اخوتي الأعزاء
ستكون أغلب أقوالي هنا مأخوذة من واقعي الحي
من قصصي واجهتني بمسيرة حياتي ..
وحتى تكون قصصي صادقة وعفوية , سأبدا بكلمات سمعتها في بيتنا
خاصة من أبي الذي أعتبره قدوة لي ..
أبي الذي كان وما زال . نبض روحي قبل نبض قلبي ..
يقول أبي : هنالك أشياء تغتفر للرجل ..ولكن !!!!!!!!!!!
البخل هو عدو الرجولة ..فالرجل البخيل بماله ,يهون عليه كل شيء ,
وأكثر صفة قد تعيب الرجل هي صفة البخل , فالبخيل بماله, بخيل بعواطفه , بنخوته ورجولته ..
كان والدي يصطحبنا للتسوق قبل عيد الأضحى المبارك .
وكانت من أجمل العادات المتبعة في العيد . هي عادة التسوق ..
أبي كان كريما لدرجة كبيرة , وأمي كذلك ولكنها كانت امرأة اقتصادية وكانت تؤنب أبي أحيانا لكثرة مصاريفه .خاصة بأن وضعه المادي يتعثر ببعض العثرات .
بعد أن عدنا للبيت قالت له اختي الصغيرة كنت أود شراء الفستان الأزرق .
أبي ولماذا لم تشتريه ؟
أختي : لأنك اشتريت لي بذلتين فلم أود الإثقال عليك ..
صمت أبي ولم يجيبها ..
في اليوم التالي سافر إلى المدينة ,واشترى لأختي الفستان , وحتى يوفر على نفسه عتاب أمي التي كانت تتهمه دائما وأبدا بتدليلنا خاصة البنات ونحن سته ما شاء الله..
مر خلف غرفة نومنا ورمى بالفستان إلى داخل الغرفة ,وعاد إلى الباب الرئيسي
دخل وأخبرني أن أخبئ الفستان في خزانتي لأفاجئ اختي الصغيرة به صباح عيد الأضحى ..
وبهذا يكون قد ضرب عصفورين بحجر ,حقق لأختي رغبتها ووفر عتاب أمي حتى يوم العيد ...
هذا أبي ................
سأعود لاحقا بقصص أخرى كونوا معي
رحاب بريك
-------------------------------
ستكون أغلب أقوالي هنا مأخوذة من واقعي الحي
من قصصي واجهتني بمسيرة حياتي ..
وحتى تكون قصصي صادقة وعفوية , سأبدا بكلمات سمعتها في بيتنا
خاصة من أبي الذي أعتبره قدوة لي ..
أبي الذي كان وما زال . نبض روحي قبل نبض قلبي ..
يقول أبي : هنالك أشياء تغتفر للرجل ..ولكن !!!!!!!!!!!
البخل هو عدو الرجولة ..فالرجل البخيل بماله ,يهون عليه كل شيء ,
وأكثر صفة قد تعيب الرجل هي صفة البخل , فالبخيل بماله, بخيل بعواطفه , بنخوته ورجولته ..
كان والدي يصطحبنا للتسوق قبل عيد الأضحى المبارك .
وكانت من أجمل العادات المتبعة في العيد . هي عادة التسوق ..
أبي كان كريما لدرجة كبيرة , وأمي كذلك ولكنها كانت امرأة اقتصادية وكانت تؤنب أبي أحيانا لكثرة مصاريفه .خاصة بأن وضعه المادي يتعثر ببعض العثرات .
بعد أن عدنا للبيت قالت له اختي الصغيرة كنت أود شراء الفستان الأزرق .
أبي ولماذا لم تشتريه ؟
أختي : لأنك اشتريت لي بذلتين فلم أود الإثقال عليك ..
صمت أبي ولم يجيبها ..
في اليوم التالي سافر إلى المدينة ,واشترى لأختي الفستان , وحتى يوفر على نفسه عتاب أمي التي كانت تتهمه دائما وأبدا بتدليلنا خاصة البنات ونحن سته ما شاء الله..
مر خلف غرفة نومنا ورمى بالفستان إلى داخل الغرفة ,وعاد إلى الباب الرئيسي
دخل وأخبرني أن أخبئ الفستان في خزانتي لأفاجئ اختي الصغيرة به صباح عيد الأضحى ..
وبهذا يكون قد ضرب عصفورين بحجر ,حقق لأختي رغبتها ووفر عتاب أمي حتى يوم العيد ...
هذا أبي ................
سأعود لاحقا بقصص أخرى كونوا معي
رحاب بريك
-------------------------------
اترك تعليق: