العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد رندي
    مستشار أدبي
    • 29-03-2008
    • 1017

    #31
    رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

    المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
    الاستاذ رندي
    ولكن هناك حلقة مفقودة هنا وهي اهم شئ يجب توضيحه
    العلمانية ليست دين جديد إنما منهج فرض نفسه لتحقيق هدف معين
    اذا لماذا هناك التباس في وجودها لماذا هناك اختلاف بينها وبين البعض في تنفيذها خصوصا الدول الأسلامية؟؟
    لماذا تم المقارنه بينها وبين الدين الأسلامي؟؟

    تحياتي
    [line]-[/line]

    الأستاذة الفاضلة خلود ..
    لقد أصبت كبد الحقيقة كما يقولون ،، هذه هي اللأسئلة الجوهرية .
    01) العلمانية = فقط منهج لتنظيم حياة الناس / تصوري أننا في مجتمع مختلط الديانات والمذاهب ، فيه مسلم شيعي ،ومسلم سني ومسيحي كاثوليكي ، ومسيحي أرثوذكسي ، وبوذي ،، فأي دين هنا سيكون من حقه أن يحكم المجتمع ؟ وعلى أي أساس مادام كل دين سيزعم أنه هو الصحيح وما دونه باطل ،، هل سنلجأ إلى الإقتتال والمنتصر هو الذي يحكم ،، طبعا لا العلمانية هي الحل ، العلمانية ليست دين جديد ،، العلمانية نظام تماما مثل نظام المرور ،، قانون المرور مثلا حين تجد لوحة تحدد السرعة القصوى ب 50 كم في الساعة لا يجب أن تتجاوزها ،، فهل يأتي مسلم مثلا ويتجاوز هذه السرعة بحجة اقتراب وقت الصلاة ؟ لا طبعا القانون قانون وربما سيؤدي تجاوزه إلى كوارث ، إلى هلاك النفس البشرية ،، كذلك العلمانية لا ضرر منها .
    02) الالتباس في وجودها يصنعه الإسلاميون أو المتأسلمون المنتفعون من أنظمة الريع العربية ،، مثلا هذه الأنظمة مثلما تصنع المخبرين الذين يتلصصون على قلوب المواطنين لمعرفة مقدار حبهم لأولي أمرهم ،، فإنها أيضا تصنع دعاة ورجال دين مزيفين ليحذروا الناس الطيبين من غول اسمه العلمانية أو الديمقراطية أو الحداثة ، ولكنهم لا يحذرونهم من انحرافات هؤلاء الحكام الفاسدين الذين يغدقون عليهم بالأموال لأنهم مهما يكن فهم أولو الأمر ،،
    03) لماذا المقارنة بين العلمانية والإسلام دائما ،، وذلك بسبب التأثير الروحي للإسلام ، والتأثير العاطفي ،، تصوري حين كتب سلمان رشدي آيات شيطانية أصدر الخميني الفتوى فوافقه أكثر من مليار مسلم دون قراءة هذا الكتاب ، واليوم يكفي أن يتهمك أحد بالكفر في مقال وهمي لا وجود له أصلا ،، حتى تتوالى بيانات التنديد ،، هذه الصبغة الروحية للإسلام تسعى الأنظمة العربية لاستغلالها لمحاربة كل ما يمكن أن يهدد وجودها حتى ولو كان الإسلام ذاته فستتم محاربته بالعاطفة الإسلامية أو ما اسميه بالإيديولوجية الإسلامية .
    دمت
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرؤوف النويهى
      أديب وكاتب
      • 12-10-2007
      • 2218

      #32
      رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

      [align=justify]
      كان والدى رحمه الله إذا غضب من والدتى ،أطال الله عمرها ومتعها بالصحة والعافية ،يقول :ياستى مع السلامة هو جواز قبط .
      أى لاطلاق فيه.
      "كان فى شارعنا أسر مسيحية أرذوكسية ،وكما هو معلوم فالطلاق من سابع المستحيلات وبشروط قاسية جداًجداً،وفقاً للقول الإنجيلى :ما جمعه الله لايفرقه إنسان" ،فكان والدى يقول :زواج القبط لاطلاق فيه والزوج والزوجة مع بعض طول عمرهم حتى لو زعلوا من بعض أو حتى إتخانقوا برضه مع بعض،لازم يعيشوا مع بعض ويتأقلموا مهما كانت الظروف.

      وأستاذنا الجليل / الموجى ..زوّج العلمانية من الفواحش والمنكر.. زواجاً قبطياً ..
      فمهما قلنا ،ومهما شرحنا ،ومهما أوضحنا ..فهو زواج لاطلاق فيه.

      وعلى المتضرر ضرب راسه فى الحيط.!
      [/align]

      تعليق

      • روان محمد يوسف
        عضو الملتقى
        • 10-06-2009
        • 427

        #33
        رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

        [align=center]



        الأخوة الأفاضل الكرام

        محمد جابري- أبوصالح- رنا خطيب

        أرجو أن تردوا على الأستاذ محمد رندي

        بأسلوب منظم أكثر كما يفعل هو

        لأننا فهمنا كلامه، وتشتت الذهن حين قرأنا كلامكم

        أستبيحكم عذرا.. لكننا نريد حقا أن نقرأ

        ونحن نعي ما يريد أن يوصله لنا الطرف الآخر

        لكم جميعا كل الاحترام


        [/align]
        [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #34
          رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
          [align=center]


          الأخوة الأفاضل الكرام


          محمد جابري- أبوصالح- رنا خطيب

          أرجو أن تردوا على الأستاذ محمد رندي

          بأسلوب منظم أكثر كما يفعل هو

          لأننا فهمنا كلامه، وتشتت الذهن حين قرأنا كلامكم

          أستبيحكم عذرا.. لكننا نريد حقا أن نقرأ

          ونحن نعي ما يريد أن يوصله لنا الطرف الآخر

          لكم جميعا كل الاحترام

          [/align]


          لقد لاحظت أن اسلوب استعراض الصلاحيات الإدارية زاد هذه الأيام

          بما أنك تدخلت بهذا الاسلوب وهذا التعميم وهذا التجميع يا صاحبة الصلاحيات الإدارية ومديرة قسم روان محمد يوسف وأتيت على اسمي من ضمن من ذكرتهم هل يمكن أن توضحي فيما ورد لي ما هو غير واضح أو منظم؟ وما هو ليس له علاقة بالموضوع؟

          ما رأيكم دام فضلكم؟:confused:

          تعليق

          • روان محمد يوسف
            عضو الملتقى
            • 10-06-2009
            • 427

            #35
            رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟




            الأستاذ الكريم


            أبو صالح

            أملت أن تلبي طلبي وحسب

            وكانت إشارة

            فإن لم يكن فلا حق لنا عليك بارك الله فيك

            [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
            [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

            تعليق

            • أبو صالح
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 3090

              #36
              رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
              المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة



              الأستاذ الكريم


              أبو صالح



              أملت أن تلبي طلبي وحسب



              وكانت إشارة



              فإن لم يكن فلا حق لنا عليك بارك الله فيك





              الموضوع ليس حق أو باطل


              أنت طرحت وجهة نظر على بعض ما ورد في الحوار،



              أنا طلبت توضيح لي لماذا جمعت اسمي مع من ذكرتهم،



              فهل يمكنك التوضيح لكي انتبه على ما فاتني، وإلا فعليك الاعتذار عن ذكر اسمي ونعتك مداخلاتي بهذه الطريقة في هذا الموضوع، فالموضوع عندي ليس بهذه البساطة من التفسير، فقد لاحظت عدة مداخلات لك في عدة مواضيع تشاركنا بها تتعلق بالعلمانية والحداثة وأتمنى التوضيح الآن بما أنك صرحتي برأيك في هذا الموضوع لرفع أي سوء فهم مرة واحدة



              ما رأيكم دام فضلكم؟

              تعليق

              • فتحى حسان محمد
                أديب وكاتب
                • 25-01-2009
                • 527

                #37
                رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                ارى أن هذا الكلب المتخلف الكافر مسلط عليك ليفسد إسلام الغالبية العظمى من المبدعين هنا ، وهو كالكلب المسعور يدافع بكل ما اوتى من قوة ، يبدو أنه لم يتخلص من الاحتلال الداخلى الفرنسى الذى يحتل كل كيانه ويلف قلبه ويغلفه بالصدأ ، يبدو أن امه انجبته بطريق الحرام من رجل فرنسى هم بها قبل أن يخرج من الجزائر بعد أن قتل والده ، وصار الفرنسى والده فخرج يعترف به ويشكره على جميل صنعه رغم أنه تنكر له ولم يحمله معه إلى فرنسا التى ترفض مثل هذا المسخ ، حيث لم تتبين على وجه الدقة عروبته من فرنسيته ولذلك اهملته يعيش فى الوحل ، وهو يتمسح فيها يقدم القرابين عسى أن تمنحه رضاها وتقبله يدخل اراضيها 0
                أسس القصة
                البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                تعليق

                • سعاد سعيود
                  عضو أساسي
                  • 24-03-2008
                  • 1084

                  #38
                  رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                  العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                  ربما غفرت علامات الاستفهام لصاحبها الكثير..رغم أن محتوى المقال يقول بأن العنوان لا يحوي علامات استفهام..

                  العلمانية ليست دينا يعتنقه من يعتنقه..بل هي نظام يقنن هذا الدين و يجعله أمتن وأقوم..فما كانت الفوضى لتخلق دولا.
                  و كما أن الدين لا يجعل من المتدين ملاكا يمشي على سطح الأرض فلا يخطئ ولا يسيئ.. ولا يعطيه الحق أن يكون وصيا على فكر أحد أو ملاحقا له مكفرا جلادا إذا خالفه..


                  فكثيرا ما تخدعنا الفكرة النمطية وتجعلنا تعطي أحكاما مسبقة لشيئ نجهله..سمعنا عنه في ما نسمع أو قرأنا عنه فيما نقرأ دون تحليل ولا تدقيق..ودون احتكاك بمن ندعي أنهم للفحشاء والمنكر يدعون..
                  تماما كما نتهم الغرب بالانحلال الخلقي مثلا و الاستهتار و الدعوة لكل ما هو لا أخلاقي..
                  وتماما كما نسمع عن المرأة الغربية من خيانة وعري و مجون..
                  و الحقيقة عكس ذلك تماما..ولست هنا لأدافع عن أحد..
                  فكثيرات هن العفيفات الراقيات من الغربيات..وكثيرات هن أيضا من المسلمات..كما أن الفاحشة موجودة في كلا المجتمعين بتفاوت لا يراه ربما من ينظر بعين متعصبة دون الايلاج في المنكرات الموجودة حقا وتصفيتها حتى يتبين أن ما نراه لا يتعد كونه سراب نريد فقط أن نقنع غيرنا أنه الصواب.

                  الشيئ الأكيد هو أن الوسطية تحمي هذا وذاك..
                  يكفيني أن يقول العلماني أني مسلم لأرحب به أخا عزيزا..
                  و يكفيني أن يقول الاسلامي أني مسلم لأقول عنه أنه أخي أيضا..
                  لكن ألا يصل بأحدهما درجة من التعصب التكفيري القاتل الذي يقصي هذا ويمجد ذاك.. وينصب خيمة الحماية على فكر ليس بفكره..و حرية لا يملك تقييدها.

                  كما أني أحترم ديانات الآخر ..فهي قناعاته التي أملاها عليه فكره..الذي يهمني هو الانسان..إنسانية الانسان التي تجعله مكرما..حضاريا في تصرفاته وأعماله.

                  وكل ما تجازت الفكرة حدها لتتعدى حقوق الآخرين صارت تشكل خطرا مهما كان الفكر راقيا.

                  فقد لحقنا من الاسلاميين و تعصبهم ما لحقنا..و لحقنا من العلمانيين وتعصبهم ما لحقنا..
                  وهذا ما جعل الفجوة بينهما كبيرة..لا أحد فتح بابه للآخر ليتركه يشرح فكرته..
                  كل خائف من الثاني..خائف من زواله ..حتى صار الصدام هو ثمرة أول تقاطع.


                  أخي الموجي..
                  لو كانت الأمة الاسلامية فعلا أمّة مسلمة مسالمة إسلامية لكنت أول المصفقين لما جاء هنا..ولكنت أيّدتك في كل ما جئت به..لكن الواقع غير ما تقول..
                  الواقع غير ما تقول حقا..قلة من احتفظوا بضمائرهم تحت غطاء الدين..و الكثير منهم باعوا كل شيئ وعبدوا صنما لم تصنعه أيديهم..بل صنعته يد الغرب بعملها و اجتهادها.

                  لا أدري إلى متى سنبقى نضحك على أنفسنا..فهل نحن حقا مسلمون؟

                  تحياتي

                  سعاد
                  [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #39
                    رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


                    أستاذنا الفاضل / محمد رندي
                    لاأخفي سعادتي الكبيرة بهذا الحوار الإسلامي العلماني .. والذي أتمنى أن يستمر .. لأنه يجلي حقيقة العلمانية .. ويجلي كذلك عظمة الدين .

                    والآن هيا للنقاش

                    تقول :

                    الأستاذ الفاضل محمد الموجي
                    لا أريد أن أدخل معك في مهاترات العلمانية والإسلام ،، رغم أنني أدرك تماما أنك بنيت موضوعك على مغالطة لا أجد لها أي امتداد في تراثنا ..
                    ـ تتحدث يا سيدي عن الفجور ، والزنا ، وعن المعاصي / كما يمكن أن تتحدث أيضا عن الكذب والسرقة والقتل وغيرها من أنواع الإجرام ،، لكنك تربط كل هذا بالعلمانية ، مع أن النفس البشرية واحدة ( فألهمها فجورها وتقواها )
                    المغالطة الأولى : أنك ياسيدي الفاضل لم تتناول المسألة بطريقة منهجية .. فلم تفرق بين الجرائم الفردية .. والجرائم التي تحولت إلى ظواهر الإجتماعية .. الجرائم الفردية موجودة في كل العصور ولن تنقطع أبدا للطبيعة البشرية التي خلق الله عليها البشر .. ولكن مثل الجرائم تظل تشكل جريمة في نظر المجتمع وفي نظر القانون .. وتظل في نطاق محدود جدا .. ولو أحصيت حالات الزنا التي وقعت في عصر النبوة فسوف تجدها لاتتجاوز عشر حالات رصدتها كتب السير والتاريخ الذي لايجامل أبدا .. ومازال الزنا واللواط والسحاق حتى يومنا هذا محل استنكار وازدراء سواء أوقع هذا برضا الطرفين أم بغير رضاهما ، ولايوجد مسلم واحد بل شرقي واحد يرضى بمثل هذه الجريمة الشنعاء .. وتظل رغم كل تلك الجرائم محدودة للغاية .. أقصد المعلن منها .. وكثير مما يقع فيها المسلم .. سرعان مايتراجع عنه ويتوب إلى الله .. أي أن مثل هذه الجرائم في مجتمعنا الإسلامي تولد ميتة في الغالب .. وقد ارتبط الزنا في المجتمع النبوي بطبقة المنافقين الذين كانوا يعيشون أطراف المدينة .. وكانوا يتخلفون عن الجهاد ثم يطوفون على المغيبات من النساء أي التي غاب زوجها في الجهاد أو سفر بعيد .

                    أما في الغرب .. وفي البلاد التي لاتكترث بالدين كمرجعية أخلاقية .. فإن الزنا واللواط والسحاق والتعري شبه الكامل .. بل والكامل في بعض الأماكن .. فإنه تحول من ظاهرة إجتماعية تكاد أن تعم الجميع إلى عرف إجتماعي يسانده القانون بل ويوفر الرعاية والعناية لجيل كامل ( ابن حرام ) .. أو ( ابن الحب ) وتقوم الدولة برعاية الأم الزانية ومنحها إعانة شهرية وتوفير كل سبل الحياة لطفل الخطيئة .. ويحكي لي قريب لي يعيش في لندن أن الدولة بعد أن بدأت تعاني من كثرة الإنفاق على الأمهات الزانيات وأولاد الحرام .. بدأت تدعو الفتيات .. أقصد النساء إلى ضرورة توفير الواقي الذكري للكلب الذي سيضاجعها لتجنب الحمل ومن ثم تحميل الميزانية عبء جديدا .. وبالفعل بدأت النساء في توفير هذا الواقي الذكري في حقائبهن .. إلإ أنهم بدأن يتشاءمن من ذلك .. حيث صادف ذلك مع بعضهن عدم توافر الذكر الذي سيزني بها .. ولذلك بدأن في التخلي عن ذلك .. فاضطرت الدولة إلى توفير هذا الواقي الذكري في النوادي والأماكن العامة بالمجان .

                    المغالطة الثانية : الزنا في الغرب مثل دخول الحمام .. لايعني أكثر من ذلك أبدا .. وصور الممارسات الشاذة هناك لم يسبقهم إليها أحد من العالمين .. ولايمكن حصرها .. فالصورة الوردية التي ترسمها للمارسة الجنس في الغرب بقولك

                    "01 ـ منهج تربوي يهدف إلى الارتقاء بإنسانيته ،، بمعنى حتى وإن حدثت جريمة الزنا فإنها تكون برضا الطرفين وإلا الأمر سيسمى اغتصاب تكون عقوبته أشد 03 مرات مما هو عليه في الدول الإسلامية ،، ويكون فيها تكافؤ بمعنى ألا يتم بين إمرأة وثمانية ثيران كما يحدث في مجتمعاتنا ، كما أن هذا التكافؤ حتى وإن كان بقبول الطرفين يستثنى منه القصر وإلا شكل الأمر جريمة عقابها ضعف ماهو معمول به في قوانين كثير الدول العربية "



                    صورة غير صحيحه في معظمها .. فكثير من أساتذة الجامعة في الغرب وفي انجلترا بالذات لوطيون .. بل وبعض الوزراء ايضا .. كما أن الجنس الجماعي وشواطىء العراة صناعة غربية بامتياز .. وطقس جنسي يمارسه البعض كطقس يومي .. ولاأظن أن أحدا يختلف في ذلك ..


                    كما أن اشتراط التكافؤ في الزنا هناك محاولة غريبة لتجميل وجه العلمانية .. فمن النادر أن تجد قاصرا هناك مازالت عذراء لم تمارس الجنس مع ثور كبير .. والعذرية هناك معناها أن البنت معقدة أو مريضة نفسيا .. و مسألة فارق السن لاتشغل بال المجتمع هناك .. مثلما تشغل بالنا هنــا ..

                    وتصوير الزانية والزاني بهذه المثالية مسألة غريبة حقا لأنها مجرد أوهام .. فالحرية الجنسية في الغرب لاحدود لها ، وممارسة الشذوذ مع المرأة مسألة طبيعية وعادية .. والأصل عندهم الزنا والزواج استثناء .. فلايوجد رجل يذهب لخطبة إمرأة ابتداء كما يحدث عندنا .. وإنما يعيش الرجل مع المرأة في الحرام .. وبعد أن ينجبا أولادا وبناتا .. يقررا إن كانا سيتزوجا أم لا .


                    كما أن شكل الأسرة التقليدية في الغرب قد تغير وتبدل ، واتخذ أشكالا أخرى وأصبح زواج المثليين والسحاقيات أمر يقره القانون بل والكنيسة أيضا .. ولم يعد محل استنكار .. والكلام في هذا الأمر مضيعة للوقت لأنه أشهر من أن يذكر وأكثر من أن يحصى .




                    ولذلك أريد أن اسألك ،، لماذا أرسل الله سبحانه وتعالى كل أنبيائه للبشرية ،، هل لمحاربة العلمانية ؟ هل كان قوم لوط علمانيين ؟؟ يؤسفني أن تقفز على الحقائق يا أستاذ ،، مع أن أغلبية الذين يفجرون ويزنون ويفسقون ويسرقون ويكذبون ويقتلون هم الذين عجز المجتمع عن تربيتهم سواء كان هذا المجتمع علمانيا أو إسلاميا او نصرانيا أو يهوديا أو بوذيا .

                    كما قلت لك لايمكن أبدا المقارنة بين الجرائم الفردية التي يرتكبها الفرد في مجتمع مسلم .. وبين أن يتحول الزنا واللواط والسحاق وكل أنواع الشذوذ إلى عرف سائد يؤيده القانون ويحميه بل وتباركه الدولة أيضا .


                    تذكر أن مثل هذه الظواهر كانت موجودة حتى في مجتمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدليل قصة هذا الفتى وبدليل حد الزنا في القرآن ، وبدليل حد السرقة وشرب الخمر في القرآن أيضا
                    أستغرب كثيرة مقارنة ظاهرة أصبحت عرفا وقانونا .. من الزنا واللواط والسحاق في الغرب .. بماوقع في المجتمع النبوي والذي لم يتجاوز أصابع اليد الواحدة .. أقصد طبعا المعلن الذي وقع تحت طائلة القانون دون ماارتكبه المنافقون في الخفاء .. وكان الجزاء عليه الرجم والجلد والنفي .. فأين هو وجه المقارنة الموضوعي ؟؟؟



                    في عالمنا العربي المسلم ،، كم عدد العلمانيين وكم عدد المجرمين وهل ثمة تواصل أصلا بين المجتمع والعلمانيين حتى يكون هؤلاء سببا في تخريب المجتمعات ..
                    اقرأ هذا ..
                    في دراسة لجرائم الزنا في الجزائر تؤكد الإحصائيات أن أكثر من 92 في المائة هم من ذوي المستويات الثقافية المحدودة ،، في حين أن 06 في المئة مستوياتهم مقبولة و02 في المائة فقط من ذوي المستويات الجامعية ،، فهل تعتقد أن 92 في المائة هؤلاء كلهم يعرفون عن العلمانية شيئا . الكارثة الأكبر يا سيدي الصحافة تحدثنا دوما عن عملية لواط في المسجد بين يكون طرفها أحد معلمي القرآن وطفل ،، في حين أنها وفي حدود علمي لم تحدثنا
                    سيدي الفاضل

                    المغالطة الثالثة : أيضا واضحة .. ذلك لأن النخب العلمانية هي المسيطرة على كل مقاليد الثقافة والفن والإعلام وكل شىء .. وهي التي تفرض علينا ليل نهار .. المنظومة الأخلاقية العلمانية .. من خلال عمل مؤسساتي منظم .. تقوم من خلاله أجهزة الإعلام والصحافة والثقافة والسينما والمسرح بعملية غسيل مخ .. أو غسيل ذمم وضمائر وأخلاق .. بحيث تتحول الأجيال رويدا رويدا إلى انتهاج الفكر الإباحي في العلاقة بين الرجل والمرأة .. ومايترتب عليه بعد ذلك من تسرب هذا الفكر الإباحي رويدا رويدا كالمرض الخبيث دون أن نستشعر ذلك .. وهاهي النتائج ماثلة أمامنا من تعري المرأة بدرجة مخجلة وارتدائها أي شىء يأتي من الغرب دون النظر إلى المنظور الديني في احترام جسد الإنسان واعتباره أحد أهم علامات الشرف .. فتعرت المرأة المسلمة وارتدت البيكيني والميكروجيب والإستريتش والجينز الساقط إلى آخره دون أن يتحرك لها جفن .. ودون أن يشعر محارمها بأي نوع من العار .. ناهيك عن انتشار الزنا واللواط والسحاق نتيجة لهذا الفجور الذي يقابله سد كل طريق للزواج نتيجة للظروف الإقتصادية والقوانين .. وأصبح الحديث عن ستر العورة نوعا من التخلف والرجعية .. فلهذا نقول إن دور الفكر العلماني الذي يرسم لنفسه من خلال شياطين الإنس منظومة أخلاقية .. تحصر عورة المرأة في حلمة الثدي وفتحة الشرج .. فهذا هو الممنوع قانونا .. أما العلمانيون المتدينون عندنا فربما يزيدون بضعة سنتيمترات في المايوه .. ويظهر تناقضهم أكثر في الشروط الرقابية على أفلام السينما .. حيث يحددون مدة القبلة والأحضان واللحظات السريرية بثوان أو دقائق محددة حسب الدور الدرامي .. وأحيانا يدخلون معارك طاحنة من أجل إعادة لقطة محذوفة .. كما يلزمون الراقصة بارتداء مايعرف ببدلة يحي حقي .. أي تغطي بطنها بطبقة قماش شفافة .. إلى آخر هذا المسخ الذي مرجعه عدم الإكتراث بتعاليم الدين .. والحكم بغير ماأنزل الله .. والعودة المقننة بالشعوب العربية والإسلامية إلى الجاهلية الأولى .. وقد نجحوا إلى حد كبير في تغيير مفهوم الشرف واطفاء غيرة الرجل على مقدساته الخاصة .. وفي طمس قوامة الرجل على محارمه بقوانين جائرة .. فأصبحنا نرى كل هذه الفواحش والفعل الفاضح في الطريق العام .. وتطور الأمر بعد انتشار القرى السياحية التي تخلصت فيها بعض النساء قطعة القماش العلوية .. وعلى رأي احدى الكاتبات .. أن المجتمع العربي لن يتطور إلا إذا تخلصت المرأة من ورقة التوت .

                    أما ماتفضلت وذكرته من هنا :

                    حتى الآن عن حدوث مثل هذه العمليات بين عميد جامعة وطالب ،، طبعا أنا لا أريد إلا أن أقول المشكل الأول هو مشكل ثقافي
                    الآن لنأتي إلى العلمانية :
                    العلمانية تدرك تماما من خلال علم النفس وعلم الإجرام وكل العلوم التي تهتم بالإنسان ، أن هذا الأخير معرض للخطأ ولذلك فقد اعتمدت 03 مناهج لتقويمه .
                    01 ـ منهج تربوي يهدف إلى الارتقاء بإنسانيته ،، بمعنى حتى وإن حدثت جريمة الزنا فإنها تكون برضا الطرفين وإلا الأمر سيسمى اغتصاب تكون عقوبته أشد 03 مرات مما هو عليه في الدول الإسلامية ،، ويكون فيها تكافؤ بمعنى ألا يتم بين إمرأة وثمانية ثيران كما يحدث في مجتمعاتنا ، كما أن هذا التكافؤ حتى وإن كان بقبول الطرفين يستثنى منه القصر وإلا شكل الأمر جريمة عقابها ضعف ماهو معمول به في قوانين كثير الدول العربية
                    02 ـ منهج حماية ويهدف إلى حماية الأطفال بالدرجة الأولى سواء من خلال التشريعات والقوانين أو من خلال عمل مراكز الحماية أو حتى من خلال نشاط المجتمع المدني ،، والحماية هنا المفصود بها أيضا المجتمع ، من خلال تخصيص أماكن لهذه الأمور تكون فيها المتابعة الطبية صارمة وذلك بغية فصل الظاهرة عن المجتمع ، وليس كما يحدث عندنا من خلال تسلق الجدران في منتصف الليل ، وجود هذه الحماية هو الذي يفسر تماما تباين الإحصائيات في الأمراض المتعلقة بالجنس بين الدول العلمانية والدول غير العلمانية خاصة الإفريقية ولذلك قلت لك أن المشكل تربوي
                    03 ـ منهج الردع : وذلك من خلال ترسانة قوانين تعاقب وبصرامة الإعتداءات أو التحرش أو إستغلال النفوذ أو غيرها من الأسباب التي لم نتمكن بعد من ردعها في مجتمعاتنا ، ويكفي اليوم في الغرب أن تضع يدك على كتف سيدة حتى يكون من حقها أن تقاضيك ،، فهل يتوفر مثل هذا الأمر للدول الإسلامية ؟؟
                    المغالطة الرابعة : أنه شتان بين ذلك المسخ القانوني الذي تفضلت بذكره الآن .. وبين منهج الإسلام المتكامل الذي غطت مبادئه كل جوانب الحياة الإنسانية كروح وجسد .. وربطت الجزاء الحقيقي من الثواب والعقاب عليه بيوم الحساب ..

                    المغالطة الخامسة : غير أن المغالطات قد طفحت في كلامك هنا كما طفحت في كلامك أولا .. فأنت تقارن بين قوانين الغرب الصارمة تجاه الإغتصاب .. وبين قوانين مسخ موجودة في بلادنا لاتمت للإسلام بصلة .. ونسيت أن الإسلام قد فرض عقوبة الرجم حتى الموت للزاني سواء أكان بالرضا أم بالغصب .. وأن هذه القوانين محل انتقاد من جمعيات حقوق الإنسان في الغرب لقسوتها .. في الوقت الذي تمدح فيه صرامة القوانين الغربية ؟؟؟


                    المغالطة الخامسة : وأما عن المنهج التربوي فشتان بين منهج الله الذي يعلم السر وأخفى .. ويعلم ما يصلح النفس البشرية .. وبين مناهج مسخ متناقضة وناقصة .. والحديث عن المنهج التربوي في الإسلام يحتاج لمعالجة خاصة .. والمغالطة هنا أنك لم تقارن مقارنة موضوعية بين هذا وذاك .. وإنما قارنت بين ماهو موجود في الغرب وبين ما هو موجود لدينا ولايمت للإسلام بصلة .. كما لم تتعرض للمنهج التربوي الإسلامي .


                    المغالطة السادسة : كما أن منهج الإسلام في وضع التدابير الوقائية ابتداء لايمكن أن يضاهيها في واقعيتها ومواءمتها للطبيعة البشرية أي منهج بشري .. فلم يتعامل الإسلام مع غرائز البشر كما يتعامل معها الغرب .. الذي يناقض نفسه بشكل غاية في الغباء والجهل .. حين يوفر أمام الإنسان كل أسباب الفاحشة والجريمة ويشحن الغرائز بكل ما يحرك الغدد في الإنسان .. ويحرضه على ارتكاب الفاحشة .. ثم يطالبه بأن يكون حضاريا .. وهذا لعمري هو الغباء بعينه .. فغرائز البشر لاتتحرك بالريموت كنترول .. فضلا عن أن هذا التصور يخالف حقائق العلم أيضا .. حيث يبدأ تنبيه المخ بالمثيرات والمؤثرات .. ثم تتحرك الغدد لتفرز هرمون التستسترون ثم تتحرك الأمور بشكل تلقائي .. لكن الإسلام دين الفطرة .. أمر الإنسان ألا يدخل بنفسه تلك المرحلة الإرادية حتى لايصل إلى مرحلة اللآإرادية .. وهو ما تحاول الأفلام والمسلسلات طمسه والترويج لمبدأ ممنوع اللمس .. ولو كان العلمانيون علميين بحق لقاموا بعمليات إحصائية ميدانية لدراسة أثر التعري وفتح أبوب الفوضى الجنسية على مصراعيها .. ومدى تأثير ذلك على البشر .


                    تحياتي لك



                    الأمر الأخير الذي أردت أن انبهك إليه أيها الأستاذ الفاضل ،، هو دور الديانات ذاتها في المجتمعات العلمانية ،، حيث اصبحت مقتنعة أن لا أمل في وصولها إلى السلطة ، ولذلك أوجدت لنفسها نظاما تربويا غاية في الفعالية ،، وإنه يحق للمسيحية اليوم أن تفخر بكم جحافل أنقذت من الظلال ،، إن المسيحية هناك أدركت أن رسالتها في تكاملها مع العلمانية ، ولذلك نجحت في كسب قلوب الناس تماما كما نجحت العلمانية في كسب عقولهم .. أما علمانية قوم لوط وعلمانية الجهل التي يتعذر على أصحابها القيام حتى بعملية حسابية بسيطة ، فتلك لم يتم بعد تأصيلها إلا في دماغ أستاذنا الفاضل محمد الموجي ، وما ينبغي له .

                    هذا الكلام معناه ضرورة أن يخضع الإسلام للأمر الواقع ، وللعلمانية ، وأن يطبع علاقاته مع الفكر الإباحي ، ومنظومة الأخلاق المهترئة والمتناقضة .. إذ لاأمل له في الوصول للسلطة والحكم .. ولو حتى عن طريق صناديق الإقتراع .. وهذه هي ديمقراطية العلمانيين .. فأنعم بها وأكرم من ديمقراطية .. لكنني أود أن أذكرك بأن الفكر العلماني المسخ طبع علاقاته مع الدين .. من خلال تخريب الدين نفسه وتوظيفه من خلال مايعرف بالحركة الأصولية المسيحية لخدمة هدف أساسي .. هو إقامة مملكة الرب في القدس كغطاء ديني لتبرير الإستعمار .. وأصبح من أهم شروط ترشيح رؤساء أمريكا أن يكون ضمن هذه الحركة التي تسيطر على أكثر من 60 % من الصحافة والإعلام .

                    والحديث معك ممتع للغاية .[/align][/cell][/table1][/align]
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • محمد جابري
                      أديب وكاتب
                      • 30-10-2008
                      • 1915

                      #40
                      رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                      -
                      يا أستاذنا الفاضل محمد جابري
                      ـ أريك السهى فتريني القمر كما يقولون ..
                      أنا أحدثك عن إحصائيات علمية قامت بها وزارة العدل الجزائرية ( قسم الأحوال الشخصية) وتستطع أن تصل إليها من خلال جميع محركات البحث فتحدثني عن نسة 99.99 بالمائة المتعلقة بزوير الإنتخابات العربية
                      ــ هل كل جامعي علماني يا سيدي ،، ألا يوجد جامعي إسلامي أو مسلم
                      وهل كل من يحكم علماني ؟؟ لو كان الأمر كذلك لما كنا على ما نحن عليه لأن الذي يحكم في بلاد العرب اليوم لا طعم ولا لون ولا رئحة له ،، إنه فقط انتهازي وريعي وتسلقي ، ونجاحه واستمراره يعتمد على مدى قدرته على كسب أبواق له من التيار الإسلامي أو على الأقل الذي يزعم ذلك ويستطيع النفخ في عواطف الناس لتهييجها وتأجيها .
                      تحياتي


                      أستاذ رندي؛

                      لم تسعى إلى بعثرت الجهد وتشتيت الكلام والذي لا يؤدي إلى فائدة؟.

                      تكلمت عن أرقام دون سند وكأنك لا تعلم الطرق الملتوية لاختيار العيينة والتصريح بالإحصائيات، ومن هنا قلت بأن الإحصاء فن الكذب بالدقة، أليس كذلك؟
                      وحين واجهتك بمن تحملوا مسئوليات الحكومات ترد بشيء من الاستفزاز " هل كل جامعي علماني يا سيدي ،، ألا يوجد جامعي إسلامي أو مسلم
                      وهل كل من يحكم علماني ؟؟ "

                      الكلام يدور على من دخل السلطة والحكومات، لا على غيرهم. ومتى تولت أية حكومة إسلامية السلطة وأين؟؟؟ فأين المنطق؟ أين العلمية؟؟؟
                      http://www.mhammed-jabri.net/

                      تعليق

                      • وائل المهدي
                        أديب وكاتب
                        • 06-04-2009
                        • 118

                        #41
                        رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                        أتفق مع ما طرحه الأستاذ الموجي ولكن هل هناك فرق بين العلمانين العرب وأمثالهم في الدول الغربيه ؟ أعتقد بأن العلمانين العرب متطرفين لتلك النظريه حتي البعض منهم كفر بكل دين سماوي وهؤلاء هم اللادينين العرب وهؤلاء كانت بدايتهم هي النظريه الغربيه وهي العلمانيه ولذلك دائما يؤكدون علي ايمانهم بالله ولكن لا يعتقدون في أي دين سماوي و الأخلاق لها مفهوم خاص عندهم فحياتهم الشخصيه لا تخضع لرقيب ولا قيد ولكن أعطوا لها كل الحريه حتي وصلوا للعبوديه ..فكانوا عبيدا لشهواتهم وغرائزهم بدون قيد ولا رقيب ومنهم من أتبع المنهج البوهيمي أعزكم الله ..

                        تعليق

                        • محمد رندي
                          مستشار أدبي
                          • 29-03-2008
                          • 1017

                          #42
                          رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                          [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


                          أستاذنا الفاضل / محمد رندي
                          لاأخفي سعادتي الكبيرة بهذا الحوار الإسلامي العلماني .. والذي أتمنى أن يستمر .. لأنه يجلي حقيقة العلمانية .. ويجلي كذلك عظمة الدين .

                          بدأت تدعو الفتيات .. أقصد النساء إلى ضرورة توفير الواقي الذكري للكلب الذي سيضاجعها لتجنب الحمل ومن ثم تحميل الميزانية عبء جديدا .. وبالفعل بدأت النساء في توفير هذا الواقي الذكري في حقائبهن ..

                          والحديث معك ممتع للغاية .[/align][/cell][/table1][/align]
                          [line]-[/line]

                          الأستاذ الفاضل : محمد شعبان ..
                          ـ الظاهر والله أعلم بعد الذي جاء في ردك ،، خاصة العينة التي اقتبستها ،، أننا سنغير منهج النقاش ،، وسنعتمد قليلا على الحجة والبرهان بدل الجدل والحجاج ..
                          طبعا لن أعقب على ما إتبسته لأنه سيكون إعتداء على إختصاص علماء الجينات والكروموزومات ،، وأتمنى أن يتفضل أحد الأطباء ليثبت لك بطلان مزاعم صديقك ..
                          أما أنا فأريد أن أفتح معك نقاش يقوم على المقاربة وعلى لغة الأرقام .. ما رأيك في هذين النموذجين :
                          01 ـ مصر العربية الإسلامية ( غير العلمانية )
                          02 ـ تركيا الإسلامية ( العلمانية )
                          أعتقد أن المقاربة ملائمة تماما ..
                          عدد سكان مصر = 78 مليون ،، عدد سكان تركيا = 72 مليون
                          مساحة مصر = حوالي 01مليون كم مربع ،، مساحة تركيا أقل = حوالي 780 ألف كم مربع.
                          طبعا لن أتحدث عن التفاوت المعيشي والاقتصادي الكبير بين الدولتين والفارق الذي صنعته حتما العلمانية ،، فناتج الدخل الخام في تركيا أكثر من 03 اضعاف ناتج مصر ،، وكذلك معدل دخل الفرد التركي يساوي أكثر من 03 أضعاف دخل الافرد المصري ..
                          أنا لا أريد أن أتحدث عن هذه الأمور لأنها ليست من صميم موضوعنا ،، ولكن فلنتحدث بالأرقام ،، عن جرائم الزنا بأنواعه خاصة ( زنا المحارم ) ،، جرائم الشرف ،، جرائم اللواط وغيرها ،،، فهل تقبل بحديث الأرقام ؟؟ اذا كان الجواب نعم / فموعدنا بعد العيد
                          وإذا كان الجواب لا / فأحب أن اسمع مبررا
                          تحياتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #43
                            رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                            [line]-[/line]

                            الأستاذ الفاضل : محمد شعبان ..
                            ـ الظاهر والله أعلم بعد الذي جاء في ردك ،، خاصة العينة التي اقتبستها ،، أننا سنغير منهج النقاش ،، وسنعتمد قليلا على الحجة والبرهان بدل الجدل والحجاج ..
                            طبعا لن أعقب على ما إتبسته لأنه سيكون إعتداء على إختصاص علماء الجينات والكروموزومات ،، وأتمنى أن يتفضل أحد الأطباء ليثبت لك بطلان مزاعم صديقك ..
                            أما أنا فأريد أن أفتح معك نقاش يقوم على المقاربة وعلى لغة الأرقام .. ما رأيك في هذين النموذجين :
                            01 ـ مصر العربية الإسلامية ( غير العلمانية )
                            02 ـ تركيا الإسلامية ( العلمانية )
                            أعتقد أن المقاربة ملائمة تماما ..
                            عدد سكان مصر = 78 مليون ،، عدد سكان تركيا = 72 مليون
                            مساحة مصر = حوالي 01مليون كم مربع ،، مساحة تركيا أقل = حوالي 780 ألف كم مربع.
                            طبعا لن أتحدث عن التفاوت المعيشي والاقتصادي الكبير بين الدولتين والفارق الذي صنعته حتما العلمانية ،، فناتج الدخل الخام في تركيا أكثر من 03 اضعاف ناتج مصر ،، وكذلك معدل دخل الفرد التركي يساوي أكثر من 03 أضعاف دخل الافرد المصري ..
                            أنا لا أريد أن أتحدث عن هذه الأمور لأنها ليست من صميم موضوعنا ،، ولكن فلنتحدث بالأرقام ،، عن جرائم الزنا بأنواعه خاصة ( زنا المحارم ) ،، جرائم الشرف ،، جرائم اللواط وغيرها ،،، فهل تقبل بحديث الأرقام ؟؟ اذا كان الجواب نعم / فموعدنا بعد العيد
                            وإذا كان الجواب لا / فأحب أن اسمع مبررا
                            تحياتي
                            [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                            أستاذنا القدير / محمد رندي
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            جميع نظم العالم العربي والإسلامي اليوم نظم علمانية حتى النخاع لكن بعضها يتخفى وراء أقنعة دينية زائفة وقشور تدين لتجنب غارة الإرهابيين عليها .. ومصر لاتختلف مطلقا عن تركيا .. فكلتاهما علمانية .. وإن القشرة الدينية في مصر أكثر سمكا وتماسكا عن تركيا .
                            لذا فالمقارنة غير منطقية .. ونلتقي بعد العيد .
                            تحياتي
                            [/align]
                            [/cell][/table1][/align]
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #44
                              رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
                              لا أدري إلى متى سنبقى نضحك على أنفسنا..فهل نحن حقا مسلمون؟


                              تحياتي

                              سعاد
                              أتيتي على مربط الفرس يا سعاد سعيود فيما اقتبسته من كلامك

                              الإشكاليّة التي أراها أنا أن خليطي الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو اسلامي من مثقفي الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية، كل واحد منهم يفهم الإسلام على طريقته الخاصة بعيدا عمّا ورد في القرآن والسنة النبويّة، ويريد أن يفرض هذا الفهم والذي هو خارج ما ورد تعريفه بالإسلام من خلال القرآن والسنّة النبوية على أنه الإسلام، أنا أظن من المنطقي والموضوعي أن يطلق عليه اسم جديد وخاص به خصوصا وأنه فهمه الخاص، إصراره وعناده وتعنته على أنه يجب تسميته بالاسلام هو سبب المشاكل من وجهة نظري

                              ما رأيكم دام فضلكم؟:confused:

                              تعليق

                              • غاده بنت تركي
                                أديب وكاتب
                                • 16-08-2009
                                • 5251

                                #45
                                رد: العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟

                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                                أتيتي على مربط الفرس يا سعاد سعيود فيما اقتبسته من كلامك

                                الإشكاليّة التي أراها أنا أن خليطي الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو اسلامي من مثقفي الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية، كل واحد منهم يفهم الإسلام على طريقته الخاصة بعيدا عمّا ورد في القرآن والسنة النبويّة، ويريد أن يفرض هذا الفهم والذي هو خارج ما ورد تعريفه بالإسلام من خلال القرآن والسنّة النبوية على أنه الإسلام، أنا أظن من المنطقي والموضوعي أن يطلق عليه اسم جديد وخاص به خصوصا وأنه فهمه الخاص، إصراره وعناده وتعنته على أنه يجب تسميته بالاسلام هو سبب المشاكل

                                ما رأيكم دام فضلكم؟:confused:[/center]




                                إنهم لا يريدون من الناس أن يشغلوا سماعهم بالقرآن، وبالأحاديث النبوية، وبالخطب والمحاضرات، وبالفكر النير، والمبادئ الواضحة المستقيمة؛ لأنهم لا يسمعون ، إن العلمانيين لا يريدون الناس أن يتجافوا عن الذنوب والمعاصي لأنهم لا يتورعون في ولوغها والوقوع فيها

                                قال تعالى:
                                ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9].

                                نقول للعلمانيين: ماذا تعادون ؟ هل تعادون الآيات القرآنية، هل تعادون كلام الله؟ أم تعادون من قاله وتكلم به؟ تعادون الله، هل تعادون كلام رسوله صلى الله عليه وسلم أم تعادون النبي صلى الله عليه وسلم؟

                                يقول القرضاوي :

                                ومن غرائب ما ذكره بعض الليبراليين الجدد، ممَّن يعيشون في أمريكا وأوروبا، ويدورون في فلكها الفكري والسياسي: ما يسمونه (العلمانية الإسلامية)!!
                                ولا أدري كيف تكون العلمانية إسلامية؟! هل يقبل أن نقول: الشيوعية الإسلامية؟!! أو (اللادينية الإسلامية)؟!!
                                إن العلمانية معناها: فصل الدِّين عن الدولة، بل فصل الدِّين عن حياة المجتمع، بحيث يبقى المجتمع معزولا عن الدِّين وتوجيهاته وتشريعاته، فهذا هو مفهوم العلمانية المعروف عند الناس في الشرق والغرب. فكيف يكون هذا المفهوم إسلاميا؟
                                هل يقر الإسلام على نفسه أن يُعزل عن توجيه الدولة والتشريع لها، بل عن حياة الناس والمجتمع كله، وتبقى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بغير دين؟
                                تذكر (موسوعة العلوم السياسية) الكويتية: أن العلماني عكس الدِّيني، ويستخدم اصطلاحًا للإشارة إلى: مدخل للحياة ينفصل تمامًا عن الدِّين، ويتشكل كلية باهتمامات زمنية دنيوية. وهي على المستوى الشخصي تعني: استبعاد الحسِّ والشعور الدِّيني من نظرة الفرد إلى جميع الأمور التي تتعلَّق بحياته وعلاقاته وسلوكياته، ومعاملاته السياسية وغيرها.
                                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                                غادة وعن ستين غادة وغادة
                                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                                مثل السَنا والهنا والسعادة
                                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X