سيرة جرادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سامية سلوم
    عضو الملتقى
    • 19-11-2007
    • 53

    #31
    [align=center]
    عمى الألوان لو تدرين حقا
    عمى الألوان أحيانا
    رحيم
    وجدت هنا بلاغة وجمال حقا ً
    كن جميلا ً ترى الوجود جميلا
    لا أعلم لم تذكرتها بعد انتهائى من قراءة النص
    أرجو أن يطول صبرك معى على ماوصلنى من النص وما تلقـّاهُ فهمى المتواضع
    لتفيدنى أفهمته أم أن فهمى قاصرا ؟
    *
    إن كان داخلك جميلا ً رأيت القبح جمالا ً
    وإن كنت ممن يمتلكون الأمل وهو لهم درباً يمشون فيه
    فإنك ترى كل الجمال
    وإن كان زادك الخيال فتظل تحلم دوماً بالأفضل لواقعك ومستقبلك المنشود
    إما كنت تشاؤمىّ النزعة والأعماق فسترى كل ماحولك قبيحاً
    أو هوالشخص الواقعى من يرى السلبيات فقط ؟
    وهل الشخص الحالم بالمدينة الفاضلة دوما ً يشقى بحسن ظنه وتفاؤله
    حقا ً ؟
    فى انتظار ردك
    *
    إستمتعت بقراءة النص ونقد الأساتذة الأجلاّء وتحليلهم للنص
    الشاعر القدير / محمد الصاوى
    مودتى والعطر
    [/align]
    [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]

    تعليق

    • ثروت سليم
      أديب وكاتب
      • 22-07-2007
      • 2485

      #32
      الصاوي الجميل
      هنا نفحةٌ من كليلة ودمنة
      ولكن بطريقة محمد الصاوي الفريدة
      تقديري لإبداعٍ هكذا
      ومحبتي

      تعليق

      • حسين شرف
        أديب وكاتب
        • 27-07-2009
        • 272

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

        يا هذى الجرادة
        بلانى الله مثلك ِ
        كى أرى رمل النفوس
        غدا خضارا
        عمى الألوان لو تدرين حقا
        عمى الألوان أحيانا
        رحيم
        سأكتفي بهذا

        المقطع

        لا لــــــ:

        أقلل من النص

        بل

        لأرفع من شأنك أيها الكبير

        لقد امتلكني هذا

        المقطع

        أتمنى لك دوام الإبداع




        تحياتي
        لابد أن يلد المساء
        لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
        إنا شربنا من تبجح ما بنا
        ضعفين من قلق المسير
        إنا تعبنا
        فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #34
          سأصفق هنا
          كان النص تراجيديا رسمت ووصفت وتعمقت وبحت

          تحيتي الكونية
          ولشعرك الجمال
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • محمود الأزهري
            عضو أساسي
            • 14-06-2009
            • 593

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
            وقالت لي جرادة
            وكانت وحدها
            العمياء
            من بين الجراد
            وقالت لي الجرادة ْ
            أرى الأشياء
            لا أدرى لماذا
            أرى الأشياء خضراء
            ًبهيجة
            وليس هنا سوى الصحراء
            كالحة ً
            تضيق بها الجهات
            وقالت لى الجرادة
            أرى حب الرمال ..
            تلال القمح
            فى عز الحصاد
            أرى لفح الغبار شذا
            ورود
            أرى الأحجار
            رمانا
            وتفاحا ، وخوخا
            أرى الأشواك زهرا يانعا
            يضحك
            فأهوِى فوق حبات الرمال
            إلى الأشواك
            أحضنها
            فيسخر حينها
            سرب الصحاب
            فأرجع مرة أخرى
            أجرجر خيبتى وحدى
            أسائل لفحة الرمل الجديبة
            عن بساتين شقية
            بساتين تخايلنى
            إذا أدركتها تنأى
            بعيدا فى غيابات السراب
            أسائل لفحة الرمل الجديبة
            وليس يجيبنى
            إلا اصفرار الريح
            تزفر فيه أنفاس الخراب
            أسائل لفحة الرمل
            أدورهنا بأجنحة ابتلائي
            أطامن خيبتى
            وأزم ّجوعى
            وأحلم
            بالبساتين التى
            ليست تغيب
            وقالت لى الجرادة
            أليس لحالتي هذى
            شفاء
            وتسألنى
            فأصغى ليس عندى
            ما أرد به عليها
            أنا يا ليت
            يا هذى الجرادة
            بلانى الله مثلك ِ
            كى أرى رمل النفوس
            غدا خضارا
            عمى الألوان لو تدرين حقا
            عمى الألوان أحيانا
            رحيم
            ---------
            صباح مشرق أيها الشاعر الكبير المبدع
            حوار شعرى عذب بين الجرادة والشاعر
            وفارقة مدهشة بين رؤية الجرادة للعالم
            ورؤية الشاعر لنفس هذه العالم
            بوركت أخى محمد
            وبورك قلبك الطيب الذى يحلم برؤية
            مثالية لعالم يتردى فى أسفل سافلين
            محبتى وتقديرى
            محمود الأزهرى
            مصر
            :emot129:محبتى وتقديرى
            محمود الأزهرى
            تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
            وينبت فى أطرافها الورق الخضر

            [SIGPIC][/SIGPIC]

            تعليق

            • محمد الصاوى السيد حسين
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2803

              #36
              الأستاذة الشاعرة الرائعة والأخت الكريمة سرور البكرى

              شكرا لك سيدتى على هذا الحضور الكريم وهذه الكلمات التى لا أعرف حقا كيف أوفيك شكرها
              شكرا جزيلا

              تعليق

              • محمد الصاوى السيد حسين
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2803

                #37
                الأستاذة الشاعرة المبدعة سامية سلوم

                معك حقا سيدتى فى رأيك وما ذهبت إليه وأنا أوفقك أن المدى من حولنا هو امتداد لباطننا
                لرؤانا نحن عنه

                شكرا لك سيدتى شكرا جزيلا

                تعليق

                • محمد الصاوى السيد حسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2803

                  #38
                  الأستاذ الشاعر الرائد ثروت سليم

                  يا له من شرف كبير لى أن تمر أستاذى بنصى المتواضع
                  فهذه والله قلادة من لؤلؤ تزين نصى البسيط

                  شكرا جزيلا أستاذى شكرا من القلب

                  تعليق

                  • محمد الصاوى السيد حسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2803

                    #39
                    الأستاذة الشاعرة الرائعة والأخت الكريمة نجلاء الرسول

                    والله لا أعرف سيدتى كيف أعبر عن سعادتى بحضورك الكريم
                    وهذه الكلمات التى تمطر وردا
                    شكرا جزيلا سيدتى شكرا من القلب

                    تعليق

                    • محمد الصاوى السيد حسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2803

                      #40
                      أخى محمود

                      كل يوم أدخل إلى النص وأسأل نفسى طيب محمود فين
                      لماذا تأخر واقف خارج النص أنظر لعل محمود قادم من بعيد
                      والحمد لله ها انت محمود هنا
                      أنت بالذات يا محمود لك حضورك الخاص والذى يطيب لى دوما أن أتنسم شذاه الطيب النقى
                      أتعرف يا محمود فى أيام الطفولة فى قريتنا كانت أول مرة أرى فيها سحابة خضراء
                      ولم تمر إلا دقائق واكتشف أنها ليست إلا جرادا أخضر
                      ولأول مرة أرى مطاردة الجراد
                      ولأننى كنت من أبناء البندر وقادم للقرية فى أشهر الصيف كنت أضطر إلى أن ألف خرقة قماش على يدى حتى لا تجرحنى مناشير الجراد أثناء مطاردته بينما الأولاد الآخرون كانوا يمسكون الجراد بأيديهم العارية – حلوة أيديهم العادية دى – عارف يامحمود كنت امثل أنى أنزع مناشير الجراد لأنتحى بواحدة - جرادة يعنى- واتأملها عن قرب
                      تصدق يا محمود أن بذرة هذه التجربة تشكلت فى ذلك اليوم سبحان الله سنين كثيرة مرت وانا أخبىء هذه التجربة حتى قدر الله أن تكون هذا النص الصغير

                      أعرف أنى أطلت عليك لكن بلدياتى ولازم أفضفض معاك
                      شكرا لك محمود على هذا الحضور الكريم شكرا جزيلا

                      تعليق

                      • صقر أبوعيدة
                        أديب وكاتب
                        • 17-06-2009
                        • 921

                        #41
                        [align=center]الأستاذ الشاعر محمد الصاوي
                        لا استطيع أن أزيد على أساتذنا الكرام شيئا
                        فقد دخلوا في أعماق النص وأخرجوا كنوزه الكثيرة
                        أستاذي الكريم
                        لقد استمتعنا بالقراءة والتجمل بالصور الراقية
                        وياليتنا نرى الأشياء ونتعامل معها بظاهرها وندع الباطن لخالقه
                        أبدعت أستاذنا وحفظك الله[/align]

                        تعليق

                        • توفيق الخطيب
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 02-01-2009
                          • 826

                          #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          أخي الشاعر محمد الصاوي السيد حسين
                          لاأستطيع أن أرى لك قصيدة في هذا الملتقى ولا أقرؤها وأبدي رأيي فيها لأنك من الشعراء الذين أحترم شعرهم واجتهادهم في هذا الملتقى فأنت تزين كل المشاركات الشعرية برأيك الجميل وأنا بدوري سأرد لك جميلك وأرجو منك أن تعفو عن فظاظتي ورأيي الحاد في بعض الأحيان فلم أعتد على المجاملة فيما يتعلق بآرائي النقدية .
                          قصيدتك هذه هي استمرار لسلسلة قصائدك الرمزية في هذا الملتقى وهذا النوع من الشعر هو من أصعب الأنواع إذ يحتاج إلى خيال وإلى أفكار مرتبة وتوفيق في اختيار الرمز ومعرفة دقيقة بخارطة الطريق الموصلة إلى الهدف المقصود .
                          أفكارك لاشك أنها مرتبة بدليل جعلك الجرادة نكرة في البيت الأول ثم قمت بوصفها بالعمى ثم عرفتها في البيت الذي بعده
                          وقالت لي جرادة
                          وكانت وحدها
                          العمياء
                          من بين الجراد
                          وقالت لي الجرادة ْ
                          إن هذه الجرادة العمياء تمشي في واد رملي وصحراء لاعشب فيها ولكنها مع ذلك تتخيل العشب الأخضر وترى تلال القمح في عز الحصاد وتتخيل الغبار شذى الورود والأحجار رماناً وتفاحا وخوخا وتستمر رحلتها فتحضن الأشواك التي تراها كالزهور وصحبها من الجراد يضحك من تصرفاتها الحمقاء فتشعر بالخيبة وتسأل عن البساتين فلايجيبها إلا اصفرار الريح تزفر فيه أنفاس الخراب , ولكنها بالرغم من الواقع المر تستمر بالحلم فتحلم بالبساتين التي لاتغيب , وتسألك في نهاية مقطوعتك البديعة عن دواء لحالتها ولكنك تتمنى أن تكون مثلها كي ترى تلك النفوس المرملة القاحلة مخضرة تشع بالطيبة والخير فالعمى أحيانا يكون نعمة لابلاء.
                          وقالت لى الجرادة
                          أليس لحالتي هذى
                          شفاء
                          وتسألنى
                          فأصغى ليس عندى
                          ما أرد به عليها
                          أنا يا ليت
                          يا هذى الجرادة
                          بلانى الله مثلك ِ
                          كى أرى رمل النفوس
                          غدا خضارا
                          عمى الألوان لو تدرين حقا
                          عمى الألوان أحيانا
                          رحيم
                          أخي محمد الصاوي السيد حسين كنت قد تكلمت فيما سبق عن السردية في شعرك وهذا الأمر لم يتغير في هذا النص كما أنه افتقد عنصر المفاجأة فكان متوقعا كما بهتت الصور الشعرية قليلا في هذا النص وبالرغم من ذلك فأنا أرى أنه نص متفوق يحمل خاتم أسلوبك وطابعك الخاص .
                          هناك ملاحظة عروضية وهي أنه في شعر التفعيلة يستحسن عدم تدوير التفعيلة من سطر إلى سطر آخر حرصا على الإيقاع الموسيقي للنص الشعري , فمثلا قولك
                          أرى الأشياء
                          لا أدرى لماذا
                          يستحسن أن توضع في سطر واجد هكذا
                          أرى الأشياء لا أدرى لماذا
                          وكذلك قولك
                          تلال القمح
                          فى عز الحصاد
                          وكذلك قولك
                          أرى الأحجار
                          رمانا
                          أخيرا أتمنى أن أقرأ لك قصيدة عمودية على سبيل التغيير لأرى ماتصنع فيها .
                          دمت شاعرا مبدعاً

                          توفيق الخطيب

                          تعليق

                          • محمد الصاوى السيد حسين
                            أديب وكاتب
                            • 25-09-2008
                            • 2803

                            #43
                            الاستاذ الشاعر المتفرد صقر أبو عيدة

                            شكرا لك أستاذى على حضورك الذى شرفنى كثيرا وأسعدنى كثيرا
                            شكرا لك أستاذى من القلب

                            تعليق

                            • محمد الصاوى السيد حسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2803

                              #44
                              الاستاذ الشاعر والأخ العزيز توفيق الخطيب

                              كم أنا سعيد اولا ان النص أعجبك أو أعجبتك فكرته
                              والرمزية فى النص هى رمزية فى رأيى ليست طارئة على الشعر العربى وعلى التجربة العربية فهى مكنوزة فى تراثه الزاخر

                              ربما أكون قارئا مدمنا للورنس مثلا ورمزيته ومشغوفا بفنية الصورة السردية لديه
                              لكنى فى النهاية أجد أن رمزية النص لها تراثها العربى الجلى كما أشرت لك

                              ربما أيضا اختلف معك حول تقنية كتابة السطر الشعرى
                              حيث يصعب فى رأيى اعتبار السطر الشعرى من ناحية البنية الموسيقية بيتا شعريا كلاسيكيا يخضع لفنيات البنية الموسيقية العمودية
                              هذا لأن السطر الشعرى هو تكوين فنى آخر
                              ينتمى لثقافة فنية أخرى وبالتالى يتبع تقنيات مغايرة فى بناه المتعددة وعلاقته بالسياق الذى يحتويه

                              وعلى كل أنا أقدر رأيك كثيرا واعتبر هذه المداخلة واحدة من أجمل المداخلات التى وردت عن النص
                              واتمنى دوما ان تنال قصائدى إعجابك وتوافق ذوقك الشعرى

                              وكل عام أستاذى وانتم بخير

                              تعليق

                              • محمد الصاوى السيد حسين
                                أديب وكاتب
                                • 25-09-2008
                                • 2803

                                #45
                                الاستاذ الشاعر الرائع حسين شرف
                                والله لا أعرف كيف أصابنى السهو هكذا
                                فلم أرد على تحية أستاذنا وشاعرنا الرائع حسين شرف
                                شكرا لك أستاذ حسين وأرجو ان تصفح عن سهوى فيعلم الله كم أحب حضوركم الكريم وكم أقدره وأثمنه غاليا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X