العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
    العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟
    مشكلة العلمانيين والشيوعيين والإباحيين مع الإسلام .. هى نفس مشكلة الغلام الذى أتى إلى النبى صلى الله عليه وسلم ذات يوم .. فقال له : يارسول الله إئذن لى بالزنا .. فأقبل القوم عليه فزجروه ، ووبخوه .. فقال لهم النبى صلى الله عليه وسلم قربوه من مجلسى فجلس .. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم .. أتحبه لأمك .. قال لا والله جعلنى الله فداءك .. قال صلى الله عليه وسلم ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .. قال : أفتحبه لأبنتك .. قال الغلام : لا والله يارسول الله .. وظل النبى صلى الله عليه وسلم يقول للغلام الذى يود إباحة الزنا .. أتحبه لأختك .. أتحبه لعمتك .. أتحبه لخالتك فيقول لا .. فيقول النبى صلى الله عليه وسلم وكذلك الناس لايحبونه لأخواتهم ولا لعماتهم ولا لخالتهم .. فوضع النبى صلى الله عليه وسلم يده الشريفة عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن الغلام يلتفت إلى شىء !!

    فالزنا وتوابعه من اختلاط فاحش وعرى وخلاعة وفجور وتحلل من كل القيم النبيلة .. والدعوة إلى إشاعة الفحشاء والمنكر فى أرجاء المجتمع .. عن طريق الفنون المختلفة من مسرح وسينما وصحافة داعرة وعروض أزياء ومواخير سرية وعلنية .. هذا كله هو جوهر الخلاف الحقيقى بين الإسلام والعلمانية .. و هذا هو السبب الحقيقى الذى يدفع كثيرا من الطبقات المثقفة والمترفة إلى كراهية الإسلام واعتناق العلمانية .. كدين وأيدلوجية تحدد وتفرض على المنتمين إليها قيم وتصورات وموازيين وشرائع تحدد طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ويسمح لهم فيها بارتكاب الزنا ومقدماته وتوابعه فى إطار إبداعى خلاق وتوفر له التقنيات التى تنقل إليه بالصوت والصورة أدق أسرار العلاقة الخآصة بين الرجل والمرأة وكل صور الفحشاء بشرط رضا المرأة .. أحيانا فى شكل عمل سياسى مثل كثير من أنشطة الجمعيات النسائية التى تعبث بحقوق المرأة مثلا أو إقتصادى أو اجتماعى أو ثقافى .. وفى الغالب تقدمه له فى إطار فنى كوميدى أو درامى !!

    لكن الغلام القرشى الذى أراد يكون مسلما وزانيا فى ذات الوقت .. كان أشرف بكل تأكيد من الغلام العلمانى الذى كتب مطالبا بضرورة منافسة القنوات الفضائية الغربية والصهيونية فى عرض وإذاعة أفلام الجنس والشذوذ والبرامج الإباحية .. والإكتفاء فقط بالتنبيه على المشاهد بأن هذا الفيلم أو ذاك البرنامج يحتوى على مشاهد زنا وفجور وشذوذ .. وبالتالى يقوم رب البيت بتصنيف أفراد الأسرة إلى فئات وعمال .. أقصد إلى ( بالغين ) و ( وغير بالغين ) و القيام بعد ذلك بتنويم غير البالغين بشتى الطرق .. ثم الإنطلاق بعد ذلك إلى استكمال السهرة مع من يشاء من افراد العائلة الكريمة حتى مطلع الفجر .. لأن الشعب المصرى والحمد لله قد نضج وأصبح يرفض الوصاية كما يقول الغلام .. أى يصبح يرفض وصاية الدين وعلمائه ..

    أقول إن الغلام القرشى كان أشرف من هذا الغلام العلمانى لعدة أسباب :

    أولا : أن الغلام القرشى لم يستهزىء ولم يسخر من الشريعة ولا من تعاليم القرآن ولا من المتدينين الداعين إلى تنقية البرامج الفنية من مشاهد الشذوذ والزنا ومقدماته .. كما فعل الغلام العلمانى فى مقاله الداعر .. بل كان يطلب فتوى شرعية من النبى صلى الله عليه وسلم بالزنا .. وكان ذلك فى بداية العهد بالإسلام !!

    ثانيا : أن الغلام القرشى استجاب لمنطق النبوة الحكيم .. حينما أقر أنه لايرضى الزنا لأمه ولا لأخته ولا لأبنته ولا لعمته وخالته .. بينما لو سأل أى غلام علمانى أيرضى لأمه أو لأخته أو لأبنته أو لعمته وخالته أن تقوم بأداء أدوار العرى و الإغراء والإثارة ومشاهد العناق والقبلات.. لقال نعم أرضاه إذا كان الدور الدرامى يتطلب ذلك .. لو قيل له أترضى لأمك أو لأختك أو لخالتك أن تقف فى إعلان يشاهده الملايين لتقول لهم أنها والحمد لله ارتاحت منذ أن استعملت أولويز ، وأنها تستطيع الآن أن ترتدى الملابس الفاتحة دون خوف من البلل ، وأصبحت تتحرك بسهولة !!

    إن الغلام العلمانى وأمثاله لايريدون أن يفهموا نظرة الإسلام إلى الجنس .. ولا يريدون أن يفهموا أن الإسلام دين واقعى لايجنح إلى المثالية النظرية كما فى الرهبانية .. ولا يهبط إلى النظرية العلمانية الحيوانية .. والإسلام لايرى فى العلاقة الخآصة بين الرجل والمرأة أية غضاضة .. لكن بشرطين اثنين الأول أن يكون ذلك عن طريق علاقة شرعية معترف بها أمام المجتمع .. والثانى السرية وعدم المجاهرة بها حتى أمام أقرب المقربين .. .. ولذلك فإننى أستحلف الغلام .. ماذا يكون شعورك لو اطلعت على العلاقة الخآصة لأقرب المقربين إليك .. بالطبع لو كان لديك أثارة من شرف واحساس لأصابك القرف والإشمئزاز .. ولسقط احترامك لأمك ولأبيك إلى الأبد !!

    بل إن الإسلام لم يقف عند هذا الحد .. بل دعا العصاة والمخطئين إلى عدم المجاهرة بمعاصيهم وبعلاقاتهم الخاطئة .. والنبى صلى الله عليه وسلم يقول : كل امتى معاف إلا المجاهرون .. بل إن المجاهرة بالزنا ومقدماته من أعظم الذنوب .. والإسلام يوصى المخطىء الذى زنى فى السر ألا يفضح نفسه .. وأوصى كذلك المحتسبين بألا يفضحوا الزانى أو الزانية حتى لاتشيع الفاحشة فى المجتمع كما تفعل الآن للأسف الشديد كثير من الصحف التى تهرول إلى نشر أخبار الزناة وتنفخ فيها مما كان له أثره المدمر على الشباب الذين أصبحوا يقرأون الحوادث من أجل الإستمتاع والإثارة لا من أجل العبرة والعظة !!

    ويدعو الغلام فى مقاله إلى الأخذ بالأساليب الغربية فى التصنيف الرقابى ويرى فى ذلك الحل الوحيد لكل مشاكل الإبداع والفن وحرية التعبير ؟؟ ليس هذا فحسب بل ولمواجهة مدعى الأخلاق الزائفة وحلفاء توظيف الأموال والإرهابيين العاجزيين جنسيا .. والحقيقة أننى أجد صعوبة بالغة فى الرد على مثل هذا الكلام الداعر .. غير أننى أود أسأل الغلام سؤالا واحدا فقط .. هل يجوز الإستدلال بتجربة إنسانية فاشلة والدعوة إلى الإقتداء بها فى مجتمعاتنا ؟؟ إن تلك الأساليب الغربية التى يدعونا الغلام للأخذ بها انتهت إلى بالمجتمعات الغربية إلى نهاية مؤلمة صارت المرأة معها مجرد دمية يتمتع بها الرجل وقتما يشاء .. بل انتهت إلى زهد كثير من الغربيين فى العلاقة الطبيعية والبحث عن أساليب أخرى لقضاء الشهوة مع الكلاب والحمير .. وانتهت إلى استجداء المرأة لأى كلب والغ لقضاء شهوتها .. وانتهت إلى عودة الرقيق الأبيض وبيع الأعراض بأبخس الأثمان .. وإلى انتشار ظاهرة الإغتصاب .. اغتصاب النساء والأطفال وإلى التحرش الجنسى فى كل مكان .. وإلى إدمان المخدرات وانتشار أعمال الجاسوسية واتساع دائرة السرقة والنهب والرشوة والفساد وإدمان الخمور والمخدرات وانتشار الأمراض الفتاكة .. هذا هو بعض ماانتهت إليه التجربة الغربية .. فهل يريد الغلام العلمانى أن يحقق تلك النتائج المبهرة داخل مجتمعاتنا التى بدأت هى الأخرى تتأثر .. نتيجة لهذا الجو العفن الذى تشيعه وسائل الإعلام وبعض الأقلام المسمومة التى تنهش فى عرض هذه الأمة .. ؟؟

    إن منطق الغلام العلمانى فى حديثه عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة .. يذكرنا بمشهد فى أحد الأفلام تطلب فيه البطلة من أبن خالتها الذى يجلس معها فى حجرة مغلقة .. أن يشاركها الرقص .. على اعتبار أن الرقص هو الحل .. لكن الشاب لم يتحمل منظر ابنة خالته وهى ترتدى قميصا داخليا قصيرا .. فحاول أن يلبى نداء الطبيعة فى داخله .. فما كان من البطلة إلا أن عنفته وزجرته وقالت له .. عيب ياسعيد أنا مثل اختك .. ثم جرت نحو الباب بينما كاميرة المخرج تكشف لنا بوضوح عن لباسها الداخلى .. إن هذا المشهد يشبه إلى حد بعيد مشهد بطلة فيلم الإرهابى الذى تجلس فيه البطلة هى الأخرى وحدها فى البيت مع الإرهابى لتلاعبه الكوتشينة بينما تجلس كاشفة عن أفخاذها وعندما أراد أن يتصرف الإرهابى معها بالشكل الطبيعى الذى كان سيتصرفه أى شخص آخر بالغ عاقل مهما سمت أخلاقه .. ضربته على يديه وعنفته واتهمته بالحيوانية .. هذه النماذج التى أنقلها مضطرا .. تكشف بوضوح عن زيف النظرة العلمانية لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة .. هذه النظرة التى تقوم فيها المرأة بإغواء الرجل وإثارته بالعرى والخلاعة والرقص والخلوة .. بينما المطلوب من الرجل أن يخالف الجاذبية الجنسية الطبيعية المركبة فيه .. ويتحول إلى أولى الأربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ؟؟ وهذا كله ضرب من الخداع وكلام غير واقعى يتنافى مع الفطر السليمة .. والإسلام كان أكثر واقعية .. وذلك حينما فرض العديد من الإجراءات الوقائية التى تحول دون وقوع الرجل أو المرأة فى البيئة والظروف ابتداء والتى تعمل فيها الطبيعة عملها .. إلا إذا كان ذلك كله فى إطاره الشرعى ؟؟

    وبدلا من أن يطالب الغلام بمواجهة تلك الإنحرافات الجنسية التى تقع نتيجة لإشاعة الفحشاء والمنكر وتلويث البيئة بالظروف الملائمة لتنامى مثل تلك الجرائم الجنسية البشعة ابتداء من الوقوف فى صفوف طويلة أمام دور السينما التى تعرض الأفلام الفاحشة وركوب الأتوبيسات المزدحمة وتبرج الفتيات والنساء تبرجا فاحشا وانتهاء بجرائم الزنا والإغتصاب وهتك الأعراض وتنامى جريمة زنا المحارم .. بدلا من ذلك يعتبر الغلام العلمانى كل تلك الظواهر مبرر لعرض المزيد من أفلام الدعارة والشذوذ ؟؟

    إن الشعب المصرى متدين رغم أنف هذا الغلام العلمانى .. وارتكاب أكثرية أفراده بعض تلك الأمور التى تخالف ما يدعو إليه علماء الدين .. ليس معناه أن الشعب المصرى قد بدل دينه واستحل الزنا والحرام .. لأن غالبية هذا الشعب إنما تفعل ذلك وهى غير راضية بكل تلك المنكرات .. لذلك يقولون : فيلم وسخ وممثلة وسخة و... و ترفض الغالبية العظمى منه تورط بناتها وأبنائها فى مجال التمثيل ؟؟

    ثم إن المشكلة الحقيقية ليست فى مشاهدة تلك الأفلام والبرامج الإباحية .. لكن المشكلة الحقيقية فى الذين سيقدمون لنا تلك الأعمال .. وفى الأجواء الداعرة التى لابد من توفيرها لنحقيق المنافسة .. والتى قد نضطر معها إلى استيراد الداعرات والقوادين والمخنثين والكلاب والحمير وبعض الأدوات الجنسية .. بل سيكون المفترض فى تلك الحآلة تشجيع شبكات الدعارة والشذوذ واسطبلات الخيول ومرابض الغنم وزرايـــــــب الحمير باعتبارها المصدر الوطنى والمحلى لخلق روح المنافسة الإعلامية فى تقديم أفلام الجنس والبرامج الخليعة التى يدعو إليها الغلام العلمانى ؟؟

    إن الغلام العلمانى يعزف على نغمة المخالفات والمعاصى التى يرتكبها شخص متدين .. والحقيقة التى يقرها الإسلام أن طبيعة الإنسان أنه يعيش حياته فى صراع مع النفس والشيطان .. قد يحقق انتصارا ساحقا عليهما .. فيصبح مع الأنبياء والقديسين الذين وصف الله نفوسهم (( بالنفس المطمئنة )) .. وقد ينهزم هزيمة ساحقة أمامهما فيصير من جنس الشياطيين من أمثال الغلام العلمانى وأصحاب النفوس المسولة .. الذين سولت لهم أنفسهم فعل المعاصى والإجتهاد فيها واستباحتها والدعوة إليها .. وهناك قسما ثالث يفقد إيمانه ووعيه الدينى لحظات المعصية ..و تأمرهم أنفسهم بفعل المعاصى .. لكنهم يعودون ويتوبون إلى ربهم .. وهم الذين ينطبق عليهم قول ربنا على لسان إمرأة العزيز (( وإن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربى )) .. وأما أهل الدين فهم الذين يعيشون صراعا مريرا مع نفوسهم .. ومع شياطين الأنس والجن .. فتارة يوفقون فى دفع المعاصى .. وتارة يقعون فيها فى لحظات ضعفهم .. لكنهم يتوبون من قريب .. وهؤلاء هم الذين أقسم الله عزوجل بنفوسهم كما فى قوله تعالى (( ولا أقسم بالنفس اللوامة )) .. هذه هى النظرة الإسلامية الواقعية للأنسان المتدين .. وهى الثغرة التى يريد شياطين العلمانية والشيوعية أن يلجوا منها ليزرعوا فى نفوس المؤمنين اليأس والقنوط وعدم الثقة بالنفس .. قال عليه السلام (( إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة .. فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهى والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه )) وصدق إذ يقول : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } ؟؟
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بقلم محمد شعبان الموجى
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    أستاذنا الفاضل
    محمد شعبان الموجي
    لقد أجاد لسان قولك حين أتيت لنا بقصة هذا الغلام القرشي الذي طلب من النبي الأمي أن يسمح له بالزنا , والغلام العماني الذي أصبح كل ما يمس شرف وعرض الحرمات مباح له .....
    ولو أردنا أن نعرف من وراء هؤلاء الغلام لوجدنا أن الماسونية التي هي بالأصل من صنع اليهود كانت وراء هذه العلمانية التي سمحت بالفجور والفسق والدعارة أن تنتشر في بلاد العرب والمسلمين بهدف ضياع وجودها وكيانها , ونزع كلمة التوحيد من صدورها ....
    ففساد المرأة , وتخليها عن دينها يعني أن اليهود تستطيع أن تحقق هدفها بالسيطرة على العالم كله ....
    وبالفعل أول ما بدأ به اليهود هو إفساد المرأة بحجة تحريرها ..
    تحريرها من ماذا ؟
    تحريرها من الدين , والأخلاق , والقيم , والفضائل .....
    تحريرها من العفة , والحياء , والشرف , وجعل المرأة أداة للأهواء, والنزوات , والشهوات بهدف تحطيم أنوثتها ...
    وقد جاء في بروتوكلات حكماء صهيون ( ب: 12 )
    " سننشر بين الشعوب أدبًا مريضًا قذرًا .... يساعد على ه\م الأسرة وتدمير جميع المقومات الأخلاقية "
    وكلنا نعلم أن العلمانية التي كان وراءها اليهود تسعى لتشجيع الشباب والفتيات على ارتكاب الفاحشة , والفجور , وإباحة المعاصي والمنكرات دون خجل ولا حياء .....
    فكيف إذا يا أستاذنا محمد أن يستحي هذا الغلام العلماني , وكل شيء مخطط ومدروس له من قبل الصهيونية العالمية التي وراءها الماسونية والعلمانية !!!!؟؟؟؟؟......
    من يدير الإعلام العربي والغربي !!!!؟؟؟...
    من الذي يبيح الفجور والدعارة والفسق !!!!؟؟؟...
    ومن ومن ومن !!!!؟؟؟؟......
    للأسف والله إننا نعلم حق اليقين أن اليهود وراء هذا كله , وماذا نحن فاعلون والفجور والفسق – وللأسف – دخل ومن كل الأبواب والنوافذ عقر دارنا ......

    لك الشكر والتقدير على ما طرحته , وجزاك الله خيرا

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

      العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟
      مشكلة العلمانيين والشيوعيين والإباحيين مع الإسلام .. هى نفس مشكلة الغلام الذى أتى إلى النبى صلى الله عليه وسلم ذات يوم .. فقال له : يارسول الله إئذن لى بالزنا .. فأقبل القوم عليه فزجروه ، ووبخوه .. فقال لهم النبى صلى الله عليه وسلم قربوه من مجلسى فجلس .. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم .. أتحبه لأمك .. قال لا والله جعلنى الله فداءك .. قال صلى الله عليه وسلم ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .. قال : أفتحبه لأبنتك .. قال الغلام : لا والله يارسول الله .. وظل النبى صلى الله عليه وسلم يقول للغلام الذى يود إباحة الزنا .. أتحبه لأختك .. أتحبه لعمتك .. أتحبه لخالتك فيقول لا .. فيقول النبى صلى الله عليه وسلم وكذلك الناس لايحبونه لأخواتهم ولا لعماتهم ولا لخالتهم .. فوضع النبى صلى الله عليه وسلم يده الشريفة عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن الغلام يلتفت إلى شىء !!
      فالزنا وتوابعه من اختلاط فاحش وعرى وخلاعة وفجور وتحلل من كل القيم النبيلة .. والدعوة إلى إشاعة الفحشاء والمنكر فى أرجاء المجتمع .. عن طريق الفنون المختلفة من مسرح وسينما وصحافة داعرة وعروض أزياء ومواخير سرية وعلنية .. هذا كله هو جوهر الخلاف الحقيقى بين الإسلام والعلمانية .. و هذا هو السبب الحقيقى الذى يدفع كثيرا من الطبقات المثقفة والمترفة إلى كراهية الإسلام واعتناق العلمانية .. كدين وأيدلوجية تحدد وتفرض على المنتمين إليها قيم وتصورات وموازيين وشرائع تحدد طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ويسمح لهم فيها بارتكاب الزنا ومقدماته وتوابعه فى إطار إبداعى خلاق وتوفر له التقنيات التى تنقل إليه بالصوت والصورة أدق أسرار العلاقة الخآصة بين الرجل والمرأة وكل صور الفحشاء بشرط رضا المرأة .. أحيانا فى شكل عمل سياسى مثل كثير من أنشطة الجمعيات النسائية التى تعبث بحقوق المرأة مثلا أو إقتصادى أو اجتماعى أو ثقافى .. وفى الغالب تقدمه له فى إطار فنى كوميدى أو درامى !!
      لكن الغلام القرشى الذى أراد يكون مسلما وزانيا فى ذات الوقت .. كان أشرف بكل تأكيد من الغلام العلمانى الذى كتب مطالبا بضرورة منافسة القنوات الفضائية الغربية والصهيونية فى عرض وإذاعة أفلام الجنس والشذوذ والبرامج الإباحية .. والإكتفاء فقط بالتنبيه على المشاهد بأن هذا الفيلم أو ذاك البرنامج يحتوى على مشاهد زنا وفجور وشذوذ .. وبالتالى يقوم رب البيت بتصنيف أفراد الأسرة إلى فئات وعمال .. أقصد إلى ( بالغين ) و ( وغير بالغين ) و القيام بعد ذلك بتنويم غير البالغين بشتى الطرق .. ثم الإنطلاق بعد ذلك إلى استكمال السهرة مع من يشاء من افراد العائلة الكريمة حتى مطلع الفجر .. لأن الشعب المصرى والحمد لله قد نضج وأصبح يرفض الوصاية كما يقول الغلام .. أى يصبح يرفض وصاية الدين وعلمائه .. أقول إن الغلام القرشى كان أشرف من هذا الغلام العلمانى لعدة أسباب :
      أولا : أن الغلام القرشى لم يستهزىء ولم يسخر من الشريعة ولا من تعاليم القرآن ولا من المتدينين الداعين إلى تنقية البرامج الفنية من مشاهد الشذوذ والزنا ومقدماته .. كما فعل الغلام العلمانى فى مقاله الداعر .. بل كان يطلب فتوى شرعية من النبى صلى الله عليه وسلم بالزنا .. وكان ذلك فى بداية العهد بالإسلام !!
      ثانيا : أن الغلام القرشى استجاب لمنطق النبوة الحكيم .. حينما أقر أنه لايرضى الزنا لأمه ولا لأخته ولا لأبنته ولا لعمته وخالته .. بينما لو سأل أى غلام علمانى أيرضى لأمه أو لأخته أو لأبنته أو لعمته وخالته أن تقوم بأداء أدوار العرى و الإغراء والإثارة ومشاهد العناق والقبلات.. لقال نعم أرضاه إذا كان الدور الدرامى يتطلب ذلك .. لو قيل له أترضى لأمك أو لأختك أو لخالتك أن تقف فى إعلان يشاهده الملايين لتقول لهم أنها والحمد لله ارتاحت منذ أن استعملت أولويز ، وأنها تستطيع الآن أن ترتدى الملابس الفاتحة دون خوف من البلل ، وأصبحت تتحرك بسهولة !!
      إن الغلام العلمانى وأمثاله لايريدون أن يفهموا نظرة الإسلام إلى الجنس .. ولا يريدون أن يفهموا أن الإسلام دين واقعى لايجنح إلى المثالية النظرية كما فى الرهبانية .. ولا يهبط إلى النظرية العلمانية الحيوانية .. والإسلام لايرى فى العلاقة الخآصة بين الرجل والمرأة أية غضاضة .. لكن بشرطين اثنين الأول أن يكون ذلك عن طريق علاقة شرعية معترف بها أمام المجتمع .. والثانى السرية وعدم المجاهرة بها حتى أمام أقرب المقربين .. بل إن النبى صلى الله عليه وسلم اعتبر افشاء أسرار الزوجية يحول الزوجين إلى مجرد شيطانيين التقى أحدهما بالآخر .. ولذلك فإننى أستحلف الغلام .. ماذا يكون شعورك لو اطلعت على العلاقة الخآصة لأقرب المقربين إليك .. بالطبع لو كان لديك أثارة من شرف واحساس لأصابك القرف والإشمئزاز .. ولسقط احترامك لأمك ولأبيك إلى الأبد !!
      بل إن الإسلام لم يقف عند هذا الحد .. بل دعا العصاة والمخطئين إلى عدم المجاهرة بمعاصيهم وبعلاقاتهم الخاطئة .. والنبى صلى الله عليه وسلم يقول : كل امتى معاف إلا المجاهرون .. بل إن المجاهرة بالزنا ومقدماته من أعظم الذنوب .. والإسلام يوصى المخطىء الذى زنى فى السر ألا يفضح نفسه .. وأوصى كذلك المحتسبين بألا يفضحوا الزانى أو الزانية حتى لاتشيع الفاحشة فى المجتمع كما تفعل الآن للأسف الشديد كثير من الصحف التى تهرول إلى نشر أخبار الزناة وتنفخ فيها مما كان له أثره المدمر على الشباب الذين أصبحوا يقرأون الحوادث من أجل الإستمتاع والإثارة لا من أجل العبرة والعظة !!
      ويدعو الغلام فى مقاله إلى الأخذ بالأساليب الغربية فى التصنيف الرقابى ويرى فى ذلك الحل الوحيد لكل مشاكل الإبداع والفن وحرية التعبير ؟؟ ليس هذا فحسب بل ولمواجهة مدعى الأخلاق الزائفة وحلفاء توظيف الأموال والإرهابيين العاجزيين جنسيا .. والحقيقة أننى أجد صعوبة بالغة فى الرد على مثل هذا الكلام الداعر .. غير أننى أود أسأل الغلام سؤالا واحدا فقط .. هل يجوز الإستدلال بتجربة إنسانية فاشلة والدعوة إلى الإقتداء بها فى مجتمعاتنا ؟؟ إن تلك الأساليب الغربية التى يدعونا الغلام للأخذ بها انتهت إلى بالمجتمعات الغربية إلى نهاية مؤلمة صارت المرأة معها مجرد دمية يتمتع بها الرجل وقتما يشاء .. بل انتهت إلى زهد كثير من الغربيين فى العلاقة الطبيعية والبحث عن أساليب أخرى لقضاء الشهوة مع الكلاب والحمير .. وانتهت إلى استجداء المرأة لأى كلب والغ لقضاء شهوتها .. وانتهت إلى عودة الرقيق الأبيض وبيع الأعراض بأبخس الأثمان .. وإلى انتشار ظاهرة الإغتصاب .. اغتصاب النساء والأطفال وإلى التحرش الجنسى فى كل مكان .. وإلى إدمان المخدرات وانتشار أعمال الجاسوسية واتساع دائرة السرقة والنهب والرشوة والفساد وإدمان الخمور والمخدرات وانتشار الأمراض الفتاكة .. هذا هو بعض ماانتهت إليه التجربة الغربية .. فهل يريد الغلام العلمانى أن يحقق تلك النتائج المبهرة داخل مجتمعاتنا التى بدأت هى الأخرى تتأثر .. نتيجة لهذا الجو العفن الذى تشيعه وسائل الإعلام وبعض الأقلام المسمومة التى تنهش فى عرض هذه الأمة .. ؟؟
      إن منطق الغلام العلمانى فى حديثه عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة .. يذكرنا بمشهد فى أحد الأفلام تطلب فيه البطلة من أبن خالتها الذى يجلس معها فى حجرة مغلقة .. أن يشاركها الرقص .. على اعتبار أن الرقص هو الحل .. لكن الشاب لم يتحمل منظر ابنة خالته وهى ترتدى قميصا داخليا قصيرا .. فحاول أن يلبى نداء الطبيعة فى داخله .. فما كان من البطلة إلا أن عنفته وزجرته وقالت له .. عيب ياسعيد أنا مثل اختك .. ثم جرت نحو الباب بينما كاميرة المخرج تكشف لنا بوضوح عن لباسها الداخلى .. إن هذا المشهد يشبه إلى حد بعيد مشهد بطلة فيلم الإرهابى الذى تجلس فيه البطلة هى الأخرى وحدها فى البيت مع الإرهابى لتلاعبه الكوتشينة بينما تجلس كاشفة عن أفخاذها وعندما أراد أن يتصرف الإرهابى معها بالشكل الطبيعى الذى كان سيتصرفه أى شخص آخر بالغ عاقل مهما سمت أخلاقه .. ضربته على يديه وعنفته واتهمته بالحيوانية .. هذه النماذج التى أنقلها مضطرا .. تكشف بوضوح عن زيف النظرة العلمانية لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة .. هذه النظرة التى تقوم فيها المرأة بإغواء الرجل وإثارته بالعرى والخلاعة والرقص والخلوة .. بينما المطلوب من الرجل أن يخالف الجاذبية الجنسية الطبيعية المركبة فيه .. ويتحول إلى أولى الأربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ؟؟ وهذا كله ضرب من الخداع وكلام غير واقعى يتنافى مع الفطر السليمة .. والإسلام كان أكثر واقعية .. وذلك حينما فرض العديد من الإجراءات الوقائية التى تحول دون وقوع الرجل أو المرأة فى البيئة والظروف ابتداء والتى تعمل فيها الطبيعة عملها .. إلا إذا كان ذلك كله فى إطاره الشرعى ؟؟
      وبدلا من أن يطالب الغلام بمواجهة تلك الإنحرافات الجنسية التى تقع نتيجة لإشاعة الفحشاء والمنكر وتلويث البيئة بالظروف الملائمة لتنامى مثل تلك الجرائم الجنسية البشعة ابتداء من الوقوف فى صفوف طويلة أمام دور السينما التى تعرض الأفلام الفاحشة وركوب الأتوبيسات المزدحمة وتبرج الفتيات والنساء تبرجا فاحشا وانتهاء بجرائم الزنا والإغتصاب وهتك الأعراض وتنامى جريمة زنا المحارم .. بدلا من ذلك يعتبر الغلام العلمانى كل تلك الظواهر مبرر لعرض المزيد من أفلام الدعارة والشذوذ ؟؟
      إن الشعب المصرى متدين رغم أنف هذا الغلام العلمانى .. وارتكاب أكثرية أفراده بعض تلك الأمور التى تخالف ما يدعو إليه علماء الدين .. ليس معناه أن الشعب المصرى قد بدل دينه واستحل الزنا والحرام .. لأن غالبية هذا الشعب إنما تفعل ذلك وهى غير راضية بكل تلك المنكرات .. لذلك يقولون : فيلم وسخ وممثلة وسخة و... و ترفض الغالبية العظمى منه تورط بناتها وأبنائها فى مجال التمثيل ؟؟
      ثم إن المشكلة الحقيقية ليست فى مشاهدة تلك الأفلام والبرامج الإباحية .. لكن المشكلة الحقيقية فى الذين سيقدمون لنا تلك الأعمال .. وفى الأجواء الداعرة التى لابد من توفيرها لنحقيق المنافسة .. والتى قد نضطر معها إلى استيراد الداعرات والقوادين والمخنثين والكلاب والحمير وبعض الأدوات الجنسية .. بل سيكون المفترض فى تلك الحآلة تشجيع شبكات الدعارة والشذوذ واسطبلات الخيول ومرابض الغنم وزرايـــــــب الحمير باعتبارها المصدر الوطنى والمحلى لخلق روح المنافسة الإعلامية فى تقديم أفلام الجنس والبرامج الخليعة التى يدعو إليها الغلام العلمانى ؟؟
      إن الغلام العلمانى يعزف على نغمة المخالفات والمعاصى التى يرتكبها شخص متدين .. والحقيقة التى يقرها الإسلام أن طبيعة الإنسان أنه يعيش حياته فى صراع مع النفس والشيطان .. قد يحقق انتصارا ساحقا عليهما .. فيصبح مع الأنبياء والقديسين الذين وصف الله نفوسهم (( بالنفس المطمئنة )) .. وقد ينهزم هزيمة ساحقة أمامهما فيصير من جنس الشياطيين من أمثال الغلام العلمانى وأصحاب النفوس المسولة .. الذين سولت لهم أنفسهم فعل المعاصى والإجتهاد فيها واستباحتها والدعوة إليها .. وهناك قسما ثالث يفقد إيمانه ووعيه الدينى لحظات المعصية ..و تأمرهم أنفسهم بفعل المعاصى .. لكنهم يعودون ويتوبون إلى ربهم .. وهم الذين ينطبق عليهم قول ربنا على لسان إمرأة العزيز (( وإن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربى )) .. وأما أهل الدين فهم الذين يعيشون صراعا مريرا مع نفوسهم .. ومع شياطين الأنس والجن .. فتارة يوفقون فى دفع المعاصى .. وتارة يقعون فيها فى لحظات ضعفهم .. لكنهم يتوبون من قريب .. وهؤلاء هم الذين أقسم الله عزوجل بنفوسهم كما فى قوله تعالى (( ولا أقسم بالنفس اللوامة )) .. هذه هى النظرة الإسلامية الواقعية للأنسان المتدين .. وهى الثغرة التى يريد شياطين العلمانية والشيوعية أن يلجوا منها ليزرعوا فى نفوس المؤمنين اليأس والقنوط وعدم الثقة بالنفس .. قال عليه السلام (( إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة .. فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهى والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه )) وصدق إذ يقول : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } ؟؟
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بقلم محمد شعبان الموجى [/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

        [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
        المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
        أستاذنا الفاضل
        المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
        محمد شعبان الموجي
        لقد أجاد لسان قولك حين أتيت لنا بقصة هذا الغلام القرشي الذي طلب من النبي الأمي أن يسمح له بالزنا , والغلام العماني الذي أصبح كل ما يمس شرف وعرض الحرمات مباح له .....
        ولو أردنا أن نعرف من وراء هؤلاء الغلام لوجدنا أن الماسونية التي هي بالأصل من صنع اليهود كانت وراء هذه العلمانية التي سمحت بالفجور والفسق والدعارة أن تنتشر في بلاد العرب والمسلمين بهدف ضياع وجودها وكيانها , ونزع كلمة التوحيد من صدورها ....
        ففساد المرأة , وتخليها عن دينها يعني أن اليهود تستطيع أن تحقق هدفها بالسيطرة على العالم كله ....
        وبالفعل أول ما بدأ به اليهود هو إفساد المرأة بحجة تحريرها ..
        تحريرها من ماذا ؟
        تحريرها من الدين , والأخلاق , والقيم , والفضائل .....
        تحريرها من العفة , والحياء , والشرف , وجعل المرأة أداة للأهواء, والنزوات , والشهوات بهدف تحطيم أنوثتها ...
        وقد جاء في بروتوكلات حكماء صهيون ( ب: 12 )
        " سننشر بين الشعوب أدبًا مريضًا قذرًا .... يساعد على ه\م الأسرة وتدمير جميع المقومات الأخلاقية "
        وكلنا نعلم أن العلمانية التي كان وراءها اليهود تسعى لتشجيع الشباب والفتيات على ارتكاب الفاحشة , والفجور , وإباحة المعاصي والمنكرات دون خجل ولا حياء .....
        فكيف إذا يا أستاذنا محمد أن يستحي هذا الغلام العلماني , وكل شيء مخطط ومدروس له من قبل الصهيونية العالمية التي وراءها الماسونية والعلمانية !!!!؟؟؟؟؟......
        من يدير الإعلام العربي والغربي !!!!؟؟؟...
        من الذي يبيح الفجور والدعارة والفسق !!!!؟؟؟...
        ومن ومن ومن !!!!؟؟؟؟......
        للأسف والله إننا نعلم حق اليقين أن اليهود وراء هذا كله , وماذا نحن فاعلون والفجور والفسق – وللأسف – دخل ومن كل الأبواب والنوافذ عقر دارنا ......

        لك الشكر والتقدير على ما طرحته , وجزاك الله خيرا
        أختنا الفاضلة بنت الشهباء
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أعتذر أولا عن التأخر الطويل في الرد على هذه المداخلة وعلى الكثير من المداخلات التي انشغلت عنها .. لكنني تذكرت هذا الموضوع الآن بمناسبة الحديث السائد اليوم في الملتقى عن تعريف العلمانية .. سواء على مستوى المصطلح وهو مايقوم به على أحسن وجه أستاذنا الدكتور السليمان والأستاذ الأقطش من خلال حوارهما مع الأستاذين حكيم عباس ومحمد رنـــدي .

        أو بالتعريف بالعلمانية من خلال التفاصيل التي تنقل لنا الصورة الواقعية لذلك التيار العلماني العربي الذي لم يستورد من الغرب إلا البضاعة الفاسدة .. وفي مقالي هذا الذي جاء ردا على صحفي مصري طالب بإتباع منهج الغرب في الإنفتاح على القنوات الإباحية .. وترك الأمر للحرية الشخصية دون محاولة لسد الذرائع .

        إن الذي يجب أن يفهمه الجميع من وجهة نظري أن المبادىء الإنسانية والأخلاقية المتعلقة بالعلم والسياسة والإقتصاد أصبحت الآن قواسم مشتركة بين بني البشر .. بعد أن إقتربت المذاهب التي كانت متنافرة متطرفة في مواقفها .. وتوحدت في كثير من مبادئها .. لكن يبقى ما يتعلق بالمرأة وبالأسرة هو محك الحكم على الفرد بالتحضر أو التخلف .. بالإعتدال أو التطرف .. فإن كنت ممن يؤيدون حرية التعري والإختلاط الفاحش .. فأنت تقدمي متحضر .. وأما إن كنت تدعو إلى ستر العورة وتنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة فأنت متطرف متخلف .

        ولذلك أول شىء فعله الأمريكان بعد احتلال أفغانستان هو تشجيع الأفغانيات على التعري والتحرر من الحشمة .. وتبع ذلك بقية الخطوات المعروفة .

        ولذلك كان التبرج والتعرى أحد أهم دعائم الجاهلية الأولى .. وأحد أهم دعائم الفكر العلماني .. فالعلمانية هي بعينها الجاهلية الأولى .. والتي يتلخص معناها كما يقول المفكر الإسلامي محمد قطب .. هي حالة نفسية ترفض الإهتداء بهدي الله عزوجل ووضع تنظيمي يرفض الحكم بما أنزل الله .. فكلمة الجاهلية وردت في القرآن أربع مرات فقط .. كان من بينها قول الله عزوجل .. ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى .


        والله من وراء القصد
        [/align][/cell][/table1][/align]
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

          لم أنتبه إلى إغلاق الموضوع إلا برسالة من أحد الأخوة الكتاب .
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #6
            رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

            يا الله....

            العلمانية كمان و كمان...

            اليس هناك شىء أهم من هذا نستثمر فيه الوقت والمجهود

            تعليق

            • محمد السنوسى الغزالى
              عضو الملتقى
              • 24-03-2008
              • 434

              #7
              رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

              مساء الخير سيدي..اتفق معك في اغلب ما ذهبت اليه وليس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم حجة ومرجعية وقدسية..لكن هناك جزئية قد اختلف معك حولها وهي القول بأن [المثقفين علمانيين]..ليس كل المثقفين على هذا النحو وليس جميعهم يقبل بالفاحشة والعياذ بالله..هي ملاحظة اردت ان اعلمك بها..كن بخير..وكل عام وانت بخير.
              [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
              [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

              [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
              [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

                مرحبا دكتور عبد الحميد مظهر
                أولا : هذه مقالة قديمة عمرها أكثر من عشرين عاما .
                ثانيا : الصراع بين العلمانية والإسلام صراع قديم ومتجدد .. لأن العلمانية تساوي الجاهلية الأولى ولكن في صورة عصرية .. ولذلك فأخطر وأشد ما يواجه منظومة العقائد والأخلاق والسلوكيات والقيم والموازيين الإسلامية .. هي تلك الجاهلية التي تلبس اليوم ثوبا عصريا لايداري قبحها .
                تحياتي لك
                [/align]
                [/cell][/table1][/align]
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #9
                  رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد السنوسى الغزالى مشاهدة المشاركة
                  مساء الخير سيدي..اتفق معك في اغلب ما ذهبت اليه وليس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم حجة ومرجعية وقدسية..لكن هناك جزئية قد اختلف معك حولها وهي القول بأن [المثقفين علمانيين]..ليس كل المثقفين على هذا النحو وليس جميعهم يقبل بالفاحشة والعياذ بالله..هي ملاحظة اردت ان اعلمك بها..كن بخير..وكل عام وانت بخير.


                  [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]نعم سيدي الفاضل وأستاذنا الجليل .. ولكنني أقصد النخبة المسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد الإسلامية .. سواء في المؤسسات الثقافية أو الإعلامية أو السياسية أو الإجتماعية أو حتى الأمنية .
                  تحياتي لك
                  [/align]
                  [/cell][/table1][/align]
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • خلود الجبلي
                    أديب وكاتب
                    • 12-05-2008
                    • 3830

                    #10
                    رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                    نسأل الله أن يكفي المسلمين شرورهم وأن يرد كيدهم في نحرهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرا لهم

                    وإن مما دعا لهذه الكلمات ما نلاحظه من الحملة الشرسة والعداء السافر والهجوم الشنيع على تعاليم ديننا العظيم من قبل بعض العلمانيين المنافقين الذين أُفسح لهم المجال في الإعلام
                    فبدأوا يرفعون رايات النفاق والزندقة بالهجوم على تعاليم القرآن والسنة لا يصدهم عن ذلك خوف من الخالق ولا حياء والمصيبة أن هؤلاء المنافقين كأسلافهم الأول يجدون من يسمع لهم ففي كل يوم يظهرون بشبهة جديدة وطعنة غادرة

                    وقد أوتي بعضُهم بلاغةً في المنطق وتلبيسات شيطانية تنطلي على من ضعف دينه وتزعزع يقينه

                    وصدق في قولُه صلى الله عليه وسلم أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان

                    لا إله الا الله
                    محمد رسول الله

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #11
                      رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                      نسأل الله أن يكفي المسلمين شرورهم وأن يرد كيدهم في نحرهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرا لهم

                      وإن مما دعا لهذه الكلمات ما نلاحظه من الحملة الشرسة والعداء السافر والهجوم الشنيع على تعاليم ديننا العظيم من قبل بعض العلمانيين المنافقين الذين أُفسح لهم المجال في الإعلام
                      فبدأوا يرفعون رايات النفاق والزندقة بالهجوم على تعاليم القرآن والسنة لا يصدهم عن ذلك خوف من الخالق ولا حياء والمصيبة أن هؤلاء المنافقين كأسلافهم الأول يجدون من يسمع لهم ففي كل يوم يظهرون بشبهة جديدة وطعنة غادرة

                      وقد أوتي بعضُهم بلاغةً في المنطق وتلبيسات شيطانية تنطلي على من ضعف دينه وتزعزع يقينه

                      وصدق في قولُه صلى الله عليه وسلم أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان

                      [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]أستاذة خلود
                      العلمانيون العرب لايقودون حملات عدائية فحسب .. بل يقودون أمتنا إلى الهاوية العقدية والأخلاقية والسلوكية والقيمية .. دون أن يأخذوا بأيدينا إلى نهضة مادية مثل الغرب .. يعني لادنيا ولا أخره .. ومعظم النخب العلمانية الحاكمة لصوص سرقوا مقدرات الأمة وأنفقوها على شهواتهم ونزواتهم .. في الوقت الذي يتركون فيه الشعوب لاتجد ثمن الطعام ولا الكساء ولا الدواء .. بينما هم قد انتفخت بطونهم بالمال الحرام .. وهذه الأمور مشاهدة للعيان ولاتحتاج لدليل لأنها حقائق ملموسة .. حتى المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية يسرقونها أيضا .

                      هؤلاء العلمانيون الجاهلون يسرقون الوطن بخطة منظمة .[/align]
                      [/cell][/table1][/align]
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #12
                        رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                        نسأل الله أن يكفي المسلمين شرورهم وأن يرد كيدهم في نحرهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرا لهم

                        وإن مما دعا لهذه الكلمات ما نلاحظه من الحملة الشرسة والعداء السافر والهجوم الشنيع على تعاليم ديننا العظيم من قبل بعض العلمانيين المنافقين الذين أُفسح لهم المجال في الإعلام
                        فبدأوا يرفعون رايات النفاق والزندقة بالهجوم على تعاليم القرآن والسنة لا يصدهم عن ذلك خوف من الخالق ولا حياء والمصيبة أن هؤلاء المنافقين كأسلافهم الأول يجدون من يسمع لهم ففي كل يوم يظهرون بشبهة جديدة وطعنة غادرة

                        وقد أوتي بعضُهم بلاغةً في المنطق وتلبيسات شيطانية تنطلي على من ضعف دينه وتزعزع يقينه

                        وصدق في قولُه صلى الله عليه وسلم أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان

                        [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]أستاذة خلود
                        العلمانيون العرب لايقودون حملات عدائية فحسب .. بل يقودون أمتنا إلى الهاوية العقدية والأخلاقية والسلوكية والقيمية .. دون أن يأخذوا بأيدينا إلى نهضة مادية مثل الغرب .. يعني لادنيا ولا أخره .. ومعظم النخب العلمانية الحاكمة لصوص سرقوا مقدرات الأمة وأنفقوها على شهواتهم ونزواتهم .. في الوقت الذي يتركون فيه الشعوب لاتجد ثمن الطعام ولا الكساء ولا الدواء .. بينما هم قد انتفخت بطونهم بالمال الحرام .. وهذه الأمور مشاهدة للعيان ولاتحتاج لدليل لأنها حقائق ملموسة .. حتى المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية يسرقونها أيضا .

                        هؤلاء العلمانيون الجاهلون يمارسون التخريب المنظم على كافة الأصعدة .. وبخطة مؤسسية طويلة الأمد .[/align]
                        [/cell][/table1][/align]
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • محمد رندي
                          مستشار أدبي
                          • 29-03-2008
                          • 1017

                          #13
                          رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                          الأستاذ الفاضل محمد الموجي
                          لا أريد أن أدخل معك في مهاترات العلمانية والإسلام ،، رغم أنني أدرك تماما أنك بنيت موضوعك على مغالطة لا أجد لها أي امتداد في تراثنا ..
                          ـ تتحدث يا سيدي عن الفجور ، والزنا ، وعن المعاصي / كما يمكن أن تتحدث أيضا عن الكذب والسرقة والقتل وغيرها من أنواع الإجرام ،، لكنك تربط كل هذا بالعلمانية ، مع أن النفس البشرية واحدة ( فألهمها فجورها وتقواها )
                          ولذلك أريد أن اسألك ،، لماذا أرسل الله سبحانه وتعالى كل أنبيائه للبشرية ،، هل لمحاربة العلمانية ؟ هل كان قوم لوط علمانيين ؟؟ يؤسفني أن تقفز على الحقائق يا أستاذ ،، مع أن أغلبية الذين يفجرون ويزنون ويفسقون ويسرقون ويكذبون ويقتلون هم الذين عجز المجتمع عن تربيتهم سواء كان هذا المجتمع علمانيا أو إسلاميا او نصرانيا أو يهوديا أو بوذيا . تذكر أن مثل هذه الظواهر كانت موجودة حتى في مجتمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدليل قصة هذا الفتى وبدليل حد الزنا في القرآن ، وبدليل حد السرقة وشرب الخمر في القرآن أيضا
                          في عالمنا العربي المسلم ،، كم عدد العلمانيين وكم عدد المجرمين وهل ثمة تواصل أصلا بين المجتمع والعلمانيين حتى يكون هؤلاء سببا في تخريب المجتمعات ..
                          اقرأ هذا ..
                          في دراسة لجرائم الزنا في الجزائر تؤكد الإحصائيات أن أكثر من 92 في المائة هم من ذوي المستويات الثقافية المحدودة ،، في حين أن 06 في المئة مستوياتهم مقبولة و02 في المائة فقط من ذوي المستويات الجامعية ،، فهل تعتقد أن 92 في المائة هؤلاء كلهم يعرفون عن العلمانية شيئا . الكارثة الأكبر يا سيدي الصحافة تحدثنا دوما عن عملية لواط في المسجد بين يكون طرفها أحد معلمي القرآن وطفل ،، في حين أنها وفي حدود علمي لم تحدثنا حتى الآن عن حدوث مثل هذه العمليات بين عميد جامعة وطالب ،، طبعا أنا لا أريد إلا أن أقول المشكل الأول هو مشكل ثقافي
                          الآن لنأتي إلى العلمانية :
                          العلمانية تدرك تماما من خلال علم النفس وعلم الإجرام وكل العلوم التي تهتم بالإنسان ، أن هذا الأخير معرض للخطأ ولذلك فقد اعتمدت 03 مناهج لتقويمه .
                          01 ـ منهج تربوي يهدف إلى الارتقاء بإنسانيته ،، بمعنى حتى وإن حدثت جريمة الزنا فإنها تكون برضا الطرفين وإلا الأمر سيسمى اغتصاب تكون عقوبته أشد 03 مرات مما هو عليه في الدول الإسلامية ،، ويكون فيها تكافؤ بمعنى ألا يتم بين إمرأة وثمانية ثيران كما يحدث في مجتمعاتنا ، كما أن هذا التكافؤ حتى وإن كان بقبول الطرفين يستثنى منه القصر وإلا شكل الأمر جريمة عقابها ضعف ماهو معمول به في قوانين كثير الدول العربية
                          02 ـ منهج حماية ويهدف إلى حماية الأطفال بالدرجة الأولى سواء من خلال التشريعات والقوانين أو من خلال عمل مراكز الحماية أو حتى من خلال نشاط المجتمع المدني ،، والحماية هنا المفصود بها أيضا المجتمع ، من خلال تخصيص أماكن لهذه الأمور تكون فيها المتابعة الطبية صارمة وذلك بغية فصل الظاهرة عن المجتمع ، وليس كما يحدث عندنا من خلال تسلق الجدران في منتصف الليل ، وجود هذه الحماية هو الذي يفسر تماما تباين الإحصائيات في الأمراض المتعلقة بالجنس بين الدول العلمانية والدول غير العلمانية خاصة الإفريقية ولذلك قلت لك أن المشكل تربوي
                          03 ـ منهج الردع : وذلك من خلال ترسانة قوانين تعاقب وبصرامة الإعتداءات أو التحرش أو إستغلال النفوذ أو غيرها من الأسباب التي لم نتمكن بعد من ردعها في مجتمعاتنا ، ويكفي اليوم في الغرب أن تضع يدك على كتف سيدة حتى يكون من حقها أن تقاضيك ،، فهل يتوفر مثل هذا الأمر للدول الإسلامية ؟؟
                          الأمر الأخير الذي أردت أن انبهك إليه أيها الأستاذ الفاضل ،، هو دور الديانات ذاتها في المجتمعات العلمانية ،، حيث اصبحت مقتنعة أن لا أمل في وصولها إلى السلطة ، ولذلك أوجدت لنفسها نظاما تربويا غاية في الفعالية ،، وإنه يحق للمسيحية اليوم أن تفخر بكم جحافل أنقذت من الظلال ،، إن المسيحية هناك أدركت أن رسالتها في تكاملها مع العلمانية ، ولذلك نجحت في كسب قلوب الناس تماما كما نجحت العلمانية في كسب عقولهم .. أما علمانية قوم لوط وعلمانية الجهل التي يتعذر على أصحابها القيام حتى بعملية حسابية بسيطة ، فتلك لم يتم بعد تأصيلها إلا في دماغ أستاذنا الفاضل محمد الموجي ، وما ينبغي له .
                          تحياتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #14
                            رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                            أستاذ رندي

                            في ردك الأخير أجد فيه صواب الحقيقة حول أن العلمانية لا تفرض نفسها على نفس الإنسان ..فالله أعطى الإنسان العقل و هداه النجدين و ترك له حرية الاختيار فإما هاديا أو كفورا.. و هنا تكمن معاني الإسلام كمنهج توفرت فيه كل مقومات الحضارة الراقية .

                            لكن لماذا ربطت قوم لوط بالإسلام و لماذا دائما تتكلم عن جرائم المجتمع الإسلامي و تعتبر نسبة الجرائم تفوق أي نسبة في أي بلد في العالم؟

                            من أتى بنا بالشواذ و المثليين و من رخص زواج اللواط في الكنائس و الحكومات أليست أوربا ..

                            نحن لم نصل إلى هذه الحيوانية الفاحشة في السلوك

                            من نادى بحقوق الحيوان ثم قام باقتنائه ليقيم معه علاقة؟ اليس هذا الغرب الذي ترفع له قبعتك..

                            المجتمع الغربي يصرخ من الإباحية و بات يفكر بحل لإنقاظ مجتمعهم من السقوط المؤكد..فمهما علت هامات العلم على قواعد لا تقيم للأخلاق و لا للدين وزنا فسينهار هذا العلم ..لأن القاعدة تقول أن العلم الصحيح سيقود إلى الدين الصحيح..

                            كفانا تشويها لمجتمعنا الإسلامي لنقم إلى إصلاحه بدل من زعزعته أكثر..مجتمعنا بألف خير مقارنة بالمجتمعات الأخرى لكن يحتاج إلى جهود الواعين و العاقلين لقيادة صحوتهم من جديد و صحوة المسلم لن تكون باستيراد مناهج غربية تعتمد على أفكار مجموعة من الأفراد بل بالعودة إلى منهج الله الذي وضعه للبشرية جمعاء .. و شتان ما بين منهج يضعه الله و منهج يضعه عبد الله و الأدق منهج يضعه عبد الشيطان.

                            ارجو أن لا يكون حواري معك ثقيل عليك فتتهمني بالعرفات أيضا... فأعتقد في مجتمع ثقافي لا وجود للعرافات فهي فقط تتفق مع العقول الواهنة التي تبحث عن حظ أو كلام يقابل عقولها الضيقة في مجتمع خرافي ..و اظن اننا تجاوزنا هذه المرحلة و الديل أننا ألتقينا هنا جميعا
                            التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 18-09-2009, 11:06.

                            تعليق

                            • خلود الجبلي
                              أديب وكاتب
                              • 12-05-2008
                              • 3830

                              #15
                              رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                              استاذ رندي
                              هنفرض أن العلمانية تواجدت من أجل فصل الدين عن الدولة
                              أي دين وأي دولة؟؟
                              وسوف افرض معك أنها منهج يجب اتباعه
                              على من ؟؟
                              على الدول الأسلامية و الأسلام؟؟
                              وسوف اقتبس لك جزء لان الكلام عن هذا الموضوع تكررر كثيراا

                              فى عام 1905م صدر القانون الفرنسى الذى يفصل بين الكنيسة والدولة ، وهذا القانون يمنع الكنيسة من التدخل فى شئون الحكومة وإدارتها وسياستها ، لأن الكنيسة لها قراراتها ورؤيتها التى تستند إلى السماء ، أو إرادة الله ، ومن الصعب أن يخالفها أحد فى السلطة الزمنية أو خارجها . مما جعل قرار الفصل بين الكنيسة والدولة ، قراراً مهماً لمنع رجال الدين الكاثوليك من العمل بالسياسة


                              لكن في اي بلد اسلامي لاضرورة بالفصل لسبب فى بلاد الإسلام ، لاتوجد كنيسة ، ولا يوجد رجال دين . المسجد فى الإسلام لا سلطان له على أحد إلا بقدر الإرشاد والتوجيه والتربية والعظة . وعلماء الدين لا يستمدون وجودهم أو كلامهم من خصوصية مقدسة أو معصومة ، كما هى الحال بالنسبة لرجال الدين المسيحيين .. ومن ثم ، فلا مسوّغ للفصل بين المسجد والدولة ، ولا تنحية علماء الدين عن ممارسة شئون الحياة بما فيها السياسة


                              العلمانية يفترض أن تحترم كل الأديان ولكن الملاحظ ان الاسلام عقبة امام تحقيق اغراضها الاساسية لان أسلامنا لا يتجزاء


                              إن العلمانية فى بلاد المسلمين ، ليست هى العلمانية فى بلاد الغربيين ، فالعلمانية فى بلاد المسلمين تعنى إلغاء الإسلام واستئصاله من الحياة والواقع ، ومن السياسة والاقتصاد والتعليم والإعلام ، وكل ما يمكن أن يسمح به العلمانيون فى بلاد الإسلام المنكوبة ، هو إقامة صلاة الجنائز على الأموات .. وما عدا ذلك فيجب محوه من الوجود . إن العلمانية ضد الإسلام .
                              " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

                              تحية لك
                              لا إله الا الله
                              محمد رسول الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X