
جواسيس الموساد في كردستان 1968 -- 1974 من اليسار إلى اليمين. مسعود بارزاني نجل الزعيم الكردي الملا مصطفى بارزاني الموساد "السفير" مناحم ، الدكتور الكردية ، تسفي زامير رئيس الموساد ناحوم رئيس قسم في الموساد ورئيس الموساد في وقت لاحق ، وحراس الأمن الكردية
جنرال أمريكي ينشر خارطة جديدة بـ"حدود دينية" للشرق الأوسط
العربية نت 25/7/2007
نشرت المجلة العسكرية الأمريكية المتخصصة "أرمد فورسز جورنال" خارطة جديدة للشرق الأوسط، وضعها الجنرال المتقاعد رالف بيترز، وقسّم فيها المنطقة إلى دول سنية وشيعية وكردية، إضافة إلى دولة اسلامية تضم الأماكن المقدسة مستقلة عن دولة السعودية، ومملكة الأردن الكبرى ودويلات أخرى. وعلى حد زعم الجنرال الأمريكي فإن تقسيم المنطقة على أساس الطوائف والاثنيات بحيث تعيش كل طائفة أو قومية منفصلة عن الطوائف والقوميات الأخرى في دولة سياسية مستقلة، من شأنه أن ينهي العنف في هذه المنطقة.
ورأى محلل عسكري عربي أن الخارطة التي نشرها الجنرال الأمريكي المتقاعد "غير رسمية"، وهي "رؤيته الشخصية التي تعكس تصوره إزاء شرق أوسط جديد يمكن أن يكون خاليا من العنف"، قبل أن يصف الخارطة بـ"الغريبة" مؤكدا أن الشارع العربي سيعتبرها "مؤامرة" تهدف إلى تفتيت المنطقة طائفيا.
وقال الجنرال بيترز، في تقريره الذي نشره مع الخارطة في عدد المجلة العسكرية الشهرية " أرمد فورسز جورنال" (armed forces journal ) هذا الشهر، والذي عنونه بـ"حدود الدم"، إن الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية "أضاعت فرصة ثمينة لأنها لم تقدم على تقسيم العراق إلى دول بعد سقوط النظام السابق حيث كان من الممكن مثلا إعلان قيام الدولة الكردية وجميع الأكراد يطالبون بذلك وتجميع الأكراد من إيران وسوريا وتركيا في هذه الدولة".
شرق أوسط بحدود دينية
ويوضح الجنرال الأمريكي رؤيته بأن الدول الأوروبية التي استعمرت المنطقة قسمتها "على أساس جغرافي بحيث لم تكن الحدود التي وضعتها مستقرة على مر الزمن"، وأضاف أن هذه الخارطة "تصحح الوضع القائم من خلال تقسيم الشرق الأوسط على أساس ديموغرافي من حيث الحقائق القومية والمذهبية والطائفية"، زاعما أن
[gdwl]"الحل المناسب لوقف إراقة الدم في المنطقة هو ألا تبقى الطوائف المختلفة والمتابينة مع بعضها، وتعيش كل طائفة في كيان سياسي خاص بها".
ووفق الخارطة التي أعدها الجنرال الأمريكي فإن دولة كردستان تشمل كردستان العراق وأجزاء من تركيا وإيران وسوريا وارمينيا وإذربيجان, ويعتقد أنها ستكون أكثر دولة موالية للغرب ولأمريكا في المنطقة الممتدة بين بلغاريا واليابان.
ووفق الخارطة تقوم دولتان شيعيتان عربية وفارسية، وتمتد الدولة الشيعية العربية من جنوب العراق إلى الجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران.
كما يقسم الجنرال الأمريكي في خارطته السعودية إلى دولتين : دولة الأماكن المقدسة ودولة أخرى سياسية يقتطع منها أجزاء لصالح دول مجاورة.
خارطة "ليست رسمية"[/gdwl]
ويعلق رياض قهوجي، مندوب المجلة في الشرق الأوسط ومدير عام مركز الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري بدبي، على هذه الخارطة قائلا "هذه نظرية ابتدعها جنرال متقاعد في الجيش الأمريكي وهي من بين النظريات التي تطرح من وقت لآخر ولكن الخارطة ليست رسمية".
ويقول قهوجي للعربية.نت "لم يسبق أن طرح موضوع تقسيم الشرق الأوسط بهذا الشكل، وما طرح هو إمكانية تقسيم العراق إلى دويلات شيعية وسنية وكردية ولكن الموقف الرسمي الأمريكي لايزال مع وحدة العراق".
وتابع " أعتقد أن الهدف من طرح هذه الخارطة الآن هو أن الشرق الأوسط أصبح اليوم أولوية في أمريكا، والحديث جار عن شرق أوسط جديد".
ويوضح "يقول هذا الجنرال إن طريقة تقسيم الشرق الأوسط منذ سايكس بيكو لم تأخذ بعين الاعتبار العلاقات القبلية أو الاثنية والطائفية... وهو يرى بإعادة تجميع الشعوب بطرق متجانسة، السنة مع بعضهم البعض، والشيعة الفرس في دولة لهم لوحدهم، والشيعة العرب لوحدهم، هذه رؤية شخصية تقول إذا كانت المجتمعات كلها متجانسة لن يكون هناك احتكاك أو صراع وبالتالي تنتهي أزمات الشرق الأوسط".
وأضاف " لا أتصور أن لدى هذا الجنرال إدراك عميق لوضع المجتمعات العربية اليوم وعلاقات الشعوب مع بعضها ولو أدركها بشكل دقيق لما أبدع هذه الخارطة الغريبة بهذا الشكل".
وفيما إذا كان العالم العربي يتقبل هذه الخارطة، يقول الخبير رياض قهوجي أن هذه الخارطة سوف "تثير تساؤلات وضجة وتدفع الكثيرين إلى اعتباره مؤامرة أمريكية، وبنظري الخارطة بعيدة عن الواقع".
[gdwl]لماذا يتم عرض هذه الخارطة الآن؟...ماهو الغرض بعرضها بموقع عسكري أمريكي رسمي؟[/gdwl]
الدول المستهدفة بالتقسيم والاستقطاع هي
إيران,
تركيا,
العراق,
السعودية
وباكستان
وسوريا
والأمارات,
و دول ستوسع لأغراض سياسية بحتة,
اليمن,
الأردن
وأفغانستان,
الدول الجديدة التي ستنشأ..... من تقسيم العراق تنشأ ثلاث دويلات
(كردستان وسنيستان وشيعستان),
[gdwl]( دولة كردستان الكبرى)[/gdwl]
وستشمل على كردستان العراق وبضمنها طبعا كركوك النفطية وأجزاء من الموصل وخانقين وديالى,وأجزاء من تركيا ,إيران وسوريا,ارمينياواذربيجان, وستكون أكثر دولة موالية للغرب ولأمريكا.
[gdwl](دولة شيعستان),[/gdwl]
وستشمل على جنوب العراق والجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران(الأهواز)وستكون بشكل حزام يحيط بالخليج العربي. (دولة سنيستان) ستنشأ على ما تبقى من ارض العراق وربما تدمج مع سوريا .وخلق[gdwl]( دولة بلوشستان الجديدة)[/gdwl]
التي ستقطع أراضيها من الجزء الجنوبي الغربي لباكستان والجزء الجنوبي الشرقي من إيران.
إيران ستفقد أجزاء منها لصالح الدولة الكردية وأجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية وأجزاء لصالح أذربيجان الموحدة, وستحصل على أجزاء من أفغانستان المتاخمة لها لتكون دولة فارسية.
أفغانستان ستفقد جزء من أراضيها الغربية إلى بلاد فارس وستحصل على أجزاء من باكستان وستعاد إليها منطقة القبائل
السعودية ستعاني اكبر قدر من التقسيم كالباكستان وستقسم السعودية إلى دولتين ,[gdwl]دولة دينية (الدولة الإسلامية المقدسة)[/gdwl]
على غرار الفاتيكان , تشمل على كل المواقع الدينية المهمة لمسلمي العالم,ودولة سياسية [gdwl](السعودية)[/gdwl] وسيقتطع منها أجزاء لتمنح إلى دول أخرى(اليمن والأردن).
ستنشأ دولة جديدة على الأردن القديم بعد أن تقطع أراضي لها من السعودية وربما من فلسطين المحتلة لتشمل على كل فلسطيني الداخل وفلسطيني الشتات [gdwl](الأردن الكبير).[/gdwl]
اليمن سيتم توسعه من اقتطاع أجزاء من جنوب السعودية وتبقى الكويت وعمان بدون تغيير.
[gdwl]المتابع للأمور في منطقة الشرق الأوسط نجد مخاطر الدولة الدينية تحدق بنا من كل جانب على النحو التالي: [/gdwl]
أ – لا ننسي هياج وثورة الحكومات العربية عندما كرس الرئيس الأمريكي جورج بوش في تصريحاته بأن [gdwl]اسرائيل دولة يهودية[/gdwl] فإن كل الدول العربية تعترف بوجود دولة إسرائيل وقد تخلت عن مبدأ إلقاء إسرائيل في البحر لكنها لا تقبل بإن تكون إسرائيل ذات الأغلبية اليهودية بأن يطلق عليها دولة يهودية مستخدمة في ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية في شأن حقوق الإنسان حيث أن المجتمع الإسرائيلي يحوي على بضعة الآف لا يدينوا بالديانة اليهودية وهذا يتنافي مع المواثيق الدولية في هذا الشأن وانا مع هذا ولا أقبل بأن تكون إسرائيل دولة يهودية بل من الأفضل أن تكون دولة ديموقراطية مدنية
ولكن في المقابل هل ستتخلى مصر عن المادة الثانية من الدستور التي تنص صراحة على أن مصر دولة إسلامية بالرغم من أن المجتمع المصري يحتوى على أكثر من [gdwl]خمسة عشر مليوناًَ من الأقباط [/gdwl]الذين لا يدينون بالإسلام!!!! هل ستغير مصر هذه المادة العنصرية لتكون مصر دولة مدنية ديموقراطية وتبعد الدين تماماًَ عن الدولة؟؟؟
ب – [gdwl]نجد في لبنان[/gdwl] المشكلة الكبرى التي تبرهن مخاطر الدولة الدينية بإمتياز بالرغم من أن الدستور اللبناني لا ينص على أن لبنان دولة تنتمي لأي دين لكن في مضمونه كرس الدولة الطائفية وتداخلات القمم الدينية في المنطقة ساهم بشكل كبير جداًَ في تمزيق الدولة اللبنانية فنجد الوهابية السعودية السنية تعم بكل قوتها الطائفة السنية في لبنان بقيادة سعد الحريري وكذلك الدولة الإيرانية الشيعية تدعم الشيعة في لبنان بقيادة حسن نصر الله ونبيه بري وكذلك نجد أوروبا وأمريكا يدعمون المسيحيون الذين أنشئت الدولة اللبنانية في الأساس من أجلهم وهنا نجد أن لبنان ممزقاًََ ضائعاًَ بين القوى الثلاث غير قادر على إنتخاب رئيساًَ له وبالتالي فنحن في لبنان أمام أحد خيارين:
الخيار الأول: التخلى عن الدولة الطائفية.
الخيار الثاني: تقسيم لبنان
ولن يقبل أي طرف من الأطراف الثلاثة الفاعلة في لبنان خيار التخلى عن الطائفية وسوف نجد أنفسنا اما الخيار الثاني وهو خيار التقسيم والتفتيت.
ج – الدولة العربية الكبرى مصر ليست أوفر حظاًَ من غيرها فنجد في مصر [gdwl]جماعة الإخوان المسلمين[/gdwl] يلعبون بنفس الطريقة التي إستخدمها حزب العدالة الإسلامي فإنهم يعدون أنفسهم للقفز على السلطه في مصر مستخدمين الضغوط الدولية على الحكومة المصرية في المزيد من الديموقراطيه للقفز على السلطه التي فقدت البقية الباقية من مؤيديها وهنا نجد الحكومة المصرية تلعب على جميع الحبال بالرغم من وجود المادة الأولى من الدستور التي تكرس المواطنة والديموقراطية وكذلك المادة الخامسة التي تحظر قيام أحزاب او جماعات سياسية على أساس ديني فنجد أن المادة الثانية من الدستور المصري تضع مصر في مصاف الدول الدينية في المنطقة والأغرب من ذلك في إنتخابات مجلس الشعب السابقة نجد مرشحي الحزب الوطني الحاكم نفسه يروجون لدعاياتهم الإنتخابية مستخدمين نفس شعارات الإخوان المسلمين ونجد الحكومة المصرية على لسان احمد نظيف في المؤتمرات الدولية يصرح بأن مصر دولة علمانية وهنا كيف تكون مصر دولة علمانية او مدنية في ظل مادة دستورية تقول أن الإسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع؟؟ وكيف تكون مصر دولة إسلامية وهناك شريحة كبرى من شرائح المجتمع المصري لا يدينون بالإسلام ولا يقبلون هذه المادة واتحدى أن يقول قبطي واحد بمحض إرادته دون ضغوط وإملاءات أنه يقبل هذه المادة العنصرية.
والطامة الكبرى في مصر إذا تمكن الإخوان المسلمين في الإستيلاء على السلطة في مصر فإننا سوف نجد إنفسنا في مصر أمام أحد خيارين:
الخيار الأول: التخلى عن الدولة الدينية
[gdwl]الخيار الثاني: تقسيم مصر بين المسلمين والأقباط. [/gdwl]
ولذلك سوف نجد أن جماعة الإخوان المسلمين في حال سيطرتهم على الحكم لن يتخلوا عن الدولة الدينية في مصر وبالتالي سوف تكرس الدولة الدينية مبدأ تقسيم مصر وثرواتها بين المسلمين والأقباط.
د – [gdwl]أما السودان فقد تم تقسيمها في الواقع الفعلي إلى ثلاث دول محددة المعالم[/gdwl] والهوية فنجد دولة للمسيحيين في الجنوب ودولة للمسلمين من أعراق غير عربية في إقليم دارفور في الغرب وسوف نشهد أيضاًَ إضطرابات قريبه للأعراق التي تسكن منطقة شرق السودان ليتبقي من دولة السودان الجزء المتبقي في الوسط ولا يفوتنا في أن أهم أسباب تفتيت دولة السودان التوجه الديني لحكومة حسن البشير الذي ساهم بشكل أساسي في تقسيم السودان الذي كان سلة غذاء العالم إلى ثلاث دول من أديان وأعراق مختلفة ومتباينة.
ه – بالنسبة للمغرب فنجد جبهة البليساريو تناضل من أجل أن يكون لهم دولة بإسم [gdwl]الجمهورية الصحراوية[/gdwl] وذلك بسبب إختلاف أعراقهم عن الأعراق العربية وإحساسه بإنهم مهمشون في كيان الدولة المغربية ولا يشاركون في حكم المغرب وبالتالي فإن المغرب أيضاًَ متجهه وبقوة نحو التقسيم إلى دولتين.
و – في [gdwl]اليمن نجد الحوثيين[/gdwl] يسببون صداعاًَ للحكومة اليمينة أيضاًَ وهؤلاء لإختلاف إنتمائهم الطائفي الديني مع الإنتماء الديني للدولة ويقاتلون من أجل الإنفصال عن اليمن وإقامة الدولة الدينية هناك.
ز – ولن تسلم سوريا من هذه المخاطر فإن الحكومة السورية تنتمي إلى [gdwl]الطائفة العلوية[/gdwl] وهم أقلية في المجتمع السوري الذي يمثل ألسنة فيه الأغلبيه الساحقة ولا ننسي أكراد سوريا وحلمهم في إقامة دولة كردستان فسوف نجد في القريب إنفلات طائفي وعرقي في سوريا سوف تدعم السعودية السنه في سوريا وسوف يكون نجاح أكراد العراق في تنمية إقليم كردستان العراق عاملاًَ كبيراًَ في تشجيع أكراد في كل من سوريا وتركيا وإيران في الإنسلاخ من هذه الدول لتكون لهم دولتهم المتحضره بعيداًًُ عن التوجهات الدينية المتخلفة في هذه الدول فإن الأكراد يرفضون العيش في دولة دينية بالإضافة إلى أنهم يرغبون في العودة إلى دولتهم وحضارتهم إلا أن الدولة السورية تقمع بكل قوتها كل من الأكراد والسنه ولكنها لن تسطيع الإستمرار في هذا القمع طول الوقت لأنها سوف تكون قضية تقسيم سوريا معرضه للتدويل كما هو الحال في إقليم دارفور في السودان.
ر – اما بالنسبه للسعودية ودول الخليج فنجد أن المنطقة الشرقية في السعودية ذات أغلبية سكانية شيعية سوف تساهم إيران في إختراق هذه المنطقة للتحرر من النظام الوهابي السعودي وأن تكون لهم دولة شيعية خاصة بهم في المنطقة الشرقية السعودية الغنية بالنفط وكذلك الحال في جميع دول الخليج فهناك إختراق إيراني متمثلاًَ في أبناء دول الخليج من الطائفة الشيعية يمثلون قاعدة كبرى لإيران في أن تساهم في تفتيت دويلات الخليج إلى كانتونات شيعية.
س – اما بالنسبه للعراق فحدث ولا حرج فنحن نجد ان الدولة مقسمة فعلياًَ إلى ثلاث أقاليم متناحرة مقسمة على أساس ديني وعرقي فإننا نجد أن الشيعة يسيطرون على جنوب العراق والسنه يسيطرون على الوسط اما الأكراد فهم يسيطرون على منطقة شمال العراق في حكم ذاتي واضح المعالم ونجد أن المنطقة الكردية تمثل أفضل مناطق العراق تحضراًَ وتنمية وهدوءاًَ نسبياًَ عن المناطق الآخرى حيث أن الأكراد لا يقيمون دولة دينية فهم يكرسون النظام العلماني على مناطق نفوذهم وبالتالي هم بعيدون كل البعد عن تناحرات سنة القاعده وشيعة جيش المهدي وان اي احداث امنية تحدث في المناطق الكردية تكون بأيادي أصحاب النعرات الدينية.
بقلم
بولس رمزي
[gdwl]قتل وتهجير المسلمين السنّة من العراق مخطط أمريكي استراتيجي[/gdwl]
هل هنالك أهداف صليبية صهيونية اتفقت مع ذلك المسعى ثم قتل وتهجير المسلمين السنة في شمال مصر للسيطرة على واردات قناة السويس وموقعها الاستراتيجي بتشكيل دولة قبطية شمال مصر ثم الزحف نحو شرق السعودية للسبب ذاته وتكوين دولة شيعية شرق السعودية للسيطرة الكاملة على الثروة النفطية ومنع السعودية من تسخيرها لصالح الإسلام [gdwl]وإقامة الدولة الحوثية في اليمن للسيطرة على مضيق باب المندب .... الخ . [/gdwl]إن تصفية السنة في العراق ثم الاستيلاء على حصتهم في نفطه تتفق مع مصالح أمريكا وإسرائيل وذلك يحتاج إلى مخطط متكامل الأبعاد بدأ باحتلال العراق وتمزيق وحدته الوطنية وقتل الكثير من أبنائه من أطفال وشيوخ ونساء و بلا وزر اقترفوه وكذلك سجن وقتل الكثيرين من خيار أبنائه (زيادة على ما حصل بالحصار الظالم على العراق اثنا عشر عاما) وخاصة العلماء بلا ذنب سوى لمنعهم من مواجهة المخطط الأمريكي فعندما يُقتل اويوضع الخيرون في السجون لن يكون هنالك من يدافع عن عوائلهم حين تهدد بالقتل أن لم تخرج من مناطقها كما أن أمريكا وحلفائها قامت بجمع الأسلحة من المسلمين السنة لكي لا يكون لديهم ما يدافعون به عن أنفسهم فيضطر السنة للتجمع في مناطق محددة يسهل على العدو ضربها متى شاء وبحجج واهية يخلقها متى وجد له مصلحة شيطانية في ذلك لإجبارها على الهجرة الكاملة من العراق وقتل الكثيرين من السنة الابرياء لترهيب باقي السنة للهجرة من العراق بالقتل والمحاصرة وقطع اسباب الحياة عنهم ما امكن ذلك حين تكون ظروف الصراع مؤاتية وهذا ما يظهر جليا في البصرة وغيرها من مدن ومناطق السنة والأمة الإسلامية تتفرج وكان الأمر لا يعنيها وكما سبق أن فعل بعض أبنائها في مراحل كثيرة من الصراع الصهيوني الإسلامي فخرجوا عن الإسلام بذلك خاصة اؤلئك الذين يزودون أمريكا بالنفط اللازم لمخططاتها الجهنمية ويصب في ذلك الفضائح التي اتضحت من المذابح الأمريكية في حديثة والاسحاقي بل ان كل مكان تواجد فيه الأمريكان حصلت مذابح فيه ورأيت احدها أمام عيني في الموصل وتحدث احد الجنود الأمريكان الذين خدموا في العراق عن الكثير منها باعتبارها أمرا شاملا يطبقه جميع الجنود الأمريكان لإرهاب أهل السنة وإجبارهم على الخروج من العراق قالت كونداليزا رايس ان أمريكا ارتكبت آلاف الأخطاء في العراق في ثلاث سنوات تقريبا أي ألف خطأ في السنة الواحدة على الأقل ولاستحالة ان يرتكب جيش دولة متقدمة مثل هذا العدد من الأخطاء تكون هنالك جرائم مع سبق الإصرار والترصد وليس اخطاءً كما يتضح أعلاه ومن حل الجيش العراقي وإصرارهم على عدم السماح بإعادة تشكيله بالصيغة العادلة السابقة ففي معركة جرت في احد أحياء بغداد بعد الاعتداء على المرقدين الشريفين في سامراء تكبدت قوات المقنعين خسائر وانسحبت من ساحة المواجهة مَنْ حل محلها لمقاتلة ابناء الحي القوات الأمريكية فكيف يدعي الأمريكان أنهم ضد فرق الموت إلا للخداع المحلي والعالمي ضمن لعبة تبادل الأدوار بينهم وبين الصفويين وحتى الآن يتهربون من تفسير ما يعنونه بالانتصار النهائي في العراق وهذه المقالة ربما توضح المعنى الذي لا يريدون الإفصاح عنه لئلا يقف العالم ضدهم و يصعب عليهم الوصول إلى أهدافهم مما يقتضي نشر الحقيقة كاملة ليرتقي المسلمون إلى مستوى المسؤولية وليمنعوا العدو الأمريكي من الانفراد بنا دولة بعد الأخرى وعلى العلماء ان يوضحوا الحقيقة للمسلمين وراينا ما حدث لتقصيرهم في ايضاح الحقيقة للمسمين في فلسطين قبل 1948كما ان العدو الامريكي يحاول الانفراد بالمدن السنية في العراق الواحدة تلو الأخرى ويهاجمها بقواته أو بقوات الصفويين مستغلا عدم وحدة أبناء السنة وتفرقهم وانشغالهم بالأمور الدنيوية الناتج من عدم فهمهم حقيقة المخطط الأمريكي وخطورة المرحلة فاليوم البصرة وغدا الانبار وبعده أللطيفية ومن ثم الموصل وهكذا مستغلا تقصير العلماء في إظهار الحقيقة للشعب والعالم وخاصة العالم الاسلامي وكذلك التفرق بين صفوف المقاومة وعدم التنسيق بين صنوفها حين تقتضي وقائع الساحة ذلك وعدم وجود إعلام حقيقي مضاد للإعلام الأمريكي ليوضح للناس وخاصة البسطاء حقيقة ما يجري وأما الديموقراطية التي يطالبون بها فهي ديموقراطية التزوير والخداع اللذان يصبان في الهدف أعلاه مثلا دخلت أربعة شاحنات محملة بملايين البطاقات المزورة لصالح الائتلاف العراق من إيران في الانتخابات السابقة وألقت أمريكا القبض على احدها واعترفت بذلك ثم اعتبرت الانتخابات شرعية فأثبتت أنها مع الباطل والتزوير ان كان يصب لصالحها وفي البصرة مثلا منعوا السنة من المشاركة الفاعلة في الانتخابات السابقة بالقتل والتهديد ونلاحظ كيف تشكل مجلس المحافظة أي أنهم يحاولون تغيير ديموغرافية البصرة والقضاء على الوجود السني فيها وأما الكثيرون فهم مع قوة الباطل الأمريكي ما حقق لهم مصالحهم قال علي الدباغ في يوم 3-6-2006 ان لا أ حد يجبر غيره على البقاء ضمن العراق فكم تغيرت اطروحاتهم بعد استدراج البعض لتشكيل الحكومة العراقية بتزوير الانتخابات والموافقة على دستور تقسيم العراق وخاصة خطورة عدم إعادة تشكيل الجيش العراقي السابق من عناصره الشريفة وهل يتوقع البعض من المخادع ان يعترف بجرائمه إن يمنعه ذلك من الوصول إلى الهدف الإجرامي الكبير إلا بقدر يجعله يلقي فيه اللوم على جزء من جنوده ويبرئ الآخر والتستر باللعبة فكيف يتوقع البعض من بوش ان يعترف بجرائمه وكيف يستمر في عمله إلى ما يسميه بالنصر النهائي في العراق ويلاحظ المراقبون ان بوش كلما أحرج بأفعال جنوده في العراق يدعي التدين والحرص على مبادئ الدين المسيحي كما حصل فيما يتعلق بالزواج المثلي يوم 5-6-2006 لكسب مشاعر الأمريكان والتغطية على جرائمه

تعليق