قبر الزعيم / حكاية قصيرة .عبد الرشيد حاجب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد توفيق السهلي
    كاتب ــ قاص
    باحث في التراث الشعبي
    • 01-12-2008
    • 2972

    #31
    الأخ عبد الرشيد حاجب .
    لدينا في التراث الشعبي الفلسطيني ، مثل يقول : ( مِنْ بَرَّه رْخام ، ومِنْ جُوَّه سْخام ) .
    نص متميز لأديب مبدع متميّز .
    أبو توفيق يحيّيك.
    ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

    تعليق

    • عبد الرشيد حاجب
      أديب وكاتب
      • 20-06-2009
      • 803

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
      [line]-[/line]

      ـ الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان ..
      لا أظن أن النصوص الأدبية حمل كل هذه التعبئة الديماغوجية ، والإسقاطات النفسية ،، إنها لا تصلح لتصفية أية حسابات سياسوية ضاقت أو اتسعت،، فلندع الأوطان جانبا إذا أردنا فعلا ألا نزيد الطينة بلة كما يقولون ،، ويكفيك عبد الرشيد حاجب وكتاباته عن كل الحكم الجزائرية والمغربية وباقي الدول العربية
      تحياتي وتقديري
      أخي العزيز محمد

      هذا قدر النصوص التي تطرح على العام ، ولا بد من تحمل كل التعليقات ، والرد عليها كلها أيضا ، لكن تأكد أخي أني لا أحمل حقدا لأحد ، بل أشعر بمتعة لأن الأمر على الأقل يدور حول شيء ما ، وليس مجرد كلام مقاهي ...

      محبتي واحترامي.
      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

      تعليق

      • د.عبد السلام فزازي
        أديب وكاتب
        • 12-03-2008
        • 180

        #33
        دعوا النصوص تتولى الكلام

        يا له من قبر...؟
        الإبداع الذي لا يهزك هزا ليس خليق أن يقال له إبداع.. والنص الذي لا يغوص بك عميقا في دهاليز مثالة الاستعارة لا يعدو أن يكون لغوا سرعان ما تمحوه الذاكرة.. الذاكرة الواعية طبعا.. والمواضيع مطروحة في الطريق، أو بالأحرى واحتراما للجاحظ: المعاني مطروحة في الطريق.. ولكن قولبها، وحبكتها، ومعماريتها، أشياء ليست في متناول الجميع.. رحماك يا متنبي حين صدحت وبدون لف ولا دوران: ليس كل ما ننعته بالشعر هو أصلا ينتمي لجنس الشعر، وهنا يجب أن نستحضر جوانية هذا الجنس الأدبي العظيم.. أما نص الفاضل عبد الرشيد حاجب فيدخل في غمار أطروحة المتنبي، لأنه غاص بنا بعيدا وهو يستعرض تفاصيل الكينونة التي أكاد أسميها خرساء، لكنها تحمل أكثر من دلالة.. نص مختصر لا يمكن استيعاب تفاصيله الكونية المتلقي العادي، ذلك أنه استطاع أن يقدم لنا موضوعا مبنيا على مرجعيات ثقافية لا تعد ولا تحصى، ولعمري مثل هذه النصوص تجعلك أمام خيار صعب كي يمكن لك فك آلياتها النقدية .
        وهكذا يحق لنا أن نتكلم عن جمالية النصوص، ودوزنتها عبر إيقاعات متعددة تكون في آخر المطاف عبارة عن سيمفونية تهزك هزا وترفعك رفعا وأنت تتملى بقراءتها المنفتحة على أكثر من مرجعية.. ولعل كلمة الزعيم هنا تفضح كينونتنا الضعيفة سيما أمام قوة لا توصف.. وما هم أن يكون في نظر الناس حالة استثنائية لأنه في آخر المطاف تلخص حياته حين تقام عليه صلاة الجنازة إلى لا شيء.. آه حين يعلن الفقيه: صلاة الجنازة، جنازة رجل، ليخرجه من التعريف إلى النكرة.. وما هم أن تزخرف قبور الناس حين يودع في ثقب الأرض وكأنه لم يكن شيئا شأنه شأن باقي الكائنات كائنا من كانت.. ما أروع الموقف حين يوارى في التراب بعد أن جف قلمه وطويت صحفه، ويدخل متاهة النسيان، ويخلفه آخر يكون مصيره نفس المصير.. ولعل المتأمل في هذه المشاهد سيعرف لا محالة أننا نشبه تماما المسافرين، كل واحد سينزل في محطة معينة إلى آخر مسافر، ولعمري الحياة عبارة عن سفر له بداية ونهاية، ومصيرنا النزول مهما كبرت المسافات.. والمبدع أعطانا حقيقة يجب تدبرها بنظرة عميقة، إنها حقيقة حارس المقبرة أو كما يحلو لي أن أسميه بحارس مدينة الأموات، هو الكائن الوحيد الذي يعيش يوميا هذا السيناريو الرباني سيما حين يعاين الحشائش تكبر فوق الرخام، وهنا يجب أن نستدعي علماء النباتات ليكشفوا لنا سماد الأجساد التي تزهر فوق هذه القبور حتى ولو كانت في الفيافي القاحلة.. مرجعية دينية لا يمكن استحضارها بضربة لازب.. أجل إنها قوة الخالق التي سوت الإنسان في أحسن تقويم، وجعلت من ثنائية الروح والجسد عبرة لأولي الألباب، فحين تودع الروح الجسد فإن لهذا الجسد وظيفة طبيعية لا يكنهها إلا القليل .. وفي آخر المطاف يستحضر المبدع حضور مرجعية حنكتها التجارب/ الشيخ/ ليوقظ فينا حقيقة مثلى تتجلى في أن أصل الإنسان نطفة ويتحول في آخر المطاف إلى ما كتبته منذ2006 في روايتي: صهيل الذاكرة قائلا:
        «الصلصال هو الصلصال يا أبنائي المتعبين والرائحة تختلف، لعلكم نسيتم أن نهاية الإنسان هي التحول إلى جثة مرمية في أي مكان.. ! فما سر الاختلاف إذن حول سبب النهاية وأنتم تعلمون أكثر من غيركم أن مصيركم يختزل إلى جثة فوقها ذباب..؟».
        عبد السلام فزازي
        العلم أخلاق والأخلاق علم وما سواهما وهم ودوار

        تعليق

        • خالد أبجيك
          أديب وكاتب
          • 26-05-2009
          • 284

          #34
          نص مليء بالرموز والدلالات.. أجدت صياغته ببراعة أستاذي الفاضل

          دمت بود وسعادة
          الصحبة الطيبة مفتاح لكل خير

          http://sohba-liberter.blogspot.com/

          تعليق

          • هادي زاهر
            أديب وكاتب
            • 30-08-2008
            • 824

            #35
            اخي الكاتب عبد الرشيد حاجب
            عبرة تدق في الجمجمة بحدة متناهية
            محبتي
            هادي واهر
            " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #36
              [align=center]
              نحن من التراب واليه نعود . زعماء كنا أو حتى عبيد
              والزبل وحدة لا ينبت الحشائش دون تراب تتغذى منه
              وبعد الإذن اسمحوا لي أن أقوم بتعديل النهاية كالتالي :

              لا شك تحت هذا الرخام زبل متنوع كثير ، اختلط برملٍ جيد .
              وهنا أكون قد وقفت بصف اختنا العزيزة رنا الخطيب حين قالت :
              ــ كل إنسان ينظر إلى الحدث من زاويته الخاصة .
              بذات الوقت أكون قد ضممت صوتي إلى صوت أخي العزيز علي حسنين حنشل حين قال متسائلاً :
              ــ كنت أتمنى لو كانت الإشارة أي من الزعماء وأي الألوان تقصد ، فهناك زعماء لا تنطبق عليهم شروط القصة ،
              فمثلا زعماء البترول زعيم ، وهتلر زعيم ، وعبد الناصر زعيم ، ولينين زعيم ، ويوسف ستالين زعيم ، وصدام زعيم .

              ومع هذا التعديل الذي طرأ على نهاية القصة . سوف نقف حيرى أمام - الزبل المتنوع ..... - . ترى مَن يكون ؟
              لأننا متفقون على أصل الرمل الجيد

              أنا هنا أداعبكم إخوتي .إذ لا يحق لي تعديل ولو حرفاً واحدا في نص لأحد الكتاب
              أرجو أن تقبلوا مداعبتي هذه برحابة الصدر المعروفة عنكم .

              أخي العزيز عبد الرشيد حاجب
              النص بديع
              ودمت متألقاً
              فوزي بيترو

              [/align]

              تعليق

              • عبد الرشيد حاجب
                أديب وكاتب
                • 20-06-2009
                • 803

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                [align=justify]
                أخي الكريم الأستاذ عبد الرشيد حاجب،

                للأمانة قصدت بـ( الحكمة الجزائرية) كون الكاتب جزائريا وليس غير ذلك. ولم أسقط تعليقي المقتضب على القصة على الجزائر فضلا عن زعمائها الذين قادوا معركة تحريرها من الاستعمار. إنما رأيت حكمة بليغة أحببت أن أحيي صاحبها عليها، لا أكثر، ولا أقل.

                حياك الله أخي الكريم ورمضان مبارك وليلة سعيدة.[/align]


                [/align][/b][/size]
                أشكرك جزيلا أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان على التحية ، لكني أشكرك أكثر على التعليق الذي كان سببا في جعلي أرى أمورا لم أكن أراها في هذه الحكاية ...

                ودمت طيبا أخي ، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والسعي لما يخدم أمة محمد (ص) وفكرها ونهضتها.
                "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                تعليق

                • خلوفي أبو سعد
                  أديب وكاتب
                  • 26-10-2008
                  • 69

                  #38
                  قبر الزعيم

                  .. ومات الزعيم..
                  كفنوه ودفنوه.. وزينوا قبره بالرخام..
                  الأكيد أنه مستورد أو تبرع من دولة صديقة ولا ضرر أن تكون اسرائيل وانصرفوا إلى حياتهم يصفقون للزعيم الجديد.
                  بالروح بالدم ندفنك يا رئيس ...بالروح بالدم نفديك يا رئيس
                  وكل أمة تلعن سابقتها

                  ذات صباح بارد وقف حارس المقبرة مشدوها أمام الحشائش تنمو فوق الرخام..
                  كبر وبسمل وحوقل وانطلق يعدو..
                  ذاع الخبر.. انتشر.. حار الناس.. أتوا بالعلماء من كل حدب وصوب.
                  وقف علماء النبات والتراب والأسمدة بعد الاختبار والتحليل مندهشين بدورهم..
                  ظاهرة عجيبة والله قالوا..
                  وقال البعض بل هي معجزة..
                  بل إشارة قال البعض الآخر..
                  والناس ما ينفكون مجتمعين حول القبر مصعوقين.
                  جذب الجمع فضول شيخ هرم كان يزور قبرا فاقترب يستطلع الأمر.. دار حول القبر دورتين.. ثم هز رأسه وهو يقول:
                  لا شك تحت هذا الرخام زبل متنوع كثير..
                  ومضى يجر خلفه حكمة السنين...
                  سلام الله عليك وبعد :
                  العجيب والمدهش في نظري ليس ما نبت من حشائش حول قبر الزعيم .
                  العجيب والمدهش والمذهل هو ما سطرت هنا ..
                  ولو أنه نبت حول قبر كل زعيم ما نبت حول قبر هذا الزعيم لكان كافيا أن يصاب الجميع بالاختناق وبالتالي الموت ( قراتوي ) وبدون أن يطلقوا علينا طلقة واحدة
                  وما أكثر ما نبت من زبل حول القبور من هذا الصنف ..
                  أقف مشدوها فعلا أمام هذه الرخامية الجميلة ولا أملك إلا أن أقول :لله درك ودر أنامل سالت بحكمة السنين
                  شكرا لك لأنك أعدتني الى زمن المعني الجميل واللفظ الجميل
                  عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ...
                  أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !!

                  تعليق

                  • عبد الرشيد حاجب
                    أديب وكاتب
                    • 20-06-2009
                    • 803

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
                    [frame="10 98"]سلم القلم وسلم ودام صاحب القلم

                    دمت متألقا وأديبا مبدعا خلاقا .

                    لك كل ورد شقائق النعمان ..
                    شقائق النهمان ترمز للشهيد في بلادنا
                    ذلك الورد النابت على قبور الشهداء بعبق رحيق دم الشهيد
                    لا العشب الناتج عن تفسخ "الزبل" تحت رخام الزعيم .

                    سلمت رفيقي
                    ملحوظة : أرجو ألا تفزع من الصورة ، ما هي إلا "اللوك الجديد" للنجوم إنها الموضة ، أتمنى أن ترى صورة محمد سليم وعلي حسنين حنشل .[/frame]
                    مرورة وباقة النعمان / الدم القاني في يدك يكفي يا رفيقي...

                    أما الصورة ، فلا أحلى من صورة يحيى الحباشنة سواء وضعها أمامنا بلحمها وشحمها ودمها أم اكتفينا بما صنعنا له في القلب من صور العنفوان والجرأة !

                    محبتي.
                    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                    تعليق

                    • عبد الرشيد حاجب
                      أديب وكاتب
                      • 20-06-2009
                      • 803

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي حسنين حنشل مشاهدة المشاركة
                      [frame="8 98"]الأديب المفكر عبدا لرشيد حاجب

                      من الواضح جدا أنك ثائر منذ نعومة إظفارك ، وتتوسد صرة بمنديل أحمر تحوي خميرة ثورة .

                      كنت أتمنى لو كانت الإشارة أي من الزعماء وأي الألوان تقصد ، فهناك زعماء لا تنطبق عليهم شروط القصة ، فمثلا زعماء البترول زعيم ، وهتلر زعيم ، وعبد الناصر زعيم ، ولينين زعيم ، ويوسف ستالين زعيم ، وصدام زعيم .

                      هل هي الثورة على كل زعيم سلطة مهما كان اتجاهه ؟!
                      أم هز زعيم نتن محشو بالقمامة والتفسخ العضوي ..!

                      نص مكتمل وجامِد .

                      ألف تحية حمراء أزجيها لقلمك ولعقلك .[/frame]
                      أخي الكريم الأستاذ علي .ح.حنشل

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أشكرك بداية على المرور والتعليق المحفز ، والجواب على سؤالك يا أخي موجود في النص بما في ذلك تحديد البيئة

                      ( .. ومات الزعيم..
                      كفنوه ودفنوه.. وزينوا قبره بالرخام.. وانصرفوا إلى حياتهم يصفقون للزعيم الجديد. )

                      ثم (
                      كبر وبسمل وحوقل وانطلق يعدو..)

                      فما دخل هتلر وستالين وغيرهما في بيئة تبسمل وتحوقل وتصفق أيضا ؟!

                      تحياتي. وأعتذر لأني لا أحبذ شرح النص ولا أشجع أي كاتب على أن يفعل ذلك .

                      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                      تعليق

                      • رزيقة حزير
                        عضو الملتقى
                        • 24-07-2009
                        • 225

                        #41
                        سيدي إنّك تجعلنا في كل قصة نتأرجح بين البوح بالمشاعر والصمت، بين املاءات العقل وجراح الواقع وتشويهاته، قصتكم طبقة فنية تتمايل فوقها آثار التمرد والوجع والرغبة الشديدة في ضمد بشاعة الانسان.
                        [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial][align=center]
                        [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial]ليس حسن الجوار كف الأذى ... [/FONT][/COLOR][/B][B][FONT=Arial][COLOR=darkorchid]بل الصبر على الأذى[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
                        [B][COLOR=darkorchid] [FONT=Arial][SIZE=3]علي بن أبي طالب [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
                        [/COLOR][/align][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
                        [/COLOR]

                        تعليق

                        • عبد الرشيد حاجب
                          أديب وكاتب
                          • 20-06-2009
                          • 803

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
                          ذكرني تحليل ذلك الشيخ :

                          بحادثة جرت مع الإمام البصري " رحمه الله " سأوردها (هنا )

                          إن سمحتم لي ؟؟ :



                          يحكى أن الإمام البصري , كان ماراً بإحدى

                          القرى .

                          فأصطف الناس مرحبين بمروره .

                          وكانت هناك إمرأة عجوز ,تجلس أمام دارها لحظة مروره .

                          فصاحت : من هذا ؟

                          أجابها أحدهم : هذا الأمام أبو الحسن البصري ألا تعرفينه !!!؟؟

                          هذا الذي أتى بألف حجة ( أو أظن ألف ألف حجة ) ودليل على وجود الله عز وجل

                          فقالت المرأة : لو لم يكن لديه ألف شك في وجود الخالق لما أتى بألف حجة

                          فسمعها الإمام وترجل عن دابته مقترباً منها

                          وقال وهو رافعاً يديه للسماء داعياً : " اللهم أجعل إيماننا بك كإيمان العجائز " ( أو كإيمان هذه العجوز)



                          هذه لا تشبه تلك .

                          لكني رأيت بأن فطرة المسنيين " واحدة" .


                          أستاذ عبد الرشيد حاجب

                          قصة جميلة وبليغة

                          أتت من قلمٍ يشبه الذي خط (يافطة الحقيقة )

                          تحيتي
                          أشكرك أستاذ مصطفى على القصية الموحية التي أضافت قيمة للمتصفح وأغنت الدلالات .

                          تحياتي.
                          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                          تعليق

                          • عبد الرشيد حاجب
                            أديب وكاتب
                            • 20-06-2009
                            • 803

                            #43
                            رد: قبر الزعيم / حكاية قصيرة .عبد الرشيد حاجب

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                            أخي المفكر الغالي
                            أستغرب أن يموت الزعيم ولا أظنه مات ، فهل هناك من زعيم يموت ، أخي الزعماء لا يموتون !!
                            هنا ربما يجب أن نقف وقفة طويلة يا شاعرنا العزيز عبد الرحيم

                            فمن خلال قراءة دلالة لفظة ( زعيم ) في النص الذي يقول :
                            (.. ومات الزعيم..
                            كفنوه ودفنوه.. وزينوا قبره بالرخام.. وانصرفوا إلى حياتهم يصفقون للزعيم الجديد. )
                            نلاحظ أن كل من يصل السلطة - في بلداننا - هو زعيم بالضرورة ، يعني شاطر !! بينما الزعيم صفة لا يحصل عليها الرجل إلا بعد الإنجازات والتضحيات وما يقدمه لأمته ...إذن فقد جاءت الدلالة في النص تهكمية وتقصد تعرية هذا اللبس ، أليس كذلك ؟
                            إذن فالزعيم الذي مات هنا ليس ( الزعيم ) الذي تقصده ، لأن الزعماء فعلا لا يموتون ، لأن الزعامة إنجاز ملموس ، وتأثير واضح في السيرورة التاريخية لأمة من الأمم بغض النظر عن موقفنا وتقييمنا لتلك الإنجازات .
                            شكرا على المرور اللطيف أستاذ عبد الرحيم ودمت متجددا ، شاب الفكر والرؤية .
                            تحيتي وتقديري.
                            "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                            تعليق

                            • عبد الرشيد حاجب
                              أديب وكاتب
                              • 20-06-2009
                              • 803

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                              أخي الكريم

                              بعد السلام عليك ...
                              القصة رائعة جداً .. ولكنني أرى أن مكانها ( الأدب الساخر )
                              لأنها لاذعة حد الوجع


                              ...... الى هنا

                              مع تحياتي ... ناريمان الشريف
                              ---------------------------------
                              أهلا وسهلا بك أخت ناريمان

                              الحقيقة أني نشرت النص في منتدى المحاولات القصصية وتم نقله هنا ، وهو فعلا يناسبه مكان الأدب الساخر .

                              أشكطرك جزيلا على المرور الكريم .
                              "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                              تعليق

                              • عبد الرشيد حاجب
                                أديب وكاتب
                                • 20-06-2009
                                • 803

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                                أخي الكريم


                                بعد السلام عليك ...
                                القصة رائعة جداً .. ولكنني أرى أن مكانها ( الأدب الساخر )
                                لأنها لاذعة حد الوجع


                                ...... الى هنا

                                مع تحياتي ... ناريمان الشريف
                                ---------------------------------
                                أهلا وسهلا بك أخت ناريمان

                                الحقيقة أني نشرت النص في منتدى المحاولات القصصية وتم نقله هنا ، وهو فعلا يناسبه مكان الأدب الساخر .

                                أشكرك جزيلا على المرور الكريم .
                                "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X