سيحى بين أقانيم المجازْ
وأفانين العجزةِ و الحواةِ - على حد سواءْ -
وادخلي وريدَ الحلمِ ..
دونَ حاجةٍ لأن تخلعى يمينكَ ..أو يساركَ
على مشجبِ الانتظارْ
واصطفى حبيبا قزحيا لحيما ،
كساكنِ صّدفةٍ يُلاطمهُ الموجُ ،
وضميهِ إلى مقتنياتِكِ المشنوقةِ على الجدارْ ..
مابين ماءٍ و نارْ ..
وسلسلى رعفةَ الطائرِ فى القفصْ !
دونَ أن تجلدي رأسكْ ..
فقط سلمى بالأمرِ .. هكذا .
وعيشي فردوسَكَ
ولو ..كان للحظةٍ أو ساعةٍ من نهارْ !
أو ابتني لك بيتا من الرملِ..
على هذه الشطآنْ ،
ودوزنيهِ وموسقيهِ ،
واشعليهِ بتقلباتكِ الناريةْ ؛
ليصيرَ قصرا منيفا ..
ثم ادخلى البابَ رعشةًً
واهتفى ..... المجدُ لى !
فقط حاذري أن يميسَ الموجُ ..
شراشفَ الدانتيلا ،
أو يلمحك سليمانُ الملكُ
أو عيونهُ الطائرة !
إن اللهَ اصطفى العصمةََ
آيةً مابينَ الأرضِ و السماءْ
وقد اصطفيتُكِ
وتنازلتُ لك عن عصمةٍ ..
لم تكنْ من لدنِ الربْ !
لكنها كانت حيث كنا معا
فأعطينها لأصبحَ نبيا
لا أُخلفُ موعدا ولو كان قاتلى
و لا ألقى بهداياك جانبا
لأكونَ بين يديكِ ..أسيرَ معشوقتيَّ
ولا أُحدثُ أحدا عن نجمةٍ أسرتني..
بعيدا مابينَ القطبِ و المذنبْ
و لا أسمحُ للحنين برقرقةِ قلبى كعذراءٍ ..
أهلكها موعدها الأول حنينا لفتاها
فأطالبكِ بألا تغادرى دمىْ !!
و لا .. ولا .. لا ......
حتى أمتنعَ عني !!
تحشرجت الحروفُ
تساقطت حباتٍ من نارْ ..
وتاهت الروحُ فى وثنيةِ اللاشيء
ونزفتْ - بلا توقفْ - !!
وأفانين العجزةِ و الحواةِ - على حد سواءْ -
وادخلي وريدَ الحلمِ ..
دونَ حاجةٍ لأن تخلعى يمينكَ ..أو يساركَ
على مشجبِ الانتظارْ
واصطفى حبيبا قزحيا لحيما ،
كساكنِ صّدفةٍ يُلاطمهُ الموجُ ،
وضميهِ إلى مقتنياتِكِ المشنوقةِ على الجدارْ ..
مابين ماءٍ و نارْ ..
وسلسلى رعفةَ الطائرِ فى القفصْ !
دونَ أن تجلدي رأسكْ ..
فقط سلمى بالأمرِ .. هكذا .
وعيشي فردوسَكَ
ولو ..كان للحظةٍ أو ساعةٍ من نهارْ !
أو ابتني لك بيتا من الرملِ..
على هذه الشطآنْ ،
ودوزنيهِ وموسقيهِ ،
واشعليهِ بتقلباتكِ الناريةْ ؛
ليصيرَ قصرا منيفا ..
ثم ادخلى البابَ رعشةًً
واهتفى ..... المجدُ لى !
فقط حاذري أن يميسَ الموجُ ..
شراشفَ الدانتيلا ،
أو يلمحك سليمانُ الملكُ
أو عيونهُ الطائرة !
إن اللهَ اصطفى العصمةََ
آيةً مابينَ الأرضِ و السماءْ
وقد اصطفيتُكِ
وتنازلتُ لك عن عصمةٍ ..
لم تكنْ من لدنِ الربْ !
لكنها كانت حيث كنا معا
فأعطينها لأصبحَ نبيا
لا أُخلفُ موعدا ولو كان قاتلى
و لا ألقى بهداياك جانبا
لأكونَ بين يديكِ ..أسيرَ معشوقتيَّ
ولا أُحدثُ أحدا عن نجمةٍ أسرتني..
بعيدا مابينَ القطبِ و المذنبْ
و لا أسمحُ للحنين برقرقةِ قلبى كعذراءٍ ..
أهلكها موعدها الأول حنينا لفتاها
فأطالبكِ بألا تغادرى دمىْ !!
و لا .. ولا .. لا ......
حتى أمتنعَ عني !!
تحشرجت الحروفُ
تساقطت حباتٍ من نارْ ..
وتاهت الروحُ فى وثنيةِ اللاشيء
ونزفتْ - بلا توقفْ - !!
تعليق