر كي أتلافى هكذا خطأ لأننا بالنتيجة سنبقى نتعلم ومهما كبرنا .. وآخر درس نتعلمه.. كيف نموت.. وكيف يكون الموت..
      وجملة النهاية زميلي جاءت لتوكيد أن (( أحمر الشفاه)) كان موجودا وإن الزوج كان يبحث عنه !!وليس لتثبت أنه كان يحلم بكل ماجرى!!
      ربما التبس الحدث عليك
      وربما لم أستطع أنا إيصال الحدث بصورة صحيحة لك.. لاأدري.
      وعلى كل حال سنبقى نتعلم من الآخرين ونكسب المهارات مادمنا نتبادل وجهات النظر المفيدة بين بعضنا البعض.
      بودي أن أقول لك بأني أتعامل بكل جدية وصدق مع كل نصوصي.. وأني أحترم قراء نصوصي كثيرا وأعرف ماهي نوعيتهم ومدى الكفاءة التي يتميزون بها.. فكلهم أقراني واحترام ذائقتهم واجبة علي.. لأنهم جميعا يمتلكون الحس الأدبي الراقي..
      أشكرك كثيرا زميلي
      أثريت نصي برؤيتك .. وكل قراءة للنص كتابة أخرى له.. وهذا مانتفق عليه جميعا.. أليس كذلك.
      لي سؤال ليتك تجبني عليه.. أين بررت الخيانة بنصي.. وكيف ؟!!
      تحايا بعطر الورد لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة العربي الكحلي مشاهدة المشاركة
        [align=justify][/align]أختي عائده ،
        /( فأصدر أنينا, وهو يتمتم:
        -لا أرجوك..لا.. ابتعدي عني...)/
        /(ودفعت بوجهه متعمدة هذه المرة, إلى الجانب الآخر, فصرخ بصوت أجش ولهجة ناهية:
        -لا.. قلت لك.. لا.
        أبعد يدها بقوة عن رقبته, يدفعها..)/
        هذه العبارات تظهر براءة الرجل ، نعم أستاذتي فهولم يعاشر أي امرأة بل ربما راودته إحداهن عن نفسه فاستعصم رغم أنه ثمل .ولهذا نجد القبلة في القميص وليس على خذه أو على جسده كما تأكد للبطلة بعدما فتشت عن آثار الخيانة .
        أختي لقد كنت متألقة في طريقة الحبكة وكذلك العقدة لتأتي لنا في القفلة بمفاجأة الإختيار للقارئ / هناك من سيجعله مذنبا/ وهناك من سيبحث له على مبررات مثلي .
        أختي، تكتبين في نسق خاص بالحياة الزوجية التي ما أحوجنا الى الإنتباه اليها .
        أختي ، تجعل بطلاتك حكيمات في تصرفاتهن وذلك لأنك تكتبين على بطلات يحضين بمستوى من العقلانية والتعقل . وعلينا ان نتريث قبل الحكم قليلا ، حتى لانصيب أحدا بجهالة.
        أختي عائده دمت مصلحة وقاصة ودام تألقك وتألق قلمك .
        مع تحيات العربي الكحلي/
        النورس الجوال
        لقد غاب توقيعك في قصتي . فلابد ملاحظاتك القيمة .
        (((( الحرامي))))
        مع شكري

        الزميل القدير
        العربي الكحلي
        أصدرنا الحكم بالبراءة عليه
        ومعنا زوجته التي شهدت له بأنه وفي ولم ترضى أن يوصم بالخيانة بل لم تستطع حتى تخيل الأمر برمته.. ولكن هناك مازال البعض يرونه مذنبا,,!!
        ترى أين كان الخلل في السرد حتى يظهر بصورة الخائن
        أ لأنه كان ثملا.. وأين المشكلة.. الكثيرر من رجالنا يثملون.. وبقعة يمكن ان تحدث في أي مكان ولمجرد أن تلمس شفة المرأة قميص الرجل أي رجب.. لكنه كان في سهرة مع اصدقائه,,!!زربما ستكون في الباص!!
        وربما تلك مصيبته التي لن تخلي سبيله
        رؤيتك للنص كانت أكثر من رائعة,, فقد استعصم .. نعم..ورفض.. لأنه عاشق.
        وفعلا هناك من جعله مذنبا .. وعلينا أن نتريث.
        وآخرين رأووه بريئا
        أليس صعبا أن توصم بشيء لست فاعله!!؟
        وبطلي صار يستجير بي أن أنصفه !!
        فما الحل زميلي
        الحل ان يرى الجميع أن النص كان حلا بسيطا لمشكلة تحدث لبيوت كثرة والحكمة هي التي يجب أن تسييرنا.. وأن نغفر لأننا .. بشر!
        تحياتي ومودتي
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • عبد الرشيد حاجب
          أديب وكاتب
          • 20-06-2009
          • 803

          #19
          القديرة عائدة ..سأرفع القبعة احتراما ..ولن أفسر النص بل أتذوقه وأتلذذ به فقط .. صراحة ، هذه قصة من أجمل ما قرأت هذا الأسبوع ، لكني مع ذلك أعتقد النص في حاجة لمراجعة بعض التعابير وتدقيقها ، ليكون العمل كاملا متكاملا ، ولسد الباب أمام أي متصيد .. وما أكثرهم !

          رائعة أنت ، ودي وتقديري .
          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

          تعليق

          • سعاد عثمان علي
            نائب ملتقى التاريخ
            أديبة
            • 11-06-2009
            • 3756

            #20
            العزيزة العبقرية استاذة عائدة
            اجمل مايكون في اي قصة هو قربها من القلوب لصدق كلماتها التي تلامس الحس والعقل والمشاعر-ويظل يتخيل القاريء كيف سيتخلص البطل من مأزقه-لقد قال لأساتذة كل مايجب ان يقال-القول الجديد هنا هو واقعية القصة فعندي زميلة مطلقة تزوجها كابتن طيار متزوج لكنه تعس في حياته فأتفقا على ان يسعد كل منهماالآخر-في البداية رفضت-من فرط مثاليتها فقالت له لاابني سعادتي على انقاضسعادة الآخرين-فاقسم لها بانه منذ عامين هو ينام بمرده وهي تنام مع الأطفال-وبعدما تذوق الهناء والسعادة واذ به يتدانى لزوجته الأولى ليس وفاء لها بل ليرضي غروره ونرجسيته بانه متزوج من اثنتين -وكلما ذهب لزوجته الأولى عاد-مخربش-وشعره منكوش ومنكد-فخيرته يانا ياهي فإستفزها بكثير-ففكرت بكيد النساء-وبعد ان اغستل وتعطر وهو متجه لزوجته الأولى ويحرص ان لاتقبله زوجته الجديدة بمكياج عند خروجه-فما كان منها الا وضعت احمر الشفايف على اصبعها وملأت كفها بعطرها النجدي الشهير وحضنته بحنان وكيد النسوان ومسحت بالروج على عنقه وكذلك العطر
            -ساعة واحدة وجاها شعره منكوش وقميصه ممزق-وقد طلق للأبد
            -دمتي لنا قاصة مبدعة تنقل لنا احاسيس الواقع واحداثه
            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
            ويذهل عنها عقل كل لبيب
            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
            وفرقة اخوان وفقد حبيب

            زهيربن أبي سلمى​

            تعليق

            • سالم عمر البدوي بلحمر
              عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
              • 27-06-2009
              • 1447

              #21
              كي أكون صريحا وواقعيا ومنصفا أقول ,إنه على وجه العموم بالنسبة لي يجذبني ويستهويني كل حرف يخطه يراع ماجدة العرب ,وإذا هناك تعبير لم أدركه وأوظفه ضمن سياق ردي المتواضع أتمنى من الباري أن يسعفني به اللحظة ,ليس لأسعاد غاليتنا وأدخال البهجة والسرور قلبها فهي تحمل ماينوء به عظماء عصرنا الحديث من هموم وهواجس وموطنها العظيم مسلوب ومحتل وحسب وأنما لتقديم واجب كان يجب ان يكون رسمي وشعبي أزاء هذه العملاقة الهامة السامقة ماجدة العرب مع الأهتمام بها لماحباها الخالق عز وجل من عقل متميز وقدرة قوية غير عادية وحس مرهف وقلم يكاد لايظاهيه قلم في عالمنا العربي ,الشكر لايكفي هنا والمدح مثله والرؤى وأن تطابقت أو اختلفت وجازما على صفحات الماجدة قلما تختلف ..إضافتي أو مداخلتي هنا ماهي الا تعبير عن الأبهار وأستمتاع بالحبك وأخذ الحدث وشرحه شرحا مفصلا في القصة ..قصة طعمتها مثل طعم العسل الدوعني العالي الجودة ..كل جانب فيها زاد وفاض إلى حد الترف كما يقال ..من كل الزوايا نظرت لها فلم أجد الا الوردة الجميلة الفريدة التكوين في كل شئ ..همت في وديان خيالي في اثناء المتابعة وتذكرت قصة لصديق عمري مع زوجته التي من أصل هندي قح ..فهي نسخة مماثلة في الطباع لبطلة قصة أحمر الشفاه ..هذه القصة تتلخص في :يرجع صديقي الى بيته وأحمر الشفاه ملطخا وجهه بل متوزعا توزيعا متقن على مقدمته ..تهيج المسكينة وتبادره بالسؤال ( what is this )..يرد فورا (it is from my grandmother..) ..تقول بهدوء ورزانة (.okay no problem.)..تكررت مرارا من طويل العمر ,وهي هادئة لاتحرك ساكن ولكنها تفكر بجد وتبحث في كل مكان عن علاج لمصيبتها ..علاج أبدي قاطع ..ذات يوم ذهبت الى بيت الجيران ولكنها في الطريق غيرت مسارها وأفهمته بذلك ,ولما عادت شم مايعكر صفوه ويريح مثلي ..شم عطر رجال فاخر فثارت ثورته وهاج ..ماهذا الذي أشمه في ثيابك ؟..(.I smille some things.)..ردها كالعادة ,نعم إنه عطر باريسي رجالي (من الزين أحسن من أحمر شفاه جدتك ),قابلت جدي وعانقته عناقا حارا فلصق بي ورائحتي كما تشم يازوجي الحبيب ..أين جدكِ هذا ؟ومن أين ظهر لنا ؟..لابد أن أقابله وأتعرف عليه وأعزمه في بيتي ليطمئن قلبي ..حاضر زوجي العزيز وأنا مثلك لابد بل ضروري مقابلة جدتك والتعرف عليها ليطمئن قلبي مثلك ...أنا بصراحة ماعندي جدة ولاخالة ولاعمة ..وأنا مثلك يازوجي لا عندي جد ولاخال ولاعم هنا ,وقد أشتريت العطر من المعرض وهذه الفاتورة ومابقي في القارورة هدية لك ,ولي رب قادر سينصفني منك ..فقد وعيه صديقي فصاحت صيحة أفاقته وهو في حضنها ودموعها كالمطر المدرار على وجهه وكأنها تغسل آثار أحمر الشفاه ,فمسك بيدها وأقسم لها اليمين أنه لن يقبل جدته ولاغيرها مرة ثانية وسكيتفي بتقبيلها وأولادها فقط .
              [align=center]
              بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

              أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





              [/align]

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #22
                الأخت الفاضلة عائدة نادر قرأت ( أحمر شفاه ) قصتك الجديدة القصيرة . ركزت على عنصر اللغة العربية أولا واستقامة اللفظ تؤدي إلى استقامة المعنى ووضوحه . وكنت موفقة في اختيارك للغة قصتك ومراجعة لدقتها اللغوية والنحوية . (غير حرف إملائي زاد في كلمة واحدة آخر القصة عن غير قصد)
                في ( ابتسمامة ) الميم الأولى .!
                =====
                ثم قرأت القصة للمرة الثانية ــ وأنا لست ناقدا ــ للرؤية التذوقية الفنية
                ولما طلبت التعليق بأمانة .
                وتعلمين صراحتي التي تؤرقني , وربما تسبب لي المتاعب أقول :

                أنت قاصة بارعة السرد والرواية , وقرأت في تعليقات الذين سبقوني
                ما لا أستطيع المجيء بمثله .
                لحظت تركيز غيرة البطلة البالغ على تكرار كلمة ( البقعة الحمراء والبقعة)
                حتى وصل عدد ذكرها ست مرات بعد اكتشافها .
                لحظت أنها قالت :
                ( فكرة جنونية فهي لم تزل بعد غير مصدقة بأنه خانها ....)
                ثم في تمتمة زوجها :(لا أرجوك لا ابتعدي عني )
                قد استوقفها ماقاله : فكأنها فكرت وأكدت لنفسها عدم خيانته , إلا أن يكون
                كلامه موجه لها هي , ليزيد غيرتها لما اكتشفته في ياقة قميصه
                وهي رؤية لبعض القراء مثلي .
                ثم تأتي بعد ذلك وتقول : ( لكنها لم تكن متيقنة فربما تعمد يدعي ذلك)

                وقد يبدو هنا بعض التناقض والتشكك الذي تحاول البطلة نفيه عن زوجها .
                إذ كيف تكون غير مصدقة منذ لحظة بعد رؤية أحمر الشفاه في خيانته , ثم هنا تقول:
                إنها غير متيقنة وإنه ربما تعمد . أن يخونها ؟!!

                المهم أن هدف القصة أخلاقي مُوَجِّه فيما عدا احتساء الخمور الذي يخرج
                عن قيمنا الاسلامية .

                أما عن أحمر الشفاه فهو شيء لا نستخدمه في بيتي لاقتناعي بأن طبيعة خلق الله أفضل بكثير مما نلطخ أنفسنا به لنزيد من حلاوتنا .
                وسوف أستطرد قليلا عن أغنية أحبها كنت أسمعها وأنا شاب قبل زواجي :

                ما تزينيش خدودك , ما تلبسيش حلق
                دا أنتِ كده بطبيعتك من أجمل ما خلق


                استمتعت بقصتك ودمت مبدعة متألقة في لغتك وأهدافك النبيلة التي تتضمنها
                قصصك الشائقة .

                تعليق

                • مجدي السماك
                  أديب وقاص
                  • 23-10-2007
                  • 600

                  #23
                  تحياتي

                  الرائعة عائدة محمد نادر..تحياتي
                  كنت اظن ان تعليقي موجود هنا. قصة جميلة بكل المعاني. رائعة بيد متمرسة قديرة..اتمنى دوام التوهج.
                  مودتي
                  عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                  تعليق

                  • هدير الجميلي
                    صرخة العراق
                    • 22-05-2009
                    • 1276

                    #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أختي الغالية عائدة محمد...لقد تعايشتُ مع قصتك ...ورغم كل شيء لا شيء يبرر الخيانة...لا شيء
                    والمرأة عندما تسكت على خيانة زوجها صدقي بأنها جبانةحتى لو تحبه ستغفر له ولكن ليس دوماً ...وكلما تصرفت بحكمة سيأتي اليوم الذي تفقد فيه تلك الحكمة وتلك العقلانية...تلك المرأة صبورة وكتومة ولكن ليس دوما
                    ومثلما قلت لكي لا شيء يبرر الخيانة للطرفين..
                    دمتي دوماً مبدعة ورائعة
                    بحثت عنك في عيون الناس
                    في أوجه القمر
                    في موج البحر
                    فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
                    ياموطني الحبيب...


                    هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

                    تعليق

                    • مصطفى بونيف
                      قلم رصاص
                      • 27-11-2007
                      • 3982

                      #25
                      الأديبة البارعة عايدة :

                      الرجل الذي يعاقر الخمر في نظري ، يعاقر أي شيئ آخر معه...
                      ومادانت الزوجة قد أدركت أن زوجها كان سكرانا ( في داهية من الدواهي ) فبكل تأكيد أنه شرب الخمر مع فتاة ليل ...لأن الخمارات لاتخلو من بنات الليل ( الشيئ لزوم الشيئ) ..
                      وبالتالي فأحمر الشفاه لا يعد الدليل الوحيد على الخيانة ، بل ذهابه لشرب الخمر في حد ذاته خيانة كبرى .

                      قصة ذات سرد جميل ، تابعتها كما لو أنني أتابع شريطا سنيمائيا جميلا ، أخرجته مبدعة جميلة .


                      تقبلي مروري ومحبتي
                      [

                      للتواصل :
                      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                      أكتب للذين سوف يولدون

                      تعليق

                      • مهنا أبو سلطان
                        عضو الملتقى
                        • 03-07-2009
                        • 274

                        #26
                        عائدة العظيمة .. أبرياء ..!!

                        الرائعة .. عائدة ..!!
                        أبدعت في هذا النص بالفكرة الإنسانية الرائعة .. هو على ما يبدو لي بريء من هذا الانحراف بدليل أنه حسبه حلماً وحمد الله على ذلك .. ثم ان القبلة لم تكن في المكان " المخصص " لها .. والأرجح أنه تعرض لمحاولة اغتصاب من إحدى الضائعات .. بدليل أنه حين كانت زوجته تتفقد عنقه كان يردد : ( لالا..)
                        وهي من البراءة أيضاً ما جعلها تتعقل وتحافظ على الحب مكنوناً بجوهرة تسمى " قلبها " ..
                        سعدت لهذه الخيانة البريئة ..
                        مهنا ..!!

                        تعليق

                        • أحمد عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 30-05-2008
                          • 1359

                          #27
                          أين كان هذا الأحمر شفاه عني ..؟

                          الأديبة الرومانسية الجميلة : عائدة نادر

                          أجدك هنا قد نقلت احساس الزوجة بكل حرفية ، احساس من شعرت بالخيانة ومادت بها الدنيا ، ثم عرضت لتصرف حكيم من قبلها لكنه للأسف غير واقعي ..
                          ولو كانت زوجة أحدنا هي من وجدت هذا الأحمر شفاه لكنا في عداد الأموات الان ..هه

                          نهاية القصة شبه مفتوحة لأكثر من تأويل ، وان كانت تؤدي في أقرب الاحتمالات الى براءة الزوج .. وعقلانية الزوجة ..

                          تمتعت بقصتك ، وأدمنت أسلوبك في القص ..
                          كوني بخير دائماً
                          ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                          [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                            [align=center]تمنيتها أطول يا أستاذتي "الشيك" الراقية
                            صدقا تمنيت ان تتوغلي أكثر لأعماقها وتمنحينا مساحة "فلاش باك" قوية على تفاصيل حياتهم التي سبقت هذا اليوم
                            وأظنكِ أردينا ان نستشر ثقتها فيه منذ البداية..هى تعرفه جيدا تحفظ رغباته
                            حتى لحظة شكها كان مغلفة بثقة وإعتزاز بهذا الرجل وكأن نصفها يرفض حتى مجرد الشك
                            أحببت جدا ردة فعلها الذكية فقد عالجت الموقف دون ان تدع له مجالا ليتشكك فى الحدث ويعاود تذكره وربما إضطر حينها للكذب والخداع خشية جرحها
                            وطريق الخيانة عادة ما يبدأ بتلك الخطوة
                            كنت جميلة كعادتكِ سيدتي
                            أحبكِ أكثر وانت تجدين التحدث عنهن وفيهن ومنهن
                            دام جمالكِ وبهاء حرفكِ[/align]

                            الزميلة القديرة
                            رشا عبادة
                            أحببت قراءتك الواعية للنص كثيرا
                            أتدرين رشا
                            في النص عبارات كثيرة تنفي شبهة الخيانة عن الزوج وقد تعمدت أن أسلط الضوء على الرجال الذين يحبون نسائهم ويوفون لهن.. أحببت أن أسلط الضوء على النساء اللواتي يأخذن الأحداث بروية وحكمة وعدم تهور.
                            نحتاج مثل هذه الحكمة كي نساعد الكثير ولو برؤية تعينهم على تخطي أزمة مثل هذه حين تحدث.
                            والثقة التي يجب أن ترتبط إرتباطا وثيقا بين كل زوجين فيعيش الحب طويلا ويظلل حياة الأسرة ويوطد الأواصر.
                            أشكرك كثيرا رشا
                            كنت رائعة كما تعودت منك
                            حقيقة تكبرين بعيني كل يوم أعرفك فيه أكثر
                            أسعدني أني عرفتك
                            تحايا بعطر الحب لك
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                              الزميلة القديرة عائدة نادر...
                              هكذا تقول قصتك...
                              أن لكل منّا يقينه الخاص... ذلك اليقين الذي يدفعه إلى رسم بورتريه للطرف الآخر... بحيث لا يقبل أن تشوه خطوط البورترية... ولا يقبل اهتزاز خط واحد من الخطوط المكونة للصورة المتغلغلة في اعماقه...
                              في قصة ( أحمر شفاه ) وقع صراع نفسي للبطلة بين صورة بطلها المتغلغلة في أعماقها وأصله الواقعي الذي تشي مظاهرة عن مظاهر الخيانة... استمر الصراع معها بطول ليلتها... بين تفسير العقل.. ويقين القلب.. لكن لمن فيهما كان الانتصار؟... عندما قررت البطلة نزع قميص بطلها والقيام بتطهيره كانت تغسل عقلها من فكرة الخيانة - رغم وقوعها الظاهري - ليسستقر الصراع لمصلحة يقين القلب...
                              أسلوبك كما هو دائماً... رائعاً... ناعماً...
                              طريقة المعالجة هنا تختلف عن قصصكِ الأخرى...
                              ورغم تكرار الفكرة إلاّ أنكِ اختلفتِ في النهاية عن المألوف في مثل هذا النوع من الصراعات...
                              في النهاية تستحقين نجوم السماء ..
                              تحية بحجم النور المنبعث من يقين الفؤاد...
                              الزميل الرائع
                              إيهاب فاروق حسني
                              سأحكي لك قصة حدثت معي
                              ذهب زوجي لقضاء عمل له .. وتأخر قليلا.. وأنا من النوع الذي يغار جدا.. لعب (( الفأر بعبي )) وانتظرت عودته!
                              عاد المسكين وهو يحمل معه أكياسا كثيرة (( هدايا واحتياجات للبيت))
                              وبينما أحاول أن أساعده نظرت إلى خده وصرخت ورميت الأغراض من يدي.. فزع هو لأنه ظن أني قد لدغت بحشرة ما..كانت عيناي مفتوحتان على وسعهما وكأني أرى (( عقربا)) يقبع على خده وبدون شعور ضرب خده لأنه تصور أن الشيء الذي أخافني على وجهه.
                              فصرخت به .. لاتمد يدك وتمسح!!
                              ذهل وقال: أمسح ماذا عائده..؟!!
                              قلت: طبعا أحمر الشفاه يازوجي المحترم!
                              تعوذ من الشيطان الرجيم وذهب معي إلى المرآة .. وحين رأى طبع الشفاه على خده.. صعق! وظل يتعوذ من الشيطان الرجيم ثم صرخ وكأنه وجد كنزا!!
                              صدقيني هي قبلة أختي حين التقيتها في السوق صدفة.. وحضرتي لم أصدق طبعا.. فاتصلت بأخته وكأني أسلم عليها فقط ولم أسألها إن رأت زوجي أم لا لأني أردتها أن تخبرني هي .. المهم أخبرتني أنها التقت بأخيها (( العاق)) الذي مضت أسابيع لم تره فيها لولا اللقاء الفجائي في السوق.
                              عدت وأنا أشعر بالندم أني شككت به والأمر المسلي في الموضوع أن زوجي كان فرحا جدا لأني مازلت أحبه وأغار عليه.
                              أشكرك كثيرا إيهاب على مداخلتك
                              تحياتي لك وودي
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • عائده محمد نادر
                                عضو الملتقى
                                • 18-10-2008
                                • 12843

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ازدهار الانصارى مشاهدة المشاركة
                                [align=center]
                                الرائعة عائده محمد نادر

                                نص جميل جدا وسرد غاية في النعومة

                                على الرغم من كم الشجن الذي خلقته هواجس امرأة

                                ظنت أن زوجها يخونها .. لعل هناك شعور آخر

                                كان يتملكها ذلك أنها أحست بأنها هي من دفعته

                                للخروج والسهر وهي إذاً تتحمل حسب اعتقادها

                                جزءا من المسؤولية .. ولم يكن محوها لأحمر الشفاه

                                الذي ارتأت الخلاص من أثره إلا لثقة تسكن جوانحها

                                أنه لم يخنها ..

                                تصرفت بشجاعة وحكمة نادرتين


                                مبدعة في تسلسل المشاعر وربطها بتقنية فنية عالية

                                دمتِ مبدعة ..

                                مودتي
                                [/align]
                                الزميلة القديرة
                                ازدهار الأنصاري
                                شرفني وجودك سيدتي
                                وأسعدتني قراءتك الواعية العميقة للنص
                                أتدرين ازدهار
                                الكثير من الأزواج يظلمون أحيانا حين تتعجل الزوجات بالحكم وتنفيذه .. فتكون الكارثة وتهدم البيوت
                                أحببت في نصي هذا أن أوضح بأن الكثير من الرجال ليسوا خونة وحتى لو راودتهم إحداهن عن نفسها فهو سيرفض.
                                أحببت أن أعطي فكرة للمرأة أن تتحلى بالصبر والحكمة والشجاعة حين تواجه موقفا صعبا مثل هذا وأن تبقى متيقنة من أن تقتها بزوجها لن تتزعزع لسبب ربما يكون خارجا عن نطاق إرادته.
                                أشكرك كثيرا على مداخلتك التي فعلا فتحت آفاقا جديدة للنص
                                تحايا بعطر الورد لك
                                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X