بين العلمانية والحداثة وإنتهاء بالعولمة .سقط المثقف العربي لـــ محمد برجيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #31
    رد: بين العلمانية والحداثة وإنتهاء بالعولمة .سقط المثقف العربي لـــ محمد بر

    كل عام و انتم بخير جميعا
    تهنئة خاصة لكل المتحاورين
    و لنا عودة بإذن الله لنستكمل الحوار
    توأمي الحبيب بارك الله فيكم
    و كل عام و انتم بخير
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • نبيل عودة
      كاتب وناقد واعلامي
      • 03-12-2008
      • 543

      #32
      رد: بين العلمانية والحداثة وإنتهاء بالعولمة .سقط المثقف العربي لـــ محمد بر

      [align=right]
      تعبير هوية ثقافية يتضمن رؤية مستقبلية تطويرية وليس فقط ارتباطا بالماضي مهما كان عظيما ويبعث على الفخر.
      الحياة لا تتوقف ، الثقافة لا تتوقف ، الفكر لا يتوقف ، العلوم لا تتوقف ، الابداع لا يتوقف..ما يتوقف يتحول الى جيفة ميتة، ومن هنا هويتنا الثقافية الثرية بالتراث والابداع ، يجب ان تواصل التقدم والتحدي الحضاري والثقافي.
      للأسف ،هنا نتعثر ، هنا نسقط.
      ماذا يتطور في عالمنا العربي قبل ان نبكي العولمة وهويتنا؟
      ماذا نملك ان نقدم بدائل عن العولمة والحداثة وما بعد الحداثة؟
      ما هو الفكر الذي نطرحه في مواجهة مشروع امبريالي يسمى الشرق الأوسط الجديد؟
      هل طرحنا مشروع الشرق العربي الموحد القادر على التطور واحتلال مساحة دولية مؤثرة فكريا وحضاريا؟
      هل طرحنا مشروع تطوير العلوم والابحاث الجامعية وانتاج علماء ومهندسين وتكنوقراطيين بدل ملايين الشيوخ الذين لا عمل لهم الا اضحاك العالم علينا بفتاوي فضائية لا منطق ولا عقل فيها؟!
      كيف نواجه أخطر تحدي حضاري في شرقنا الذي يسمى اسرائيل ، حين نرى ان جامعاتها تسبقنا بالعلوم والفيزياء والابحاث العلمية بتوظيفات تزيد ب 15 مرة على الأقل عن مجمل ما توظفه جامعاتنا ودولنا الغنية للأبحاث الجامعية العلمية... هي تسبقنا بالفيزياء والعلوم المختلفة ونحن نسبقها بانتاج شيوخ الفتاوي؟
      الدين جاء للحض على العلم ( اطلبوا العلم ولو في الصين ) فأي علم أنجزناه ؟
      هل نتجاهل ان أبرز العلماء العرب يعيشون وينشطون في المهجر ويخدمون الفكر العولمي والحضارة الغربية ؟!الا تعلمون ان 500 عالم مصري فقط من أكثر الاختصاصات العلمية أهمية يعيشون وينشطون في الولايات المتحدة وكندا واوروبا ؟ وأحسبوا واقع سائر الأقطار العربية ومختلف العلماء والأكاديميين والتكنوقراطيين .
      هل نكتفي بهرطقات تتحدث عن اننا كنا سباقين الى هذه العلوم في القرآن ؟
      ممتاز . لماذا لم نحول هذه العلوم الى رافعة تقدم مجتمعنا وحضارتنا ونواصل ما انقطع في فترات الانهيار والتخلف؟لما1 لم ننشء معاهد ابحاث لمعرفة اساليب تطبيق هذه العلوم في حياتنا العملية؟ لماذا طلانا الأكثر تخلفا في العلوم ؟ لماذا جامعاتنا الأكثر انخفاضا في الترتيب الدولي لمستوى الجامعات ؟
      فضائيات لا عد لها .. ما شاء الله .. نستوردها من عالم العولمة والحداثة ونشتم حضارتهم ... على الأقل لو ملكنا البديل لشتمتهم مع الشاتمين.
      ما هو البديل المقترح .. وأعرف ان البعض لديه بدائل..؟؟
      هل البديل ان نغرق في فتاوي عداء الميكي ماوس وقتله ، وارضاع الكبير وضرب المرأة ، والحجاب بعين واحدة ، والاصرار على ان الأرض مبسوطة وغير كروية ( الصقر المنقض على من ادعى كروية ارض ).. وزواج الأطفال حتى بجيل سنة .. وهناك عشرات الاف الفتاوي التي تجعل منا أبرع منتجي الفكاهة والسخرية الذاتية. هل هذا هو ما سنواجه به العولمة والمؤمرات على هويتنا؟
      كيف نفسر كتب تعلم الطالب كراهية المختلف دينيا ؟
      هل تريدون نماذج ...؟ أفضل ان لا أقدمها في هذه المرحلة ..
      نحن نحطم هويتنا بأيدينا اذا استمر حالنا بمثل هذا الحال.
      قد تكون العولمة كلها سيئات .. اعطوني بدائل عربية عقلانية؟!
      أخي العزيزي أبو صالح
      يؤسفني اننا لا نملك بدائل .. ولا بديل لنا عن خوض غمار الحياة حسب آخر بدعها الغربية شئنا ، احببنا أم أبينا.. هل من خيار للسمكة الا البقاء داخل الماء؟ وهل نستطيع بثقافتنا وحضارتنا ان ننتج طائرة تقلنا من القاهرة مثلا الى مكة للحج ؟
      هل انتجنا حتى سيارة بتصميم عربي عدا سيارة القذافي التي قد تتحول الى نكتة العصر؟
      هذا هو عالمنا.. لم نشكله حسب أخلاقياتنا وعقائدنا.. شكلوه لنا الأكثر تطورا ورقيا حضاريا وعلميا وصناعيا وتكنلوجيا وثقافيا أيضا.. نحن كنا السابقين فصرنا اللاجحقين والمجرورين.. ونتشاطر بالرفض دون ان نقدم البدائل.
      لست سعيدا بحالنا . ولكني أبحث عن بديل فلا أجد الا التفاهات والكلام الذي يضحك العالم علينا.
      رؤيتي ان تبرير تخلفنا بفذلكات دينية تتهرب من الاجابة المباشرة دينية هو تعدي على الدين نفسه الذي جاء لنقل العرب من نحو بناء الدولة القوية المتقدمة والحضارية .. واعادة تشكيل الشخصية والهوية العربية من حدود الصحراء الى آفاق رحة حدودها السماء .
      الدين لم يأت ليجعلنا منغلقين وأغبياء ومعادين للنهضة والتطور الاقتصادي والعلمي والثقافي . الدين يمد الانسان بالفكر والعزيمة .. مشكلتنا كما أرى اننا لا نستوعب المقروء. او اننا مضللون .او اننا فقدنا الدافع الذاتي للخروج من الحضيض .
      [/align]

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #33
        رد: بين العلمانية والحداثة وإنتهاء بالعولمة .سقط المثقف العربي

        المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة
        [align=right]
        أخي العزيزي أبو صالح
        يؤسفني اننا لا نملك بدائل .. ولا بديل لنا عن خوض غمار الحياة حسب آخر بدعها الغربية شئنا ، احببنا أم أبينا.. هل من خيار للسمكة الا البقاء داخل الماء؟ وهل نستطيع بثقافتنا وحضارتنا ان ننتج طائرة تقلنا من القاهرة مثلا الى مكة للحج ؟
        هل انتجنا حتى سيارة بتصميم عربي عدا سيارة القذافي التي قد تتحول الى نكتة العصر؟
        هذا هو عالمنا.. لم نشكله حسب أخلاقياتنا وعقائدنا.. شكلوه لنا الأكثر تطورا ورقيا حضاريا وعلميا وصناعيا وتكنلوجيا وثقافيا أيضا.. نحن كنا السابقين فصرنا اللاجحقين والمجرورين.. ونتشاطر بالرفض دون ان نقدم البدائل.
        لست سعيدا بحالنا . ولكني أبحث عن بديل فلا أجد الا التفاهات والكلام الذي يضحك العالم علينا.
        رؤيتي ان تبرير تخلفنا بفذلكات دينية تتهرب من الاجابة المباشرة دينية هو تعدي على الدين نفسه الذي جاء لنقل العرب من نحو بناء الدولة القوية المتقدمة والحضارية .. واعادة تشكيل الشخصية والهوية العربية من حدود الصحراء الى آفاق رحة حدودها السماء .
        الدين لم يأت ليجعلنا منغلقين وأغبياء ومعادين للنهضة والتطور الاقتصادي والعلمي والثقافي . الدين يمد الانسان بالفكر والعزيمة .. مشكلتنا كما أرى اننا لا نستوعب المقروء. او اننا مضللون .او اننا فقدنا الدافع الذاتي للخروج من الحضيض .
        [/align]
        عزيزي نبيل عودة كنت قررت تقليل نشاطي والانعزال حقيقة وأرسلت رسالة إلى رئيس قسم وجهات نظر بذلك، وأن لا اكتب شيء إلاّ في اكمال مواضيعي أو المواضيع التي شاركت بها في حالة الضرورة.

        وأظن مداخلتك من ضمن هذه الضرورة، واحدة من مصائبنا وتلاحظها بشكل واضح في الموقع، يأتي كل واحد ممن يظن نفسه أن لديه بعض العلم ويصدر بأن هذا يوافق على نقاشه وهذا لا يوافق على نقاشه، هذا لا يوافق على مناقشته إلاّ بالطريقة كذا وإلاّ فأن كل ما يدور في المناقشة هو كلام فارغ ومضيعة للوقت، وإن كان لديه صلاحيات إدارية يقوم بغلق الموضوع أو الشطب والتعديل والحذف على مزاج سعادته، فلذلك من وجهة نظري كما ذكرت للد. محمد الأسمر في المداخلات السابقة أنا أرى أن سبب مشاكلنا الحاليّة هو ما يطلق عليه مثقف ممن لوثت أفكاره بالعلمانية والديمقراطية،

        وبالمناسبة لدينا العلم والمصانع لبناء الطائرة والسيارة والحاسوب والهاتف النقال مثلنا مثل بقية البشر الآن فالعولمة تعمل على القضاء على الاحتكار في كل شيء ولا يمكن لأي أحد الآن أن ينتج أي شيء بمعزل عن أي قرية من قرى آسيا أو أفريقيا أو أمريكا الجنوبية كما تستعين بهم الشركات العابرة لحدود الدولة القطرية في تسيير إدارتها اليومية الآن،

        وأتذكر هنا مداخلاتي في حوارنا تحت العنوان والرابط التالي لتبيين كيف هذه المأساة انتقلت إلى حالة المشكلة العلمية بسبب لوثات العلمانية والديمقراطية التي تفصل كل شيء عن كل شيء كذلك وأعيد منها هنا المداخلة رقم 18 للتذكير ومن أحب الاستزادة فعليه الضغط على الرابط

        من هم أشباه البهائم والأنعام في سورة الفرقان؟




        عزيزي د. عبدالسلام فزازي حياك الله وبياك ورمضان كريم، وأظن بعد الذي ذكرته عني انتبه الآن سيحسبوك في صفي ويبدأون بالهجوم عليك كما هاجموا د. عبدالرحمن السليمان ود. أحمد الليثي

        ولتكملة وجهة نظري، أحب التعليق على ما كتبه حكيم عباس في بعض ما ورد في مداخلته في الرابط التالي



        المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
        [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
        الأستاذ محمد شعبان الموجي
        تحيّاتي و احتراماتي


        العرب المسلمون قسّموا العلوم إلى علوم دينيّة و علوم دنيويّة و بنوا تراثنا الثقافي على هذا التّقسيم ، و سقونا من كأس عُلوّ العلوم الدينية على العلوم الدنيويّة ، و تجاوزوا قول الرسول (ص) إعمل لدنياك كأنذك تعيش أبدا و إعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ، في هذا الحديث نوع من المساواة من حيث الاهتمام أليس كذلك؟ و نحن جعلناهما طبقتين واحدة فوق الأخرى و الرسول(ص) جعلهما متوازيتين.

        تحياتي و تقديري
        حكيم
        [/align][/cell][/table1][/align]
        أنا أختلف مع التشخيص فليس العرب والمسلمين من يقسم هذا التقسيم الذي ذكره حكيم عباس، بل هم من وجهة نظري خليطي الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي مما يعرف بمثقفي الدولة القُطرية الحديثة التي ركيزتيها العلمانية والديمقراطية.

        ودليلي على ذلك لو أتينا إلى نتاج كل من علمائنا المشهورين نجد أن كل منهم كتب في أكثر من مجال من التقسيمات التي ذكرها حكيم عباس، أي أن هذا التقسيم حديث مثل حداثة الدولة القُطرية الحديثة وهذه واحدة من مشاكلها التي يجب أن يتم تجاوزها من وجهة نظري

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        يعمل...
        X