حرية مزيفة...بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخت نجلاء المهم "المبدأ"
    إذا إرتضينا الإسلام دينا
    إذن يجب أن نخضع للمنهج

    صح لسانك و بارك الله بك..

    منهج الإسلام واحد لا يفرّق وفقا لقوانين البلد او امنطق المزاج..

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
      صح لسانك و بارك الله بك..

      منهج الإسلام واحد لا يفرّق وفقا لقوانين البلد او امنطق المزاج..
      الإشكالية
      في عدم التعمق في معنى حرية المرأة
      الحرية مطلوبة وكلمة لا بريق خاص ومطلب إنساني
      في سبيل الحرية قامت إنتفاضات وثورات وحروب
      لذلك من المفروض عندما نتكلم عن حرية المرآة
      أن لا يترك المفهوم هكذا على جماله اللفظي
      المفروض أن يحدد ببنود
      المطلوب
      1-
      2-
      وهكذا
      وحينها قد تظهر الحقيقة وراء المطالبة
      فإن كانت حرية من الدين
      فلا مجال هنا في مجتمع إرتضى لنفسه الإسلام
      وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي
      يجب أن تناقش ويعاد لها حقها

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #18
        موضوع جميل جدا يا رنا


        انا شخصيا لا اطالب بحرية المرأة المُطلَقة
        لان للحرية حدوداً وقيود
        وضعها القران والسنة ولزاماً علينا الالتزام بضوابطها

        انما اتحدث عن الضوابط والقيود الاجتماعية المهينة والتي سُنت
        باصوات وسلوكيات مجتمع ذكوري بحت لم يعط للمرأة ما اباحه لها الدين وكفله لها من حريات تستحقها واحترام مكفول لها ولين جانب اوصانا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين سمى النساء بالقوارير اي سريعات العطب لرقتهن وحساسيتهن وامرنا بالاحسان لهن وقال :
        استوصوا بالنساء خيراً
        فايننا من ذلك ؟؟

        هناك الكثير الكثير الذي يختص بهكذا موضوع
        الحرية في تطبيق الشريعة كما هي بدون زيادة او نقصان
        بمعنى ان لا نخلط بين العُرف والعادات والدين

        المرأة ظُلمت كثيراً تحت مسميات شتى
        ما انزل الله بها من سلطان في كل المجتمعات العربية
        واغلب ظلمها يقع من الرجل الذي من المفروض ان يكون قواماً
        عادلاً مُحباً ,


        كل الشكر يا رائعة ,
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
          [COLOR=darkorchid][SIZE=5]
          هناك الكثير الكثير الذي يختص بهكذا موضوع
          الحرية في تطبيق الشريعة كما هي بدون زيادة او نقصان
          بمعنى ان لا نخلط بين العُرف والعادات والدين

          المرأة ظُلمت كثيراً تحت مسميات شتى
          ما انزل الله بها من سلطان في كل المجتمعات العربية
          واغلب ظلمها يقع من الرجل الذي من المفروض ان يكون قواماً
          عادلاً مُحباً ,,
          أختي
          لقد عدت بنا إلى الكلام العام
          نريد أن نناقش أمثلة
          وأن لا نكتفي بكلمة هناك الكثير
          دعونا نتعرف على هذا الكثير بأمثلة محددة

          تعليق

          • العربي الكحلي
            عضو الملتقى
            • 04-05-2009
            • 175

            #20
            [align=justify][/align]فيما مضى قرأت كتابا تحت عنوان "تثقيف المرأة لا ترجيلها " وهذا الكتاب لكاتب اسمه فيما أظن رجاء النقاش . وفي هذا الكتاب تحليل لدور المرأة الهدف أن نثقف بناتنا وأخواتنا وليس أن نصنع منهن رجال . فهو لايمكن بأي حال من الحوال أن تتقمص المرأة دور الرجل ولا الرجل دور المرأة حتى ولو قال بعض المرضى بذلك فهي من الحالات الشادة .
            أختي ، رنا الخطيب فديننا الحنيف ومذهبنا القويم . يشرف المرأة ويحررها من العبودية الحقيقية وليس من العبودية المفتعلة . فالإسلام حرر المرأة لما كانت شيئا من أشياء البيت تورث مع متاع البيت وتعد من التركة وجزء لايتجزأ من المتاع الذي يتركه الميت خلفه ، هذا تحرر حقيقي وليست بعض الأنظمة التي اعتبرت المرأة آلة لإنجاب الأطفال أو اليد العاملة بلغتهم . وكذا تشييع المرأة أي جعلها ملكا مشاعا بين رجال المجتمع وكل إنتاجاتها البشرية يتكفل بها المجتمع . أختي رنا هكذا أرادت بعض الأنظمة ترى المرأءة المعاصرة . الجلباب أجمل و أعف من أن تكون في واجهة المحلات ترسم ابتسامة بلهاء لجلب الزبناء . هذا تشييئ للمرأة حط من قيمتها ، نحن نريد تلك المرأة المثقفة الواعية التي قال عنها الشاعر:
            "هي الأم مدرسة إن أعددتها **** أعددت شعبا أصيل الأعراق" ، إني أشكرك على هذا المقال الرائع الذي أثار إشكالية تستحق النقاش .
            مع تحيات و تقدير العربي الكحلي.
            النورس الجوال.
            [CENTER][SIZE="2"][COLOR="darkred"]من يزره يزر سليمان في الملـــــــك جلالا و يوسفا في الجمال
            وربيعا يضاحك الغيث فيه***زهر الشكر من رياض المعالي
            [/COLOR][/SIZE][/CENTER]

            تعليق

            • رنا خطيب
              أديب وكاتب
              • 03-11-2008
              • 4025

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              الإشكالية
              في عدم التعمق في معنى حرية المرأة
              الحرية مطلوبة وكلمة لا بريق خاص ومطلب إنساني
              في سبيل الحرية قامت إنتفاضات وثورات وحروب
              لذلك من المفروض عندما نتكلم عن حرية المرآة
              أن لا يترك المفهوم هكذا على جماله اللفظي
              المفروض أن يحدد ببنود
              المطلوب
              1-
              2-
              وهكذا
              وحينها قد تظهر الحقيقة وراء المطالبة
              فإن كانت حرية من الدين
              فلا مجال هنا في مجتمع إرتضى لنفسه الإسلام
              وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي
              يجب أن تناقش ويعاد لها حقها
              أستاذ اسماعيل

              عودة ميمونة

              نعم يجب أن نحدد مفهوم الفكرة قبل أن نترك الآخرون يتهيون عنها و يتشعبون في طرقات مختلفة..

              و من العنوان يمكنك ملاحظة ما أرمي أليه.. حرية مزيفة... يعني ما قصدته تلك الحرية التي تغوي الأخر لإتباعها ليس لتحقيق معاني الحرية الحقيقة التي تحقق إنسانية الإنسان ، بل للوصول إلى حالة الإنفلات بحجة نحن أحرار و نمارس حريتنا..

              و لا أحد يستطيع أن ينكر هذا ممن نراه من مشاهد حية على أرض الواقع في العالم الإسلامي...

              و هذه الحرية المزيفة تنافي معنى حرية الإعتقاد و حرية الرأي و حرية الكلمة عندما تكون منضبطة ضمن ميزان الشرع.....


              أقتبس : " وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي "

              يؤسفني يا سيدي أن اقول لك أن الحرية الحقيقية للمرأة و التي أقرها لها الشرع يصادرها الرجل ذاته فكيف سيسعى الرجل في المناضلة لحصول المرأة على حريتها و حقوقها . و هنا يلعب بعض الدعاة على هذا الوتر ..فهل فهمتني ؟

              مع التحيات
              رنا خطيب

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                موضوع جميل جدا يا رنا


                انا شخصيا لا اطالب بحرية المرأة المُطلَقة
                لان للحرية حدوداً وقيود
                وضعها القران والسنة ولزاماً علينا الالتزام بضوابطها

                انما اتحدث عن الضوابط والقيود الاجتماعية المهينة والتي سُنت
                باصوات وسلوكيات مجتمع ذكوري بحت لم يعط للمرأة ما اباحه لها الدين وكفله لها من حريات تستحقها واحترام مكفول لها ولين جانب اوصانا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين سمى النساء بالقوارير اي سريعات العطب لرقتهن وحساسيتهن وامرنا بالاحسان لهن وقال :
                استوصوا بالنساء خيراً
                فايننا من ذلك ؟؟

                هناك الكثير الكثير الذي يختص بهكذا موضوع
                الحرية في تطبيق الشريعة كما هي بدون زيادة او نقصان
                بمعنى ان لا نخلط بين العُرف والعادات والدين

                المرأة ظُلمت كثيراً تحت مسميات شتى
                ما انزل الله بها من سلطان في كل المجتمعات العربية
                واغلب ظلمها يقع من الرجل الذي من المفروض ان يكون قواماً
                عادلاً مُحباً ,


                كل الشكر يا رائعة ,

                الغالية غادة

                أهلا بك في الملتقى عامة و في متصفحي خاصة..


                نحن لا نتكلم عن الحرية التي وهبها الله للنساء ضمن حدود الشرع..إنما نتكلم عن الحرية المزيفة التي قادها دعاة التحرر بعد أن نقلوها كحركة من حركات النهضة الأوربية و هي الحركة النسائية و قد قامت هذه الحركة نتيجة الظلم و القهر و الحرمان الذي كانت تعانيه المرأة الغربية آنذاك قبل دخول عصور النهضة ..فأرادت أن تتمرد على هذا الظلم فقامت هذه الحركة ردا على المجتمع الذي كان ينظر أليها نظرة دونية و يحرمها من حقوقها و كانت تعمل مع الرجل يدا بيد لكنها تتقاض أجورا اقل من الرجل فقط لأنها إمرأة.. لذلك قامت هذه الحركة.. و نحن بدورنا شعوب تعشق التقليد قمنا بالتأثر بهذه الحركة و أخذنا نروج لها في وقت كانت المرأة الإسلامية متمتعة بكامل حقوقها .. فحصل الشرخ عنا و تاهت المفاهيم و أخذت بعض النساء تطالب بالحرية و المساواة مع الرجل بل أخذت تنافسه فيما لم يحل لها الله ذلك..

                مثال صغير: كنت مرة في زيارة في لبنان و إذا بي أرى بعيني إمرأة تكنس الشوارع قرب المطعم ..غير هناك قرارات صدرت بالسماح للمرأة أن تقود تكسي.. غير مهنة الكرزون في المقاهي و المطاعم ..غير غير..الأمثلة كثيرة..

                هل هذه حرية أم مساواة أم جنون أم امتهان لقيمة المرأة التي رفعها الله و أعزها بها من خلال الإسلام ..

                و الحديث في ها المجال واسع..

                ابقي معنا

                مع التحيات
                رنا خطيب

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                  أقتبس : " وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي "

                  يؤسفني يا سيدي أن اقول لك أن الحرية الحقيقية للمرأة و التي أقرها لها الشرع يصادرها الرجل ذاته فكيف سيسعى الرجل في المناضلة لحصول المرأة على حريتها و حقوقها . و هنا يلعب بعض الدعاة على هذا الوتر ..فهل فهمتني ؟

                  مع التحيات
                  رنا خطيب
                  وأنت كذلك تتهربين من ذكر أمثلة
                  تقولي هنا "الرجل "
                  وهل نحن بصدد رجل واحد ونمط رجولي واحد
                  بالتأكيد ..........لا
                  لا يمكن تحديد الحل أو المقصود أو المفهوم
                  إلا بذكر
                  أمثلة
                  للقياس عليها

                  تعليق

                  • رنا خطيب
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2008
                    • 4025

                    #24
                    لا أتهرب يا استاذي اسماعيل..

                    لكن الموضوع ليس مخصصا للتكلم عن حقوق المرأة و ظلم الرجل لها...

                    الموضوع يتكلم كما طرحته في بداية الموضوع..حرية مزيفة تمهيدا للتمرد على كل ما هو حق.. فهل تناقضني في هذا..

                    و الموضوع لم ينتهي .. و سوف اتي لك ببعض الأمثلة.. تكرم عينك..

                    مع التحيات
                    رنا خطيب

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #25

                      حرية المرأة وما اكثر ما اسمعها
                      يطالبنا الغرب ان نعطي للمرأة الحرية
                      وحسب تفسيرهم للحرية بمقاييسهم القاصرة البشرية
                      يريدون للمرأة ان تحقق ذاتها ويرون ان ذلك يتأتى من ممارستها
                      حق العمل والتنقل والانفصال عن الرجل ,

                      فهل حققت المرأة ذاتها وامانها وحريتها من خلال ما طالبو به
                      ونفذوه ومارسوه في اي مكان ارتأى انه اعطى المرأة حريتها ؟؟؟

                      قرأت موضوعاً عن الحرية التي من المفروض ان تكون من حق النساء
                      ورأيت بعض الاراء للنساء لنستعرضها لنتفهم ما هي الحرية
                      المطلوبة او التي تنقصنا لكي يطالبنا الآخرون بها وبممارستها
                      او ما تطالب به شريحة من النساء على اعتبار انه حرية :


                      تقول الصيدلانية« رويدة أحمد«:
                      حريّة المرأة ترتكز على حريّتها الاقتصاديّة واستقلالها العلمي. كما أنّ الفهم المنطقي للإسلام يساعدها على أن تحصل على حقوقها. إنّ الأنوثة تميّز لكن العقل أهمّ من الأنوثة...‏

                      »منى عكّاري« (ممرضة):
                      ترى أنّ المرأة تكافح كالرجل. إنّها تعاني من مسؤوليّات الحياة أكثر من الرجل كونها سيّدة منزل وامرأة عاملة خارجه. بالتالي لا ينتهي نضالها من أجل الحريّة. ما تزال توجد عادات وتقاليد تحارب المرأة. إنّ حريّة المرأة محدودة كونها امرأة. وكي تحقق المرأة حريتها يجب أن يكون لها رأيها الخاصّ كما عليها الاختلاط بالمجتمع لأنّ التقوقع يجلب ضعف الشخصيّة.‏


                      »منى حبيب« (مدرّسة ):
                      المرأة مستسلمة والبيئة تلعب دوراً في ذلك. إنّ المرأة مقيّدة بالعادات والتقاليد والرجل الشرقي يحب المرأة الخاضعة وتُعتبر المرأة التي تبدي رأيها متمرّدة. لذلك لا تصل المرأة إلى حريّتها. كما أنّ الرجل الشرقي يخاف المرأة القوية الواعية والمثقّفة.‏

                      »فريال مرهج« (مدرّسة):
                      بعض النساء يعتقدن أنّ الحريّة لباس وزينة وبهرجة. بينما الحريّة هي نافذة نحو العالم ويحكم ذلك وعي المرأة. أغلب النساء لا يعرفن الحريّة بمفهومها الحقيقي. وقسم من المجتمع لا ينصف المرأة خاصة المرأة العاملة حيث تطالب المرأة بما يفوق قدراتها بالإضافةإلى عملها داخل المنزل فهي مطالبة بالإنفاق الماديّ والمعنوي من دون تقديم أيّة مساعدة لها. وللأسف النساء في مجتمعنا غير مثقفات بالتالي لا يفهمن الحريّة بشكلها الحقيقي بالتالي دفاعهن عن حريّتهن يأتي بشكل غير منطقي...‏


                      إحدى الطبيبات:
                      تروي حادثة ظريفة فقد التقت صباحاً مع جارتها الطبيبة فقالت : ألا ترين نحن الآن عاملتا نظافة وبعد قليل سنكون طوال النهار طبيبات أمّا عند العودة إلى المنزل سنكون عصراً (لفّايات ) ومساءً مدرّسات لأبنائنا وبناتنا أمّا آخر الليل (وهنا تبتسم) فنحن (نسوان)....‏

                      هذه الطبيبة ترفض الإدلاء برأيها عن حريّة المرأة واكتفت بذكر ذاك التقرير اليومي الذي سيتكرر طوال عقود..‏

                      طبيبة أخرى تقول :
                      أنا كطبيبة كنت أتمنى لو أستطيع التفرّغ لأطفالي. إنّ الوظيفة تحدّ من قضية الحريّة وتنعكس سلباً على الأطفال..‏



                      ( منقول من دراسة لدعجاء زينة بعنوان : المرأة وقضية الحريّة بين الماضي والحاضر)

                      انتهى

                      فهل الحرية ان تخرج المرأة لكي تمارس عمل الرجل وواجبه
                      وما هو اصلاً مقترن بخاصية القوامة ؟
                      هل الحرية ان تكون المرأة وعذراً للتشبيه ( كثور الساقية )
                      تعمل ليل نهار لكي تحس بحريتها وبأنها اصبحت تملك
                      دخلاً خاصاً بها ياخذه الرجل عند اول كل شهر او يأخذ بعضاً
                      منه بحجة انها تخرج وتقتطع وقت العمل من وقت هو احوج لها به
                      عجباً ؟؟؟
                      فلم سمحت لها اصلاً ان تقتطع هذا الوقت ؟؟
                      الكي تساعدك في تحمل مسوؤلية انت من تختص بها ؟؟


                      يا اخوتي واخواتي هناك عملية استقطاب مدروسة ومبرمجة
                      بطريقة أحياناً مباشرة واخرى غير مباشرة خصوصاً للمرأة
                      المسلمة حتى تصبح على الصورة التي يريدها اعداء الدين لها
                      تصبح كما نساؤهم لا قيمة لهن ولا مكانة ولا احترام

                      والادهى والمؤلم برأيي في هذا الامر هو تلك الاستكانة
                      والقبول وربما الحرب المعاكسة من نساء امتنا تجاه هذه الدعوات الهدامة
                      التي واضح انها لا تصب في خانة اي حرية سوى حرية السقوط
                      وحرية الغرب المهتريء
                      عنوانها تخريب البيت المسلم من الداخل
                      وفقط لا غير ,,

                      لدي الكثير ومن النقاش نستطيع ان نقدم الاكثر كي نخرج
                      برؤية اقوى واكثر افادة ووضوح

                      شكراً رنا لهذه المساحة الرائعة
                      وشكراً لتلك القدرة الجميلة التي تتميزين بها
                      في ادارة الحوار والنقاش

                      تقديري ,,
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • وائل المهدي
                        أديب وكاتب
                        • 06-04-2009
                        • 118

                        #26
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الذين يطالبون بدعوه التحرر للمرأه أنواع كثر فمنهم أرباب النظريات والأفكار التحرريه الغربيه من شعراء وكتاب ومفكرين وان أدعو هؤلاء بالحريه والتحرر ولكن في الحقيقه هم عبيد ومأسورين لنزواتهم وغرائزهم فهم يريدون بأن تحرر المرأه من عباده الله الواحد القهار الي عباده جسدها وغريزتها والعياذ بالله .
                        والصنف الأخر هم تجار ومستثمرين الأجساد وما يعرف بالتجار الجدد للرقيق فهؤلاء عبيد الدرهم والمال ويريدون أن تتحرر المرأه من عباده الرحمن الي عباده المال والذهب ومتع الدنيا الزائله ..وكل هؤلاء طغي عليهم الفكر الغربي بالرغم من أن المرأه الغربيه سئمت حياه التحرر المزيفه وتحاول الي الرجوع لمنزلها واسرتها .

                        تعليق

                        • وائل المهدي
                          أديب وكاتب
                          • 06-04-2009
                          • 118

                          #27
                          المثقفون العرب ودورهم في تدمير المجتمعات/وائل المهدي

                          --------------------------------------------------------------------------------

                          ان العلاقه بين الرجل والمرأه هي علاقه فطريه وجوديه و ذلك بأنهم عنصرين متجانسين ويرجع اليهم الفضل في التكاثر والنمو البشري وبناء المجتمعات والامم والحضارات وهما من أسباب استمرار الحياه اليوميه وهناك صله عظيمه ومتواصله ودائمه بين الرجل والمرأه ومن المحال الفصل بينهم فالرجل للمرأه هو الأب والزوج والأبن والأخ والخال والعم وهؤلاء هما الأحب والأقرب والأغلي للمرأه وذلك بحكم تكوين المرأه الفطري والوجداني .وكذلك المرأه للرجل هي الأم والزوجه والأبنه والخاله والعمه وأيضا هؤلاء هن الأحب والأقرب والأغلي للرجل ولنفس الأسباب فالصله متواجده وعميقه بينهم وستظل متواجده مهما حاول البعض التفريق بينهم و الايقاع بينهم .ومنذ زمن بعيد والمرأه متواجده في مجال العمل والسياسه والاقتصاد وحتي في نشر العلم والتعليم وهن شقائق الرجال في جميع هذه المجالات ويتضح ذلك في كل الطبقات الاجتماعيه المختلفه ولم يكن هناك من يتعالي علي الأخر ولا يوجد من ينكر الأخر ولو رجعنا لكتب التاريخ نجد ان المرأه كان لها دور عظيم في بناء المجتمع الاسلامي وذلك منذ ظهور الرساله المحمديه ودعوه الرسول صلي الله عليه وسلم للاسلام.نجد السيده خديجه زوجه الرسول صلي الله عليه وسلم في مساعده زوجها وفي حمايه الدعوه الاسلاميه في مهد ظهورها وكذلك نجد دور المرأه في الغزوات ووقت الحرب وقيامهم بدور الممرض والطبيب ولا ننسي دور السيده اسماء بنت ابي بكر في القيام بنقل المؤن والاخبار للنبي صلي الله عليه وسلم ولابيها في الغار ودور السيده عائشه بنت ابي بكر في نشر الأحاديث النبويه والافتاء وكان لها دور كبير في الحياه السياسيه في زمن خلافه عثمان والامام علي بن اي طالب رضي الله عنهما.وايضا كان للمرأه دور في زمن الخلافه الأمويه والخلافه العباسيه واغلب هذه الأدوار والمشاركات كانت غير ظاهره ولا ننسي الدور السياسي التي لعبته شجر الدر في الحفاظ علي استقرار البلاد عند موت زوجها ومالعبته بعد ذلك في عصر دوله المماليك
                          وكل بيت من البيوت كان للمرأه دور ومشاركه في صنع القرار وان كان ذلك الدور خلف الكواليس أو يكون جليا رياده المرأه لاسرتها ولكن الرجل كان يأنس بذلك الدور للمرأه وكثيرا ما يكون القرار للمرأه سواء زوجه أو والده .

                          وكانت العلاقه بين الرجل والمرأه علاقه طبيعيه ممتزجه بالمحبه والود والاستقرار العاطفي والأسري علي جميع مستويات المجتمع ومع ظهور زمن المثقفين والمستشرقين بدأ عصر الفتنه واشعالها بين الرجل والمرأه فكان البعض منهم اصحاب النظريات والافكار المستورده واتخذوا من انفسهم اسماء والقاب مثل نشطاء وحقوقيين لحمايه المرأه من التميز والعنف كما يدعون وانخرط مع تلك المجموعه البعض من الادباء والمفكرين والمحامين والمثقفين من الجنسين وذلك لما يدره ذلك النشاط من المال والشهره وليس بخفي علي أحد تواجد الكثير من المؤسسات والجمعيات الغربيه خارج وداخل الوطن العربي والبلدان الاسلاميه التي لها اغراض وأهداف مشبوه كانت تدعم هؤلاء النشطاء والمثقفين اعلاميا وماديا و أتخذ البعض من هؤلاء المثقفين هذا العمل المشبوه وهو تأليب النساء والفتيات ضد أهاليهم من الرجال حرفه وغنيمه فكانوا جنودا مرتزقه يعملون لصالح المؤسسات الغربيه في اغراء النساء والفتيات تحت مسميات الحريه المطلقه للنساء وتحريرهن من قهر الرجال ومره أخري تحت مسمي المدنيه والمرأه العصريه وبدأ المجتمع في التفكك والانهيار وظهور حالات تمرد الزوجات والفتيات علي المجتمع وكثر معدل نسبه الطلاق والخلع فأدي ذلك الي ارتفاع معدلات التشرد و الاغتصاب والدعاره . والبعض من الفتيات من تأثر بهذه الأفكار تحولن الي فتيات ليل وزادت حالات الطلاق وامتلات المحاكم بقضايا الطلاق والنشوز والطاعه وغيرها من قضايا المجتمع العصري ومع تزايد حالات الطلاق وحالات الدعاره ايضا نتج عنها ظاهره اطفال الشوارع واستثمر المجرمين هؤلاء الاطفال وتعليمهم سبل الاجرام وهكذا بدأ المجتمع بأكمله في الانهيار جراء أفكار ونظريات غربيه الهدف منها النيل من المجتمع وذلك عن طريق اغواء المرأه فوقعت صيد سهل في براثن هؤلاء و جعلوا منها مجرد سلعه قابله للتداول لمين يدفع أكثر وظهر ذلك جليا في اعلامنا العربي وعلي القنوات الفضائيه المختلفه فبعد أن كانت المرأه زوجه وأم تربي الأجيال وتغرس فيهم القيم والأخلاق تحولت وتبدلت الي مجرد أداه للدعايه والاعلانات التجاريه وصارت سلعه تعلن عن سلعه أخري وذلك بمساعده بعض المأجورين من المثقفين والاعلاميين وهكذا كان لبعض المثقفين والاعلاميين والصحفيين ونشطاء في الدفاع عن حقوق المرأه والانسان في تدمير العلاقه بين الرجل والمرأه والمساهمه في انهيار المجتمع وتدمير بنيته البشريه وماله ذلك من اخطار وتوابع جسيمه.

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة العربي الكحلي مشاهدة المشاركة
                            [align=justify][/align]فيما مضى قرأت كتابا تحت عنوان "تثقيف المرأة لا ترجيلها " وهذا الكتاب لكاتب اسمه فيما أظن رجاء النقاش . وفي هذا الكتاب تحليل لدور المرأة الهدف أن نثقف بناتنا وأخواتنا وليس أن نصنع منهن رجال . فهو لايمكن بأي حال من الحوال أن تتقمص المرأة دور الرجل ولا الرجل دور المرأة حتى ولو قال بعض المرضى بذلك فهي من الحالات الشادة .
                            أختي ، رنا الخطيب فديننا الحنيف ومذهبنا القويم . يشرف المرأة ويحررها من العبودية الحقيقية وليس من العبودية المفتعلة . فالإسلام حرر المرأة لما كانت شيئا من أشياء البيت تورث مع متاع البيت وتعد من التركة وجزء لايتجزأ من المتاع الذي يتركه الميت خلفه ، هذا تحرر حقيقي وليست بعض الأنظمة التي اعتبرت المرأة آلة لإنجاب الأطفال أو اليد العاملة بلغتهم . وكذا تشييع المرأة أي جعلها ملكا مشاعا بين رجال المجتمع وكل إنتاجاتها البشرية يتكفل بها المجتمع . أختي رنا هكذا أرادت بعض الأنظمة ترى المرأءة المعاصرة . الجلباب أجمل و أعف من أن تكون في واجهة المحلات ترسم ابتسامة بلهاء لجلب الزبناء . هذا تشييئ للمرأة حط من قيمتها ، نحن نريد تلك المرأة المثقفة الواعية التي قال عنها الشاعر:
                            "هي الأم مدرسة إن أعددتها **** أعددت شعبا أصيل الأعراق" ، إني أشكرك على هذا المقال الرائع الذي أثار إشكالية تستحق النقاش .
                            مع تحيات و تقدير العربي الكحلي.
                            النورس الجوال.

                            الأستاذ الفاضل: العربي الكحلي

                            شكرا لك على مرورك و على مداخلتك القيمة...

                            هناك جملة ارددها دائما : من لم يعبد الله اختيارا، عبد الناس اضطرارا...
                            كل ما أشرت أليه من عبودية التحرر من قيود العباد بمتلف مسمياتها هي صحيحة..

                            نعم للأسف هناك من يعتقد و خصوصا معادو الدين بأن الحجاب و الالتزام الأخلاقي بالسلوك الإسلامي هو تخلف و رجعية و يعيق حركة تطور و تقدم المرأة في المجتمع و أن التحرر من كل هذا هو الانطلاق إلى الحرية و لا بأس بأن تستغل المرأة في الإعلام كما أشرت لتكون الواجهة التي تدر لأصحابها المال سواء كان في استغلالها إعلاميا أو تشييعها أو التجارة بها..

                            ما أكثرهن اللواتي يركضن بل و يلهثن وراء هذه الحرية و التي تعد أكبر امتهان و ذل لهن ..

                            شكرا لك مرة أخرى
                            رنا خطيب

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #29
                              لكن الموضوع ليس مخصصا للتكلم عن حقوق المرأة و ظلم الرجل لها...

                              الموضوع يتكلم كما طرحته في بداية الموضوع..حرية مزيفة تمهيدا للتمرد على كل ما هو حق.. فهل تناقضني في هذا..
                              حقيقة سيدة رنا لا يمكن الفصل هنا فليس هناك نار من غير دخان
                              وليس معنى هذا أن ننجرف وراء حرية مزيفة بقدر أن نضع النقاط حول الخلل
                              الفعلي والذي دعى بالبعض للإنسياق وراء أي دعوة للحرية وإن كانت مزيفة

                              التعسف والظلم الذي أراه مثلا في مجتمعي تعدى مرحلة الظاهرة بالدليل الواضح هو ارتفاع نسبة الطلاق في بلدي وقد تصل إلى أعلى نسبة مقارنة بالبدان العربية الأخرى

                              المشكلة غاليتي تعدت ذلك فاصبح عندنا نحن السعودين الهدف من الزواج من أجل الحصول على أموال المرأة العاملة هو هدف حقيقي للزواج بالمقابل تجد المرأة في مقابل أن تحفظ عفتها تقبل بالزوج بكل علاته وعليه تكون الطامة الكبرى في حالة الإنجاب وما يترتب عليه من تحمل المرأة كامل المسؤلية من المصاريف والتربية إلخ إلخ

                              وحين تريد المرأة أن تطالب بحقوقها الشرعية في حالة الإنفصال لا تجد هناك من يقف بجوارها بل تتهرب الأسر من تحمل هذه المسؤلية عن المرأة وبالتالي ترجع مرة أخرى للزوج مرغمة كي لا يحرمها من الأبناء وكي لا يساء إلى سمعتها كونها مطلقة

                              المشكلة غاليتي في ثقافة المجتمع المبنية على العرف ولا دخل للدين الإسلامي الذي أمن للمرأة كرامتها وحريتها الفكرية

                              وهنا مشاكل كثيرة هي الاوراق الرسمية والسماح للمرأة بالتعامل الإنساني في كافة الدوائر الحكومية والتي لا يحق لمرأة أن تدخلها لأنها امرأة
                              فما بال هذه المرأة لو كانت جاهلة وغير متعلمة أو ليس لها ولي أمر تكون رقبتها في مصير من توكله عنها والله يعلم كيف يستغلها ويستغل جهلها

                              فبرأي لا يمكن فصل الدعوة بالحرية المزيفة عن الواقع لأن الواقع هو أساس لنشوء أي دعوة باسم الحرية وإن كانت هذه الدعوة مزيفة

                              تحيتي لك وتقديري
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • رنا خطيب
                                أديب وكاتب
                                • 03-11-2008
                                • 4025

                                #30
                                عزيزتي نجلاء

                                إن كنت تقيمين في المجتمع السعودي فسأقول لك بأنه مجتمع مليء بالتناقضات رغم التشدد في تطبيق المظهر الشكلي الخارجي لممارسات الإسلام...

                                فهو البلد الذي يطلق أحكاما و يحرمها و يحللها بينما البلاد الإسلامية الأخرى لم تحرم منها شيئا... قيادة المرأة للسيارة... حرمها مشايخ السعودية لكن لم يحرم أن يختلي بها السائق و هو يعمل عندها... هذا مثال بسيط...

                                غير ما أباحه من تسميات زواج تحت غطاء الشريعة الإسلامية مختلفة كله ليختلي بالمرأة منها المكروه و منها المحرم..

                                اقتبس : " فبرأي لا يمكن فصل الدعوة بالحرية المزيفة عن الواقع لأن الواقع هو أساس لنشوء أي دعوة باسم الحرية وإن كانت هذه الدعوة مزيفة "


                                نشوء الحركات و الأحزاب و الدعوات هي وليدة ظروف المجتمع و من هذه الحركات و الدعوات ما يكون انقلابا إيجابيا على ظروف المجتمع المتهرئة و الظالمة..لكن دعوة الحرية هنا التي أتكلم عنها ليست وليدة المجتمع العربي الظالم .. و مثال صغير مطالبة المرأة بالمساواة بينها و بين الرجل ليس في الحقوق بحسب بل في الوظائف .. مثلا أن تكون قاضية..الإسلام لم يجيز لها أن تكون قاضية لكنها تصر على أن تكون قاضية .. هذا باعتقادها مطلب حرية..

                                إصرار المرأة على عمل ضمن رعاية رجل أعمال خارج بلدها ...هذا من منطقها حرية لكنها تحمل لها الكثير من المخاطر غير الإهانة..

                                عمل المرأة كممثلة أو فنانة في سلك العرض ..من منطقها حرية لكنها تحمل كل المخالفات الشعرية...

                                هذا ما أعنيه


                                مع التحيات
                                رنا خطيب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X