إشكالية فهم الآخر .. في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب لـــ محمد برجيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو صالح
    رد
    من روائع أحمد مطر


    قصيدة بعنوان
    "أنا السبب"


    أنا السببْ

    في كل ما جرى لكم
    يا أيها العربْ
    سلبتُكم أنهارَكم
    والتينَ والزيتونَ والعنبْ
    أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم
    وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم
    أنا الذي طردتُكم
    من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ

    والقدسُ ، في ضياعها ،
    كنتُ أنا السببْ

    نعم أنا .. أنا السببْ

    أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ

    أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها
    بالانسحاب فانسحبْ

    أنا الذي هزمتُكم
    أنا الذي شردتُكم
    وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ

    أنا الذي كنتُ أقول للذي
    يفتح منكم فمَهُ

    Shut up

    ***
    نعم أنا .. أنا السببْ .
    في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .
    وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ

    فقد كَذبْ

    فمن لأرضكم سلبْ ..؟

    ومن لمالكم نَهبْ .؟

    ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟

    أقولها
    صريحةً
    بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ
    وقلةٍ في الذوق والأدبْ
    أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ
    ولا أخاف أحداً
    ألستُ رغم أنفكم
    أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟
    لم ينتخبني أحدٌ لكنني
    إذا طلبتُ منكم
    في ذات يوم ، طلباً
    هل يستطيعٌ واحدٌ منكم
    أن يرفض لي الطلبْ .؟

    أشنقهُ
    أقتلهُ

    أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ

    فلتقبلوني ، هكذا كما أنا

    أو فاشربوا

    "من بحر العرب"

    ما دام لم يعجبْكم العجبْ
    ولا الصيامُ في رجبْ

    فلتغضبوا إذا استطعتم
    بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ

    وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ

    وبعدما أقنعتكم
    أن المظاهراتِ فوضى ليس إلا وشَغَبْ

    وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ
    وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ

    وبعدما أرهقتُكم
    وبعدما أتعبتُكم
    حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ

    ***
    يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ

    نعم أنا .. أنا السببْ

    في كل ما جرى لكم
    فلتشتموني في الفضائياتِ
    إن أردتم والخطبْ

    وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا

    ' تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ '

    قولوا بأني خائنٌ لكم
    وكلبٌ وابن كلبْ

    ماذا يضيرني أنا ؟!
    ما دام كل واحدٍ في بيتهِ

    يريد أن يسقطني بصوتهِ

    وبالضجيج والصَخب أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها
    وأحملُ الرتبْ .
    أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا
    ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ .!

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    الإخوة الكرام؛

    تحاشيت كثيرا الدخول في هذا الموضوع الثري بعنوانه، والفقير بمحصلة نقاشه، وكان لا بد أن أحشر نفسي في هذا الموضوع لعل الله القدير والله الغفور الرحيم أن يمدنا بنسمة الألفة وقد شملتنا مغفرته لكل ما سبق.

    فالموضوع كما طرحه أخونا محمد برجيس هو: إشكالية فهم الأخر وأقترح على الأستاذ برجيس تصحيح العنوان : إشكال فهم الأخر.
    ويبقى الموضوع رهين السؤال لماذا؟ والجواب بسيط لكوننا لا نفقه عن الله ما عرضت علينا من لوحة ناصعة البيان. ويتساءل المرء: كيف؟

    من يتصفح القرآن الكريم ويتتبع مواصفات الإنسان بصفة عامة سواء كان من هذه الطائفة أو تلك اومن هذا الجنس أوذاك يجدأغلب مواصفات الإنسان : الظلم والجهل الذي يرمز لعدم معرفة الله والفهم عنه لما يدور في هذا الكون، فضلا عن الكفر والذي هو تعمية الحق وتغطيته، والطغيان وهوتجاوز الحدود إلى غير ذلك من المواصفات...

    والناس معادن، ومن أجود المعادن الذهب، والذهب قد يتسخ من جراء أياد متسخة لمسته، لكنه حين ينصهر في النار يبدي نصاعته بأنه ذهب لاغير.

    وحين يرميني فلان أو فلانة حتى بقذف أو إفك مثلا، أتوقف للفهم عن الله هذه اللوحة الفنية المعروضة علي: إن كان الكلام سخرية تسعى للنيل من عزيمتي أقرأ قوله تعالى:
    {َالَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[التوبة : 79]

    وإن كان في الأمر استهزاء أقرأ قوله تعالى:
    {قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ [14]اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [15]}البقرة

    وإذا كان الأمر مكراأقرأ قوله عز وجل:
    { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }[الأنفال : 30]؛

    وإذا تعلق الأمر بكبرياء وترفع وأنفة ناتجة عن لون بشرة أو صبغة سياسية، أو لغة، أو...نقرأ قوله عز وجل: على لسان إبليس:

    {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } [ الأعراف : 12]قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ } [ الأعراف : 13]

    فإن كان الكبر ناتجا عن قلة مال المرء أو زاده المعرفي مثلا نقرأ قوله عز وجل: { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً [35]وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً [36].....

    وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً [42]وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً [43] } الكهف

    والإنسان خلق من عجل فهو يريد أن يرد الصاع صاعين فينقلب من مظلوم جعل الله له دعوة مستجابة إلى ظالم ملعون: {َألاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }[هود : 18]

    انظروا أحبتي لو كانت لنا من الرزانة ولو شيئا قليلا لنفقه قراءة اللوجة المعروضة قراءة ربانية لانتهى كل شيء في حينه لكن الله أوكل الشياطين تؤز الكافرين أزا - والكافرين - الجاحدين للحق المانعين من ظهوره- وتنبعث حمية الجاهلية في المرء وآنئذ حدث ولا حرج...عن ما ستؤول إليه الأمور.

    لكن المعدن النفيس يقرأ اللوحة قراءة ربانية ويشكر الله الذي زاده فهما وعلما ويكل أمر خصمه لمولاه الذي سيتولى الدفاع عنه، فما تغني سخريتنا من ساخر منا أمام سخرية الله؟؟؟ وما يغني استهزاؤنا بمستهزئ أمام استهزاء الله وهكذا قل في كل التصرفات؛لنزداد طمأنينة بذكر الله والرجوع إليه، ونزداد رقيا أخلاقيا، حين يتردى من اختار أسفل السافلين.

    دمتم في رحمة الله

    اترك تعليق:


  • زهرة نيسان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
    [gdwl]كل عام و انتم بخير[/gdwl]

    لماذا يحدث التصادم و الرد و الرد المضاد بمجرد الدخول في أي حوار
    هل هي ثقافة الأنا التي تسيطر على البعض .
    هل هي ثقافة الصوت الواحد الذي لا يقبل المناقشة

    كذلك فهم البعض لما هو مكتوب فهما سطحيا بعيدا عن التعمق في المعنى
    هل يعني ذلك أننا سطحيون في الكتابة أم في القراءة .

    لماذا و دائما هنا تحديدا بهذا الملتقى يأخذ البعض تأويل المكتوب على الوجه السيئ فقط .

    أسئلة مطروحه للإجابه و النقاش للجميع و لنا عوده
    الاشكالية في فهم الاخر تنبع ليس من معضلة فك رموز الاخر!!وانما بالنية مسبقا
    في الاختلاف معه..والا ! فانا انسان ضعيف ذو شخصية متأرجحة..متقلبة!!
    اختلافي مع الاخر وبروز هذا الاختلاف بشكل مهين وجارح يحدد كم انا صاحب رأي حر...فكرعميق ..ونظرة ثاقبة للامور!!
    التصادم -برأيي- يحدث نتيجة الطاقات الهائلة التي يخزنها البعض .."مواهب"
    لم يكتشفها احد عنده فيتبرع هو بهذا الامر!! فيبحث صاحبنا عن زاوية ليفجر فيها
    قنبلة طاقاته وقدراته!!-فالحمد لله لا اعداء لنا حتى نصب جام غضبنا وقنابلنا عليه- واين سيجد هذه الزاوية غير ملتقى لا ضريبة عليه ولا جدار فصل!!
    الثقافة...يا الهي كم جنينا على هذه الاحرف!!
    ذكرتني بكلمات "شمعون بيرس"حين قال :ما اجمل ثقافة العرب! خاصة حين لا
    يتداولونها في الاماكن العامة!!!

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
    ايها السادة المحترمين

    هل منكم أجاب عن الموضوع المطروح
    كل عام و انتم بخير


    لماذا يحدث التصادم و الرد و الرد المضاد بمجرد الدخول في أي حوار
    هل هي ثقافة الأنا التي تسيطر على البعض .
    هل هي ثقافة الصوت الواحد الذي لا يقبل المناقشة


    كذلك فهم البعض لما هو مكتوب فهما سطحيا بعيدا عن التعمق في المعنى
    هل يعني ذلك أننا سطحيون في الكتابة أم في القراءة .

    لماذا و دائما هنا تحديدا بهذا الملتقى يأخذ البعض تأويل المكتوب على الوجه السيئ فقط .

    أسئلة مطروحه للإجابه و النقاش للجميع و لنا عوده
    يا خلود الموضوع ليس فهم سطحي ولديك مداخلات نجلاء الرسول وشكري بوترعة كمثال عملي في هذا الموضوع

    الموضوع اسلوب وقح وقلّة أدب لتشويه صورة لإرعاب أي شخص يمكن أن يفكر بأن يعترض أو ينقد أي نص يتم التطاول به على الله ودينه وكل شيء جميل بنا

    وهذه المسألة يجب أن نناقشها بشكل صريح وواضح،

    وهذه الممارسات يجب أن تتوقف،

    وإلاّ يتم منع كل النصوص التي فيها أدنى شبهة لأي شيء يتقرّب من الله ودينه وكل شيء جميل بنا،

    وكل من لا يحترم نفسه ومستعد لكتابة مداخلات مثل مداخلات نجلاء الرسول وشكري بوترعة بلا أي حياء يجب أن يتم التعامل معه بجديّة وإلاّ فجميع حواراتنا ستتحول إلى مهزلة كما تريد نجلاء الرسول وشكري بوترعة عملها حتى الآن

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شكري بوترعة مشاهدة المشاركة
    مشكلتك يا ابو صالح انك تحشر نفسك في كل شئ و لا تفقه شئ ترمي المصطلحات دون مقصدها الصحيح مثل علمانية و ديموقراطية ووووووو و هذا النمط تكلم عنه فرويد و لا اظن انك تعرفه و قال هم نتيجة حتمية لحالة شعور بالنقص الفادح و يحاولون تعويضه بمعارضة كل شئ حتى انفسهم ان لم يجدوا من يعارضون .... و علاج حالتك سهل جدا و هو ان تبحث عن شغل اخر غير الادب ... لان طاقة استيعابك عاجزة الان عن الفهم الصحيح لادبيات الحوار و التحليل الموضوعي العلمي الادبي ... لم اقرا لك الى الان ولو كلمة تدل على تعمقك في اي نوع من الادب او النقد المنهجي الصحيح و ذلك يعود لعدم سيطرتك على المناهج و المصطلحات ... ما قراته لك هو شتم و تحريض يذكرني بما يقوم به الاطفال عادة .... و اراهنك الان ان كنت قادر حتى على تحليل قصة الاطفال ليلى و الذئب و اكيد ستقول ان الذئب علماني و ديموقراطي ثم تستشهد برابط ليس هذا الادب يا ابو صالح حاول ان تقارب النص بعيدا عن المرجعيات الثابتة و التي تستعملها دون وعي بها و دون فهمها اصلا ..... اتمنى ان اقرا لك نص واحد ممنهج ويحمل ادوات معرفية واسعة و مقنعة تستند على العقل و الاطلاع الواسع .من يكتب جنوب الله هو شاعر قبل ان يكون كافر و زنديق و من يرد عليه هو قارئ و ليس حليف الشيطان .. فعلا هو كلام عجائز و اظن ان صمتك سيكون ابلغ بكثير مما اقراه لك ........ و رغم انك مسلي فعلا انصحك ان تحاول فهم مصطلحي ديموقراطية و علمانية و فهم ثقافة الاختلاف و التي بنيت عليها حضارات و ثورات ثقافية ...
    دام فضلك يا ابو صالح
    أشكرك يا شكري بوترعة على أول مداخلة لك في هذا الموضوع عن الحوار والتي أظهرت طريقة فهمك للحوار وأخلاقياتك أنت التي ظهرت في ألفاظك وتعبيراتك مع من تعتقد أنت بأنك تختلف معه

    يا شكري بوترعة على الأقل كان المفروض تكون مداخلتك مثال لما تطالب الآخرين به، والظاهر كمثقف وفق مفهومه ولكي يثبت أنه واسع الاطلاع يجب أن يأتي بأسم شخص من أهل الغرب في كل مداخلة يكتبها وإلا حينها سيكون كالأطفال لأنه لم يذكر اسياده في العلمانية والديمقراطية والحداثة، ولذلك ظننت بأنني لن أعرف الاسماء الغربية التي تذكرها

    يا شكري بوترعة والذي لا يرى إلاّ نفسه ولا يدخل أي موضوع إلاّ من أجل عمل دعاية له وللتخبيصات التي ينشرها كما هو الحال في أول مداخلة لك في هذا الموضوع، عندما تخرج من الأنا التي تحصر نفسك بها حينها ستفهم ما هو الموضوع في هذا الموضوع، أما قبل ذلك فلا أظن وستكون مداخلاتك فيه هي مثال عملي لنا لمعرفة من يثير المشاكل في أي حوار ويحرفه لإفساده

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 10-09-2009, 08:53.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
    الحقيقة سيد محمد كان دخولي هنا فقط لأوضح أن الإنسان يمكن أن يرقى بحروفه لو أراد ويمكن أن يهبط لو أراد

    وأنا تناولت موضوع تكفيري من قبل أبو صالح من باب السخرية لأنها فعلا سخرية بنظري أن يدخل أي كان على نصوصي ويكفرني لأنه لا يؤمن بلغة قصيدة النثر

    ورودي الساخرة فقط كانت للردود الغير منضبطة من قبل أبو صالح
    وليس لشخص أبو صالح

    وحين وجدت أنه بدأ يعي أن أسلوبه المقولب الأيدلوجي لا يجدي نفعا معي لأني كنت مستعدة أن أسخر منه إلى مالا نهاية لو لم يتوقف لكن حين توقف وعرض وجهة نظر ممكن أن تناقش تناولت الموضوع بطريقة حوارية ناضجة

    وهذا فقط كان درسا لكل من يحاول أن يكفرني في نصوصي

    تحيتي للجميع

    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
    مداخلة كانت في نصي ( الآخر الذي في جيبه )

    السيد محمد رندي تحيتي لك
    أخي الفاضل وصباحك الخير

    هناك من يتعامل مع الطبيعة البشرية بفكرة المصيدة والفأر وقد جربت هذا مع السيد أبو صالح في نقاشي معه في المنتدى الحر في موضوع السيد محمد برجيس لكي أثبت هذه النظرية للجميع مع أننا نترفع دوما عن أن نخوض في هذه المسائل الجدلية لأنها لا تليق بنا لكن كوني تعمدتها لأثبت أن البشري يمكن أن يصنع كل شيء لو فقد الرحمة وفقد قيمه وقد نكابر وقد نتطاول وقد نشتم ونقذف الأخرين ويصل الأمر إلى التكفير كما فعل أبو صالح لكن العاقل من يمسك زمام الامر ويرجع للصواب وحين وجدت أن السيد أبو صالح بعد أن فقد كل أدواته الحربية وخسرها في معركة غير محسوبة من قبله ووقف على محور يمكن أن نتناوله كأرضية للنقاش أتضح اختلافنا وعدم وصولنا إلى نقطة التقاء

    وكما تفضلت سعادتك أن ليس هناك ما يجبرنا أن نخوض هذه الحروب التي تهدر أوقاتنا في سبيل اقناع عقليات ترفض التغيير والتجديد وتتمحور فقط في شكل المصيدة تحاول أن تصطاد أقرب فريسة لها

    لكن هذا لن يكون لأن الفارق الفكري لن أقول كبيرا إنما مختلفا وهذا الاختلاف الثقافي هو معول جيد لكل فئة أن تبث رسائلها وأفكارها ومواضيعها الأدبية والبقاء لكل طموح مجتهد باحث وأديب

    ومن الصعب تغيير عقليات مبدأها الاصطياد لا النهوض بالفكر والرقي به

    تحيتي لك واحترامي
    أرجو الانتباه على الدجل والاشاعات والافتراءات والكذب الذي تعمل على تسويقه بلا أدنى حياء وخجل نجلاء الرسول في هذا الموضوع فهي الوحيدة التي أتت على سيرة التكفير وحشره حشرا من أول مداخلة لها في تعقيبها على مداخلة لي لرئيس قسم قصيدة النثر يهدد بها عضوة حاولت نقد نص لها لأنني كنت أظن أن مدير القسم يتعامل بحرفيّة ومهنيّة في إدارته القسم وليس من زاوية الشللّية وحكّ لي لأحكّ لك كما تبين لاحقا، فأحببت تنبيهه على ذلك

    بالإضافة إلى الاصطياد في المياه العكرة واستغلال مبدأ الغاية تبرر الوسيلة بدون أي موازين أخلاقيّة تماما كما فعل محمد رندي في مداخلته تبعت الفيروسات ورد نجلاء الرسول الذي أعادت نشره هنا من الرابط التالي

    (http://www.0zz0.com) الآخر الذي في جيبه ظل عالقاً بينهُ وبين صورتهِ في المرآةْ رأسهُ البرزخيُّ أيقونة لا تعبرُ منها فئرانُ الخديعة ْ لم يقسِّمُ عقله على الجوعِ لم يتكرَّرْ في وجهِ الرمالِ يوماً كان يعصبُ عينَ السماءِ كي لا ترى الخطئيةْ يستلقي على ضفةِ صدرهِ المشرعِ للظلامْ ينحدرُ قليلاً إلى أسفلِ النشوةِ لم


    تحت غطاء الضبابيّة اللغويّة تطعن بكل شيء جميل بنا، وكل من يفكر بأن ينتقد ذلك فهي أعلنت كما لونته باللون الأحمر ستستخدم كل الأساليب والافتراءات والدجل لتشويه صورته لأنه تجرّأ بكتابة كلمة لم تعجبها كما قامت به في الموضوعين كمثال عملي

    الكذب والدجل والافتراءات والمصيبة عرض نفسها على أنها المرأة الضحية المسكينة وهي في الحقيقة المعتدية ومفتعلة المشاكل ومثيرتها بلا أدنى حياء

    وأن كان علي أن اشكرها فهو شكرها على شيء واحد هو أنها كشفت الوجه الحقيقي لنجلاء الرسول والذي كان مخفي خلف الضبابيّة اللغويّة في نصوصها لتطعن بكل ما هو جميل بنا بحجة الحداثة وأن لا ابداع إلا بهدم كل الأصول اللغوية والمعجمية والقاموسيّة وأولها الأخلاقية كما هو واضح من أكاذيبها وتهديداتها الوقحة وبدون أي حياء أو خجل

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 10-09-2009, 09:13.

    اترك تعليق:


  • نجلاء الرسول
    رد
    مداخلة كانت في نصي ( الآخر الذي في جيبه )

    السيد محمد رندي تحيتي لك
    أخي الفاضل وصباحك الخير

    هناك من يتعامل مع الطبيعة البشرية بفكرة المصيدة والفأر وقد جربت هذا مع السيد أبو صالح في نقاشي معه في المنتدى الحر في موضوع السيد محمد برجيس لكي أثبت هذه النظرية للجميع مع أننا نترفع دوما عن أن نخوض في هذه المسائل الجدلية لأنها لا تليق بنا لكن كوني تعمدتها لأثبت أن البشري يمكن أن يصنع كل شيء لو فقد الرحمة وفقد قيمه وقد نكابر وقد نتطاول وقد نشتم ونقذف الأخرين ويصل الأمر إلى التكفير كما فعل أبو صالح لكن العاقل من يمسك زمام الامر ويرجع للصواب وحين وجدت أن السيد أبو صالح بعد أن فقد كل أدواته الحربية وخسرها في معركة غير محسوبة من قبله ووقف على محور يمكن أن نتناوله كأرضية للنقاش أتضح اختلافنا وعدم وصولنا إلى نقطة التقاء

    وكما تفضلت سعادتك أن ليس هناك ما يجبرنا أن نخوض هذه الحروب التي تهدر أوقاتنا في سبيل اقناع عقليات ترفض التغيير والتجديد وتتمحور فقط في شكل المصيدة تحاول أن تصطاد أقرب فريسة لها

    لكن هذا لن يكون لأن الفارق الفكري لن أقول كبيرا إنما مختلفا وهذا الاختلاف الثقافي هو معول جيد لكل فئة أن تبث رسائلها وأفكارها ومواضيعها الأدبية والبقاء لكل طموح مجتهد باحث وأديب

    ومن الصعب تغيير عقليات مبدأها الاصطياد لا النهوض بالفكر والرقي به

    تحيتي لك واحترامي

    اترك تعليق:


  • نجلاء الرسول
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
    [frame="10 98"]حسنا سأقوم بذلك اخي محمد

    كل الخير لك .[/frame]
    وتحيتي لك سيد يحيى

    اترك تعليق:


  • شكري بوترعة
    رد
    مشكلتك يا ابو صالح انك تحشر نفسك في كل شئ و لا تفقه شئ ترمي المصطلحات دون مقصدها الصحيح مثل علمانية و ديموقراطية ووووووو و هذا النمط تكلم عنه فرويد و لا اظن انك تعرفه و قال هم نتيجة حتمية لحالة شعور بالنقص الفادح و يحاولون تعويضه بمعارضة كل شئ حتى انفسهم ان لم يجدوا من يعارضون .... و علاج حالتك سهل جدا و هو ان تبحث عن شغل اخر غير الادب ... لان طاقة استيعابك عاجزة الان عن الفهم الصحيح لادبيات الحوار و التحليل الموضوعي العلمي الادبي ... لم اقرا لك الى الان ولو كلمة تدل على تعمقك في اي نوع من الادب او النقد المنهجي الصحيح و ذلك يعود لعدم سيطرتك على المناهج و المصطلحات ... ما قراته لك هو شتم و تحريض يذكرني بما يقوم به الاطفال عادة .... و اراهنك الان ان كنت قادر حتى على تحليل قصة الاطفال ليلى و الذئب و اكيد ستقول ان الذئب علماني و ديموقراطي ثم تستشهد برابط ليس هذا الادب يا ابو صالح حاول ان تقارب النص بعيدا عن المرجعيات الثابتة و التي تستعملها دون وعي بها و دون فهمها اصلا ..... اتمنى ان اقرا لك نص واحد ممنهج ويحمل ادوات معرفية واسعة و مقنعة تستند على العقل و الاطلاع الواسع .من يكتب جنوب الله هو شاعر قبل ان يكون كافر و زنديق و من يرد عليه هو قارئ و ليس حليف الشيطان .. فعلا هو كلام عجائز و اظن ان صمتك سيكون ابلغ بكثير مما اقراه لك ........ و رغم انك مسلي فعلا انصحك ان تحاول فهم مصطلحي ديموقراطية و علمانية و فهم ثقافة الاختلاف و التي بنيت عليها حضارات و ثورات ثقافية ...
    دام فضلك يا ابو صالح

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مساك خير أخي محمد موضوع جميل وناري كعادة مواضيعكَ الهادفة
    والله صرت أخشى أن أدخل أي حوار لكي لا أجد نفسي في آخر المطاف
    حماراً أو قِرداً أو بهيمة .!



    لماذا يحدث التصادم و الرد و الرد المضاد بمجرد الدخول في أيحوار
    هل هي ثقافة الأنا التي تسيطر على البعض
    هل هي ثقافة الصوت الواحد
    الذي لا يقبل المناقشة

    هي بنظري الأنا المُسيطرة
    والنظرة الدونية لكل من
    يملك فكراً وعلمًا يظن أنه وصل به للقمة : تجاه الآخرين ،
    مشكلتنا يا محمد أننا لا نقبل أبداً بأن نكون مخطئين
    وكأننا ملائكة تمشي على الأرض
    أو أنبياء لا يخطئون ( مع العلم أن حتى الانبياء يخطئون لانهم
    بشر )،

    فكما أرى أن الحوار
    يمثل جبهات للانتقام والشتم وتحويل المسارات ألخ
    بينما الحوار في الاصل وحسب
    معرفتي هو الفائدة والإفادة والتعارف
    والنقاش حتى وإن لم نخرج بحلول أو تفاهم

    نخرج بأخوتنا وإحترامنا أحدنا الآخر
    فنجد أن أغلب الحوارات تتحول
    إلى حروب أيدلوجية لاقصاء الآخر وتهميشه
    وتقزيمه
    وربما لكسب الأولوية أو الفضاء المخصص
    للحوار وكأن النقاش ساحة حرب او جدل
    للفوز لا للفائدة والفهم والاثراء .

    اترك تعليق:


  • خلود الجبلي
    رد
    الأستاذ الموجي
    رغم ما وصل من حوار وجدال بين الاخت نجلاء وابو صالح ولكن لم يصل الحوار بينهما إلى حد الإسفاف ومنتهي القذارة التي وردت في مداخلة رئيس الملتقي الفني يحيي الحباشنة والتي حتى الان لا اعرف على أي اساس تم اختياره ليمثل ملتقي هنا في ملتقي الادباء

    كل عام و انتم بخير
    لقد جعل من كراهية الزملاء له قيمة ،وجعل من لسع الكلمات قيمة ، وجعل من إيذاء الآخرين قيمة ، شيئا يستمتع به ، وأراهنكِ أن المذكور كان يتلقى من طفولته صفعا على القفا لم يتلقاه حمارا يقوده حمارا شرسا في مرتفع .


    هذا ما ورد على لسان الزميل وهي تليق به كاكاتب وكرئيس ملتقي
    حتى من تتدخلوا هنا حاولوا التهدئة في الحوار ولم يخطئ أحد علي الاخت نجلاء او ابوصالح
    وهذه ليست أول مرة ينطح بلسانه مثل هذه العبارات التي هى عنوان لأخلاقه
    فهل ياعميد هذا ماتريده أن يمثلك في الملتقى ويعلمهم الفن الأدب
    يجب العدل ياعميد!!
    ام لان ابو صالح هو من وجهت له الشتيمة والاهانة وقلة الادب حلال هنا ونصبح صم بكم عميا

    اترك تعليق:


  • نجلاء الرسول
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
    [gdwl]الأخوة الكرام[/gdwl]
    حقيقة أشكر الأستاذه / الشاعرة /نجلاء الرسول
    و كذلك المحاور البارع / أبو صالح

    لأنهما ضربا معا مثالا عمليا و توضيحيا على موضوعي
    حيث بدأ الحديث بالتصادم ثم أخذ في الرقي لدرجة الحوار
    و نتمنى أن يظل في تصاعد مستمر بينهما خصوصا بعدما قاما بتحديد محور مهم للنقاش حوله ؟
    الحقيقة سيد محمد كان دخولي هنا فقط لأوضح أن الإنسان يمكن أن يرقى بحروفه لو أراد ويمكن أن يهبط لو أراد

    وأنا تناولت موضوع تكفيري من قبل أبو صالح من باب السخرية لأنها فعلا سخرية بنظري أن يدخل أي كان على نصوصي ويكفرني لأنه لا يؤمن بلغة قصيدة النثر

    ورودي الساخرة فقط كانت للردود الغير منضبطة من قبل أبو صالح
    وليس لشخص أبو صالح

    وحين وجدت أنه بدأ يعي أن أسلوبه المقولب الأيدلوجي لا يجدي نفعا معي لأني كنت مستعدة أن أسخر منه إلى مالا نهاية لو لم يتوقف لكن حين توقف وعرض وجهة نظر ممكن أن تناقش تناولت الموضوع بطريقة حوارية ناضجة

    وهذا فقط كان درسا لكل من يحاول أن يكفرني في نصوصي

    تحيتي للجميع

    اترك تعليق:


  • رائد حبش
    رد
    الكرة دائما في ملعب أستاذنا الحبيب محمد الموجي.
    إسم الموقع "ملتقى الأدباء والمبدعين العرب"، أي أن المتطلبات للمشاركة هي القدرة على الإنتاج الأدبي والإبداع وأن يكون عربيا.. هذه سلة تجمع نحو 100 مليون عربي ما بين أديب ومبدع أو من يرى في نفسه ذلك، إضافة للقراء والمشاركين الآخرين.
    كيف يمكن أن ينسجم هذا الخليط غير المتجانس؟ مع اختلاف المشارب والمعتقدات والتوجهات والخلفيات السياسية والثقافية؟؟
    نحن هنا أشبه بكل ضيوف برنامج الاتجاه المعاكس معا!!
    الحل برأيي هو أن تعاد صياغة شروط النشر والردود في الملتقى وأن ترسل من جديد لكل الأعضاء ليوقعوا عليها وإلا تحجب مشاركاتهم.
    وبغض النظر عن تفاصيل هذه الشروط، يجب أن تكون ملزمة للجميع، تحت طائلة الحذف المباشر لكل ما هو مخلّ. وأن يذكر في كل حذف أن الخرق هو للمادة رقم كذا.
    لنأخذ مثلا لنا، أي جامعة أو دولة أو منظومة، لها لوائح وقوانين مفصلة وواضحة، وهي المرجع الوحيد للجميع.
    ومن لا يعجبه الانصياع لقانون الملتقى، فلينسحب راشدا.

    وكفانا الله وإياكم شر القتال.

    رائد حبش.

    اترك تعليق:


  • الأستاذ برجيس
    موضوع جديرفعلا بالمناقشة ونتمنى الا يخرج عن مساره مثل بقية المواضيع التي طرحت هاته الأيام،السؤال المطروح كان هو:
    لماذا يحدث التصادم و الرد و الرد المضاد بمجرد الدخول في أي حوار
    هل هي ثقافة الأنا التي تسيطر على البعض .
    هل هي ثقافة الصوت الواحد الذي لا يقبل المناقشة

    هناك عدة عوامل تجعل هذا التصادم يحدث أهمها:
    هناك من يكتفي بقراءة العناوين
    هناك من يتحين فرصة لإيقاع بأديب سبق وإنتقده في موضوع ما ولم يعجبه ما قاله
    هناك من ينزعج من أحد المشرفين الذي سبق وحذف له ردا فتكون الفرصة مواتية له لإخراج مايحمله
    هناك من يريد فقط إثارة الإنتباه
    وهناك نقطة مهمة وهي عدم قراءة ما وراء السطور
    ثم إضافة أخرى فعلامات الترقيم،والفاعل والمفعول وما إلى ذلك من نحو لا يأتي إعتباطيا فخطأ واحد يجرف المعنى عن هدفه
    كل هاته مسببات لخلق التصادم وناهيك إذا إجتمعت كلها ماذا سيحدث
    ولا ننسى أيضا عامل ثقافة الأنا المسيطر،وعامل ثقافة الصوت الواحد.
    يبقى السؤال الأخير كيف السبيل لمحاربة كل هذا؟
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • محمد عبدالله محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
    أستاذ / محمد عبد الله
    الصغير لا يملك عقلا فى المخ بعد ، ولذلك يسقط عنه التكليف حتى يكبر عدى الصلاة فى السابعة من عمره ، ولكن الصغير يسير بعقل قلبه حتى ينضج عقل مخه ويستوى ليخرج منتوجه بإعمال الفهم من بعد مخزون معرفى وعقدى وغيره يستقر فى القلب ، من بعد أن ينقل له سمعه وبصره وفؤاده كم من المعلومات والمعرفة تساعد عقل المخ على التدبر ومن ثم الفهم والتميز والإختيار 0
    الأخ الكريم فتحى
    تحياتى
    وهنا ومن خلال مداخلتك الطيبة والتى غاب عنها مقصد مداخلتى السابقة وهدفها
    ياسيدى صغيرنا وكبيرنا على علم ويقين بلأن الصغير لايملك عقلا بالمخ لذا لم ألزم عقل الصغير بشىء ولم أكلفه بشىء وإنما هو مجرد مثال فقط حتى تستحى منه العقول الناضجة .
    اشكرك أيها الأخ الكريم

    اترك تعليق:

يعمل...
X