نــــزف ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    نــــزف ..!!

    سيحى بين أقانيم المجازْ
    وأفانين العجزةِ و الحواةِ - على حد سواءْ -
    وادخلي وريدَ الحلمِ ..

    دونَ حاجةٍ لأن تخلعى يمينكَ ..أو يساركَ
    على مشجبِ الانتظارْ
    واصطفى حبيبا قزحيا لحيما ،
    كساكنِ صّدفةٍ يُلاطمهُ الموجُ ،
    وضميهِ إلى مقتنياتِكِ المشنوقةِ على الجدارْ ..
    مابين ماءٍ و نارْ ..
    وسلسلى رعفةَ الطائرِ فى القفصْ !
    دونَ أن تجلدي رأسكْ ..
    فقط سلمى بالأمرِ .. هكذا .
    وعيشي فردوسَكَ
    ولو ..كان للحظةٍ أو ساعةٍ من نهارْ !

    أو ابتني لك بيتا من الرملِ..
    على هذه الشطآنْ ،
    ودوزنيهِ وموسقيهِ ،
    واشعليهِ بتقلباتكِ الناريةْ ؛
    ليصيرَ قصرا منيفا ..
    ثم ادخلى البابَ رعشةًً
    واهتفى ..... المجدُ لى !
    فقط حاذري أن يميسَ الموجُ ..
    شراشفَ الدانتيلا ،
    أو يلمحك سليمانُ الملكُ
    أو عيونهُ الطائرة !

    إن اللهَ اصطفى العصمةََ
    آيةً مابينَ الأرضِ و السماءْ
    وقد اصطفيتُكِ
    وتنازلتُ لك عن عصمةٍ ..
    لم تكنْ من لدنِ الربْ !
    لكنها كانت حيث كنا معا
    فأعطينها لأصبحَ نبيا
    لا أُخلفُ موعدا ولو كان قاتلى
    و لا ألقى بهداياك جانبا
    لأكونَ بين يديكِ ..أسيرَ معشوقتيَّ
    ولا أُحدثُ أحدا عن نجمةٍ أسرتني..
    بعيدا مابينَ القطبِ و المذنبْ
    و لا أسمحُ للحنين برقرقةِ قلبى كعذراءٍ ..
    أهلكها موعدها الأول حنينا لفتاها
    فأطالبكِ بألا تغادرى دمىْ !!
    و لا .. ولا .. لا ......
    حتى أمتنعَ عني !!

    تحشرجت الحروفُ
    تساقطت حباتٍ من نارْ ..
    وتاهت الروحُ فى وثنيةِ اللاشيء
    ونزفتْ - بلا توقفْ - !!
    sigpic
  • فاطمة الزهراء العلوي
    نورسة حرة
    • 13-06-2009
    • 4206

    #2
    تحشرجت الحروفُ ،
    تساقطت حباتٍ من نار ..
    وتاهت الروح فى وثنية اللاشيء ،
    ونزفت - بلا توقف

    وكي نمتنع عنا لا بد من النزيف لتدخل الباب / هي / دورن ارتعاشة ولا تستطيع الامواج لها صدا
    عميق جدا النص اليوم قراته اكثر من مرة وساعود اليه مرة اخرى بعد هذه التحية السريعة

    سلمت استاذ ربيع من كل سوء

    فاطمة الزهراء
    لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      [gdwl]سيحى بين أقانيم المجاز ،
      وأفانين العجزة و الحواة - على حد سواء -
      وادخل وريد الحلم ..
      دون حاجة لأن تخلعى يمينك ..
      أو يسارك على مشجب الانتظار .
      واصطفى حبيبا قزحيا لحيما ،
      كساكن صّدفةٍ يُلاطمه الموجُ
      وضميه إلى مقتنياتك المشنوقة على الجدار ..
      مابين ماء و نار ..
      وما بينهما رعفة الطائر فى القفص !
      دون أن تجلدي رأسك ..
      فقط سلمى بالأمر .. هكذا .
      وعيشي فردوسك ؛ ولو ..
      كان لحظة أو ساعة من نهار !

      أو ابتنى لك بيتا من الرمل..
      على هذه الشطآن ،
      ودوزنيه وموسقيه ،
      واشعليه بتقلباتك الفجائية ؛
      ليصير قصرا منيفا ..
      ثم ادخلى الباب رعشةً ،
      واهتفى : المجدُ لى !
      فقط حاذر أن يميسَ الموجُ ،
      شراشف الدانتيلا ،
      أو يلمحك سليمان الملك ،
      أو أحد عيونه الطائرة !

      إن الله اصطفى العصمةَ ،
      آية مابين الأرض و السماء .
      وقد اصطفيتك ،
      وتنازلت لك عن عصمة ..
      لم تكن من الرب !
      لكنها كانت حيث كنا معا ؛
      فأعطينها لأصبح نبيا :
      لا أخلف موعدا ولو كان قاتلى ،
      و لا ألقى بهداياك جانبا ؛ لأكون بين يديك ..
      أسير معشوقتى ،
      ولا أحدث أحدا عن نجمة أسرتنى ..
      بعيدا مابين القطبى و المذنب ،
      و لا أسمح للحنين برقرقة قلبى كعذراء ..
      نالت موعدها الأول ،
      فأطالبك بألا تغادرى دمى !!
      و لا .. ولا .. لا ......
      حتى أمتنعَ عنى !!

      تحشرجت الحروفُ ،
      تساقطت حباتٍ من نار ..
      وتاهت الروح فى وثنية اللاشيء ،
      ونزفت - بلا توقف - !![/gdwl]

      كان النص هكذا فقمت بإصلاح ما نثرته على عجل سيد ربيع ولأنا نحبك أطالبك بتشكيل نصوصك الجميلة وخاصة نهايات الكلمة
      وبعد جميل هذا التلازم في النص بينك وبينك وأتيتتنا بنهاية حزينة وأفقدتنا الأمل

      سؤال ما معنى كلمة ( أقانيم )
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        وضميه إلى مقتنياتك المشنوقة على الجدار ..
        مابين ماء و نار ..
        وما بينهما رعفة الطائر فى القفص !

        ؟؟؟؟

        أو ابتنى لك بيتا من الرمل..
        على هذه الشطآن ،
        ودوزنيه وموسقيه ،
        واشعليه بتقلباتك الفجائية ؛


        ؟؟؟؟

        واهتفى : المجدُ لى !
        فقط حاذر أن يميسَ الموجُ ،



        ؟؟؟؟


        و لا أسمح للحنين برقرقة قلبى كعذراء ..
        نالت موعدها الأول ،
        فأطالبك بألا تغادرى دمى !!


        ؟؟؟؟

        وتاهت الروح فى وثنية اللاشيء ،
        ونزفت - بلا توقف - !!

        ؟؟؟


        أستاذنا و معلمنا الغالي ربيع

        أسئلة كثيرة حاولت أن أجد لها فك . . منها تحول اللغة و احتمالها لجميع المعاني ..
        بالطبع النص لا يُفسر لكن يُحس .. كان قوياً عليّ هذه المرة .. عالي سيدي
        لكن عزائي الوحيد أنني أحسسته .. لغته القوية زادت الصور إلتفافاً .. و ثراء خيّالي ..
        أكثر من مشهد و أكثر من صورة جالت في رأسي .. نزف ؟ أم وجع ؟ أم انشطار ؟؟
        أحسستهم جميعاً .. جاءت بعض الصور المركبة أقوى من بعضها .. الطائر و الحبيب ؟؟
        سأقف و أنتظر الدكتور حسام فمجهره أقوى مني و سأستمتع بالتأكيد أكثر بقراءته ..

        محبتي و تقديري لهذا الخيال الدافق .
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
          [gdwl]سيحى بين أقانيم المجاز ،
          وأفانين العجزة و الحواة - على حد سواء -
          وادخل وريد الحلم ..
          دون حاجة لأن تخلعى يمينك ..
          أو يسارك على مشجب الانتظار .
          واصطفى حبيبا قزحيا لحيما ،
          كساكن صّدفةٍ يُلاطمه الموجُ
          وضميه إلى مقتنياتك المشنوقة على الجدار ..
          مابين ماء و نار ..
          وما بينهما رعفة الطائر فى القفص !
          دون أن تجلدي رأسك ..
          فقط سلمى بالأمر .. هكذا .
          وعيشي فردوسك ؛ ولو ..
          كان لحظة أو ساعة من نهار !

          أو ابتنى لك بيتا من الرمل..
          على هذه الشطآن ،
          ودوزنيه وموسقيه ،
          واشعليه بتقلباتك الفجائية ؛
          ليصير قصرا منيفا ..
          ثم ادخلى الباب رعشةً ،
          واهتفى : المجدُ لى !
          فقط حاذر أن يميسَ الموجُ ،
          شراشف الدانتيلا ،
          أو يلمحك سليمان الملك ،
          أو أحد عيونه الطائرة !

          إن الله اصطفى العصمةَ ،
          آية مابين الأرض و السماء .
          وقد اصطفيتك ،
          وتنازلت لك عن عصمة ..
          لم تكن من الرب !
          لكنها كانت حيث كنا معا ؛
          فأعطينها لأصبح نبيا :
          لا أخلف موعدا ولو كان قاتلى ،
          و لا ألقى بهداياك جانبا ؛ لأكون بين يديك ..
          أسير معشوقتى ،
          ولا أحدث أحدا عن نجمة أسرتنى ..
          بعيدا مابين القطبى و المذنب ،
          و لا أسمح للحنين برقرقة قلبى كعذراء ..
          نالت موعدها الأول ،
          فأطالبك بألا تغادرى دمى !!
          و لا .. ولا .. لا ......
          حتى أمتنعَ عنى !!

          تحشرجت الحروفُ ،
          تساقطت حباتٍ من نار ..
          وتاهت الروح فى وثنية اللاشيء ،
          ونزفت - بلا توقف - !![/gdwl]

          كان النص هكذا فقمت بإصلاح ما نثرته على عجل سيد ربيع ولأنا نحبك أطالبك بتشكيل نصوصك الجميلة وخاصة نهايات الكلمة
          وبعد جميل هذا التلازم في النص بينك وبينك وأتيتتنا بنهاية حزينة وأفقدتنا الأمل

          سؤال ما معنى كلمة ( أقانيم )
          ليست تعقيبا لكن ردا على السؤال
          كلمة اقنوم Hypostasis باليونانية هى هيبوستاسيس، وهى مكونة من مقطعين: هيبو وهى تعنى تحت، وستاسيس وتعنى قائم أو واقف، وبهذا فإن كلمة هيبوستاسيس تعنى تحت القائم ولاهوتيا معناها ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر أو الطبيعة. والأقنوم هو كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به، وله إرادة، ولكنه واحد فى الجوهر والطبيعة مع الأقنومين الآخرين بغير إنفصال
          sigpic

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة

            كان النص هكذا فقمت بإصلاح ما نثرته على عجل سيد ربيع ولأنا نحبك أطالبك بتشكيل نصوصك الجميلة وخاصة نهايات الكلمة
            وبعد جميل هذا التلازم في النص بينك وبينك وأتيتتنا بنهاية حزينة وأفقدتنا الأمل

            سؤال ما معنى كلمة ( أقانيم )

            للأسف دكتورنا

            سبقتني و أرسلت قبلي .. لكن لن أيأس سأنتظر عودتك ثانية بقراءة أجمل و أوضح تبيّن لي علامات الإستفهام ..

            محبتي و تشكراتي
            و أنتظر ....
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              دون حاجة لأن تخلعى يمينك ..أو يسارك
              على مشجب الانتظار
              واصطفى حبيبا قزحيا لحيما
              كساكن صّدفةٍ يُلاطمه الموجُ
              وضميه إلى مقتنياتك المشنوقة على الجدار ..

              أنا هنا مسحور بين حروفك
              التي أراها بعين آخرى
              وأراني ممن تجيد تقديم
              عصمتها لن ملك المجد
              هذا حال المحبين
              وحال العاشقين
              وحال الذين يقرأون ما بين سطور
              الفراغ

              كانت لحروفك طعم أكبر من الحب
              أظنه طعم الموت
              أو أظنه طعم الشعر المفقود

              شكرا لك سيد ربيع
              قد كان نصك ماتع رائع جدا
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • الدكتور حسام الدين خلاصي
                أديب وكاتب
                • 07-09-2008
                • 4423

                #8
                السيد ربيع
                يقول أحدهم وغناها غيره :وباللهجة المصرية :

                ضليت طريق القمر ...... بين الرياح والسيل
                لا وصلت بر الأمان.......ولا عدلت الميل


                وينطبق فكرا على قصيدتك وإرادتك الشعرية ما ورد في هذين البيتين
                فالنص ضيع البوصلة الفكرية والسبب النقلة التي سببتها الخاتمة والتي فيها تقول :
                تحشرجت الحروفُ ،
                تساقطت حباتٍ من نار ..
                وتاهت الروح فى وثنية اللاشيء ،
                ونزفت - بلا توقف - !!

                وكأن القصيدة هنا تحولت إلى سطرين في حوار ويتدخل كاتب السيناريو ليصف النهاية
                عموما .... فتحت باب الخيال ولكن أعتقد أن خيالاتنا قد جنحت عنك وأصبح كل يغني على ليلاه خلافا لنصوصك السابقة .
                فهل أنت متعمد لذلك ؟
                [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                  تحشرجت الحروفُ ،
                  تساقطت حباتٍ من نار ..
                  وتاهت الروح فى وثنية اللاشيء ،
                  ونزفت - بلا توقف

                  وكي نمتنع عنا لا بد من النزيف لتدخل الباب / هي / دورن ارتعاشة ولا تستطيع الامواج لها صدا
                  عميق جدا النص اليوم قراته اكثر من مرة وساعود اليه مرة اخرى بعد هذه التحية السريعة

                  سلمت استاذ ربيع من كل سوء

                  فاطمة الزهراء
                  شرفت بمرورك أستاذة ليلى ، و حديثك الحميم ، الذى ينم بطبعه عن ذائقة ورؤية
                  وثقافة عالية الكعب !!

                  خالص احترامى
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                    [gdwl]سيحى بين أقانيم المجاز ،
                    وأفانين العجزة و الحواة - على حد سواء -
                    وادخل وريد الحلم ..
                    دون حاجة لأن تخلعى يمينك ..
                    أو يسارك على مشجب الانتظار .
                    واصطفى حبيبا قزحيا لحيما ،
                    كساكن صّدفةٍ يُلاطمه الموجُ
                    وضميه إلى مقتنياتك المشنوقة على الجدار ..
                    مابين ماء و نار ..
                    وما بينهما رعفة الطائر فى القفص !
                    دون أن تجلدي رأسك ..
                    فقط سلمى بالأمر .. هكذا .
                    وعيشي فردوسك ؛ ولو ..
                    كان لحظة أو ساعة من نهار !

                    أو ابتنى لك بيتا من الرمل..
                    على هذه الشطآن ،
                    ودوزنيه وموسقيه ،
                    واشعليه بتقلباتك الفجائية ؛
                    ليصير قصرا منيفا ..
                    ثم ادخلى الباب رعشةً ،
                    واهتفى : المجدُ لى !
                    فقط حاذر أن يميسَ الموجُ ،
                    شراشف الدانتيلا ،
                    أو يلمحك سليمان الملك ،
                    أو أحد عيونه الطائرة !

                    إن الله اصطفى العصمةَ ،
                    آية مابين الأرض و السماء .
                    وقد اصطفيتك ،
                    وتنازلت لك عن عصمة ..
                    لم تكن من الرب !
                    لكنها كانت حيث كنا معا ؛
                    فأعطينها لأصبح نبيا :
                    لا أخلف موعدا ولو كان قاتلى ،
                    و لا ألقى بهداياك جانبا ؛ لأكون بين يديك ..
                    أسير معشوقتى ،
                    ولا أحدث أحدا عن نجمة أسرتنى ..
                    بعيدا مابين القطبى و المذنب ،
                    و لا أسمح للحنين برقرقة قلبى كعذراء ..
                    نالت موعدها الأول ،
                    فأطالبك بألا تغادرى دمى !!
                    و لا .. ولا .. لا ......
                    حتى أمتنعَ عنى !!

                    تحشرجت الحروفُ ،
                    تساقطت حباتٍ من نار ..
                    وتاهت الروح فى وثنية اللاشيء ،
                    ونزفت - بلا توقف - !![/gdwl]

                    كان النص هكذا فقمت بإصلاح ما نثرته على عجل سيد ربيع ولأنا نحبك أطالبك بتشكيل نصوصك الجميلة وخاصة نهايات الكلمة
                    وبعد جميل هذا التلازم في النص بينك وبينك وأتيتتنا بنهاية حزينة وأفقدتنا الأمل

                    سؤال ما معنى كلمة ( أقانيم )
                    أثقلت عليك أستاذى نتيجة تهورى ، و لا أعرف لهذه علاجا ، كلما كتبت شيئا ، أفرح به كطفل ، فأسارع بطرحه .. فشكرا لك على ما جملت يداك .. نعم هى لحظة يأس قاهرة فرضت نفسها ، رغم أن الحديث فى أوله لا يشى بهذا .. و كان بين يدى " جون كيتس " و يقينه فى وداد القلب إلا أنه دفعنى إلى الخوف على ما كان ، فحررت هذا الخطاب !!

                    خالص محبتى دكتور حسام الدين
                    sigpic

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      لا أعلم لكن النص حقيقة أعجبني جدا بل قرأته عدة مرات لجماله وإن كانت الخاتمة جاءت بخلاف ما سبقها

                      دوما لحضورك سيد ربيع في القسم إثراء وإضافة وملاحظات الدكتور هي للمحبة قبل كل شيء لك ولنصوصك وللأدب

                      تحيتي للجميع
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                        وضميه إلى مقتنياتك المشنوقة على الجدار ..
                        مابين ماء و نار ..
                        وما بينهما رعفة الطائر فى القفص !

                        ؟؟؟؟

                        أو ابتنى لك بيتا من الرمل..
                        على هذه الشطآن ،
                        ودوزنيه وموسقيه ،
                        واشعليه بتقلباتك الفجائية ؛


                        ؟؟؟؟

                        واهتفى : المجدُ لى !
                        فقط حاذر أن يميسَ الموجُ ،



                        ؟؟؟؟


                        و لا أسمح للحنين برقرقة قلبى كعذراء ..
                        نالت موعدها الأول ،
                        فأطالبك بألا تغادرى دمى !!


                        ؟؟؟؟

                        وتاهت الروح فى وثنية اللاشيء ،
                        ونزفت - بلا توقف - !!

                        ؟؟؟


                        أستاذنا و معلمنا الغالي ربيع

                        أسئلة كثيرة حاولت أن أجد لها فك . . منها تحول اللغة و احتمالها لجميع المعاني ..
                        بالطبع النص لا يُفسر لكن يُحس .. كان قوياً عليّ هذه المرة .. عالي سيدي
                        لكن عزائي الوحيد أنني أحسسته .. لغته القوية زادت الصور إلتفافاً .. و ثراء خيّالي ..
                        أكثر من مشهد و أكثر من صورة جالت في رأسي .. نزف ؟ أم وجع ؟ أم انشطار ؟؟
                        أحسستهم جميعاً .. جاءت بعض الصور المركبة أقوى من بعضها .. الطائر و الحبيب ؟؟
                        سأقف و أنتظر الدكتور حسام فمجهره أقوى مني و سأستمتع بالتأكيد أكثر بقراءته ..

                        محبتي و تقديري لهذا الخيال الدافق .

                        للحزن دول أقمت على نواصى صدورنا محمد
                        و كلما طمر الوقت بعضها عادت تبنى من جديد
                        لنعيش نفس حالات الوجع

                        منذ أيام قال لى صديق .. صديق :" إننا أضعف منهن بمراحل ..نحن لا نصلح
                        إلا للموت !!

                        أدرت له ظهرى ، و مضيت .. أفكر فى حديثه ، فعلى يديه كانت مدنا للحزن على صدرى تقام و تزدهى !!

                        آسف على حديثى هنا .. ربما الفقرة الأخيرة .. كانت رسالتى إليها !!

                        محبتى محمد
                        sigpic

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          منذ أيام قال لى صديق .. صديق :" إننا أضعف منهن بمراحل ..نحن لا نصلح
                          إلا للموت !!
                          سيد ربيع أتظن هذا صحيحا !

                          سأضيف هنا ردا أقول بأن الحب لا يفرق بين رجل وامرأة فهو هاوية سحيقة جدا
                          لا يسلم منها أحد
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                            سيد ربيع أتظن هذا صحيحا !

                            سأضيف هنا ردا أقول بأن الحب لا يفرق بين رجل وامرأة فهو هاوية سحيقة جدا
                            لا يسلم منها أحد
                            لا أظن أبدا .. أبدا .. كان شبحا للموت أستاذة بيده خنق أميرة .. و حطم حياة امرأة .. أما أنا فصعب على .. صعب .. فالحياة مقسومة بين اثنين ، أنا هى ، وهى أنا سيدتى .. هكذا هى .. و هكذا تكون .. و لذا أرى أنه صعب التخلى
                            و أطالبها بالتروى !!

                            ممنون سيدتى على الحضور النبيل
                            sigpic

                            تعليق

                            • فاطمة الزهراء العلوي
                              نورسة حرة
                              • 13-06-2009
                              • 4206

                              #15
                              لكنني خلعت يميني وسكنت الصدفة لترميني امواج الحرف على شطآن كتابة للا تشبه كل الكتابات
                              واختبىء في الاقنومات القاحلة واشتم عبير القصيدة فانبت خروجا عطرا

                              سيدي تربكني كتاباتك احيانا الى حد الرجفة والذوبان فيها لانها تقولني وتقول الاخر وتقولنا جميعا فيعتلي المفرد صيغة الجمع فتتوحد النفس في اقنوم واحد وعطاء واحد
                              فشكرا لك الف شكر

                              فاطمة الزهراء
                              لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X