أتيت هنا تلبية لدعوة جميلة ، ظننتها لإحتساء اكواب من القهوة.
فإذا بي أحتسي ما هو ألذ و أطعم ، بل و أجل و أبقى ،
إحتسيت هنا قطرات من المحبة ، و سمعت أنغاما غاية في الروعة
لفرقة قمة في الإبداع يقودها مايستروا بديع ففي روعته ، حبيب في قيادته
بيت قصيدة النثر عما قريب تغزو لغته جنبات الملتقى ، لروعتها و جمالها
أغبطكم على قيادة رب البيت لكم د/ حسام ، و أحسدكم لأنه سيولد منكم شموعا
تضيئ معالم الطريق.
إستمتع كثيرا هنا بعد قضاء ما يقرب من ساعة كاملة ، أتنقل من حديث لحديث
و القاسم المشترك فيها جميعا لغة المحبة السائدة و التماسك الواضح للعائلة .
السلام عليكم
مساكم خير يا أهل الشعر
متصفح جميل هنا فعلا على قولة برجيس الطيب
ومقابلة جميلة مع السيد الشاعر بوترعة
لكن هل لا يحق لنا أن نسأل الشاعر ؟
بمعنى أن المقابلة فقط بين السيدة القدير فاطمة وبين الشاعر
فقط ؟
سوف احضر لكي أصفي رأسي من كل القيح الذي اصبح
يحيط بنا لدرجة أنني أصبحت أكره الكتابة واهرب منها !
لك جرسي يا موت
ولك كرسيك على طاولة هذا المساء
الحميمي...
لتكن هادئا الآن ..
و لنتفاوض حول ما يغريك
في جسدي ....
تقول لي مثلا :
تطير السطوح حين يعبر فوقها
سادن هذا الفراغ ..
أو تقول أن أحفادي في جنة الله
كفروا بي ..
و قالوا أن القلب فرس
يقتله البكاء ..
فمن أسرى بزوربا ليلا
من مصرعه إلى سرير الغبطة....
متخفيا في زي يرقة ..
سأشرب على نخبك ماء المسرة
و نرقص معا رقصة السمبا ..
ثم نتفق على طريقة القتل ..
و لتكن رحيما ..
و تمكر بي ..
كأن تأخذ شكل الحليب
كي أورد جثتي ماء زرقتها
و أنزل من سلم العواقب و الأسئلة ...
إلى دمعة تحرس خيبتي ...
لا تحدق بي هكذا ..
و انتظرني لأجمع النرجس مني
و أعود الى نفسي سيدا ....
لا تحدق في دمي ...
إنتظرني ..
و لنكن أصدقاء ..
لست جاهزا للرحيل..
لي أن أودع أرض الكلام وسكانها..
و أشعل الماء في غدير الغياب .....
و لي في البعيد أناي
تلم عمري من المحطات
و الأرصفة ..
سلام عليك و انت ترقص على وترين في الغياب..... سلام عليك آخر الليل و انت تستدرج المنافي الى غرفتك الباردة...
سلام لدمك يغطّي القلب و الطريق
كم انا وحدي الان يا عصام
التعديل الأخير تم بواسطة شكري بوترعة; الساعة 24-11-2009, 09:02.
دكتور حسام
سمعته من هناك يدعو لك بالخير
لانك امنت بحرف ابنته وثقت فيه ووفتحت لها ابواب الابداع من خلال لقاء كل الاحبة
وايضا حققت حلما كان قد طوته انتهاكات الايام
لك كل الشكر والامتنان
دون مجاملة فانت استاذي العزيز علي
بارك الله فيك وامدك بكل الخير
وانا على عهدي معكم سيدي كما في اول مرة
استاذي حسام لا اعرف كيف اقتبس او اضع الزهور
ولك مني باقة من عباد الشمس تظلل روحك الطيبة
وسابكي اللحظة فرحا
محبتي واحترامي وتقديري استاذي العزيز حسام الدين خلاصي
أتيت هنا تلبية لدعوة جميلة ، ظننتها لإحتساء اكواب من القهوة.
فإذا بي أحتسي ما هو ألذ و أطعم ، بل و أجل و أبقى ،
إحتسيت هنا قطرات من المحبة ، و سمعت أنغاما غاية في الروعة
لفرقة قمة في الإبداع يقودها مايستروا بديع ففي روعته ، حبيب في قيادته
بيت قصيدة النثر عما قريب تغزو لغته جنبات الملتقى ، لروعتها و جمالها
أغبطكم على قيادة رب البيت لكم د/ حسام ، و أحسدكم لأنه سيولد منكم شموعا
تضيئ معالم الطريق.
إستمتع كثيرا هنا بعد قضاء ما يقرب من ساعة كاملة ، أتنقل من حديث لحديث
و القاسم المشترك فيها جميعا لغة المحبة السائدة و التماسك الواضح للعائلة .
نرحب بك عزيزا وصديقا وأخا بيننا وأهلا وسهلا بك
وعيدك سعيد وكريم
وباسم فريق الاشراف نحييك
تعليق